-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

حكايات | حكايات عن السنافر

من المعروف عند عامة الناس ان كلمة سنافر تطلق على الاشياء الصغيره او الضئيلة كما يطلق يُطلق الجامعيّون عن طريق المزاح هذه الكلمة على الطّلبة الّذين هم في بداية السّنة الأولى؛ حيث يصفونهم بالسّنافر لأنّهم في بداية الطّريق، ويجب عليهم الاستشارة في أيّ خطوة يقدمون عليها. ففى هذا المقال نتناول بعض الحكايات عن السنافر وتاريخ ظهور تلك الكلمة .
حكايات عن السنافر
السنافر


اصل الكلمة

نسمع عن كلمة السنافر كثيراً منذ طفولتنا حتّى أيّامنا هذه، ولكن من أيّ لغةٍ جاءت هذه الكلمة؟ ومن ابتكرها؟ وماذا تعني؟. السّنافر جمع سنفور وهم عبارة عن شخصيّات ليس لها وجود حقيقيّ، وهذه الكلمة إذا قيلت لشخصٍ ما فإنّها تعني قصير القامة وصغير ولا يعرف شيئاً. او توحى بالضاله وصغر حجم الشي

مسلسل السنافر

السنافر مسلسل رسوم متحرّكة أمريكي، أنتج في عام 1981 من قبل شركة هانا - باربيرا، وهذا المسلسل يتكوّن من حوالي 256 حلقة، وفيه أيضاً حوالي 421 قصّة عُرضت في بعض القنوات التلفزيونيّة مثل: الكويت، ولبنان، وليبيا. تمّت دبلجة المسلسل إلى عدّة لغات منها: اللغة العربية ولغات عديده اخرى.

حكاية مبتكر السنافر

الرسّام البلجيكي بيير كوليفورد  هو مبتكر السنافر حين كان يبحث عن عمل؛ حيث إنّه في كلّ مقابلة يذهب فيها للعمل لا يُفلح، وفي إحدى المرّات تقدّم لوظيفة مساعد طبيب أسنان، وقد حضّر نفسه ونام بعد عشاءٍ خفيف، وبعد أن أفاق من نومه تجهّز ولبس ملابسه المرتّبة، وتناول فطوره، وهمّ بالخروج فتذكّر محفظته، فبحث عنها طويلاً ولكن بلا جدوى. خاف أن تضيع عليه فرصة العمل فذهب متأخّراً إلى المقابلة وملابسه متّسخة ومغبّرة، ويشعر بحالة تعب وتوتّر، وعندما وصل كان قد بقي للمقابلة ربع ساعة فقط، ولمّا حضر لم ينجح فيها لأنّ المحافظة على الوقت تعدّ من أهمّ متطلّبات العمل، فرجع إلى منزله حزين.

أصيب كوليفورد بخيبة أمل في الحصول على أيّ وظيفة تناسبه، ولكن عُرض عليه الرّسم في استوديو فقبل هذا العمل مع أنّ راتبه قليل جدّاً، وساعات الدوام كثيرة فيه؛ نظراً لكثرة الديون المتراكمة عليه، فبدأ الرّسم، وتعرّف على رسّامين مشهورين، واستطاع أن ينجح في هذه المهنة، وقام برسم شخصيّاتٍ كرتونيّة للأطفال سمّاها السنافر؛ حيث إنّ هذه الشخصيّات أعجبت الكثيرين، وانتشرت في العالم بسرعة عام 1958، وتحوّلت من رسومٍ وهميّة على الورق إلى شخصيّاتٍ على المسارح والشاشات؛ كألعاب فيديو يشاهدها الأطفال في كل أنحاء المعمورة، وأصبحت تعرض على التلفاز كمسلسلاتٍ للأطفال.

شهرة السنافر


يعدّ أوّل ظهور للسنافر في عام 1958م، وكان ذلك ضمن قصّة "جوهان (جون) وبيويت" (Johan & Peewit)؛ حيث إنّ أوّل ظهور لهذه الشخصيات أثّر كثيراً على حياة مبتكرها كوليفورد، الّذي أصبح غنيّاً بسببها، ومعروفاً بين أواسط الناس بسبب انتشارها. وعندما كتب مايكل ليجراند قصة الفلم "السنافر والمزمار السحري" ساهم ذلك في توسع مفهوم السنافر على مستوى العالم، ثمّ جاء المغنّي الهولندي فادر أبراهام وساهم في نشر قصص السنافر في هولندا، وما تزال هذه الشخصيّات مشهورةً بين الناس وحبوبةً حتّى وقتنا الحالي.
وفاة مخترع السنافر
كانت هذه فرصة له استطاع من خلالها أن يغيّر مسيرة حياته، فلو تمّ قبوله في وظيفة مساعد طبيب أسنان لما كنّا عرفنا السّنافر وقصصهم الرّائعة الّتي يتحاكى بها الكثيرون حتّى وقتنا الحالي. وتوفّي الرسام المبدع كوليفورد عام 1992، وعبّرت الصحف البلجيكيّة عن حزنها الشديد بسبب وفاته.

                                                "    اقرا ايضا حكايات عن سيناء وتاريخها الحديث والقديم                 "


كرتون السنافر

تعدّ السنافر شخصيّات قصيرة القامة من الأقزام، تلبس اللون الأزرق والقبّعات البيضاء، تعيش في قلعة في الغابة، وكانت بيوتهم على أشكال الفطر، وهم أكثر من سنفور يتّصفون بصفات مختلفة؛ حيث كان منهم: سنفور الحاكم، وبابا سنفور الّذي كان يرشدهم للطّريق الصحيح دائماً، وسنفور المفكّر، وسنفور الأكول، وسنفور الرسّام، وسنفور المازح، وسنفور الشّاعر، وسنفور الموسيقي والعازف، ومنهم العبقريّ، والمغرور والّذي كان يبتعد عنهم لشدّة غروره، وهناك أيضاً سنفورة الجميلة، وسنفور المغامر، وسنفورالطّفل .

كما كان يوجد سنفور شرير وهو شرشبيل المشعوذ الكبير الذي اعتاد على خطف السنافير الاخرى ونهب محاضيلهم وتدمير بيوتهم وكان يرافقه قط احمر كبير يسمي هرهور وكان دائما يقع فى المشاكل مع السنافر وتبوء محاولاته فى اكلهم بالفشل

فى نهاية المقال يعد كرتون السنافر او صور السنافر التى ابتكرها الرسام من الاعمال الفنية الرائعه التى مازالت تشاهد حتى اليوم لما لها من اثر طيب ومشاهده ممتعه للاطفال ولمزيد من الحكايات الشيقه زور صفحتنا على الفيس بوك

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة