-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الثامن عشر

مرحبا بكم أصدقائي الغاليين فى قصص 26 مع رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الثامن عشر وهي رواية رومانسية جريئة أتمنى تعجبكم حيث أن تشابة الأسماء والأحداث بالواقع مجرد صدفة ، قد تعني كل شئ ، وقد لا تعني أي شئ .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الثامن عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الثامن عشر
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الثامن عشر

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل الثامن عشر

رتبت كاميليا ملابسها الجديدة التي إشترتها من باريس في الدولاب وهي تشعر بفرح لعودتها بعد ثلاثة أسابيع من السفر شعرت بحنين إلي الوطن وحنين لعماد بشكل خاص أحست بالشوق يدغدغها وبالحاجة الماسة للإتصال به والتحدث معه مطولا اتصلت به وتحدثت معه لمدة جاوزت الساعة وأخبرته بشوقها الذي بدأ يكوي أضلعها فحاول أن يطفي حرارة لهيب الشوق بإخبارها بحبه وشوقه لها ولليوم الذي يجتمع فيه شملهما أخبرها بأن الحب في قلبه يزداد يوما عن يوم وبدأ يخشي تأثيره علي روحه طلب منها اللقاء في أي مكان عام قال لها برقة :

- أنا مشتاق إليك وأريد رؤيتك .. أرجوك لا تعتذري لأي سبب 

أرادت أن تكون رزينة فإعتذرت منه وأردفت :
- قريبا نتزوج ونصبح لبعضنا وأرجوك لا تلح عليا كثيرا 
رضخ لرغبتها وإنتهي الحديث ومن ثم أخرجت دفترها الخاص بكتاباتها واشعارها وخواطرها وأشواقها ورسائلها وأمسكت بالقلم وبدأت تكتب ..
"أحبك في كل الأحوال 
في الحل والترحال 
في الليل والنهار 
وعندما تشرق الشمس وعندما تغرب 
أنا أحبك دائما .."
ثم كتبتها في جوالها وأرسلتها له في رسالة نصية وخبأت الدفتر في درج مكتبها ونزلت إلي المطبخ لتري أمها إذا كانت بحاجة إلي المساعدة أم لا فعمها عبد العزيز سيأتي لتناول الغداء معهم كان كل شئ جاهز وبقيت السلطة فتطوعت شذي بإعدادها بسرعة قبل أن يأتي والدها ويغضب إذا وجد الغداء لم يجهز بعد جاء الأب وبصحبته العم عبد العزيز وإبنه ناصر وكان لهذا الخبر وقعا قاسيا ومفاجئا عليها بلعت ريقها وهي تفكر وتتساءل وبين نفسها "متي عاد ناصر من امريكا ؟.. لابد أنه عاد أثناء سفرنا إلي باريس .. عاد ليجثم كابوسا علي قلبي .. ولكن لا يستطيعون إجباري علي القبول به مهما فعلوا .. فلدي من احارب من أجله" بدات تساعد والدتها وأختها في ترتيب طاولة الغداء بلا رغبة وهي تشعر بالقلق وراحت تأكل ببطء وبلا شهية وهي تلاحظ ناصر وهو يرمقها بنظراته المزعجة شعرت بغثيان وهي تجبر تفسها علي البقاء علي المائدة كي لا يغضب والدها العصبي المزاج والذي يغضب لأي سبب وما ان إنتهوا من الغداء حتي صعدت لغرفتها وبدأت تستعد لاستقبال صديقتها نسرين وأمل اللتين ستاتيان لزيارتها
إرتدت بنطلون أسود وقميص حريري شفاف باللون ذات وتزينه دوائر بيضاء وربطت حول عنقها إيشاربا حريريا أبيض ورشت القليل من عطر "ألور" حول معصمها وخلف أذنيها والياقوت الأحمر يزين إصبعها وبقيت في غرفتها تنتظر صديقتيها جاءتا في تمام الساعة الرابعة وعانقتها وبدأت تخبرهما عن رحلتها وكيف وجدت باريس تلك المدينة الرومانسية الحالمة بليلها الساحر ونهارها المفعم بالحركة والنشاط راحت تحكي لهما عن الرحلة وكيف كانوا يشعرون بالسعادة لدرجة ان والدها مدد الرحلة أسبوعا ثالثا وأعطتهما الحقائب التي اشترتها لهما من متجر شانيل في باريس انتقل مجري الحديث إلي أهم الأحداث أثناء غيابها ومن أهم ما حصل هو خطبة نسرين إلا أن أمها رفضت العريس بحجة أنه من الريف وبرغم من رفض نسرين فكرة الزواج قبل الثلاثين إلا أنها حمدت ربها لأن العريس لم يكن بالمستوي المطلوب فلو كان طبيبا متخرج من أمريكا أو أحد كبار العائلات لزوجتها به رغم عنها ولن يمنعها أحد
عادت نسرين إلي المنزل بعد أن قضت وقت كبير مع أصدقائها وجلست في الصالة بصحبة أمها وشقيقتها يشاهدون التلفزيون بصوت منخفض وهم يأكلون الفاكهة وبعد دقائق جاءت ندي وحدها وقالت لها بابتسامة :
- لدي خبر طازج 
سألتها أمها بفضول كبير عن فحوي الخبر فأخبرتهم بأن عصام يريد الزواج من أمل وتحدث مع فيصل وفي الغد سوف تذهب العمة نورة وزوجها من أجل خطبتها بلعت الأم ريقها وأخذت نفس عميق وقالت نسرين :
- جيد .. أمل تستحق أن تتزوج بإبن عائلة .. الحمد لله بأنني لم أوافق علي النخلاوي الذي تقدم لخطبتك 
بلعت ريقها وأردفت تقول لإبنها :
- لقد كانت سلوى تلمح دائما برغبتها ورغبة زوجها بزواجك من ابنتها .. ولكن سرعان ما وافقت علي عصام فهو عريس لقطة 
تبادلت نسرين نظراتها مع عماد وهما يبتسمان بصمت لكن الأم قالت لنسرين :
- هل يعقل بأنك لا تعرفين بهذا الأمر ؟
ضحكت وأخبرتهم بالجزء الذي لا يعرفونه من الخبر وهو أن عصام تحدث مع أمل وأخذ منها الضوء الاخضر استدارت سميرة وجهها متجهم وقالت لعماد :
- عصام يصغرك بخمسة أعوام وهاهو سيتزوج .. أما أنت فتريد أن تكون من جماعة العوانس من الرجال 
تدخلت ندي عندما حست بغضب عماد وقالت :
- كا هذا الكلام يا أمي .. عماد سوف يتزوج قريبا بكل تأكيد
تأفف عماد منزعجا فقالت له ندي بإبتسامة :
- ما رأيك يا أخي لو تبادل كل منا بالبحث عن عروس .. وفي الحقيقة فهناك واحدة تعجبني وهي زميلة لي في المدرسة وهي جميلة وراقية ومن عائلة محترمة وتتناسب معك
قالت لها أمها بصوت عالي ونفاذ صبر :
- ولماذا نبحث بين الفتيات والعروس المناسبة موجودة ؟.. حسب ونسب وجمال ودلال وذوق وأدب .. ومنذ عودتها من كندا وأنا أدعو الله أن تكون من نصيب عماد 
وأكملت بصوت منخفض قليلا تقول لعماد الصامت :
- صدقني يا ولدي .. ريم عروس مناسبة .. هي طبيبة وتعمل في مستشفي مركزي وسوف تتخصص في النساء والولادة ولن تتعامل مع الرجال المرضي .. هي جميلة ورزينة ولن تجد افضل منها .. كما أن عمتك قالت لي أن عادل إبن عمها تقدم لها للمرة الثانية ورفضته


تأفف وقال لها بأنه لا يريد الزواج حاليا وإذا غير رأيه في القريب فهو من سيختار المرأة التي يريدها وحتي ذلك الوقت سوف يبقي عانسا قال جملته الأخيرة وصعد لغرفته تاركا أمه تتذمر فلحقت به ندي مسرعة وبقيت نسرين تستمع لكلام أمها فهي لا تجرؤ علي الذهاب لأي مكان وهي غاضبة
جلست ندي إلي جانب عماد والضيق ظهر علي ملامح وجهه وقالت لع بتفهم شديد :
- لا تنزعج من كلام أمي فهي لا تقصد أن تزعجك أو إغضابك ولكن هذا هو أسلوبها .. هي تريد أن تزوجك وسعيد كبقية الشباب الذين في مثل سنك .. ماذا تنتظر يا اخي فالعمر يجري 
تنهد وقال لها بغضب :
- أمي باتت تزعجني . أخبرتها مرارا بأني سوف اتزوج عندما أريد ذلك ولكنها لا تتفهم ذلك .. وتظل تتكلم في الموضوع وبأسلوب ساخر أيضا .. إذا أرادت أن أتزوج بفتاة ما فلا يهمني عائلتها وعملها وتخصصها حتي لو كانت طبيبة ذكورة 
ضحكت وغمزته بعينها وسالته :
- هل هناك فتاة ما في بالك وتريد أن تتزوجها ؟.. أخبرني
ابتسمت عينيه السوداويين عندما لاحت صورة كاميليا أمامهما ووأراد أن يخبرها وأصبح أسم كاميليا علي طرف لسانه لكنه تذكر وعده لها بكتمان الأمر فتراجع وقال لأخته المنتظرة لجوابه بأن الوقت لم يحن بعد وتفاجأ عندما قالت بأنها تذكرت علاء الذي كان يقول بأنه سوف يتزوج أمل عندما يكبر ترحم علي أخيه وهو ينظر لخاتمه الياقوت وقال :
- قالها لي أكثر من مرة 
أمسكت بيده وطلبت منه وعدا بالزواج بعد أن ينتهي من تأثيث منزله مباشرة قال لها مبتسما :
- أعدك .. وعد رجل لرجل 
ضحكت وطلبت منه أن يحجز لها ولابنتيها معهم إلي شرم الشيخ وأصرت علي أن يسافر معهن ولم تخرج من غرفته قبل أن تاخذ منهم وعد آخر
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن عشر من رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة