-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حب لايجوز شرعاً بقلم ورد سليم - الفصل السادس

اهلاً بكم أصدقائنا زوار موقعنا قصص 26 وهنكون معاكم في قصص رومانسيه علشان نكمل قصتنا الحلقه اللي فاتت قصص رومانسية | حب لايجوز شرعاً "الفصل الخامس"واللي شوفنا فيه ازاي مها بمساعدة جهاد قدرت لحد دلوقت تحط المنوم لتوفيق 

وشوفنا كمان سلمي وهيا مفكره مازن الحارس بتاع الفيلا ومن هنا هنشوف النهارده هيحصل ايه ببين سلمى ومازن وكمان مها هتطلب من توفيق انها تشتغل علشان تبعد عنه ياترى توفيق هيوافق وهتشتغل فين بالظبط دا اللي هنشوفه النهاره ..
 اتمني قصتنا اليوم من حب لا يجوز شرعاً للكاتبه الجميلة ورد سليـــم تنال اعجابكم ..
قصص رومانسية | حب لايجوز شرعاً "الفصل السادس"وعشق ورومانسية بدون وجه حق

حب لا يجوز شرعا 

الفصل السادس

مروان : منى ابوس ايدك ماتضيعيش اللحظة اللى انا
مستنيها من زمان اخيرا قولتيلى ..بس كنت حاسس على
فكرة باين فى عيونك .

منى : لا يامستر مروان واضح ان حضرتك اللى عايز تضيع 
الوقت كله ..انا عملت اللى عليا واتكلمت معاك اكتر بس انت 
شكلك مش ناوى على جواز ...وانا مش بصاحب ولا انا من 
الاشكال اللى بيعدو عليك فالكباريهات ..بعد اذنك.
..
.وخرجت من المكتب ولكن علامات الضيق ظاهرة على 
ملامحها.. قابلها جاسر .

جاسر : ازيك يا منى مروان جوا ؟؟

منى بحزن : اه يامستر جاسر اتفضل 

جاسر : مالك فى حد مدايقك .

منى : لا ابدا يامستر انا كويسة.

(اما فى الداخل )

يجلس مروان على المكتب بأريحية وسعادة.دخل جاسر عليه .

جاسر : انت لسة قاعد ليه مش كنت المفروض روحت من شوية .

مروان : اه بس فى شوية شغل مهم راجعته وماشى اهو .بس في حاجة كدا انت كويس؟؟ 

جاسر بنبرة حزن : لا مافيش حاجة انا كويس متشغلش بالك

مروان : ماشى يا جسورة عايز حاجة اخلع انا بقى الحقلى سهراية ماتيجى (وغمزله)

جاسر بإقتضاب : مروان انا عايز اتكلم معاك شوية 

مروان : خير 

جاسر : منى مالها انت مزعلها ف ايه

جاسر بجدية : مروان اطلع من دول اوعى تكون دايقتها منى بنت محترمة مش زى اللى انت تعرفهم ولا عرفتهم قبل كدا اظن انت فاهم وعارف دا كويس اوى .

مروان : بنت اللذينة ضيعت اللحظة الرومانسية.

جاسر : مروان انت بتحب منى ؟؟

مروان : مش عارف بس اللى اعرفه انى مقدرش اشوفها بتكلم حد غيرى بحس انى عايز اشدها واحبسها ف اوضة انا بس اللى اتكلم معاها واشوفها مش عارف دا جنان بقا ولا ايه

جاسر : مافيش حاجة اسمها مش عارف ماتحدد موقفك.

مروان : ربنا يسهل اخلع انا بقا .

***********
(عند سلمى )

بدأت فى التجهيزات لاول يوم جامعتها.
مامتى يا مامتى يا احلاااااااااااااام

جائت احلام مفزوعة على صوت ابنتها

الام : مالك يامزغودة بتجعرى كدا ليه يابت
سلمى : كدا برضو انا بجعر دا جزاتى انى عملالك حس فالبيت المسكون دا .
الأم : اتكلمى يابت انا مش فاضيالك عايزة ايه شكلك عاملة مصيبة.
سلمى : دا انا غلباااان انا بس كنت عايزة شوية فلوس كدا اشترى لبس وشوية حاجات لزوم الجامعة بقى يرضيكى ابقى لبسى قديم وسط صحابى مبتشوفيييش البنات بيلبسو ازاى يعنى 
الأم : واحنا من امتى بنبص لغيرنا يابنت بطنى.
سلمى : يا ماما انا لبسى كله اتهرى فاللبس هما طقمين تلاتة كدا مبدئيا.
الأم : نعم ياختتتى طقمين تلاتة مبدئيٱ طب عندك ابوكى بقا اتصرفى معاه ال مبدئيا ال.
سلمى : لااااااااااااا احنا اسفين ياصلاح مافيش مبدئيا اهو خلاص بس ايدك بقى على الفلوس.
الأم : طيب ياختى شوفى عايزة كام وخدى من الدولاب جوا.
سلمى : اممممممممممممواه تسلميلى ياست الكل ربنا بخليك لينا يابيض ياعرسى انت 
الأم : مش هخلص من لسانك دا طول منا واقفة احكى معاكى انجرى يابت قبل الوقت مايفوت والا مافيش نزول .
سلمى : لاا وعلى ايه اعتبرينى نزلت اهو
ودخلت سلمى خدت الفلوس وذهبت الى المول لشراء ملابس مناسبة للجامعة.

(اما فى مكان اخر فى كباريه )
يوجد الكثير من البنات يقفون على المسرح ويتمايلون بأغراء بملابس اقل ماتكون ب قميص نوم .

وعلى البار يجلس شاب يترنح ويحتضن فتاة ويهمس لها كلمات تجلعها تطلق ضحكات فاضحة .

مروان : امووت انا فالدلع دا 
مايا بمياصة: بعد الشر يا بيبى اما انت تموت مين هايدلعنى انا

مروان : طب بقولك ايه بما ان فيها بيبى ماتجيبى بوسة

مايا بوقاحة : بوسة بس طب ماتيجى معايا وانا هفرفشك
وادلعك واديلك بوسة واتنين وتلاتة زى مانت عايز

مروان : انا بقول كدا برضه طب ايه بقا عندك مكان ولا اتصرف انا

مايا : ههههععهه طبعا عندى تعالا يا بيبى 
وقامت بجذبه خلفها وهو يترنح

امووووت انا فالدلع 
لتنطلق ضحكة فاجرة منها هتمووت متخفش تعالا تعالا.

( فى مكان بالقرب من المول ولكن قد بدأ الليل يسدل ستائره)

سلمى فى نفسها : ياربى دا طلع بعيد اوى ربنا يستر الليل جه ولسة مشترتش حاجة.
وجدت من يجذبها من ذراعها .

- اييه باجميل ماشى لوحدك ليه ماتيجى نتونس سوا

سلمى بشهقة : انت مين ياحيوان انت وازاى تمسكنى كدا وقامت بصفعه .

هو ااااه يابنت ال...... بتمدى ايدك عليا 
وقام برفع يده ليرد لها القلم .ولكن وجد من يمسك بيده بقوة حتى شعر بأن يديه سوف تنخلع

- انت ازاى تمد ايدك عليها يا دابن ال ....وقام بلكمه فى وجهه حتى سقط ارضٱ وظل يركل له اللكمات ويسبه بأفظع الشتائم حتى فقد وعيه

.سلمى : انا اااا انا والله كنت ك كنت رايحة
        قام بجذبها من ذراعها حتى وصل الى سيارته.

سلمى : انت على فكرة قليل الادب انت ازاى تسمح لنفسك تشدنى كدا .

مازن بعصبية : انتى كمان ليكى عين تتكلمى اتفضلى اركبى خلينى اوصلك وبعدين لسانك الطويل دا اللى هايضيعك ..دا واحد شارب ومتنيل على عينه يعنى لولا انا لحقتك كنتى زمانك ف خبر كان .

سلمى : محدش قالك اتدخل انا بعرف احمى نفسى على فكرة
مازن وبدأ يفقد السيطرة على اعصابه : كلمة كمان وهخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدى فيه اركبببببببى قالها بصراخ حتى اجبرها على الركوب معه بدون ان تنطق حرف.

مازن : على فين 

سلمى بخوف : رايحة المول على فكرة مكنش ليه لزوم دا قريب اصلا.

مازن : انا كمان رايح عايز اشترى شوية حاجات 
وانطلق بسيارته وكان الصمت مسيطر عليهم ولكنها تختلس اليه النظر من حين لأخر.

- وصلنا اهو اتفضلى.

سلمى : شكرا بعد اذنك ونزلت من العربية بدون ان تلتفت له

مازن : جرى وراها وجذبها مرة اخرى من ذراعها : على فكرة انا مش سواق ابوكى انا اتفضلى هنخش سوا .
سلمى : على فكرة دى تانى مرة تتعدى حدودك وانا مسمحلكش 

مازن : مهو لو تلمى لسانك دا هو اللى بيجبرنى اتصرف كدا وبعدين انا كمان هشترى شوية حاجات مفهاش حاجة نخش سوا اتفضلى واخذها ودلف للداخل
وبعد فترة 
مازن : ها كله تمام ولا لسة فى حاجة نقصاكى 
سلمى : لا كدا تمام اوى انا اصلا اتأخرت جامد يالا بينا.
ودفع مازن الفاتورة تحت اصراره وحنقها على تصرفاته.
سلمى : على فكرة انا معايا فلوس مينفعش اللى عملته دا .
مازن : انتى مش واقفة مع كيس جوافا علشان اسيبك تدفعى وانا واقف ومش عايز كلام تانى بقا اتفضلى اييه بالعة راديو .
سلمى بحنق : اوووووف صبرنى يارب.

"وفى طريقهم للعربية لمح مازن راجل غلبان لا يستره سوا" بعض الملابس الممزقة .. ذهب اليه مازن واعطى له مايحمله من ملابس ...وذهب لسلمى تحت كلمات الرجل المحملة بالشكر والادعية.. .وقد اعجبت سلمى من هذا التصرف الانسانى حقا هو رجل يمتلك قلب عطوف على غيره.

ووصلوا للعربية 
-اتفضلى 
سلمى : احم لا انا هاخد تاكسى خلاص شكرا على اللى عملته لحد كدا
مازن : بعصبية : سللمى بطلى تنرفزينى تاكسى ايه دا شيفانى ايه قدامك مركب ارايل يعنى اتفضلى لو سمحتى .
سلمى : بأحراج طيب اهو ..وركبت العربية معاه ووصلوا للمنزل 
سلمى : بااااس هنا البيت اهو شكرا جدا ليك ومعلش لو تعبتك معايا.
مازن : ماففيش تعب ولا حاجة ولو سمحتى ياسلمى بلاش تنزلى متأخر تانى انا لحقتك المرة دى الله اعلم هايجرالك ايه المرة الجاية.
سلمى بتعجب من خوفه ولكنه اعجبها : حاضر وانا اسفة يا استاذ مازن على كلامى اللى قولته عن اذنك
مازن : على فكرة ممكن تقوليلى مازن عادى .
سلمى بضحكة رقيقة : ماشى يا ماذن سلام
مازن : بنظرة اعجاب : خلى بالك من نفسك بقا اااا احم بقولك ايه مش هنبقى صحاب بقا.
سلمى بضحكة مشاكسة : لا سلام بقا 
وتركته وصعدت للمنزل .
****
فى منزل مها.
مها : وبعدين لحد امتى بقا انا كل الحجج عندى خلصت اعمل ايه تانى.
جهاد : وانا كمان يامها كل التلكيكات اللى بعملها خلصت.
مها : انا عارفة انى غلط لما ضعفت قدام قوة ابويا كنت فاكرة حتى لو اتغصبت على الجواز هبعد عن جاسر هقدر اعيش اتارينى قربت اكتر وقربه بيموتنى بعد ماكان ليا حياة 
جهاد : بعد تنهيدة : كل حاجة وليها وقت وتذكرت مجئ جاسر اول يوم 

**فلاش بااااااك**

بعد حديث مها وسلمى فى الجنينة وذهاب والدتها واختها .
جهاد : مها عايزة اتكلم معاكى شوية .
مها : اتفضلى طبعا
جهاد : هو انتى وجاسر تعرفه بعض منين وازاى انا شاكة ف حاجة كدا 
مها بأرتباك ظاهر عليها : حاجة زى ايه يعنى 
جهاد : بنبرة حنان : متخبيش يامها هو فى بينك وبين جاسر حاجة صح
مها وقد بدأت الدموع تتجمع فى مقلتيها : فاكرة الشاب اللى قولتلك انى بحبه واتجوزت غصب عنى وهو ميعرفش
جهاد بتركبز : ايوا فاكرة مش دا اللى كان مسافر باين.
مها : الشاب دا يبقا جاسر بس صدقينى انا والله مكنت اعرف انه ابن توفيق واتصدمت لما شوفته انا تعبت والله اوى وانهارت فى بكاء مرير .
جهاد : يالهووووى علشان كدا جاسر كان موجوع فاليوم دا .

**بااااااااك**

مها : لحد امتى انا هفضل فالوضع دا انا بتعذب كل دقيقة انا حاسة انه على اد مهو قريب بس ابعد من نحوم السما عليا.

جهاد : قولتلك كل حاجة وليها وقتها وقريب اوى كلنا خنرتاح

مها: كلكم مش انا ..انا اخر واحدة ممكن ترتاح فى الدنيا.
جهاد : خلى عندك امل ف ربنا 
مها : ونعم بالله بس ازاى وانا حتى مافيش باب اقدر ادخله منه ده ابوه عارفة يعنى ايه.
جهاد : انا هقولك تعملى ايه بصى ياستى .

اما عند توفيق بالغرفة بعد ان تركت جهاد .
توفيق : بتقولى ايه يامها
مها بدلع : زى مابقولك كدا عايزة اشتغل.
توفيق : وليه انتى محتاجة حاجة .؟
مها بزعل : محتاجة اشتغل ومصرة على فكرة انا اول مرة اطلب منك طلب ولا انا مش غالية عندك
توفيق : وعايزة تشتغلى ايه ياستى .
مها : زى اى حد يعنى اكيد ف شركة.
توفيق : شركة ..طب ماشركتى موجودة. واهو تبقى تحت حمايتى.
مها بفرحة خفية : اللى تشوفه بقا المهم اشتغل.
توفيق : ماشى ياستى من بكرة تروحى تستلمى شغلك.

********
وفى صباح اليوم الجديد.
تستيقظ سلمى بنشاط وتلبس فستان من اللون الموف يوجد به بعض الزهور الرقيقة وتلف حجاب اوف وايت وتضع ميكب هادى ورقيق يجعلها كالملائكة . .ذهبت للجامعة

فى الجامعة 
دخلت سلمى اول محاضرة ليها قبل مالدكتور يخش وقعدت فى اول المدرج ودخل بعض الطلبة بيقولو ان الدكتور داخل..
ودخل طارق قعد جانب سلمى ومنار .
طارق : السلام عليكم 
سلمى : وعليكم السلام 
طارق : انا طارق ممكن نتعرف كل سنة وانتو طيبين.
سلمى : وانا سلمى و دى منار صحبتى 
طارق : اهلا منار اهلا سلمى.

.**وفنفس الوقت دخل الدكتور اللى اول ما سلمى شافته اتصدمت **

                       يتبع .....

ياترا سلمى شافت مين
وايه اللى هايحصل مع مها وجاسر.
وتفتكرو خطة جهاد هتجيب نتيجة .

مستنيين كومنتاتكم وتوقعاتكم  وبكدا نكون خلصنا الفصل السادس في قصص رومانسية نتمني يكون نال إعجابكم  واستنونا في فصل جديد في قصص رومانسية ولو عجبتكم الأحداث النهارده تقدروا تشاركوها مع أصدقائكم وتتابعونا من خلال صفحتنا على الفيس بوك هتلاقوا مختلف القصص الرومانسيه
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة