-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة حنينى - الفصل الثامن والأخير

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية و قصة حب حنينى على موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والأخير من قصة حنينى 

قصة حنينى - الفصل الثامن والأخير

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

قصة حنينى

قصة حنينى - الفصل الثامن والأخير


طلعو من عندي وانا مهدودة .. سكرت الباب وراهن وقعدت عالأرض ابكي واصرخ من كل البي
وجعتني معدتي كتير و فتت على الحمام عم استفرغ 
ما كنت بحاجة يطلع الأكل الي ببطني قد ماني بحاجة يطلع الوسخ الي بذاكرتي 
متل سيف النار كان عم يشرح جسمي و يقطعني مية قطعة
واجا الثلاثاء .. والاربعاء .. والخميس والجمعة والثلاثاء الي بعدو والي بعدو والي بعدو 
وما عاد سمعت صوت باسل ، لغيت حسابي على الفيس بوك وانتهى كل شي بكبسة زر 
ولا هو عرف عني شي ولا عرف مين انا 
سمعت بعدين من لجين انو بعد ما مريم خبرت جوزها باسبوع وكانو فرحانين كتير الحمل ما تم وخسرت الجنين 
قالتلي (بيني وبينك احسن .. قاسم عم يقول انو بدهم يطلقوها منو 
لان مريم بعدها صغيرة وحلوة مو مجبورة تضل عايشه معو بدون ولاد 
بعدين اهلو جماعة ما بخافو الله فوق ما العلة من ابنهن خلو سيرة البنت على كل لسان انو هي الي ما بتحبل
يا ستي ما علينا .. الصراحة الصراحة .. بذمتي بديني بضميري هالباسل ما هضمتو
لك غليييييييظ كأنو علبة سردين
مفلسف كتير وروح قلبو ينظر على الخلق و يطلع حالو الفهمان والعاقل 
ان شاء الله هالبنت بتحط عقلها براسها وبتطلق منو قولي آمين )
حنين : آ...آ...آمين 
اليوم وبعد 8 سنين من الشي الي صار معي
صحيح بنتي رجعها ابوها من هديك الأيام على البيت و عاشت معنا ، بس هي ما رجعت ولا لحظة تعتبرني أمها 
ليكني قاعده بالبيت وهي راحت مع اختي هيا يختارو فستان خطبتها 
ما سألتني حتى لروح معها 
بخاف منها اي !! اي بخاف منها .. 
يمكن بعد هالسنين هي نسيت السبب الرئيسي الي بعدنا عن بعض 
بس العلاقات استقرت والأدوار توضحت
باسل اخر شي سمعتو عنو انو سافر على كندا و مريم اهلها طلقوها منو وتجوزت بس مارضيت روح احضر عرسها مع انها عزمتني... 
علاقتي بمحمد عاديه متل أي بيت وأي عيلة هدوء و روتين ، بس هو فخور فيني كتير لأني زوجة مطيعه و هادية وعاقلة
لما فكر بالتجربة القاسية الي عشتها ، بشوف انو انا طلعت بأقل الخسائر ( ظاهرياً ) بس الحقيقة انو انا خسرت كتيييييييييير كتير
ودفعت ثمن غبائي غالي 
كل ما كنت قرر ارجع لعقلي و وقف ،حنيني كان يرجعني لباسل.. كنت قول ( عادي شو فيها ؟ .. انا بس عم بحكي معو عالانترنت مو عامله شي غلط )
( اصلاً لو مو محمد مقصر معي ما كان في شي بيشدني هالقد لباسل )
( هي اخر مره )
( انا مو قادرة ابعد عنو )
( بس بدي احكي معو هالمرة ) 
و مبررات كتير تافهة .. أتفه مني بصراحة
الأحساس الي حسيت فيه اول شي تجاه باسل .. يمكن اي أنثى تحس فيه بأي لحظة وبأي عمر .. 
عادي اي وحده بتنجذب لشخصية رجل معينة
بس ردات الفعل بتختلف 
النسبة الكبيرة بحتفظو بهل اعجاب بشكل سري وبعد فترة بينسو
النسبة القليلة الي متلي وبتسحبهن العواطف المهترية وبيكونو ضعاف كتير 
بكملو ورا هالإعجاب 
ببلشو خطوة خطوة 
وأول ما ينفتح هالباب بصير بدو قدرة عظيمة ليتسكر .. مع أنو بالأول ما كان بدو شي 
شوي شوي بيغرق الواحد بالوحل اكتر وبيصير صعب ترجع
بتوصل لنقطة بينجيل الضباب عن عيونك وبتشوف هالإنسان عادي جداً أو أقل من عادي 
لك بتصير تضروب حالك وتسأل شو الي كان عامي على قلبي 
ليش بين لحظة ولحظة صرت شوف باسل ما بحرك اي شي من مشاعري وما عاد يعنيلي
وقبلها كنت مو قادرة سيطر على مشاعري تجاهو
دايماً بخاف تلتقي عيوني بعيون محمد .. خايفه شي مره استسلم وبلش احكيلو مسلسل خيانتي الو 
كيف بلش وكيف انتهى
خايفه موت هالإحساس مرافقني 
إحساس أنو ما في شي مغطي جسمي كأني ماشيه بين العالم بدون تياب تسترني
إحساس أنو انا بحياتي ما عاد فيني وقف وقول انا انسانة محترمة 
لان هالكلمة اكبر مني 
استهلكتها تماماً وما عاد تلبقلي ، أحياناً الشعور بالذنب بكون أقسى من أي شي تاني
كتير بتمنى لو ترجع هديك الليلة .. الي اجا فيها محمد و وقف فوق راسي وقلي 
حنيني .. حنونة .. لجين حكتلي .. انا اسف ما كنت بعرف
يلا قومي بدنا نحتفل جبت قالب كيك
رح جيب القالب لهون وغني فوق راسك و احتفل لحالي
كنت رح افتل لعندو ولفو بحضني .. وقلو كل سنة وانت حبيبي .. كل سنة وانت جوزي ... كل سنة وانت الوحيد بحياتي 
كل سنة وانا حنينك
وانت حنيني
​[★] ....النهايه
*********************
إلي هنا تنتهى جميع حلقات قصة حنينى
تابع من هنا: جميع حلقات دقات قلوب بقلم مى أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة