-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

روايات رومانسية كاملة | رواية العشق الضال "الفصل الحادي عشر"

مرحبا احبابي متابعين قصص 26 أهلا بكم معنا في روايات رومانسية كامله ورواية "العشق الضال" بقلم فاطمة محمد رزق ... تقدروا تتابعوا الفصل العاشر من هنا

أغلقـت قلبـها الى وللأبـدد ولـم تهتم يوماً بتلك اللعنة التى يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن إبدائها لمشـاعرهـا -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي إلا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. لم أره على أيٍ من البشر الحقودين الذين تلوثت قلوبهم بالعفن .. قلبها الصافى النقي .. روحها السمحة .. ضحكتـها أآآآه من ضحكتـها إنها وللحـق ملاك يعيش على ارضنا هذه .. لقد أبديت لها عشقي بأفعالي ولكن لم اعطها تلميحاً بسبب تلك .. الظروف ! هـل ستظل الظروف هى الحاجز بين حبهما ؟! أم هـل يستمر ذاك العذاب طويلا ؟! بل هل سيتركها ترحـل من بين يديه بعد أن ملكها ؟! أم يتمسك بعشقه الضآل .. هذا ما ستجيبه أحداث الروايه لنا .. أتمنى لكم قضاء أوقات ممتعه معنا ...

روايات رومانسية كاملة | رواية العشق الضال "الفصل الحادي عشر"

العشق الضال

الحلقه الحاديه عشر

من بعيد كان هناك شخص يراقب مايحدث،،،)
امسك ذاك الشخص الهاتف واتصل بأحدهم الشخص:الو،،مينفعش دلوقت لانها معاه،،بعد ساعه هنقدر ننفذ المهمه،،تمام
اغلق الرجل الهاتف وظل من خلفه ثلاث رجال اخرين احدهم كان لديه علامه على وجهه يبدو انها اصابه من خنجر او نحوه ..
****
رجع ياسين ليلا الى منزله وبدل ثيابه وجلس على السرير متعبا فقد عمل اليوم كثيرا،،
كما هى عادته احضر تسجيل الحلقه الجديده من البرنامج وبدأ يسمعه ..
فرحه:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
النهارده الحلقه دى هتبقى الاخيره ليا قررت اعتذل مهنتى كمذيعه عشان كدا الحلقه دى هتبقى مختلفه شوي،،،)
اغلق ياسين التسجيل بصدمه حين سمع انها تركت عملها
ياسين:هى سابت الشغل ليه،،؟ طب انا سبته عشانها يارب صبرنى طب يمكن جاسم يكون منعها انا هتصل بيه
قام بأخذ هاتفه من على السرير بجانبه واتصل بجاسم
جاسم:السلام عليكم
ياسين:وعليكم السلام جاسم هى فرحه مشيت بجد من الشغل
جاسم بدهشه:انت لسه عارف دلوقت دا امه لا آله الا الله كلها عارفه
ياسين بضيق:طب ليه،،؟
جاسم:بتقول ان مش عاجبها ان الناس يبصولها بنظره مختلفه وكده مش عاجبها انها تبقى مشهوره يعنى وبعدين كل مواقع التواصل الاجتماعى بتتكلم عنها دا غير اليوتيوب لا اتشهرت بجد جامد
ياسين:اه
جاسم:هو ايه اللى اه انا حاسس انك متضايق
ياسين:لا عادى انا هقفل دلوقت عشان عاوز انام
جاسم:ماشى تصبح على خير
ياسين:وانت من اهله
اغلق ياسين الهاتف ثم قال لنفسه:انا كده عملت كل اللى عليا وزياده هى حره انا مالى بيها ..
****
ليلا حين عم السكون حين اختفى الضوء وحلت محله الظلمه الشديده ..
كانت فرحه تمسك هاتفها بضيق شديد وتتصل بأحدهم
فرحه بضيق:رد بقا رد مقفول ليييييه،،؟
ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيها بدون ان تشعر
فرحه لنفسها:انا بعيط ليه محصلش حاجه ممكن يكون بايت عند صاحبه،،طب متصلش بينا ليه يعرفنا،،؟ ممكن تلفونه فصل وهو نسى يشحنه اه اكيد دا اللى حصل
اسماء وهى تضع يدها على كتف فرحه مهدأه اياها:اهدى يافرحه ان شاء الله خير هيجى ان شاء الله
فرحه ببكاء:طب هو عمره ما راح فى اى مكان غير لما يقولى وتلفونه مقفول لا لا انا خااايفه عليه ياماما يوسف بالعاده مش بيعمل كده
اسماء وهى تحاول ان لا تبكى فإن يوسف بالنسبه الى فرحه العالم بأسره:اهدى بس يافرحه اكيد هو عند اصحابه ممكن يكونو سهرانين سوا
فرحه ببكاء وهى تحرك رأسها نافيه:مقاليش انه هيسهر برا ولا قالى انه هيقابل صحابه والساعه دلوقت 3 ومفيش اخبار عنه
يأتى محمد من الخارج فتجرى عليه فرحه
فرحه بلهفه:بابا لقيته او حد عارف هو فين،،؟
محمد بحزن:لا انا سألت عليه كل اصحابه مش موجود عندهم
اسماء تحاول تقويتهم:فيه ايه ياجماعه هو يوسف طفل يوسف عنده 21 سنه كبير مش صغير يعنى وممكن يسهر برا البيت عادى انتو عارفين الشباب فى الوقت دا بيغيرو من عاداتهم ومش شرط يقولو على كل حاجه
فرحه تحاول تصديق كلام والدتها وتومأ رأسها:يعنى عادى انه يتأخر كده
اسماء:اه ياحبيبتى عادى روحى انتى نامى دلوقت عشان شغلك الصبح
فرحه:حاضر
تذهب فرحه لوهله غرفتها تحاول ازاحه الافكار السيئه من رأسها وفى نفس الوقت لا تستطيع فقلبها لا يكذب ابدا وفى الوقت الحالى قلبها لا يبشرها بالخير بالاحرى تحاول ان تصدق ما قيل فقط ..
بينما كانت اسماء واقفه امام محمد وكادت ان تمشى لكنه اوقفها بإمساكه يدها
اسماء وهى تحاول التظاهر يالجمود:ايه يامحمد فيه ايه،،؟
محمد وهو يذهب ليقف امامها:اسماء انتى كويسه
اسماء بإبتسامه باهته:اه كويسه
محمد وهو يضع يده على كتفها:اتظاهرى بالجمود دا قدام بنتك مش قدامى انا انا هنا عشان اخفف عنك مش العكس
لم تستطع اسماء تمالك نفسها وخانتها دموعها وتساقطت بشده فضمها بحنان اليه وهو يقول:حبيبتى متخافيش هيرجع بالسلامه ان شاء الله الرساله دى ولا حاجه دا اكيد تهديد كداب
اسماء وهى تبكى بشده:اومال مرجعش ليه لحد دلوقت لو فرحه عرفت حاجه عن الرساله اللى اتبعتتلك دى هتروح فيها
محمد وهو يربت على شعرها بحنان:انتى عارفه انى ليا ناس فى كل البلد ولو حد خطفه صحيح مش هيقدر يمسه وانا هجيبه متقلقيش
اسماء ببكاء:طب ليه خطفوه اذاهم مذكروش فى الرساله غير انهم خطفوه وحتى مطلبوش فلوس
محمد:طب اهدى عشان خطرى بس هتتحل وهتروق ان شاء الله،،
اقرأ ايضا .... حب لايجوز شرعا "الفصل الثالث والعشرون"الأخير"عشق ورومانسيه بدون وجه حق
فى اليوم التالى
ذهبت فرحه صباحا الى عملها وهى تقول فى نفسها عندما اعود يكون يوسف قد جاء بالتأكيد لقد وعدنى بإصطحابى اليوم الى العمل ولكن لابأس حين يعود سوف اريه
دخلت فرحه الشركه وهى متجهمه لا يبدو عليها ملامح تشير الى السعاده وصعدت عند مكتب المدير
فرحه:لو سمحتى انا عاوزه اقابل المدير
السكرتيره:حضرتك عندك معاد
فرحه:قوليله الموظفه الجديده
السكرتيره:اه يافندم حضرتك الانسه فرحه
فرحه:اه
السكرتيره:طب ثوانى
امسكت بالهاتف واتصلت بالمدير
السكرتيره:لو سمحت يافندم انسه فرحه برا وهى بإنتظار حضرتك
عاصم:دخليها
السكرتيره:حاضر يافندم
اغلقت الهاتف ثم قالت لفرحه:اتفضلى المدير بإنتظارك
فرحه:شكرا
تدخل فرحه عندم عاصم وعلى وجهها نفس اثار التجهم والحزن وكانت شارده الى ابعد حد لدرجه انها لم تلاحظ وجود ياسين معهم فى المكتب
عاصم:اتفضلى
لم ينتبه اليها ياسين الا عندما قالت:حاضر
نظر ياسين الى مصدر الصوت انا لا اصدق انها هى من جديد انا اتخيل بالتأكيد اجل هاذا خياااال
استفاق من شروده على صوت والده وهو يقول
عاصم:ودا ابنى اللى هيساعدك فى المشروع
تنظر له فرحه لتلجمها الصدمه وتقول بلا وعى:انت
وهو لا يزال غير مستوعب مايحدث
فرحه بضيق:لو سمحت هو بيعمل ايه هنا،،؟
عاصم بدهشه:هو انتى عرفاه دا ابنى وبيشتغل معايا هنا
صعقت فرحه بمعرفتها هاذا واتسعت عيناها ولم تتفوه بكلمه
ياسين بلا وعى:انتى تانى،،؟
فرحه بضيق:انا سيبت الشغل هناك ومعنديش مشكله اسيبو هنا كمان مش هدايقكم اكتر من كده مع السلامه
كانت فرحه متجهه الى الباب حين اوقفها ياسين وهو يقول:انسه فرحه استنى شويه
وذهب ووقف امامها قائلا:تقدرى تشتغلى هنا براحتك وانا هرجع انا هناك تانى عشان مسببلكيش ازعاج
لم تكن فرحه تملك القدره على النقاش طويلا فقط كل ما يشغل تفكيرها هو "يوسف" بداءت بعض الدموع تنزل من عينيها بدون وعى اساسا لم تكن تنظر اليه وهو يتحدث استفاقت على صوته يقول:فرحه انتى بتعيطى ليه دلوقت
نظرت فرحه اليه ومسحت دموعها بسرعه ثم حاولت الكلام حسنا بالكاد استطاعت تحريك رأسها نافيه
شعر ياسين بأن هناك ماحدث معها وكاد ان يسألها ولكن من انا ليس لى الحق بسؤالها حسنا فقط سأحاول الان جعلها تعدل عن الاستقاله
ياسين:خلاص هتفضلى وامشى انا
تنهدت فرحه بحزن ثم قالت:لا خلاص خليك وانا فاضله عن اذنك
اومأ ياسين رأسه لها لكى تمشى فذهبت من امامه مسرعه توقفت فرحه عند المكتب الذى اخبرها عاصم به ثم جلست وظلت تغمض عيناها بقوه لتحاول التركيز
****
كان عاصم واقفا مذهولا من كل ماحدث خاصه انه لم يره يوما يتكلم مع فتاه هاكذا بل لم يرى عينه تشع حنانا الا مع اخته حبيبه
ذهب اليه والده وسأله
عاصم:مين دى يا ياسين،،؟ انت تعرفها،،؟!!
كان لايزال واقفا ينظر الى الباب حيث اخر مكان رأها فيه الى ان انتبه لوالده
ياسين:دى فرحه اللى كانت بتشتغل فى الاذاعه عندنا هناك
عاصم:اومال مالها؟؟
ياسين بضيق:مش عارف انا هروحلها شويه هعرفها هتعمل ايه
عاصم:ماشى
كان يقول عاصم لنفسه"ياسين مهتم ببنت انا اكيد بحلم"
وعندما استفاق من شروده لم يجد ياسين فضحك وتمنى ان يكون ما يفكر به صحيحا
روايات رومانسية كاملة | رواية العشق الضال "الفصل الحادي عشر"

كانت جالسه فى المكتب خانتها عيناها مره اخرى وبدأ تبكى لا بل انهارت فقد اتصلت بوالدتها وسألتها على يوسف وليس له اثر تلك كانت الاجابه
طرق ياسين الباب فلم تنتبه فقام بالدخول لانه شعر بالقلق
عند دخوله وجدها جالسه على الارض تضم قدماها وتبكى بشده كالطفله الضاله
لا اظن انه قد حدث لى شئ فى حياتى اسوء من هاذا لا توقفى عن البكاء لم اعتد الضعف فى عينيكى لطالما كنتى قويه ماذا بكى،،؟!!!
اسرع ياسين نحوها وقال:فرحه قومى من على الارض انتى قاعده كده ليه
لم ترد عليه فرحه يبدو انها لازالت غير منتبهه
على ياسين قليلا من صوته وقال:فرحه قومى
صدمت فرحه عند رؤيته امامها وحاولت النهوض ولكنها لاتستطيع الوقوف حتى ظلت تحاول مرارا لا تستطيع
مد ياسين يده اليها فأعطته يدها وهى ترتعش بشده سحبها ياسين من على الاض وجعلها تجلس على الاريكه بجانب المكتب ثم اعطاها منديلا
مدت يدها واخذته منه ولا تزال ترتعش
ياسين:خدى امسحى دموعك ودلوقت عاوز افهم ايه الى حصل،،؟
حسنا لم اعد استطيع ان انكر واقول لا شئ ليس بعد هاذا الاستعراض المخذى الذى قدمته امامه وفى الواقع انا احتاج لمن يسمعنى لا بأس ان اخبرته
قطع تفكيرها صوته العالى وهو يقول:فرحه انا بسألك ايه الى حصل،،؟! ومتقوليش مفيش لانه واضح اوى ان فيه حاجه حصلت
فرحه ببكاء:يوسف
تبدلت ملامحه من الحزن الى الغضب وقال:ماله،،؟
فرحه ببكاء وهى تشهق شهقات متتاليه:مرجعش البيت من امبارح من الساعه 4 امبارح مرجعش البيت
اتسعت عيناه فى صدمه ثم قال بلا وعى:هو انتى متجوزه
فرحه بضيق:يوسف دا اخويه
ياسين بصدمه: انا اسف طب هو عادى ولد ممكن بايت عند صاحبه مثلا
فرحه ببكاء:ما المشكله ان احنا كلمنا كل اصحابه وهو مش عند حد فيهم وعمره ماعمل كده يعنى انا ويوسف كل حاجه بنقولها لبعض ومش بنخبى
فجأه رن هاتف فرحه لتجد المتصل جنى حاولت اخفاء بكائها قليلا واجابت
فرحه:ايوا ياجنى
جنى ببكاء:هو يوسف كويس عشان متصلش من امبارح وتلفونه مقفول
فرحه وقد بان بكائها:اهدى بس ياجنى وبطلى عياط
جنى ببكاء:لا انتى كمان بتعيطى فيه ايه يافرحه،،؟ قوليلى !!
فرحه ببكاء:يوسف مرجعش من امبارح البيت ومش عارفين هو فين
جنى ببكاء:انا كنت حاسه والله ان فيه حاجه كنت عارفه
فرحه:طب اهدى انتى بس عشان خاطرى هنلاقيه ان شاء الله
جنى ببكاء:ان شاء الله لو حصل جديد اتصلي بيا
فرحه:حاضر مع السلامه
جنى:مع السلامه
تقدروا تشوفوا احداث الفصل الأول من هنا  حب لا يجوز شرعاً "الفصل الأول"
اغلقت فرحه الهاتف مع جنى ودخلت فى حاله انهيار مره اخرى وياسين يشعر بالعجز التام
ياسين:فرحه طب اهدى بس شويه ارجوكى هتلاقوه ان شاء الله
فرحه بإنهيار:انا خايفه عليه اوى قلبى مش مطمن من امبارح و و..
ياسين مقاطعا:يا فرحه ربنا كبير وهو سامعك دلوقت واكيد هيرجعهولك ادعى بس
فرحه ببكاء:يارب يارب بس رجعو يارب انت عارف انى معرفش اعيش من غيره يارب
تنهد ياسين فى اسى وشعر ان قلبه سيتوقف حزنا عليها يريد الان فقط ان يضمها الى صدره ليهدأها
بدأت تمسح دموعها ووقفت بصعوبه شديده قائله:انا اسفه عطلتك بس مش قادره اشتغل النهارده انا هروح
ياسين:متقوليش كده معطلتنيش ولا حاجه انا هروحك عشان انتى تعبانه خالص
فرحه:لا شكرا
وكادت ان تذهب الى ان رأت رقم غير مسجل يبعث لها رساله نص الرساله
"اخوكى مخطوف من امبارح واهلك عارفين،،لو عاوزه تشوفى اخوكى مره تانيه لازم تنفذى اللى هيتطلب منك وبالحرف بعد 5 دقايق هيتصل بيكى نفس الرقم دا تردى واللى هتسمعيه تنفذيه بالحرف والا موعدكيش تشوفى اخوكى "يوسف" تانى واترحمى عليه"
قرأت فرحه الرساله ثم فقدة وعيها فى الحال كادت ان تقع ارضا الا ان يوسف اسندها فى اللحظه الاخيره وحملها ووضعها على الاريكه محاولا افاقتها
ياسين بقلق:فرحه اصحى فرحه ايه الى حصل،،؟
ثم وجد الهاتف لا يزال بيدها امسكه وقرأ الرساله واتسعت عيناه فى صدمه
ياسين بغضب:لا دا تخلف والله انا هلاقيهم واعرفهم قدرهم بس دلوقت لازم اصحيها عشان اما يتصل
ذهب بسرعه واحضر بعض الماء ورشه على وجهها
حتى افاقت بمجرد ان استيقظت انتفضت من مكانها بسرعه تتذكر ما قرأته
فرحه بسرعه:ي ياسين يوسف اتخطف ات اتخطف
ياسين مطمئنا:متقلقيش انتى بس ردى عليه وشغلى الاسبيكر اول ما يتصل ونشوف عاوز ايه وهنلاقيه ان شاء الله متخافيش ماشى
كان جسدها يرتعش بكامله
امسك ياسين يدها قائلا:متخافيش والله هيرجع ومش هيحصله حاجه اهدى انتى بس
بدأ هاتفها يرن امسكته فرحه بسرعه شديده واجابت وفتحت المكبر كما قال لها
فرحه ببكاء:يوسف فين رجعوه وهنجيبلكو كل اللى انتو عاوزينه
الخاطف:احنا فيها اهه واللى احنا عاوزينه هو طلب بسيط جدا الصراحه الطلب دا هيذلك ها جاهزه
شعر ياسين بغضب شديد وكاد ان يتكلم الا انها قد منعته
فرحه:عاوزين ايه منى،،؟
الخاطف:تتجوزى السنيور اللى قاعد جنبك دا
فرحه بعدم استيعاب:ايه؟
الخاطف:هبسطهالك اكتر ياسين المدير للاذاعه اللى كنتى بتشتغلى فيها تتجوزيه عشان يرجعلك اخوكى دا خيارك قدامك 5 ساعات تتجوزو فيها وتقررو انا كريم جدا معاكو وافتكرى دا قرار مصير اخوكى
ثم اغلق الهاتف
ظلت فرحه تحدق الى شاشه الهاتف فى صدمه الى ان فقدت وعيها مره اخرى
صدم ياسين مما سمعه وعلم انه احد اعدائها كل ما يريده هو اذلالها ولكن ان كان مصير اخيها على عاتقى فقد عزمت امرى على الزواج بها
بدأ ياسين يحاول افاقتها
ياسين وهو يرش ماء على وجهها:فرحه اصحى
بدأت تفيق فرحه
فى ذاك الوقت دخل عاصم عليهم ..
عاصم:فيه ايه،،؟
ياسين:بابا فرحه اغمى عليها
عاصم بقلق:طب اجيب الدكتور
فرحه وهى تنظر فى الارض خجلا من تلك المكالمه:لا شكرا انا ماشيه انا دلوقت
اوقفها ياسين قائلا:ايه ماشيه فين انتى مش خايفه على اخوكى،،؟
استدارت فرحه وقد تبلل كل وجهها بالدموع قائله:لا هاممنى طبعا بس،،
ياسين مقاطعا:بس ايه انا موافق اتجوزك
تنهدت فرحه فى اسى ثم قالت:لا انا مرضاش ادمر حياة حد بسببى انا هدور على حل تانى
عاصم بصدمه:لا فيه ايه؟
بدأ ياسين يقص عليه ماحدث حتى انتهى
عاصم:انت موافق يايسين تتجوزها
ياسين:اه طبعا طالما دا هيرجع يوسف
عاصم:يابنتى معاه حق وبعدها ابقى حتى اتطلقى منه بس رجعى اخوكى
فرحه ببكاء:مينفعش والله انا كدا بدمرله حياته وبفرض نفسى عليه انا،،
ياسين مقاطعا:فرحه انتى عاوزه اخوكى يرجع ولا لا
اومأت فرحه راسها
ياسين:خلاص احنا نتجوز نرجع اخوكى وبعدها نتطلق ماشى
فرحه:طب اروح البيت الاول
ياسين:ماشى احنا اصلا محتاجين شهود
عاصم:استنو انا هتصل ب حبيبه اقولها تيجى وهاجى وراكو بالعربيه
ياسين:احنا هنتجوز فى......"
ارتعشت فرحه لسماع كلمه "هنتجوز"
عاصم:ماشى
يذهب عاصم
ياسين:تعالى انا هوصلك على البيت
كادت فرحه ان تتكلم فتابع ياسين قائلا:ومن غير نقاش يلا
فرحه:حاضر
فى بيت فرحه
يرن جرس الباب فيفتح محمد
محمد:فرحه انتى جيتى
ويلاحظ الشاب الذى معها
فيتابع قائلا:مين دا يافرحه،،؟!
فرحه:دخلنا الاول يابابا
محمد:اتفضلو
يدخل ياسين وفرحه
ياسين:انا ياسين كنت مدير فرحه فى الاذاعه
فرحه بالكاد استطاعت الكلام قائله:اتفضل يابابا اقرأ دى
وناولته الهاتف لتريه الرساله
قرأها محمد والجمته الصدمه ثم قال:احنا مرضناش نقولك عشان،،
فرحه مقاطعه:عارفه عشان مقلقش
فجأه جائت اسماء وهى ترتدى ثيابها كامله
محمد:احنا كنا بندور عليه
فرحه:هو مخطوف يابابا
اسماء برعب:طب هو طلب ايه
تنهدت فرحه بأسى قائله:اتجوز ثم تابعت:ياسين
محمد بصدمه:نعم؟
اسماء:ازاى يعنى
ياسين:انا موافق ياعمى عادى المهم نرجعه وبعدها نتطلق حتى
محمد:بس يابنى،،
ياسين مقاطعا:انا بابا وافق
فجأه رن الهاتف فأجابت فرحه
فرحه بلهفه:الو
الخاطف:........................!!!!؟؟

روايات رومانسية كاملة | رواية العشق الضال "الفصل الحادي عشر"

اتمنى تكون الحلقه النهارده دخلتكم في جو حب ورومانسية جميل واللي حابب يتايعها هتنزل كل يوم في نفس المعاد وتقدروا تتابعوها من خلال صفحتنا على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة