-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثامن من  رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ، 
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.

الفصل السابع من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثامن
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثامن

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الثامن


ف نفس الوقت اللي سامر نزل فيه ع السلم .باب شقه سيف انفتحت بهدوء .
و اذا بشئ يدخل الشقه .
لا ف الحقيقه .لقد كان شئ صغير جميل متحرك يدخل بخطواته الصغيره و أنامله الصغيره .و عيناه الصغيره المحتاره .
دخلت طفله شقه سيف و كانت جميله جدا و ترتدي ملابس اميرات و بدت لطيفه جدا ..
بدأت تضحك الطفله .و تلعب ف الاشياء المكسوره و المرميه ع الأرض بإهمال .
و بدأت قدماها الصغيره تأخذها لإحدي الغرف .دخلت غرفه وجدتها ايضا فوضي ف تحركت بسعاده و بدأت تلعب بمرح .فجأه سمعت صوته .
ف نظرت لمصدر الصوت فإندهشت و خافت
وجدته نائما و يداه ع عينينه و يتنفس بصوت عالي و بنفاذ صبر .كأنه ف دوامه من الحيره بين الوجع و الغضب .
مريم الطفله خافت و بدأت تجري للخارج ولكنها وقعت بشده .ف احتارت ل ثواني أتبكي أم تهرب!
ف تغلبت عليها طفولتها و فطرتها .فصرخت باكيه متذمره .و كأن الارض تعمدت إيقاعها .
ف بكت بشده و انتظرت قدوم امها لكي تراضيها .
فتح سيف عيونه بقوه
و قام من ع السرير بقوه و اعتدل ف جلسته .و عيناه بدأت تبحث بقسوه و جفاء و دهشه عن مصدر هذا الصوت .
فوجدها واقعه ع الارض .جالسه تبكي بحرقه و عيناهت نهر من الدموع الصغيره .و كأنها تستعطفه ان يراضيها او يصالحها ......
نزل سيف من ع السرير و بدأ يمشي ناحيتها
فتفاجأت مريم ب مدي طوله و جسده ...
انه يبدو اكبر من والدها ف الطول و بنيه الجسد
نظرت له بدهشه كبيره .
سيف بصلها بدهشه و حيره .و عجبه اوي لبسها و عيونها الجميله اللي بصاله بدهشه و بدون خوف .ولكن وجد نفسه يقول بجفاء و قسوه : انتي مين ؟ و بتعملي ايه هنا ؟
احتارت مريم من طريقته .ف هي معتاده ع تدليل والدها لها
مريم بهدوء و طفوليه و عيونها متركزه ف عيونه رغم بعدها عنه لفرق الطول بينهم قالت بصوت باكي قليلا : انا ويعت ع الأيض (انا وقعت ع الارض)
ف اندهش من ردها
وجد نفسه يرد بجفاء: اه .اعمل ايه يعني ؟
مريم ببراءه طفوليه رفعت يدها الاثنين إليه وقالت بخفوت : ثيلني زي بابا ( شيلني زي بابا )
سيف بدهشه : لا والله ؟ ....و اكمل بجفاء : انتي ايه اللي جابك هنا .
نظرت له مريم بدهشه .فهو لا يلبي أوامرها
سيف بصوت أجش لا يعلم ما سببه .ربما من كثره الحزن اصبح صوته خشن و زاد خشونه : هتفضلي بصالي كده كتير ؟.
ف لم ترد عليه ف مازالت عيونها محتاره ..نظرت مريم حولها بما فيه من فوضي ثم نظرت له وقالت بمرح طفولي : يلا نيعب (يلا نلعب )
سيف اندهش لا يدري ايضحك ام يغضب
سيف بخشونه : امشي يابت من هنا .انتي دخلتي هنا ازاي
مريم بدأت تلعب ف كفها الصغير و اصابعها الصغيره و رأسها منخفض
ولكنه سمع صوتها الخافت الطفولي وهي تقول : من ايباب ( من الباب ).
ضحك سيف ع براءتها و طفوليتها ولكن مسح هذه الابتسامه بسرعه .و غضب .فهي أنثي مثلها .جميعهم إناث .جميعهم حقيرات و سيئات و يتلاعبن به ...
سيف شالها من ع الارض .ف فتحت مريم فمها بطفوليه و دهشه و بدأت تنظر للأشياء من تحتها فقد شعرت انها عاليه جدا .و بدأت تضحك و تنظر ل سيف و تبتسم و هذا ضايقه .خاف ان يستسلم ل براءتها و بدأ يزفر بشده وهو ينظر لها .ف تطايرت شعراتها الصغيره و اغمضت عينيها قليلا بدهشه و تجمدت ملامحها قليلا بحيره و شكل طفولي مضحك عندما لفحتها أنفاسه ع وجهها .
ف كتم ضحكته بشده وعندما وصل للباب حمد الله ع ذلك ف اخرجها ووضعها بهدوء خارج شقته .
ف جريت مريم بمرح و ضحك ناحيه الباب علشان تدخل تاني .
ف سد الفتحه الفاصله بين الباب و الحائط ب رجله
ف تعلقت مريم برجله و حاولت التملص بخفه للداخل
ف ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه و تراجع للخلف
سامحا لها بالمرور ف ضحكت هي الأخري بمرح رافعه رقبتها و رأسها الصغير إليه .دون شكوي
رغم انني أشك ان رقبه هذه الصغيره ستؤلمها فيما بعد ...
سيف شعر بتحسن وقتها .و رغب ف المزيد من المرح ف ذهب للمطبخ و كان متأكد انها ستتبعه .
وبالفعل تبعته بإبتسامتها الجميله و المرحه .
وفضلت بصاله بدهشه
وهو ملأ كوب من الماء و شرب منه بقوه .فقد كان عطشان ولكن منع نفسه من ذلك .
بدأت مريم تتنطط بخفه و هي رافعه يدها
مريم بطفوليه و مرح : عايسه أسيب ( عايزه اشرب )
سيف بضحك :دا انتي حروفك كلها ضايعه .هو انا بفهم كلامك ازاي و بدأ يشربها بعد ان مال بركبته ع الارض
شربت مريم و عيونها الصغيره متركزه بقوه ف عيناه الكبيره المظلمه .
ثم بادلته ابتسامه .ف فرح بشده .فهذه الطفله تمنحه الكثير الكثير من الابتسامات التي تحسن من نفسيته.
سيف وضع الكوبايه بهدوء ..فهو لم يعد يريد ان يكسر الاشياء .حتي لا تخاف هذه الصغيره. . .
مريم جريت و اتشبتت ف رجله وقالتله بغنج طفولي : عايسه اكل ( عايزه اكل ).
سيف بضحكه هاديه : دا انتي داخله ع طمع بقا
مريم  بخفوت : جهانه ( جعانه)
مال عليها و شالها ع كتفه وبصلها وقال بحنان : انتي اسمك ايه؟
مريم بمرح طفولي : ميم

سيف بعدم فهم : ايه
مريم بمرح : ميم ( مريم )
سيف بإبتسامه : الله .احلي ميم دي و لا ايه؟
انا بقي ل
فجأه جرس باب الشقه رن
راح سيف وهو شايل مريم يفتح الباب .لقي ست كبيره ف السن.
فاطمه بإطمئنان : الحمدلله ان لقيتك هنا .دورت عليكي كتير اوي
مريم بطفوليه و مرح : تيتا
ضحك كلا من سيف و فاطمه
فاطمه : تعالي يا قلب تيتا.بدور عليكي من بدري.معلش يابني .احنا جيرانكم الجداد ف الشقه اللي قصادك دي .و سبناها تلعب فجأه ملقنهاش
سيف : لا لا ابدا .متعبتنيش و لا حاجه
و مبروك عليكم السكن الجديد .
فاطمه شالت مريم و اخدتها من سيف اللي كان شايلها.
مريم بطفوليه : باي يا عمو
سيف بإبتسامه : باي

فضلت مريم بصاله لحد ما دخلت الشقه .ف قفل هو باب شقته بسعاده ولكن بعد قليل عندما تذكر حياته و حالته .رجع حزينا من جديد و عاد له وجع قلبه وجع مضاعف.
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة 
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة