-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثامن من  رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف.

الفصل السابع من رواية حكاية روح
رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل الثامن
رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل الثامن

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل الثامن

يوسف : يافندم احنا بقالنا ساعتين واقفين هنا ومحدش معبرنا يعنى
الظابط : انت مين
يوسف : انا المهندس يوسف شاكر عبد الرحمن
الظابط : ابن رجل الاعمال
يوسف : ايوه
الظابط : طب ايه ياباشا ال مشيك وراء بت حراميه ..دى تشبهك
روح : حراميه انت
يوسف مقاطعا : تعرفى تسكتى خالص الوقتى
.....روح سرقت ايه بقى
الظابط : تعرف العقد ده
يوسف : ايوه طبعا ده بتاع جدتى
الظابط : لاقيناه من شويه ف اوضه البرنسيسه ...المهم ان شكلك يدى بنت ناس يابت
يوسف : ع فكره دى اسمها المهندسه روح مش بت ماشى ..وياريت التعامل يكون بادميه ..المتهم برئ حتى تثبت ادانته ولا ايه
الظابط : احنا جالنا بلاغ من جدتك بالسرقه ..ولاقينا العقد
يبقى لازم هتتحبس وتتعرض بكره ع النيابه
يوسف : جدتى بلغت ازاى .... ف حاجه غلط
الظابط : والله ده ال حصل ... ياامين تعالى خد الاموره
يوسف : لا لا لا لو سمحت ارجوك روح مش وش بهدله فعلا ..استاذنك بس تقعد هنا هى والاستاذ ابراهيم ف مكتبك ساعه واحده وهكون عندك ..ده رجاء شخصى
الظابط : ماشى بس لو اتاخرت عن ساعه هادخلها
يوسف : ان شاء الله مش هتاخر
الظابط : انا هوافق عشان شكلها غلبان فعلا ..مش عشان حاجه تانيه والله
يوسف : شكرا
ابراهيم : هتعمل ايه
يوسف : هروح الفيلا اشوف فيه ايه
روح : يوسف متتاخرش
يوسف : يعنى انتى عقده لسانك متفكتش ال ف القسم وبقيتى تقولى يوسف
روح :..............
يوسف : متقلقيش مش هاخرج من هنا غير معاكى
يلا سلام ومش هتاخر
هب يوسف بالتحرك ولكنه صادف تواجد ابيه وجدته امامه
يوسف : بابا ..انت عرفت ازاى
شاكر : بعتوا ناس تفتش اوضتها وعرفنا ولقوا العقد
يوسف : بابا روح مستحيل تعمل كده ..روح مستحيل تسرق
فيروز : بس يوسف مش تتعصبى ..فيروز عارف ان روح مظلوم ..انا مش يبلغ حد من الاصل
الظابط : هو ايه ال بيحصل
فيروز : ازيك ابنى
الظابط : اهلا ياهانم ..اتفضلوا
فيروز : شوفى روح دى بنت حلو كتير ..مستحيل انه يسرق حاجه من انه بتاعه ..دى فخ ..انا مش يتكلم معاك ف التليفون ..ومش يبلغ عن سرقه حاجه
دى حد عمل نفسه انا عشان يأذى روح المسكين
الظابط :طيب مين له مصلحه يعمل معاكى كده ياروح
روح بسرعه : معرفش ..انا معرفش اى حد ممكن يعمل كده
نظر شاكر لروح بامتنان للمره التانيه انقذت حياه امه  وابنته المتهوره ثانيا ....بينما يوسف لم يكن يشعر سوى باختتاق تلك السحب ..يالهى تكاد تمطر ..رجاء روحى مطرك يؤملنى ..لم اعد اقوى ع تحمله ..يكفينى تضارب امواجك بالكاد استطيع النفس...لا لا اريد انقاذى ..فقط لااريد رويه امطارك حبيبتى
يوسف مد ايده بمنديل : اتفضلى ياروح وبلاش دموع
روح : شكرا
يوسف : ليه مجبتيش سيره مايا وشادى
روح : مايا طايشه وحرام ..دى لو دخلت جوه تموت ...وطالما الموضوع خلص مش مستاهله اذيه بقى
يوسف : عارفه لو الكون ده فيه اتنين منك ..كانت مشكله فلسطين اتحلت
روح : هه
يوسف : اخيرا ضحكتى ..يلا يلا قومى نمشى من هنا
روح : اسفه ياابراهيم تعبتك
ابراهيم : تعبتينى ايه ده انا كنت هتجنن عليكى
يوسف : بتاع ايه
ابراهيم : نعم
يوسف : هو ايه ال نعم تتجنن عليها بتاع ايه مش فاهم
ابراهيم بابتسامه : روح دى اختى
يوسف : لا بجد ....نمسك نفسنا شويه بقى
ابراهيم : روح انتى هتعملى ايه ..
روح : هرجع شقه ماما بقى
ابراهيم : طيب كويس عشان اعرف اطمن عليكم ..ع فكره اعمامك ناوين يبيعوا الشقه
يوسف : يبيعوها ازاى ده تزوير
ابراهيم : هما كاتبين كده
يوسف : طيب هات تليفونك كده عشان هكلمك
ابراهيم : ماشى ....تمام
يوسف : شكرا يااستاذ ابراهيم .. يلا ياروح
ابراهيم : العفو ..اتفضلوا
روح : طيب يلا
ف العربيه
شاكر : انا بتاسفلك ياروح ..انا فعلا محروج منك يابنتى
روح : العفو حضرتك وانت ذنبك ايه
يوسف : انتوا عرفتوا ازاى
فيروز : انا شاف مايا وهى تاخد الكوليه بتاعى ..بس قلت دى عاوز يلبسه ..مش كان ف دماغى انه شر
روح : الحمد لله
فيروز : شاكر ..مايا غلط كتير ابنى ..لازم انتى تعقبيه
شاكر : عندك حق ياامى
يوسف : الحمد لله
شاكر : يوسف ..ده مش طريق الفيلا
يوسف : انا رايح السيده زينب اوصل روح
روح : طب وشمس
يوسف : هناك مع جميله
فيروز : يعنى خلاص روح انا مش يشوفك تانى بنتى ..انت تعمل قهوه احسن كتير من امينه
يوسف : هههههههههههههه كل ال مزعلك ياانه القهوه
فيروز وضعت يدها ع وجنه روح : لا زعلان عشان مش يشوف انا الملاك دى كل يوم
روح قبلت يدها : هجيلك كتير عشان اشوفك ياانه
فيروز : تسلم حبيبى
يوسف : خلاص وصلنا ..استنونا هنا وانا هوصل روح واجى
روح : لا خليك انا هطلع
يوسف : ع فكره انا مش باخد رايك يلا
روح : هيييييييييه
يوسف : اتنهدى اتنهدى ولا يهمنى
شمس : ابله رووووووووح
روح : حبيبتى
جميله : استنى ياشمس سبيها تدخل الاول ..اتفضل يابشمهندس
يوسف : لا الوقت اتاخر بقى الوقتى ...روح بكره عندك اجازه
بعد بكره الشغل هيبدا تمام
روح : حاضر
يوسف : هاتى رقم تليفونك
روح : اشمعنى
جميله : يابنتى يعنى مش هيبقى معاه رقم تليفون المساعده بتاعته
يوسف : قوليلها ...قوليلها عشان انا خلاص ...هشد ف شعرى
روح : طيب طيب اتفضل
يوسف : ماشى انا هرن عليكى اهوه ..تمام كده
....انا هوصلهم بقى واجيب عربيتى من قدام القسم واروح ..مش عاوزين حاجه من تحت
جميله : لا انا جبت
يوسف : خلاص تمام ..يلا سلام عليكم
روح : وعليكم السلام
يوسف : مش عاوزه تقوليلى حاجه
روح : انا ....لا
يوسف : لا
روح : اه
يوسف : كده يعنى ..سلام ياشمس
شمس : ههههههه سلام ياابيه
جميله : بت ياروح ..اقطع دراعى اما كان يوسف ده بيحبك ..انتى مشقتيش وشه
ده كان مرعوب عليكى ..يابت المحظوظه
روح : يخربيتك ياشيخه لبيت افكارك ..اوعى خلينى انام بقى
جميله : مش هتاكلى
روح : لا انا جعانه نوم
ف تلك اللحظه اعلن هاتف روح عن رساله من رقم سجل منذ دقائق معدوده
" لو سمحتى اتعشى قبل ماتنامى ..خلى بالك من نفسك وتصبحى على خير "
جميله : اووووووووووه العبى ياالعاب
روح : ايه ايه ..عادى ع فكره
جميله : لا والنبى هو ده العادى
روح : جميله ده خاطب ع فكره ..خاطب جنى العطار
جميله : بحالها
روح : شفتى بقى
جميله : عادى يعنى ..اقسم بالله انتى احلى ...يابت ده انتى عنيكى زرقاء
روح : جميله اوعى اوعى
جميله : طب والاكل
روح : كليه انتى
كان الحال ع وسادتين مختلفين ف مكانين مختلفين متشابه تماما
كان يفكر فيها ..فقط يضغط ع ازرار تليفونه ليكتب شئ ثم يعاود بمسحه ثانيا وهو يلعن ضعفه ..لما لما لا اخبرها ..فقط لارتاح
اما هى
لقد اعادت قراءه حروف رسالته ما يزيد عن مائه مره وف كل مره تتسع ابتسامتها ولا تدرى لما
حتى اسقطت الهاتف فجاءه ....اثر تلقى رساله من يوسف
" حينما تفقد الامل ف الحياه دائما ما يظهر طيف خيط جديد لتشعر بان للحياه معنى فقط لوجود الروح "
اعادت قراءه تلك الرساله ..وف كل مره تتوصل لنفسى المعنى
ماهذا ؟؟؟
ايقصد اننى من اعطيت لحياته الروح والمعنى
ماذا تقصد يامعذبى انت ؟؟؟
اخشى مجرد التفكير ..وانت تعرقلنى وبشده وتجبرنى ع الغرق
رفقا بقلبى لم اقدر على تحمل المزيد
............................................................
شاكر : مايا
مايا : ايوه
شاكر : انه شافتك وانتى بتاخدى العقد من اوضتها ...انا مش هقولك ال عملتيه ده اجرام ولو كانت روح بلغت عنك كنت هتتحبسى ... بس ده حرام يابنتى حرااااام
انا ماشى واى غلطه صغيره صدقينى تصرفى مش هيعجبك
مايا : ماشى ياروح انتى فاكره انك فلتى منى يعنى
............................................
مر اليوم ببطء شديد على يوسف ..كان يريد ان يراها او يهاتفها ولكنه يخشى عليها منه
هو بالفعل خائف من ماهو مقدم عليه ...ولكن ماذا يفعل هذا قلبه لم يجبره على الغرق
لم يجبره ان يعشق لتلك الدرجه
عشق يوسف ؟؟؟؟
نعم لابد من اعتراف ..
انا اعشقها
اعشق روح بكل شئ فيها
هل ستستطيع المحاربه من اجل ما تعشق يوسف ؟؟؟
نعم الان استطيع
بعد اعترافى صرت اقوى
استطيع روح
ولكن ليس قبل غلق دفاترى القديمه كلها
لن ابوح لك حتى الانتهاء
لن اجبرك ع خوض حرب شرسه روح تفوز فيها الافاعى
سانتظر وانتى بجوارى
اعلم انك قوتى
حتما تشعرين بى
احبك روح
............................
ف الشركه
روح : سلام عليكم
نور : وعليكم السلام
روح : لو سمحتى البشمهندس يوسف موجود
نور : ايوه ..حضرتك الانسه روح
روح : بالظبط
نور : هو ف انتظارك .....اتفضلى
يوسف بابتسامه : مواعيدك بالثانيه تعالى
روح : شكرا
يوسف : تشربى ايه
روح : لا شكرا
يوسف : نور هاتيلنا اتنين نسكافيه لو سمحتى .... بعد كده متقوليلش شكرا
روح : .........
يوسف : عجبتك الشركه
روح : اه جدااااا
يوسف : انتى مكتبك هيبقى ف الاوضه ال جمبى علطول
روح : هو انا هشتغل ايه بالظبط ..انا مدربتش قبل كده
يوسف : متقلقيش انتى هتعملى ال هطلبه منك وانا هعلمك كل حاجه ..اهم حاجه تخلى بالك من مذاكرتك ياروح ها
روح : ان شاء الله يابشمهندس متقلقش
يوسف : تانى يابشمهندس ..يابنتى حرام عليكى انتى مظبوطه ع القسم بس
روح : ههههههههههههههههه
يوسف بنحنحه كده : اول مره اشوفك بتضحكى من قلبك ياروح
روح : احم احم عادى يعنى
يوسف : عادى يعنى
روح : امم ...انا هبداء الشغل امتى
يوسف : انهارده يابشمهندسه ههههههه
يلا روحى مكتبك شوفيه كده وخدى ع الجو
روح : اوكيه ..عن اذنك
يوسف : اتفضلى
عقب خروج روح اعلن هاتف يوسف عن اتصال من شخص لم يتذكره منذ ثلاث ليالى
جنى : كده يايوسف ..كل ده متسالش عليا
يوسف : سورى ياجنى كان عندى حاجات كتير اوى
جنى : وانت من امتى بتتشغل عنى
يوسف : خلاص ياجنى انا غلطان ..قولتلك سورى
جنى : طيب انا موحشتكش
يوسف : لا ازاى وحشتينى طبعا
جنى : اومال مكلمتنيش ليه
يوسف : ياجنى قلتلك كان وريا شغل
جنى : طيب اوكيه ..انت هتتعصب عليا وانا مسافره يعنى
يوسف : سورى ياجنى بس انا فعلا مضغوط ..لما ارجع من الشغل نتكلم
جنى : اوكيه يابيبى ..مستنياك
يوسف : سلام
...................
روح : الو
يوسف : تعالى ياروح
روح : حاضر
بطرقات خفيفه دخلت روح المكتب المجاور
روح : ايوه يابشمهندس
يوسف : ده ملف بتاع تصميم فيلا ..شوفيه كده وقوليلى اقتراحاتك عليه
روح : حاضر ..حاجه تانيه
سكت يوسف متاملا ف وجه روح حتى اخفضت نظرها
يوسف : شكرا ياروح
روح : يوسف انت كويس
لا روح لا ارجوكى ليس الان ساعترف بما فى فقط بمجرد سماع اسمى منك بهذا الحنان الجارف
غادرى رجاء
روح : يوسف
يوسف : انا كويس
روح : ممكن اقعد
يوسف بابتسامه : انتى قعدتى فعلا
روح : ف مشكله اقدر اساعدك
يوسف : مكلمتش خطيبتى من يوم ماسافرت ...وعادى مش حاسس بحاجه ناقصه
عارفه اما تحسى انه عادى ..اتكلمت او متكلمتش عادى
روح بعصبيه قليله لاحظها يوسف : ده مضايقك
يوسف اراد ان يكمل لعبته : مش عارف بس اكيد يعنى
روح : بتحبها
يالهى ماالذى تفوهت به ...كيف اجرؤ ع توجيه تلك السؤال
اليه ..كيف ؟؟
امجنونه انتى
يوسف : هتصدقينى لو قلتلك مش عارف
روح بعصبيه : الحاجه دى مفيهاش مش عارف يابشمهندس يابتحبها يامبتحبهاش عن اذنك
ربااااه للمره الثانيه تتصرف بحماقه ..خرجت وصفعت الباب وراءها وتركت اسير السحب الزرقاء ف حاله من السعاده بعد الحزن
ايعقل هذا روح تغار
تغار من من يافتاه قلبى الاولى
تغار وانت الاجدر ان يغار منكى
تغار وانا اسيرك انتى
تغار وانا اتحرق شوقا لاجلك
فقط احبك
احبك روح
نور : يوسف بيه
يوسف : ايوه يانور
نور : شاكر بيه عاوز حضرتك ف مكتبه
يوسف : اوكيه جاى حالا
*********************

إلي هنا ينتهى الفصل الثامن من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة