-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آدم بقلم جودي سامي - الفصل الرابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة جودي سامي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية آدم بقلم جودي سامي. 

رواية آدم بقلم جودي سامي (الفصل الرابع والعشرون)

رواية آدم بقلم جودي سامي
رواية آدم بقلم جودي سامي

رواية آدم بقلم جودي سامي | الفصل الرابع والعشرون

فــى فـيـلا ادم

جلست "خديجة" تبكى قهراً وخوفاً فهى لن تتمكن من حضور زفاف ابنتها الوحيدة ومشاركتها سعادتها وبنفس الوقت تكاد تموت قلقان عليهما ..!

فـــــلاش

اصدر هاتفها رنيناً منبأً عن وجود اتصالاً ما ..

:
الو...

سمعت صوتاً ساخراً يجيبها بتهكم واضح :
اهلاً بـ أم العروسة ..

..
عقدت حاجبيها بإستغراب من ذاك المجهول :
مين معايا ..؟!

..
اجابها وبدون مقدمات بعيداً عن سؤالها :
بصي بقي طبعاً آدم بيه و الهانم بتاعته هيسافروا بكرة عشان شغل وطبعاً الفرح فأنا هحذرك مرة واحدة لو روحتى معاهم او فكرتى تقولى لحد علي المكالمة دى هتبقوا كلكوا في عداد الاموات ..!

اغلق المكالمة بينما جلست هي علي الاريكة بزعر علي حال ابنتها ..! :
خلاص يا رنيم مادام هتبقي سليمة مش مهم افرح ..!
......

بــــاك

......................---------------------------------....................

هبت رياح خفيفة تداعب ايديهم المتشابكة يحاولون الخروج من بين الكم الهائل من الصحافة تلتقط بكل قوتها أحدث صورة لآدم التعامل وحبيبته ..!

...
دلفوا داخل قصراً خيالياً من حجمه و طرازه الحديث كذالك لمسك "آدم" بيدى "رنيم" هاتفاً بحنو :
ايه رأيك في القصر يا حبيبتى ..؟!

..
سارت لمعة الانبهار بعيناها يحكيان عن مدى انبهارها :
حلوو اووى يا حبيبى ..!

..
ابتسم على عفويتها وهم بترتيب الخطط برأسه :
بصي يا وردتى احنا دلوقتى هنام حبة ماشي واصحى نفسح حبيبة قلبي شوية في إيطاليا وبعدين نروح الشركة هعمل حاجة صغيرة ونمشي شوية وحتى ملك وحمزة هيكونوا هناك ماشي ..؟!

..
ابتسمت له بسعادة وتهز رأسها كدليل علي الموافقة لتأتي لهم بعد قليل فتاة تبدوا ايطالية بعيونها البنية الواسعة وشعرها البنى وجسدها الممشوق وترتدى ملابس خدم لتقول "لغة ايطالية " بتهذيب :
مرحباً سيد آدم مرحباًُ سيدتى انا جــولــيـا مدبرة المنزل ..

..
ابتسمت لها بتحب قائلة :
مرحباً بك.. اين هى غرفة النوم ..؟!

..
اشارت "جوليا" الي الدرج مسترسلة :
غرفة النوم الرئيسية اخر غرفة بالطابق الاول هناك ..

..

. . . . . . ..... . . .. ______________________...... ..........
فــى شــركـة التهامى بإيطاليا..

جلس "حمزة" اعلى مقعده وهو يتحدث مع "لورين" احد شركائه الايطاليين بشعرها الاحمر الجذاب وجسدها الممشوق ليجد "لورين" تقترب من مقعده وتقترب من وجهه وكفها علي صدره قائلة بدلال :
عزيزى حمزة افتقدك..!

..
ازاح كفها بشمئزاز هاتفاً بحدة :
لورين.!!،، توقفي عن ذالك نحن لا شئ بيننا علي الاطلاق ..!

..
هدرت بجرأة شديدة وهي تضع كفها مرة اخرى :
لكننى احبك ..!

..
صدم من جرأتها وايضاً "ملك" بالشركة اذا دلفت بأى لحظة لن يمر الامر مرور الكرام :
لـــوريـــن !،، نحن شركاء بالعمل فقط وانا رجل متزوج ..!

..
فرغت فمها بصدمة فهى لم تدرى ابدا بأمر زواجه هذا :
متى تزوجت ..!؟

..
ابتسم ساخراً:
منذ فترة واحب زوجتى كثيراً تفضلى خارجاً ..

..
لم تحبه وانما دلفت خارجاً لتلمحها "ملك" وتتجه لحمزة غاضبة وقد هتفت بغضب :
السلعوة الى خرجت دى كانت بتعمل ايه هناا ..؟!

..
ابتسم بخبث وقرر مداعبتها قليلاً :
دى سلعوة دي..؟؟ ،، دى قمر ..!

..
لم يدرى انه اشعل فتيل غضبها فأن غيرتها مجنونة حتماً :
نـــعـــم يـــا اخــويــااا،، قـ.. ايه ..؟! ،،دا انا اطربقها على دمااغكواا ..!

..
قهقه علي غيرتها النارية واردف وشفتاها مرسومتان على شكل ابتسامة جذابة :
بتغيري عليا يا لوكا ..!؟

...
نفت سريعاً واصدرت سؤالاً اخر :
لأ..وبعدين قولى هي مين ..؟!

..
وضع قدماً فوق الاخرى بغرور قائلاً :
مــعـجـبـة ..

..
وضعت كفها بجانب اذنها تستلق السمع بشكل افضل وكأنها قنبلة سيسمح لها بالأنفجار،:
مـ... ايه ..؟!

..
هتف سريعاً بنبرة رهبة وخوف مصطنع :
عـامـلـة الـنـظـافـة يا لوكا يا حبيبتى ..!

..
ابتسمت علي مزاحه :
ماشي يا حمزة ماشي ..!

......................._______________________....................
استغرقا بالنوم بضع ساعات ليستيقظ هو اولاً في الساعة الـ 4

صاح بصوتاً عالٍ نسبياً :
جــــولــــيــا ....

..
هرولت "جوليا" اليه قائلة بطاعة :
امرك سيدى..؟!

..
هتف لها متسائلاً ان كانت حبيبته استيقظت ام لا :
هل استيقظت رنيم ..؟!

..
نفت برأسها مسترسلة :
لا يا سيدى،،مازالت نائمة ..

..
امأ لها شاكراً ليتجه الي غرفتها يفتح بابها ببطئ ...

ليجدها تغط بسبات عميق وترتدى منامة بنفسجية قصيرة وخصلاتها متناثرة حولها..

جلس بجانبها وهو ينظر لمظهرها المثير ليبدأ بهزها بنعومة :
رنــيــم ..،،رنــيــم،،اصحى ياحببتى ....

..
فتحت جفنيها ببطئ لتجد صورته مشوشة لتنهض بفزع وهي تسحب الغطاء تستر بقلم جودى سامى به جسدها الشبه عارى من المنامة صائحة بفزع وغضب :
آدااااااااااااااام!!،،ايه الى عملته ده ..؟!

..
لكنها لم تجد منه حروفاً بل ضحكاته الرجولية المثيرة التى تنهش بقلب تلك المسكينة ليقترب منها قائلاً :
امممم،،مش ناوية تقومى بقي ..

...
امأت بوجهه المصبوغ بالحمرة من خجلها لتشير الي الباب :
اتفضل عشان اغير هدومى وننزل ..

..
اتسعت عيناه وهتف بحزن مصطنع :
بتطردينى يا رنيم دى اخرتها ..؟!

..
اقتربت منه وقد استجمعت قليلاً من شجاعتها لتقبلُه من وجنته سريعاً وتهتف بخفوت :
يلا بقي عشان انزل ..

..
قبلها ايضاً بوجنتها وهو يرحل ضاحكاً :
ايوووة كدة . ..!

..........................__________________________..........

:
التنفيذ امتى ..؟!

:
لما يطلعوا من الشركة...

:
امرك يا باشا...

......
:
انا ما وريتك يا حمزة الزفت مبقاش انا عمر الزينى ..!

.......................____________________.......................
:
الا قوليلى يا انسه رنيم هو انتى هتتجوزى البأف ده ليه ..؟!
كانت تلك كلمات "حمزة" المازحة ..

اضاف "آدم" بسخرية :
طب وملك اتجوزت حيوان زيك ليه برضوا ..؟!

...
هتفت "ملك" برومانسية ضاحكة :
عشان بحبه طبعاً دا حبيبى ...

...
ارسل "حمزة" لها قُبلة بالهواء قائلاً :
قلبي يارب ..

..
تمسكت"رنيم" بكف "ادم" هادرة بحب :
انا بقي عشان مش بحبه عشان بعشقه بكل تفاصيله وهو حبيبى وعمرى وحياتى وكل حاجة في دنيتى ....

...
ابتسم "ادم" لها بعشق هادراً :
وانتى احلى واحدة شافتها عينى وعمرى ما هسيبك ولا اتخلى عنك ابدا ..

......
"حمزة" ساخراً :
روميو وجوليت يا ناااس .

..
اخرج "ادم" لسانه بإستفزاز :
ملكش دعوة ...
.

................

خرجوا جميعاً من الشركة ليصوب السلاح نحو "حمزة" الواقف بجانبهم جودى سامى ولكن في ساعة الصفر تحرك "آدم" كما تحركت الرصاصة بالهواء ايضاً مسببة صراخ بالأجواء ليصرخ "حمزة" بقوة :
آدااااااااااااااام لاااااااااااااا

.....
بينما "صرخت ملك " بأعلى صوتها على أخيها الوحيد :
آدددددددددددم اخوياااااااااااا.....!!!!

....
بينما هي تصنمت من المشهد ايعقل؟ سيتركها ام ماذا يتركها حبيبها الوحيد؟ امانها؟حضنها الدافئ؟ ملجئها؟ عشقها؟ صرخت بكل ما اوتيت من قوة وكأن كل آلآم العالم وقعت عليها هى :
آااااااااااااااااددددمممممممم ......!!!!!!!!!!!!؛
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية آدم بقلم جودي سامي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية آدم
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة