-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آدم بقلم جودي سامي - الفصل السابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة جودي سامي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والعشرون من رواية آدم بقلم جودي سامي. 

رواية آدم بقلم جودي سامي (الفصل السابع والعشرون)

رواية آدم بقلم جودي سامي
رواية آدم بقلم جودي سامي

رواية آدم بقلم جودي سامي | الفصل السابع والعشرون

مر شهراً كاملاً وكأنه دهراً فآدم مازال بـ غيبوبته ولم يستيقظ وحمزة فكان ينام ساعات الليل وصباحاً يدير الأعمال بدلاً من آدم وملك كانت تجلس جانباً الى رنيم تحاول تحسين مزاجها اما رنيم فـ عندما استيقظت وطوال ذاك الشهر الآليم لم تتحدت الى أحد وأصبح طعامها قليل وجسدها هزيل وبشرتها شاحبة وعيناها منتفختان من كثرة البكاء ..!

..

دلف "الطبيب مارت" لـ "آدم" يتفقده ليتفاجأ بأصابعه تنغلق ببطئ وجفونه تتحرك ليصرخ به :
سيد ادااااااام استفييييق قاااااوم الغفوووة قاااوم..!!

..
فتح "آدم" جفنيه قليلاً هامساً بضعف :
رنـ...ـيـم..،رنـيم ..!

..
اجرى "مارت" فحصاً عليه وتم نقله لغرفة عادية فأنه أستفاق أخيراً..!

ركض "مارت" للغرفة ليطرق بابها ويفتح له ليجده يلهث بقوة هاتفاً بنبرة متقطعة :
سـ..سيد آآدم أفاق مـمن الغيبوبة ..!

..
استدار "حمزة" الى "ملك" بفرحة عارمة قائلاً :
آدم فاق !!

..
نهضت بعدم تصديق مردفة :
ايه ..؟!!!

.
صاح بسعادة عارمة وهو يسحبها للغرفة التى يقطن بها آدم :
آدااااااااااااام فــــااااااق

..
دلفوا للغرفة ليجدوه يرفع السرير وينام عليه كـ شازلونج ولكنه عاد أخيراً لآدم التهامى بأمبراطريته القوية وعيناه الحادة كالصقر ولكن شعره ومظهره غير مهندم اندفعت "ملك" اليه صارخة :
آدااااااااااااااااااااام ..!!!!

..
نطق هو بسعادة :
ملك ..

..
جال بعينيه بأرجاء الغرفة يبحث عن وردته الصغيرة لكنها غائبة عن الوسط فهتف بنبرة متسائلة :
رنـيـم .فـين ..؟!!

..
نظرت "ملك" بذعر لـ"حمزة" فكيف ستخبره أنها نائمة من أثر المخدر كى لاتبكى على غيابه..

تفهم "حمزة" فهتف بسرعة :
نايمة..

..
لم يأبه "آدم" لأنها نائمة بل أردف بإصرار :
انا عاوز رنيم

ثم أضاف بقلق واضح ايمكن ان يصيبها مكروه :
هى كويسه؟جرالها حاجة؟ايه الى حصلها؟ ..؟!

..
اجاب "حمزة" سريعاً :
لا لا هى كويسه هى اصلاً في الفيلا وهتيجى بعد يومين ..

..
امأ له آدم بشك كبير ولكنه حاول النهوض عن الفراش لكنه عاد سريعاً لصراخ جرحه بقوة متألماً

لتركض له "ملك" وهي تعيده على الفراش :
حاسب يا آدم جرحك لسه ملمش اوى ..

..
جلس وهو يعيد رأسه وهو يفكر بها وهو يشعر أنهم يخفيان شيئاً ما ..

...........................................

دلف "حمزة" للغرفة التى تقطن بها "رنيم" لكنه لم يجدها بالغرفة ظل يبحث عنها وهو يصيح بأسمها :
رنــــــــيـــــــــم يــا رنــــــــيـــــــــم..!

..
بحث عنها بكل مكان لكنه لم يجدها ليتجه لموظفة المشفي ليسألها :
مرحباً ، هل السيدة رنيم السيوفي خرجت من المشفي ..؟!

..
اجابته بإيجاب وهى تنظر بأوراقها وتعبث بها :
نعم! ، خرجت والذى أخذها شخصاً يدعى بـ تامر وقال أنه شقيقها وكانت نائمة ..!

..
صرخ "حمزة" بذعر وغضب :
كيف تسمحون لأنفسكم أن تعطوها لشخصاً قبل أن ترجعوا لى ..؟؟؟

..
اجابته الفتاة برهبة خافته :
لكننى تأكدت من هويتـ....

..
قاطعها قائلاً بعصبية أتت عليها "ملك" متسائلة :
اين هو المسؤول اريد أن ارى المدير الآن !!

..
هتفت "ملك" بتسائل عن سبب غضبه يتبعها دلوف "ألبرت" وهو يقول بتسائل :
ماذا يحدث هنا ..؟!

..
صاح بعصبية شديدة :
الم أقل لكم الا تدعوا أحداً يأيأخذ رنيم ؟؟ ، كيف تسمحون للمسمى تامر بأن يأخذها

..
اردف "البرت" بتوتر :
آآآ..نحن..اا

ثم أضاف بصياح للفتاة :
سيلينا انتِ مطرودا اخرجى الآن ..

..
نظرت "سيلينا" لهم بصدمة وكادت ان تتكلم لكن "البرت" قاطعها بغضب مشيراً للباب :
تفضلى ..!

..
خرجت "سيلينا" بغضب وهى تنظر لـ"حمزة" و "البرت" بغضب ..!

..
لتشهق "ملك" بصدمة "رنيم" اختطفت ياالهى ماذا نخبر آدم الآن ..؟!!!

...............................____________________............

كانت فاقدة للوعى وهى تجلس بالسيارة التى يقودها "تامر" وهو ينظر لها بخبث ..!

اصبحت تحرك جفنيها ببطئ لتهمس بأسمه :
آدم ..

..
لكنها لم تستمع لصوته الرجولى الحنون يطمأنها بأنه الى جانبها بل سمعت صوتاً غليظاً تعرفه جيداً :
شــش،،قربنا نوصل ياقلبي ..

نهضت بفزع وهي تنظر له برهبة والى الطريق برهبة وتقول :
نـ نوصل فين ..!

..
اجابها بلامبلاه وهو يسحب أحد المناديل ويضعها على فمها لتستغرق بالنوم بعد عدة ثوانٍ :
مدينة صغننه في إيطاليا يا حبيبتى نامى بقي عبالمانوصل..

.........................._____________________...................
مر ثلاث أيام و "حمزة" لايجد لها أثراً على الأطلاق ويظلون يكذبان على "ادم" الذى تحسن قليلاً يظل ينتظرها بإشتياق ليدلف له "حمزة" مبتسماً بتكلف :
عامل ايه دلوقتى ..؟!

..
اجاب ببرود وكأن قلبه يريد الأرتواء من عشقها ليعود للحياة :
كويس

..
جلس امامه على الفراش مسترسلاً بمرح مزيف :
اعرف من كده انك زعلان منى ..؟!

..
هتف بلامبلاه وهو يشيح بوجهه عنه قليلاً كى لايظهر ملامحه المتألمة والمشتاقة :
لأ

..
تنهد "حمزة" بألم فالأمر ليس بيده ابداً فأنه يبحث عنها لكنها وكأنها اختفت من على وجه الأرض :
طب مالك ..؟!

..
هتف بإختصار وهو يغلق جفنيه ليحفر صورتها امامه يتخيلها :
وحشتنى اوى ..

ثم أضاف وهو ينظر بأعين "حمزة" ليسبب له التوتر :
رنـيـم فين يا حمزة ..؟!

..
نظر لأمواج عينين "آدم" الهائجة كـ عاصفة تأبي من قموسها الهدوء ليكرر سؤاله بهدوء ماقبل العاصفة :
رنـــيــم فــيـن يـــا حـــمـزة ..؟!

..
ابتلع غصة مريرة بحلقه وهو يرى أن الطريق اصبح مسدوداً فهتف بنبرة متلعثمة :
ر..رنـيم هـى هى رنيم فـ ..

..
اردف بهدوء حاد وكأن صبره بدأ بالنفاذ :
بقولك رنيم فين ..!؟

..
لا يوجد مخرج الآن ليس أمامه خيار سأخبره ويحدث مايحدث :
رنــــيـــــم اتخطفت !!

..
ظل على وضعه ثوان يحاول الأستيعاب ايقول أنه على وشك فقدانها فأردف بهدوء :
ايه ..؟!!

..
هدر بقوة :
بقولك رنيم اتخطفت،تامر خطفها ..!

..
اصبح يصيح بقوة غير عابئ بـ جرحه الذى يصرخ آلماً ولكن جرح قلبه الغائر الذى يطالب بلمساتها لتهدئه يصيح طلباً بمحبوبته الغائبة :
يـعــــــــنـــى ايــــــه يـعــــــــنـــى ايــــــه اتـخطفت؟؟ هو انا عشان سبتها شهر يبقي مقدرتش تحاافظ عليهاا يا حمزة رد عليا ازاى تضيعها انا بأمنك على حبيبتى تقوم تسيبها تتخطف ..؟!

..
صرخت "ملك" ببكاء :
اهدى يا آدم اهدى عشان جرحك ..

..
صرخ بهما "آدم" بقوة شديدة :
جرحى؟؟ الجرح الى في قلبي اكبر وبيوجعنى اكتر؟! ، حاسس انى مش عارف اعملها حاجة حاسس انى ضعيف !!

..
قاطع "آدم" صدور نغمة قصيرة من هاتفهه منبأة بصدور رسالة التقط الهاتف بلهفة وهو يقراء الرسالة " حمدالله على السلامة يا آدم،سورى مش هعرف اجيلك، اصل أنا مشغول بـ حبيبتك الجميلة دى ، ولو عايزها تعالى في المنطقة المهجورة *** وهات معاك 4 مليون جنيه واوعى تجيب معاك حد احسن افجرلك دماغها بووم "

..
ضغط على الازرار بعصبية مفرطة ليجيب الأخر :
الو آدم باشا ..؟!

..
اجابه "ادم" بإيجاز :
ايوة يا رامز بكرة الصبح تجيلى قدام مستشفي*** ومعاك رجالة كتير ومعاك الشرطة كمان وسلاح وشنطة كبيرة مفهوم بس في السر ..

..
اجابه بإيجاب :
مفهوم ..

....
اغلق الخط وهو ينظر "لـ حمزة" المصدوم وهو يهتف :
هتعمل ايه ..؟!

...

اجابه وهو ينظر بالفراغ :
هرجع حبيبتى تانى بين ايديا ..، استنينى يا رنيم انا جايلك ..!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية آدم بقلم جودي سامي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية آدم
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة