-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب - الفصل الثاني والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة مريم غريب علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والأربعون من رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب. 

رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب (الفصل الثاني والأربعون)

رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب
رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب

رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب | الفصل الثاني والأربعون

~¤ إلا بإذن الله ! ¤~

قضي "أدهم" الليل كله هو و زوجته ساهران ...

لم يذوقا طعم النوم أبدا حتي مطلع الفجر .. و بعد أداء الصلاة خرجا و جلسا بالصالون ، كلا منهما علي صمته المطبق المصدوم

إلي أن قطع "أدهم" الصمت و سأل "سلاف" للمرة الأخيرة :

-إنتي متأكدة يا سلاف إن عمتي راجية هي الوحيدة إللي دخلت أوضتنا ؟؟؟؟؟

سلاف بصوت مخنوق من الدموع :

-أيوه يا أدهم
لما عزمنا البيت كله .. هي الوحيدة إللي دخلت أوضة النوم
أصلا محدش إتحرك في الشقة كلها غيرها
إلا عمتو و عائشة و أعتقد إن هما برا دايرة الشك دي و لا إنت إيه رأيك ؟

أدهم بثقة عمياء :

-طبعا
أمي و أختي مؤمنين بالله و عارفين الحدود كويس جدا
إللي عمل كده قرر إنه يكفر بالله
ربنا ممكن يغفر أي ذنب
إلا إتنين
قتل النفس بغير حق . و الشرك بيه .. و أكمل بحزن شديد :

-أنا مشفق عليها و الله
مش زعلان منها علي أد ما أنا زعلان عليها
عارفة لو كانت أذتني بأي طريقة كنت هسامحها و هدعيلها ربنا يهديها
لكن أنا دلوقتي مش هقدر أعملها أي حاجة
لا كلام و لا نصايح و لا حتي دعاء هينفعها
عمتي ضلت و قفلت بإيدها الباب بينها و بين ربنا
و الله وحده يعلم اذا الباب ده هيتفتح لها تاني و لا لأ !

زفرت "سلاف" بحرارة و قالت بصوت كالأنين :

-طيب إنت هتعمل إيه في البيبي ده ؟
هتوديه فين ؟
أنا مش قادرة إستحمل من ساعة ما شوفته
قلبي هيتخلع

ضمها "أدهم" إلي صدره و قال بحنان :

-إهدي يا حبيبتي
و تماسكي و خليكي قوية
ربنا موجود مش بيغفل عن عباده و دايما رحيم بينا .. ثم قال بجدية :

-أنا مش هسيب الطفل كده طبعا
كمان شوية هاخده و هنزل علي هيئة المجمع الإسلامي
هشوف إيه حكم الشرع في الموضوع
أنا دارس شريعة و عارف بس الأمر شورة بردو و الأساتذة هناك هيفيدوني
و كمان عشان أعرضه علي الطب الشرعي و نطلعله تصريح دفن

سلاف بإهتمام :

-طيب إنت كده مش هتتأذي ؟
محدش هيتهمك بحاجة ؟؟!!

أدهم و هو يربت علي كتفها :

-خليها علي الله
إحنا ماشيين ورا الحق و بنعمل الصح
و في طب شرعي هيدور ورا الحكاية
ده غير أستغفر الله العظيم الطلاسم و الكتابات إللي علي جثة الطفل
كل ده هيفدنا و إحنا المتضررين مش من مصلحتنا نعمل كده في نفسنا و في الأخر نروح نبلغ

إبتعدت "سلاف" عنه بسرعة و نظرت له قائلة :

-يعني إنت كده هتقدم بلاغ ضد عمتك ؟؟؟

أدهم بأسف شديد :

-و للأسف إنتي هتشهدي إنها الوحيدة إللي دخلت أوضتنا

سلاف : لالالالالا
أنا مش هعمل كده يا أدهم
دي مهما كانت عمتك مش ممكن نعمل فيها كده !!

أدهم بنبرة معذبة :

-مافيش حل تاني
عشان نجيب حق الطفل
و عشان نوصل للدجال إللي بيسخر أعماله في أذية الناس و بيعتدي علي حرمات الله
ده الأهم بالنسبة لي

سلاف ببكاء هستيري :

لأ . لأ أنا مش معاك
سامحها بليز
إعمل أي حاجة تانية بس ماتحطهاش في الموقف ده
دي عمتك
تعالي نمشي من هنا
تعالي نبعد عنها .. أو طلقني و أنا هرجع من مكان ما جيت
بس كفاية بقي إنت كده هتخسر كل عيلتك بسببي ... و إنهارت أكثر

أدهم و هو يمسك بوجهها و بصوت صارم :

-سلاف
لأخر مرة هقولك كلمة طلاق دي ماسمعكيش تنطقيها عمرك
و إلا هتلاقيني واحد تاني قدامك

سلاف بمرارة :

-أنا السبب في كل إللي بيحصل
أنا يا أدهم
لو ماكنتش جيت من الأول حياتكوا كانت هتفضل زي ما هي
أنا لو فضلت أكتر من كده كل حاجة هتبوظ حياتكوا هتدمر بسببي

أدهم بحزم :

-طيب إسكتي
خلاص أنا هتصرف . إهدي بقي
بطلي عياط

نظرت له بحزن جم و إرتمت في أحضانه من جديد ..

ليمسد ظهرها برفق و يتمتم :

-بــــس .. كله هيبقي كويس
بإذن الله
ماتخافيش !

.................

كانت "أمينة" تضع الفطور علي المائدة ... عندما سمعت جرس الباب يدق

ذهبت لتفتح

و تهللت أساريرها فورا لرؤية إبنها و زوجته ..

أمينة بإبتسامة عريضة :

-أهلا أهلا صباح الفل عليكوا يا حبايبي
تعالوا إدخلوا أنا لسا كنت بحط الفطار علي السفرة
و عائشة بتفطر جدتها كنا مستنينكوا

و لكنهما لم يتحركا أبدا ..

-الله ! .. قالتها "أمينة" بدهشة

-في إيه يا ولاد ؟
إنتوا متخانقين ؟ و لا زعلانين مني بقي من ليلة إمبارح ؟
أنا ماكنتش أقصد أزعلك يا أدهم
إنت عارف يا حبيبي إنـ آ ..

-مش وقته يا أمي ! .. قاطعها "أدهم" بصرامة ، و أكمل :

-أنا عايزك في موضوع مهم

عقدت الأم حاجبيها بإستغراب ... لكنها إنصاعت له و تبعته إلي الصالون لتسمع ما يريد قوله

آثرت "سلاف" الصمت ، بينما تولى "أدهم" مهمة إخبار والدته

حكى لها كل شئ بدقة و هدوء شديد ..

أمينة بصدمة ممزوجة بالغضب :

-يا نهار إسوود عليهـآاااا
هي وصلت للأعمال و السحـــر ؟؟؟
و جيبالك جتة عيل ؟ عشان ماتخلفش !!!!!!!
طيب و الله ما أنا سيباكي يا راجية .. و هبت من مكانها بعنف

إستوقفها "أدهم" بحزم :

-أقعدي يا ماما
إحنا مش عايزين فضايح
ربنا أمر بالستر

أمينة : ستر إيــــه يابني ؟؟؟؟؟؟
عمتك و دخلت بيتك و كانت هتأذيك تقوم تقولي ستــــر ؟؟؟!!!
دي لازم تتفضح في العيلة كلها
لازم الكل يعرف بنوايها السودة
ربنا بعزته و جلالته طردها خلاص من رحمته إللي تكفي الكون كله و ماتخلصش
عايزنا إحنا نستر عليهآااا ؟؟؟؟؟؟؟

أدهم : أيوه
لإننا بشر مش ربنا
ربنا بس إللي بيحاسب و هو حر فينا
إحنا مش من حقنا نحاسب حد علي ذنوبه أو نواياه
طالما مارتكبتش جريمة مادية يبقي منها لله
و إحنا نسكت بس نحرص منها

أمينة بحنق شديد :

-طيب و العيل
إفرض إتهموك بحاجة زي ما قالت مراتك ؟

أدهم : أنا لسا راجع من المجمع الإسلامي أنا و سلاف
وديته و عرضته علي المسؤولين هناك
قالولي إن بتجلهم حالات كتير شبهه و هما بيتصرفوا معاها حسب الشرع
و بما إن الطفل لسا جنين مش مكتمل و مجهول الهوية يبقي ماليش علاقة بيه هما هيتصرفوا

أمينة : و هما إيش عرفهم إنك مالكش علاقة بيه ؟!

أدهم : طبعا في شك ده طبيعي
عشان كده أخدوا عينة دم مني و من سلاف
لما يتأكدوا إنه مايخصناش هيكملوا الإجراءات بتاعتهم عادي

أمينة : و محدش سألك بتشك في مين ؟

أدهم : سألوا
قولتلهم ناس كتير دخلوا البيت و مش عايز أظلم حد
و أنا ماكدبتش
في ناس كتير دخلوا فعلا
بس عمتي هي الوحيدة إللي دخلت أوضة النوم و سلاف سابتها شوية لوحدها كمان
كانت دايخة و راحت تجبلها عصير

أمينة و قد أحمـَّر وجهها غيظا :

-دايخة بردو
حسبي الله و نعم الوكيل
منك لله يا راجية تتردلك عن قريب إن شاء الله
الله يجازيكي علي أد ذنبك

و فجأة تأوهت "سلاف" متألمة ...

أدهم و هو ينظر لها بقلق :

-في إيه يا سلاف مالك ؟؟!!

سلاف و هي تتحامل علي نفسها لتقوم :

-كل ما بفتكر شكل البيبي
بتخنق و نفسي بتغم عليا أووي

ساعدها "أدهم" علي النهوض و هو يقول بلطف :

-طيب قايمة ليه ؟
عايزة تروحي فين ؟

سلاف بتعب :

-عايزة أروح الحمام

أدهم : هترجعي تاني ؟
إنتي مافيش حاجة في معدتك أصلا هترجعي إيه مش فاهم !!

سلاف بدموع :

-مش عارفة
بس أنا مش كويسة يا أدهم
أنا حاسة إني هموت

أدهم بهلع :

-بعد الشر عليكي
بتقولي كده ليه ؟
طيب تعالي نروح المستشفي

سلاف : لأ
أنا مش قادرة أتحرك و مش هستحمل مشاوير دلوقتي

أدهم بإنفعال :

-مش بتقولي تعبانة ؟
إيه لازمته العند دلوقتي ؟؟؟

أمينة بلطف : يا حبيبتي لو حاسة إنك تعبانة أوي نوديكي المستشفي
أدهم عنده حق ماتسكتيش علي نفسك لو تعبانة

نظرت "سلاف" لها و قالت :

-إسنديني بس يا عمتو لحد الحمام
و كمان شوية لو حسيت إني لسا مش كويسة هاروح المستشفي حاضر

زم "أدهم" شفتاه بعدم رضا و هو يسلمها لأمه ... جلس غير مرتاحا وأخذ يراقبها بعيناه و هي تمشي مع أمه بخطوات متثاقلة ، إزداد قلقه عليها

لكنه بقي منتظرا ..

خرجت "عائشة" بعد قليل لتجده يجلس علي هذه الحالة

نظرت له بإستغراب و قالت :

-أدهم !
مالك يا حبيبي في إيه ؟
و قاعد لوحدك كده ليه فين ماما و سوفا ؟؟

نظر لها و قال و قد بدا عليه الإرهاق الشديد :

-ماما جوا مع سلاف
تيتة عاملة إيه إنهاردة ؟

عائشة : تيتة كويسة الحمدلله
طول ما سلاف موجودة و كويسة تبقي هي كمان كويسة
دي لسا كانت بتسأل عليها و بتقولي كلميها تنزل

أدهم : لما تخرج من الحمام و تفطر تبقي تدخل لها .. ثم سألها بإهتمام :

-صحيح فكرتي في الموضوع إللي كلمتك فيه إمبارح ؟
قررتي و لا لسا ؟؟

عائشة و قد غمرت الحمرة وجهها :

-إنت مش بتقول عليه كويس و محترم ؟
خلاص أنا واثقة فيك و إنت عارف أنا ماليش خبرة يعني و مش هعرف أختار لنفسي

أدهم بفخر :

-و ده شئ يسعدك و يشرفني
خبرة إيه بس ؟
أومال الدهب غالي ليه ؟
و الألماظ و الياقوت .. عشان دي حاجات نادرة و مش أي حد بيعرف يحصل عليها
لكن التراب إللي كل الناس بيمشوا عليه مالوش قيمة
إنتي بقي في حد ذاتك كنز يا عائشة
و هتبقي تاج علي راس أي حد إوعي تضايقي من نشأتك و أو تربيتك أبدا
إللي زيك بقوا قليلين جدا و كلهم يتمنوا ربع أخلاقك

عائشة بإبتسامة :

-شكرا يا دومي

أدهم : علي إيه يا حبيبتي أنا بقولك الحقيقة
و زياد فعلا راجل بجد
لازم تتأكدي إني عمري ما هسلمك لحد مايستاهلش
إنتي غالية أوي عندي و مش مجرد أخت
أنا كمان ربيتك علي أديا يا شوشو

عائشة بحب :

-ربنا يخليك ليا يا حبيبي و مايحرمنيش منك أبدا

و فجأة دوى هتاف "أمينة" من الداخل :

-أدهـــــم . يا أدهـــــم
تعالي يابني بسـرعـــة !!

وثب "أدهم" قائما و إنطلق إلي الداخل مسرعا ..

-في إيه يا أمي ؟؟؟ .. تساءل "أدهم" مذعورا

و فورا إلتقط زوجته المترنحة من أمه

أمينة و هي تضع الحچاب علي رأس "سلاف" :

-خد مراتك علي المستشفي بسرعة
حصلها نزيف شكلها بتجهض

سلاف و هي تبكي بحرقة :

-أنا كنت حامل يا أدهم
خسرنا إبننا خلاص !!

حملها "أدهم" بسهولة و قال بجلد و صبر :

-قدر الله و ما شاء فعل
المهم إنتي
ماتخافيش يا سلاف هتبقي كويسة !

و أسرع بها إلي المشفى ...

.....................

كان يذهب و يجيئ في الردهة و هو يدعو و يتضرع لله أن تكون زوجته بخير ... لم يهدأ

و تفاقم قلقه أضعافا ، حتي خرج الطبيب في هذه اللحظة

إتجه "أدهم" إليه و سأله بتلهف :

-دكتور سلاف عاملة إيه ؟؟؟؟؟

نظر له الطبيب و قال بجدية :

-حضرتك لازم تشكر ربنا
الأول إنت جوزها صح ؟

أدهم بنفاذ صبر :

-أيوه طمني من فضلك !

الطبيب : المدام بخير و إحنا لحقناها لو كانت إتأخرت شوية كنا ممكن نخسر البيبي
لكن الحمدلله ربنا قدر و لطف

أدهم بصدمة فرح :

-لحظة بس
هي لسا حامل يعني ؟
الإجهاض ماحصلش ؟
أومال النزيف ده كان إيه ؟؟!!

الطبيب و هو يضحك :

-واضح إن قلبك خفيف أوي رغم إنها قالتلي جوا إنك دكتور و ماكانتش عايزاني أكشف عليها
إطمن ده كان حاجة بسيطة جدا و سببها نفسي مش عضوي

أدهم : أنا دكتور فعلا
بس ماليش علاقة بأمراض النسا
يعني حضرتك قصدك إن النزيف نفسي يعني مافيش خطر عليها ؟!

الطبيب : مش بالظبط
حضرتك لازم تعرف إيه إللي تاعبها نفسيا و تحاول تساعدها عشان ماتتأثرش تاني و الحمل يكمل علي خير

أدهم براحة غامرة :

-إن شاء الله
متشكر يا دكتور

الطبيب بإبتسامة :

-العفو علي إيه
ده واجبي و إحنا زمايل و أكيد عارف

أدهم : طبعا
بالتوفيق دايما . ربنا معاك

و ذهب الطبيب بعد أن صرح له برؤية زوجته ...

ليدخل "أدهم" إلي غرفة الكشف .. كانت "سلاف" نائمة علي السرير الطبي و المحاليل معلقة فوق رأسها

شد "أدهم" كرسي و جلس بجوارها

أمسك بيدها و رفعها إلي فمه و طبع عليها قبلة مطولة ، لتفيق "سلاف" للحال و تنظر له مبتسمة ..

سلاف بسعادة :

-البيبي مانزلش يا أدهم

أدهم بإبتسامة :

-الحمدلله
شوفتي يا سلاف . تأكيد من ربنا علي إن مشيئته بس إللي بتمشي علي الكل
محدش هيضرك و لا هينفعك إلا بإذنه

سلاف : و نعم بالله
الحمدلله .. ثم قالت برقة :

-هنسميه إيه بقي ؟

أدهم بتعجب :

-هنسميه إيه مش لما يجي إن شاء الله !
و بعدين إيه هنسميه دي مش يمكن نسميها ؟
ممكن تجبلنا بنوتة

سلاف بثقة :

-لأ أنا حاسة إنه ولد
أنا حلمت بيه
كنت وخداه في حضني و كان شبهك أوووي

أدهم و هو يضحك :

-كمان !
ما شاء الله . طيب ياريت يجي ولد
أنا أكره !

و هنا دخلت الممرضة لتتفقد المحاليل ..

كانت تلتهم "أدهم" بعينيها و حاولت جذب نظره و هي تمر من أمامه ، لكنها لم تفلح ..

فخرجت و علامات الإحباط تكسو وجهها

عقدت "سلاف" حاجبيها و قالت بغيظ :

-هو إيه ده !!
كل ما نروح في حتة لازم أشوف كل واحدة و هي بتكلك بعنيها ؟؟!!

أدهم بإبتسامة :

-يا حبيبتي المهم أنا مركز مع مين
أنا مش شايف غيرك
معقول إنتي تبقي معايا و أبص لواحدة تانية ؟ .. ثم قال بغيرة و قد تذكر أمرا :

-و صحيح تعالي هنا
إنتي كنتي كده لما الدكتور كشف عليكي ؟
قلعتي النقاب و الحجاب كمان ؟؟؟؟؟

سلاف بضحك :

-و الله الممرضة قلعتني غصب عني
أنا ماكنتش مركزة في حاجة صدقني
ده أنا حتي إتخانقت معاه لما جه يكشف عليا
قولتله نادي جوزي يكشف عليا هو دكتور بردو

أدهم بحدة مصطنعة :

-أنا ماليش دعوة بالكلام ده
المفروض محدش يشوف شبر واحد منك يا هانم
عارفة لو إتكررت ؟
هكسر رقبتك

سلاف و هي تمثل الخوف :

-يا مامي
و أهون عليك يا دومي ؟!

أدهم بإبتسامته المدوخة :

-لأ ماتهونيش طبعا
إصبري بس أنا هتعلم طب النسا مخصوص عشانك
عشان أعالجك و أولدك بنفسي

ضحكت "سلاف" و قالت :

-حلو الجنان ده
بس يا ريت و الله
كده هبقي مرتاحة أكتر

أدهم و هو بنظر لها بحب :

-طيب كفاية كلام بقي و إستريحي شوية
الدكتور قال ممكن نمشي لما تخلصي المحاليل
خليكي هادية و شطورة عشان نخلص بسرعة و نمشي

سلاف بإبتسامتها الرقيقة :

-أوك
أنا هنام شوية
بس إوعي تتحرك من جمبي

أدهم بثقة :

-أنا جمبك
مش هاسيبك أبدا إطمني

تنهدت "سلاف" براحة و سرور ، ثم أغمضت عيناها شاعرة بالسلام و الإطمئنان في حضرة زوجها المحب النادر ..... !!!!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والأربعون من رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة