-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الثاني والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والعشرون من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد. 

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الثاني والعشرون

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الثاني والعشرون

فقدت الرغبة في الحياة
لازمت الفراش الايام التالية ورفضت الطعام والكلام وكل شئ وفقدت رغبتها حتى فى الحياة لم تفكر ان تذهب لتراه مرة اخرى لن تتحمل كلامه ولا نظراته لم تعد تريد ان تتألم اكثر ساءت حالتها ولكنها لم تهتم
اما هو فلم يبقى بالقصر عاد الى العمل رغم جرحه الذى لم يلتئم ولكن من الم جرح قلبه لم يشعر بالم جرح صدره امضى عدة ايام بالارض ليعلم الخسائر وما يمكن اصلاحه
" احمد انا سعيد انك بخير" نظر الى ايريك ثم طلب ممن معه ان يتركوهم وقال " اهلا ايريك" سار بين الارض وسار الرجل معه وقال " انا جئت لاعتذر" اشعل سيجارته وقال " لا داع اعلم ان لاذنب لك " قال ايريك" ولكن انا الذى جعلتك تتركها " توقف ونظر اليه وقال " وانا تركتها كان يمكننى الا افعل لاننى اعرف ميرا ولكنى فعلت وتحملت نتيجة قرارى " اطرق ايريك وقال " ابى بالمشفى لم يتحمل ما اصابك ولا ما اصابها انا جئت لاوصل لك رسالته .. هو يخبرك انه كان يعلم من انت ويعرف ان ما فعلته لن يصدر الا منك وانه ليس غاضب مما فعلته بميرا لانها تستحق ولكنه يتمنى الا يفقدك لانه يعتبرك مثلى كابنه"هز رأسه وقال " اطمن لا يمكننى ان اتركه ابدا هو ايضا بمثابة ابى " رن هاتف ايريك رد ولكنه هتف " ماذا ؟كيف ومتى؟ لا.. لا يمكن ان يحدث " حدق احمد به الى ان انتهى ثم نظر اليه وقد شحب وجهه وقال " ماذا حدث ؟" نظر اليه وقال " ميرا " قال احمد " ماذا عنها " قال " انتحرت وجدوها بالسجن منتحرة يا الله ماذا اقول لابى لن يتحمل " لم يرد احمد ولم يحزن على ميرا فهى تستحق وتحرك ايريك مبتعدا تائها فلم يتبعه
مرت ايام وهو بالارض لا يتركها الى ان اتصلت به مارجريت تخبره عن تدهور حالتها لذا ترك كل شئ وعاد اليها بعد ان طلب طبيبها النفسى
ما ان وصل الى حجرتها حتى رأى الدكتور موجود ومعه جانيت وهى تعلق لها محلولا طبيا تقدم منها كانت نائمة ولكنها بدت فى اسوء حالاتها نظر للطبيب وقال " ماذا حدث ؟" نظر الطبيب لجينا ثم اخذ احمد وخرجا الى الخارج وقف امامه وقال " لم تتناول اى طعام منذ عدت ايام كيف تتركها تصل لهذه الحالة " قال "اى حالة انا لا افهم اى شئ " قال الطبيب " لقد عدنا الى نقطة البداية وربما اسوء مستر احمد اسوء بكثير " جلس على اقرب مقعد وقال " كيف ؟" جلس الطبيب امامه وقال " انها وصلت لمرحلة صعبة لقد فقدت الرغبة فى الحياة "
نظر اليه بخوف وقال " وما معنى ذلك ؟" " معناه انها تريد ان تموت فامتنعت عن الطعام والشراب واستسلمت لما هى فيه انها حتى لا تستجيب للعلاج لا تفيق مستر احمد واذا استمرت لابد من نقلها الى المشفى الامر لم يعد نفسى فقط ما الذى حدث ولماذا تدهورت الحالة هكذا ؟" نظر اليه وشعر بالذنب نعم هو السبب هو الذى فعل بها ذلك سمع الطبيب يساله " مستر احمد من فضلك اخبرنى بما حدث " نظر اليه لحظة قبل ان يحكى له
" انا لا اصدق انك فعلت ذلك بها " كان قد حكى له وتراجع فى مقعده نظر الى الطبيب الذى اكمل " مستر احمد انت دمرتها " لم يفهم انه اراد تحريرها فقال " بل اردت ان اعيدها الى حياتها انا لا اريد ان احبس حريتها بان تعيش مع رجل يكبرها بضعف عمرها فتندم عندما ياتى يوم تدرك فيه انها اخطات فتتركنى ؟" قال الطبيب بعصبية " اى عمر الذى تتحدث عنه الفتاة تحبك لقد فضل عقلها ان تكون مشلولة على ان تتركك الم تستوعب ما كانت فيه من صراع بين حبها لك وبين قبولها بما قالته ميرا ورغم ما حدث ظلت هنا فلم تقو على الرحيل " ابتعد وقال " ولكنها طلبت الرحيل وذكرت فارق السن و" قاطعه الطبيب " الم تكن تريدها ان تفعل لقد كانت مجروحة ومتالمة فلم تدرك ما فعلت هى اصغر من ان تفعل كان عليك احتوائها ومنحها الحب والطمأنينة وبخاصة عندما ادركت خطأها واتت تعتذر كان عليك ان تشعرها بالحب الذى يملاء قلبك لها لا ان تتخلى عنها كيف تحبها وتتركها ؟" وضع يديه الاثنان على وجهه وقد اعاده الطبيب الى نفسه وادرك خطؤه سمع الطبيب يقول " ماذا تريد مستر احمد؟ كان عليك الرجوع الى قبل ان تفعل ما فعلت " قام وقال " والان ماذا هل ضاعت منى هل ساتركها هكذا؟" قام الطبيب ووقف امامه وقال " ساظل بجانبها الى الصباح واذا لم تتحسن سننقلها الى المشفى وادعى الله ان تفيق والا تدخل فى غيبوبة يعلم الله متى تفيق منها "
زادت دقات قلبه من الخوف عليها هل يمكن ان يكون فعل بها ذلك كيف واتته الجرأة ليقتل حبيبته انه كالدب الذي قتل صاحبه ...سهر الاثنان بجانبها والطبيب يباشر حالتها ومن وقت لاخر يطلب من جينا ان تغير المحلول وتضع فيه دواء ... طوال الليل وهو يجلس امامها ينظر اليها واحمرت عيناه من الالم عليها كم يكره نفسه لانه هو السبب ولن يسامح نفسه اذا ساء الامر كيف سيتحمل الحياة بدونها بالتاكيد سيلحق بها كيف فعل بها ذلك ؟
نام الطبيب وكذلك جينا اتجه اليها وجلس بجنبها امسك يدها وهمس بجانب اذنها " ايمى والله لم افكر يوما فى تركك منذ ان كنتى طفلة ونفذت وعدى لوالدك وحتى عندما كبرتى لم اتركك اعتقدت انه وعد شرف ولم افكر ان اخل به ولكنه تحول الى حب.. انا اسف ارجوكى سامحينى لا اعرف كيف فعلت بكى ذلك كنت اريد تحريرك ولم اقصد تدميرك لم اكن اعلم انكى تكنين لى ذلك الحب الذى لا استحقه .. سامحينى حبيبتى انا اعلم انكى تسمعينى فارجوكى سامحينى انا نادم على كل شئ فارجوكى لا تتركينى انتى ايضا لم يعد هناك غيرك لو ذهبتى فكيف ساكمل الحياة ارجوكى عودى حبيبتى الى ولا تتركينى لا معنى لحياتى بدونك ارجوكى حبيبتى ارجوكى عودى " مسح تلك الدمعه التى فرت من عيونه وقبل يدها ثم جبينها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والعشرون من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة