-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياة ج1- قسمة الشبيني - الفصل الثالث والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والعشرون من  رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني. 

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثالث والعشرون

تابع أيضا : روايات إجتماعية

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثالث والعشرون

رحل حمدى على أن يلاقيهم فجرا لينطلقوا حيث تجمع انطلاق الرحلة بعد أن حجز للفتاتين عبر الهاتف
فى المساء
من يرى الصورة يرى أسرة سعيدة حيث يجلس يحيى يحيط درة بذراعه اليمنى وچنا بذراعه اليسرى تتوسدان كتفيه أما الساحرة الصغيرة فتجلس فوق ساقيه ويتابعون جميعا مسلسل للرسوم المتحركة بناءا على طلب لمى
درة: يحيى ايه رأيك تكلم ماما تجهز نفسها وتيجى معانا واحنا راجعين بكرة تقضى يومين عندنا
يحيى: الى تشوفيه يا درة بس هى هتنزل فى بيتها
درة: لا طبعا تنزل هنا ازاى يبقى عندنا ڤيلا ونسيبها تقعد لوحدها انت ازاى معملتش أوضة ليها
چنا: أيوة صح لو معملتوش أوضة لتيتة فريال لما تيجى هروح اقعد معاها
لمى: وانا كمان
يحيى: ياسلام هى سايبة ولا ايه عموما انا هشوف مهندس كويس يعمل لماما أوضة بس تبقى فين
درة: فوق جمب اوضتنا
يحيى: درة انتى بتقولى ايه فوق الجناح بتاعك
درة: وهى ماما هتعمل ايه يا يحيى وبعدين الجناح كبير اوى
يحيى: الى تشوفيه انا بس مش عاوزك تضايقى من ماما
درة: انا يا يحيى والله ازعل منك دا انا بحبها جدا
قربها يحيى فقبل جبينها بود
عقدت لمى ذراعيها أمام صدرها بغضب وهى تنظر له بشراسة
يحيى: فى ايه يا لمى ما ابوسش مراتى
همت بالمغادرة إلا أنه اسرع يجذبها ويدغدغها قائلا: انتى بتغيرى من ماما يا عفريتة
تعالت أصوات ضحكاتهم بينما دق هاتف درة فصاحت: بس اسكتوا علشان اعرف اكلم ماما
درة: السلام عليكم،ازيك يا ماما
فريال.......
درة: أيوة ما انا كنت لسه هأكلمك انا ويحيى تجهزى نفسك وترجعى معانا بكرة
فريال.........
درة: اه جمبى كلهم ثانيه افتح الاسبيكر
فريال: يحيى ازيك يا حبيبي ازيكم يا بنات
يحيى: الحمد لله يا ماما وازى صحتك
الفتاتان : ازيك يا تيتة
فريال: يحيى مادام البنات مسافرين ما تاخد درة وتقضوا يومين فى شالية الساحل
يحيى: ياه تصدقى كان رايح عن بالى خالص والله فكرة يا ماما
فريال: ايه رأيك يا درة
درة: زى ما يحيى عاوز يا ماما
فريال: خلاص جهزوا نفسكم تباتوا عندى هنا بكرة فى القصر وبعد بكرة اطلعوا على الساحل على ما ابعت حد ينضف الشالية
يحيى: خلاص يا ماما متفقين
فريال: خلاص يا حبيبي توصلوا بالسلامة
********
انقضى اغلب الليل ودرة تعد كل شيء استعدادا للسفر بينما يحيى يساعدها فى الحمل والنقل بلا تذمر
لينطلقوا بعد الفجر فى سيارة يحيى
وصلوا لمكان التجمع على الموعد
درة: چنا خلى بالك من نفسك ومن اختك
چنا: ماتخافيش يا ماما
اقبلت هنا وحمدى بصحبة ابنهما الذى احتضن خاله الذى ربت على ظهره ثم قال: هتوحشنى يا يحيى
يحيى: وانت كمان يا انكل هتوحشنى اوى
أبعده يحيى عن صدره وقال: خلى بالك من بناتى انا مطمن علشان انت معاهم
يحيى: فى عنيا ماتقلقش عليهم
نظر يحيى ل چنا وقال: انا عارف انك قد المسئولية ومعتمد عليكى
لمى بغيظ: يعنى مطمن علشان يحيى ومعتمد على چنا وانا هوا يا سى بابا
انخفض لمستواها وقال: هتوحشينى اوى يا لمى
ضمها وهمس بأذنها: لو حد عاكس چنا افتحى دماغه بالطوبة
لمى بهمس: ما تخافش وراك رجالة
ضحك يحيى بشدة حتى قال حمدى : يلا يا يحيى يلا يا بنات اطلعوا الباص
چنا: عمو يحيى خلى بالك من ماما
ضمها يحيى وقال: ما تخافيش يا چنا ماما فى عنيا
چنا: لا ماما أمانة عندك
ربت يحيى على خدها قبل أن ينصرف ثلاثتهم ولمى تسرع خطاها لتتمسك بيد يحيى وتقول: استنى يا يحيى انت انا همسك ايدك علشان على اسم بابا
انطلقت الباصات فقالت هنا: ما تيجو يا درة عندنا شوية
درة: مرة تانية إن شاء الله زمان ماما مستنيانا
هنا: يحيى هات درة وتعالوا زورونا
يحيى:وهو يحيط كتف درة : لا احنا مسافرين الساحل
هنا: بجد يا يحيى ربنا يهنيكم طب حاجتك فى العربية
اومأ لها بإبتسامة بينما تعجبت درة
********
وصل يحيى ودرة للقصر فقابلتهم فريال بترحاب شديد
فريال: تحبوا ترتاحوا ولا تاكلوا الاول
يحيى: انا عاوز انام ما نمناش امبارح كنا بنجهز الشنط
فريال : طب عندى فكرة انزلوا البيسين لحد ما الغدا يجهز لو نمتوا دلوقتى مش هتاكلوا
يحيى: لا بيسين ايه يا ماما القصر مليان شغالين ودرة محجبة يقف واحد فيهم يتفرج عليها اجيب أجله فيها
خجلت درة بينما قالت فريال: بسيطة ادخلوا البيسين المتغطى وانا هنبه عليهم محدش يروح هناك
يحيى: إن كان كدة ماشى يلا يا درة
واسرع يجذبها من ذراعها وهى تقول: يلا ايه يا يحيى استنى المايو فى الشنطة
يحيى: تعالى بس تعالى
ضربت فريال كفيها ببعضهما وهى تنظر إليهما
توقفت درة فجأة وقالت: يحيى وبعدين هنزل بهدومى يعنى
يحيى: يا ستى اسمعى الكلام انا جايب شنطة صغيرة كدة هأجيبها من العربية وجاى حالا
درة: يا حبيبي بس هدومى فى شنطتى
يحيى: انا جايب لك مايو على ذوقى تعالى بس ربنا يهديكى
ذهبت معه على مضض فأوصلها لحمام السباحه وتركها بإتجاه سيارته
ذهلت درة من روعة المكان لقد زينته يد خبيرة من هذة الزهور الجانبية لهذة النقوش التي زينت بها الجدران وحجم الحوض نفسه ياله من مسبح رائع كيف يمكن أن يكون مثل هذا المسبح بأحد المنازل وان كان قصرا لابد أن أسباب انشاؤه كانت عظيمة عاد يحيى فوجدها تتفقد المكان بإنبهار
يحيى: عجبك
درة : ده تحفه عملتوه ازاى ده
ضحك يحيى وقال: بابا الله يرحمه بعت جاب مصمم ايطالي علشان البيسين ده واتعاقد مع اكبر الشركات في مصر علشان كان بيغير على ماما
درة: الله يرحمه
هز يحيى رأسه وقال: ها شوفى يا رب ذوقي يعجبك
اخرجت درة المايو من الحقيبة لتشهق بصدمة: ايه ده يا يحيى جبته ازاى ده
يحيى: هنا جابته انا كلمتها امبارح
درة: كمان هنا
دفعت إليه الحقيبة : لا لا انا لا يمكن البس كدة ابدا
يحيى وهو يقترب منها: طب وعلشان خاطرى
درة بلوم: انت ازاى تجيبه اصلا يا يحيى بكينى طب ازاى يعنى
يحيى: بصراحة مكنتش ناوى أمشى من هنا الا ما أنزل معاكى البيسين ده واشوفك فى المايو ده علشان خاطري البسيه
درة : وازاى أمشى كدة طب
يحيى وهو يدفعها أمامه: الحمام اهو محدش هيشوفك غيرى
درة بيأس: بس يا يحيى انا عمرى ما لبست كدة
يحيى: وده اول طلب اطلبه منك تكسفينى
درة: لا طبعا ولو الطلب الألف مش هكسفك بس لو طلع وحش هأغير علطول
يحيى وهو يدفعها: متفقين
اسرع يحيى يخلع ملابسه وهو ينتظر خروج درة وبعد فترة فتحت الباب بتردد وهى تختبأ خلفه شعرها مسترسل وتمسك بقناع الشعر بيدها ليسرع أليها يحيى يجذبها خارجا وتتسع عيناه وهو يمعن النظر إلى مفاتنها
نظرت إليه فوجدت وجهه محتقن فقالت: وحش صح هأغيره
كادت تتحرك ليعيدها بقوة لتصطدم بصدره الذى يعلو ويهبط ويقول : مش وحش ده خطر خطر اوى
درة : خطر يعنى ايه
يحيى بهمس: خطر عليكى اخاف عليكى منى وانتى لابساه
درة: طب سبنى اروح البس هدومى
يحيى: لو قادر كنت سبتك
وهبط الى شفتيها يتذوقهما المرة تلو الأخرى رفعها بذراعه كما اعتاد لينهل من شهدها وهو يضمها بقوة حتى قالت: يحيى ما ينفعش كدة احنا مش فى الاوضة
يحيى: درة انا خلاص مش قادر مش قادر
درة برجاء: علشان خاطرى نطلع بس فوق
ابتعد برأسه قليلا ثم قال: طيب حاضر احاول طب تعالى
وحملها واتجه لحوض السباحة ليقفز وهى بين ذراعيه فتعلو صرختها بفزع
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة