-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياة ج1- قسمة الشبيني - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من  رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني. 

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس والعشرون

تابع أيضا : روايات إجتماعية

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل السادس والعشرون

دخل يحيى مع درة بوجه غريب وما لبث أن انفرد بنفسه بعد أن أدخل الحقائب واستغل انشغال درة بتفريغها ليجلس وحيدا يتذكر كيف تزوج سهام ابتسامة ساخرة وجدت طريقها لشفتيه وهو يتذكر ارتداءها للحجاب وتمثيل دور الفتاة الرقيقة حتى تزوجها تحت ضغط
والده فوالدها أحد شركاءه بدأ الظلام يصل لعينيه وهو يتذكر ليلة زفافهما وقد أصر يحيى على عدم الاحتفال الصاخب علا صوت تنفسه حين تذكر اولى لياليه مع سهام كم كانت جريئة
بشكل زاد من اضطرابه
كانت درة تراقبه بصمت وتتعجب من تغيره الشديد ترى ما حدث بينهما ليصل به لتلك الحالة
كانت تتحرك حوله وهو لا يشعر بوجودها من الأساس أهذا يحيى الذى كانت عينيه تقتفيان أثرها بلهفة
عقد يحيى ذراعيه أمام صدره وهو يرى ذكرى سهام التى يكرهها بشدة وهى تتقرب إليه ولا يمنعها حياءها كأنثى من التعرى أمامه لإثارة شهوته كالساقطات
بعد أشهر من زواجه بسهام
كان يحيى عائدا من عمله فوجد سهام تنتظره على غير عادتها بالايام الأخيرة فمنذ تيقنت من عجزه عن معاشرتها كزوجة وقد خلعت الحجاب وعادت لحياة الملاهي الليلية والأصدقاء والخمور وكلما حاول ردعها صرخت بوجهه: انت عاوز تدفنى جمبك بالحيا كفاية انى بسمع كلام صحباتى وهم بيحسدوني على الراجل الى انا متجوزاه راجل ها
وينتهى الحوار دائما بغضبها وعليه شراء هدية ليراضيها ككل مرة أما تلك الليلة فكانت تنتظره وهى ترتدى ملابس النوم المثيرة واسرعت تضمه وتقبله : وحشتنى يا بيبى
يحيى متعجبا: ازيك يا سهام انتى ماتخرجيش النهاردة
سهام: لا يا بيبى انا مستنياك مش انت جوزى حبيبى
زاد تعجبه وهى تخلع عنه الجاكيت ثم تجذب يده لتلك الأريكة فيجلس صامتا بينما جلست فوق ساقيه بجراءة اعتادها منها توجس خيفة مما هو مقبل عليه بينما لم تمنحه وقت للتردد أو التفكير وبدأت تقبله وتحرك يديها على صدره برغبة واضحة حاول يحيى أن يجاريها
وبعد فترة كانا بستلقيان عاريين وهى تتباكى وتنتحب: عمرك ما هتقدر تسعدنى انا عملت لك ايه علشان تعذبنى كدة
يحيى بخجل: سهام انا اسف تفتكرى انى مبسوط بالوضع ده بس مش قادر مش بإيدى
سهام: انا محتاجة احس بأنوثتى اعيش شبابى ،انا مش فاهمه انت رافضنى ليه فيا ايه مش عاجبك
يحيى وهو يحاول ارضاءها: ولا حاجة المشكلة فيا مش فيكى يا سهام ياريتنى قادر كنت عوضتك عن كل ده
مسحت دموعها الزائفة وقالت: عاوز تعوضنى يا بيبى يعنى لو طلبت منك حاجة تعملها علشان خاطرى
يحيى: اكيد يا سهام انتى مراتى اطلبى عنيا اديهالك
سهام بخبث: سلامة عنيك يا بيبى يعنى لو عاوزنى ابقى مبسوطة اشترى لى شالية فى الساحل
يحيى: شاليه في الساحل ماعندنا الشالية بتاعنا
سهام: لا يا بيبى ده بتاع عيلتك انا عاوزة شالية بتاعى بإسمى وعلشان خاطرك ممكن اخد الشالية الى جمب بناعكم علطول علشان تبقى جمب اهلك وأبقى مرتاحة وبراحتى
يحيى برغبة في إنهاء الأمر: طيب يا سهام لو ده الى هيخلبكى سعيدة معنديش مانع
سهام بدلال: يا حبيبي يا يحيى
وتمددت بين ذراعيه وكأن شيئاً لم يكن وهكذا حصلت على هذا الشالية وبنفس الطريقة حصلت على ڤيلا زواجهما والكثير الكثير من أمواله بالابتزاز العاطفي واستغلالها له
*********
افاق يحيى على يد درة تهزه برفق: يحيى انا بكلمك
نظر لها يحيى بسعادة حقيقة وقال: درة
امسك بذراعيها : درة انتى هنا
درة: طبعا يا حبيبي هروح فين
يحيى: معلش سرحت شوية
درة: شوية انا بكلمك من بدرى وانت مش هنا خالص
يحيى: نعم يا قلبى انا معاكى اهو
درة : يلا علشان نصلى
هز يحيى رأسه وقال: حالا اتوضأ
نظرت له بتعجب فهى لا تعلم شيئا عما يشعر به
*********
ذهبا للفراش بعد فترة ويحيى مستمر بشروده وسرعان ما غلبهما النوم
كان يهمس بإسمها فظنته مستيقظا فتحت عينيها ونظرت إليه لتجده نائما يتصبب عرقا ويهمس مناديا عليها لابد أنه يعانى كابوسا بدأ جسده يتشنج وانفاسه تتلاحق فبدأت تهزه برفق: يحيى اصحى يا يحيى
استغرق الأمر دقائق قبل أن يفتح عينيه على اتساعهما بنظرة مرتعبة وهو يلهث بشدة
درة: مالك يا يحيى،بسم الله الرحمن الرحيم،فى ايه يا حبيبي
نظر لها يحيى ليهب جالسا وهو يقول بهلع: درة ،درة
امسك بأكتافها وهو يتفحصها بخوف
درة: نعم يا يحيى ماتخافش حبيبى ده كابوس مش اكتر
ضمها بقوة شديدة حتى تألمت وهمست : يحيى انت بتوجعنى
خفف قبضته وازاحها للخلف متسائلا: انا مااذتكيش صح مااذتكيش
درة: لا يا حبيبى هتأذينى ليه
وضعت كفها على رأسه وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم أهدى حبيبي أهدى
بدأت أنفاسه تهدأ ليستلقى ويضمها بتملك : خليكى فى حضنى
*********
لم يكن اليوم التالى مختلفا كثيرا فقد فضيا يومهما بالشالية بين شرود يحيى مع محاولات درة لإخراجه من أفكاره بلا جدوى
أما الليلة الثانية فكانت اكثر سوءا
خلدا للنوم مبكرين وكاليلة الامس رأى يحيى كابوسا
رأى نفسه يدلف لڤيلته وعلى وجهه علامات الغضب يبحث عن سهام حتى وجدها بغرفتها وبدأ بينهما شجار وهى تصرخ بوجهه انت راجل من برة بس
وبدأ يضربها : اسكتى ،اسكتى
سهام: لا مش هسكت انت مش راجل مش راجل
بدأ يحيى ينتفض وهو يرى فى كابوسه ،يرى نفسه لا لبس هو من فعل ذلك هى من دفعته دفعا لايذاءها حين سقطت أرضا اثر ضربه لها وهو يصيح: انا هوريكى اذا كنت راجل ولا لأ
وحينها لم تكن سهام التى تعانى أسفل جسده الضخم فهذا الوجه البرئ ليس لسهام انها ....انها درة
انتفض فزعا على كف درة تهزه برفق: يحيى اصحى يا يحيى
نظر لها يحيى برعب يملأ عينيه وقال: درة ،درة انتى كويسة
درة: انا كويسة ما تقلقش ده كابوس مش اكتر
جذبها لصدره وبدأ يقبلها بقوة ويعتصر جسدها لجسده وسرعان ما احاطها بجسده لكن بقوة مفرطة زاد من ضغط جسده عليها لكنها لم تعترض لم يتركها يحيى حتى أفرغ كل شحنته الداخلية التى تعذبه باحلامه
ظلت مستلقية حين ابتعد عنها لا لشئ إلا لعدم قدرتها على الحركة بينما توسد يحيى صدرها وهو يحيط جسدها بتملك ليزيد من شل حركتها لحظات قليلة وراح فى سبات عميق فبدأت تتزحزح شيئا فشيئا لتحرر جسدها من أسفل جسده الضخم لتنهض عن الفراش بألم بإتجاه
المرحاض نظرت لانعكاس صورتها بالمرآة شفتين متورمتين علامات برقبتها وصدرها شديدة
الاحمرار والتى سرعان ما ستتحول للازرق تذكرت غرسه أسنانه وهو يقبلها بعنف لم تعتده منه ليس هذا يحيى حبيبها ف يحيى لا يلجأ للقوة معها ابدا حتى بأيام زواجهما الأولى لم يدفعه إحساسه بالعجز الى استخدام العنف
شعرت بألام تجتاح جسدها فتوجهت للمغطس تملأه بالماء الدافئ ليهدأ من اوجاعها الجسدية
وبدأت تستعمل المناديل بالماء الدافئ للحد من تورم شفتيها فهى على ثقة أن يحيى سيتدم ندما شديدا لرؤيتها بهذة الهيئة
********
لم توقظه للفجر تركته نائما حتى استيقظ فى الحادية عشرة لم يجدها بفراشه وتعجب من الفوضى التى تعمه متى حدث ذلك أنه يتذكر انهما ناما مبكرين كيف يحدث هذا دون أن يتذكر
خرج للبحث عنها كانت بالمطبخ تعد الفطور فأقبل عليها مناديا : درة سيبانى نايم لدلوقتى
درة بإبتسامة: حاولت اصحيك مقدرتش تقوم
حك رأسه بأسف وقال: واضح انى ناسى حاجات كتير
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت: طب خد دش وصلى على ما اخلص الفطار
عاد للداخل بينما تنفست الصعداء
بعد ساعة تقريبا كانا يجلسان لتناول الفطور فقال يحيى : درة انتى قاعدة بالاسدال ليه مش حرانة
درة بتلعثم: ابدا عادى على ما اصلى الضهر
يحيى: لأ قومى اقلعيه انا قايل لك ماتقعديش معايا بطرحة
درة : خلاص بقى يا يحيى لما اصلى هأبقى اقلعه
تعجب من أمرها وزاد إصراره وهو يقول بحزم: درة قومى اقلعى الاسدال
همست بيأس : حاضر
توجهت للغرفة نزعته ووقفت تفكر كيف تخفى عنه تلك الكدمات اى كان ما سترتديه لن يخفيها
طال انتظاره لها فنهض عن الطاولة متوجها للغرفة ليفتح الباب متسائلا: اتأخرتى كدة ليه
انتفضت درة حين وجدته أمامها بينما اظلمت عينيه وهو يقترب منها وعينيه متعلقه بتلك الكدمات التى تحول لونها للازرق وقال بغضب وهو يشير لها: انا عملت فبكى كدة
تلعثمت ولم ترد فقال بأسف: انا يادرة امته ؟؟؟؟؟؟
درة بخفوت: بالليل كان عندك كابوس وانا صحيتك كنت عصبى شوية
قاطعها: عملت ايه تانى ضربتك
درة بسرعة: لا ابدا معملتش حاجة ماضربتنيش
شد قبضته وجز على أسنانه بقوة وغادر المكان
*****"*"*
توجه يحيى للخارج هربا من نفسه وما هى إلا خطوات قليلة حتى اصطدم بسهام التى نظرت له بحقد وقالت : اخيرا خرجت غريبة مكنتش كدة زمان
قبض على ذراعها بقوة وهو يقول لها بغضب : انتى السبب كل حاجة وحشة حصلت لى بسببك انا بكرهك
سهام: وانا بحبك دفعها للخلف بإشمئزاز ليجد من يقف بينهما وهو يقول: دكتور يحيى ياريت متفكرش فى حاجة تندم عليها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة