-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح. 

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثامن

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثامن

انتبهت نور الى الصوت الذى عشقته ونظرت اليه فى دهشة : آدم !!
آدم : انا آدم المصرى انا جيت هنا انهاردة عشان أعتذر لأهم وأغلى انسانة فى حياتى وأطلب منها قدامكوا كلكم انها تسامحنى
تبادل نور ومى نظرات حتى أكمل آدم حديثه : نور تتجوزينى ؟
ترقرقت الدموع فى عيون نور ولم تستطيع الرد ترك آدم المايك واقترب منها
آدم : والله العظيم بحبك
وقام باحتضانها وسط تصفيق من الجميع
..................................................................
أمام القاعة بعد الانتهاء من الفرح قامت نور بتوديع مى ورامى وكانت نور فى غاية السعادة بما فعله آدم اليوم
آدم : ممكن يا عمى نعد انا ونور فى مكان نتكلم شوية ؟
محمود : الوقت اتأخر أوى يا آدم
آدم : معلش يا عمى مش هنتأخر وهوصلها لحد باب البيت
محمةد باستسلام : نص ساعة يا آدم ونور تكون فى البيت
آدم بفرحة : حاضر يا عمى يالا يا نور
.....................................................................
كانت نور داخل السيارة تنظر إلى آدم بشرود ولا تتفوه بشىء افاقت من شرودها على صوت آدم
آدم مشاكساً : بتبصيلى كدة ليه ؟ معجبة ؟
نور بارتباك : لا ابدأ انا بس مش مصدقة نفسى ومش مصدقة اللى حصل انهاردة
قام آدم بتقبيل يدها : اوعدك يا نور هخلى حياتك كلها سعادة ومفاجأت
نور بابتسامة : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
اوقف آدم السيارة فجأة
آدم : انتى قلتى ايه ؟
نور والخجل يكسو ملامحها : ربنا يخليك ليا
آدم : اللى بعدها بقا
نور : يالا بقا يا آدم عشان هنتأخر احنا اتفقنا مع خالو نص ساعة بس
آدم : مممم ماشى على العموم بكرة متعرفيش تهربى منى ابدأ
.....................................................................
فى مكانهم المعتاد وفى ترابيزتهم المعتادة
نور : آدم انا عايزة أعرف ايه اللى خلاك تغير رأيك ؟
آدم : زعلانة انى غيرت رأيى ؟
نور وهى تحاول اصلاح الموقف : لا لا طبعاً بالعكس ده انهاردة أسعد يوم فى حياتى انا بس مستغربة
آدم : ماشى يا ستى انا هحكيلك .. أخر مرة بعد ما مشيتى قلت كدة خلاص الموضوع خلص وانتى عندك حق انك متوافقيش وقلت خلاص كدة ارجع لحياتى الطبيعية والسبب اللى انا جيت عشانه اسكندرية الشغل وبس
نور : وبعدين ايه اللى حصل ؟
آدم : اللى حصل انى معرفتش ارجع زى الأول كل حاجة فى حياتى ناقصة من غيرك وعرفت انى فعلاً تفكيرى غلط وانى لو قدامى لحظة واحدة بس فى عمرى عايز اقضيها معاكى وليكى
نور بسعادة : انا بحبك اوى
آدم وهو يقوم بتقبيل يدها : وانا كمان بحبك أوى
.............................................................
كانت نور فى قمة سعادتها ولا تصدق الأحداث التى طرأت عليها اليوم وتتمنى أن يديم الله سعادتها
...................................................................
افاقت نور على صوت هاتفها المحمول ورأت الاسم الذى لم يزين شاشتها منذ فترة من الزمن
آدم : صباح النور على أحلى عيون فى الدنيا
نور بابتسامة : صباح الخير
آدم : طب يالا قومى بقا كفاية كسل
نور : منا كدة ولا كدة لازم اقوم عشان الشغل
آدم : لا مفيش شغل انهاردة
نور : ده ازاى ده
آدم : انا قررت كدة واتصلت بخالك ونص ساعة وهكون تحت البيت عشان نروح نجيب الدبل يالا سلام
وكالعادة أغلق دون أن ينتظر رد
...............................................................
أنا لحبيبى وحبيبى إلى
يا عصفورة بيضا لا بقا تسألى
لا يعتب حدا ولا يزعل حد
انا لحبيبى وحبيبى إلى
كانت هذه الكلمات تتردد على شاطىء البحر
نور : آدم انت بجد مجنون فى اتنين يلبسوا الدبل لوحدهم كدة وميكونش معاهم أى حد
آدم : مش احنا امبارح اشترينا الدبل مع خالك وقلناله على اللى هنعمله ووافق خلاص بقا
نور : بصراحة هى فكرة مجنونة
آدم : مش كدة أحلى ؟ انا وانتى والبحر وصوت فيروز وبس
نور بنظرة حب : كل حاجة معاك حلوة يا آدم
حبيبى ندهلى قالى الشتى راح
رجعت اليمامة وظهر التفاح
وانا على بابى الندى والصباح
وبعيونك ربيعى نور وحلى
........................................................................
كانت نور مستقلية على فراشها وتنظر إلى خاتم خطبتتها بسعادة وقررت انتزاعه من يدها لترى بداخله الاسم الذى يزين دبلتها ويزين حياتها بأكملها ولكنها رآت جملة أخرى ( لقد جمعنا الحب فمن يفرقنا )
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة