-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياة ج1- قسمة الشبيني - الفصل الثاني والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والثلاثون من  رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني. 

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثاني والثلاثون

تابع أيضا : روايات إجتماعية

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثاني والثلاثون

صحب يحيى درة للفراش ثم امسك هاتفه ليطلب چنا وهو يقول ل درة: على فكرة جبت لك موبايل بدل الى اتكسر هتلاقيه فى شنطتك
ثم ابتسم وقال: چنا حبيبتي عاملين ايه
فتح الاسبيكر لتسمعها درة وهى تقول: الحمد لله يا عمو يحيى ماما فين اوعى تكون نايمة بردو
يحيى: لا يا حبيبتي صاحية وسمعاكى
چنا بلهفة: ماما حبيبتي وحشانى اوى
درة: انتو كمان وحشتونى اوى يا حبيبتي مبسوطين من الرحلة
چنا: ماما مال صوتك انتى تعبانة
درة: لا يا حبيبتي مش تعبانة ولا حاجة بس صاحية من النوم
يحيى: علفكرة يا چنا انا هشتكى لك منها علطول نايمة وسيبانى لوحدى
چنا بضحك: مش مصدقاك علفكرة ماما نشيطة جدا
يحيى: لا كان زمان دلوقتى بقت كسولة اوى
چنا : طب ما تفتحوا الكاميرا عاوزة اشوفك يا ماما وحشتينى
ارتبكت درة بينما قال يحيى: لا مينفعش انتى برة بعدين حد يشوف صورتها
چنا: طيب احنا بعد ساعة هنرجع الفندق هبقى اكلمكوا ڤيديو
درة: إن شاء الله بس قولى لى اختك عاملة ايه
چنا بتأفف: ياه يا ماما ورمت لى دماغى هى ويحيى بيتناقروا على كل حاجة عاملين زى الاطفال
درة: ليه كده يا چنا فهمى اختك يا حبيبتي هى صغيره بردوا
چنا: طب لمى هاقدر عليها يحيى بقى مين يفهمه عامل عقله بعقلها
ضحك يحيى وقال: انا هكلمه يا چنا ما تقلقيش المهم خلى بالك من نفسك ومن اختك
چنا: حاضر يا عمو وانت خلى بالك من ماما انا هأقفل المشرفة بتنادى علينا
درة: مع السلامة يا حبيبتي سلمى لى على اختك
انتهت المكالمة لتنظر درة ل يحيى بقلق وتقول : اعمل ايه لو اتصلت تانى وقالت افتحى الكاميرا
يحيى: تبقى نقول لها أن احنا برة ومعلش حبيبتي كلها يومين تلاتة ووشك يبقى احسن تحبى بقى تاكلى ايه
درة : لا مليش نفس دلوقتى عاوزة انام
اعتدلت بالفراش ليقترب يحيى ويضع عليها غطاءا خفيفا ويقول بحنان: نامى يا قلبى
درة : ممكن اطلب منك حاجة
يحيى بسعادة : عينى حبيبتي عاوزة ايه
درة وقد اغمضت عينيها: احضنى انا خايفة
**********
دق هاتف يزيد فأسرع يجيب
يزيد: سالم باشا والله كنت على بالى
سالم: اكيد قلقان علشان القضية بتاعتك
يزيد: بصراحة قلقان جدا الضحية فى القضية دى مرات دكتور مشهور راجل محترم جدا وانا بصراحه نفسى اقدر اخدمه
سالم: وانا عندى خبر كويس
يزيد بحماس: خير طمنى
سالم: الاسم الى قلت لى عليه سباعى ده عدى عليا من ساعة فى الكمين وانا مسكته تحرى
انتفض يزيد واقفا: بجد يا سالم
سالم: أيوة طبعا هى دى حاجة فيها هزار
يزيد: طب اجى اضمنه واخده
سالم: لا بلاش ده زى التور احسن هاتها تتعرف عليه هنا فى القسم لو طلع هو اطلع لك عين امه لحد ما يتكلم طلع مش هو يبقى عفيت نفسك من الحرج
يزيد: بس هتتعرف عليه فى القسم من غير ما يقدموا بلاغ
سالم: يا سيدى دى حالة إنسانية انا هعمل طابور عرض هنا فى مكتبى مش حاجه رسمى ويقدموا بلاغ لو هو الجانى
********
كان يحيى يحتضن درة بحنان ويظنها غفت حتى شعر بدفء دموعها التى وصلت لصدره فإلتفت يرفع وجهها ويقول بفزع: درة انتى بتعيطى
سمحت درة لشهقاتها أن تخرج ليرفع يده يمسح دموعها ويقول: انا مقدر الحالة النفسية الى انتى فيها يا درة انا بس مستنى وشك يتحسن وهنرجع علطول تروحى للدكتور النفسى بتاعى
درة: انا مش محتاجه دكتور نفسي
يحيى: بس انتى لازم تخرجى الى جواكى علشان ترتاحى
درة : ما انا بحكى لربنا علشان ربنا بس الى يقدر يساعدني
يحيى: ماشى يا قلبى ربنا يقدر يساعدك بس ربنا جعل الأطباء سبب لراحة الناس
تشبثت درة بخصره وقالت : بس انا مش محتاجه من الناس غيرك انت
ضمها لصدره بتملك وقال: انا هنا يا قلبي هنا معاكى مش هسيبك ابدا
درة بحزن: انا بس محتاجه اعرف منك حاجة واحدة
يحيى: تعرفى ايه اسألنى عن أى حاجة والله انا حكيت لك كل حاجة
درة: مش عن الى حكيته
يحيى: عن ايه يا درة اسألى
صمتت لحظة تستجمع شجاعتها لتقول: نظرتك ليا اتغيرت يا يحيى ولا لسه شايفنى زى
لم تكمل عبارتها فقد اسكتها يحيى بقبلة رقيقة ثم قال: علفكرة انتى بالنسبة لى زى ما انتى بالعكس أنا شايفك اقوى انك تقدرى تتحملى مصيبة بالقوة دى انا يا درة طول عمرى ضعيف على قد ما تشوفينى ضخم وعضلات وهجمة لكن من جوة ضعيف كام مرة انهرت ودخلت مصحة نفسبة ،كام مرة فقدت ثقتى بنفسى وبالحياة لكن انتى عارفة تلجأى لمين علشان كدة انتى قوية
درة: قصدك مين
يحيى: قصدى ربنا يارتنى شفت الدنيا من زمان زى ما شفتها معاكى
ثم نظر لها بحب وقال: انا بعشقك يا درتى
واقترب يقبلها بشغف حاولت أن تبادله إياه ليهبط بشفتيه مقبلا كل ما يصل إليهما بينما همست درة : انا محتاجة لك اوى يا حبيبي
لينتهى الكلام ويبدأ الشوق فى التعبير عن عذابهما
دقائق معدودة ودق هاتفه ليعلن عن اتصال لم يعبأ به يحيى خاصة بعد تشبث درة برقبته بلهفة لكن ما هى إلا لحظات حتى عاد يدق فقالت بأسف: رد يا يحيى
يحيى: ولا اى حاجة فى الدنيا هتخدنى منك دلوقتى
**********
أعاد يزيد الاتصال ب يحيى ثلاث مرات دون إجابة لذا فقد عاد يتصل بسالم
سالم: ها هتيجوا دلوقتى
يزيد: الدكتور يحيى مبيردش على التليفون انت هتروح امته
سالم: لا قدامى بدرى مش قبل تلت ساعات
يزيد: خلاص هأعمل كل جهدى واجيبهم قبلها واحنا فى الطريق هأكلمك
سالم: خلاص وانا هستنى تليفونك
*********
استلقى يحيى يضم درة لصدره بحنان بالغ ويقول: حبيبتي أنا لازم اطلب لك اكل تحبى اجيب ايه
لم تجب درة فنظر يتفقدها فوجدها تنظر إليه فقال: مالك يا قلبى انا وجعتك ولا حاجة
هزت رأسها نفيا فقال: طب مالك ما بترديش ليه عليا مضايقة منى صح
عادت تهز رأسها نفيا ثم قالت: مش عاوزة حاجة يا يحيى خلينى بس فى حضنك
يحيى وهو يحيطها بكلتا ذراعيه: خليكى يا درة خليكى فى حضنى
دق هاتف يحيى ليمد ذراعه ويلتقطه وقال بلهفة: ده يزيد
يحيى: السلام عليكم
يزيد: عليكم السلام انت فين يا دكتور عندى اخبار هايلة
يحيى بحماس: خير لقيت حاجه
بدأ يزيد يقص عليه ما توصل إليه ثم أعلمه بمساعدة صديقه سالم
يحيى: يعنى نروح القسم دلوقتى انا مش عاوز حد يضايق درة
يزيد: لا مفيش حاجة تقلق منها هى هتتعرف عليه فى حضورنا وبعد كدة احنا هنعرف شغلنا معاه
يحيى: خلاص نص ساعة ونكون عندك
اغلق الهاتف لينظر ل درة ويقول: يلا حبيبتي بسرعة مسكوا ناس عاوزينك تتعرفى على الحيوان الى اذاكى
درة بخوف: ايه لأ يا يحيى انا خايفة
امسك كفها مشجعا: ماتخافيش انا معاكى
********
بعد ساعة كان يزيد يدخل لمكتب سالم بصحبة يحيى و درة
يزيد: مقدم سالم الهوارى صديقي
ونظر ل يحيى وقال: الدكتور يحيى العيسوى ومدام درة
سالم: اهلا وسهلا اتفضلوا
مد يحيى يده فصافحه وجلس يحيى مقابلا للباب ودرة على المقعد المقابل
دق سالم أحد الاجراس ليأتى إليه عسكرى يأمره قائلا: اجمع الخمسة الى فى الحجز وهاتهم هنا طابور
العسكري: تمام يا فندم
وينصرف منفذا لأمره ليعود بعد دقائق معدودة ويقول: المتهمين يا فندم
دق قلب درة خوفا ونظرت ل يحيى الذى بدأ متأهبا بينما قال سالم: اقف منك ليه
ثم وقف وقال ل درة: اتفضلى يا مدام
فركت درة كفيها لتقتل توترها بينما وقف يحيى نظر للمتهمين ليتعرف على سباعى فورا ضم قبضته ثم قال: يلا يا درة ماتخافيش انا معاكى
وامسك بيدها لتنهض وتستدير لكنها دفعته ليكون أمامها وهى تخرج رأسها من خلف ظهره
نظر لها يزيد بعين خبيرة ليتأكد أن الجانى بينهم فيهز رأسه مشجعا لها لترفع يد مرتعشة وتشير لسباعى فيقول يحيى : هو ده يا درة
هزت رأسها بنعم ليقول: من ساعة ما دخلت وانا عارف
ورفع يحيى ساقه فجأة ليركله بصدره فيرتد خطوات للخلف ولم يمهله وهو يهجم عليه
باللكمات القوية وسالم ويزيد يحاولان ردعه
تسمرت درة بالأرض تصع كفيها فوق أذنيها وتنظر لهم بفزع والجميع يحاول رفع يحيى عن سباعى بلا جدوى فيصيح يزيد: كفاية يا يحيى هيموت فى ايدك
رفعه سالم من فوقه بأعجوبة ليمد يحيى يده مغافلا سالم ويسحب سلاحه الميرى
رفعه بوجه سباعى وقال بقهر: هأقتلك يا حيوان
رفع يزيد يده وهو يقول: يحيى أهدى وادينى السلاح ناس كتير ممكن تتأذى انا هجيب لك حقك بس ادينى السلاح
نظر له سالم بصدمة كبيرة وقال: انت ممكن تقتل اى حد فى الاوضة ارجوك سيب السلاح وهنتفاهم
مد يحيى يده ليجذب امان السلاح لتقرر درة إنهاء دورها كمشاهد وتسرع لتقف أمامه وهى تفتح ذراعيها لكن يحيى قد ضغط الزناد بالفعل وانطلقت الرصاصة ولا يمكن إعادتها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والثلاثون من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة