-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله. 

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله

رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس

دخلت رحمة مكتبها وهي سعيدة ومرحة وجلست خلف مكتبها وفتحت حاسوبها المحمول وبدأت بالضغط علي ازراره بسرعه حتي دخل عصام دون ان يطرق الباب فنظرت له رحمة
رحمة. استاذ عصام.. اتفضل تقدم عصام في اتجاها وهو يقول
عصام. الف مبروك.. كنتي زي القمر امبارح والنهارده وكل وقت
رحمة. متشكره لزوقك
كان عصام قد اقترب منها بشده لم تلحظ رحمه قربه حتي ادار كرسيها لتصبح امامه مباشرا حتي انها كانت تستطيع ان تشعر انفاسه
رحمه باندهاش . ايه ده في ايه
كان عصام يتأملها بثبات دون ان ينطق بكلمه
رحمه بغضب . ابعد عني
عصام . موعدكيش
حاولت رحمة الابتعاد لكنه امسك مقبضي الكرسي بقوه حتي لا تستطيع الحراك ونظر في عينيها مباشرا في لحظه كان باب المكتب قد فتح ودخل منه احمد ينظر لهم وعلي وجهه مزيج من مشاعر الغضب والاشمئزاز
التفتت رحمة لاحمد كانت تنظر له بخوف واعتدل عصام ووقف بلامبالاة بجوار رحمة واضعا يديه في جيبه فخرج احمد دون ان ينطق بكلمة لكن ملامح وجهه كانت نطقت بألف كلمة فانطلقت تجري خلفه لتوضح له سوء التفاهم هذا
رحمة. احمد... يا احمد.. متجرنيش وراك كده.. الموظفين هيتفرجوا علينا
كانوا قد وصلوا امام موقف سيارات الشركة وامام سيارة احمد التفت لها بغضب
احمد. احمد احمد.. ايه عايزه ايه
رحمة. عايزه افهمك الي حصل
احمد. انا اقولك الي حصل.. الي حصل اني قطعت وقت ظريف بينك وبين البيه
رحمة بدموع مختنقة. احمد انت كده بتظلمني حرام عليك.. اسمعني وبعدين احكم
احمد بحزم. مش عايز اسمع حاجه
قالها وفتح باب السيارة بعنف ودخلها وانطلق بسرعة حتي ان صرير عجلات السيارة كان يسمع من بعيد
بقلم/ تسنيم عبدالله
دخل احمد منزله وهو يحمل بعض الاغراض التي ادخلها للمطبخ ووضعها في اماكنها بعناية ثم دخل لمودة التي كانت تمسك بمصحفها وتقرأ فيه عندما سمعت خطواته انهت قراءه بمنتهي الهدوء ونظرت لاحمد الذي كان يتأملها
مودة. ليه جيت بدري كده
احمد. اخدت اجازه.. عشان افضل جنبك لحد ما تبقي كويسه
نظرت له مودة باندهاش
احمد. بتبصيلي كده ليه
مودة بابتسامة. لا ابدا
احمد وهو يتلفت حوله. الا صحيح فين الاولاد
مودة. لسه عند جيهان
احمد وهو يهم بالخروج. انا هروح اجيبهم
مودة استوقفته. استني ما تخليهم حتي ع الاقل جيهان بتاخد بالها منهم
احمد. متشغليش بالك.. امال انا واخد الاجازه ليه
خرج احمد واحضر مراد و ورد واجلسهم علي الاريكة ونزل علي ركبتيه ليكون بنفس مستواهم ونظر لهم بأبوة
احمد. دلوقتي ماما تعبانه واحنا لاًزم نساعدها
ورد. ماما حبيبتي.اكيد انا هساعدها.. انا اصلا بساعدها مراد الي مش بيساعدها خالص
مراد. انا حرام عليكي بجد انتي وحشة
احمد قاطعهم. خلاص كلنا هنساعد كل واحد ينضف حاجته ..مش عايز خناق وشقاوة.. احنا كبار و شاطرين وهنساعًد بابا في شغل البيت ماما لما هتبقي كويسه ان شاء الله عايزها تشكرنا.. اتفقنا
مراد و ورد في صوت واحد. اتفقنا
كان في تلك الاثناء كان هاتف احمد لا يتوقف عن الرنين فوقف احمد واخرج الهاتف من جيبه واغلقه
احمد بضيق . بلا زن بقي
بقلم / تسنيم عبدالله
كانت رحمة تقف في منزلها تحاول الاتصال بأحمد دون جدوي كل ما عاودت الاتصال به كان يأتيها نفس الرد الهاتف الذي طلبته قد يكون مغلقا او غير متاح فالقت هاتفها بغضب كانت امها تقف امامها
هناء. ما تهدي في ايه مش علي بعضك من ساعة ما جيتي
سردت رحمة لامها كل ما حدث
هناء. انتي عبيطه.. وانتي الي بتصلحيه كمان... هو الي غلط، فيكي وهو الي، يصالحك
رحمة. لازم يفهم الي حصل الاول يا ماما انا مقدره موقفه.. انا لو مكانه كنت عملت اكتر من كده
هناء. ايه كلام البنات المراهقه ده فين ثقتك بنفسك
رحمة. ايه العلاقه دلوقتي يا ماما.. ارجوكي سيبيني في حالي
هناء. ده انتي بتحبيه بجد بقي
رحمة. امال عايزه اتجوزه شفقة مثلا
هناء وهي تربت علي كتف ابنتها. برده اتقلي شويه
تنهدت رحمة بضيق. ماشي يا ماما هحاول
بقلم/ تسنيم عبدالله
كان عصام يجلس علي مكتبه ويضع قدميه عليه ويتذكر تلك اللحظه التي اقترب فيها من رحمة يتذكر لمعة عيونها وعطر انفاسها لا يستطيع ان يفكر باي شئ غيرها لكن قطع تفكيره صوت شادي الذي كان يحدثه
شادي. ايه يا عم انت روحت لحد فين
عصام. اه شادي.. انت هنا من بدري
شادي. الي واخد عقلك.
عصام. كنت بفكر في الي حصل النهارده... تفتكر الي عملناه كان كفايه
فلاش باك
عصام في مكتبه دخل شادي و جلس علي المقعد امامه
شادي. كنت عايزني.. خير
عصام. اكيد خير.. بص هي لعبه صغيره كده نضايق، بيها صاحبنا.. معايا
شادي. طبعا معاك
عصام. انا هروح لرحمة مكتبها وكل الي عليك توصل لاحمد، بيه الكلام وعليه حبة بهارات
شادي. بسيطه
وبعد بضع دقائق كان شادي علي مكتبه وامامه احدي الموظفات يتحدث معها حتي سمع صوت باب مكتب احمد يفتح
شادي. هقولك علي حتة نمايه انما ايه
الموظفة. ايه ايه قول
شادي. ست رحمة مقضياها مع كل واحد شوية ده انا شايفها بعيني مع البشمهندس احمد قبل خطوبتهم والنهارده مع البشمهندس عصام
الموظفة. يا راجل قول كلام غير ده... ولا يبان عليها
شادي. ياما تحت السواهي دواهي
كان احمد يقف خلف الباب ويستمع لكل هذا الحديث فخرج والغضب يملأه متجها الي مكتب رحمة
هنا نظر له شادي وعلي وجهه ابتسامة نصر
عوده
شادي. بشكل مبدئ ده مش بطال
عصام. لا مش كفايه انا عايز ادمره نهائيا
شادي. واحده واحده
بقلم/ تسنيم عبدالله
مرت ايام تحاول رحمة الوصول لأحمد لكن دون جدوي.. وكان احمد في تلك الاثناء قد وثق علاقته بزوجته وابنائه واستعادت مودة صحتها.. كانت مودة تقف في الحمام تستعد لتستحم لكن كان الصنبور لا يستجيب فأخرجت رأسها لتنادي علي احمد
مودة. احمد.. تعالي لو سمحت الحنفيه شكلها بايظ
كانت مودة ترتدي روب الحمام وتركت شعرها ينسدل خلفها في نعومه ..دخل احمد والقي نظره علي مودة كانت جميلة حقا كيف لم يكن يراها هكذا من قبل كيف لم يشعر بنعيمه وهو بجواره اطال النظر لها فشعرت بالخجل فهو لم ينظر لها هكذا من زمن
مودة. هتفضل باصصلي كده
احمد. اه صحيح
فحص الصنبور وحاول معالجته بقوه فانكسر بيده فغرقا كلاهما بالماء وهو يضع يده علي الصنبور المكسور ليتفادي خروج الماء
احمد . الحقيني هموت مبلول
موده بضحك . امسك الفوطه دي لفها ع الحنفيه
احمد . الفوطه مش هتنفع احنا محتاجين ولا مصنع فوط
مودةوهي تضحك. شكلك مسخره
احمد. والله اشيل ايدي
مودة. انا اصلا كنت عايزه اخد شاور.. كده انا تمام
احمد. بقي كده طب اهو
نزع احمد يده من فوق الصنبور فغمرت المياه مودة فحاولت الوصول للصنبور لتضع يدها عليه فقد كانت لا تستطيع الرؤية من المياه فاختل توازنها وسقطت بين يدي احمد الذي احتضنها وهو ينظر لعينيها ورفع بعض الخصلات المبلله من شعرها عن وجهها فقبل وجنتها برقه قبل متتابعة حتي اقترب من شفتاها فالتقطهم برقه وشغف وكانها المرة الاولي التي يشتم فيها انفاسها يتذوق حلي الحياه فوق شفتاها استسلمت مودة لحبها له ولم تحاول ان تقاومه مطلقا فقد كانت عطشه لحبه الذي غاب من زمان وها هو عاد كربيع آتي بعد عصر جليدي لحظات لا يعلمون متي وكيف بدأت لكنهم شعروا بانتهائها عندما اتاهم صوت مراد من خارج الحمام
مراد. الباب بيخبط يا بابا
هنا ابعد احمد شفتاه فقط عنها لكن وجه لازال ملاصق لوجهها انفاسهم تتلاحق
احمد. افتح يا مراد وانا جايلك
ثم اردف موجها حديثه لمودة بهمس رقيق
احمد. وحشتيني
مودة. انت الي كنت فين من زمان
احمد. هشوف مين وارجعلك
قال جملته الاخيره وقبلها قبله سريعه علي شفتاها ووقف وخلع ملابسه وارتدي روب الحمام خاصته وخرج
في تلك الاثناء كان مراد قد فتح الباب فوجد امامه رحمة التي لم يكن يعرفها بعد
رحمة. بابا فين يا حبيبي
مراد ببراءه. بابا وماما في الحمام
رحمة وقد صدمتها الكلمة. نعم
احمد ينادي علي مراد من الداخل. مراد مين الي ع الباب
خرج احمد ليجد رحمة امامه وعلامات الغضب والغيره علي وجهها خاصا عندما رأته بروب الحمام فنظر لها بلامبالاة
احمد. مراد ادخل انت وورد في اوضتكم
مراد. حاضر يا بابا
في هذه الاثناء كانت مودة في الحمام لم تسترد وعيها من هذا الحلم الجميل بعد فبدلت ما كان عليها وارتدت روب من الستان والدانتيل كان معلقا بالحمام ولفت المنشفة حول شعرها وخرجت لاحمد الذي كان يقف امام رحمة
احمد. ايه الي جابك هنا
رحمة. جايه اقولك اني مظلومة واني مستحيل آذيك
احمد. مظلومة ازاي.. انا شايفكم.... رحمة متعصبنيش
رحمة وقد بدأت بالبكاء. والله مظلومة انا اتفاجأت بيه قدامي كنت فكراه جاي يباركلي
احمد . اممم وانتي ليه ماحاولتيش تبعديه ليه ها
رحمه وقد ازداد بكاءها . انا ملحقتش اعمل حاجه لقيتك قدامي والله صدقني انا مظلومه
اقترب احمد من رحمة ومسح دموعها .خلاص بطلي عياط .... خلاص بقي انا مصدقك .
رحمة. يعني خلاص سامحتني
احمد. مضطر اسامحك اعمل ايه بحبك
هنا قطعت حديثهم مودة وهي تصفق
مودة .الله عليك يا فنان.. بجد اقنعتني
احمد. هو ينقل بصره بين مودة ورحمة. ايه الي انتي بتقوليه دي يا مودة
مودة. بغضب. مبقولش حاجه خليك مع الهانم ولا تحبوا امشي واسيبلكم البيت
احمد. انزلي يا رحمة دلوقتي. هبقي اكلمك بعدين
مودة وقد رسمت علي وجهها ابتسامة ساخره وهو يودع رحمة ويتأكد من انها قد ركبت سيارتها ورحلت
احمد وهو يحاول التشويش علي مودة. ايه يا حبيبتي اهدي في ايه
مودة. انا هادية خالص اهو شوفتني جبت الولاعة وولعت فيكم
احمد. يا ساتر
حاول احمد الاقتراب من مودة لكن النيران التي كانت تخرج من عينيها في حينها جعلته يرجع للخلف
احمد. حاسبي لا تولعي في البيت.... عنيكي بتطق شرار.. يا ساتر يا رب
قالها ودخل الي غرفته
مودة. انا فعلا هولع... بس هولع في قلبك
بقلم / تسنيم عبدالله
في صباح اليوم التالي كان احمد في الشركة وقف امام مكتب شادي واضعا كلتا يديه عليه بقوة حتي انه من شده الصوت انتفض شادي
احمد. قول للبشمهندس عصام يجيلي مكتبي.... بسرعة
نظر له شادي بخوف فقد كانت ملامحه صارمة غاضبه بشكل لم يشهده من قبل تركه احمد ودخل الي مكتبه واغلق بابه بقوه افزعته اكثر
شادي. هو في ايه داخل علينا بزعابيبه كده ليه
جلس احمد خلف مكتبه وشبك اصابع يديه امام وجهه منتظرا دخول عصام لم تمضي دقائق حتي دخل عصام وعلي وجهه ابتسامة مستفزه ساخرة
عصام. ازيك يا بشمهندس الشركة كانت مضلمة من غيرك
قالها وهو يهم بالجلوس علي احدي المقعدين امام مكتب احمد
احمد. هو انا اذنتلك انك تقعد
عصام متفاجأ. نعم
احمد بصوت اعلي. انا قولتلك اقعد
قالها وهو يقف ويتحرك من خلف مكتبه متوجها ليقف امام عصام
عصام. تأذنلي ليه هو احنا في حصة حساب
احمد بثبات. اه طبعا في حصة حساب. وده الدرس الاول
وضع احمد يده علي كتف عصام فالقي الاخير نظرة علي يده وعاد ببصره له مره اخري
احمد. بص يا شاطر.... زي ما انت عارف ان واحد زائد واحد يساوي اتنين لازم تعرف ان رحمة دي خطيبتي يعني متقربلهاش ويا ريت تبعدها خالص عن جو المؤمرات بتاعتك دي
عصام باستنكار. مؤامرات ايه وكلام فاضي ايه
احمد وعلي وجهه ابتسامة ساخرة. انا قاعد ورا مكتبي هنا وشايف كل واحد في الشركة بيعمل ايه انا موصلتش للمكان ده كده
نظر له عصام بريبه وهو يتركه ويجلس علي مقعد مقابل له ويضع قدم علي الاخري بزهو وقوة
احمد. وعايز افهمك حاجه زي ما انت والي معاك بتعرفوا تخططوا وتعملوا مؤمرات انا كمان بعرف وشاطر اوي في المواضيع دي بس انا مش هعمل شغل توقيع زي النسوان ..انا ضربتي بموتة
قالها وهو يضرب بقبضه يده علي المكتب ويقف امام عصام
احمد. ها فهمت الدرس..... يلا ارجع شغلك
قال جملته الاخيره بصرامه فتركه عصام وهو في حالة ذهول دون ان ينطق بكلمة واحده وعند خروجه
شادي. عصام... يا عصام
ظل عصام مكملا طريقه الي مكتبه وهو لا يسمع شادي دخل مكتبه ودخل خلفه شادي واغلق خلفه الباب
شادي. ايه في ايه خارج من عنده كأنه ضربك بالنار
سرد عصام ما دار بالمكتب علي مسامع شادي وهو في حالة ذهول
شادي. كده اللعب بقي ع المكشوف
عصام. انت مشوفتش شكله وهو بيكلمني.. انا مش لاعب
شادي. ايه هتعمل عيل
عصام. مش عيل بس...
شادي. دول كلمتين بيهوشك بيهم.. متخافش منه.. خلي قلبك جامد... يورينا اخره فين
عصام. ممكن يكون عندك حق ....خلينا وراه لما نشوف مين الي هيوقع التاني
بقلم / تسنيم عبدالله
جلس احمد خلف مكتبه منهمك في عمله حتي انه لم يشعر برحمة التي دخلت وظلت واقفه تتأمله للحظات وهي رابطه ساعديها حتي لاحظ وجودها ونظر لها مبتسما
احمد. رحمة.. تعالي هنا جنبي
فتحولت ملامح ومطت شفتيها في غضب طفولي
احمد. ايه مالك مكلضمه كده ليه
رحمة. كنت بتعمل ايه امبارح مع مودة
احمد وقد تحولت ابتسامته ونظر لها باستنكار. انتي بتتكلمي بجد
رحمة. طبعا بتكلم جد
احمد. وانتي مالك... بصي يا رحمة لو عايزه حياتنا مع بعض تبقي مستقره متسئليش اسأله زي دي تاني
رحمة. بس انا بغير عليك
قالتها بدلال لكنه حول بصره الي الاوراق التي امامه
احمد. رحمة انا بجد النهارده مش فاضي... ومش عايز اتكلم في الموضوع ده تاني مودة مراتي والكلام انتهي
رحمة .بس انت كنت عايز تطلقها
احمد. ومطلقتهاش
رحمة باستسلام. خلاص يا احمد الي تشوفه
نظر لها احمد .مش عايزك تزعلي.. دي ظروفي ومش هقدر اغيرها.. لو بتحبيني استحملي ممكن
رحمة. ماشي هستحمل عشان خاطرك
بقلم/ تسنيم عبدالله
في الصباح ركبت مودة سيارتها واتجهت الي الجامعه تركت سيارتها بجوار الجامعه ودخلت وهي تتحدث في الهاتف
مودة. انا وصلت خلاص اهو ورايحه لدكتور عبدالعزيز... مأكده عليه يا جيهان.... شكلك هتلبسيني في حيطه ..طب انتي متأكده اني هلاقيه اصلا... طب كويس.. اقفلي بقي دلوقتي هسأل علي مكتبه...سلام
دخلت مودة في طرقه طويله بها الكثير من المكاتب فاستوقفت احدي المارين
مودة. لو سمحت فين مكتب دكتور عبدالعزيز الغار
الرجل. تالت مكتب ع الشمال
وقفت امام باب وطرقت عليه ودخلت بعد ان سمعت الاذن من الداخل بالدخول كان علي وجهها ابتسامه ودوده
عبدالعزيز. مودة... ازيك... فينك من زمان كنت متوقع ليكي مستقبل دراسي زاهر لكن اختفيتي
مودة. معلش بقي يا دكتور اتجوزت وجبت طفلين فانشغلت شوية
عبدالعزيز. جيهان قالت لي انك مقدمه علي الماجستير... وكنتي عايزاني اشرفلك ع الرساله
مودة. فعلا
عبدالعزيز. لكن للاسف انا مضطر اسافر مش هقدر اكون معاكي
مودة. ازاي يا دكتور انا كنت معتمده علي حضرتك
عبدالعزيز. انا اسف يا مودة
في تلك اللحظه سمع صوت طرقات ع الباب فاذن عبدالعزيز للطارق بالدخول
مودة بأسي. طب حضرتك ممكن ترشحلي مين يشرفلي ع الرساله
مينفعش انا
اتي صوت واثق من خلف مودة لكنه مألوف استدارت لتنظر للشخص خلفها عندما وقعت عينها عليه ابتسمت
مودة. معقول انت
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة