-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل العشرون من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى. 

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل العشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل العشرون

(خرج اسلام من الغرفه وهبط الي الدور السفلي ليجد رباب و زينب يجلسان و ...)
رباب : خير .... السنيوره نامت ولا ادتك الاذن انك تنزل تقعد معاكم
اسلام :اخرتها ايه معاكي يارباب
رباب :احنا ليه في اولها ... اخرتها انك هترجعني وهبقي مراتك
اسلام :نجوم السما اقربلك ... وبعدين انتي عايزه ايه ...احنا مش كده كده كنا متفقين علي الطلاق وان حياتنا مع بعض مستحيله .... ولا انتي نسيتي المشاكل اللي كانت بينا
رباب :لا مانسيتش يا اسلام بس انت عارف ايه اللي جد
اسلام :قولي كده بقي ... انتي مش راجعه حبآ فيا ... انتي راجعه عشان استكترتي ان اخوكي ياخد ميراث ابوكي كله ... رجعتي عشان عايزه راجل يقف في وشه ... لولا كده مكنتيش عبرتيني
(وهنا تدخلت زينب ...)
زينب :الحكايه ماوقفتش لحد هنا ولا حتي دي بدايتها يا اسلام ... انت ليك في الفلوس دي زيك زيهم بالظبط
(اقتربت رباب وهي تتحدث بصوت جنون المال..)
رباب :ايوه يا اسلام صدقني ... ماما قبل ما تموت قالتلي كده ... قالتلي ان بابا الله يرحمه كان واخد نص راس المال اللي كون بيه شركته من حمايا الله يرحمه ولانهم كانوا اصحاب اوي مكنش فيه بينهم اوراق ولا حاجه .... حط ايدك في ايدي يا اسلام ... تعالا نقف في وش اخويا ونجيب منه الفلوس ... بالقانون او من غيره بأي طريقه ... لازم نتصرف ... لازم فلوسنا ترجع حتي لو قتلناه
(كانت هذه الكلمات بمثابة صدمه جديده علي رأس اسلام الذي مان يستمع وهو في خالة زهول ... فنظر لها بأشمئزاز قائلآ ...)
اسلام :انتي ايه يا شيخه ...مجرمه ... ولا حيوانه ... معقوله ابليس اتشكل في صورة بني ادمه وواقف قدامي وبيكلمني ... انتي عايزه تحطي ايدك في ايدي عشان نقتل اخوكي عسان شوية فلوس
رباب :ملايين ... ملايين يا اسلام .... .. وبعدين فوق بقي ... انت عايش في دور المثالي ومتمسك بيه اوي وهو خلاص موضته قدمت ... وقلبك الابيض ده ... معتش منه خلاص اصله بيتبهدل بسرعه
اسلام :وهي دي نقطة الخلاف اللي مابينا ... انا وانتي ماشين علي طريقين مختلفين ومستحيل اننا نتقابل .... انا بدور علي الانسانيه وانتي بني ادمه ماديه ...
رباب :فوق بقي ... احنا في زمن الناس فيه بتبيع عيالها عشان تاكل
اسلام :لا ... غلط ...اوعي تعيبي الزمن ... الزمن ما اتغيرش ...نفوس الناس هي اللي اتغيرت ...المعركه الابديه اللي جوا النفس البشريه ... الشر والخير ... الصح والغلط ...الحب والكره.... الشيطان بيفضل يوسوس للانسان انه صح ... ممكن يكون بيسرق .. بيحرق ... بيخرب ...والشيطان بيصورله ان افعاله صح ... الاب ممكن يبيع بنته لواحد غني يتجوزها ... الاخ دلوقتي بقي بيعمل علاقه محرمه مع اخته ... المدرس بيغتصب تلميذته ... الدكتور ممكن يسيب بطن مريض مفتوحه جوا مستشفي عام عشان جاله كشف مستعجل في العياده الخاصه .... المهندس ممكن يغش في مواد البنا عشان يدخل جيبه شوية فلوس زياده ... الاب ممكن يقتل عياله ....يدبح مراته ...يولع في بيته ... كل دي حاجات من فعل الانسان ... بس شيطانه بيجملها في عينيه عشان يزيد ويزيد في طغيانه ... لحد ما ذنوبه تكتر .... تكتر اوي لدرجه تخليه يظن ان باب رحمة ربنا هيتقفل في وشه ... اصله بعد مايعمل كل العمايل السودا دي... الشيطان هيتخلي عنه .. هيقوله انا برئ منك ...وريني هتقف بين ايدين ربنا ازاي ... هتقوله يارب انت وهبتني ايد سرقت بيها ... او لسان كذبت بيه ... او عين شوفت بيها الحرام ... هتقوله يارب انا عصيتك ومشيت ورا الشيطان ... انا كنت شايف طريقك واتجاهلته ... لا ما اظنش انك عندك جرأه كفايه للمواجهه ... الشيطان بيخليه يستسلم للطغيان ... بيحسسه ان ربنا رافض توبته ... بس ربنا رحمته واسعه وقال في كتابه الكريم
بسم ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻗُﻞْ ﻳَﺎ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﺳْﺮَﻓُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻧﻔُﺴِﻬِﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﻘْﻨَﻄُﻮﺍ ﻣِﻦ ﺭَّﺣْﻤَﺔِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏَ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﺇِﻧَّﻪُ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢُ
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
بس انتم فاهمين غلط ... فاهمين كلام ربنا غلط عشان كده بتستغلوا رحمته وغفرانه ... بتعملوا الذنب وتتوبوا وترجعوا للذنب تاني ... حرام ... ايوا حرام عليكم نفسكم قبل اي حد تاني ... لازم ترجعوا لربنا ... افهموا كلامه بقي ... اتعاملوا وكأنكم بني ادمين .. مش وحوش ... احنا كلنا اخرتنا موت ... ومحدش بياخد حاجه معاه غير عمله الصالح ...
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ...كان اسلام يتحدث بهيستريه بفضل عدم تقبله لما يدور حوله من امور يعجز العقل عن تصديقها فنظرت له رباب وهي في حالة عدم تصديق فقالت ...)
رباب :انا مش مصدقاك علي فكره ... مش قادره افهمك ... بقولك فلوس بالملايين هتضيع مننا وانت بتديني محاضره عن النفس البشريه
اسلام :هو ده اللي انتي فهمتيه من كل كلامي ... اني بديكي محاضره ...فعلا مفيش فايده
رباب :وانتي رأيك ايه في الكلام ده يا خالتي
زينب :اما تخلصوا ابقي اتكلم
(جلس اسلام بهدوء في انتظار والدته ان تتحدث لمعرفة رأيها في هذا الأمر وجلست ايضآ رباب لينظرا معآ الي زينب التي بدأت حديثها قائله ...)
زينب :اللي فهمته منك يا اسلام ... انك مش عايز الفلوس ... وعجباك عشيتك في بيت مراتك كده ... طب هتصرف منين بقي ... هتطلع المدام تشتغل
(كانت هذه الكلمات كفيله بان تثير غضب اسلام ليصرخ بأمه قائلآ ...)
اسلام :ايه اللي انتي بتقوله ده ... انا راجل وعمري ما اسمح بكده ... وماتنسيش اني دكتور واقدر اوي اني افتح بيت واصرف عليه
زينب : طب اهدي بس وماتزعقش ... انا بتكلم بهدوء ... دلوقتي انت مش عايز الفلوس ... وحتي لو مش هتفضل في بيت مراتك اكيد هتجيبها وتيجي تعيش في البيت بتاعنا اللي هو اصلا جار عليه الزمن وبقي قديم وحالته بالبله ... وهتستغل وتصرف علي مراتك انا بقي وضعي ايه ... انا عايزه الفلوس دي يا اسلام ... يا ترجع رباب لعصمتك وتتحدوا مع بعض وتجيب الفلوس بأي طريقه لا انت ابني ولا اعرفك
(ابتسمت رباب تظن ان حيلتهم هذه المره سوف تأتي بنتيجه و لكن هيهات فنقاء اسلام اقوي من حيلهم ودهائهم فرد علي والدته قائلآ ....)
اسلام :اظن يا امي ان اعصابك تعبانه ... افضل انك تنامي الليله دي وتسافري الصبح انتي وبنت اختك وترجعي بيتك وتستهدي بالله كده وتبعدي مع نفسك تفكري في كلامك وفي نتايجه ...
زينب :انت بتطردنا يا اسلام ... ياخسارة تربيتي فيك
اسلام :لا يا امي انا مش بطردك .... انتي لسه قايله ان ده بيت مراتي ... يعني مش من حقي اني اطرد حد منه ...(ثم اشار علي رباب قائلآ ..)... بس معلش انا مش هستحمل وجود الكائن ده معايا في نفس المكان تاني ... تقدري تقعدي هنا .... بس ياريت الصبح مالقهاش هنا .... ودلوقتي بقي تصبحوا علي خير انا طالع انام
(وقف ليستدير بغرض الانصراف عنهم و ...)
زينب :انا ماشيه الصبح هرجع بيتي
اسلام :توصلي بالسلامه يا امي ... واتمني انك تنسي موضع الفلوس ده خالص
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... ثم تركهم وصعد للطابق العلوي وكاد ان يفتح باب غرفته ولكنه نظر الي باب غرفة وسام وفكر قليلآ قائلآ ...)
اسلام :انا هدخل اطمن عليها وبعد كده انام
(ثم ذهب اليها ليدق الباب بخفه فلم يأتيه الرد ففتح الباب ودلف الي الغرفه وتفحصها ولكنها لم يجد لها أثر فعزم الخروج للبحث عنها ولكنه توقف حين وجدها خارجه من المرحاض ... تثمر اسلام في مكانه حين وجدها ترتدي (برمودا ) خاصه بالنوم وفي حين انها لم تنتبه لوجود اسلام كانت تحاول ارتداء الجزء العلوي منها ولكن الكسر الذي بذراعها جعلها غير قادره علي الامر لترفع عيناها فتفاجئ بأنه ينظر لها لتخجل كثيرآ من شكلها ومما ترتدي فتقدم لها بخطواط هادئه وكلما كان يقترب كلما ابتعدت هي حتي استندت بظهرها علي حائط وهو يقف امامها مباشرة فارتفع صوت انفاسها بسبب قربه منها فبدأت حديثها هامسه ...)
وسام :اسلام
اسلام :هااا
وسام : ماتقربش
اسلام :ماتخافيش مش هقرب
وسام :امال ايه ده
اسلام :انا بس بساعدك
(ثم مد يده بخفه وساعدها في ارتداء ملابسها ثم اقترب منها اكثر حتي وضع فمه علي اذنها قائلآ ...)
اسلام :قولتهالك مره وبقزلها تاني .... مهما كنت بحبك عمري ما هغصبك علي قربي منك ... ثم طبع قبله علي جبينها وتركها مغمضة العينين وخرج من الغرفه .... وبعد ان سمعت صوت باب غرفتها وهو يغلق فتحت عيناها ووضعت يدها علي جبينها تحسست مكان القبله وقالت ....)
وسام :يارب قويني
(دلف اسلام الي غرفته ليرمي بجسده المهلك علي الفراش فيغط في نوم عميق بسرعه .... لينقضي الليل ويأتي نهار اليوم التالي فتدلف وسام الي الغرفه بعد ان طرقتها اكثر من مره ولكن لم يكن هناك رد ... وبعد ان دلفت الي الغرفه وجدت اسلام يغوص في بحر النوم العميق فأدرقت انها مهما فعلت لن يستيقظ بسهوله فقد سبق ان طرقت الباب مرارآ وتكرارآ فتوجهت الي الشرفه وفتحت لتقتحم الشمس الغرفه ثم ذهبت الي جوار اذنه فنادته صارخه فأستيقظ منضفضآ و ....)
اسلام :ايه .... فيه ايه ... زلزال .... فيه زلزال
(لم تستطع وسم كتم ضحكتها فأنفجرت ضاحكه فأستوعب اسلام ما حدث فنهض عن الفراش ليجري خلفها بنية الامساك بها ومعاقبتها علي ازعاج نومته الهنيئه وفي خين كانت تجري وهو خلفها وقفت امامه لتحدثه من بين ضحكاته و ...)
وسام :استني بس هقولك
اسلام :استنيت اهو ... قولي
وسام :انا من ساعة ما صحيت وانا بدور علي مامتك ومراتك ومش لقياهم
اسلام :اولا مامتي سافرت رجعت بلدنا ثانيآ خدت معاها رباب ... ثالثآ اسمها طليقتك مش مراتك
وسام :ماشي بس مشيوا ليه
اسلام :عادي انا طلبت منهم كده
وسام :لا يااسلام مكنش ليك حق انك تطلب منهم انهم يمشوا اكيد زعلوا
اسلام :كان لازم يمشوا يا وسام خاصة رباب لانها تعدت الحدود اكتر من اللازم ... المهم مش هنفطر
وسام :مش هعرف احضر فطار وانا كدا
اسلام :طب عندي فكره
وسام :ايه هي
اسلام :هننزل المطبخ وانتي اقعدي واديني التعليمات بس وانا هشتغل
وسام :تمام اوي كده يلا قدامي علي المطبخ
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى .... خرج فارس من مكتبه ومعه سامح ليلقي بالتعليمات
علي باقي افراد المجموعه ويوزع عليهم المهام ثم يدلف مره اخري الي المكتب و ....)
سامح :انت متأكد من الخطوه دي يا فارس
فارس :ان شاء الله خير
سامح :انا خايف ... المأموريه دي نتايجه هتعود عليك انت قبل مني ... انت طالع علي مسؤليتك وخايف تطلع لعبة الجوابات وفاعل الخير ده فخ او اشتغاله
فارس :خليها علي الله يا صاحبي ... المهم انت عارف هتعمل ايه كويس
سامح :ايوه
فارس :هنتحرك الساعه 1 بعد نص الليل
سامح :مستعدين بعون الله
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... استيقظت سمر وتجولت في انحاء المنزل ولم تجد فيه احد وادركت ان سوقي وفارس لد ذهبا الي العمل اما تقوي فذهبت الي مدرستها فجائتها فكره مجنونه وهي ان تدلف الي غرفة فارس وبالفعل فقد دلفت الي الغرفه وبدأت رحلة التجوال فيها من مكان الي اخر ... فلفت نظرها ان الغرفه كئيبه جدآ ليس بل وكأنها كالقبر لا تزورها شمس ولا يتبدل هوائها ففتحت الشرفه ليتجدد الهواء وتبدأ في التنظيف وبعد عدة ساعات من العمل تبدل حال الغرفه تمامآ لتعود تقوي من المدرسه وتدلف الي البيت وتفاجئ من غرفة فارس التي تعج بالحياه فتدلف اليها فتجد ان ليس بها احد سوي سمر التي تجلس علي مكتب فارس وتقلب بين البوم الصور الخاص بفارس فتصرخ تقوه لتنتفض سمر وهي في مكانها و ....)
سمر :ايه فيه ايه
تقوي :ايه اللي انتي عملتيه ده
سمر :فيه ايه انا بس نضفت الاوضه
تقوي :انتي كده شقلبتي حالها وابيه فارس ممكن يموتنا
سمر :ياساتر يارب ... للدرجه دي
تقوي :واكتر من كده .... هو مانع اي حد يدخل اوضته وهو موجود ... فما بالك بقي وهو مش موجود
سمر :طب اهدي بس ... انا نقفل الاوضه ونخرج واول ما نشوفه جاي من بعيد نستخبي منه ... وبس خلاص مش هيعملنا حاجه
تقوي :يعملنا مين يا حجه ... استخبي انتي اما هعترف عليكي من اول قلم
(كانت وسام جالسه علي الكرسي في المطبخ واسلام يبدع في اعداد الطعام وهي تراقبه في صمت حتي انهي ما يفعل ثم وضع طبق امامها كي تتذوق وتخبره بنتيجه مجهوده فامسكت وسام بالملعقه وتذوقت بعضآ من الطعام لتنصدم بطعمه فأرغمت نفسها علي الابتلاع لتضع الملعقه جانبآ و ....)
اسلام :ها .... ايه رأيك
وسام : هايل ... روعه ... برافو ... بس اوعدني ان دي اخر مره تدخل فيها المطبخ
اسلام :كنت عارف علي فكره
(لينفجرا الاثنين ضاحكين علي هذا المشهد ليدق الباب فيذهب اسلام وخلفه وسام ليفتح الباب فيجد فرح تقف امامهم وتحمل صينية طعام و ...)
فرح :صباح الخير
اسلام :جيتي في وقتك
فرح :انتوا اكيد لسه ما فطرتوش ... كنت عارفه ان وسام مش هتعرف تعمل اكل بدراعها كده
وسام :وانتي عرفتي منين ان دراعي مكسور
فرح :ما الحاج اللي دل الدكتور اسلام علي المستوصف وهو شايلك امبارح يبقي ابويا
وسام :انت كنت شايلني وماشي في البلد
فرح :دا اشتالك من هنا لحد المستوصف
وسام :بس انتي جيتي كده عادي .... طب ووالدك
فرح :ووالدي ايه ... اذا كان هو بنفسه اللي قالي اني اجيلك ... ويلا بقي عشان نفطر سوا
(ثم وصعت الطعام علي المنضده وجلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام .... اما هنا دلف فارس الي المنزل والقي نظره في الانحاء لكنه لم يجد اي اثر لسمر او تقوي فدلف الي غرفته ليصدم مما يري فقد انقلب حالها رأسآ علي عقب تمامآ فنادي تقوي بأعلا صوته فجأته مسرعه و ....)
فارس :حد دخل اوضتي النهارده
تقوي :ايوه
فارس : وبهدل حاجاتي
تقوي :ايوه
فارس :وشقلب الدنيا كده
(هزت تقوي رأسه بالايجاب فاردف قائلا ...)
فارس :ومين بقي اللي عمل كده
(ابتلعت تقوي ريقها بصعوبه وصمتت ...)
فارس :تبقي هي ... ماهو مفيش غيرها ... سمر
(هزت تقوي رأسها بالايجاب ...)
فارس :هي فين بقي
(اشارت تقوي بيدها تجاه باب احدي الغرف حيث كانت سمر تختبئ خلفه فخرجت في تردد وتوجهت له فنظر لها وهو يتصنع الغضب فأبتلعت سمر ريقها ونظرت له وبدأت في ثرثرتها قائله ....)
سمر :ايه وايه وايه ... انت بتهزر صح ... دي اوضه متشقلبه .... دي حاجات متبهدله ... حضرتك الاوضه بتاعتك كانت عباره عن مخزن للعنكبوت والتراب والقرف ... ياساتر ... هو انت كنت بتنام في ازاي جتك القرف
(نظرت سمر ل فارس فوجدته يستشيط غضبآ وينظر لها بغيظ وغضب فتنحنحت بسبب كلمتها الاخيره فأبتلعت ريقها قائله ...)
سمر :هو انا ماقصدش جتك القرف جتك القرف يعني .... انا كنت بهزر بس ... يوووه هي جت كده بقي
فارس :سمر
سمر :نعم
فارس :امشي ... اطلعي ... برا
(كانت هذه الجمله كفيله بأن تجعل سمر تهرول مع تقوي الي غرفتهم وهم يضحكون بصوت عالي فألقي فارس نظره في انحاء غرفته فأبتسم علي تصرفات سمر المجنونه )
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة