-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان. 

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الرابع

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الرابع

امانى بغضب ...انت مجنون ايه اللى انت بتقوله ده وعلى فكرة طلبك مرفوض وتركته وذهبت
احمد فى نفسه..مش بمزاجك على فكرة ولازم توافقى يا امانى انا بحبك من زمان

عند نور وحازم
حازم..عمى عايز اقعد مع نور شويه لوحدينا
نظرت له نور بغضب ولكنه تجاهلها
محسن ..ماشي يا ابنى واشار لهم الى غرفه ليجلسوا فيها سويا
حازم..قوليلى بقى ايه ابعد دى عايز افهم بس وكان يقترب منها
نور بغضب..عايز تفهم بجد انا اول مرة اعرف انك غبى كده
اقترب حازم منها بسرعه وحاصرها ..عيدى اللى قلتيه تانى كده
نور..بقولك اول مرة اعرف ولم تكمل جملتها بسبب قبلته لها حيث امسك وجهها بين يديه وقبلها
تركها حازم ونظر اليها بخبث
نور بغضب..انت مجنون ابعد كده وضربته فى صدره ليبتعد ولكنه كان كالجبل ثابت فى مكانه فضربته بقدمها فى معدته جعلته يتاوه بالم ويتركها فهربت منه بسرعه
حازم بالم...ااااه يا مفتريه بطنى
نور بشماته..احسن انت فاكر انك هتغلبنى ولا ايه ولو عملت كده تانى ساعتها رد فعلى هيبقى الضعف وتركته وذهبت
حازم بخبث ..وانا بحب التحدى ده اوى وهتنسيه يا نور وكده انا عملت اول خطوه وانتى معايا مفكرتيش غير فيا بس
اما نور بعد ان ذهبت من امامه
نور..حازم ده خطر عليا انا معاه مش بفكر غير فيه انا لازم ابعد عنه

مر يومان لم يحدث فيهما اى جديد

فى الصباح
خرجت نور من الغرفه وتفاجات بحازم يجلس مع والدها
تجاهلته نور وسلمت على والدها
نور..صباح الخير يا بابا
محسن..صباح الخير يا حبيبتى رايحه الشغل
نور..اه بقالى كتير مرحتش
حازم ..مفيش صباح الخير يا حازم
نور بحده...لا مفيش
محسن..روحى مع حازم
نور..انا معايا العربيه بتاعتى
محسن..نور انا عايزك تروحى مع حازم
نور..بس
قاطعها محسن ..ومش عايز نقاش
نور ..حاضر يا بابا
نزل حازم مع نور ووضعت نور نظارتها الشمسيه على وجهها وركبت بجانبه
حازم..احم وحشتينى
نور ..سوق وانت ساكت
حازم..انتى معندكيش رومانسيه خالص المفروض تقوليلى وانا كمان
نور بحده..بطل الاسلوب ده لانه مش هيجيب نتيجه معايا
حازم ببراءه..اسلوب ايه بس
لم ترد نور عليه وظلوا طول الطريق صامتين

فى كليه فنون جميله
كانت امانى تجلس مع صديقتها سها
سها..بجد انتى بتحبى معتز
امانى..اه بحبه بطلى اساله بقى
سها..استنى بس وهو كمان بيحبك
امانى بشرود..مش عارفه اوقات احس انه بيحبنى واوقات لا والزفت اللى اسمه احمد ده بيقولى انا اتقدمتلك بس بابا مقالش اى حاجه عنه
سهى..سيبك من احمد انتى بتحبى معتز ركزى معاه واحمد ده يولع
امانى كانت تنظر باتجاه شخص ما وعندما اقترب اتضح انه احمد
امانى..الله يخرب بيتك انت جاى تعمل هنا ايه
سها باستغراب..مين ده
امانى بغضب ..الزفت اللى اسمه احمد جاى هناك اهه وشكله جاى علينا
اقترب احمد منهم
احمد..صباح الخير
امانى..انت بتعمل هنا ايه
احمد..بصراحه وحشتينى
امانى بغضب..احترم نفسك يا استاذ وابعد عنى احسنلك
احمد..انا بحبك وطلبت ايدك من والدك وقالى هرد عليك بعد اسبوع
امانى بغضب..وليه تستنى اسبوع انا بقولك مش موافقه يالا اتفضل من هنا ولا اقولك خليك انا ماشيه يالا يا سها شكلهم نضفوا المكان ونسيوا يشيلوا الزباله مكانهم وتركته وذهبت
احمد ..جامده بس لسانك عايز يتقص منه شويه ياقلبى

فى شركه الشاذلى
كان محمود يعمل على اوراق المناقصه الجديده قاطعه دقات على باب المكتب فاذن بالدخول
بسمه..صباح الخير يا بشمهندس
محمود بسخريه..صباح النور يا زوجتى المصون
توترت بسمه من كلامه ولم ترد ان تظهر ذلك
بسمه..احم الورق ده بخصوص المناقصه الجديده ولازم يتمضى عليه
محمود..طيب سبيه هشوفه وابعتهولك مع اى حد
دخلت هايدى عليهم بدون ان تستاذن
محمود بتحذير ..بشمهندسه هايدى الطريقه اللى دخلتى بيها دى متنفعش المفروض تستاذنى احنا فى الشغل مش لوحدنا
هايدى وهى تنظر لبسمه باحتقار..سورى يا بشمهندس مكنتش اعرف انك مشغول
بسمه وهى تنظر لها بسخريه ..عن اذنك يا حوده سورى قصدى يا بشمهندس وتركتهم وذهبت
هايدى بغضب..شوفت دى قاصداها على فكرة
محمود بنفاذ صبر..اقعدى يا هايدى انا مش فاضى للكلام ده
هايدى..عملت ايه فى المناقصه
محمود باستغراب مفتعل يقصده ليربكها..بتسالى ليه ده مش من اختصاصك
هايدى بتوتر..اه مش من اختصاصي انا بسال بس مش اكتر
محمود..اه ماشي انا لسه شغال عليها انتى هتروحى دلوقتى ولا لسه وراكى شغل
هايدى..لا هروح دلوقتى
محمود..طيب استنينى هلم حاجتى واجى معاكى
هايدى ..اساعدك
محمود..طيب بصى لمى ورق المناقصه وحطيه فى الشنطه هكمله فى البيت لغايه ما اشوف بابا واجى
خرج محمود من المكتب واتجه الى ابيه
محمود فى سره ..يا رب تخلفى ظنى ومتكونيش انتى اللى بتسربي الاوراق المهمه من الشركه انا مش عارف شاكك فيكى ليه بس انتى الوحيده اللى علطول بتشوفي الورق لازم اتاكد ويا رب تكونى مظلومه والورق اللى فى المكتب ده مزور الورق الحقيقى فى خزنه عمى محسن
اما هايدى بمجرد خروج محمود من المكتب اخرجت هاتفها وقامت بتصوير اوراق المناقصه حتى ترسلها للشركه المنافسه
بعد قليل حضر محمود
محمود..هاه عملتى اللى قلتلك عليه يا حبيبتى
هايدى ..اه عملت يالا بينا
محمود..طيب استنينى بس دقيقتين بره هعمل تليفون مهم واحصلك
هايدى طيب ماشي هستناك
خرجت هايدى ونظر محمود للتسجيلات حتى يعرف ما حدث بمكتبه فى اخر عشر دقايق
فتح التسجيلات وراى هايدى وهى تصور اوراق المناقصه المزورة التى وضعها كطعم لها
انصدم محمود مما راه وجلس على الكرسي
محمود..ااااه كنت فاكر انى ظالمك مكنتش اعرف انك شيطان وانا اللى حبيتك وطلعتى واحده خاينه ومتستهليش حبى ليكى وابويا كان معاه حق لما قالى ابعد عنك بس هتروحى منى فين هصبر شويه لما اخد المناقصه والورق اللى معاكى بليه واشربى ميته
دخلت هايدى عليه
هايدى..يالا بقى يا محمود
محمود بابتسامه مصطنعه ..يالا يا حبيبتى

فى شقه رافت الشاذلى
اسراء..امال ماما هناء فين مش شيفاها
اسماء..نزلت عند مرات عمى محسن
اسراء..طيب احنا بقالنا فترة مروحناش الكليه وفى سكاشن مهمه بكرة لازم نروح
اسماء..طيب نروح بكرة
اسراء..ماشي

فى مبنى مكافحه المخدرات
تجلس نور على مكتبها وحازم على المكتب الاخر فالمكتب مشترك بينها هى وحازم ومعتز وضابط اخر يدعى كريم
كريم..مبروك يا حضره الضابط نور
نور..الله يبارك فيك
حازم بحده..ياريت تركزوا فى الشغل احسن
نور فى نفسها ..هو ده اللى انا عايزاه انا عارفه انك بتغير يا حازم وهو ده اللى انا هعمله
نور..معتز ممكن خدمه
نظر لها حازم بغضب اما معتز ابتلع ريقه لانه يعرف غيره صديقه الحمقاء
معتز فى نفسه..مكنش يومك يا معتز
معتز..خير يا حضره الضابط
نور..مفيش بس بسال لو تعرف حد فى المرور اصل رخصه واحده صاحبتى اتسحبت
معتز..اه
قطع كلامه حازم
حازم بتحذير..انا اعرف هخلص الشغل واقولك ركز فى شغلك يا معتز
نظرت نور اليه وقد رفعت حاجب له فبادلها النظر بغضب
حازم فى نفسه..انا عارف انتى عايزه تعملى ايه بس شكله هييجى على دماغك فى الاخر
جاء ضابط اخر واخبرهم ان اللواء يريدهم فى مكتبه
ذهبوا جميعا الى مكتب اللواء
اللواء..اتفضلوا اقعدوا
جلسوا جميعا على طاوله الاجتماعات
اللواء..احنا جالنا اخبار ان حسن الغزالى هيدخل شحنه مخدرات كبيره البلد كمان شهر واخترت فريقكم انه هو اللى هيتولى المهمه دى ودى صور لرجالته وبعض الناس اللى بيتعامل معاهم وقام بعرض الصور لهم

فى مساء اليوم التالى
كان يجلس حازم وادم ومحمد ومحمود ومعتز على سطح المنزل وانضم لهم بسمه وامانى واسراء واسماء ونور بعد الحاح كبير من امها ان تنضم لهم ولا تظل بغرفتها

اسراء..تعالوا نلعب لعبه الصراحه
ضربها محمود على راسها
محمود..بس يا بت لعبه صراحه ايه
ادم بغضب مصطنع ..بس يا عم متضربش مراتى
محمود..مراتك بس دى اختى قبل ما تكون مراتك
اسراء ..ربنا يخليك يا ناصفنى
ادم..يالا نلعب صراحه يالا
بداو اللعب وجاء دور حازم ليسال نور
حازم..عندك استعداد تبداى حياه جديده
نور ..مش عارفه عايزه حياه جديده بس اكون لوحدى ابنى اللى اتكسر جوايا وفى نفس الوقت مش عايزه حياه جديده علشان افضل طول عمرى فاكرة الماضي علشان مغلطش نفس الغلط
بسمه..انتى ضابط ولا فيلسوفه
نور..بس يا خجوله
وجاء الدور على اسراء لتسال محمود
اسراء..عمرك حبيت قبل كده
نظر محمود الى بسمه وراى على ملامحها الحزن
محمود..اه حبيت
تالمت بسمه كثيرا لانها تعرف انه يحب هايدى
وجاء الدور على امانى لتسال معتز
امانى ..هسالك نفس سؤال اسراء عمرك حبيت قبل كده
معتز وهو ينظر لها بالم..اه بحب واحده بس حب من طرف واحد عمرى محسيت انها بتحبنى
تالمت امانى لدى سماعها الاجابه
امانى..اااه يعنى انا حبيتك وانت بتحب واحده تانيه يعنى انا طلعت زيك حب من طرف واحد
اسماء وهى تنظر لهم وقد بان على ملامحهم الالم جميعا..منك لله يا اسراء ايه اللعبه الغم دى
اسراء..اه فعلا قلبت نكد فى الاخر
اسماء..انا نازله كفايه كده وايدها الراى باقى الفتيات ونزلوا معها الى الاسفل

فى شقه محسن الشاذلى
محسن..تعالى يا امانى عايزك
امانى ..خير يا بابا
محسن..بدون مقدمات انتى جايلك عريس
امانى..مين يا بابا
محسن..احمد صاحب اخوكى رايك ايه
امانى..لا يا بابا مش موافقه
محسن ..ليه بس ده كويس
امانى..انا مش برتاحله يا بابا
محسن..خلاص زى ما انتى عايزه هقوله كل شيء قسمه ونصيب
امانى..طيب يا بابا عن اذنك
دخلت امانى غرفتها وارتمت على فراشها وهى تبكى على حب لم يكتمل احبت شخص ولكنه يحب اخرى

كانت نور وبسمه يتحدثون
نور..انا هروح اشوف امانى انا حاسه ان فيها حاجه
بسمه..هيكون فى ايه بس كانت معانا فوق وكويسه وبتضحك
نور..لا امانى من النوع اللى لو شايله هموم الدنيا كلها بتضحك علشان تدارى بس دى اختى وانا عارفاها كويس اختى فيها حاجه
بسمه..طيب روحى شوفيها وابقى طمنينى

دلفت نور لشقتهم ودخلت غرفه اختها مباشرة وجدتها تبكى على سريرها
نور بفزع..مالك بتعيطى ليه انا قلت الضحك ده وراه حاجه
امانى وهى تمسح دموعها..مفيش يا حبيبتى انا كويسه
نور وهى تضم وجه امانى بيديها..تبقى عبيطه لو فاكرة انى مش حاسه بيكى انا ملاحظه نظراتك لمعتز ولما عرفتى انه بيحب واحده تانيه نظراتك بقى كلها حزن
زاد بكاء امانى ودفنت وجهها فى حضن اختها
امانى ببكاء..انا تعبانه اوى خليكى معايا
احتضنتها نور
نور..اهدى مش هسيبك انا معاكى
بدات امانى تهدا ونامت
دثرتها نور بالغطاء جيدا ونامت بجانبها

فى الصباح
استيقظت امانى ورات نور بجانبها فايقظتها
امانى..نور فوقى علشان متتاخريش على شغلك
بدات نور فى الاستيقاظ
نور..صباح الخير
امانى..صباح النور يا حبيبتى
نور..انتى كويسه دلوقتى
امانى..انا الحمد لله يالا بقى علشان متتاخريش

فى منزل رافت الشاذلى
كان يتحدث مع عدلى على الهاتف
رافت..المناقصه دى مهمه اوى نبه على محمود انه محدش يشوف الورق غيره هو وبسمه
عدلى.......
رافت..طيب تمام انا شويه جاى الشركه مع السلامه

حازم.انا نازل يا بابا عايز حاجه
رافت..سلامتك يا حبيبي اه صحيح انت عامل ايه مع نور
حازم..عادى هيا بتحاول تبعد عنى وانا بحاول اقرب
جاءت والدته على حديثهم
هناء..نور شديده وهتتعبك ومش هتستسلم بسهوله
حازم..وابنك مش سهل برده
هناء..ربنا يستر والبت متدكش على قفاك
حازم..قفا ايه بس يا ماما انا حازم برده مش اى حد
ادم..انت هتقولى دى منفضالك اول باول
اسماء...ههههه اه صحيح نور دى جامده اوى مش هتقدر تروضها يا حازم
حازم..ليه يا ظريفه
اسماء..لانك مبتعرفش ترود اسود ونور دى اسد اوى
رافت...ههههه تصدقى معاكى حق يا سمسم ربنا يكون فى عونك يا حازم
هناء..متقلقش يا حبيبي انا موصياها عليك
حازم..بجد يا ست الكل موصياها بايه بقى
هناء..انها تربيك اصلى حاسه انك ناقص ربايه
حازم بغضب..كده يا ماما وتركهم وذهب الى عمله
رافت..انتى بجد قلتلها كده
هناء..اه قلتلها هو انا بكدب
اسماء....ههههه الام المثاليه فعلا
هناء بغيظ..قومى يا بت اغسلى المواعين انا مش عارفه محمد بيحبك على ايه
اسماء بغيظ..اطلعوا منها بس انتوا
ادم...انا رايح الشركه هتيجى معايا يا بابا ولا هتروح مع اعمامى
رافت..روح انت انا هروح معاهم

فى الاسفل كان محمود على وشك الذهاب للشركه وجد بسمه ايضا تتجهز للذهاب
محمود..اركبى يا بسمه
بسمه وهى تتجه نحو تاكسي..شكرا يا بشمهندس هروح بالتاكسي
محمود بغضب..انا قلتلك اركبى
بسمه..شكرا مش عايزه
محمود بغضب..احنا فى الشارع اركبى
لم ترد عليه بسمه وركبت التاكسي متوجهه الى الشركه
ركب محمود سيارته بغضب واتجه ايضا الى نفس الوجهه
دلفت بسمه الى الشركه وجدت مكتب محمود مفتوح والسكرتيره جالسه تتافف
بسمه ..المكتب مفتوح ليه والبشمهندس لسه مجاش
السكرتيره..البشمهندسه هايدى جوه وقلتلها البشمهندس مجاش مينفعش تدخلى شتمتنى وبهدلتنى وهددتنى بالطرد
بسمه غضب...ليله اهلها سوده النهارده

فى منزل محسن الشاذلى
كان محسن وزوجته واولاده يتناولون الافطار
محسن..عامله ايه يا نور
نور..انا الحمد لله كويسه يا بابا
محسن..بجد.كويسه ولا فى حاجه تانيه
نور..لا يا بابا كويسه متشغلش بالك بيا
محسن..نور انا عملت كل ده علشان مصلحتك
نور..ارجوك يا بابا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده
محسن..يا نور انا
قاطعته نور
نور..لو سمحت يا بابا سيبنى دلوقتى وذهبت الى غرفتها
جلست على سريرها تتذكر الاوقات التى جمعتها بخالد
فلاش باك
نور بضحك..يا مجنون تعالى هتمرض
خالد وهو يجذبها من يديها لتقف معه تحت المطر ..تعالى انتى المطر حلو اوى
نور ..والله انت مجنون هروح انا ازاى دلوقتى
خالد..سيبى نفسك وانتى تحت المطر وانسي اى حاجه
انتهى الفلاش باك
نور والدموع تنزل على وجنتها ..جرحتنى اوى يا خالد باللى عرفته عنك عمرى ما كنت اتوقع انك تطلع متجوز عليا معقول الحب اللى كان ظاهر فى عنيك ده كله كان كدب
دلفت امانى لتراها فمسحت نور دموعها بسرعه
امانى..انتى كنت بتعيطى
نور بنفى..لا يا حبيبتى مفيش حاجه انا رايحه الشغل
امانى..انا شايفه عنيكى مدمعه مالك يا نور كنتى بتفكرى فى خالد مش كده
نور ..اه يا امانى لغايه دلوقتى مش قادرة اصدق انه كان متجوز
امانى..انسي وان شاء الله ربنا شايلك الاحسن
نور..ان شاء الله سلام بقى انا رايحه الشغل ووضعت نظارتها الشمسيه حتى تخفى اعينها لكى لا يعرف احد انها كانت تبكى ونزلت الى الاسفل وجدت حازم بانتظارها
نور وهى تبحث عن سيارتها
حازم..العربيه مش هتلاقيها فتعالى اركبى احسن
نور بغضب..لا العربيه فين
حازم ببراءه ..مفيش كل الكاوتشات نامت فخليت حد يوديها للتوكيل
نور بحده..اكيد انت اللى عملتها
حازم..انا اخس عليكى انا زعلان كده
جاءها اتصال من ابيها
محسن..اركبى معاه علشان متتاخريش عن شغلك وابقوا اتخانقوا بعدين سلام
نور..ماشي يا بابا سلام
ركبت نور معه السيارة ولم تتحدث بشيء معه
قام حازم بتشغيل اغنيه لتامر حسنى ....قرب حبيبي قرب تعالى.... ثم بدا يدندن معها
حازم ..ايه لابسه النضارة ليه
نور..ملكش فيه
غضب حازم من برودها فمد يده وازال النظارة ونظر الى اعينها وجدها عليها اثار البكاء
نور بغضب ..انت اتجننت هات النضارة
حازم وهو سارح فى عيونها..لا بحب اشوف عنيكى اللى مجننانى دى وبعدين انتى كنتى بتعيطى ليه
كانت نور تحاول ايجاد الصدق فى كلامه فوجدت الحب ظاهر بشده فى عينيه افاقت على صوته
نور بحده..انت مالك بتتدخل فى حياتى ليه
حازم بغضب..انا جوزك يا نور ولا نسيتى
نور بتهكم ..جوزى اه متقلقش الموضوع ده مش هيستمر كتير
حازم ..بطلى بقى انا مش هسيبك حتى لو ده كان اخر يوم فى عمرى انا بحبك
نور ..وانا بكرهلك بكرهك
حازم..انا عايزه اعرف الكره ده كله سببه ايه
نور..عايز تعرف اسمع بقى

فى شركه الشاذلى
دخلت بسمه المكتب بسرعه وجدت هايدى تبحث فى ادراج المكتب
بسمه بغضب..انتى بتعملى ايه عندك بتدورى فى ايه والبشمهندس مش موجود
هايدى توترت كثيرا ولكن اخفت توترها
هايدى..انتى مالك انتى ده مكتب محمود
بسمه بحده.. ومحمود ده يبقى جوزى يا حيلتها
هايدى بغرور..والموضوع ده مش هيستمر كتير هيطلقك علطول وهنتجوز انا وهو
بسمه بغضب..طيب تعالى بقى وامسكتها من شعرها
دخل محمود على اصواتهم وجد بسمه تمسك شهر هايدى وتجذبه بشده وتضربها على وجهها
محمود بغضب سبيها يا بسمه مينفعش كده
هايدى ركضت اليه ووقفت خلفه
هايدى..حوش المتوحشه دى عنى هتموتنى
بسمه..ده انا هولع فيكى
محمود بغضب..انا عايزه افهم ايه اللى حصل
السكرتيره..يا فندم البشمهندسه هايدى دخلت المكتب وانا قلتلها ان حضرتك مش موجود شتمتنى وهددتنى بالطرد وبعدين البشمهندسه بسمه جت ولما عرفت اللى حصل دخلت المكتب وبعدين الباقى حضرتك شوفته
بسمه بغضب..انا دخلت لقيتها بتدور فى ادراج المكتب ولما سالتها استفزتنى بالكلام
هايدى ..كدابه الكلام ده محصلش
كان محمود يعلم ان بسمه تقول الصدق ولكن لا يستطيع ان يقف بجانبها عليه اولا ينهى لعبه هايدى حتى يعاقبها لذا وقف بجانب هايدى ضد بسمه
محمود..بغضب..بسمه الموضوع ده ميتكررش تانى وهايدى خط احمر ولو غلطتى معاها تانى انتى حرة
بسمه والدموع فى عينيها ..هى اللى غلطانه وبتتهمنى انا انت ايه ده المفروض اكون اقربلك من الزباله دى
محمود ..بسمه متنسيش نفسك انتى عارفه انا اتجوزتك ازاى اتفضلى على مكتبك
بسمه ..انا اتحملتك كتير بس انت كل مرة قاصد تكسرنى وانا بسكت بس خلاص مش قادرة اكتر من كده طلقنى يا محمود
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة