-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الخامس من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى. 

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس

نبيل :فيه عروسه برده تسأل عريسها سؤال زي ده
وسام :ايه الجنان اللي انت بتقوله ده
((فنظر نبيل الي يوسف قائلآ .....)
نبيل :ما تشرحلها يا يوسف ساكت ليه
((فنظرت وسام هي الأخري الي يوسف علي امل ان تفهم ما يدور حولها ليبدأ يوسف كلامه قائلآ .....))
يوسف :انا عارف انك مصدومه يا ويسو .... بس اعمل ايه ده مستقبلي ...وخاصة اني لسه في اول طريقي ..... واني يكون عندي فيلا وعربيه وحساب في البنك بملايين اهم عندي من اني اتجوز واحده مش بنت بنوت .... او زي ما بيقولوا عليها في بلدنا معيوبه ....
((تحدثت وسام من وسط صدمتها قائله ....))
وسام : أنت بتقول ايه يا يوسف
((ليجيبها نبيل قائلآ .....))
نبيل :بعد ما مراتي وبنتي ماتوا في نفس اليوم اللي اغتصبتك فيه حسيت وكأن ربنا بيعاقبني وبعدت وسافرت ... فضلت اشتغل واجتهد واحاول علي قد ما اقدر اني انساكي .... بس ماقدرتش ... كان بيصبرني الفيديو اللي صورتهولك في اليوم ايااااه .... بقيت اسأل عليكي من بعيد لبعيد .... كنتي انتي النقطه البيضا اللي في حياتي ....
((كانت وسام تنظر له بأشمئزاز كبير تتمني لو كان كل هذا حلم فوضعت يدها علي أذنها تحاول الا تسمع صوته ولكن هيهات كانت كلماته تخترق اذنها رغمآ عنها فصرخت به قائله ....))
وسام :بس خلاص اسكت .... مش عايزه اسمع صوتك
نبيل :لما عرفت انك اتخطبتي وانك خلاص هتبقي لحد غيري قررت ارجع واعمل المستحيل وافركش الجوازه .... قررت اقول لخطيبكانك مش بنت وبكده هيعملك فضيحه وبعدها اتقدملك واهلك غصب عنهم هيوافقوا... بس مقدرتش افضحك لاني بحبك .... واكتشفت كمان انك حكيتيله عليكل حاجه
((ليصمت نبيل ويبدأ بعده يوسف قائلآ ....))
يوسف :بعد ما حكيتيلي علي حادثة الاغتصاب وسيبتك ومشيت جالي اتصال من نبيل بيه بيطلب اني يقابلني .... واتقابلنا واتعرفت عليه وعرض عليه عرض مكنش ينفع اني ارفضه ...
وسام :وهو
يوسف :اني اتجوزك علي الورق لمدة كام ساعه بس عشان اوصلك بيه وارمي عليكي يمين الطلاق مقابل عقد فيلا وعربيه اخر موديل ومبلغ كويس قوي اقدر ابدأ حياتي بيه
((كانت وسام تستمع لهم وقلبها يتمزق آثر الصدمه لتنهمر دموعها علي خديها بكل ألم وحسره لتتمتم بضعف ))
وسام :انتوا ازاي كده ... مش ممكن تكونوا بني آدمين ..... بتتاجروا بيا ... تبيعوا وتشتروا فيا .... انتوا الاتني احقر من بعض
((نظر نبيل الي يوسف قائلآ ....))
نبيل :يلا اتفضل نفذ اللي اتفقنا عليه
((نظر يوسف الي وسام مناديآ عليها و .....))
يوسف :وسام
((فنظرت وسام اليه ليقول...))
يوسف :انتي طالق
((ليبتسم نبيل ويقول بسعاده....))
نبيل: بالتلاته
يوسف:طالق بالتلاته
نبيل:برافو عليك وانا عند وعدي .... هتطلع دلوقتي هتلاقيني سايبلك علي الترابيزه برا شنطه فيها المبلغ اللي اتفقنا عليه وكمان ومفاتيح الفيلا والعربيه وعقودهم كمان
يوسف :ميرسي اوي يا نبيل بيه اسعدني التعامل معاك
نبيل :طبعا عارف هتعمل ايه
يوسف :بكره هتلاقيني بعتلك ورقة طلاقها وهغير نمر تليفوني عشان محدش من اهلهاا يقدر يوصلي
نبيل : تمام كده اتفضل بقي طرقنا
((ثم خرج يوسف ليأخذ حقيبة المال ويترك خلفه وسام التي صدمت مما حدث لها فقد تم بيعها امام اعينها .... مرت دقيقه ونبيل مازال يقف كما هو بعيدآ عنها ليهم بالسير راغبآ القرب منها لتبتعد هي عنه صارخة به ....))
وسام :اوعي تقرب مني
نبيل :وسام .... اسمعيني .... انا عارف انك بتستحقريني .... صدقيني انا عملت كده غصب عني .... كان لازم اوصلك ... باي شكل وباي طريقه .... انتي بتاعتي انا ... وليا انا .... لايمكن اسيبك تبعدي عني .... او اسمح لاي حد غيري يلمسك
((كانت تنظر له وهي تراه يتحدث كالمهوس ...لتتحدث هي الاخري وهي تلتقط انفاسها بصعوبه بسبب صدمتها ....))
وسام :مش ممكن .... انت اكيد مجنون
((ليصرخ بها بصوت عالي نسبيآ فيقول ...))
نبيل :ايوه مجنون .... مجنون بيكي وبحبك ....انتي بتاعتي انا وبس
((وفي هذه اللحظه كان قد اقترب منها كثيرآ لينقض عليها آخذآ أياها بين احضانه لكنها تصرخ محاولة التخلص من يديه التي تلتف حولها كالافعي ....))
وسام:سيبني ابعد عني .... انت عايز مني ايه ... هتقتل جوايا ايه تاني
((فنزع يده عنها ليبتعد عنها قليلآ ويقول....)
نبيل:انا اسف .... المره دي كمان اتسرعت... بس اوعدك اني مش هقرب من الا بعد ما نتجوز
وسام :وانت فاكر اني هقبل الجواز منك .... نجوم السما اقرب لك
((دس نبيل يده بجيب جاكيته ليخرج منه منديلآ ويقترب منها رويدآ رويدآ ليضع يده بالمنديل علي وجهها وهو يقول .....))
نبيل :ماهو لو ما اتجوزناش بمزاجك يبقي هنتجوز غصب عنك
((ماهي الا بضعة ثواني لتقع وسام ارضآ مغشيآ عليها .... لخرج هاتفه ويتصل بأحدهم قائلآ ....)
نبيل :الو ....ايوه يا زفت ... تعال انت وواحد كمان من الحرس ...
((لم يمر سوي بضعة دقائق حتي دلف اليه شابين ويبدوا عليهم انهم من فرق الحراسه ليأمرهم بحمل وسام فيحملاها ويخرجان من الفندق بحجة ان العروس مريضه وعليهم نقلها الي المشفي ....عادت وسام من غفوتها بعد ما يقارب الساعتين وعند بزوغ الفجر لتجد نفسها ممدده علي فراش ومازالت بفستان زفافها و مقيدة اليدين حاولت ان تستغيث ولكن ما كان ملفوف حول فمها منعها حاولت التملث من قيدها ولم تستطيع ... نظرت حولها لتتعرف علي المكان وايضآ لم تستطع لتجد من دلف اليها حاملآ بين يداه صينيه طعام ويقول بكل برودة اعصاب ...))
نبيل :يلا يا حبيبتي عشان تاكلي .... زمانك جوعتي
((نظرت له وسام غير مباليه لما يقول لتزيد في محاولتها في التملث من قيد يدها وقدمها ليضيع الطعام علي المنضده ويذهب اليها ليجلس بجانبها علي الفراش قائلآ ....))
نبيل : اهدي بس وانا اعملك اللي انتي عايزاه كله ....عايزه تتفكي قوليلي ....
((ليمد يده ممسكآ بيدها ليبدأ في فك قيدها وهو يتحدث و.....)
..... انا كده كده هفكك عشان تاكلي واكيد مش هربطك تاني .... بس انتي خليكي عاقله وماتحوليش تهربي .... رجالتي محاوطين المكان
((نظرت وسام له بكل اشمئزاز ونفور من قربه منها لتنتفض واقفه مقابلة له لتقول بقوه .....))
وسام :انت عايز مني ايه .... وجايبني هنا ليه .... انت فاكر انك كده بتحطني قصاد الامر الواقع ....لااااا انسي انا عندي اموت ولا اني اسمحلك تقرب مني مره تانيه
نبيل :مش ناويه تنسي اللي حصل
وسام :انسي ايه .... انك دمرتني
((وقف نبيل هو الاخر ليكون مقابل لوسام فيرفع يديه ممسكآ بكتفيها قائلآ ....))
نبيل :انتي ليه مش عايزه تصدقي اني بحبك
((نزعت وسام يديه عنها بكل قوتها لتقول .....))
وسام :عشان ده مش حب .... ده وهم ..... هوس .... جنون ..... حب امتلاك .... اللي بيحب حد مابيجرحهوش حتي لو هيتجرح بداله .... اللي بيحب مابيخليش حبيبه يمشي حاطط راسه في الطين طول عمره .... عارف انا بسببك بقيت اخاف امشي في الشارع .... بخاف من نظرات الناس .... بخاف ابص في المرايه .... انت ماغتصبتش بس جسمي .... انت اغتصبت كل حاجه حلوه في حياتي ..... منك لله
((كانت كلمات وسام كالوخزات في قلب نبيل فحمل نفسه عازمآ الخروج من الغرفه ليقف عند الباب قائلآ .....)
نبيل :انا عارف اني وجعتك بس رغبتي فيكي اقوي مني ومستحيل اني اسيبك وعشان كده بقولك اتأقلمي مع الوضع ..... الأكل عندك ... والدولاب فيه هدوم مقايك كنت مجهزها ليكي ... والباب ده بيوصلك لحمام خاص بالاوضه دي وبس .... واوعي تفكري في محاولة الهروب الجنيه مليانه حرس
((اغلق الباب خلفه بعد ان خرج تاركآ اياها تبكي بحسره وألم فتجد مزهريه علي المنضده بجوار الطعام فأمسكت بها لتقذفها علي الباب لتتهشم الي شظايا صغيره فيعود اليها لينظر علي الارض فيقول ... ))
نبيل :بلاش تتهوري وتأذي نفسك يا وسام .... دقايق الخدامه تجيلك تنضف المكان
((ليخرج مره اخري ويغلق الباب خلفه لتنتبه الي كلماته الاخيره ويتردد علي اذنها كلماته الاخيره حين قال ....))
نبيل : بلاش تتهور وتأذي نفسك يا وسام
((لتنظر الي شظايا الزجاج المتناثره علي الارض فأمسكت باحداهما لتدسها تحت وسادة فراشها بعنايه جيده وتمضي بضع دقائق لتأتي الخادمه لتنظف المكان دون ان تفتح فمها ببنت كلمه لتنهي عملها وتنصرف ..... ليمر الليل والنهار بأكمله وبدأ الليل الثاني يسدل ستاره ليدلف نبيل الي الغرفه فيجدها قد بدلت ثيابها وتجلس علي الفراش ..... فتقدم اليها بضعة خطوات ويبدأ حديثه قائلآ ....))
نبيل :برده مش عايزه تاكلي
((سمعت وسام كلماته ولكنها لم تجيبه فتحدث ثانية قائلآ....))
نبيل :يوسف طلقك يا وسام ..... وانتي مالكيش شهور عده ..... يعني نقدر نتجوز من دلوقتي
((ايضآ لم تجيبه وسام بكلمه فقط زفرت في ضيق ....)
نبيل :طب قوليلي اعمل ايه عشان تسمحيني وتنسي اللي فات
((نظرت وسام له وقالت بهدوء....))
وسام :انا عايزه اخرج من هنا
نبيل :ماينفعش .... صدقيني ماينفعش .... انا ماصدقت اني وصلتلك
وسام :عايزه اشم شوية هوى .... خرجني
نبيل :معقول عندك استعداد نخرج سوا
وسام :المهم اني اخد حريتي من السجن ده ولو لدقايق
نبيل :اقدر اقول ان دي بدايه جديده
وسام :نتكلم في الموضوع ده بعدين
نبيل :جهزي نفسك وهنخرج بس بشرط انك مش هتخرجي من العربيه ابدآ
وسام :موافقه
نبيل :يلا بينا
((خرج نبيل من الغرفه لتلحق وسام به ويستقلا احدي السيارات وينطلقا بها حيث كان السائق في المقعد الامامي ونبيل مع وسام في المقعد الخلفي وهو يقبض علي يديها بشده خائفآ من ان تهرب منه فحاولت التملس منه ولكنها لم تستطيع حتي وصلا الي مكان يطل علي البحر فقالت ....))
وسام :ممكن نقف قصاد البحر شويه
نبيل :اقف هنا با اسطا
وسام :ممكن بقي تسيب ايدي
نبيل : لا ياوسام .... اخاف اخسرك تاني
وسام :انت ليه مش قادر تفهم اني مش طايقه لمسة ايدك ..... ارجوك سبني
((نزع نبيل يده عن يدها بضعف قائلآ ....))
نبيل :سامحيني بقي يا وسام وانسي
وسام :مستحيل انسي يا نبيل
نبيل :عارفه احنا رايحين فين دلوقتي
((نظرت وسام له بأستغراب .....))
نبيل :رايحين عند مأذون صحبي معرفه.... يعني حتي لو قولتيله انك رافضه الجواز هيجوزنا
وسام : ولو قولتلك اني موافقه اتجوزك
نبيل :ايه ده .... معقول
وسام :اه ... بس بشرط واحد
نبيل :ايه هو
وسام :آخد حقي في اللي انت عملته فيه زمان
نبيل : بس كده انا تحت امرك .... اي مبلغ تطلبه هديه ليكي ..... من مليون ل 100 مليون
وسام :بس انا حقي مش فلوس
نبيل :امال انتي عايزه ايه
وسام :حقي عندك دم ومش هيرجعلي غير دم يا نبيل
((وبسرعه شديده اخرجت من بين ملابسها قطعة الزجاج التي سبق ان دستها من قبل لتغرزها في قلبه وتفتح باب السياره بيدها الاخري وتهبط منها بسرعه وتبدأ في الهروله في الطريق بين السيارات المسرعه التي تعج المكان وفجآه وفي لمح البصر اصطدمت بآحدي السيارات و......)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة