-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل التاسع والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والثلاثون من رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم. 

رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل التاسع والثلاثون

تابع الجزء الأول من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم

رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم
رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم

رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل التاسع والثلاثون

ظل يراقبها بابتسامة تسهم عليها بمحبة فائقة حتى قرب انتهاء حفلة الحنة للعروس غادرت فاطمة المكان وتوجهت لمنزلها عمها حتى صادفتها زوجة االعم بعد أن استيقظت من غفوتها منذ الظهيرة ....قالت لفاطمة :-
_ نورتي يا بنتي ...معلش كنت نعسانة من بعد الضهر ومادريتش بيكي الا دلوقت
ربتت فاطمة على السيدة الذي انتشر الشيب بشعرها كالسحب البيضاء وقالت بلطف :-
_ ولا يهمك يا مرات عمي ... هو عمي هيتأخر ؟
اجابت السيدة :-
_ اه ...ألنهاردة ضم الزرع من الاراضي وبيحملوه على العربيات للتچار ....مش هيجوا الا متأخر ... روحي ارتاحي انتي وبكرا تبقي تشوفيهم
انصاعت فاطمة للأمر وصعدت للطابق العلوي للمنزل القديم ...

تذكرت نظرة المرحة حتى ابتسمت وهي تخطو آخر درجات الدرج الخرساني ودلفت للغرفة ولكنها لم ترى له وجود ! ....أين ذهب ؟!

بلعت ريقها بقلق ثم خرجت سريعا وهتفت من اعلى السلم لتجيبها نعيمة بقلق :-
_ ايه يا فاطمة بتزعقي كدا ليه ؟!
هتفت فاطمة وقالت ::-
_ ما شوفتيش فهد ؟
قطبت نعيمة حاجبيها وقالت ورأسها مرفوعا للاعلي :-
_ لأ !! ، ما نزلش اصلا
اطرفت فاطمة بحيرة ووقع نظرها على السلم المؤدي للسطوح وتسلقته سريعا حتى سرقتها يد قوية لتسندها حتى لا تسقط ...وقال بمكر :-
_ بتدوري عليا صح ؟! .......هو انا عيل صغير !

تنفست الصعداء واجابت بعبوس :-
_ لما ما لقيتكش خوفت ... ما تبعدش
ابتسم بتسلية ثم أشار لهاتفه وقال :-
_ محضرلك مفاجأة لما نرجع القاهرة ... بحلم باليوم اللي هنرجع فيه ....حلمت بيه كتير
ابتسمت بحيرة وقالت :-
_ مفاجأة ايه ؟ ....ايه اللي مستنينا في القاهرة ؟
قبّل يداها بحنان وأجاب :-
_ الفرحة ...... اللي هنبدأ بيها حياتنا صح ... هصبر الكام يوم دول
بدأت فاطمة تفهم حديثه بعض الشيء ...عانقت عيناها عيناه بمحبة وقالت :-
_ عشان كدا مش راضي تقولها ...
هز رأسه مجيبا :-
_ اليوم ده هتعرفي فيه كل حاجة ...

((فلاش باك منذ ساعة ماضية ..))

راقب فهد النافذة المقابلة طويلا ولكنه لم يلمحها حتى بدأت بعض النسوة ينظرن له بتعجب فدلف للداخل مرة أخرى .....التقط هاتفه المغلق منذ ساعات وفتحه حتى تلقى مكالمة هاتفية بعد دقائق ....بلع فهد ريقه بقلق وأجاب :-
_ الو ؟
هتف عمر وهو يجلس بمكتبه وقال :-
_ أنت فين يا ابني ؟! ....من امبارح برن عليك ومش لاقيك ، واتصلت على رقم الشغل لقيتك اجازة !
انا مش قلتلك تستناني !!
تنهد فهد بضيق وجلس على السرير المعدني وقال :-
_ أمي مش قابلة وجود فاطمة في البيت وانا مش هقعد غير بمراتي ومش هسيبها مهما حصل ....أنا أسف يا بابا بس دي حياتي ومن حقي اختار الانسانة اللي تشاركني فيها ...
رد عمر :-
_ يعني أنت مش حاسس انك غلطان خالص كدا ؟!
ولا أنك تتجوز من ورانا دي حاجة صح !
نفى فهد بحدة :-
_ وانا طلبت انكم تسمعوني ...انا عمري ما كنت هتجوز فاطمة من وراكوا لو الظروف كانت طبيعية ... ولا اقدر اعمل حاجة من وراكوا بس الظروف احيانا بتفرض علينا واقع احنا مش متقبلينه ..... أنت بنفسك يابابا اتحطيت في نفس موقفي وعملت اللي انا عملته دلوقتي ....

زفر عمر بحنق وقال :-
_ انا عرفت اللي حصل بالضبط من مريم ... ولو كنت استنيت زي ما قولتلك يمكن الوضع كان اتصلح
صمت فهد لبرهة وقرر قول شيء لم يكن يريد قوله ولكن قال :-
_ انا في الصعيد عشان فاطمة بتزور والدتها ، بص يابابا انا هقولك شيء خاص جدا بيا ...انا لحد دلوقتي ما اتجوزتش فاطمة غير على الورق بس .... لأني ماكنتش عايز اتجوز وانت عارف السبب ولما الظروف حكمت عليا أني اتجوزها ، استنيت لما اتأكدا من حبها ليا ولما اتأكدت قررت أني اعملها فرح زي ما اي بنت بتحلم وافرحها وافرحكوا معايا ...وتبقى فرحة تليق بيكوا وتليق بفاطمة ..... انا احترمتكوا كلكم ومالقيتش حاجة اعوضها بيها بعد اللي حصل غير كدا ، ومالقيتش حاجة تثبتلكم صدق كلامي غير كدا وحضرتك عارف اني مش كداب ..... وعشان انا عمري ما هفرح غير بموافقتكوا ......يبقى انا كدا غلطان ؟

ابتسم عمر بمحبة وأجاب :-
_ لا يا فهد ، انا مش زعلان منك ...... ومستنيك عشان نحضر لترتيبات الفرح سوا ولا اخلص كل شيء على ما تيجي ؟
نهض فهد من مجلسه بابتسامة وهتف :-
_ يعني هتقنع امي وما تخليهاش زعلانة مني ؟
انا مش مصدق
هتف عمر بغيظ :-
_ امك 😒 هقفل السماعة في وشك 😡
اتسعت ابتسامة فهد وقال بسعادة :-
_ حبيبي يا عمر 😂😹
طافت الابتسامة الاسعيدة على وجه عمر وقال بصدق :-
_ ما تخافش هتيجي تلاقي كلوا تمام ، وهساعدك لأني عارف أنك اتحطيت في الوضع ده غصب عنك ...ما انا مجرب قبلك 😂

اجاب فهد بمشاكسة :-
_ من شابه أباه بقى😹
قال عمر بابتسامة :-
_ طب هقفل دلوقتي عشان ورايا حاجات مهمة ..
انتهى الاتصال بتنهيدة فهد براحة لم يشعر بها قبلا.. *****************
مرر فهد يده على رأسها بحنان ونظر لعيناها طويلا ثم قال :-
_ ربنا ما يحرمني منك يا فاطمة
ابتسمت بخجل حتى تابع حديثه بمرح :-
_ اللي يشوفك دلوقتي ما يشوفكيش اول يوم جواز ....كنت حاسس أني اتجوزت طرازن ..... ماكنش باين عليكي أنك بتحبيني
ابتسمت وهي تساوي شعرها المتمرد على جانبي وجهها :-
_ عشان ما كنتش متأكدة أنك بتحبني .... كنت خايفة
بس لما اتاكدت ماستنيتش تقولها ...
اطرف عيناه بحب وقال :-
_ غنيلي
نظرت حولها ولاحظت المشاهد الريفية التي ادفئت مشاعرها أكثر ثم بدأت بدقات متسارعة :-
_ قابلت كتير فرشولي عشان الارض حرير
نظر لها بغيظ حتى تابعت بضحكة من نظراته :-
_ وشوفت كتير وما شوفتش زي حبيبي امير
اعتدلت قسماته وابتسم بثقة 😎😊

( بتضحكوا ليه ها 😒😏 وربنا ما هكمل عشان ضحكتكوا دي 😡)
______________________________صلّ على النبي الحبيب

نظر مالك لكريم بغيظ ودفع احدى الوسائد الصغيرة بوجهه وقال :-
_ ما تفكر معايا يا غبي ...مش كلت كل اللي طلبته !
مط كريم شفتيه بتذمر واجاب :-
_ اعملي نسكافيه ٣*١ 😊
أخذ مالك نفسا عميقا قبل أن يلقيه من النافذة وامر احد الخدم بإحضاره ثم قال :-
_ عارف يا كريم لو ما لقتليش حل للورطة اللي حطتني فيها هعمل فيك ايه 😡 هفتح كرشك واطلع كل الاكل اللي فيه 😡 بقلم رحاب إبراهيم
نهض كريم ومر من أمام فراش مالك ذهابا وايابا بتفكير عدة دقائق ثم قال بمكر:-
_ لقيتهااااا ، انت دلوقتي اعمي بسبب حادثة .... يبقى تعمل حادثة كمان وتفتح 😀
وقف مالك متأملا لبرهة حتى قال :-
_ فكرة مهروسة وقطر فارمها بس هعملها ...
تساءل كريم :-
_ دلوقتي يلاااا😊
لكمه مالك بغيظ واجاب :-
_ لأ مش النهاردة ....تعالى بكرا وصمم انك تاخدني النادي أو تخرجني في اي مكان وبعدها هنشوف هنعمل ايه
اومأ كريم برأسه ومع ذلك لم يستعب شيء 😊😑
___________________________لا حول ولا قوة إلا بالله

في اليوم التالي ....
استيقظت مريم واستعدت للذهاب إلى الجامعة بعد الافطار السريع وقالت لليالي :-
_ عندي محاضرات كتير النهاردة يا ماما مش هينفع اغيب
وافقت ليالي بترحاب حتى تتحسن نفسيا واقلها عمر إلى الجامعة بكلمات داعمة .......
بأول خطوات تفاجئت بتجمع بعض الفتايات الذي ينظروا لها بهمسات فقطبت حاجبيها تعجبا وضيقا وذهبت لقاعة دراسية ستبدأ بها المحاضرة الاولى بعد دقائق .....

رمقتها ندى من بعيد بدهشة ثم ارسلت رسالة لبعض الفتايات لتنفيذ ما اتفق عليه بالامس .....
حتى جلست مريم بمقعد فارغ وماهي الا دقائق حتى انتبهت لاصوات هامسة خلفها وقالت احداهن :-
_ ااااه عشان كدا اتجوزها ، ماهي قريبته وكمان عارجة هيسيبها لمين !! ...... بس حرام يسيب حبيبته ويتجوز دي !

ابتلعت مريم ريقها وهي على يقين أنهم يقصودها بالحديث وتتابعت الاحاديث من الفتايات حتى لم تستطع أن تجلس أكثر من ذلك فنهضت وقد خانتها قدماها فثقلت بعض الشيء وصفعت كبريائها أمام الجميع ......
خرجت من القاعة باكية بصمت وتوجهت لمكتب آدم ولكنها لم تجده بل وجدت احد زملائه ويبدو أنه يتحدث معه في الهاتف بنفس اللحظة الذي دلفت مريم للمكتب حتى توقف طارق ناظرا لها بتعجب .....قالت مريم ولم تدري أن آدم يستمع صوتها عبر هاتف طارق ،وأخرجت من حقيبتها ظرف واناملها ترتعش :-
_ لو سمحت الظرف ده ابقى سلمه لدكتور آدم
لاحظ طارق دموع عيناها وتعجب فهو يعلم انها زوجة آدم حتى اخذه منها ببطء .........

على نقيض الطرف الآخر فكان انفاسه متسارعة منذ أن استمع لصوتها الذي يعرفه جيدا ....

انصت لبرهة حتى يسمع صوتها مجددا وعندما تحدث كانت خرجت من المكتب بصمت .....
هتف آدم بقلق:-
_ مريم كانت عايزة ايه يا طارق ؟
تحدث طارق بدهشة وقال :-
_ سابتلك ظرف وشكلها بتعيط ....انتوا متخانقين ولا ايه يا آدم ؟ ...انتوا لحقتوا !
نهض آدم من مقعده وعيناه تنزف قلق وخوف من الآتي ..
بقلم رحاب إبراهيم
ذهبت مريم للمكتبة لعلمها أنها ستكون بهذا الوقت خالية نوعا ما .....جلست على أحد المقاعد مع نظرات المسؤولة عن المكان من بعيد ..... أخرجت مريم أحد الكتب وتظاهرت بالقراءة حتى لا تثير النظرات حولها من المسؤولة وادمعت عيناها رغما عنها حتى انتبهت لذات الهمس من جديد من فتاتان آخران بقول :-
_ حرام والله ...صعبانة عليا اووي ... اكيد صعبانة عليه
اجابتها الأخرى بتبرم :-
_ دكتور آدم ماحدش كان يصدق أنه يتجوز دي واجمل منها مليون مرة كانوا بيتمنوا نظرة منه !! .....بس دلوقتي عرفت هو عمل كدا ليه ....مسكين والله
تنهدت الفتاة الأخرى قائلة :-
_ هي اللي مسكينة مش شايفة رجلها لما بتمشي ! .... دي بنت عمه وماينفعش يسيبها لحد تاني وهي كدا ....
رد الاخرى بحدة :-
_ يعني يتجوزها شفقة ؟! .....ماهو ده اللي حصل
اجابت الفتاة :-
_ حصل بقى ولا ما حصلش احنا مالنا ، يلا بينا ورانا محاضرات ....احنا هنشغل تفكيرنا بواحدة ما نعرفش حتى شكلها
اجابت الفتاة ذات الصوت الغليظ :-
_ الجامعة كلها مالهاش سيرة غيرهم .... بس عندك حق يلا بينا ...
خرجوا الفتاتان بعد أن اتموا مهمتهم وغمزوا لندى الذي انتظرتهم بعيدا وفهمت أن الأمر قد تم .....

ابتلعت مريم ريقها بصعوبة وقد شقت الدموع طريقها على وجنتيها بألم يحرق قلبها وعندما لاحظت نظرات مسؤولة المكتبة نهضت بجسد ثقيل وخرجت من المكتبة وهي لا تعرف أين تذهب .......
ربما لأي مكان بخلاف المنزل ..... وكل طريق تسير به تقابلها النظرات بتعجب وقد ظنت أنهم ينظروا لها بسبب عرجها وما قد شاع عنها ولكن بكائها جعلها محط انظار الجميع بشفقة .......
سارت كثيرا حتى وجدت قاعة فارغة فجلست بداخلها ...
وقد مر الوقت عليها وحالتها تزداد سوء بسبب البكاء وكم ودت لو تخرج من هنا بخفاء حتى لا ترى احدا ولا احد يراها .....

ركض مجموعة من الفتايات إلى ندى بالكافيتريا باصوات ضحكات عالية ثم قالت فتاة منهنّ :-
_ عملنا اللي قولتيلنا عليه ، فضلنا وراها في كل حته لحد ما خليناها هتهرب من الجامعة بحالها
ضحكت ندى عاليا ثم قالت :-
_ برافوا عليكوا ....هي كدا صدقت أن الجامعة كلها بتتكلم عليها بجد ....
اجابها الفتايات بضحكات ساخرة ....
وانتبهت لهنّ شروق وهنا من بعيد ...قالت هنا :-
_ شوفي الحقيرة اللي اسمها ندى ...عملت ايه !
اجابت شروق بندم :-
_ كانت صاحبتنا أزاي ! ، وكنا بنسمع كلامها أزاي ؟! .....امبارح بس عرفت أنها غدارة ومالهاش امان ...قبلها بيوم كنت حبيبتها واختها ولما خطتها فشلت زعقتلي قدام المدرج كله وكرامتي بقت في الارض ...
اغتاظت هنا واجابت :-
_ ماكنتيش تسكتيلها ماهي كانت هتعمل معايا كدا بس على مين ....هتقول كلمة هقول تاريخها كله وافضحها ...
اعترضت شروق قائلة :-
_ لا نفضحها ولا لينا علاقة بيها تاني ...ربنا يهديها ...بس اللي صعبان عليا مريم واللي بيتعمل فيها
قالت هنا بتحذير :-
_ بقولك ايه يا شروق ابعدي عن مريم عشان ندى لو شكت فيكي ما هتسيبك في حالك ....ابعدي عنهم هما الاتنين وانا هعمل كدا
صمتت شروق لبرهة ثم قالت :-
_ طيب
______________________________سبحان الله وبحمده

بدأ حشد من الطلاب يتوافدون إلى القاعة التي تجلس بها وبُترت انفراديتها .....مسحت عيناها وخرجت من القاعة وعزمت على العودة للمنزل فلن تستطع المكوث أكثر من ذلك بالجامعة ....

خرجت من مبنى الكلية متوجهة للخارج حتى رمقتها ندى واصدقائها فحستهم على تكرار المحاولة وذهبوا الفتايات للتنفيذ .....

بخطوات شاقة ...تجر أذيال الألم ....تحسم لحظات القوة بإنهزامية ....وإذا مكث بالقلب الألم ...فأي امل تراه العين ؟!
تشعر بثقل حتى الهواء الذي تتنفسه وليس فقط بعض الكتب الخفيفة على يدها حتى انتبهت للهمزات خلفها من جديد بصوتٍ بدا اعلى من السابق ...والكلمات تقتل حتى موج السمع وليس القلب فقط .....فبأي قوة تتحملها؟ ...

وضعت يدها على وجهها ببكاء ولم تستطع أن تخطوا خطوة واحدة أخرى ومالت غشاوة الدمع على عيناه حتى عندما كادت أن تخطو تعثرت وسقطت أرضا أمام الجميع
وهي لحظات كي تستعب ما حدث ووجهها يحضن الارض المغبرة بالثرى ....رفعت رأسها بضعف يكتسح كيانها لترى كتبها أمامها وبجانبها اقدام بحذار رجالي يلتمع بضي الشمس ......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والثلاثون من رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة