-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت - الفصل الثالث والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والعشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1). 

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الثالث والعشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)
رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الثالث والعشرون

أستيقظ من نومه إثر صداع شديد أصابه ، إعتدل في الفراش وتنهد بضيق ، فتح عينيه متفحصا الغرفه ، نظر حوله بتأفف شديد متذكرا ما حدث بالأمس.
فلاش باك........

ألتم الجميع حول قالب الكيك ، فأردف فاضل متسائلا :
- فين صاحبه عيد الميلاد..

أجابه مالك بنبره مغتاظه :
- زين أخدها غصب عنها ودخلوا الفيلا ، زمانه بيضربها وبيبهدلها

تفهمت سلمي الموضوع وأردفت بابتسامه مصطنعه :
- خلاص يا بابا ، أنا هطلع اناديلهم
أومأ برأسه ، وذهب هي للداخل فأردف مالك ببلاهه :
- ممكن أولع الشمع بتاع نور بنفسي يا أنكل .
حدجه بسخط وأردف بتأفف :
- أستني اما تيجي .

كان الكيك مكون من ثلاث طوابق باللون الوردي ومنقوش عليه باللون الأبيض ، ويعلوه صوره لها وعمرها بالأرقام (17) .

صعدت علي الدرج وأقتربت من غرفتهم ، طرقت الباب وأردفت بثبات :
- زين ....نور ...

ما أن سمع صوتها بالخارج حتي هم بالنهوض من علي الفراش ، هندم ملابسه سريعا ونهضت هي الأخري ويبدو علي وجهها التوتر والإضطراب الشديد .
أقترب زين من الباب وأخذ نفسا طويلا وزفره بسرعه متهيئا لفتحه ، وجد أخته امامه فأردفت متسائله :
- يلا انتو فين ...عايزين نطفي الشمع ..
زين بتوتر شديد :
- اوكيه أنزلي وأحنا جايين .
زمت شفتيها وضيقت عينيها وأردفت متسآئله :
- نور فين ..
تقدمت منهم قائله :
- أنا أهو يالا ننزل ..
حدجتها بتفحص شديد قائله :
- ماله شعرك ...مبقاش مظبوط ..
نور بتوتر : ما هو كويس أهو ..
نظرت لهم بعدم فهم وأردفت مستفهمه :
- أنتو كنتم بتتخانقوا .
أزدرد ريقه في توتر شديد وأردف بتلعثم :
- لأ ...ما فيش ..حاجه يلا ...
حدجته بعدم إقتناع قائله :
- طيب يلا...الكل مستني .
باااك ......

عبس بملامحه وولج للمرحاض لينعم بحماما باردا لإفاقته من ذلك الدوار ..
_____________________

جالسه علي مكتبها الصغير ، واضعه يدها علي خدها متذكره ماحدث بينهم ، أبتسمت تلقائيا من قربه الشديد منها ، أحست بشئ ما غريب يسري بداخلها فور أعترافه بحبه لها .
نظرت أمامها بخبث قائله :
- لازم أخليه يجري ورايا ، وأعرفه اني مش سهله ومش زي اللي يعرفهم ..

نهضت من مقعدها ويعلو وجهها سعاده كبيره ، لملمت متعلقاتها داخل حقيبتها ودلف للخارج....
________________________

أدعت المرض ، لا تريد رؤيه أحد اليوم ، فأصر والدها علي حضورها لشئ ما ضروري ، فوافقت علي مضض .
أرتدت ملابسها الرسميه وتنهدت بضيق ودلفت للخارج...
كانت نور علي وشك النزول ، فحدثتها مريم قائله :
- أيه ده ..احنا رايحين فين علي كده..
أجابتها بابتسامه واسعه :
- النادي ....ماليش مزاج أروح المدرسه النهارده ..
مريم بضيق :
- هنبتدي الدلع ..انتي ثانويه عامه ..
نور بتأفف :
- مجتش من يوم بقي ..
مريم بنفاذ صبر :
- طيب أبقي روحي مع سلمي ..اوعي تروحي لوحدك.
نور بفرحه :
- هيا مستنياني أصلا تحت ..

هبط الإثنان الدرج ، فوجدا فاضل وسلمي علي المائده فأردفوا :
- صباح الخير..
أسرعت نور باحتضان عمها من الخلف وقبلته من وجنته قائله بفرحه بائنه :
- أنا بحبك قوي قوي قوي..
فاضل بحب صادق :
- مش أكتر مني يا حبيبتي
سلمي بضيق زائف :
- أنا كده هغير .
____________________(قصص وروايات بقلمي الهام رفعت )

أكمل أرتداء ملابسه ، ويبدو علي وجهه الضيق ،ثم نظر امامه متذكرا ما حدث بعد انتهاء الحفل
فلاش بااك......

فاضل بتعب :
- أنا هروح أنام بقي يا ولاد ، ماليش في السهر والكلام ده .
سلمي بتفهم :
- أتفضل يا بابا أرتاح ..
نهض من مقعده ، ونظر حوله بتفحص وأردف متسائلا :
- مريم فين ..مشفتهاش حتي واحنا بنطفي الشمع..
سلمي ماططه شفتيها بتفكير :
- يمكن طلعت تنام ..
فاضل بتنهيده :
- أبقي اطلعي شوفيها يا حبيبتي..

ذهبت سلمي لرؤيه أختها ، ولم يتبقي سواهم فتجنبت النظر اليه وأزدردت ريقها في توتر قائله :
- أنا هطلع انام ..تصبح علي خير .
ما أن نهضت حتي بادر بإمساك ذراعها وجذبها اليه فأردفت بتوتر:
- ايه ...عاوز ايه
أجابها بابتسامه ذات مغزي :
- أنتي اللي ايه ..
وضع يده علي عنقها محاولا تقريبها اليه ، بدا عليها التوتر وأردفت بخبث :
- مين اللي واقف وراك ده ..
أستدار خلفه عفويا ، ولم يجد أحد ، عبس بوجهه وأستدار نحوها ولم يجدها ، أختفت من أمامه .
وجدها تصعد الدرج ، ركض خلفها ، ولجت هي غرفتها سريعا وأوصدت الباب سريعا.
طرق الباب وأردف بضيق :
- نور افتحي الباب ..بلاش لعب العيال ده .
أجابته من الداخل :
- لأ مش هفتح ..انا عايزه انام..
زين بضيق :
- يعني ايه الكلام ده ..
نور كاتمه ضحكتها :
- يعني روح أوضتك ونام انت كمان .
زين بغضب :
- هيا بقت كده يعني ...ماشي يانور ..حسابك تقل قوي معايا..
أعتلي وجهه الغضب الشديد من تقلبها معه ، ثم ذهب الي غرفته منتويا لها لما تفعله معه .

ضحكت هي بشده وأستدارت حول نفسها بسعاده بالغه ، أرتمت علي الفراش ، وأخذت تلتقط أنفاسها وأردفت بسعاده بالغه :
- ولسه يا بيبي....

جلس هو علي طرف الفراش وتنهد بقوه لتغيرها المفاجئ معه وأردف بعدم فهم :
- ايه اللي غيرك كده ..مكنتيش كده معايا..
بااااك.......

دلف للخارج وألقي نظره علي غرفتها ، تنهد بقوه وأستمر في سيره ، هبط الدرج فجدهم علي الطاوله ، تقدم نحوهم ويبدو علي وجهه العبوس عندما وجدها جالسه بلامبالاه وأردف بهدوء زائف:
- صباح الخير
الجميع : صباح النور..
وجه بصره نحوها فكانت تأكل طعامها ولم تعيره أهتمام ، حدجها بضيق وأردفت سلمي بمغزي :
- نور هتيجي معايا النادي النهارده .
نظر اليها وتفهم هروبها منه ، وجه بصره عفويا نحو يدها وجدها مرتديه هديته لها ، سعد قليلا ولكنه لم يتفهم تصرفاتها معه ، لاحظت سلمي نظراته الي ما بيدها ولم تتفهم ، فأردفت وهي تنهض :
- يلا يا نانو ..علشان عاوزه أجري شويه قبل ما أبدأ شغلي..
أومأت برأسها ونهضت هي الأخري وسط نظراته الحائره نحوها .

نظر اليه فاضل وأردف بابتسامه :
- انت براءه النهارده ..هتروح شغلك علي طول..
أومأ برأسه ولم يعلق ، فتابع والده حديثه قائلا :
- وهترتاح أكتر لما تتعلم السواقه وتركب عربيتها .

لم يعلم والده ان تلك المسأله تزعجه كثيرا وستبعده عنها ، أخذ الموضوع في الحسبان وبدأ يفكر في شيئا ما ؛ قطع شروده والده فائلا :
- مش يلا بقي ..ثم تابع غامزا له :
- كل حاجه تمام يا زين .
تفهم الأخير وأجابه بهدوء :
- كله تمام يا بابا ، انا تابعت كل حاجه بنفسي.
لم تتفهم مريم الما يتحدثون وأردفت متسآئله :
- بتتكلموا علي ايه ؟
فاضل بثبات زائف :
- ولا حاجه يا حبيبتي ..يلا علي شغلنا..
_____________________

وجدها تتحدث هاتفيا مع أحد ما ويبدو علي وجهها الإنزعاج ، فتفهم الموضوع وأقترب منها .
انهت مكالمتها فأبتسم لها قائلا :
- صباح الخير يا ماما
وضعت هاتفها علي الطاوله وأردفت بإنزعاج واضح :
- ممكن أعرف مالك يا حسام
عبس بوجهه ولم يجبها فتابعت بمغزي :
- أنا أمك وملاحظه أنك متغير ..متفكرش اني مش واخده بالي ، بس بكدب نفسي وأقول علي ما يتعود ...بس انت زي ما انت ...قولي يا ابني مالك.
أخذ نفسا طويلا وزفره ببط وأردف بمعني :
- أنا مش حابب الإرتباط ده يا ماما .

قطبت ما بين حاجبيها وأردفت متسأئله :
- وليه قلت انك موافق .
أجابها بضيق شديد :
- من الضغط يا أمي ..تابع مبررا :
- قلت أديها فرصه ..بس خلاص مش قادر ..مش شايفه مراتي ابدا ولا هي اللي بحلم تكون معايا .
زمت شفتيها قائله بحذر :
- انت فيه حد في دماغك يا حسام
أومأ برأسه فتابعت بضيق :
- ولما انت بتحب واحده تانيه ..مقولتليش ليه ..كنت علي الأقل عرفت أتصرف من قبل ما كل ده يحصل ، صمتت قليلا ثم تابعت بحزن :
- يا ابني انا ميهمنيش في الدنيا دي غير سعادتك انت وأختك ، من بعد ابوكم ما سبنا وانا معنديش أغلي منكم ، نفسي أشوفكم مرتاحين وأفرح بيك يا حبيبي
ثم أجهشت بالبكاء فدنا منها وضمها اليه وأردف بحزن :
- يا حبيبتي يا ماما ، انا اسف اني زعلتك مني
فاطمه وهي تجفف دموعها :
- لأ يا حبيبي مش زعلانه منك ...انا بس أفتكرت ابوكم ..كان شايل الحمل معايا.
حسام بعتاب :
- وانا يا ماما روحت فين ..متقوليش كده تاني
ربطت علي ظهره قائله بحب :
- ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبي
أبتعدت قليلا تم تابعت بجديه :
- انا مش ممكن أغصبك تتجوز واحده مش عايزها ..حتي لو أختي هتزعل مني ..ابتسمت له متابعه :
- انتي أغلي عندي يا حبيبي
أمسك بيدها ليقبلها وأردف بفرحه :
- يا حبيبتي يا أمي ..ربنا يخليكي لينا
____________________(قصص وروايات بقلمي الهام رفعت)

: عملتي اللي قولتلك عليه
قالتها سلمي وهي تقود سيارتها
أومأت نور برأسها وأردفت مؤكده :
- أيوه عملت زي ما قولتيلي بالظبط
فلاش باااك.....

أمسكتها من يدها وأخذتها جانبا وأردفت باستفهام :
- انتي مش علي بعضك ...قوليلي حصل ايه
نور بتوتر : لأ ..مافيش .حاجه حصلت
نظرت لها بعدم أقتناع وأردفت بحزم :
- نور قولي حصل ايه بينك وبين زين فوق .
أضطربت قليلا وبدا عليها التوتر وقامت بسرد ما حدث بينهم ، فأردفت سلمي بنبره متلهفه :
- بس كده ولا حصل بينكم حاجه تانيه .
نور بعدم فهم :
- حاجه تانيه زي ايه مش فاهمه
سلمي بتفهم :
- خلاص مافيش ..عايزاكي بس تعملي اللي هقولك عليه ، ثم تابعت بمغزي :
- ولا عايزاها يعرف البنات اللي بيروحلهم تاني..
أشاحت بيدها وأردفت بنبره سريعه :
- لأ ..مش عايزاها يعرف حد..عايزاها يحبني انا وبس .
أبتسمت بخبث قائله :
- يبقي نبتدي
بااااك.......

نور بابتسامه واسعه :
- مبسوطه مني بقي ، كان هيتجنن لما سبته.
أبتسمت لها وأردفت بتساؤل :
- بس ايه اللي لبساها في ايدك دي .
نظرت ليدها بإعجاب وأردفت بفرح :
- دي أسوره .
حدجتها بسخط قائله :
- ما اما عارفه ..حكايتها ايه ..وزين كام بيبص عليها ليه .
نور بسعاده بالغه :
- أصله جبهالي انبارح ..هديه عيد ميلادي
أوقفت الساره بحركه مفاجئه ، فشهقت الأخري قائله بضيق :
- بتعملي ايه ..هتموتينا
سلمي بعصبيه :
- في ايه اني تعبت منك ..انتي ازاي تلبسيها
نور بعدم فهم :
- وفيها ايه ..دا حتي حلوه قوي وعجباني
سلمي بضيق :
- يا غبيه ..احنا عايزين نعرفه انه مش في دماغك ..رايحه تلبسي حاجه جايبها ..يا تري هيفكر في ايه دلوقتي
نور بتساؤل :
- طيب وهنعمل ايه دلوقتي
سلمي بجديه : أخلعيها طبعا
نور وهي تشلحها : حاضر ...اوف ..مع انها تجنن
سلمي بضيق :
- أسكتي خالص ومتعمليش غير اللي اقولك عليه ، عايزينه يعرف قيمتك كويس .
نور بطاعه : حاضر..هعمل اللي بتقوليلي عليه
سلمي باعجاب :
- برافو عليكي ..احبك وانتي شاطره وبتسمعي الكلام
أدارت سيارتها مره أخري لمتابعه طريقهم الي النادي ......
____________________( قصص وروايات بقلمي الهام رفعت)

وصلت هي وأبيها كعادتها الي الشركه ، ولج سويا للداخل فأخرج والدها عصابه للعينين ووضعها علي عينيها فأستغربت الأخيره وأردفت باستفهام :
- فيه ايه يا بابا ..بتعمل كده ليه.

لم يجيب عليها ولكنه أمسك يدها وولج بها داخل المصنع وسط همهمات الموظفين .
وصل بها للطابق المنشود غير مبالي بتساؤلاتها الكثيره ، ولج بها داخل غرفه ما ثم أزاح العصابه من علي عينها وابتسم لها .
نظرت حولها بعدم فهم ، وجدت زين جالسا علي المكتب وعلي وجهه ابتسامه عذبه واردف غامزا بعينيه :
- ايه رأيك في مكتبك .
وضعت يديها عفويا علي فمها وأردفت بسعاده :
- بجد ..دا مكتبي
فاضل بابتسامه حنونه :
- بجد يا حبيبتي ..من هنا ورايح دا مكتبك ..بتاعك لوحدك
أسرعت باحتضانه ، فضحك هو وضمها اليه وأردفت هي بامتنان :
- متشكره قوي يا بابا .

أخذت تتفحص المكان ، فإذا به في غايه الروعه والذوق العالي ، أستدارت حول المكتب وجلست علي المقعد والسعاده باديه علي ملامحها وأردفت بفرحه :
- حاسه اني بحلم ..بقا عندي مكتب
ابتسم لها زين وأردف بعتاب :
- مافيش متشكر يا زين ، يلي تعبت علشان تعمل كل ده .
ضحكت قائله بحب :
- متشكره يا أحلي زين في الدنيا .
فاضل بجديه :
- يلا بقي نسيبها تشوف شغلها .
اومأ برأسه قائلا :
- اوكيه ..يلا بقي ورينا همتك .
مريم بابتسامه :
- ان شاء الله هتتبسط مني .
زين باستنكار : اما نشوف
دلفا الإثنان للخارج ، فنهضت هي علي الفور تتفحص الغرفه بسعاده جليه علي ملامحها وأردفت بفرح :
- واووو....عندي مكتب لوحدي
______________________(قصص وروايات بقلمي الهام رفعت)

ترجلو من السياره ولم تلاحظ هي القادم نحوها والذي صرخ ببلاهه :
- عااااااا....نور
صرخت بشده وأردفت بغضب :
- يا غبي حد يعمل كده
مالك بزعل طفولي :
- كده يا نانو ..وانا اللي زعلت علي اللي عمله زين معاكي
نور بتأفف :
- خلاص ..محصلش حاجه
مالك ببلاهه :
- مقولتليش ايه رأيك في الهديه بتاعتي
نور بلامبالاه : لسه مشوفتهاش
مالك بزعل :
- ليه بس...دا انا جايبلك بلاي ستيشن وعليه العاب تجنن
حدجتهما سلمي بسخط وأردفت في نفسها :
- ربنا يصبرني علي الهبل
ثم تابعت بضيق :
- يلا علشان الحق اجري شويه
مالك :
- روحي اجري انتي ..تعالي يا نانو نلعب تنس سوا
نور بفرحه :
- انا عايزه اروح العب تنس يا سلمي .
سلمي بتحذير :
- ألعبي تنس ومتعمليش حاجه من غير ما أعرف .
أومأت برأسها قائله : حاضر
سلمي : سلام
مالك بحب :
- يلا يا نانو يا حبيبتي نلعب سوا
نور قاطبه جبينها :
- مالك ياض مش علي بعضك
مالك بضيق :
- اصلي بحبك قوي وبزعل لما زين يعملك حاجه تضايقك
نور موضحه :
- زين معمليش حاجه ..هو كام مش طايقك بس ترقص معايا
مالك بثقه مبالغ فيها :
- طبعا بيغير مني ..خايف تقعي في حبي
حدجته بسخط قائله :
- حب ايه يا غبي ..انا حبيبي زين وبس ...يلا عايزه العب شويه
مالك علي مضض :
- يلا ..امتي بس تحسي بيا
_____________________

: مش هتروح تبارك ولا ايه
قالتها ساندي بخبث لباسل ، فأردف الأخير بعدم فهم :
- لمين
سلمي بمعني :
- هيكون لمين ..لمريم طبعا ..اصل بقي عندها مكتبها
باسل بتفهم :
- آه عندك حق لازم اروح ابارك لها ...سلام

شهقت من جرأته ، لم تتخيل رده الفعل تلك عندما تخبره واردفت بضيق :
- دا باين الكل حابب يتلم حواليها ..ماهي بنت صاحب الشركه ، صمتت قليلا تم تابعت بحزن :
- يا عيني عليكي يا لبني ..يا تري عامله ايه دلوقتي .
______________________

دخلت والدتها عليها وجدتها كما هي ، ماكثه في الفراش وتبكي في صمت ، جلست بجانبها ووضعت يدها علي كتفها وأردفت بحنو :
- هتفضلي عامله في نفسك كده يا بنتي
لم تجد منها ردا فتابعت بتابعت بلوم :
- انا من الأول كنت عارفه ..وحاسه بيه من ناحيتك ..بس زنك عليا ..انك مش عايزه تتجوزي غيره ..تنهدت متابعه بسخط :
- مش فاهمه ليه يعني تعلقي نفسك بواحد مش عايزك ..من قله الرجاله ..ما فيش احسن من انك تتجوزي واحد شاريكي ..واللي حصل ده تتعلمي منه..

أعتدلت في نومتها وأردفت بضيق :
- دا بدل ما تاخدي موقف من اللي حصل ..بتقوليلي كده

نهضت من موضعها وأردفت بانزعاج :
- بصي بقي ..خالتك ملهاش ذنب ..هيا قالتلي متقدرش تغصبه علي حاجه ..بس انتي اللي كنتي عوزاه ..وهيا عملت اللي عليها وخلاته يخطبك ..تابعت باستهزاء :
- ولا عايزاها تدخل جوه قلبه كمان وتقوله حبها

لبني بحزن :
- هو ده اللي ربنا قدرك عليه
أخذت تبكي علي حالها فضمتها والدتها اليها وأردفت بمعزي :
- يا بنتي انا أفرحلك لما تتجوزي واحد بيحبك ..ساعتها بس هبقي مطمنه عليكي ..زي ما اطمنت علي اخواتك ..اهو انتي شيفاهم بعنيكي ..متجوزين ومبسوطين في حياتهم.
لبني بصوت باكي :
- يعني خلاص يا ماما
والدتها بنبره متعقله :
- انسي اللي حصل ولا أكنه حصل ..وشوفي حياتك ..وربنا هيسهلها من عنده .

أومأت برأسها قائله :
- حاضر يا ماما هشوف نفسي ، تابعت في نفسها بتوعد :
- بس مش قبل ما اخد حقي ...... _________________
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة