-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2) - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة  للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2). 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2) - الفصل السادس

اقرأ أيضا:  رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2)
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2) 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2)  - الفصل السادس

في شقة حسن قبيل العصر ببرهة قصيرة
أثناء تبديل ريهام لملابسها للعودة مرة اخري الي الاسنكدريه – لاحظت انشغال حسن واهتمامه بما يتابعه في التلفاز فقالت
ريهام : بتعمل ايه يا سونه
حسن وهو يطالع الاخبار بالتلفاز : فيه نقطة تفتيش انضرب عيهم نار- وكتير منهم ماتوا من قبل ملثمين في الفجر النهاردة
ريهام سقط منها المشط الذي تصفف به شعرها وجلست ترتجف علي كرسي التسريحة – واسرع اليها حسن خائفا : تاني يا ريهام انا بموت من خوفك دا
ريهام برعب يملاء كيانها : انا اللي بموت من شغلك دا – سيبه يا حسن علشان خاطري – وافتح شركة اتصالات وبرمجة
حسن وهو يهدي زوحته : احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا مليون مرة
ريهام ممسكة بيده : حسن انا بضغط عليك لاني عارفه انك مكنتش عايز تبقي ظابط - ودخلت بس علشان عمي ووو
حسن مشددا علي يداها : ولسه مكمل علشانه - وبعدين انا حبيت شغلي ومش ناوي اغيره
ريهام بعصبية : وانا كمان مكنتش عايزاك تغيره - وتسيبة لانك ظابط اتصالات وبس – لكن دلوقتي بقت تطلع مأموريات – مكنتش بتطلع بس من بعد ما اتعرفت علي أمجد بقيت تطلع معاه في كل مهمة
حسن بهدوء : اكتشفت اني تفكيري غلط – وسرح حسن كانه يتذكر ما حدث - سمعته وانا بكلمه في التليفون ضرب نارعليه وهو بيحدد مكانه للجهوم وارسال القوة – فضلت اقول الو الو - افتكرت انه اتصاب او مات – جريت علي المكان وهجمت لوحدي منتظرتش القوة تكون معايا
حسن بيكمل : وكانت المهمة هتفشل - وهخسر حياتي لولا انه انقذني - وعرض نفسه للموت علشاني - وانضرب بالسكينة بدالي – من يومها اكتشف ان ممكن تحصل اي ظروف تخليني اغير مبادئي وافكاري ووو
ريهام قاطعته : وابتديت تساعده ومفيش مانع يكون ليك دور معاه غير الاتصالات
حسن : اساعدة هههههه قصدك اتلعم منه - أمجد لانه عارف قدراتي في الشغل الميداني محدودة – حتي لو اداني دور بيكون متاكد انه مفيش خطورة عليا – وعيونه مش بتفارقني وبشكل ضغط عليه انه يكون مركز في المهمة ومركز اني ميحصلش ليا اي مكروه
@@@@@
في عربية أمجد في انتظار خروج زينته من الفيلا لزيارة الحاج سالم
زينة : السلام عليكم – اتاخرت عليك
أمجد بضيق : وعليكم السلام – كنت بتكلمي مين في التليفون
زينة : دا زين
أمجد : ااااااه
@@@@@@
في شقة حسن
ريهام : يا حسن ارحمني وسيب الشغلانه دي – عايزة اعيش من غير خوف – فاكر اخر مرة اللي انصاب فيها أمجد ودخل المستشفي
حسن بضحكة : فاكرة انت عملت ايه يا مجنونه (فلاش بالك )
في المستشفي
أثناء وجود أمجد داخل غرفة العمليات – وكلا من حسن وزينة امام الباب في انتظار خروجه سالما – في هذا الوقت كان حسن بيحكي لزينة عن أمجد لانه عزائها في انقضاء الوقت حتي خروجة – واستاذن حسن من زينة حينما لمح من يعرفة واتجه اليه – وغابت زينة في ذكرياتها مجددا
حسن بخوف : ريهام ايه اللي جابت هنا
ريهام بخوف بالغ وهيا تفتح ازرار قميصه دون كلام منها
حسن وهو ممسك يدها ويحاول ايقافها : انا بخير اهدي – ريهام اطمني
ريهام وهيا تبعد يد حسن عنها وكأنها لا تسمع ما يقول او كأنها مغيبة عن الواقع قائلة : اقلع يا حسن
حسن جذبها الي احد الغرف واغلق الباب : يا حبيبتي انا مش كلمتك يالتليفون – ليه سبتك شغلك وجيتي
ريهام وكانها لا تريد حتي الانتصات لما يقول وتزكيرها علي شيء واحد فقط: اقلع يا حسن
قام حسن بفك القميص وخلعة قائلا : اهو سليم مفيش حاجة - اطمنتي
ريهام بتوتر : اخلع السترة الواقية
حسن : دي غير منفذه للرصاص يعني ---
ريهام بعصبية ونرفزة : اقلع يا حسن
حسن ولمدي معرفته بجنانها قام بخلع السترة الواقيه قائلا : وادي السترة
ريهام : البطلون
حسن بتريقة : لا دا جنان بقه – منا واقف علي رجلي سليم اهو
ريهام ودموعها علي وشك النزول : البنطلون
حسن : يوووه وقام بخلع البنطلون – ودرات ريهام عدة مرات حوله لتتاكد من خلو جسده من الجروح او الخدوش – ثم جلست منهارة علي احد الكراسي باكية ويدها تداري وجهها
حسن بعد ما ارتدي ملابسه اقترب قائلا : ايه يا قلبي ليه العياط --منا سليم اهو - وانت فحصتي بنفسك – وفي محاوله للهزار قال : تفتكري لو كان حد دخل عليا وانا عريان وانت معايا في الاوضة هيقول ايه : بتتحرشي بيا
ريهام بعد انفجارها باكية : عايزني اعمل ايه - لما اعرف ان الملك بتاعكم (تقصد أمجد ) انصاب وكل الجرايد بتتكلم عنه
حسن محتضنا زوجته : انصاب بمزاحة علشان ينقذ زينة – البنت اللي حبها وكانت العصابه خطفاها
ريهام بدموع غزيرة ملئت وجهها : مليش فيه – سيب الشغلانه دي علشاني ابوس ايديك – مش عايزة ابقي ارمله وولادي يتامي - ثم امسكت يداه تقبلها مرات متتاليه في محاولة للتوسل
حسن : يا حبيتي اهدي – انت اطمنتي عليا اهو – يله روحي
ريهام : هتجي امتي علي البيت
حسن : عندي تعليمات مسبش أمجد غير لما يفوق
ريهام بعد ما احتضنت زوجها وقبلته : طمنني عليك ماشي
حسن بضحكة : حاضر وفتح لها الباب لتخرج من الغرفة – وقع نظرها علي من تجلس باكية مرتديه زي رجالي وقالت : هي دي زينة
حسن : هيا دي
ريهام : شكلها في دنيا غير الدنيا
حسن ناظرا بعشق الي زوجته : الحب اه منه
ريهام بزفير : انت هتقولي – سلام
حسن : سلام
باك للوقت الحاضر
حسن : يا قلب سونه من جوا – صحيح دي رغبة بابا اني اكون ظابط – وممكن دلوقتي اسيبها – بس انا مش عايز ازعله كفايا انه متجوزش بعد موت ماما الله يرحمها – ودي اقل تضحية انا ممكن اقدمها ليه
ريهام وهيا تجفف دموعها : يارب ولادي يكونوا حنيين علينا زيك كدا يا حسن
حسن : طبعا يا حبيبتي اعمل تعمل – وزي ما بنعمل مع اهلنا – ولادنا هيعملوا معانا
ريهام وهيا تضع يداها علي قلبها : بس اعمل ايه في خوفي ورعبي وخاصة لما بتجمع مع أمجد
حسن واضعا يده علي يدها التي علي قلبها : سبيها علي الله - ويله تعالي اوصلك للمحطة
ريهام باستسلام : ونعمة بالله
@@@@@@@
في الشارع الذي يقع به بيت الحاج سالم
ترجل كلا من أمجد وزينة بعد اصطفاف عربيته – وأثناء التوجة الي البيت سمع صوتا ينادي : يا بشمهندس أمجد
التفت أمجد الي مصدر الصوت وكان الحاج احمد كان قد راهم علي القهوة وهب للسلام عليهم
استوووووب : الحاج احمد دا الوسيط اللي كان بيوفق راسين في الحلال – وكمان هو صاحب الحاج سالم – اللي امجد راح ليه باعتباره المهندس امجد علشان يخطب زينة ودخل معاه البيت اول مرة
أمجد بضحكة صافية ممدا يداه للسلام : ازيك يا عمي الحاج
الحاج احمد وهو يصافحة : اقول يا بشمهندس ولا يا حضرة المقدم
أمجد : كل اللي تقوله انا موافق عليه يا عمي – انت كنت السبب في جوزاي من زينة
الحاج احمد لزينة : ازيك يا بنتي
زينة بأبتسامة : ازيك يا عمي
ويعد السلام استاذنت زينة وتركت كلا من الحاج احمد وأمجد يتبادلون بعض اطراف الحديث
@@@@@@
في شقة الحاج سالم
دقات علي الباب متتاليه لا تتوقف من قبل زينة وسمعت صوت امها بالداخل تقول : اصبر يا اللي علي الباب – حاسب هتكسره - وبعد فتح الباب قالت : مين - زينة
القت زينة نفسها في احضان والدتها فقد اشتقات الي هذا الخضن الدافي – صحيح فاطمة ام أمجد تعاملها كانها الملكة - ولكن لا يوجد في الكون من يوازن حضن الام – دخلت منزلها الذي اشتاقت الي كل تفاصيله فهذه اول مرة تدخله بعد زواجها – كم تتمني الفتيات الخروج من بيت ابيها الي بيت زوجها لتكون مملكتها الخاصة – ولكن يفضل بيت الاب هو الامان والملاذ بكل كما يحمل من ذكريات حتي لو مؤلمة
خرج الحاج سالم علي صوتها وضمها بين يداه وقبل راسها مرارا وتكرارا قائلا : انت كويسه صح
زينة وامتلاءت عيونها بالدموع : انا كويسة – ودلوقتي احسن من كويسة بكتير لما شفتك يا بابا انت وماما - وفي هذه اللحظة دخل أمجد يراقب في صمت هذه الاجواء ولم ينطق حتي تستمر هذه الاوقات العذبة بينهم لانه حتي لو غضبان من زينة فهو يعشقها ويتمني سعادتها
زينة وهيا تمسح دموعها : فين زين – في مكتب المحامي اللي بيتدرب عنده
أمينة وقد امتلئت عيونها بالدموع : لا مرحش لما عرف انك جاية
زين وقد خرج علي صوت زينة وشاهد بكاء امه ونظرات ابيه فقال ساخرا : في ايه
زينة بضحكة : ادهن لاكية
زين وهويفتح ذراعة الي اخته : شبسي وكاراتيه
زينة وهيا تجري الي حضن اخيها : قلبظ بجنيه
زين وهو يضمها بشدة علي الرغم من مقابلتهم اليومية بالكلية : العب بالية
زينة بعد تفكير : فراخ بانية
زين مرددا فراخ بانية ويفكر في كلمة بنفس الوزن قائلا : يبقي سمك فيليه
زينة ضاحكة : فيه منه ليك يا سعادة البيه
وانفجرا الجميع ضاحكين قائله امنية : والله وحشني كلامكم اللي مش بفهمة دا
أمجد بضحكة : ولا انا بفهمة – دا محتاج قاموس
زين باحراج : اسف يا أمجد مختش بالي – بس زينة مش اختي الكبيرة دي تؤام روحي
أمجد وهو ينظر الي زينته بحسرة : يارب اوصل لمستواك في قلبها
قال أمجد هذه الكلمات التي نزلت كالصاعة علي عقل وقلب زينة هل يشك في حبها له - هل شعر بفتورها من ناحيته - هل شعر باللخطبة والحيرة التي تمر بها هذه الايام – هل يشغر بالغيرة من عشقها الاول – هل يشعر بانها لا تحبه – ام يشعر بان حبها قل في قلبها - لماذا نظر اليها هذه النظرة التي تعني الكثير - وفاقت من هذه الافكار علي صوت اخيها قائلا
زين بفهم ووعي : حبها ليك اكبر بكتير وانا اللي مفروض اغير منك – اتفضل يا أمجد انت هتفضل واقف علي الباب
قامت أمينة بتقبل جبهة أمجد : ادخل يا غالي يا ابن الغاليين
تقدم أمجد ليسلم علي الحاج سالم الذي ظل ساكنا ولم يتحرك او يتكلم عند شاهد أمجد وتغيرت قسمات وجه الي الغضب والبغض : ازيك يا عمي الف سلامة عليك – اتصلت عليك كتير مردتيش – وكنت بطمن عليك من زينة او طنط
الحاج سالم نظر الي يد امجد الممدوة له بالسلام وبعد ثواني لمس يد أمجد من اطراف اصابعة وشد يده بسرعة خاطفة – مما اكد لأمجد شعور النفور الذي يجدة من الحاج سالم له – ولكن لماذا
أمينة في محاولة منها لتعديل الوضع : يله يا ولاد الغداء جاهز وعملت ليكي يا زينة كل الاكل اللي بتحبيه – وكمان يا أمجد عملت لك كل الاكل اللي بتحبة
أمجد بشبح ابتسامة : وانت عرفتي منين الاكل اللي بحبه – كلمتي ماما طبعا
امنية وهيا تقبله ثانية : طبعا لا – انت ناسي ان كان عندك 6 سنين لما عرفتك والفترة اللي عشناها معاكم عرفت انت بتحب ايه وبتكرة ايه – بس يارب يكون ذوقك في الاكل متغريش لما كبرت يا حبيبي
أمجد مجاهدا ليبدوا طبيعيا : حتي لو اتغير هاكله بردوا – كفايا تعبك
لاحظ زين صمت والده وحاول اشراكة في الحوار دون فائدة – وحتي لا يشعر أمجد وزينة بفتور الحاج سالم ظل يتحدث كتيرا – و يفتح عدة مواضيع واشترك أمجد في الحوار لانه شعر بالملل وعدم قبوله في هذا المنزل من طرف صاحبه – وبعد انتهاء السهرة اتجه أمجد وزينة الي بيته عازما فتح باب الحوار مع زوجته حتي يطرد القلق من قلبه وعقله – وحتي يحافظ علي زواجه منها
@@@@
في عربية أمجد
أمجد يفكر في موقف الحاج سالم ويحاول ان يبحث في سراديب عقله عن سبب هذه المعامله الجافة – وزنيه يثور عقلها علي كلمة أمجد لزين يارب اوصل لمستواك عندها - وقررت ان تاخد بنصيحة زين وتفتح باب الحوار مع زوجها – فرغم ما يدور في قلب وعقل كلا منهم الا انهم قرروا في نفس الوقت دون اتفاق علي ان يتحاورا ويفتحوا قلوبهم لبعضهم البعض – فحبهم فاق الحدود ويستحق الدفاع عنه لتثبيت اركانه في قلوبهم
@@@@
في شقة الحاج سالم
زين خروج امجد وزينة وبعد فترة من الصمت توجه الي والده ليستفسرمنه : بابا ليه كنت ساكت طول القعدة - وليه متكلمتش خالص مع أمجد
الحاج سالم : -----
امنية : انا فعلا لاحظت كدا – في حاجة يا ابوزين
الحاج سالم بغضب شديد : انا حر
زين : ميصحش يا بابا
الحاج سالم بعصبية : انت هتعلمني اللي يصح واللي ميصحش يا قليل الادب
زين بسرعة : بابا مش قصدي – بس متعودتش منك علي كدا – دا انت ابو الذوق كله
الحاج سالم : كيفي كدا
امنية بعصبية : يعني ايه كيفيك – دا جوز بنتك ولازم تتعامل معاه حلو علشان يصون بنتك
الحاج سالم بتهديد : يقدر بس يزعلها
زين : طيب فهمنا فيه ايه
الحاج سالم : انا نازل اقعد علي القهوة
امنية بعد ما خرج : هو فيه ايه يا زين
زين بحيرة : مش عارف بس انا لحظت انه متغير من بعد ما رجعنا من فرح زينة - واتاكدت من شكوكي يوم الصبحية لما ادعي المرض علشان ميجيش معانا – والنهاردة زي ما انت شايفة
أمينة : تفتكر أمجد حس بحاجة
زين بتاكيد : اكيد دا ظابط
@@@@@
In one of the illegal laboratories
Doctor 1 over joyed: arrived
Doctor 2 with pleasure and joy: intact
Doctor 3 certainly: at its best – I made sure my self
Doctor 4: finally will start – we will surprise the whole ward
Doctor 5: let's do it – time is important
الترجمة
في احد المختبرات الغير شرعية
طيب 1 بفرحة غامرة : وصلت
طبيب 2 بسرور وبهجة : سليمة
طبيب 3 بتاكيد : في احسن حالتها – انا اتاكدت بنفسي
طبيب 4 : هنبدا اخيرا – هتبقي مفاجاة للعالم كله
طبيب 5 : يله بينا – الوقت مهم جدا
@@@@
في غرفة نوم أمجد
توجه أمجد الي مكتبة لينهي بعض الاوراق حتي يتفرغ للحديث مع زينة – اما زينة فقررت ان تنظره حتي ينهي عمله – ولكن مع قلقها فالوقت لا يمر ففتحت اللاب لتستكمل روايتها – انهي أمجد عمله وتوجة الي الحمام – فاغلقت زينة اللاب استعداد للحديث
رن هاتف أمجد وهو في الحمام – فلم ترد او تعيره انتباه – رن الهاتف مرة اخري حتي فصل ثم مرة ثالثة ورابعة – فاتجت لمعرفة من هذا المتصل الذي يصر علي المكالمة في هذا التوقيت وكان المتصل رقما غير مسجل – فضغطت علي رز الاتصال قائلة : الو السلام عليكم لتسمع صوتا يتصنع النعومة والدلع
المتصل بدلع ونعومة : -------
زينة بشيء من الريبة من طريقة المتصل : نقوله مين
المتصل بدلال مبالغ : ----
زينة بعصبية : ايه قله الادب دي احترمي نفسك
المتصل : -----
زينة بغضب : اخرسي يا حقيرة يا قليله الادب - انا مراته مش واحدة من الشارع زيك يا ذباله - واغلقت الهاتف
لم تدري هذه المخلوقة ماذا جري لها بعد اغلاق الهاتف وكيف انقلب حالها – لماذا تدمع عيونها دون توقف – لماذا ذادت دقات قلبها ليضخ مع الدم الما وحسرة في جميع اعضائها – هل تغير عندما اتصلت بزوجها إمراه اخري – هل هذه هيا الغيرة – لماذا لم اشعر بها في الخطوبه - لانه لم تحدث تلك المواقف التي تستدعي غيرتي - ربما غار أمجد من اسر ولكنها لم تشعر بهذا الشعور لانها لم تكن ادركت كامل شعورها له – لماذا يقولون ان الغيرة من الحب – ولكن الشعور الذي يحتلها الان ليس حبا وانما بركان متأجج يوشك علي الانفجار – فتدفق الدم في جميع عروقها بغزارة – تحولت الي جمرة مشتعلة وحمم بركانية ظاهرة علي وجهها

@@@@
كفايا عليكم كدا
ايه اللي حصل بعد ما جيت من الفرح خلاك متغير كدا يا حاج سالم
في المختبر الغير شرعي – ايه بقه اللي وصلت – وازاي هتكون مفاجأه للعالم
لماذا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن – خلاص كانوا هيتكلموا
مين اللي اتصلت علي امجد – ويا تري امجد هيتصرف ازاي – ورد فعل زينة هيكون ايه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2) 
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج2) 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة