-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان. 

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل السابع عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل السابع عشر

انطلق محمد وادم وراء الفتاه وامسكها محمد من يدها وادخلها سيارته عنوه واخذها الى المنزل
راهم وهم ياخذونها فترك المكان فورا وقرر الظهور فى الوقت المناسب
وصل ادم ومحمد بها وادخلها شقه والده ودفعها فوقعت على الارض
محسن بغضب..ايه اللى انت بتعمله ده انت اتجننت ومين البنت دى
محمد بحده..ادم اتصل على البيت كله خليه يتجمع هنا دلوقتى وخصوصا نور وحازم
فعل ادم ما طلبه محمد وابلغ الجميع فنزلوا جميعهم الى شقه محسن
ادم ..عمى عدلى مش بيرد وتليفونه فجاه اتقفل
محمد ..اما يبقى ييجى يبقى يعرف
نور باستفسار..مين البنت اللى بتعيط دى
محمد بغضب..البت دى زكزى فى ملامحها شويه وانتى تعرفى
شهقت اسماء من الصدمه فنظروا اليها فقالت بذهول
دى البنت اللى كانت فى الصور اللى جت يوم الفرح
اقتربت نور منها وامسكتها من شعرها وقالت بغضب
انطقى يا بت مين اللى قالك تعملى كده
تاوهت الفتاه بالم وقالت
انا معرفش بتتكلموا على ايه اصلا
ضغطت نور على رقبتها بغضب وقالت
لو منطقتيش هطلع روحك فى ايدى
سعلت الفتاه وكادت تختنق فقالت
هقول سبينى خلاص
نور بغل..انطقى هو مين
الفتاه بدموع..لو قلتلكم مش هتصدقونى لانه واحد منكم
ابتلعت نور ريقها بتوتر فسبب معاناه الجميع واحد من العائله الم يرق قلبه على حالهم فقالت
هو مين
الفتاه بخوف..توعدينى انك تحمينى منه
اومات نور ماكده لها فقالت
هحكيلكم كل حاجه انا اعرفه من زمان وهو متجوزنى عرفى وحكالى على كل حاجه وهو يبقى عمك عدلى الشاذلى
صعق الجميع مما قالته الفتاه واول من نطق كان محمود حيث قال بغضب
انتى كدابه عمى عدلى مش ممكن ياذينا ابدا
الفتاه بتاكيد ..والله هو اللى قتل خالد وبعتلك بنت تقول ان خالد كان متجوز عليكى وهو كان واخد توقيع خالد لانه بيشتغل معاكم فى الشركه وسهل يعرف ياخد توقيعه وهو كمان اللى بعت ناس علشان تقول ان حازم هو اللى باعتهم علشان يقتلوا خالد وهو كمان اللى بعت الصور لاسماء واسراء يوم الفرح وبعت هايدى لمحمود وهو اللى كان بياخد تفاصيل الصفقات لصلح شركته المنافسه ليكم بس واحد تانى بيدرهاله وهو كمان اللى حاول يقتل معتز وقال احسن الغزالى ان حازم هو اللى ماسك القضيه علشان يخلص منه غير انه هو اللى دبر حادثه عربيه لحازم لولا انتى انقذتيه والله انا بقول الحقيقه ولما سالته انت ليه منتقمتش من الكبار قالى انهم لو ماتوا مش هيفيد بحاجه ومش هيبقى اخد حقه بس لو كل واحد فيهم عاش تعبان فى حياته المبار هيتعذبوا علشان اولادهم وهيموتوا فى اليوم الف مرة وبعد ما يحقق انتقامه من الكل هيدبر موت كل فرد فى عيله الشاذلى
صدم الجميع مما قالته تلك الفتاه فكان اول من فاق من صدمته هو حازم قائلا بس ايه السبب انه ينتقم من الكل كده احنا عملنا ايه
اغمض محسن عينيه بالم وقال
انا هقولكم
عدلى كان مسافر بره وعماد اخوه كان شغال معايا وحامد ورافت اكتشفوا انه بيغتلس فلوس الشركه وبيسرق فى مواد البنا وكانت كوثر شغاله معايا هددته انه لو مبطلش اللى بيعمله هتبلغ البوليس بس هو كمل فجم قالولى كنت هكتفى بطرده من الشركه بس اكتشفت ان واحد غلبان من الامن اللى بيبقى واقف حراسه على مواد البنا كان هيروح فى داهيه بسببه مقدرتش اسكت وبلغت عنه وانقبض عليه هرب من السجن وجه البيت وانا مش موجود وحاول ثم صمت قليلا وقال
يعتدى على كوثر وساعتها علشان احميها ضربته بالحديده على دماغه واخدت براءه لانه دفاع عن الشرف بعد كام سنه رجع عدلى من السفر وجالى واعتذرلى على اللى اخوه عمله وقالى انه ده عقاب على اعماله وكان لازم ياخد جزاءه صدقته واديته شقه هنا لانه قالى انه اعلن افلاسه وشغلته معانا فى الشركه بس مكنتش اعرف انه قرب من كل واحد فينا وصبر السنين دى ملهة علشان ينتقم منى انا وحامد ورافت علشان اخوه وقال لو عذبت ولادهم هم هيتعذبوا وفعلا معاه حق اللى نور مرت بيه ومحمد كمان كنو بتعب لما بشوفهم كده ورافت كمان اتالم علشان حازم وادم واسماء وحامد نفس الموضوع عدلى مش هيسيبنا الا لما يحقق انتقامه كله هو مصبرش ده كله علشان فى الاخر يتنازل
نور بسخريه..هههههههه والله الراجل ده مبطيقوش من زمان وهو سبب انى مش بكلم محمود ثم ذهبت الى محمود وقالت بغضب
شفت ده اللى انت كنت بتتخانق معايا علشانه وضربتنى بالالم بسببه
حازم..ضربك بالالم
نور بحده..اه لى مرة انا غلطت فراح قال لبابا عليا لانه من يوم ما دخل البيت هنا وانا مش برتاحله وقلتله ميدخلش فى اللى ملوش فيه فقالى انى قليله الادب قلتله انه خبيث وبيضحك عل الكل محمود يومها ضربنى بالقلم علشانه ومن يومها انا ومحمود مش بنطيق بعض بسببه
محمود بالم ..اسف يا نور انتى متعرفيش كان بالنسبه ليا ايه كان عارف كل حاجه عنى وكنت بثق فيه ثقه عمياء مكنتش متخيل انه تعبان عايش وسطنا
رافت بحزن..عدلى طلع افعى كبيره لازم نتعاون كلنا علشان نقطع راس الافعى دى
نور بغضب..انا اللى هخلص عليه بايدى انا اقسمت انه اللى بيعمل فينا كده موته على ايدى انا وخلاص عرفته
حازم ..متخليش غضبك يعميكى ولازم نتصرف صح علشان ميستغلش غلطنا ضدنا
امانى بحزن..انا كنت بحترمه اوى
نور بسخريه ..ههههههههههه
محسن بذهول ..انتى بتضحكى على ايه
نور بسخريه..مكنتش اصدق ان الاقرع الاوزعه ده اللى دمر حياتنا بالشكل ده صحيح يوضع سره فى اضعف خلقه وربنا يا عدلى لندمك على اللى انت عملته ده
محمد بغضب ..نستنى لما ييجى وناخد حقنا منه
ادم ..كلمته كتير تليفونه مقفول
نور بسخريه..عدلى هرب خلاص هو هيجيلكم برجله هنا زمانه بيخطط لمصيبه جديده ربنا يستر

مر يومان يومان لم يحدث فيهما اى جديد ورجع الكل الى عمله ومنعت جميع الفتيات ما عدا من مغادرة المنزل وتم تعيين حرس للجميع
فى المكتب
كانت نور شارده تفكر فيما يحدث معها وسبب صمت عدلى الى الان
جلس حازم بجانبها وقال بحب
مالك يا حبيبتى بتفكرى فى ايه
ابتسمت نور ابتسامه باهته وقالت له
بفكر فى اللى حصلنا واللى ممكن يحصل ثم امسكت يده وقالت
انا خايفه اوى خايفه ييقتل حد تانى عدلى ده طلع مش سهل ابدا اللى فضل صابر طول السنين دى كلها علشان ينتقم سهل اوى يعمل اى حاجه علشان يدمرنا بيها
حازم بتنهيده..متقلقيش يا نور كل حاجه هتبقى تمام انا معاكى متخافيش
نور بابتسامه..ربنا يخليك ليا يا رب يا حازم
معتز بابتسامه..الحب ولع فى الدرة ولا ايه
حازم بغيظ..ملكش فيه انت
نور ..امال الوافد الجديد فين
معتز بخبث..اديته اجازه يريح فيها جسمه بعد العلقه المحترمه اللى ادهاله جوزك
نور بصدمه ونظرت لحازم قائله
انت ضربت الراجل
حازم بحده..اه ضربته واسكتى بقى متعصبنيش يا نور
نور..هههههه خلاص هدى نفسك يا شرس

فى شقه محمود وبسمه
كانت بسمه تتافف غيظا لانه لم يجعلها تخرج من المنزل بحجه انه خائف عليها
راها محمود وهى غاضبه فقرر مشاكستها قليلا
جلس محمود جانبها واخذ منها الريموت
بسمه بغضب وهى تحاول اخذه منه ..سيب بقى يا رخم مش كفايه حابسنى فى البيت
محمود بحده مصطنعه ..سيبي يا بت الريموت عايزه اتفرج على الماتش ده الاهلى هو اللى هيلعب النهارده
واثناء محاوله الشد والجذب بينهما وقعت بسمه فوقه
تاوهت بسمه بالم ولم تلاحظ انها قريبه منه بشده اما هو فكان ينظر لها بعشق جارف وجذبها اليه وقبلها وتوجت قصتهم بالحب بعد معاناه طويله وكتبت لهم السعاده اخيرا

فى منزل اسراء وادم
كانت اسراء ما زالت تحاول ان تجعله يسامحها
ادم بنفاذ صبر ..خلاص بقى يا اسراء قلتلك مش هسامحك
اسراء بحزن ..ليه بس انا اعتذرتلك كتير اوى سامحنى بقى
ادم بحزن..انتى غلطتى يا اسراء
اسراء..غلطت واعتذرت خلاص بقى
ادم..والشغل
اسراء..هسيبه انا اصلا مصدقت انى خلصت دراسه
ادم بخبث ..طيب هسيبك يومين وبعدين اشوف هسامحك ولا لا
نهضت اسراء من مكانها بغيظ وقالت
تصدق بقى انا مش عايزاك تسامحنى وهمت لتذهب الا انه جذبها اليه فسقطت فى احضانه فهتف
يا بركه دعاكى يمه واغلق الستار ايضا على عشق جارف سيظل دوما ينير حياتهم

خرجت امانى لتتناول الغداء مع معتز بعد معاناه مع ابيها الذى كان يرفض وبشده ذهابها
معتز..بحبك يا مجننانى
اخفضت امانى وجهها الى الاسفل وقالت
على فكرة الكلام ده ميصحش تقوله احنا لسه فى فترة الخطوبه
معتز وهو يقلد صوتها..لسه فى فترة الخطوبه فنظرت له بغيظ على سخريته منها وقالت
تصدق انا غلطانه انى خرجت معاك النهارده
معتز..ههههه طيب خلاص مش هقولك بحبك الا بعد الجواز
امانى ..ماشي يا معتز يالا قوم روحنى علشان بابا ميضايقش
معتز..حاضر يالا تعالى يا اخرة صبري

فى الصباح
كانت نور تفكر فى مكيده لايقاع عدلى ولكن لم تجد اى نقطه ضعف له تجعله يظهر من مخباه فقالت بضيق
الزفت ده انا هجيبه ازاى بقى مهو مش معقوله هو صرف نظر عن الانتقام
حازم بضيق..مش لاقيينه خالص انا زهقت وعايز اقبض عليه علشان اقتله بايدى
نور بحده..عدلى ده قتله هيبقى على ايدى انا اه صحيح اخبار البت اللى معاه ايه
حازم..متقلقيش مخبيها كويس بس هتتقدم للمحاكمه اما يظهر

اما فى مكان اخر
كان يدخن سيجارته بشراهه
عدلى بغضب.غبيه كشفتنى ليهم بس لما تقع تحت ايدى هخلص عليها اما الست نور فدى هخليها تتمنى الموت وقريب هنتقابل يا وحش الشاذلى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة