-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الثامن عشر (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع قصة عشق جديدة للكاتبة المميزة شيماء رضوان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر (الأخير) من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان. 

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الثامن عشر (الأخير)

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان

رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان - الفصل الثامن عشر (الأخير)

فى شقه اسماء ومحمد
كان يتناول طعامه وهى تجلس امامه يبدو على وجهها الحزن ظنت انه سامحها فى اليوم الذى اطلق فيه النار على حازم ولكنه خيب ظنها فلم يسامحها بعد كان يراقبها وهى تنظر له هو سامحها ولكنه اراد ان تثق به لان العلاقه التى اساسها الثقه هى التى تنجح دائما انهى طعامه وقال لها
لو سمحتى ممكن تعمليلى كوبايه شاى
نهضت اسماء من مكانها لكى تحضر الشاي له ولم تنطق بحرف
بعد قليل اتت بالشاي ولم ننظر له وذهبت الى غرفتها
تنهد محمد بتعب كان يريدها ان تتحدث معه
مر اليوم وهو جالس فى الصاله يراجع بعض الاعمال على الاب ومازالت لم تخرج من غرفتها وفجاه انقطعت الكهرباء وسمع صرختها من الداخل فاضاء نور هاتفه وذهب اليها على الفور
عندما راته احتضنته بقوة هى تخاف بشده من الظلام بادلها محمد واحتضنها هو الاخر قائلا بعشق جارف
بحبك يا مطلعه عينى
ابتعدت عنه لم تصدق انه سامحها وفجاه رجع التيار الكهربائي ونظرت فى عينيه بحب قائله
وانا كمان بعشقك واسفه يا محمد كنت غبيه اوى
وضع يده على شفتيها قائلا خلينا ننسي اللى فات ونبدا صفحه جديده واقترب منها ووضع شفتيه على خاصتها وغرقا معا فى بحور عشقهما
فى اليوم التالى مساءا
استدعى محسن معتز ليقول له ان الزفاف سيتاجل حتى يعرفوا مكان عدلى لانه لا يريد ان يخاطر بحياه احد يكفى ما مروا به الى الان ووافق معتز على مضض
تم القبض على حسن الغزالى اثناء هروبه بطريه غير مشروعه
كانت نور تجلس مع كارما
نور بابتسامه..حسن الغزالى اتقبض عليه خلاص بقيتى فى امان
نظرت كارما لمروان وجدته ينظر لها نظرات غامضه لم تستطع معرفه الاما ترمز ثم وجهت نظرها الى نور قائله
تمام شكرا اوى ليكى انتى وحازم على وقفتكم جنبى وان شاء بكرة الصبح هاخد حاجتى وارجع شقتى
نور..تقدرى تشتغلى فى شركه الشاذلى لان خلاص شغلك خلص فى شركه الغزالى
كارما بابتسامه..شكرا مش عارفه اقولك ايه ربنا يخليكى
ودعتهم كارما وصعدت الى شقه هدى من اجل توضيب اغراضها
نظرت نور الى مروان بابتسامه وبسمه اتت ايضا لتجلس معهم
نور بابتسامه..قولها مفيش وقت
نظر لها بعدم فهم وقال
اقولها ايه ومين اصلا
نظرت له نور بخبث وقالت
كارما مش عايز تقولها حاجه
بسمه بابتسامه نور معاها حق متتاخرش علشان لما الوقت يفوت هترجت تندم ومتخبيش مشاعرك يا مروان انا شايفاها بتبصلك باعجاب وممكن يتحول بحب فلازم تلحق نفسك
مروان بغيظ..انتوا اكيد مجانين انا هقوم احسن
نظرت نور الى بسمه قائله
وانتى عامله ايه مع محمود
بسمه بابتسامه حالمه..هييييييح بقى احنا كويسين اوى وبنحب بعض اوى
ضحكت نور على افعال تلك المجنونه وقالت
يعنى لسه بتترعبى منه
بسمه ..لا طبعا انتى هبله حد يترعب من حبيبه
نور بخبث على فكرة محمود واقف وراكى وشافك وانتى بتتكلمى مع مروان
نظرت بسمه خلفها بخوف ولكن لم تجد احد فنظرت لنور بغيظ وقالت
انتى رخمه اوى الله يكون فى عونه حازم ربنا ابتلاه
نور بغيظ ..ملكيش فيه على قلبه زى العسل اطلعى انتى منها بس
بسمه..ههههه الله يسهله يا عم ماشيه معاكى زى السكينه فى الحلاوة
لكزتها نور فى كتفها ونهضت قائله
انا هقوم احسن مش ناقصه قر كفايه اللى احنا فيه

صعدت نور الى شقتها ولم تجد حازم فذهبت الى غرفه النوم ولكن لم تجده وفجاه وجدت من يحتضنها من الخلف فابتسمت بحب وقالت
وحشتنى بس كده تخضنى
حازم بعشق جارف..سلامتك من الخضه يا قلبى
ادارت نور نفسها ومازالت يديه تحتضنها ووقفت على اطراف اصابعها وقبلته من وجنته قائله
ربنا يخليك ليا
نظر لها بعين واحده وقال بخبث
طيب يرضيكى الخد التانى يزعل
هزت راسها نفيا واقتربت لتقبله على الوجنه الاخرى الا انه ادار وجنته ليقبلها على شفتاها ليسطر قصه عشقهما التى تحدت جميع الصعاب

فى اليوم التالى
كانت كارما تودع الجميع وودعها مروان ايضا وارسلت نور سيارة لتوصلها الى شقتها بعد ان اعطت لهم عنوانها
بسمه بغيظ ..مقلتش حاجه ليها ليه
مروان بتنهيده ..بلاش تسرع يا بسمه انا لسه عارفها من اسبوع لازم نبعد علشان اعرف مشاعرى ناحيتها ايه بالضبط

اما فى المكان الذى يتواجد فيه عدلى
عدلى بغضب يعنى ايه مش هعرف انفذ انتقامى منهم لا انا مش هسيبهم لازم يموتوا كلهم لازم اخويا يرتاح فى تربته
احدى رجاله..صعب اوى يا باشا صعب البيت كله عليه حراسه مفيش نمله بتعدى الا باذن والبنات مبتخرجش بره ولو خرجت عليهم حراسه كتير اوى والرجاله كمان صعب نوصلهم حتى معتز خطيب بنتهم عليه حراسه ونور وجوزها مامنين نفسهم اوى والبت اعترفت عليك والحكومه بتدور عليك دلوقتى
امسكه عدلى من ملابسه قائلا بغضب
يعنى ايه بنت الشاذلى هتغلبنى امنت الكل ومش هعرف اوصل لحد ثم ترك الرجل وجلس على كرسيه وقال تمام جهزلى الباسبور اللى هسافر بيه لازم اخرج بره البلد فترة لازم يتطمنوا ان انا صرفت نظر وجهزلى الطيارة الخاصه لازم اطلع من البلد النهارده قبل بكرة بس هرجعلهم تانى

مرت سته اشهر لم يحدث فيهم اى جديد
الجميع اعتقد ان عدلى هرب خارج البلد وصرف النظر عن فكرة الانتقام الا نور ما زالت متيقنه انه ينتظر ليضرب ضربته ولكنها اطمانت بعد الشيء بسبب هدوء الاوضاع
تم تحديد موعد زفاف معتز وامانى
يوم الزفاف
ذهب الجميع الى القاعه المقام بها حفل الزفاف وكان اليوم جميل حيث طلب معتز اغنيه سمعنى نبضك ليرقص عليها سلو مع امانى وشاركهم باقى الشباب مع زوجاتهم وايضا حضرت كارما وطلب منها مروان ان يتحدث معها
كارما بابتسامه ...خير يا دكتور حضرتك طلبت تقابلنى
مروان بدون مقدمات..تتجوزينى يا كارما انا بحبك ونفسي تكونى ليا
حدقت فيه كارما بصدمه لم تتوقع انه يريد الزواج بها تاكدت من مشاعرها فى الفترة السابقه انها تحبه ولكن ان يبادلها نفس الشعور هذا لم تتوقعه ابدا فنزلت دموعها على وجهها لتقول له بفرح
موافقه موافقه
ابتسم لها واحتضنها ليدور بها ويقول بصوت عالى
بحببببببببك

انتهى الزفاف وذهبت امانى مع معتز الى منزل العائله لانه ستقيم معه بشقه عدلى بعد ان تم توضيبها مع رفض حازم بالبدايه الا ان نور نجحت باقناعه مبرره ان ابيها مازال لديه هاجس ان عدلى يدبر لشيء ما ويريد الجميع ان يكونوا معا

كان يهبط من الطائرة بابتسامه خبيثه قائلا فى نفسه
رجتلكم يا عيله الشاذلى كنتم فاكرنى هسيبكم وركب السيارة وانطلق الى المكان الذي يقيم فيه

عدلى ..اجهزوا هجيب العيله كلها هنا
احد رجاله بدهشه ..كلهم يا باشا
عدلى بغضب ..اه كلهم ماعدا نور عايزها تبقى لوحدها
بعد يومان مساءا
كان محسن قد صرف الحراسه لانه مرت سته اشهر دون ان يحدث فيها شيء
كان الجميع بالمنزل الا محمود لانه فى اجتماع مهم اما نور وحازم ومعتز فى ماموريه وكان الباقى بالمنزل
توقفت امام العمارة الخاصه بعيله الشاذلى مجموعه من السيارات السوداء وبها اشخاص ملثمين ومعهم سيارة كبيره وقتلوا بواب العماره ووضعوه امام شقه نور وانقسموا الى فرق وكل فرقه دخلت شقه لتحضر الموجودين بها
تم اختطاف الجميع وهم محسن وزوجته واولاده محمد وامانى وحامد وحسين واسراء ورافت وزوجته واولاده اسماء وادم وايضا احضروا هدى وابنها مروان ولم يتبقى احد بالمنزل

بعد وقت ليس بالقليل
حضر محمود وصعد الى شقته فوجد بواب العمارة مقتولا امام شقه حازم ونور فجن جنونه على زوجته ودخل الشقه بسرعه ولم يجد فيها احد وصعد الى شقه ابيه وايضا لم يجد احد ودخل جميع شقق العمارة ولم يجد احد فاخرج هاتفه واتصل على حازم

كان حازم ومعتز ونور فى مكتب اللواء فقد اتوا للتو من المهمه التى كلفهم بها والتى وافق حازم على مضض ان يصطحب نور معه رن هاتف حازم ففصل الهاتف لانه يوجد امام اللواء وادوا التحيه وخرجوا من المكتب متوجهين الى المنزل
عندما اغلق حازم الهاتف اتصل محمود بنور فاستغربت انه يتصل بها وردت عليه
نور بسخريه..غريبه البشمهندس بيتصل
محمود بفزع..فى مصيبه يا نور العيله كلها مش موجوده وبواب العمارة لقيته مقتول قدام شقتك انتى وحازم
نور بفزع..اخرج من البيت متقعدش فيه دقيقه واحده وتعالى بسرعه على الادارة انا وحازم ومعتز هناك هسيب خبر تحت انهم يدخلوك يالا بسرعه واغلقت الهاتف وهى تتنفس بعنف وامسكت هاتف المكتب واتصلت على امن البوابه ان يسمحوا لمحمود الشاذلى بالمرور بعد ان يتاكدوا من هويته
صرخت نور صرخه قويه دليلا على غضبها الشديد ففزع حازم ومعتز منها وادركوا انه هناك مصيبه
حازم بخوف..مالك وايه اللى حصل وليه طلبتى من محمود يجى على الادارة
صمتت نور ولم ترد ونزلت دموعها على وجنتها
معتز..فى ايه يا نور احنا على اعصابنا
نور بالم شديد ..العيله كلها مش موجوده فى البيت وبواب العمارة محمود لقاه مقتول قدام شقتنا يا حازم انا متاكده ان عدلى هو السبب احنا معندناش عداوة مع حد غيره انا قلتلكم بلاش نمشي الحراسه لانه اكيد مستنى علشان يضرب ضربته واهو نفذها بس الضربه بتاعته تقيله اوى اوى ودفنت وجهها فى كتفه
احتضنها حازم بخوف واضح فجميع افراد عائلته تحت رحمه الشيطان عدلى ولكن ماذا يفعل وهو لا يعرف اى مكان لهم
ابلغت نور اللواء ليساعدهم فانتظر فى مكتب الفريق لكى يعرف ما حدث من محمود الشاذلى
بعد قليل حضر محمود وصعد لهم بعد ان ارشده احد الضباط الى مكتبهم
دخل محمود بسرعه المكتب ووقف امام حازم ويبدو عليه الخوف
نور بجمود ..حد اتصل بيك او قالك حاجه
محمود ..لا محدش اتصل خالص ولا حد فى الشارع شاف اى حاجه
نور..ماشي وجثه البواب انا بعت ناس تاخدها بدون ما حد يحس بحاجه
اللواء..طيب تفتكروا عدلى ده ممكن يكون مخبيهم فين
نور بغضب..معرفش وده اللى مضايقنى انى معرفش عنه حاجه عاش فى وسطنا زى التعبان

فى المكان الذى يتواجد به عدلى مع الجميع
كانوا جميعهم جالسين على الارض باحدى مخازن شركه عدلى والتى يديرها رجل اخر باسمه وهى ايضا الشركه التى كانت تنافس شركه الشاذلى
محسن بالم..ليه عملت كده وخدعتنا كلنا
عدلى بغضب..وانت ليه قتلت اخويا يا محسن
محسن بحسره..اخوك كان بيرقنى ولفق تهمه لواحد مظلوم وحاول يعتدى على مراتى
عدلى بغضب..كدااااب اخويا عادل عمره ما يعمل كده وكلكم هتدفعوا التمن ثم اخرج هاتفه لحادث نور وقال بسخريه
دلوقتى لازم اطمن بنتك عليكم زمانها مقهورة يا عينى
اتصل عدلى بنور من رقم خاص مشفر حتى لا يعرفوا مكان تواجده
عدلى ..وحشتينى يا وحش
نور.....
عدلى ...تؤتؤ هدى نفسك بس ليطقلك عرق ولا حاجه
نور ....
عدلى ..مسيرك تقعى تحت ايدى بس اخلص تارى الاول سلام واغلق الهاتف فى وجهها وقال لرجاله
سيبوهم من غير اكل ولا ميه وبكرة اشوف هعمل فيهم ايه انا ماشي دلوقتى وهاجى الصبح فتحوا عينكم كويس

القت نور الهاتف على المكتب ووضعت راسها بين يدها بحزن وقالت
عدلى هو اللى خطفهم واتكلم من رقم مشفر علشان منوصلوش
وضع حازم يده على كتفها فى محاوله لجعلها تهدا وتشعر بالامان
محمود بغضب..يعنى هيكون مخبيهم فين بس
معتز بغضب..انا نفسي اعرف ازاى عاش وسطكوا كل ده ومقدرتوش تكشفوه
اللواء ..خلاص يا معتز مش وقته دلوقتى المهم نعرف مكانهم فين
انتهى المساء ومازالوا متواجدون بالمكتب
نور بتعب..انا تعبت ولسه منعرفش مكانهم ثم نهضت بسرعه وقالت تقريبا عرفت مكانهم
محمود بسرعه ..فين وعرفتى ازاى
نور..كل شركه ليها مخزن خاص بيها وخصوصا شركات المقاولات
محمود..اه فعلا
نور ..والبت اللى مع عدلى قالت انه الشركه المنافسه لشركتنا بتاعه عدلى بس بيديرها واحد تانى والعيله كتير اكيد محتاج مكان كبير يحطهم فيه ويكون عارف مداخله ومخارجه عايزاك تعرفلى عنوان مخزن الشركه المنافسه يا محمود
محمود ..ادينى دقيقتين
ابتعد محمود قليلا ليتحدث بالهاتف
حازم ..عرفتى منين يا نور انهم ممكن يكونوا هناك
نور..مش عارفه بس اهى محاوله يا صابت يا خابت
اللواء..تفكيرك مظبوط وهبعت معاكم فرقه لان اكيد عنده رجاله كتير
عرف محمود العنوان وتم تجهيز الفرقه للهجوم على المخزن

فى المخزن
وصل عدلى الى المخزن ووقف امامهم قائلا
جهزوا نفسكم هبعتكم المقابر النهارده واوقف امام كل فرد من افراد العائله رجلا يحمل سلاحه
وامرهم ان يستعدوا لاطلاق النار عليهم
وصلت نور وحازم ومعتز ومحمود بالفرقه وكان محمود يحمل سلاحه ايضا وكان هناك رجلان على باب المخزن تم التخلص منهم فى سريه وفتحوا الباب بهدوء وتفاجات نور بالمنظر امامها وجدت عدلى يقف وافراد عصابته يصوبون السلاح امام عائلتها وفمرت القوه ان يطلقوا النار عليهم
كان عدلى سيشير لافراد عصابته بضرب النار الا ان صوت اطلاق النار قاطعه وشاهد جميع افراد عصابته جثه امامه ما عدا رجل واحد كان يقف بجانبه فجذب عدلى احدى الفتيات ووضع فى راسها السلاح واختبات نور وحازم وافراد الفرقه منتظرين الاوامر
كام من سوء الحظ ان امانى هى من وقعت فى قبضه يده
عدلى بغضب..اطلعى يا نور انتى واللى معاكى
اشارت نور للفرقه بالرجوع حتى لا يصاب احدهم واتخذت قرارها بمواجهته ودخلت مع حازم ومحمود وطلبت من معتز الاختباء
عدلى بغضب..اهلا بالوحش لا ذكيه علطول كنت فاكر انى هوصلك طلعتى اذكى ووصلتيلى انتى ارموا سلاحكم انتوا التلاته لافرتك دماغها
القى الجميع السلاح وابعده الرجل الذى يقف مع عدلى عن طريقهم
عدلى بغضب..محمود اقفل باب المخزن علشان اصفى حسابى معاكم
اغتاظت نور لانه ان اغلق الباب لن تتمكن الفرقه من الوصول اليهم فجميعهم بالخارج ما عدا معتز يختبا وينتظر الفرصه لاطلاق النار وجاءته الفرصه حيث ان الرجل الذى يقف مع عدلى فى مرمى نيرانه فاطلق عليه النار وجاء ليطلق على عدلى كان ابتعد عن طريقه وقال بغضب
اللى ضرب نار يظهر لافرتك دماغها
ظهر معتز ووقف مع الجميع والقى سلاحه على الارض وجميع العائله يقفون بخوف على تلك البائسه التى يضع السلاح فى راسها
معتز..سيبها وتارك معانا احنا
عدلى ..معاك حق ودفعها اليهم فامسكها معتز بسرعه قبل ان تصتدم بالارض

عدلى ..ايه مكنتيش تتوقعى ان انا اللى عملت فيكم كده صح

نظرت له بذهول مضحك واردفت
لا بجد الاوزعه الاقرع ابو شبر ونص ده هو السبب فى كل مشاكلنا وانا اللى كنت فاكرة انه حاجه كبيرة ليها قيمه كده
نظر لها عدلى بغضب ووجه المسدس باتجاهها واردف
شكلك عايزه تموتى الاول
جلست نورعلى الارض واردفت بسخريه
والله انا مش قادرة اقف فقول اللى انت عايزه
نظر لها بدهشه انها لا تخاف منه وتتحداه ايضا هو يكرهها دوما فقال
ماشي يا بنت الشاذلى
ابتسمت لزوجها بخبث دون ان يشعر ذلك الاقرع القصير واشارت له فابتسم لها وعلم ما تريد فعله
فلاش باك
حازم..اموت واعرف ليه بتخبى مسدس تانى فى هدومك
نور بابتسامه..بعد الشر عليك يا قلبى بس احنا بنطلع ماموريات تخيل كده اننا اتمسكنا واخدوا المسدسات فده احتياطى يا حبيبي
انتهى الفلاش باك
وضعت نور يدها بخصرها وقالت
يؤسفنى اقولك انك انت الخسران يا عدلى
عدلى بسخريه..ليه مش شايفه ان انا اللى معايا السلاح ولا ايه
وفى لحظه اخرجت مسدسها الاحتياطى وانطلقت رصاصه استقرت فى جبهته
نور باسف..رغاى اوى يا عدلى بس يا خسارة مت قبل ما تشوف ابنى ولا بنتى الى جاى لانى حامل
لم يصدق حازم ما سمعه انها حامل وانطلق اليها واحتضنها وبارك لها الجميع واطمان كل واحد على زوجته
تم زفاف مروان وكارما
بعد مرور خمس سنوات
انجبت نور ابنتها سارة وانجبت منذ اسبوع ابنها معاذ واليوم حفله سبوعه
اما اسماء ومحمد انجبوا التوام الشقى يوسف ورؤى
اسراء وادم انجبوا حازم والاء
اما معتز وامانى انجبوا مازن
كارما ومروان انجبوا ريم وتقى توام
والثنائى العنيد بسمه ومحمود انجبوا نور واسماها محمود نور كاعتذار لنور عن ما بدر منه
فى حفله سبوع معاذ
كانوا يجلسون جميعهم وامامهم اولادهم يلعبون بفرحه ونور تحمل معاذ وتنظر له بحب فهو نسخه عن حازم
حازم..بتحبيه علشان شبهى صح
نور بخبث..لا طبعا بحبه علشان حته منى
حازم بغيظ..علطول بتقفلينى منك
قبلته نور على وجنته وقالت ..وانا ميرضنيش زعلك
جاءت ابنتهم ساره قائله
انتوا بتعملوا ايه
حملها حازم بغيظ قائلا
البت دى من ساعه ما اتولدت وهيا مقرفانى فى عيشتى
ابتسمت نور له وجاءت بسمه فقالت
تعالوا ناخد صورة تذكاريه للكل
اجتمع الجميع كلا منهم يقف بجوار زوجته واولاده ونظرت نور لزوجها قائله بحب بعشقك
والتقط المصور الصورة لهم والتى تدل على انتهاء الوجع ودوام العشق

النهايه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر (الأخير) من رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابع من هنا: جميع حلقات رواية عشق ووجع بقلم شيماء رضوان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة