-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من  رواية العنيد بقلم الشيماء محمد. 

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس

ادهم مع تلامذته بيراقبهم وهما بيلفوا حوالين نفسهم وفي نفس الوقت دماغه شغاله وبيحل القضيه في دماغه بيخرج معاهم ويرجع معاهم متابع صامت بس مركز في كل حاجه
خلصت المده بتاعتهم
ادهم: هاه وصلتوا لايه؟؟ هتقبضوا علي مين؟ ولا فين السلاح؟؟ ولا مين هيوزعه؟؟
مؤمن: السواح هو هيستلم السلاح ويوزعه بس هيستلمه امتي وازاي وفين منعرفش
ادهم: وهتعرفوا امتي؟؟؟ بعد ما يبقي في الشوارع؟؟؟ كنت متأكد انكم لسه عيال مش هيعرفوا يعملوا حاجه بس قلت اديكم فرصه تعملوا اي حاجه لكن طلعت غلطان
مصطفي: السواح معاه بنت ما بتفارقوش ولا ليل ولا نهار اسمها ريفانا
ادهم: وما استعملتوهاش ليه؟
مصطفي مردش ولا مؤمن
عماد: محدش عرف يوصلها البنت محصنه
ادهم: م ايه؟ نعم يا اخويا؟ مفيش حاجه اسمها بنت محصنه؟؟ بس كل بنت وليها دخلتها
مؤمن: كل واحد فينا جرب طريقه معينه ومحدش عرف حتي يلفت انتباهها
ادهم: انتوا بتتكلموا بجد بقي مش بتهزروا؟؟؟ انتو معرفتوش تعلقوا بنت وتاخدوا المعلومات اللي عندها؟؟؟
وانا كنت متخيل انك هتحلوا القضيه كامله هههههههه وحته بنت معرفتوش تدخلولها..... يالا بينا
هما ركبوا عربيه كبيره متفيمه مجهزه وهو ركب عربيته وقالهم يروحوا وراه
نزل من العربيه وراحلهم: استنوني هنا عشر دقايق بالكتير
مصطفي: ده بيتك هنا صح؟ ليه؟
ادهم: هاخد شاور واغير هدومي ولا هروح كده؟ ؟ الشكل ليه عامل اساسي جدا وحيوي مش هتأخر
طلع ونزل فعلا وما اتأخرش... نزل في منتهي الشياكه وريحه برفانه جايبه اخر الشارع
ادهم: هنطلع علي الكباريه يالا بينا
سابهم وراح ناحيه عربيته وطلبته بصينله
مؤمن: اذا كان انا راجل ومعجب بيه هو مش شايف نفسه شكله ايه ولا ايه؟
مصطفي: انا لو بنت كنت هعاكسه بنفسي
كلهم بيضحكوا
ادهم ركب عربيته وهما وراه لحد ما وصل الكباريه اللي ريفانا وماجد السواح بيسهروا فيه
ادهم نزل وراح لرجالته: هلبس كاميرا ومايك علشان تشوفوا وتسمعوني مش محتاج اي حد فيكم يدخل لان ممكن يتعرف شكله وخصوصا لو شافوكم مع بعض.. انتو هتستنوا هنا تتفرجوا وتتعلموا وبس
دخل المكان وبص حواليه لحد ما شاف ريفانا بصلها من فوق لتحت وهيا لاحظت نظرته وتخيلت انه هيعجب بيها بس ادهم بصلها من فوق لتحت وتجاهلها وراح للبار قعد عليه وطنشها تماما
مصطفي: ده طنشها خالص
عماد: الممنوع مرغوب ممكن علشان معبرهاش تروحله
مؤمن: مش كده وبس الطريقه اللي بصلها بيها مستفزه وكأنه بيقولها ايه ده؟ شايفه نفسك علي ايه؟
رجعوا يتابعوا ادهم تاني والبنت بتحاول تلفت انتباهه بانها تروح جنبه او تلزق فيه او تعمل اي حاجه وادهم ولا معبرها
ريفانا: انت متعمد تتجاهلني ولا ايه؟
ادهم: انا اعرفك؟؟؟
ريفانا: لأ بس معنديش مشكله نتعرف
ادهم بيفكر وبيبصلها عادي جدا
ريفانا: ايه ده انت بتفكر؟؟؟
ادهم: وايه الغريب اني افكر ما بحبش احكم بالظاهر او الشكل وما بتعجبنيش البنت اللي تعتمد علي جمالها
ريفانا: امال ايه اللي بيعجبك؟؟
ادهم: ده ( شاور علي عقلها) بتشدني البنت الذكيه
ريفانا بتقرب منه وبتهمس
ريفانا: طيب مش يمكن اطلع ذكيه ما تحكمش بالظاهر زي ما بتقول... ايه رأيك لو نرقص؟؟
ادهم: انتي اكيد قاعده مع حد وانا مبحبش اخد حاجه حد
ريفانا: اللي بقعد معاه مجاش النهارده ده غير اني بتاعت نفسي مش بتاعت حد
ادهم: لو كده يبقي يالا بينا
رقصوا كتير وادهم بيرقص معاها وبيجننها في نفس الوقت... بيعشمها وما يطولهاش... بيقرب ويبعد... يقرب جدا من شفايفها وتستعد انه يبوسها وتلاقيه مره واحده بعد عنها
لحد ما هيا استوت علي الاخر ووقفت
ريفانا: شقتي قريبه من هنا لو معندكش مانع؟
ادهم: واللي كان المفروض يسهر معاكي مش هيعترض؟؟
ريفانا: ما انا قلتلك انا بتاعت نفسي
ادهم: يالا
ادهم اخدها ومشي وهو خارج بص لرجالته ورمي الكاميرا والمايك بحيث يشوفوهم
مصطفي: ابن المحظوظه
مؤمن: دي بيضاله في القفص يا ابني انت وهو
عماد: البت ما اخدتش في ايده غلوه
هشام: ده شغل علي فكره مش بجد؟ يعني بتحسدوه علي ايه مش فاهم انا؟؟؟
خالد: علي فكره بقي ده كده حرام اتقوا الله
مصطفي: شيخ خالد مش ناقصاك خالص المهم نروح احنا المكتب نكمل شغل ونستني تليفون منه ولا نروح
خالد: انا هروح مراتي هتموتني بقالي يومين ما دخلتش البيت
هشام: طيب روح انت واحنا هنستني تليفون من المقدم وهنبلغك لو في جديد
استنوا وبعد تلات ساعات ادهم جه المكتب ولقاهم مستنين x
دخل وخالع جاكته وحطها علي ظهره وابتسم اول ما شافهم زي الكلاب الصغيره
ادهم: انتو لسه هنا؟؟
مؤمن: كنا عايزين نطمن علي حضرتك بس
ادهم: اه تطمنوا عليا وماله؟؟ المهم الصفقه هتم بكره بالليل الساعه 2 في الصحراوي عند الكيلو 11 طريق مصر اسكندريه
والسواح بنفسه هيكون هناك واحنا برضه هنكون هناك بس من بعيد لحد ما نتأكد ان الصفقه فعلا بتتم هنهجم فهمتوا؟؟
مصطفي: انت عرفت تقررها ازاي؟ يعني اكيد مسألتهاش كده؟ قولتلها ايه؟ وطبعا انا مش قصدي اتطفل نهائي
ادهم: انا مقولتلهاش اي حاجه انا حسستها انها محتاجه تتكلم ومحتاجه حد يسمعها ويقدرها وكنت انا الحد ده... خلتها تكره واقعها وتشتكيه ليا وخلتها تحس ان انا حد تثق فيه وتقولي ادق اسرارها وبس
مصطفي: وده ازاي بقي؟ ازاي تخلي واحده تثق فيك؟؟؟
ادهم: بانك تكون حد يعتمد عليه من الكل وحد الكل بيثق فيه وساعتها شكلك نفسه هيوحي بالثقه ده مع حاجات تانيه بتكتسبها بالخبره والممارسه... هتتعود ما تقلقش... روحو ارتاحوا لان بكره هندرب علي اللي هيحصل بالليل ما تجوش بدري تعالو علي 12 كده
روحوا وادهم روح ونام علي طول واستغرب هو ازاي روح وازاي نام
مصطفي راح بيته كانت ليلي صاحيه مستنياه حطلته العشا وهو بياكل عمال يحكلها من غير ما يوقف عن مهمته الجديده وهيا مشركاه حماسه لحد ما وصل لادهم
مصطفي: بس يا ستي راح ادهم فضل يتريق علينا اننا معرفناش نعلقها وهو راح لبس واتشيك واتبرفن وكان ايه ولعه... وخلال نص ساعه كان مطبق البت وواخدها تحت دراعه وراحوا علي شقتها ورجع من عندها بعد يجي 3 ساعات كده وهو مبسوط وعنده تفاصيل القضيه كلها
مصطفي بيحكي والنار بتولع في ليلي... نار غيره مش عارفه ايه مصدرها ومش عارفه ليه بتغير عليه اصلا
دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وطلعت تيشرته تفتكر ريحته وتشبع منها وفجأه مسكت موبيلها

عند ادهم كان نايم وتليفونه رن وهو مش متعود حد يكلمه متأخر الا لو في حاجه
لقي رقم غريب ورد: ايوه مين؟
محدش رد عليه بس سامع انفاس حد
ادهم: الحكايه مش طالبه استظراف عايز انام
## نمت معاها صح؟
الصوت مش غريب عليه حاسس انه عارفه وحافظه كمان... الاسلوب نفسه... طريقه السؤال
ادهم: مين بيتكلم؟؟؟
بيسأل وهو عارف كويس هيا مين
## رد علي السؤال نمت معاها ولا لأ؟؟؟
ادهم: ويهمك في ايه اجابه السؤال... ما سبق وقولتلك لو عايزه معنديش مانع؟؟؟ ولا انتي ابعد من نجوم السما
ليلي فهمت انه عرف هيا مين وكانت هتقفل بس هو اتكلم
ادهم: علي العموم علشان اريحك اه نمت معاها واستمتعت جدا معاها عندك اسئله تانيه؟
ليلي قفلت السكه بتعيط وهو عارف انها بتعيط ومستغرب ليه بيحب يجرحها ويبعدها ؟ ليه مقلهاش اي اجابه تريحها؟؟ ليه عايزها ديما بعيد عنه؟؟؟
المهم جه وقت الهجوم وتوقيف صفقه السلاح والكل متمركز في مكانه
ادهم ورجالته... الامن اللي معاهم... العصابتين اللي هيسلموا واللي هيستلمو والكل مستني لحظه الصفر....
ادهم والقائد بتاعه موجود وبيدي امر بالهجوم
ادهم: لأ استنوا محدش يتحرك من مكانه استنوا شويه
القائد: يستنوا ليه؟
ادهم: لان في حاجه مش صح
القائد: ايه اللي مش صح؟ الناس قدامك وعلب الاسلحه اهي نستني ايه؟ لما ياخدوها ويروحوا؟؟؟
ادهم: في حاجه مش مظبوطه.... وانت قولت بنفسك اهو العصابتين موجودين والاسلحه موجوده يبقي مستنين ايه؟
القائد: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي هما مستنين ايه؟ ولا هما عارفين ان احنا موجودين ومستنينا؟؟؟
القائد: وهنستني قد ايه؟
ادهم: معرفش لو حضرتك وراك حاجه ممكن تتفضل انا موجود!!!
القائد: انا مواريش.....
ظابط: يا باشا بدؤا يسلموا صناديق الاسلحه
ادهم مسك المنظار وبيشوف ايه اللي بيحصل
القائد: اتحركوا اهجموا
وفعلا هيبدؤا يتحركوا
ادهم: لأ كل واحد يقف مكانه محدش يتحرك... دي مجرد لعبه ده فخ لينا احنا
القائد: انت بتهرج ولا ايه؟ بيسلموا الاسلحه قدامك اهوه
ادهم ناوله المنظار: اتفضل وقولي حضرتك شايف ايه؟
القائد بعد نظره طويله: شايفهم اهو بيسلموا الاسلحه وهيخلصوا ويمشوا ويمدوا لسانهم لينا
ادهم: طالما حضرتك مش شايف حاجه يبقي لو سمحت سيب اللي شايف ياخد القرار
القائد: وهو سيادتك شايف ايه انا مش شايفه؟؟؟
ادهم: لا انا شايف كتير قوي.... شايف عمليه تسليم بتتم فيها لكاعه مشفتهاش قبل كده.... شايف واحد بيتلفت حواليه وكأنه مستنينا وفعلا عايز يمدلنا لسانه... شايف صناديق المفروض انها صناديق اسلحه بس الرجاله شايلينها وكأنها ورق مفيهاش اي ثقل،...

ادهم مسك رشاش من ايد واحد من العساكر وحدفه للقائد
ادهم: وزنه ايه في ايدك؟؟؟ تخيل لو ميه منه في صندوق هتشيلهم ازاي؟؟؟ علي الاقل لازم اتنين رجاله يشيلوا الصندوق قصاد بعض
القائد: كل اللي بتقوله ده ولا يدخل دماغي حتي... يمكن السواح بيحب يتلفت حواليه كتير... يمكن هو راجل لكعي وبياخد وقته... يمكن رجالته اقويا وكل واحد يشيل صندوق بسهوله انا مش هضيعهم من ايدي علشان يمكن دي؟
ادهم: وانا مش ههجم برجالتي علي اساس يمكن دي برضه
القائد: يعني ايه؟
ادهم: يعني مش ههجم
القائد: وانا بأمرك انك تهجم
ادهم: اسف في المهمات الخارجيه اللي زي دي انا خبرتي اكبر من خبرتك بكتير فرأيي انا اللي صح وبعدين مش هضيع مجهود رجالتي واطلع العمليه فشنك
مؤمن: ماهو هنقبض عليهم
ادهم: بتهمه ايه؟ سهرانين في الصحرا ولا محملين صناديق؟؟ هنقبض عليهم وهيخرجوا خلال ساعه ونبقي احنا خسرنا وهيأجل الصفقه او يلغيها خالص او يخلي غيره يقوم بيها لكن لو هو اتطمن ان محدش مراقبه هيقلل حذره وساعتها نقبض عليه باسلحته
القائد: بقولك ايه اتحرك انت ورجالتك اقبض عليهم
ادهم: اسف... مصطفي انت ومؤمن شايفين ايه؟ ايه رأيكم دي في الاول وفي الاخر مهمتكم
مصطفي: فعلا هو بيتلكع بطريقه مريبه وكأنه فعلا مستنينا ده غير ان الصناديق فعلا شكلها خفيف... احنا نراقبهم اكتر
ادهم: حضرتك سمعت بنفسك
القائد: انت هتمشي وري كلام شويه عيال وتقولي مش هضيع مجهودهم
ادهم: دول مش شويه عيال دول ظباط تعبوا واتخرجوا واتعينوا واتدربوا علشان يقدروا ياخدوا قرار زي ده وبعدين دول رجالتي مش عيال نهائي
القائد: انت وهو المقدم ادهم موقوف عن شغله اتحركوا اهجموا
الكل واقف مكانه ساكت
القائد: قولت اتحركوا
ادهم: حضرتك قعدتك علي المكتب نسيتك ان العساكر والضباط رئيسهم هو اللي بينزل معاهم هو ده اللي يدينوله بالولاء مش اللي قاعد علي مكتب نهائي... وبعدين دول شويه عيال عايزهم يسمعوا الكلام ازاي؟ مفيش عيال بتسمع الكلام
عماد: سياده المقدم بص حضرتك
عطاله المنظار وادهم بص وابتسم
ادهم: اتفضل حضرتك شوف بنفسك
القائد: ايه ده؟ دي مجرد بنت مربطه وهيفكوها اهو
ادهم: دي مش مجرد بنت.. دي البنت اللي بلغتنا بمعاد الصفقه اتكشفت يبقوا هما كانوا مستنينا اعتقد كده اتاكدت ولا ايه؟
القائد سابهم وركب عربيته ومشي
مؤمن: هنعمل ايه؟
ادهم: حاليا ولا حاجه بس حد فيكم هيراقبهم وهنحاول نخرج ريفانا من وسطهم لاني اعتقد انه اول ما الصفقه تخلص هيقتلوها
مصطفي: ما يقتلوها
ادهم: وانت كظابط وظيفتك ايه؟ ولا عادي الناس تتقتل قدامك كده؟ مش انت اللي تحدد مين يستاهل ننقذه ومين لأ مفهوم؟؟ يالا روحو وشوفو مين هيراقبهم وفي اي وقت تحس انهم هيقتلوها تتدخلوا

ادهم روح بيته وتلامذته روحو ماعدا عماد ومؤمن كملوا مراقبه
مصطفي اول ما روح كالعاده بيصطاد اخته ويقدملها تقرير مفصل
حكالها الخناقه بين ادهم والقائد وان ادهم مشي كلامه علي الكل وليلي ابتسمت لانها عارفه ان شخصيته قويه زي ما هيا متخيلاها
واتضايقت جدا لما عرفت انه خلاهم يراقبوهم علشان ريفانا
ادهم سهران في بيته لا له مزاج يخرج يسهر ولا له مزاج يشرب قاعد كده وبس
تليفونه رن واول ما شاف الرقم اتردد يرد ولا لأ بس في الاخر رد
ادهم: افندم
ليلي: للدرجه دي تهمك فحطيت حراسه عليها؟ ؟ ؟
ادهم: لو كان كلب اعرفه كنت هحط عليه حراسه مش بني ادم وبعدين انتي مالك؟ شاغله نفسك ليه؟
ليلي: وانا اشغل نفسي ليه انا؟؟ تطلع مين انت علشان اشغل نفسي بيك؟؟؟ ده فضول مش اكتر
ادهم: طيب ياريت تحتفظي بفضولك ده
قفلت السكه وهو قام بعدها ينام واستغرب هو معقوله كان مستني تليفونها علشان ينام؟؟؟
الصبح استدعوه في شغله وراح لمدير المخابرات وهو داخل كان القائد بتاعه خارج
المدير: اتفضل يا ادهم
ادهم: افندم
المدير: بلغني انك اتخانقت مع القائد بتاعك وكسرت كلامه وعصيت الاوامر؟؟؟،
ادهم: انا ما نفذتش اوامره اه بس لا اتخانقت ولا هنت
المدير: المفروض تنفذ الاوامر مهما كانت
ادهم: انفذها لو صح حتي لو هتكلفني حياتي لكن تبقي غلط وهنخسر فيها يبقي اسف
المدير: يعني ايه اسف؟؟؟ نشتم القائد بتاعنا ونعمل اللي يناسبنا وطظ في الباقي؟؟
ادهم: انا ما قولتش كده بس انا لو كنت هجمت كنت هخسر والصفقه كانت هتم بس من ورانا لكن دلوقتي هما ادونا الامان وساعتها هنقبض عليهم متلبسين
وبعدين انا شرحتله وجهه نظري لكن هو رفض
المدير _:ما يمكن له وجهه نظر؟؟
ادهم: ده واحد قاعد علي مكتب ماله ومال المهمات الميدانيه؟؟؟ وجهه نظر معدومه وملهاش قيمه وهو اللي مقتنعش بالمنطق
المدير: خلاص اللي حصل حصل المهم دلوقتي تروح تعتذرله؟؟؟
ادهم: نعم؟؟ اعتذرله؟؟ انا؟؟
المدير: ايوه تعتذرله
ادهم: لا طبعا لا يمكن

المدير: ولو قلتلك ده امر نفذ؟؟؟
ادهم: هقولك اسف... انا مش هعتذر علي خطوه صح اخدتها ومش هعتذر لانسان عايز يمشي رايه علي حساب اي حاجه المهم ان رايه يمشي وبس
المدير: ادهم انت لازم تعتذر
ادهم: اسف ولو هتصر هقدم لحضرتك استقالتي
المدير: انت بتهددني ولا ايه؟
ادهم: مش بهدد انا بقولك اللي هيحصل... انا بعتذر لو غلطت ومن غير ما حد يطلب مني لكن اعتذر علي حاجه مغلطتش فيها لا بالعكس ؟؟؟؟ اعتذر علشان خاطر واحد شايف ان كبرياؤه اهم من المهمه اللي بيشتغل فيها واهم من امن البلد؟؟؟ ده اللي انت عايزني اعمله واعلمه لرجالتي؟ انهم ينفذوا الاوامر ويرددوا زي البغبغوات وخلاص ويلغوا عقلهم؟؟ لو ده المطلوب مني يبقي اسف انا مستقيل... حدد سيادتك عايز ايه وانا تحت امرك... عايزني اعتذر ولا اكمل شغلي ؟؟؟
ادهم خرج والكل مترقب ومستني ادهم هيعتذر ولا لأ؟؟
حتي تلامذته عايزين يسألوه بس معندهمش الجرأه اخيرا مصطفي قرر يسأله
مصطفي: هشام وخالد حاليا بيراقبوا ريفانا وعماد ومؤمن روحوا يرتاحوا شويه
ادهم: اوك كويس ومفيش اي جديد؟؟؟
مصطفي: لا لسه؟؟
ادهم: والدك اخباره ايه والدكتوره؟؟
مصطفي: الحمدلله كويسين....
ادهم: اختك دي تؤامك صح؟ علي كده انتو قريبين من بعض و لا زي اي اتنين عادي؟؟
مصطفي: انا وهيا ما بنفارقش بعض عاملين زي الحبيبه كده مش مجرد اخوات معرفش استغني عنها وهيا كمان وعلي الرغم من كده ما بنبطلش خناق نهائي
ادهم: وطبعا كل اخبار الشغل ومهماتك واسرار الشغل اختك عارفاها؟؟؟
مصطفي ارتبك: لا لا مش كله... بس الحاجات العاديه اللي ينفع اي حد يعرفها
ادهم: وهو مرواحي مع ريفانا كان عادي؟؟ ولا تعيني حراسه عليها كان عادي؟؟؟
مصطفي: أ. أ أأ وحضرتك عرفت منين؟؟
ادهم: وهو ده المهم عرفت منين ولا انه كلامي صح انك بتقولها كل حاجه؟؟ انا معرفتش انا بس كنت بشوف ايه اللي قلته وايه لأ؟ والظاهر ان كل خطوه اختك بتبقي عارفاها؟؟؟
مصطفي: أ. أ
ادهم: ما تأوأوش... علاقتك باختك شيئ جميل بس خليها بره الشغل لو سمحت يا
مصطفي: من غير يا
ادهم: شوف وراك ايه؟
مصطفي خرج وبيتشهد وزمايله قابلوه وبيسألوه عرف ايه؟
مصطفي: سيبوني في حالي ده عصرني جوه... هو في حد عاقل يدخله برجليه؟؟ قال اوقعه في الكلام قال؟؟ ده فتحلي تحقيق جوه انا مسألتوش سؤال واحد
عدي من جنبهم اكرم
اكرم: انتو واقفين كده ليه ما كل واحد يروح شغله

اكرم دخل لادهم
اكرم: عامل ايه انت في العيال؟؟
ادهم: انا معملتش حاجه
اكرم: امال الواد اللي خرج من عندك ده معصور كده ليه؟
ادهم: ههههههه هو كان فاكر نفسه هيدخل يعرف اخبار من عندي بيستهبل ده ولا ايه؟
اكرم: المهم هتعتذر ولا؟؟
ادهم: اعتذر علي ايه؟
اكرم: انت مسحت بكرامه الراجل الارض
ادهم: لا طبعا ده اضافات العيال ان بس رفضت اهجم ودقايق والامور وضحت ولو كنت هجمت كنت هخسر القضيه كلها
اكرم: وطبعا دي كانت هتبقي سابقه لادهم
ادهم: مش حكايه سابقه حكايه اني اخسر ليه طالما بايدي ان امنع صفقه زي دي تتم؟؟؟ هو المفروض يجي يعتذر علي اصراره علي الغلط مش انا
بالليل راح لتلامذته اللي بيراقبوا ريفانا كلهم كانوا متجمعين
ادهم: انا لازم ادخلها لازم اعرف الصفقه هتم امتي؟
مصطفي: وهتدخل ازاي؟ في حراسه
ادهم بصله من فوق لتحت وسكت
ادهم: يعني لما بسمعكم بنسي انكم ظباط اصلا ولا انتو منظر علي الفاضي
ادهم سابهم واتحرك يدخل الفيلا اللي عليها حراسه
ماشي وايديه في جيبوبه وبص يمين وشمال وعدي الشارع واخر حته قبل الرصيف جري ونط كان فوق السور واتطمن ان محدش شايفه نزل ووصل لتحت البلكونه وخلال ثواني كان جوه البلكونه
ورجالته بره مش مصدقين انه من اقل من دقيفه كان واقف معاهم

اتأكد ادهم ان محدش جوه الاوضه وخبط عليها وفتحتله واول ما شافته رمت نفسها في حضنه
مؤمن: الله يسهله
مصطفي: البنات بتترمي تحت رجليه
ادهم دخل لريفانا
ريفانا: انت ظابط صح؟ وارجوك ما تضحكش عليا
ادهم: ايوه ومش هضحك عليكي انا فعلا ظابط
ريفانا: وليه ما قبضتش عليهم في المعاد اللي قولتلك عليه
ادهم: وهو كان في تسليم بجد؟ انا شكيت لما شفتك انه مجرد كمين
ريفانا: لو كنت هجمت كانوا هيقتلوني لانهم شكوا فيا وعرفوا اني كنت بايته مع حد غريب
ادهم: بس معرفوش ان الحد ده ضابط مجرد شك وانا نفيته اهوه وعليكي حراسه بره لو اي وقت حسوا ان في خطر عليكي هيتدخلوا

ريفانا: بتعمل كده ليه واهمك في ايه يقتلوني ولا لأ؟
ادهم: عمري ما اتخليت عن حد او حد احتاج مساعدتي واتأخرت انتي في حمايتي ولو تحبي اخرجك من هنا هخرجك حالا
ريفانا: في مقابل اني اديك معلومات الصفقه؟؟؟
ادهم: في مقابل انك تعملي الصح؟؟؟ التليفون ده معاكي اهوه صامت خبيه واول ما تعرفي حاجه بلغيني
ريفانا: انت ليه واثق اني هبلغك؟؟؟
ادهم: لانك ذكيه مش مجرد وجه جميل ولانك هتعملي الصح وعايزه تعيشي صح ده اللي عرفته منك وانتي سكرانه انتي محتاجه تعيشي حياه تانيه ملك نفسك مش ملك حد وانا بعرض عليكي ده واعتقد انك ذكيه كفايه تعملي الاصح ليكي... مستني منك اي اخبار
ادهم خرج زي ما دخل
مصطفي: وبعدين؟ انت متخيل انها فعلا هتبلغك؟؟ انت بتحلم
ادهم بصله
مصطفي: سوري مش قصدي
ادهم: هتتصل وحاليا هنستني انا هروح البيت محتاج اريح شويه وانتو هتفضلو هنا لو في جديد بلغوني
ادهم روح واخد شاور وقاعد زهقان بيدخن تليفونه رن
اول ما شاف الرقم ابتسم
ادهم: معترضه علي ايه النهارده؟
ليلي: ثقتك زياده عن اللزوم في انسانه متستاهلش... واحده مستعده تبيع نفسها وهيا اصلا بايعه نفسها تثق فيها ازاي؟؟؟
ادهم: بنفس الطريقه اللي انتي وثقتي بيها في انسان سكري وخمرجي ودخلتي بيته دي زي دي
ليلي: وانت مين قالك اني بثق فيك انت مش اهل للثقه نهائي
ادهم: ولما انا مش اهل للثقه وانتي ما بتثقيش فيا بتكلميني كل شويه ليه؟ شاغلك نفسك بيا ليه؟ طلعيني من دماغك شويه
ليلي: اطلعك من دماغي؟؟؟؟ هو انت مين انت علشان ادخلك دماغي اصلا؟؟؟ انا بس حبيت اقولك انك غبي النهارده وانك هتخسر مهمتك بسبب ثقتك في البنت دي
ادهم: اممم طيب برضه ما تشغليش بالك لان شغلي بقي انا الوحيد اللي بثق فيه وما بسمعش لاراء حد تاني غيري فهمتي؟؟
ليلي: انت حر انا غلطانه
قفلت السكه وادهم مستمتع بمناغشتها واستغرب امتي مصطفي لحق يكلمها ويحكيلها كل اللي حصل
ادهم تليفونه رن تاني بس المره دي انتبه
ادهم: ايوه
ريفانا: النهارده في نفس المكان ونفس التوقيت... انا هكون معاهم واعتقد انه هيقتلني بعد ما يستلم وانا مش عايزه اموت
ادهم: ما تخافيش
ادهم اتحرك وجمع رجالته واتجهزوا كلهم
وقفوا في نفس المكان يراقبوا
القائد بتاع ادهم والمدير بنفسه كمان راحو يتابعوا
القائد: سياده المقدم المبجل هيحدد امتي نهجم ولا ايه؟
ادهم: لما يبدؤا يسلموا
القائد: وحبيبه قلبك المتربطه دي مش هتلغي علشانها؟؟
ادهم: أولا دي مش حبيبه قلبي لاني مبحبش حد وثانيا هيا متربطه لانهم ناويين يقتلوها بعد التسليم
ادهم عطي للقائد المنظار
ادهم: اتفضل حضرتك شوف صناديق الاسلحه شيلينها ازاي المره دي
كان كل صندوق شايله اتنين قصاد بعض بالعافيه وبيحملوه العربيه واتنين بياخدوا منهم
ادهم عطي اشاره للكل يهجم وفعلا طبقوا عليهم من كل ناحيه
المدير للقائد: ادهم ظابط له وضعه وما عملش اسمه من فراغ وما بيخطيش خطوه غير وهو متأكد منها
القائد: يعني يهزقني واسكت،؟؟؟
المدير: هو قال ما هزقكش وادهم ما بيغيرش في كلامه او افعاله ابدا لانه ولا بيهمه حد ولا بيخاف من حد... هو رفض تنفيذ امر كان هيخسرهم وده يخليك انت اللي المفروض تعتذر ان رايك كان غلط
القائد: انت كمان عايزني اعتذرله؟؟؟
المدير: انا بقول اللي المفروض يتم المهم يالا نشوف اللي اتقبض عليهم ونتابع تحريز الاسلحه يالا
ادهم قبض علي الكل وفك ريفانا
ادهم: انتي حاليا بقيتي حره وحياتك قدامك
السواح كان وراهم واقف وسط رجالته المقبوض عليهم
كانوا لسه بيكلبشوهم واحد واحد وبيفتشوهم
فجأه السواح طلع مسدس مخبيه في رجله وضرب رصاصه ناحيه ادهم وريفانا
والرصاصه صابت هدفها بالظبط وسط صرخات ذهول من الكل
الظباط انقضوا عليه وكتفوه بس بعد ايه؟؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة