-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الثالث والستون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد. 

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الثالث والستون

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الثالث والستون

ادهم : انتي مالك انتي !! هاه !! بتاخدي قرارات نيابه عني ليه ! انتي فكراني يوسف ابنك الصغير هتقرري عني ! اللي انا اعمله ما يخصكيش ويا تقلبيه يا انتي حره .. مش هقولهالك تاني يا ليلي .. لو انا مش عاجبك اتفضلي سيبيني
شاور علي الباب
ليلي بصت للباب وبصت لادهم وبتحاول تاخد قرار صح ؟؟ تعبت من الحرب والاتهامات وعدم الاهتمام .. مجرد انها تعبت
ليلي : نعم !! اتفضل !! انت فعلا اتجننت بس معلومه صغيره قوي بقي .. البيت دي بيتي انا مش انت .. ولو حد هيتفضل من هنا يبقي انت واللي معاك .. ده بيتي وبيت عيالي ومعلومه صغيره بقي الشقه من حق الزوجه فلو انت بقي مش عاجبك اتفضل انت بره بيتي وخد الهانم بتاعتك معاك .. انا لو متمسكه بيك فده علشان يوسف وآسيا لكن ان كان عليا انا فحبي لادهم مكفيني انت يدوب صوره منه لكن فرق السما والارض بينكم .. اتفضل يالا روح غني وارقص مع كل واحده شويه .. ارجع لماضيك وعيده من الاول وجديد .. بعد اذنك
طلعت اوضتها ورزعت الباب وراها ومش عارفه تعمل ايه !! وخافت ليسيب فعلا البيت بس حتي لو سابه مسيره هيفوق لنفسه وهيرجع لها من تاني ..
ادهم فضل كتير متضايق مخنوق من خناقه المستمر مع ليلي

عند ساره فكرت كتير في كلام ادهم ورمته وري ظهرها بس بعدها سألت نفسها سؤال .. هيا تقدر تعيش من غير ايمن حبيبها !! تقدر تكمل المشوار لوحدها ! وكانت الاجابه واضحه .. لأ والف لأ .. يبقي تحارب تشوف ليلي متمسكه ازاي بجوزها وبتحارب علشانه هيا كمان لازم تحارب علشانه .. لازم تعمل لنفسها مكانه وقيمه زي ما ادهم قال قبل ما تطلب من اللي حواليها يعملولها قيمه .. لازم ترجع لساره الجميله الطموحه اللي الكل بيتمني بس كلمه منها واولهم ايمن اللي ياما جري وراها .. لازم يرجع يجري من تاني ... لازم يعرف هو خسران ايه !!
اول حاجه لازم تسترد شويه ثقه بنفسها وده بيبدأ بالجمال .. راحت قضت يوم كامل في بيوتي سنتر وخرجت غيرت تقريبا كل دولابها .. لبسها كان زي الستات الكبار .. سهل وبسيط لازم ترجع مثيره وجميله ..
بالليل كانت ملكه جمال مثيره .. لابسه قميص نوم مغري جدا .. ميكب كامل وقاعده بتقلب في مجله .. ايمن اول ما دخل بيرمي السلام كعادته وهيا ما اهتمتش بدخوله وهو داخل عادي وداخل للحمام وهنا لفتت نظره واول ما بصلها اتثبت قدامها .. جت في باله صوره ساره اللي حبها زماااااان .. قامت هيا ولبست روب وخارجه بره الاوضه
ايمن : رايحه فين ؟
ساره : هشوف العيال قبل ما يناموا
جه يتكلم بس قفلت الباب .. ونزلت قعدت تحت لوحدها وهو فضل منتظرها بس ما طلعتش .. شويه وطلع يشوفها اتأخرت ليه ؟ دور عليها لحد ما لقاها : انتي هنا ؟ انا قلقت عليكي
ساره : انا كويسه .. عملت كام حاجه في المطبخ ..عايز تتعشي
ايمن : لا اتعشيت
ساره : طيب تصبح علي خير
سابته وطلعت وهو مستغرب تماما .. لابسه كده ليه وبتتجاهله ليه ؟؟ طلع كانت في السرير وغمضت عنيها .. حاول يقرب بس قالتله انها نايمه ..
ساره غيرت في كل حاجه .. جابت مدرسين لعيالها .. عينت طباخه وقررت تشوف كمان شغل .. عاملت ايمن باسلوب انها تعشمه وتخلي بيه .. بتجننه وتبعد .. طول الوقت تقريبا مشغول بيها وبيفكر فيها وبيسأل نفسه هتلبس ايه ؟ هتفاجؤه بإيه ؟ حس انه بيتمناها !! بتوحشه !! ازاي واحشاه وهيا معاه في نفس البيت ..
ميرا فضلت شويه بعيد عن مصطفي وادهم حاول يتدخل بس هيا سمعت نصيحه ليلي وقررت تحل مشكلتها بنفسها ..
فكرت كتير ايه الغلط اللي بترتكبه في حياتها وازاي تصلحه ..
اول غلط انها رافضه تخلف تاني وتجيب اخ او اخت لاسر .. مشغوله ديما .. مش بتدي اي وقت لبيتها نهائي ..
قررت تتغير بس اول خطوه لازم تعرف ازاي مصطفي قدر يخونها .. ازاي هانت عليه ؟؟ ازاي فكر اصلا في غيرها..
قررت انها لازم تواجهه .. راحت بيتها وانتظرته .. رجع واول ما شافها اتفاجيء بيها وبدأ الكلام
مصطفي : آسر عامل ايه ؟ كويس ؟
ميرا : ايوه الحمد لله كويس انا مش جايه بخصوصه انا جايه اسألك بس سؤال
مصطفي بهدوء : اسألي
ميرا : ليه خنتني ؟؟
مصطفي : طالما معتقده اني خنتك يبقي معنديش اجابه والكلام خلص من قبل ما يبدأ
ميرا بنرفزه : انا شفتها في حضنك
مصطفي : وهل ده معناه اني بخونك ؟ ليه افترضتي الخيانه ؟
ميرا : واحده في حضنك بتقولها مش هتتخلي عنها دي اسمها ايه هاه ؟
مصطفي : ليها اسماء كتيره صراحه .. وكلمه مش هتخلي عنك بتتقال في مواقف كتيره جدا .. انا ممكن اقولها لليلي وممكن اقولها لزميل في شغلي وممكن اقولها لحد في الشارع محتاج مساعدتي وممكن اقولها لصاحب وممكن اقولها لحد محتاج .. انا ممكن اقول الجمله دي لمليون واحد بعيدا عن الخيانه .. بس انتي شفتيها خيانه .. انتي افترضتي انها خيانه .. فالسؤال الحقيقي هنا يا ميرا هو ليه ؟؟ ليه شفتيها خيانه ؟؟ هل ده لان انا من طبعي مثلا الخيانه ؟ هل لانك شايفه انها تستاهل اخونك علشانها او هيا احسن منك فغيرتي منها ؟ او هل لانك حاسه انك مقصره في جوانب كتير في بيتك فمتوقعه الخيانه ؟؟ ليه يا ميرا ؟؟
ميرا : وليه ليلي شافت ادهم خاين ؟؟
مصطفي : لا انتي ليلي ولا انا ادهم فبلاش تقارنينا بينهم وبعدين ادهم كان ماضيه اسود وغير كده ليلي دفعت تمن اتهامها خمس سنين بعد وعذاب
ميرا : وانت عايز تعمل زي ادهم وتسيبني خمس سنين ؟
مصطفي : هو انا اللي جبت سيره ادهم ولا انتي ؟؟ وبعدين انا بسألك سؤال محدد ليه شفتي كلمتي للبنت دي خيانه ؟؟ ليه فكرتي اني ممكن اخونك ؟
ميرا : وهو انت مخنتيش ؟ قربتلها ليه ؟ ضمتها ليه ؟ المفروض ان حضنك ده ملكي انا وبس .. انا بس اللي تضمني بالشكل ده وتقولي عمرك ما هتتخلي عني مش حد تاني .. ازاي عايزني اشوف واحده في حضنك واسكت ؟؟ بأي عقل وأي منطق ؟
مصطفي : يااااه !! اجاوبك انا .. بنفس العقل والمنطق اللي كنتي بتطلبيهم مني زمان لما اشوفك في حضن ادهم قبل ما نعرف انه اخوكي !! كنتي بتطلبي باي عقل واي منطق .. كنتي برضه بتكوني في حضنه وكان بيقولك نفس الجمله دي
ميرا : وانت جاي بعد السنين دي كلها توريني ده ؟؟
مصطفي : لا يا ميرا .. الحكايه ومافيها باختصار فوق الشديد انها محتاجه مساعدتي وانا وعدتها هساعدها ومش هسيبها لوحدها لحد ما تتخطي محنتها
ميرا : والمطلوب مني اصدق ؟؟
مصطفي : تصدقي او ما تصدقيش دي طبعا حاجه ترجعلك بس اختيارك هيعتمد عليه حياتنا مع بعض
ميرا : قصدك ايه ؟
مصطفي : قصدي يا تختاري تثقي فيا لحد ما المشكله دي تعدي واقدر احكيلك بالتفصيل .. يا تتهميني بالخيانه وساعتها طبعا .. يعني مفيش حد بيعيش مع حد خاين ... الكوره في ملعبك اختاري .. هتثقي ولا هتتهمي !!ودلوقتي انا ورايا معاد مهم مش هينفع اتأخر عليه واتمني ارجع البيت الاقيكي موجوده وتكوني اختارتي تثقي فيا وفي حبي ليكي .. بعد اذنك
سابها وخرج وهيا فضلت كتير متردده وبعدها خرجت وراحت بيت ادهم وهناك قابلته كان خارج : ايه رايح فين ؟
ادهم : مشوار المهم اخبارك ايه ؟ عملتي ايه مع دوش باشا
ميرا حكتله اللي حصل وهو فضل ساكت فسألته : ساكت ليه ما تتكلم !!
ادهم : انتي عارفه ايه قمه مشاكلنا انا وليلي ؟
ميرا : انا بحكيلك عن مصطفي وانت تقولي انت وليلي ؟؟
ادهم باصرار: عارفه ايه مشكلتنا ؟؟
ميرا بزهق : ايه ؟
ادهم : الثقه ... الثقه وبس
ميرا بصتله كتير : تقصد ايه ؟
ادهم : الثقه دي اساس اي بيت لو مش موجوده البيت بيتهد في لحظه ويمكن ده اللي مخلينا انا وليلي علي الرغم من الحب الكبير بينا الي ان ممكن نهده في لحظه لان الثقه منعدمه
ميرا باستنكار : ليلي بتعشقك وانت بتعشقها وبتثق فيها
ادهم : ماشي انا بثق فيها لكن هل هيا بتثق فيا !! وفكري كتير قبل ما تجاوبي عنها .. هل ليلي بتثق فيا ثقه عمياء ؟؟ هل ممكن احط سيف علي رقبتها وهيا تسلم وعندها يقين تام جواها اني عمري ما هأذيها !! هيا دي الثقه اللي بتكلم عنها !! ثقه ان الانسان اللي اختارتيه وحبتيه لا يمكن ابدا مهما حصل منك ومهما قصرتي ومهما جيتي عليه عمره ابدا ما هيتخلي عنك .. عمره ما هيمل .. عمره ما هيكتفي منك ومن مشاكلك .. ثقه انه مهما تبعدوا هترجعوا لبعض .. وان مهما تفترقوا قلوبكم هتعرف تلاقي بعض .. ثقه مطلقه في روحك وقلبك وكيانك .. وده المفروض يكون الجواز .. او ده علي الاقل بالنسبالي ... لو انتي واثقه وعارفه ان مصطفي بيحبك يبقي ثقي فيه وزي ما سلمتيله حياتك كوني واثقه انه هيحافظ عليها .. وبعدين لو اختارتي تثقي فيه انتي الكسبانه في كل الاوقات .. لو طلع قد ثقتك انتي كسبتيه ولو خان الثقه دي فأنتي كسبتي نفسك وقفلتي باب الشك وكلمه لو .. فلو عايزه نصيحتي ارجعي بيتك وخليكي كيان واحد مع جوزك واسمعيه بقلبك واختاري ديما تشوفيه كويس وهو ديما هيحاول يكون زي الصوره اللي هو عارف انك شيفاه بيها
ميرا ابتسمت: اللي يسمعك دلوقتي ما يشوفكش وانت ماسكه ورافعه بين ايديك هتقتله
ادهم ابتسم : كأخ قدامه لازم اتصرف كدا لكن بيني وبينك لازم اقولك الحقيقه وهيا ان الدوش المتخلف ده بيحبك وما يقدرش يستغني عنك ابدا ..
ميرا وقفت : انا متشكره علي وقفتك معايا وياريت تحب ليلي من جديد وترجعوا مع بعض تاني
ادهم ابتسم : اولا مفيش واحده بتشكر اخوها وثانيا علاقتي بليلي معقده جدا بس ما تقلقيش علينا احنا بنعرف نرجع لبعض
ميرا مشيت ورجعت بيتها تستني جوزها واختارت انها تثق فيه .
مصطفي رجع بالليل بيتمني ميرا تكون موجوده وانها متكونش زي اخته وتثق فيه .. ندم انه في مره وقف مع ليلي ضد ادهم كان المفروض يكون جنبها ويساعدها مش بالغباء ده .. دعي من قلبه انه ما يدفعش تمن اخطاؤه في حق ادهم عن طريق ميرا ..
دخل اوضه نومه وهناك كانت ميرا منتظراه واول ما دخل بصوا لبعض نظره طويله جدا بس ليها الف معني .. وبدون مقدمات الاتنين اتحركوا في نفس اللحظه لبعض .. اكتشفت ميرا في اللحظه دي ان قرارها صح وانها مش هتندم وان الراجل اللي بيضمها عمره ابدا ما يقدر يضم غيرها .. حست ساعتها بالفرق .. وقررت انها لازم تعدل من نفسها وتهتم بيه وبيبتها اكتر من كده .. اه هتشتغل بس مش علي حساب حبها ابدا ..

ايمن مع ساره كل يوم في جديد وجنونه بيزيد شويه شويه .. بدأ يهمل نوره او ما يحسش بتأثيرها علي قد كده .. كان مجنون بساره جديده دخلت حياته .. كان في مكتبه ودخلت عنده نوره وقعدت علي حرف مكتبه قدامه
ايمن : مهندسه نوره هنا مكان شغل اذا سمحتي ممكن اي حد يدخل
نوره : طيب اعمل ايه وحشتني بقالك كان يوم مش سائل فيا ولا معبرني .. وحشتني
ايمن بضيق : ماشي بس هنا مكتبي وممكن ميرا تدخل زي ما متعوده وساعتها هتسبيبيلي مشاكل
نوره : طيب اشوفك بره .. تعال نخرج نتغدي مع بعض .. علشان خاطري
وقبل ما يرد كان الباب اتفتح فجأه : ايمن
نوره اتنفضت وايمن اتحرج بس حمدربنا ان اللي دخل كان ادهم اللي داخل مبتسم : مشغول !!
ايمن وقف : لا يا ادهم ادخل
ادهم دخل وعينه علي نوره وهيا كمان مركزه معاه فابتسملها وقرب منها مد ايده يسلم عليها : شركتك حلوه قوي يا ايمن وتشرح القلب
نوره ضحكت : باشمهندسه نوره
ادهم : عميد ادهم
نوره : واو عميد في السن ده !
ادهم : اولا انا مش صغير ثانيا معظم ترقياتي كانت استثنائيه
نوره : علشان كده .. انت في قسم ايه بقي ؟
ادهم : ايه قسم ايه دي ؟؟
نوره : يعني انا مثلا مهندسه معماري وفي مدني و و انت بقي شرطه ولا جيش ولا ايه بالظبط ؟
ادهم ضحك : اهمممم يفرق معاكي !!
ايمن اتدخل وشد ايديهم من بعض : خير يا ادهم اقعد .. نوره روحي شوفي شغلك
نوره : اوكي .. فرصه سعيده ادهم ولا اقول سياده العميد ؟؟
ادهم ابتسم : ادهم كفايه باي يا قمر .. خليني اشوفك
نوره ضحكت وقبل ما تخرج التفتت لهم : مقولتوليش انتو علاقتكم ببعض ايه ؟
ايمن كان هيرد بس ادهم سبقه : اصحاب .. مجرد اصحاب
ايمن استغرب وبص لادهم وهيا خرجت وبمجرد ما قفلت الباب ادهم ابتسامته اختفت : بذمه ابوك !! والنبي ؟ يعني ده بجد ؟
ايمن بضيق : ايه هو ده ؟؟
ادهم : دي يا ايمن !! دي !! تخون مراتك وبيتك وعيالك وتهد كل حاجه حلوه في حياتك علشان دي ... دي ؟؟
ايمن : ايه دي دي دي ؟؟ مالها دي ؟؟ مهندسه وجميله وبتحبني
قاطعه ادهم قبل ما يكمل : بتحبك !! انت بجد عارف انت بتقول ايه ! قال بتحبه قال !
ايمن : مالكش دعوه بيها يا ادهم ..
ادهم : انت بجد متخيل انها بتحبك !! ايمن حبيبي دي ممكن تكون معجبه بيك !! بشكلك !! برستيجك !! فلوسك ممكن لكن حب لأ ومليون لأ .. دي خلال نص ساعه انا ممكن اطلع بيها اي شقه مفروش
ايمن : لا طبعا انت بتقول ايه !! هيا بس اجتماعيه شويه لكن شقق والكلام الفاضي ده لأ
ادهم : تراهني ؟؟
ايمن : طبعا اراهنك بس نتراهن علي ايه ؟؟
ادهم : لو اخدتها شقتي يبقي تفوق لنفسك ولبيتك وتاخد مراتك وتروحو تغيروا جو وتقضوا شهر عسل جديد
ايمن : شهل عسل !! ساره اصلا بقالها كام يوم مجنناني مش عارف هيا مالها .. فيها حاجه اتغيرت
ادهم ابتسم : للاحسن ولا للاوحش ؟؟
ايمن : الاتنين
ادهم : ازاي
ايمن : اتغيرت كتير للاحسن بس اوحش انها بعيده عني .. مش عارف ليه بتبعد كل ما احاول اقرب منها او المسها
ادهم : وطبعا ده مجننك المهم طيب ركز معاها بقي وابدؤا من جديد مع بعض واقفل صفحه البت دي
ايمن : مش عارف يا ادهم بس انت ليه قلتلها اننا اصحاب ؟
ادهم : مجرد فكره .. هيا لو عرفت اني اخوك هتتعامل بشكل مختلف .. ايمن تحب اخدها النهارده شقتي وتيجي تشوفها بنفسك !!
ايمن : هترفض
ادهم : خلاص اتفقنا انت اطلع اعزمها علي الغدا وانا دلوقتي هعزمها علي الغدا ونشوف هتنفضلك ولا هتنفضلي ؟؟ ايه رأيك؟
ايمن : ولو نفضتلك !!
ادهم : عيب عليك ما ابقاش ادهم !! اول ما انزل هرنلك .. فين مكتبها بقي ؟
ايمن وصفلو مكتبها وبيفكر هل ممكن فعلا تكون بس معجبه بيه او بفلوسه او مركزه !! معقوله هو اعمي للدرجه دي !!
ادهم خبط علي باب مكتبها ودخل وهيا قابلته بابتسامه كبيره
ادهم : ادخل ولا هعطلك !
نوره : طبعا اتفضل
ادهم دخل وقعد علي مكتبها نص قعده وهيا وقفت قصاده
ادهم : قبل اي حاجه لما دخلت المكتب حسيت انك وايمن قريبين فهل ده فعلا وانا كده بتعدي علي ممتلكات صاحبي ولا كان بيتهيألي وانتي مجرد موظفه وبس ؟؟
نوره فكرت للحظه : انا مش من ممتلكات حد وما اقبلش اكون ممتلكه لحد
ادهم : انني كده ما رديتيش عليا
نوره : وانت عايز تعرف ليه !!
ادهم وقف وهيا شهقت بفرق الطول بينهم وخصوصا لما قرب شويه واخدت نفس طويل من ريحته !! : مبحبش اتعدي علي حد فهل انا لو قربت ( قرب منها اكتر ورفع وشها تواجهه ) هكون بخون صاحبي ولا انتي حره نفسك !!
نوره تاه منها الكلام .. مجرد قربه بالشكل ده نساها حتي اسمها بصتله واتمنت .. اتمنت لو تدوب يين ايديه !! اتمنت لو الراجل ده ملكها او هيا ملكه ..
ادهم : بتفكري في ايه كل ده !!
نوره : مش عارفه
ادهم بعد علشان تعرف تتكلم ورجع قعد تاني وهيا حست بفراغ بعد ما بعد عنها : ايه رأيك لو نتعرف اكتر
نوره : ازاي ؟
ادهم : تعالي نتغدي مع بعض .. تسمحيلي اعزمك علي غدا بريء جدا
نوره فكرت شويه وهنا تليفون مكتبها رن وادهم ابتسم : ردي
نوره ردت وكان ايمن : بقولك جهزي نفسك نخرج نتغدي انا وانتي
ادهم ابتسملها ووقف بص من الشباك بس عينه عليها وبعدها سند عليه ورفع رجله علي الحيطه وراه وكتف ايديه .. كان واقف بيستعرض نفسه قدامها وهيا معجبه بكل همساته ..
نوره مره واحده فاقت علي ايمن : يا بنتي رحتي فين !
نوره : ايوه .. لا مش هينفع .. ماما كلمتني وقالتلي انها تعبانه شويه ولازم اروحلها خليها وقت تاني
قفلت السكه وايمن عرف انها نفضتله او يمكن يكون فعلا بجد وبيظلمها اما ادهم فابتسم : يالا نتحرك ؟
نوره : طيب ينفع تديني ساعه كده اروح واظبط اموري واغير هدوم الشغل وبعدها نتقابل ايه رأيك !
ادهم مط شفايفه : تمام .. روحي غيري واجهزي وانا كمان وابعتيلي اللوكيشن بتاعك اعدي اخدك اتفقنا !
نوره : اتفقنا
ادهم خرج واداها ابتسامه قبل ما يقفل الباب وراه ونزل لعربيته وكلم ايمن : نفضتلك صح
ايمن : مامتها تعبانه
ادهم : انت اهبل ياد ولا ايه !! انا كنت معاها في المكتب وهنخرج نتغدي مع بعض ايه رأيك !!
ايمن : ماشي بس ده مش معناه انها هتروح معاك شقتك ده مجرد غدا وهيا ليها اصدقاءها وحياتها وبعدين يمكن هتعتبرك مجرد صديق مش اكتر
ادهم : لا بجد انت اوفر يا ايمن .. اه انت متربي في امريكا بس برضه مش كده .. علي العموم انا هاخدها شقتي القديمه وهكلمك تيجي تشوفها بنفسك وابقي قولي بقي ساعتها يمكن هتعتبرك جوزها هاه !! سلام
ايمن : هيا معاك ! ولا نازلالك
ادهم : هتروح تغير وتلبس هدوم تليق بخروجها معايا
ايمن اتنرفز وقفل السكه .. وادهم راح علي البيت اخد شاور وبيلبس وليلي خبطت ودخلت عنده : خير في حاجه !!
ليلي : انت رايح فين كده !
ادهم : خارج اشمعنا
ليلي : ما تتأخرش بالليل
ادهم بصلها وابتسم : وليه ما اتأخرش هقضي الليله في حضنك
ليلي بغيظ : لا طبعا بس عندي نبطشيه الليله والداده وراها عزومه او فرح مش عارفه المهم انها مش هتكون موجوده والله اعلم لورا فين وبتروح فين !! فهتكون موجود ولا اودي العيال عند ماما وانا ماشيه !!
ادهم فكر : هتمشي امتي انتي !
ليلي : الساعه ٧ بعد المغرب ..
ادهم : هكون هنا قبل ٧ ..
ليلي شايفاه بيلبس بدله وبيفكر يلبس كرافات ولا لأ ومهتم قوي بمنظره وقفت تتفرج عليه وهو بيحاول يقرر فبصلها وهيا فهمته : من غيرها احلي .. وبعدين انت بتتخنق منها ..
قربت منه وظبطت قميصه وياقته وهو استسلملها واتمني لو يضمها .. وحشاااه جدا .. بس يا تري لو ضمها هتعترض !!
ليلي : مقولتليش رايح فين كده !!
ادهم : عازم واحده علي الغدا
ليلي بعدت عنه مره واحده : لورا !
ادهم : وهيا لورا واحده !! بقول واحده
ليلي بتهز دماغها : واحده !! و الواحده دي ليها اسم ولا هترجع زي زمان اي واحده وتاني يوم تطردها
ادهم : مش هرد عليكي
ليلي : ليه مش هترد هاه !! لا وعندك الجرأه انك تطلب مني اختارلك هدومك !!
ادهم : انا طلبت منك !! انا كلمتك اصلا !! مش انتي اللي جيتي وهتموتي وتقربي مني
ليلي بصتله بغيظ وخارجه من عنده : انا غلطانه اصلا
بس قبل ما توصل للباب وقفها من دراعها وشدها جامد عليه وباسها بعنف وهيا بتحاول تمنعه لانها في اللحظه دي كارهاه مش طيقاه وكل ما بتزقه كل ما بيشدها اكتر واكتر .. لحد ما بدئت مقاومتها تضعف وتهدي بين ايديه لحد ما شاركته وايديها اتلفت حوالين رقبته جوه قميصه .. وبعدها بعد واتقابلت عنيهم في نظره صافيه بس ادهم بوظها وهمس : مش قلتلك هتموتي عليا !!
زقته بعيد وهو ضحك بصوت عالي وهيا سابته وراحت اوضتها ورزعت الباب وراها وهو خرج بيضحك وهيا سامعه صوته : باي
كان نفسها تطلع ترد تشتمه وفعلا كانت هتخرج وتقوله في داهيه بس لسانها ما طاوعهاش تقولها ففضلت مكانها وقعدت في الارض .. طيب هتعمل ايه !! هتفضل مستحمله لامتي !! وادهم هيرجعلها ولا خلاص كده هتضطر يا تتقبل شبيهه يا تمشي وتبعد .. معدتش عارفه تختار ايه !!
ادهم راح وقابل نوره واول ما ركبت : عربيتك فخمه بحب العربيات الضخمه والعاليه !!
ادهم : عمليه معايا
اخدها لمطعم فخم جدا ودخل بيها وهيا كانت مبسوطه وفرحت انها قبلت عزومته علي الغدا .. ايمن كان بياخدها لاماكن متوسطه خوفا من ان اي حد يعرفه .. اما ادهم جريء وما بيهموش حد .. اتكلموا وهزروا كتير واخيرا المفروض هيروحوا وهما في العربيه : ايه رأيك نكمل اليوم مع بعض !!
نوره اتنهدت : خلينا بكره نتقابل تاني
ادهم مسك ايدها : وهفضل لبكره ما اشوفكيش واهون عليكي
نوره : ادهم انا متلخبطه
ادهم : ما تتلخبطيش في حاجات كده بتيجي للانسان مره واحده يا يستغلها يا تضيع من ايده وانا وانتي من الحاجات دي حاجه حصلت بينا خارجه عن ارادتنا في شحنات بينا اكيد انتي حساها ولا انا بس ولا ايه !!
نوره : لا طبعا انا حاسه بيها
ادهم : يبقي نستغلها .. خليكي معايا بقي
نوره : طيب هنروح فين !! مطعم تاني ؟
ادهم : تعالي نروح شقتي ( هتتكلم ) وقبل ما تتكلمي او تعترضي هنروح بس نشغل مزيكا هاديه ونرقص عليها سلو ولا اكتر ولا اقل .. نقرب من بعض بس اكتر وبراحتك انا مش هضغط عليكي ابدا .. اللي يريحك اعمليه هاه يا قمر
نوره ابتسمت : نروح .. انا بثق فيك يا ادهم ..
ادهم : وانا عمري ما هخون ثقتك دي وانتي في امان معايا
راحوا شقته ودخلوا وهو نور انوارها وافتكر لما جه هو ليلي
ادهم : انا هجيب حاجه نشربها وانتي قدامك السي ديهات اختاري حاجه علي ذوقك وخدي راحتك
ادهم سابها ودخل وهيا راحت تنقي سي دي وتشغله واتفاجئت بالصوت خارج من كل مكان .. سحرها صوت المزيكا ..
ادهم دخل قلع جاكته وكلم ايمن بلغه انها معاه علشان يجي بسرعه عنده
ادهم : اوعي تتأخر يالا لاتدبس انا
خرجلها بره وابتسملها وكان معاه كاسين عطاها هيا كاس وهو معاه كاس اترددت بس اخدته وشربت
رقصوا مع بعض سلو كتير وادهم منتظر الغبي ايمن
نوره : انت بتحبني يا ادهم ! قولي انك بتحبني
ادهم ابتسم : انتي شايفه ايه !! نوره انا وانتي .. انا مش عارف انا وانتي ايه المهم اننا قريبين قوي
نوره بعدت عنه وهو شدها : اوعي تبعدي عني
نوره : مش هبعد حبيبي
بتردد فك سوسته فستانها علي اخرها وهيا فكت زراير قميصه واحد وري التاني بس مسك ايدها لان اكتر من كده مش هيقدر يتمادي .. رجع خطوه لوري وهيا ابتسمت وسابت فستانها يقع ووقفت قدامه وهو وقف يبصلها ومش عارف يطردها ولا يعمل ايه ..
سمع الباب بيتفتح براحه بس ابتسم ان ايمن اخيرا وصل واستغرب انه عارف مكان المفتاح بس كده احسن علشان يشوفها كده وبص للي جاي بس ابتسامته اختفت لما لقاها ليلي
ادهم : ليلي. !
نوره بصت بسرعه للي وراها ووطت شالت فستانها تستر نفسها بيه بس ليلي قربت منها وشدت من ايدها الفستان رمته في الارض : لا انا مش جايه اقاطعكم انا بس ....
بصت لادهم اللي المفاجأه لجمته ومش عارف ينطق ولا يقول حرف .. بس نظراتها بتقتله ..
ليلي : انت قلت غدي بس مقولتش انه ... طيب ... قول حاجه !!
ادهم : مش عارف اقول ايه !!
ودي كانت اكتر اجابه غلط ممكن ينطقها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة