-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة زينب مصطفى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم الفصل السادس والعشرون من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى

رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل السادس والعشرون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية


رواية انتقام أثم - زينب مصطفى
رواية انتقام أثم - زينب مصطفى

رواية انتقام أثم - زينب مصطفى - الفصل السادس والعشرون

دخل قاسم الى الجناح الخاص به ليجد ملك نائمه على الاريكه وهي تبكي و تحتضن الوساده

ليقول بدهشه
=ملك ..مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه

رفعت ملك رأسها لتجده يقف بجانب الباب يتأملها بدهشه
لتندفع اليه بلهفه وتتلقاها زراعاه تحتضنها بعشق شديد وهو يمرر يده على جسدها بتطمين ثم قبل اعلى رأسها وهو يقول

=مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه

إحتضنته ملك إليها بشده وهي تقول بتقطع وضعف

=أنا .. أنا كنت خايفه عليك

ثم تابعت ببكاء وهي تحاول الابتعاد عنه

= أنا زعلانه ..منك

منعها قاسم من الابتعاد وهو يرفع وجهها اليه ويمسح دموعها بحنان ويقول بمرح

=زعلانه مني انا ..حرام عليكي يا شيخه..

ثم رفعها بحنان بين زراعيه وهو يتابع بمرح
=دا أنا لسه هادد الدنيا تحت علشانك وبرضه زعلانه مني

ثم وضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو يتأمل وجهها الباكي و يتابع بحنان

=متفكريش انك هتهربي مني بشوية الدموع دول أنا عاوز مكفئتي وحالا ومش هتنازل عنها

مررت ملك يدها بحب بداخل خصلات شعره السوداء الغزيره وهي تقول بخوف
=انا كنت خايفه عليك اوي ..كنت هموت من الرعب وانا قاعده هنا
ومش عارفه ايه جرالك والا بتعمل
ايه مع المجرم الي اسمه رأفت

مرر قاسم يده على شفتيها وهو يقول بعشق

=الشفايف الحلوه دي مش عاوزها تنطق اسمه تاني ده ماضي وراح وانتهى من حياتنا مش عاوز غير اسمي عليهم وبس

ملك باعتراض
=بس انا كنت عاوذه اعرف انت عملت إيه معاه

مرر قاسم يده بتملك بداخل خصلات شعرها وهو يقول بجديه

=عملت معاه الي يستحقه وعشان تبطلي قلق انا مسكت نفسي بالعافيه علشان موسخش إيدي بدمه بس برضه أخدت حقك منه وده الي يهمني

تنهدت ملك وهي تقول براحه

=انا كنت مرعوبه تكون اتهورت وعملت
فيه حاجه

ثم وضعت يدها على وجنته وهي تقول بحب
=انا مليش غيرك ياقاسم ..انا وابنك وجدك ملناش غيرك ولو حصلك اي حاجه هيضيعوا من غيرك وانا هموت مش هقدر اكمل من غيرك وهموت ..

إحتضنها قاسم وضمها إليه بقوه وهو يقول بصرامه حانيه

=مش عاوز اسمع منك الكلام ده تاني.. انا معاكي ومش هسيبك ومفيش حد هيقدر يبعدنا تاني عن بعض..

ثم تابع بتأكيد جاد
=إحنا هنبتدي مع بعض بدايه جديده خالص هننسى فيها كل الي فات
كل الالم والعزاب والظلم الي شفتيه إنسيه وإفتكري بس حياتنا وحبنا وابننا وانا اوعدك اني اعوضك عن كل الي فات

ثم نظر اليها بحب وهو يرفع وجهها اليه

=أنا بحبك وبعشقك يا ملك وعارف اني عذبتك وغلط في حقك كتير ومش عاوز غير انك تسامحيني وتديني فرصه اني أعوضك عن كل الي فات..

ثم إحتضنها مره اخرى وهو يهمس في إذنها بعشق

=اوعدك يا حبيبتي اني من النهارده هساخر كل حياتي ودنيتي ليكي أسعدك وأحبك وأحميكي ولازم تعرفي ان انا كمان مقدرش اعيش ولا يوم تاني من غيرك ...

ثم تابع بعشق جارف
=الموت عندي أهون من انك تبعدي عني من تاني

رفعت ملك وجهها اليه وهي تبتسم بسعاده

=ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا ويخليك ليا ولإبننا

مال قاسم على شفتيها يقبلهم وهو يقول بشغف

=الشفايف الحلوه دي بتقول ايه..مش سامع

ملك بعشق
=بتقول ربنا ميحرمنيش منك أبدا....

إحتضنها قاسم اقرب اليه

= مش دي ..الكلمه التانيه

ملك بعشق
=حبيب....

ليبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يقبلها بنهم ولهفه شديده ويتوه بداخل جنة عشقها

بعد مرور بعض الوقت..

نظرت ملك الى المرٱه تتأمل الفستان الزي ترتديه بسعاده شديده وهي تلتف حول نفسها بفرحه تشبه فرحة الاطفال
فهو فستان سهره أبيض أنيق يشبه في تصميمه كثيرا تصاميم فستاين الزفاف ..
ليقترب قاسم منها وهو يحمل صندوق كبيرمن الفضه المشغوله والمرصعه بفصوص من العقيق
ثم وضعه على طاولة الزينه أمامها وهو يتأمل فرحتها الطفوليه بالفستان بسعاده ويده تلتف حول خصرها تضمها اليه وهو يقبل عنقها بعشق

=انا شايف ان الفستان عاجبك

مررت ملك يدها على الفستان بسعاده شديده

=حلو قوي يا قاسم ..يجنن ربنا يخليك ليا

أدارها قاسم اليه وهو يتأمل فرحتها بندم

=انا عارف انك ملبستيش فستان زفاف ولا اتعملك فرح..

ليتابع بندم اكبر
=ولو كنت أقدر كنت عملتلك اكبر فرح في مصر كلها ولبستك اغلى واحلى فستان زفاف في الدنيا..بس لو عملت كده انا هتسبب في كلام واشاعات عليكي وعلى ابننا و ده انا لايمكن ابدا اسمح بيه..

ثم إحتضنها بشده وهو يتملكه شعور بالعجز عن إسعادها وهو يقول بندم شديد

=أنا أسف يا ملك ..أسف ان حتى الامنيه الصغيره دي مش قادر أحققهالك

ابتعدت ملك عنه قليلا وهي تبتسم بسعاده شديده

=ايه الي انت بتقوله ده ..فستان زفاف ايه وفرح ايه دول الي هزعل عليهم ..
ثم ابتسمت بسعاده شديده
انت اخيرا جانبي ومعايا وابننا بخير وهيتربى وسطنا هعوز ايه اكتر من كدا

ثم لفت يديها حول عنقه وهي تقول بسعاده

=دا انا حاسه اني طايره من الفرحه
انا امنيتي اتحققت بيك وبإبننا ومش عاوزه من الدنيا أكتر من كده

إحتضنها قاسم بتملك شديد وعشق طغى على كل حواسه وهو يلف يده بداخل شعرها
يقبلها بشغف ولهفه شديده وكأنه يطمئن نفسه انها هنا بين زراعيه ولن تبتعد عنه مره اخرى
ليمر بعض الوقت ثم ابتعد عنها بصعوبه شديده وهو يمرر يده على شعرها يحاول اعادة ترتيبه وهو يتأمل شفتيها المتورمه من اثر قبلاته بحنان
ثم فتح الصندوق الموضوع على طاولة الزينه أمامه

= تعالي شوفي انا جايبلك ايه..

نظرت ملك للصندوق بابتسامه متسائله تحولت لشهقه دهشه وتعجب وهي تشاهد
مجموعه رائعه من المجوهرات متعددة الاشكال والانواع من الالماس واللولي المرصع بالاحجار النادره
ملك وهي تنظر للصندوق بدهشه

= ايه ده يا قاسم ..

لتتابع بدهشه شديده

= اوعى تقول ان دول مجوهرات حقيقيه
قاسم بمرح

= حقيقيين وده معقول.. طبعا دول تقليد

تنهدت ملك براحه وهي تمسك عقد من الماس
=اه منا قلت كده برضه هو انا عبيطه

ثم وضعت باعجاب عقد من الماس مرصع بحبات من الياقوت على عنقها ثم نظرت الى قاسم بتساؤل مرح

= حلو أوي عليا مش كده..

إبتسم قاسم لها بحنان وهو يساعدها في ارتدائه ثم طبع قبله عاشقه على عنقها وهو يتأملها بحب

=حلو اوي عليكي يا حبيبتي..

ثم تنحنح وهو يتابع باهتمام

= في خاتم وإسوره وحلق تبع العقد استني هطلعهم لك

ثم اخرجهم من العلبه التي تمتلئ عن أخرها بمجموعه كبيره من المجوهرات
وهو يتأملها بعشق بعد ان ساعدها بارتدائهم

= زي القمر يا حبيبتي ..

ابتسمت ملك وهي تتأمل نفسها في المرٱه بسعاده

= الفستان حلو اوي والمجوهرات تجنن ومش باين عليها خالص انها تقليد

ثم تابعت وهي تنظر لحزائها بفرحه طفوليه
= كل حاجه حلوه وتجنن

نظر لها قاسم للحظات بدهشه ثم استغرق في الضحك وهو يضمها اليه بمرح
ملك بدهشه
=انت بتضحك على ايه

قاسم وهو يحاول السيطره على ضحكاته التي تعالت بشده

= يعني يا ملك بزمتك انا هعمل حفله كبيره زي دي و هعزم فيها اكبر ناس في البلد علشان اعرفهم عليكي انتي وابننا ..أقوم ألبسك فيها مجوهرات مزيفه

نظرت اليه ملك للحظات بحيره حتى استوعبت معنى كلماته
لتشهق بصدمه وهي تتأمل المجوهرات التي ترتديها و الصندوق الممتلئ عن اخره بمختلف الانواع من المجوهرات الراقيه و الباهظة الثمن

=قصدك ان المجوهرات دي حقيقيه

قربها قاسم اكثر اليه وهو يقول بجديه

=طبعا حقيقيه ..مرات قاسم الانصاري وحبيبته متلبسش حاجه مزيفه أو مش اصليه

ابتلعت ملك ريقها وهي تقول بتوتر

=ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس دول كتير وشكلهم غالي أوي

مرر قاسم يده بحنان على عنقها

= مفيش حاجه تغلى عليكي يا حبيبتي

ثم ضمها اليه بحب وبندم شديد

=المجوهرات دي كنت بشتريها ليكي وبحطها في الصندوق ده من غير ماقدمهالك ..

ملك بدهشه
=كنت بتعمل كده ليه..

قاسم بابتسامه حانيه
= اوقات كان بيبقى السبب اني كنت لسه مصدق انك السبب في موت سامح ومع كده مكنتش بقدر امنع نفسي اني اشتري ليكي اي قطعة مجوهرات حلوه تقع عليها عنيا ولما عرفت الحقيقه وجيت اقدمهالك كنتي هربتي مني

نظرت ملك له بدهشه
= وانت كنت بتشتريهم ليه..اقصد ان المجوهرات دي غاليه اوي ومكنش في مناسبه تخليك تشتريهم

ابتسم لها قاسم بحنان
مين قالك كده..كل قطعه من المجوهرات دي ليها هنا مناسبه يعني مثلا الطقم الي انتي لابساه ده انا لسه شاريه جديد بمناسبة رجوعك ليا ثم اشار الى عقد من اللولي المجدول مع حبات من الماس وخاتم وسوار شبيه له وده لما عرفت انك خلفتي ابننا عمر ثم أشار لسوار عريض من الماس وده كان هديه لاول مره دوقت فيهم الشفايف الحلوه دي

إحمر وجه ملك بخجل وهو يضمها اليه بحنان جارف
= لما تخلص الحفله انا هقعد معاكي وهلبسك قطعه ..قطعه منهم وهعرفك كل قطعه انا شاريها بمناسبة ايه..

ثم اضاف وهو يضع يده بداخل جيبه ويخرج منه علبه صغيره

=ودلوقتي هاتي ايدك الحلوه دي
ثم تناول يدها وقبل باطنها بعشق واخرج من العلبه خاتم ذو ماسه
كبيره ورديه وضعه في اصبعها ثم
قبله برقه..ثم تبعه بمحبس زواج من الماس الوردي ثم قبل اصابعها مره اخرى وهو يقول بعشق

= دول بقى اهم حاجه عندي وعاوزك توعديني انك متقلعيهمش من ايدك مهما حصل

إبتسمت ملك بسعاده وعيونها تمتلئ بدموع الفرحه
= أوعدك يا حبيبي اني عمري ما هقلعهم من ايدي

ضمها قاسم اليه بسعاده شديده ثم اخرج من العلبه محبس زواج رجالي من الفضه وأعطاه لها وهو يقول بحب

= طيب ممكن تلبسيني دبلتي

تناولت ملك منه المحبس ويدها ترتعش من شدة التأثر ووضعت المحبس في إصبعه ثم رفعت يده اليها تقبلها بحب شديد
ضمها قاسم بشده اليه ورفعها من خصرها ودار بها بداخل الغرفه بسعاده شديده وهي تتعلق بعنقه وتضحك بفرحه شدبده
ثم أنزلها وهو يتأملها بعشق جارف وبندم شديد
= يارتني ما عملت حفله ولا عزمت حد انا بجد مش عاوز اشوف حد غيرك

ثم تابع بجديه
= ايه رأيك نعتزر لهم ونتحجج بأي حاجه

ملك وهي تبتعد عنه بمرح وتعيد وضع
أحمر الشفاه مره أخرى على شفتيها وهي تقول بسعاده

= بطل جنان يا قاسم انت عاوزهم يقولوا علينا ايه..

ليرتفع فجأه رنين هاتف قاسم
اجاب قاسم الهاتف ثم استمع قليلا
اليه ثم ابتسم براحه

= توصلوا بالسلامه يا جدي انا في انتظاركم..

إبتسم قاسم وهو يتابع بمرح

= ماشي يا عريس انا هبلغها متقلقش

ثم ضحك بمرح وبصوت مرتفع

= حاضر ..حاضر..طلباتك أوامر يا أنصاري باشا متقلقش كل الي انت عاوزه هيتم

نظرت ملك له بتساؤل بعد ان اغلق الهاتف

= قاسم ده جدي قدامه نص ساعه ويوصل الحفله هو و عمر والست ام رجاء
ملك بسعاده
= بجد ..انا فرحانه اوي ان جدي وعمر وخالتي ام رجاء هيحضرو الحفله معانا

ضحك قاسم بمرح وهو يلف يده حول خصرها يقربها منه
= قصدك جدي وحرمه المصون الست ام رجاء

ملك بدهشه
= حرمه..تقصد ايه انا مش فاهمه

قاسم بمرح
= اقصد ان جدي اتقدم للجواز من الست ام رجاء وهي وافقت وكتبو كتابهم ..والست ام رجاء بقت مراته رسمي

صرخت ملك بسعاده شديده و هي تقول بفرح
= بجد جدي وخالتي ام رجاء اتجوزو دا احلى خبر سمعته النهارده

ثم صمتت فجأه وهي تنظر لقاسم بتوجس
= وانت مش معترض أقصد يعني..

مرر قاسم يده على ظهرها بحنان

=وانا هعترض ليه .. انا مع اي حاجه تسعد جدي وتريحه..

ثم تابع بجديه
=وبعدين الست ام رجاء ست محترمه وهما مرتاحين مع بعض وده الي يهمني
ملك بتوتر
طيب وكامله هانم ..اقصد يعني انت عارفها كويس و عارف انها اكيد مش هترضى عن الجوازه دي ومش هتسيب الست في حالها
قاسم بجديه
اسمعي يا ملك انا مش ناسي الى كامله عملته معاكي وعشان كده هي مش هتعيش معايا ولا مع جدي ولا هيكون لها اي علاقه بحياتنا..
كامله بعد ما تخف هتعيش بعيد عننا في فيلا لوحدها انا مخصصها ليها وده احتراما بس لانها هي الي ربتني بعد وفاة والدتي دا غير انها حاولت تمنع رأفت ونيرفانا من أذية عمر وده الي خلا نيرفانا تحاول تقتلها
إبتسمت ملك بتوتروهو يحتضنها ويقول بحنان
متخافيش يا حبيتي انا موجود وقادر ادافع عن سعادتنا ضد اي حد يهددها

ثم تابع بحنان مرح
= سيبك من الكلام ده ..مش جدي عامل لعروسته مفاجأه حلوه اوي اكيد هتفرحها.. خلاني اتواصلت مع بنتها وجوزها ورجعتهم مصر ووفرت لهم سكن محترم و شغل لها ولجوزها في شركه من شركاتنا بمرتب كبير وكمان وهيحضرو الحفله معانا النهارده

ملك بفرحه وهي تحتضنه
= بجد ..دي هتفرح اوي .. متعرفش بنتها كانت وحشاها أد إيه

لف قاسم يده حول خصرها وتوجه الى خارج الغرفه وهو يقول بمرح

= طيب يلا يا ملك هانم ..اتفضلي قدامي علشان تستقبلي ضيوفك وتستقبلي العرسان الجداد ..

إبتسمت ملك له بسعاده وتوجهت معه الى الاسفل وهي تستعد لبدء فصل جديد وسعيد في حياتها مع زوجها وحبيبها ووالد طفلها الحبيب
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى 
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة