-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل التاسع

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل التاسع

يحيى بحزم: لا يا لمى مش للدرجه دي انا عارف انك بتحبيه لكن هو غلط فى حقك انتى قبل ما يغلط فى حقى
لمى ببكاء: خلاص يا بابا انا هعمل كل اللى تقولى عليه بس سامحنى
ربت على ظهرها بحنان وقال: خلاص انا مسامحك والبنات الحلوين مابيعيطوش وبنتى احلى الحلوين
ضحكت لمى فقال يحيى بمزاح: مش كفاية ماجبتيش شيكولاته وانتى جاية
لمى بسعادة: اخرج من المستشفى الوحشة دى وانا اجيب لك علبة شيكولاته
يحيى: انا وقعت تحت ايد من لا يرحم چنا اختك وعمك حمدى قومى يلا اندهى لى درتى وحشتنى
ضحكت لمى وقالت: من عنيا تحب نيجى معاها ولا نتوزع
يحيى بخبث: ياريت تتوزعوا يبقى احسن بردوا
ضحكا سويا وتوجهت للخارج
*************
مرت عدة أيام استقرت فيها حالة يحيى الصحية وغادر المشفى مع تحذير شديد من حمدى بعدم الانفعال
فى منزل حمدي يجلس هو وزوجته هنا وابنهما يتحدث
يحيى* : ارجوكم كفاية بقى هتفضلوا مقاطعنى لحد امته
هنا بحزن: كان ممكن بسبب طيشك وغباءك نفقد خالك اخويا الوحيد انت معندكش عقل تفكر بيه تدخل بيت خالك وتعمل فى بنت خالك كدة لأ وانا اللى رايحة اخطبهالك
يحيى*: طب تعالوا معايا اروح اصالح خالى ولمى دى من يومها مبتردش عليا ابدا
حمدى محذرا: اياك حسك عينك تروح ناحية خالك دلوقتى هو خرج من المستشفى بس
الانتكاسة بتبقى أشد
يحيى*: يعنى ايه هفضل كدة مش راسى على بر والكل زعلان منى قلت لكم غصب عني والله غصب عني حضنتها من حبى ليها مرة واحدة مااتكررتش ولما بوستها كانت مراتى ارحمونى بقى دا ربنا بيرحم
وانصرف مسرعا بغضب
هنا: خلاص يا حمدى بقى انا قلبى بيتقطع مش شايف الولد بقى عامل ازاى
حمدى: انا زعلان منه اوى يا هنا مكنتش اتخيل انى اتحط فى موقف زى ده يتهمنى انى بحب خاله اكتر منه صحيح خاله ده صديق عمرى وغالى جدا بس مش اغلى من ابنى لو كان يحيى غلطان كنت روحت له وكلمته لكن دا جاى يقولى خالى شافنى بحضنها تعالى اخطبهالى
هنا: معلش ربنا غفور رحيم وهم شباب واتهوروا وعرفوا غلطهم خلاص
حمدى: ماشى يا هنا علشان خاطرك بس لكن قلبى مش هيصفى إلا لما خاله يسامحه
هنا: لا من الناحية دى اطمن أنا متأكدة أن يحيى سامحه خلاص
**************
بعد عدة أيام طلب يحيى من لمى أن تهاتف يحيى* وتطلب منه المجئ للقائهما معا
وبالفعل اتصلت به لمى فأسرع يجيب حين رأى اسمها : لمى حبيبتي أخيرا يا لمى فك...
قاطعته لمى بحدة: من فضلك يا بشمهندس بابا بيبلغك اننا منتظرينك الساعة سبعة عن اذنك
وأغلقت الهاتف قبل أن تعطيه فرصة للإجابة
وبالفعل ذهب يحيى* فى الموعد
هبطت لمى بصحبة يحيى للقاء خطيبها الذى هب واقفا حين رؤيتهما وقال بخجل: حمدالله على سلامتك يا خالى
يحيى: الله يسلمك اقعد
جلس يحيى وجلست لمى بجواره فقال: انا بعت لك النهاردة علشان نحدد موقفنا منك لمى مصرة تطلق
نظر له يحيى* بهلع : ايه تطلق لا يا خالى ارجوك مقدرش أطلقها
يحيى: انا اتكلمت معاها وهى وافقت تكمل لكن ده مش معناه أن اللى حصل يتكرر
يحيى*: انا اسف يا خالى فهمت غلطى والله بس ارجوك سامحنى انا مش عارف ازاى اتكلمت معاك بالشكل ده انا كنت غيران من مازن
يحيى: مازن قبل اى حاجه جالى وقالى على مشاعره تجاه چنا ودخل البيت من بابه مفيش سبب انى اعامله وحش أو أضيق عليه طول ماهو ملتزم حدوده لكن انت خيبت ظنى
طأطأ يحيى* رأسه خجلا وقال: يعنى حضرتك مش مسامحنى
يحيى: سيب قلبى يصفى مع الايام بس اتمنى انك ماتخيبش ظنى فيك تانى
تهللت اسارير يحيى* واسرع يقبل رأس خاله بسعادة ويقول: ربنا يبارك لنا فى عمرك يا خالى
ونظر ل لمى وقال: وانتى يا لمى مش هتسامحينى
نظرت له لمى بحزن وقالت : اسامحك ربنا يسامحك يا يحيى* على وجع قلوبنا لكن انا مش قادرة اسامحك
نهض يحيى مغادرا وهو يقول: انا هسيبكم تتصافوا مع بعض لحد ما العشا يجهز واستنى يا يحيى* علشان تتعشا معانا
خرج يحيى وهمت لمى بالانصراف إلا أنه وقف أمامها وقال: مش هتخرجى وانتى زعلانة منى
لمى: انا حزينة مش مصدقه أن بابا هان عليك تكلمه كدة ارتحت لما دخل المستشفى
يحيى*: لا طبعا بس زى ما شوفتى هو كان زعلان مننا جدا يمكن ربنا عمل كدة علشان القلوب تتصافا انا كمان كان قلبى شايل كنت فاكر أنه بيكرهنى وبيغير عليكى منى كان لازم يحصل كدة يا لمى علشان افهم غلطى
لمى: وفهمت غلطك يا يحيى*
يحيى*: فهمته بس عاوزك انتى كمان تفهمى انى لما حضنتك كان غصب عني من لهفة قلبى عليكى انا عمرى ما بصيت لك بطريقة وحشة ولا فكرتك بنت سهلة انا كبرت بحبك فى قلبى
لمى وقد اغرورقت عيناها بالدموع: وانا لو مكنتش حبيتك مكنش ده كله حصل
يحيى* بلهفة: ارجوكى بلاش تعيطى انا بعشقك يا لمى مقدرش اعيش من غيرك من غيرك اموت
لمى بلهفة: بعد الشر
يحيى* بإبتسامة : طب اضحكى لو بتحبينى
ابتسمت ابتسامة واهنة فقال : يلا نخرج من هنا يخرب بيت حلاوتك اللى هتودينى فى داهية
***********
مرت الايام سريعا وانتهى الفصل الدراسي وطلب مازن موعدا لتحديد موعد الزفاف
فى جناح يحيى
عاد يحيى من المشفى متأخرا فوجد درة تتمدد على الأريكة اعتدلت حين رؤيته وقالت : كل ده تأخيرىيا يحيى حبيبى خاف على صحتك
يحيى: كان فى عملية كبيرة .... وبعدين مالها صحتى ماىانا زى الحصان اهو
درة: حبيبي ربنا يديك الصحة بس بردوا بلاش تجهد نفسك اوى
اقترب ليجلس بجوارها وهو يقول: مش ملاحظة أن بقى لك فترة عاملة صحتى حجتك ولا اية
ابتسمت له وقالت: انا بس خايفة عليك من الإجهاد
اقترب منها هامسا : ومش خايفة عليا من بعدك أهون عليكى يعنى
اقتربت لتستقر بين ذراعيه وهي تقول: انا بحبك اوى يا يحيى رقدتك فى المستشفى دى كانت اخر حاجة اتخيلها ماكنتش فاكراك بتتألم بالشكل ده
يحيى: مكنتش عاوز ازعلك منها لكن انا كنت بموت كل ماافتكره وهو بيحضنها
درة: طيب ممكن اطلب منك طلب
يحيى: عينى يا نور عيني
درة: انا عاوزة البنات يتجوزوا مع بعض
قطب جبينه بعدم تركيز: قصدك ايه يا درة
درة: قصدي انكم هتحددوا فرح چنا ومازن قريب يبقى لمى ويحيى* يتجوزا فى نفس اليوم
يحيى: لا يا حبيبتي لمى صغيره اوى
درة: لا مش صغيرة هى ويحيى* طايشين ولهفتهم بتغلبهم واللى حصل هيتكرر تانى وتانى هم دلوقتى بيحاولوا ميكرروش الغلط لكن مع الوقت هيقتنعوا أنهم دلوقتى متجوزين وان ده حقهم وانا مش مستغنية عنك يا يحيى
تنهد يحيى: بس يا درة انا خايف لمى تنشغل بالجواز وتهمل دراستها
درة : ماتقلقش يا يحيى احنا بردوا مش هنسيبها وعمتها متبعاها كمان علشان خاطري يا حبيبي
يحيى: حاضر يا قلب يحيى انا مقدرش ارفض طلبك ابدا
ضمته درة فقال: طب ايه
درة : ايه
يحيى: هنقضى الليلة كدة يعنى
درة: يحيى وبعدين معاك وسع كدة خلينى انام
يحيى وهو يحكم قبضته عليها: والله ما يحصل دا حتى عيب فى حقى
*********
حضر مازن ووالديه لتحديد موعد الزفاف كذلك حضر هنا وحمدى بناءا على دعوة يحيى
جلس الجميع كل لجوار رفيقته فكان مشهدا مميزا تسيطر عليه النظرات العاشقة وتدور حوله القلوب الحالمة
يحيى: انتوا نورتونا يا جماعة النهاردة
ادهم: ده نورك يا دكتور احنا جايين النهاردة نبلغكم اننا جاهزين وشقة العرسان جاهزة فمفيش داعى للتأجيل ونفرح بيهم بقى
يحيى: واحنا معندناش سبب للتأجيل فنشوف الوقت المناسب للعرسان
مازن: والله يا عمى انا بقول كمان اسبوعين كويس اوى
ونظر ل چنا وقال: ولا انتى ايه رأيك يا چنا
تورد وجهها وهى تنظر له بخجل ثم هزت كتفيها ولم ترد
نجلاء: ما دام سكتى تبقى موافقة ايه رأيك يا درة
درة: انا معنديش مانع
يحيى: بس الأول فى حاجة لازم اقولها
نظر له الجميع فقال: درة طلبت منى طلب وانا مقدرش ارفض لها طلب
هنا: دى حاجة معروفة يا يحيى ربنا يسعدكم بس الطلب ده بخصوص فرح چنا
يحيى: لأ بخصوص فرح لمى
حدق به يحيى* ونظرت له لمى بتعجب فقال: درة عاوزة البنات يتجوزوا مع بعض فأنا بسألك يا مازن لو ده مناسب ليك ولا تحب فرح لوحدك
تنحنح مازن وقال: لا طبعا مفيش مشكلة
تهلل وجه چنا بشدة واتسعت ابتسامتها بينما هنا وحمدى ينظر كل منهما للآخر بتعجب فقال يحيى: خلاص تمام يبقى فرحكوا كمان اسبوعين والفرح هدية منى ليكم انتو الأربعة
يحيى*: خالى انت بتكلم جد
فريال: ومن امته خالك بيهزر يا يحيى*
يحيى*: مش قصدي يا نانا بس حضرتك كنت قلت يعنى
درة: اظن كلام خالك واضح ودى رغبتى لو مش مناسبة ليك قول
اتسعت ابتسامته وهو يقول: مش مناسبة ازاى دى مناسبة جدا انا ممكن اجوز النهاردة عادى
ونظر لخاله وقال: اخدها وانا مروح
يحيى بغضب: تاخد مين يا زفت انت
يحيى* بتراجع: بهزر والله بهزر يا خالى
ضحك الجميع على خوف يحيى* بينما تنهد يحيى وقال: ماما حبيبتي ليكى اى ملاحظة
فريال: لا يا حبيبي ربنا يسعدهم بس ليهم هدية منى اسبوع عسل فى اى مكان يختاروه جوة مصر
يحيى* بتسرعه المعتاد: ليه بس يا نانا جوة مصر بحبحيها شوية
ضحك الجميع فقال يحيى: ساكت ليه يا حمدى
ابتسم حمدى وقال: سعيد بيك يا يحيى وبما إن دى فقرة الهدايا فساتين العرايس هدية منى ينزلوا مع عمتهم ومامتهم ويجيبوا احلى فساتين
إلتزم مازن الصمت بإبتسامة خفيفة بينما قال يحيى*: ايه ده واحنا ملناش نفس ولا ايه يا سى بابا
حمدى: ايه عاوز فستان
ضحك الجميع فقال يحيى* بإحراج: فستان الله يسامحك يا بابا اخرتها لا يا سى بابا هتجوز بترنج انا يعنى ولا ايه مفيش بدلة لابنك الغلبان
حمدى بمشاكسة: لا مفيش هات لنفسك
ثم نظر للفتاتين وقال: انا بجيب للحلوين بس
يحيى*: الله.. الله جرى ايه إلحق يا مازن بابا بيعاكس شكله
ضحك مازن وقال: يعاكس ملكش دعوه
يحيى: الله انت بايع بقى لا يا عم انا مش مستغنى يلا يا بنتى لا ابويا يشقطك
وامسك كف لمى ليغادر تركه يحيى يخطو بضع خطوات ثم نهض ليمسكه من مؤخرة ملابسه كاللصوص ويقول: انت مفيش فايدة فيك
يحيى*: والله كنت مستنيك وحشتينى جرجرتى من قفايا
ضحك الجميع وقالت درة : أيوة ما انت سوابق
عاد يحيى* ليجلس وهو يقول: هانت يا طنط كلها اسبوعين وبعد كدة خالى بقى
قاطعه يحيى: وبعد كدة خالك ايه
ابتسم وقال: هيجبنى من قفايا كل يوم وده وعد منى
سهروا جميعاً لوقت متأخر يتجاذبون أطراف الحديث بسعادة حتى غادر الجميع وظل يحيى وعائلته الصغيرة حيث خلد الجميع للنوم املا فى غد يحمل السعادة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة