-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الثامن

تابع أيضا: روايات غرام



رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الثامن

في الليل بعد أن هدأت الأجواء وخفت الاقدام دخل رجل يدعي المرض المستشفى، ودخل معه اثنان ، على أنهم من أصدقائه ، تركوه هو نائم يداعي التعب الشديد ويصرخ من شدة الالم ، وقد التفوا حوله الأطباء والممرضات لإسعافه ودخلوا هم غرفة وبدلوا ملابسهم بملابس أطباء وخطوا خطوات نحو غرفة چني ، ودون طرق الباب داخلو مما جذب انتباه تلك العيون ، المتشبثة بذلك الباب منذ ان دخلت چني تلك الغرفة ، وهو لا يترك المكان وكل شيء يخص چني وعليا والبيبي وهو المسؤول عنها من غير علمهم ،

اتسعت عيناه عندما وجدهم يلتفون يمين ويسار ، استشعر حاجة مريبة ، ولم يتاخر علي الفور، وخطي بحظر ليحسم أمرهم ، وعندما اقترب سمع صوت عليا ، وهي تستغيث لكن سريعا ما صمتت فتح مهاب الباب وجد هذان الرجلين يأخذ الطفل من مكانه بعد أن خضروا عليا هجم عليهم ، واخذ الطفل بيد وبداء بتعامل معهم بيده الاخري ،

هجم عليه رجل ارد طعنه بالة حاده لكنه فداها ، وقد أمسك بيده وضغط عليها إلى الخلف وقد استمع الي طقطقة عظامه ،

ودفعه بقوة الي زميله مما اسقطهما ارضا ، وهنا تحرك مهاب بخفة ومهارة معهوده ، وقد ترك الطفل في حضن أمه التي استيقظت فجأة وقد صرخت من صدمتها وكادت ان تموت خوفا على طفلها ، لكنه ارد اطمئنانها فتركه بين يديها، فأخذته واختبأت به في الغرفه الاخرى التي ماان رأت أمها مغمي عليها ، صرخت تستغيث ، مهاب كبلهم سريعا ، وانهال عليهم بالضرب المبرح من كسر في العظام اليدين والقدمين ولكمات في الوجه مما انزف وجوههم وامتلأت بدماء ، لكن فجأه دخل الثالث الذي كان يدعي المرض عندما تأخروا ووجد مهاب ، وهو يكبلهم وينهال عليهما ضربا ، فأخرج مسدسه فأطلق عليه رصاصة اخترقت كتف مهاب تالم مهاب علي اثرها ، لكن لن يتركهم ، فازداد صراخ چني عندما وجدته ينزف من آثار الرصاصة وهو يقف ويهجم على ثالثهما وقد اعطي له ضربة رأس ترنح علي اثرها للخلف واخذ يعطيه الآخر ي ف الاخري حتي فرش الأرض بجانب الاثنين الآخرين وقد اقترب من چني وهو يلهث ، وقال لها اهدي متخافيش ، محدش يقدر يأذيكم طول ما انا معاكم ، هنا تجمع الأمن على آثار الصراخ والأصوات الصادرة من الغرفة ،

اقتحموا الغرفة ، وأشار لهم مهاب علي تلك الجثث التي تفترش الأرض وخطي هو نحو عليا ، ليطمئن عليها وسبقته چني وهي تحمل طفلها بين يديها ، ولحق بها الطبيب وعمل على افاقتها ،

وقد أخذ مهاب بعد معاناة ، ليخضع لعملية إخراج الرصاصة من كتفه ، الذي أصر على الاطمئنان عليهم وقد استدعي رجالا كثيرة تلتف حول الجناح بأكمله ،

استغربت چني من تصرفاته ، فهو من كانت تختبيء منه ، فكيف يكون هو من يحميها ويحمي طفلها ويعرض نفسه إلى الموت ، ،

علي ما يبدو ان قد تغيرت أشياء كتيرة ، لننتظر ونرى ما هي ، عليا أيضا ، انتابها القلق كيف من كان هو مصدر خوفهم يكون هو من يحميهم ، لكن فجأة چتي ضحكت وقالت له ، حلوة اللعبة ده يا مهاب واخذت تصفق وتضحك ، وتصفق وتضحك ، انت فاكر التمثيلية ده هتخيل علي چني ، وابتسمت بمرارة وقالت مما تقطع لها قلب مهاب ، چني العيلة ماتت اللي قدامك ده ، الزمن كبرها قبل الاوان ،

وهنا احس مهاب بطعنة في قلبه وهز راسه لها بمعنى صح انتي صح ، واستاذن من عليا ، وخرج مع الطبيب ، لإخراج الرصاصة ، وشدد على الحرس من الانتباه عليهم جيدا ،

****************

علي الجانب الآخر بدأ نصار يقلق من تاخير الرجال ، الذين ذهبوا لخطف ابن چني ، فقد أراد خطف الطفل و يساوم عليا وچتي على التنازل علي التركة ، وايضا لينتقم من عليا علي ما فعلته ، من اخبار عز ، بأنه هو من قام باغتصاب أمه ، وهم السبب الرئيسي في انتحار امه ،وكره مهلب له في الوقت الحالي حتي بعد ان عرف انه ابوه ،

رئيس المافيا اجري اتصالا ، وعرف ما حدث لرجاله ، واخبر نصار ، وقبل ان يكمل حديثه سمع طلقات الرصاص ، وهنا عرف انه مهاب أمر الرجال أن يقفوا طلقات الرصاص ، ويسمحوا له بالدخول ،

بالفعل قد داخل ، ومعه جيش من الراجل ،

داخل واستقبله نصار بقلق من آثار جراحه

، وصار نحوه ، يريد الاطمئنان عليه ، لكنه أوقفه مهاب بإشارة من يده ، توقف مكانه نصار ، لكن عيناه مثبته علي مهاب

لكن تجاهل مهاب تلك النظرات. وتكلم بفظاظة ، وقوة وحسم ، واشار بيده ، وقال ، اياك ان تفكر مجرد التفكير انك تقرب من چني وعليا والطفل ابن چني. والا وقتها متلومش الا نفسك لان اللي هيتعرض لهم

او يفكر بس التفكير ان يضايقهم ، وقتها هيكون حسابه معايا شخصيا ، واللي عنده استعداد يشتري عداوتي يجرب وانا اخليه عبره حتي لو هيكون اخر يوم ليا علي وش الارض ، وبكدا يبقي انا عملت اللي عليا يااااا عمي ، وقالها قصدا ابيه كانه يريد وجعه بانه لن يعترف بانه ابوه حتى بعد ماتاكد من ذلك ، وقد كان نال مقصده فعندما سمعها نصار ، غضب وهاج وقال له وقد رفع إصبعه السبابه في وجهه بتحدي ، بما اني عمك ، فاسمع بقي وانت اللي بدات يبقي استحمل للاخر ،

چني بنتي وانا حر فيها وانا عايز اجوزها لشخص يحميها من طمع نفوس الناس ، بعد جوزها مامات چني صغيرة وحلوة وغنيه والف مين عينه عليها ،

اتسعت عين مهاب من الغيظ فقد نجح نصار في إثارة غضبه ، وهنا تحرك مهاب بغضب بخطوة سريعة وقد اشتعل قلبه من نار الغيرة ، على محبوبته ، ووقف أمام نصار وجه لي وجه وبتحدي أكبر ، طب احب اشوف انت هتعمل ده ازاي ،

ووقتها هتشوف مهاب تاني عمرك ما شوفته ، ولا كنت تصدق انك تشوقه ،

تكلم نصار بسرعه يريد أن يهديه يبقى تتجوزها انت ومش عندي كلام تاني ،

مهاب وقد صدمته المفاجأة فهو لم يتوقع من نصار ، هذا الرد ، ولكن كيف ، يقول لها هذا ، هي بدون شيء لا تصدقه ولا تثق به كيف يفتح لها كلام في هذا الموضوع ، وهي في تلك الحالة ،

ابتسم نصار وقد احس بفرحة فهو فعلا يريد أن يزوجه منها حتي ينعم معها ، فهو لا يريد شقاء قلب ابنه. ولن يسمح لاي شخص ان يجرح قلب ابنه اوان يعيش محروما من محبوبته ، مثل ما هو عاش محروما من محبوبته وابنه سنوات عدي ، .آفاق مهاب من شروده علي رن هاتفه وكان حارس من الحراس التي اقوم علي حراسة غرفة چني يخبره انهم يريدون الخروج والعوده للمنزل ، بعد ان صرح لهن الطبيب بذلك ،

فرد مهاب وقال ، اوكي قولهم يجهزو وانا هاجي اوصلهم بنفسي ،

***********************

في اقل من نص ساعة ، كان مهاب يقف أمام سيارته وهو يحمل البيبي بين يديه بعد ما رفضت چني أن يسندها ويسعدها ، واصرت علي ان من يقوم بمساعدتها هي عليا ، لكنه أصر على حمل البيبي ، وترك الشنط لرجل من الحراسة ، وركبوا جميع السيارة ، وأعطي لها طفلها بعد ان اجلسها ، وتحركة السيارة في اتجاه منزل عليا وچني ، التي ما ان لمست قدمها الفيلا ، الا وانهارت من البكاء على فراق عز ،

وعلى ما ان وصلت اليه الان ،

ترنحت من آثار البكاء وكادت ان تقع لكن يد مهاب كانت الأسرع ، وقد التقتها ، بين احضانه واخذ يمسح علي شعرها يريد تهدأتها ، وعليا تبكي على حال ابنتها وعلى حال ذلك الطفل الذي بين يديها وقد حرما من ابوه وهو لم يتجاوز عدة أيام ولكن انتبهت لشيء خطير ولو صح لاكلت مهاب اكلا وهنا نظرت لمهاب الذي يحمل چني بين يده وقد غشي عليها من أثر البكاء ، ويصرخ في احد الحراس بان يستدعي طبيب علي وجه السرعة
انتبهت عليا لچني الماكثة بين يد مهاب ، واسرعت اليه وقد وضعت الطفل على الاريكة ، وتناولت چني بحد من يد المهاب ، الذي لم يبالي بأي شيء إلا محبوبته

فكاد القلب يخرج من بين الضلع على تلك الچي وعلي ما هي به ، احس وقتها بالوعة فراقها ، كيف كان يموت من أجلها في الدقيقة ألف مرة ، اه لو كان بيدي لدمرت كل من حاول اذيتك ، ، افاق من شروده على مجيء الطبيب ، الذي إعلان انهيار چني ، وانها لابد من تغير المكان حتى تخرج من حزنها ، تستطيع تخطي تلك المرحلة ،

ذهب الطبيب بعد ما اعطي لها حقنة مهدئه ، لتنام قليلا ، واخذ مهاب من الطبيب روشتة الدواء ، وذهب ليأتي به ،

اوقفه اسئلة عليا وهي تبكي ، انت عايز مننا ايه ، و ايه اللي جابك وعرفت طريقنا ازاي ، وليه عملت كدا في بنتي ،

استوعب مهاب لهجة عليا وكأنه متهم ،

مهاب ، وقد التف اليها بعد ان جفف دموعه فهو مهما كان مهاب الشهاوي ، وابتلع غصة في قلبه لكنه لبس قناع الجمود وتكلم بحشرجة من أثر حزنه ،

هكون عايز ايه يعني ، انتي عارفة چني تبقى ايه بالنسبة ليا ، ومع ذلك اختها وبعدتها عني ، و مكفكيش لكل ده لا وكمان جوزتيها لواحد انت متعرفهوش لمجرد انك تبعديها عني ، وكأني وحش خايفة عليها مني ، كاني الاشكيف اللي هيائذيها

مع اني واثق انك عارفة هي بتكون بالنسبة ليا ايه ، انتي اخدتي مني روحي وأكمل بصوت ضعيف ينتابه لأول مرة ، انتي اخذتي قلبي مني ، حجبتي النفس عني ، اخذتي روحي ، وسبتيني جسد من غير روح ، ونزلت دمعه هاربه منه ، اخفاها بقناع البرود ، واكمل ومع كل ده ، جاية بكل بساطة تسأليني عايز ايه ، متخافيش يا عليا هانم ، انا هنا لحمايتكم وبس مش عايز حاجة غير اني اكون مطمن عليكو ، اما بالنسبة اللي جابني هو خوفي عليكم ، من جوزك المحترم هرب ، وانا اكتر واحد عارف هو عايز من چني ، وانا هكون هنا وموجود سواء برضاكم او غصب عنكم ، هكون معاكم زي ضلكم ، لحد ما چني تقدر تقف على رجلها من تاني ، وقتها بس اقدر انسحب من حياتكم، واللي لازم تعرفيه

هو اني مهما كان مش،هسمح لحد يقرب منكم لو حتي مين هو ، حتى وإن كان أبويا نفسه .

اما بقي عرفت طريقكم منين ، ده حاجة بتاعي أنا ، ومتنسيش اني مهاب الشهاوي ،

وانا عملت ليه كده ، ا

كده اللي هو ايه ،؟ قتل عز كل اللي اقدر اقوله ، اني ماليش صلة بقتل عز من قريب أو من بعيد ، ومش بقول كدا عشان تبرء نفسي قدام لا ، يمكن لو كنت جيت ، وشفت اللي اخد قلبي مني ، وقدر يخطف قلب چني ، بمكن وقتها مكنتش اترددت لحظة اني اخذ روحه بليدي ، بس بعد ما شوفت چني والحالة اللي وصلت ليها اكيد تفكر ألف مره ، قبل ما اعمل اي حاجة ،

وتكلم ببكاء كطفل يخشى الوحشة وحده وقد انهارات حصونه ، انا عز هزمني مرتين ، اخدها مني وهو عايش وبعدها عني ، واحد روحها وهو ميت ، وكأنه بيقولي ، هي ليا حي وميت ،

وكانه بيقولي انت لا قدي ولا قد حب چني ليا ، وكاني الوجع مكتوب ليا وحدي وكاني بعدها شيء مكتوب عليا ،وفرقها مقسوم بينا ، وقد مسح وجهه بكفيه ،واكمل ببرود ، وتحدي ،بس انا مش هتهزم من واحد ميت ، انا مهاب الشهاوي ، اللي مافيش قد يقدر يهزمه علي وش الارض ،

كل هذا وعليا تسمعه بتمعن وقد لمست صدقه ، وعمق عاشقة لچني ، واللحظة حست بتأنيب الضمير ، لأنها هي من بعدت چني عنه منذ البداية ، لخوفها الشديد عليها منه ومن أن يكون مثل نصار ،

لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى ،

وتكلمت وقالت ، لو انت زي ما بتقول بتحبها كدا ، يبقي لازم تكون معايا ، وتساعدني اننا نغير چني ،

چني الضعيفة ، المستسلمة ، ده لازم تتغير ،هي لازم تقوي ، وتفوق وتعرف أن الحي أبقى من الميت ، لازم تكون معايا عشان تتخطى المرحلة ده بسرعه ،

مهاب وقد اخترقت قلبه تلك الكلمات علي محبوبته ، وتكلم ، وانا معاكي قولي عايزة ايه ، وانا من ايدك ده الي يديك ده المهم تكون كويسه وارجع اشوفها تضحك وتتنطط تاني ،

ابتسمت عليا من بين حزنها لاحساسها بصدق من ناحية مهاب ،

*********×**********×********

جني وقد غفيت براحة بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه ، لكن تشرع بعبير رحيقه يجذبها الى احضانه ويتراقص بها علي انغام الموسيقي ، نعم فنعم الراحة بين يديه ،

تحضن چني عز وتتشبث به كانه تمني نفسها بوجوده تهنيء معه بدفء عشقه ،

لكن سرعان ما تلاشى تلك الحلم الوردي ، وقد استيقظت على ذلك الكابوس ، وهو عز يبتعد ويبتعد يبتعد ، وتركها وحدها في ظلمات الليل وحدها ، تنادي عليه وتتوسل اليه من بين صراخها وبكائها ، لكنه ابي النظر إليها ، وتهاوت عليها كلاب وذئاب الطرقات ، ليظهر ذلك الفهد الشرس من بين الظلام ليهجم على تلك الذئب والضباع ، ويهجم عليهم وبضربة واحدة تتلاشى من حول چني ، لكنها تخشى ذلك الفهد ، وتبتعد عنه ، كأنه يؤذيها ، لكنها هدأت قليلا عندما وجدته ينظر لها نظرة توسل ان لا تخاف منه ، وتبتعد ، وبالفعل لبت چني النداء، عندما وجدته جريح ، يحتاج للمساعدة ، فاقتربت منه ، واخذت تساعده ،وتلملم جرحه ، وقد استسلم لها ذلك الفهد وقد ظهر وجهه من وسط الظلام الدامس إلى شخص تعرفه جيدا ، فصرخت باسم عز لتفيق من ذلك الكابوس ، وتنهض تبكي وينتفض جسدها رعبا من مهاب الذي أسرع بالدخول الى غرفتها من أثر صرختها ، ولحقته ، عليا ، التي احتضنتها بحب وعطف أموي ، دفنت چتي وجهها في حضن عليا رهي تصرخ فيه اخرج برا مش عايزة اشوفك ، انت السبب ، انت اللي دمرت حياتي. انا بكرهك بكرهك بكرهك

جز مهاب علي اسنانه كاد أن يحطمها وقرر ان يفرغ صبر وقور قبضة يده حتى ابيضت ، مما يسمعه منها ، فهي صرحت بكره واخذ يلكم الحائط بيده وقدمه ختي جرحت يده ،

عليا ، بفزع تركت چتي تستند على وسادتها واسرعت الى مهاب تمنعه مما يفعل ، وتهدئة امسكت بيده ونظرت له ، انا اخترتك تكون معايا عشان تقويها ، مش عشان انت اللي تضعف قدمها.

مهاب ، وقد تمزق قلبه لما هو فيه ، كيف بعد كل قالته من كلمات كره له ، يستطيع أن ينفذ ما اتفق عليه مع عليا. كيف يقدر علي كل هذا العذاب وحده ،

*******×*********×********×

نصار في الفيلا مع رجال المافيا يتحدث بصوت عالي ويكاد يجن من هول ما سمع ثم جلس مرة اخر امام كبيرهم ويدعي اكس ، وقال ، وانت عرفت الكلام ده منين ، انطق ولما عرفت مبلغتنيش ليه مكناش قتلناه ازاي تسيبني اخلص عليه وهو كان اهم واحد ، في المرحلة اللي احنا فيها ده،

اكس ، لقيتك مصمم تتخلص منه ،

قولت اريحك يا صاحبي ، وبعدين يغور واحد ، يجي عشرة ، اللي زيه مليانين

انت قشر وانا اجبلك عشرة مكانه

نصار ، ومازال يجن من الصدمة ، واخذ يضرب يده بأخرى ،يحدث نفسه معقولة. يعني اللي كان بيخلص شغلنا و يبعت لينا الفلوس المزورة هو عز الدين ، جوز چني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة