-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الخامس

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الخامس

تخشب محله لم يستطع التحرك كل ما يدور فى عقله هو انه الان فى بيته... هز رأسه يستجمع قوته وثباته من جديد وتوجهه اليهم بعد ان رأى ان فاتن لم تتجاوز صدمتها بعد...
على : اتفضلو
تعلقت نظرات فاتن به ولكنه نظر لها بإطمئنان
تقدم مروان منه ومد يديه مصافحا اياه
مروان : بعتذر مره تانيه عن الى صدر منى من غير قصد
على : حصل خير المهم ان اختى كويسه.... اتفضلو...... ثم نظر الى نور..... ادخلى ساعدى سيلا تجهز وسنديها وهاتيها...... كادت ان تغادر ولكن صوتها اوقفها
جورى : احم... ممكن ادخل معاها ل سيلا
هز "على" رأسه بالموافقه فتوجهت مع نور الى غرفه سيلا..... بينما التفت "على" ل فاتن التى مازالت واقفه مكانها تنظر الى مروان فقط وهذا ما أثار دهشه مروان ولكنه استطاع الالتزام بتعابير وجهه
على : داده ممكن تجيبى حاجه للضيوف
استفاقت فاتن على صوته وهزت رأسها مسرعه وغادرت بدون حديث
مروان : أسف انى جيت من غير معاد بس مكنتش اعرف البيت وسألت انسه نور
على : مفيش مشكله تشرف فى اى وقت
تردد مروان كثيرا ولكنه حسم امره : هو حضرتك تعرف نور بقالك كتير
نظر له "على" يحاول ان يستكشف ما وراء هذا السؤال ولكنه حسم امره بالنظر فقط وعدم الرد
مروان بإحراج : اقصد يعنى هى صديقه سيلا من وقت طويل
رفع "على" حاجبه بإستغراب من اسئلته على نور ولكنه اجاب
على : نور صديقه سيلا من الثانوى بس بتسأل ليه
توتر مروان ولم يعرف ماذا يفعل ولكن حمد ربه كثيرا بدلوف فاتن اليهم تحمل العصير لهم
على : شكرا يا داده........ ابتسمت له فاتن ولم تتحدث وجلست بالكرسى المجاور له وهذا ما أثار دهشه مروان فكيف لخادمه ان تجلس معهم ولكنه تغاضى عن دهشته سريعا
****
فى الداخل بغرفه سيلا بعد ان اذنت للطارق بالدلوف ودلف كلا من نور وجورى
سيلا بصراخ : عااااا نور يا حيوانه بكلمك مبتروديش عليا.... اى دا جورى
كانت جورى تضحك على صراخ سيلا
نور : كنت جايالك فى الطريق مرديتش افتح
جورى : حمدلله على سلامتك يا سيلا أسفه جدا على الى حصل.....
سيلا : لا محصلش حاجه انا فرحانه اصلا انى مش هنزل تانى الكليه اهو ارتاح شويه....بس ياريت متأخديش حقك منى بالطريق دى تانى
تعالت ضحكاتهم ولكن نور قالت
نور بضحك : محظوظه بتفكر فى انها مش هتروح الكليه تانى مش انا الى اتمرمطت محاضرات وسكاشن النهارده
جورى : مبسوطه عشان مش هتروحى الكليه
سيلا : ايوه انتى متعرفيش بزهق ازاى والدكاتره رخمه ازاى
نور : ولا دكتور اياد رخم ازاى
جورى : مش دا الدكتور الى وصلك المستشفى
هزت نور رأسها بينما قالت سيلا : متقوليش عليه رخم تانى دا طلع جينتل خالص
رفعت نور حاجبها بإستغراب : نعم
سيلا : جالى هنا البيت يشوفنى وكمان طلع اخو ابيه ماجد صديق ابيه "على"
جورى وهى تنظر ل سيلا : وان شاء الله العلاقه هتتطور عن كدا
سيلا ل جورى : اخرسى
تعالت ضحكات جورى بينما خبطت نور يدها على جبهتها بتذكر
نور : اوبس....اخوكى باعتنى اساعدك فى اللبس يلا بسرعه هيقتلنى على التأخير.
سيلا : ليه
جورى :اخويا بره جاى يعتذرلك
نور وهى تتوجهه الى الدولاب : مش وقت كلام يلا اخلصو....
**********************
تجلس تنظر الى ابنائها وزوجها بحب وتدعو الله ان تظل عائلتها هكذا لا يصيبهم مكروه ولا يفرقهم اعداء
أشرف : بتبصيلنا كدا ليه يا ثناء
ثناء بإبتسامه : فرحانه ب لمتكو حواليا
ماجد : ربنا يخليكى لينا يا ماما
اياد : وتفضلى مجمعانا كدا ديما
ثناء : يارب...بس انتو مش ناوين تفرحونى
ماجد بخفوت ل اياد : البس
أشرف : ياريت والله نفسى اشوف احفادى كدا قدامى
ماجد : انا لسه شوفى اياد ثم غمز لاياد........نظر له اياد بغيظ ولكنه اجاب بإبتسامه وهدوء
اياد : قريب يا ماما بس انتى ادعيلى
ثناء بفرحه : بجد يا اياد ناويت تتجوز
أشرف : مين هيا يلا نروح نخطبها
تعالت ضحكات ماجد وبعد ان حاول تهدئتها : مش لما تعرفها الاول يا بابا
أشرف : المهم ان اخوك عايزها وبيحبها وهى كمان تكون عايزاه مش انت الى مش عايز تفرحنى
ماجد : لا افرحو ب إياد الاول احسن
ثناء : هيا مين يا اياد
صمت اياد ثم نظر الى ماجد وكأنه يخبره انه حان الوقت للحديث ولكن نظرات ماجد له كانت ترفض ولكن اياد قد حسم امره وتحدث
اياد : سيلا....سيلا احمد صلاح الدالى
تفتحت عينى أشرف بصدمه بينما نظرت له ثناء بعدم فهم هل ما سمعته صحيح ام تشابه اسماء
ماجد : مكانش لازم تقول الاسم كامل يعنى
اياد : كدا كدا "على" هيظهر للكل ولازم هما يعرفو عشان ميتصدموش اكتر
أشرف : أحمد صلاح الدالى...انا سمعت صح
ثناء بدموع : اكيد تشابه اسماء
ماجد : ممكن نتكلم بهدوء
اياد : لا يا ماما مش تشابه اسماء سيلا احمد صلاح الدالى.......ثم تنهد بقوه......بنت اختك
***********************
تدلف اليهم وهيا مستنده على جورى ونور ما ان وقعت عينيه علي اخته حتى تقدم منها و قام بحملها وجعلها تجلس بجوار فاتن...وجلست بجوارها كلا من نور وجورى
كان مروان يتابع نور بنظراته التى لم تخفى على "على" وما اثار دهشه "على" هى النظرات الخافيه من نور وهو ما جعله يريد معرفه ما بينهما ولكنه التزم الصمت الان
مروان بعد ان رفع نظره من على نور وتوجهه به الى سيلا بعد ان رسم ابتسامه على وجهه : انا بعتذر ل حضرتك أنسه سيلا
سيلا بإبتسامه وهى تهز رأسها : حصل خير
جورى : متقلقيش المحاضرات كلها هجبهالك انا بكتب وراء الدكاتره
نور بإبتسامه : لا انتى كدا هتجبهالنا لان انا بسجل لهم
سيلا : هترحمينى من تسجيلات نور يا جورى....
انتبهه "على" لاسمها ولكنه ابعد بصره عنهاعندما رأى نظرات فاتن المحذره له
فاتن بخفوت : اياك تفكر
على : مش وقته
هزت فاتن رأسها بتفهم على ان الوقت غير مناسب للحديث والتفتت ببصرها الى مروان
مروان وهو ينهض مما جعل جورىتنهض معه هى الاخرى : نستأذن احنا بقى واسف مره تانيه والف سلامه عليكى أنسه سيلا
وقف "على" مصافحا له يدعوه الى الباب ولكن التفت مروان الى نور وقال : ممكن نوصل حضرتك أنسه نور
أغمضت جورى عينيها وهتفت فى نفسها : ابن المفضوحه ما تروح قولها اتجوزك احسن
نظرت له نور وكادت ان تجيب ولكن قد سبقها جواب "على"
على : نور هتقعد مع سيلا وانا هوصلها
نظر مروان الى "على" ثم الى نور ولكنه تدارك نفسه وتحرك مع جورى الى خارج المنزل....اغلق "على" الباب وتحرك اليهم جلس امام نور التى تحاشت النظر اليه ولكن بعد دقائق من محاوله هروبها بعينيها عنه التفتت له على أثر سماعها لسؤاله لها
على : تعرفى مروان النجار منين يا نور
نور بتوتر : هااا..مم معرفهوش
نظر لها "على" بقوه يخبرها بها انه لا يصدقها ويدعوها الى قول الصدق حتى لا يفتك بها...تفهمت هى نظرته مسرعه وهتفت قائله
نور : من سنتين كنت بجيب ل موده بنت اخويا حاجات من السوبر ماركت......
فلاااااااااااش باااااك
نور ل موده التى لم تكمل الخمس سنوات : ها يا دودو نجيب تشوكلت ولا نجيب شيبسى
موده بطفوله : انا عايزه عصير يا عمتو
نور : عايزه عصير يا عمتو......طيب تعالى نروح عند العصير
موده : هاتيه بالشوكلاته
نور : خدامه اهلك انا امشى يلا خلينا نروح ابوكى هيقتلنا
موده : تخافيش يا عمتو انا هقوله ان انا السبب وهو مش هيعمل حاجه
نور : قدامى يا اخرت صبرى
........ركضت موده مسرعه من جوار نور مما جعل نور تركض خلفها
نور : موده...بنت تعالى هنا
موده بضحك : مش هتعرفى تمسكينى
ظلت موده تركض وتركض خلفها نور الى ان اصدمت فى جدار امامها تراجعت خطوات الى الخلف وهى تصرخ وواضعه يديها على جبهتها
نور : اااه...ايه دا
استمع الى صوت صراخ بجواه فرفع نظره ظل ينظر لها طال النظر لها الى ان اصدم احدهم به فنظر الى الاسفل ليرى طفله تركض ب اتجاه الفتاه ولكنها اصدمت به
موده : وسع كدا عايزه اشوف عمته ثم تركته وتوجهت الى نور مسرعه
موده ببكاء : عمته..مالك
نور : لا مفيش يا حببتى يلا نمشى
موده : حاضر
مروان متدخلا : محتاجه مساعده يا انسه
نور : شكرا
موده : عمتو مجبناش عصير
نور بتعب : مش قادره يا دودو دلوقتى نجيب مره تانيه
مروان : انا هجيب لها
نور : مش عايزه اتعبك
مروان : مش هتأخر........ وذهب مسرعا ليجلب العصير ل موده وهو شارد بها
مروان : ايه يا مروان بتفكر فى واحده لسه شايفها من دقايق......ثم عاد اليهم بعد ان جلب العصير
نور : شكرا لحضرتك تعبناك معانا
مروان : مفيش داعى للشكر.....وما ان جاء ليتحدث حتى وجدها تلتفت لم يفكر فيما يفعل ولكنه اخرج هاتفه والتقط لها صوره ولكنها لم تظهر وجهها كله
باااااك
نور : وبس معرفش عنه حاجه ولا اعرف حتى اسمه الا دلوقتى
على : يلا عشان اروحك........وتوجهه الى الباب
نور بخفوت ل سيلا : هو فيه ايه
سيلا بخفوت : مش عارفه
نور : طيب انا هقوم بقى وبكره اجيلك
سيلا : هستناكى
غادرت نور مع "على" لكى يصلها الى المنزل
كانت شارده هل بالفعل كان يجلس امامها هى لم تستطع تمالك صدمتها اغمضت عينيها بألم دفين مرت عليه السنوات ولم تستطع اخماد ثورته احست بالدمع يفيض من عينيها الهذه الدرجه فقدك السيطره على نفسها ولم تتحمل
كانت تتابعها بنظراتها وهى حائره ثم صدمت عندما وجدتها تبكى اكتست ملامحها بالقلق الواضح فى نبره صوتها
سيلا : داده..داده مالك بتبكى ليه
فتحت عينيها ببطء ف رأتها تقابلها بنظارات قالقه مستفهمه تداركت نفسها مسرعا وقامت بتجفيف دموعها ونهضت من مجلسها
فاتن : هروح اجهز الاكل عقبال ما "على" يرجع
سيلا وهى تحاول ان تقف ايضا ولكنها فشلت : قوليلى فيكى ايه مالك
فاتن بحزم : سيلا...مفيش حاجه يلا عشان تدخلى اوضتك
سيلا : لا انا هستنى هنا شويه
فاتن: على رحتك.......ثم غادرت من امامها متجهه الى المطبخ
سيلا : هى مالها اكيد فيه حاجه ضايقتها....يووووه بقى البيت دا بقى غريب فى حاجات غامضه كتير....ثم تابعت بتحدى....بس مبقاش سيلا لو معرفتهاش
**************
شادى : حمدلله على سلامتكو عملتو ايه
جورى : ولا حاجه اعتذرنا وجينا على طول....
شادى وهو ينظر الى مروان الشارد ولم يكن معهم
شادى : ماله دا
جورى وهى تخبطه بيديها لكى ينتبهه : لا يا بابا هو.......
مروان وهو ينظر لجورى : ااااه.....ايه
شادى : سرحان فيه ايه
مروان : هاا...لا يا بابا مفيش حاجه انا هطلع الاوضه ارتاح عن اذنكو.......وتركهم وغادر مسرعا
شادى : اخوكى ماله
جورى : هتلاقيه مرهق يابابا جه من الشغل روحنا نزور سيلا وبعدين جينا مشوار بردو ولا ايه
شادى : اممم تمام اطلعى غيرى هدومك واندهى عليه عشان نتعشى سوا
جورى : حاضر يا بابا عن اذن حضرتك
*************
أشرف : بتقول ايه يا اياد
اياد : سيلا احمد صلاح الدالى بنت خالتى عايشه مامتتش
ثناء : ازاااى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة