-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثامن من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثامن

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثامن

يقف بسيارته امام مبنى ضخم هبط من السياره وتوجهه الى الداخل فى خطوات منتظمه واثقه اقترب من موظفه الاستقبال وادلى لها ببعض الكلمات ف قامت بوصف الطريق له ف استلقى المصعد وتوجهه الى الاعلى
مروان : لو سمحتى يا انسه عايز اقابل ماجد بيه
رفعت مها نظرها اليه وقالت بطريقه عمليه : فيه معاد سابق
مروان : أيوه ياريت تبلغيه مروان النجار
وقفت مها من مكانها وتوجهت الى مكتب ماجد : ثوانى هبلغ ماجد بيه
هز مروان رأسه بتفهم لم يمر القليل من الوقت ووجدها تخبره
مها : اتفضل ماجد بيه منتظر حضرتك جوه
لم يعلق وانما اتبعها الى الداخل........
وقف ماجد وقام بتحيته
ماجد : اتفضل مروان بيه.... تشرب ايه
مروان : قهوه مظبوط
ماجد ل مها : اتنين قهوه ولما البشمهندس "على" يوصل يجى على مكتبى حالا سيبى خبر فى الاستقبال تحت
مها : تحت امرك يا فندم.... ثم التفتت وغادرت لتنفذ ما أمرها
مروان : نتكلم فى اللى اناجاى عشانه
ماجد : خير
مروان : كل خير انت طبعا شايف التوسع اللى شركتك عملته فى السوق
ماجد : الحمد لله
مروان بدون مقدمات : عايز اعمل شراكه بين شركات النجار وشركات ASD
ذهل ماجد مما سمعه ولكنه تمالك نفسن مسرعا : شراكه بس اظن ان انا مقولتش ان الشركه محتاجه شراكه
مروان : انا اللى محتاج شراكه
ماجد : وليه مع شركاتى انا
مروان : شركات ASD ليها اسمها واى حد يتمنى يدخل شريك معاهم ومفيش افضل منكو عشان افكر اشاركه
ماجد : بس انا مقدرش اخد قرار فى الموضوع دا لوحدى خصوصا ان انا مش محتاج
مروان : تقصد تبلغ المالك الرسمى
نظر له ماجد وقال : بس المالك الرسمى للشركات طلب منى انه يحضر المقابله ديه مع حضرتك هو على وصول دقايق ويكون وصل.....
***********************
.......هااا يا"على" قولت ايه....هتف بها اياد بعد ان اخبر "على" انه يريد الزواج من سيلا
نظر له مطاولا وهو يرى لهفته لسماع رأيه
أشرف بغيظ من اياد فهو لم يستمع لحديثه بأن يهدأ الان : انا مش قولتلك تصبر شويه
اياد : يابابا انا اصلا كنت ناوى اخطبها من غير ما اعرف انها اخت "على"....ثم نظر الى"على"....مسمعتش رئيك
على : انت عايز تتجوز سيلا
اياد : ماشاء الله عليك نبيه......نظر له"على" بقوه..فضحك اياد بتوتر
نهض "على" من جلسته : لما ارجع من الشغل ابقى اقولك رأئى.....وتركه وذهب
اياد : هو ايه لما ارجع اقولك رأئى
أشرف وهو ينهض من مكانه : قوم شوف محضراتك يا دكتور وانا هنزل الشركه....وتركه وغادر
اياد : حتى انت يا بابا
ثناء : انت بتكلم نفسك ياحبيبى
اياد : طول ما انا عايش معاكو هكلم نفسى..انا همشى........ثم التفت لها.....مش هتيجى معايا اوصلك البيت
ثناء : لا انا هقعد هنا مع سيلا وهبقى ارجع مع رجوع بابا من الشغل
اياد : اه هترجع معايا انا ليه هى ترجع مع حبيبها مااشى يا ماما
********************
تلاقت جورى مع نور مابين المحاضرات
جورى : مجتيش بدرى ليه
نور : كنت بوصل بنت اخويا المدرسه وبعدين جيت
جورى : عندك اخوات
نور : مفيش غير مصطفى ومسافر فى شغل تبع الشركه اللى بيشتغل فيها وهيرجع قريب ومراته وبنته بقى قاعدين معايا
جورى : ربنا يخليكو لبعض
نور : يارب
جورى : اتعرفتى على سيلا ازاى
نور : احنا بيتنا قريب من بعض كنا مع بعض فى الثانوى ودخلنا نفس الكليه
جورى : مامتك وباباكى فين
نور بإبتسامه : الله يرحمهم مليش الا مصطفى اخويا وسيلا و"على" اخو سيلا
جورى : قريبه انتى من"على" قوى
نور : "على" دا زى مصطفى بالظبط بيخاف عليا زى مابيخاف على سيلا اخته..وكمان قبل ما مصطفى يتجوز لما كان بيسافر كنت بقعد عند سيلا
جورى : تمام
رفعت نور حاجبها وقالت : انما انتى بتسألى ليه
جورى بتوتر : هاا..لااا عادى يعنى مش حاجه بندردش
هزت نور رأسها وصمتت
جورى : هي المحاضره الجايه بتاع دكتور اياد
نور : ايوه وتبقى اول محاضره ليه سيلا متحضرهاش وترخم كالعاده
جورى : هى سيلا مبتحبهوش
نور : سيلا بتقول عليه رخم وبارد بس اللى يغفرله انه بيشرح حلو
كان اياد يمر من جانبهم واستمع الى سؤال جورى واجابه نور....وقال فى نفسه : شكلها هتعك يا اياد يا ابن ام اياد والجوازه مش هتمشى بس والله ابدا مش هتبقى لغيرى...وتابع طريقه لمكتبه
*********************
وصل "على" الى الشركه وما ان هم الى الوصول للاسانسير حتى استمع الى ندأ موظفه الاستقبال له
.....بشمهندس "على"
التفت لها"على" فقالت بهدوء : البشمهندس ماجد مبلغنى ان بمجرد وصولك تطلع على مكتبه فورا
هز"على" رأسه بتفهم وصعد بالاسانسير.وفى نفسه...خلاص كله بيتفتح ويبان.....
وصل امام مكتب ماجد ولكنه هذه المره لم يلتفت الى السكرتيره فهرولت خلفه
مها :يا "على" انت اتعودت على عدم النظام ولا ايه
نظر لها "على" ولم يعقب ولكنه تابع طريقه الى مكتب ماجد فهو عزم الامر على الافصاح عن المالك الرسمى قبل افتتاح الشركه الجديده......
قام بفتح الباب بدون استأذان فوقف ماجد من المفجأه ووقف ايضا مروان وهو ينظر الى "على" ومها التى تهرول خلفه
مها : والله يا فندم حاولت امنعه بس هو رفض حتى يرد عليا
تقدم ماجد منهم ثم التفت الى مروان وقال : احب اقدم لحضرتك بشمهندس"على" المالك الرسمى لشركات ASD
فتحت مها عينيها على وسعها فى صدمه مما تسمع بينما تقدم مروان بإبتسامه ومد يده لمصافحه "على"
مروان : اتعرفنا قبل كدا.......مد "على" يديه وقال
على : اكيد بشمهندس مروان.......
ترك "على" يديه وتوجهه الى المكتبوجلس على المقعد الرئيسى : اتفضل يا بشمهندس.....ماجد ابعت الانسه اللى واقفه جنبك تجيب حاجه نشربها
كتم ماجد ضحكاته عندما التفت الى مها ورأى معالم وجهها وقال فى نفسه : امال باقى اللى فى الشركه شكلهم هيبقى عامل ازاى
ماجد : انسه مها......لم ترد.....ف قام برفع صوته....مهااااا
مها بإبنتباه : هااا
"على" بحده وصوت افزعها : انسه مها هاتى قهوه بسرعه ولا هنفضل واقفين طول اليوم
هولت من امامه بخوف من صوته بينما توجهه ماجد وجلس امام "على" يستمع لما يحدث ويقص عليه ما يريده مروان
ماجد : بشمهندس مروان عايز يشاركنا فى شركات ASD
"على" برفعه حاجب : يشاركنا
مروان بهدوء : عايز شركات النجار تشارك شركات ASD ويبقى بينا شغل
على : بس انا مطلبتش شراكه من حد مش محتاج
مروان : انا اللى محتاج
على : وليه احنا بالذات
مروان بثقه : اكيد مقدرش افكر فى اى شركه تانيه اشاركها انت عارف وضع شركات النجار فى السوق ولازم اما ادخل مشاركه مع حد يبقى ادخل مع شركه فى نفس حجمى
"على" بمكر : او اقوى منك
ماجد مسرعا : رأيك ايه يا "على"
كاد ان يتحدث ولكن استمع لطرقات على الباب ودلفت مها الى الداخل وضعت القهوه امامها
مها : اى خدمه تانيه يا فندم
على : لا وبعد ساعه عايز اجتماع لمدرين الاقسام ومدرين الشركات عايز كله يبقى فى الاجتماع
مها : حاضر يا فندم.....ثم غادرت من امامه مسرعه
على : بشمهندس مروان هفكر فى موضوع الشراكه بس مش هيبقى مع الشركات ASD
عقد مروان حاجه : مش فاهم
على : هيبقى مع الشركه الجديده اللى هتنضم لشركات ASD
مروان : شركه ايه
على : شركه MSG افتتاحها الاسبوع الجاى ولو حضرتك وفقت على ان الشراكه تتم بين الشركه وشركات النجار يبقى نعلن الشراكه ونمضى العقود يوم الافتتاح
مروان وهو ينهض : وهو كذالك يا بشمهندس...عن اذنك
على : فى مقابله تانيه ان شاء الله
مروان : هشوف مواعيدى وهبلغ حضرتك...عن اذنك.....ثم غادر المكتب
ماجد : دماغك فيها ايه يا"على"
على : لا دى فيها كتير....ثم نظر الى ماجد وقال....انت كنت تعرف ان اياد عايز يتجوز سيلا
تعالت ضحكات ماجد عاليا
ماجد : انت عرفت
على : كنت نازل الصبح وقفنى وبيقولى عايز اتجوز سيلا اختك
ماجد : ابن المجانين
على : انت كنت عارف
ماجد : ايوه...نظر له "على"بحده فتابع مسرعا....والله مكنت اعرف انه يعرفها من الجامعه انا لوجئت لما عرفت ان سيلا هي البنت الى كان بيحكيلى عنها
على : تمام
ماجد بحذر : انت ايه رأيك
على :لسه مقولتش رأئي
ماجد :"على" اياد بيحب سيلا بجد مش حب عابر او انبهار بالشخصيه اياد فعلا بيحبها ودا اللى كان بيخليه يرخم عليها فى الجامعه كان مفكر ان مشاعره ناحيتها اعجاب بس هي حب ولما اتأكد من حبه ليها قال ل بابا انه عايز يخطبها من غير حتى ميقولهم عليك ودا السبب انهم عرفو بوجودك
على : نظره الحب باينه فى عيون اياد بس انا مقدرش ارميله اختى كدا بالساهل سيلا مش بس اختى دى بنتى ويوم اما اجوزها لازم يبقى للشخص اللى يستاهلها ويحافظ عليها
ماجد : وانت شايف ان اياد مش هيحافظ عليها
على : بالعكس لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زى اياد لاختى
ماجد : يعنى انت موافق
إبتسم "على" فتعالت ضحكات ماجد مجددا : مكتوبالك يا اياد
على : لسه فيه راى سيلا
ماجد : متخفش هتوافق انت مش بتلاحظ النظرات بينهم
*************************
سيلا وهى تجلس امام ثناء : احكيلى عن ماما يا خالتو
ثناء بإبتسامه : انتى
سيلا : نعم
ثناء : نجوى اختى كانت زيك فى شكلك وشقاوتك لما شوفتك قولت ان اختى مامتتش وكأن روحها وشكلها اتنقلو ليكى
سيلا بإبتسامه : طيب وبابا تعرفى عنه ايه
ثناء : باباكى كان راجل بجد قد كلمته هو مامتك كانو بيحبو بعض قبل الجواز وجه اتقدملها ويومها قالها قدمنا كلنا.. انا وفيت بوعدى ليكى وكلها ايام وتبقى فى بيتى..... كان ديما بيحاول يفرحها كنت كل ام ابس فى عنيها واشوف لامعه عنيها من السعاده اعرف انها لما حبت حبت راجل بجد
سيلا : كان شديد
ثناء : نفس حده "على" اخوكى وهيبته محدش يقدر يكلمه كله بيعمله الف حساب مبيظلمش ومبيتهاونش
سيلا : ماما كانت طيبه
ثناء : مكانش فيه فى طيبه قلبها ولا حبها للناس.....ثم قالت بشرود.....ودا سبب ضياعها
سيلا : تقصدى ايه
ثناء : هاا...مفيش انتى فى كليه ايه يا سيلا
سيلا : تجاره قسم اداره اعمال
ثناء : مع اياد
سيلا بتوتر :ااا ايوه اياد بيدرسلى
ثناء : انا معرفش "على" بيدرس ايه
سيلا : "على" درس هندسه يا خالتو
ثناء : حبيبى ماشاء الله عليه زى أحمد ابوه بالظبط
سيلا : ايوه ديما لما كنت بسأل داده فاتن عن بابا كانت تقولى بصى ل"على" هتشوفى ابوكى فى كل حاجه حتى دراسته
ثناء : الله يرحمه فعلا اللى خلف مامتش
سيلا : الله يرحمه......انتى مخلفتيش بنات ياخالتو
ثناء : لا انا عندى ماجد واياد وكان فيه محمود بس توفى وهو صغير
سيلا : ربنا يرحمه ويخليلك ماجد واياد.....ثم تابعت بمرح....ويخلينى ليكى مش انا بنتك ولا ايه
ثناء وهو تحتضنها : طبعا ياحببتى
سيلا : ربنا مايحرمنى منك
*************************
مها لنفسها : دلوقتى بس عرفت ليه كل شويه ماجد بيه يطلب"على" فى مگتبه اتاريه هو صاحب الهلومه ديه كلها واحنا منعرفش
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة