-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سلمى سمير نقدمها علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية سرق عذريتى والتي نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث والتواصل الإجتماعى بقلم سلمى سمير

رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير - الفصل السادس

تابع أيضا: قصص رومانسية

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير
رواية سرق عذريتى - سلمى سمير

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل السادس

ليلة العمر
**________________**
بعد ما انقذ زين يمني من محاولة كريم اغتصابها وضربه ورمية بره الفيلا يطلع لها غرفتها ويهدء من روعه ويعطيها ادويتها ويحثها علي النوم لترتاح من اجل يوم غدا الحافل
تمسك يمني يده ( خليك معايا متسبنيش لوحدي بطمن في وجودك ) يبتسم لها ويرتب علي شعرها الناعم
( حاضر هنام هنا علي الكنبه ومن بكره هكون معاكي علي طول يلا غمضي عينك ونامي يا ملاكي الجميل )
تتحرك يمني علي السرير وتترك مساحه كبيره منه وتشاور لزين( تعالي نام هنا السرير كبير وهياخدنا احنا الاتنين وهنحط المخده دي في النص انت كمان محتاج ترتاح ونومتك علي الكنبه بتتعبك انا كنت بحس بيك طول الليل وانت بتتقلب مش عارف تنام تعالي انا واثقه انك مش هتلمسني او تأذيني وزي ما قولت كلها بكره وهبقي مراتك)
يتنهد زين ويروح ليها ويمسك ايدها ويقبلها ( متعرفيش كلامك ليا دلوقتي بيعني ليا ايه وثقتك فيا بيحسسوني بالسعادة ازاي حاضر يا يمني هفضل جمبك بس هروح اوضتي اخد شاور وارجعلك وياريت تكوني نمتي علي ما اخلص علشان مقلقيش لما ارجع)
تبتسم يمني بارتياح ( حاضر وتشد ايدها من ايده وتقبلها
ربنا ما يحرمني منك تصبح علي خير يا خطيبي الغالي)
وتترك ايدها ويغطيها زين ويفضل يتاملها لحد ما تروح في النوم ويذهب لغرفته وياخد شاور ويلبس ترينج خفيف ويصلي فرضه ويروح لغرفتها ويبص للسرير بنظرة حيره
ويشد مقعد فوتيه ويمدد عليه جسمه ورجله علي السرير
ويقول لنفسه( كده احسن مش متخيل ان سرير واحد يجمعنا
يمكن بكره بعد زفافنا اتقبل الفكرة لكن دلوقتي حاسس انه
حلم وخوفي اصحي منه علي سراب وانك زوجه لغيري وينحني عليها يقبل جبينها ويتفرس ملامحها الجميله الهادئة الذي يكسوه الحزن ويلاحظ نزول دمعه هاربه من جفونه تسيل علي خدها ليحس قلبه الوجع عليها وانها بتبكي وهي نائمه ويمسحها دمعتها بيده وينحني عليها ويهمس لها اقسم ليكي يا اعز ما ليا في الكون اني هحرم علي عيونك الدمع وطول ما انت معايا مفيش غير السعادة اللي هتملي حياتك والضحكه اللي مش هتفارق وجهك الجميل وده عهد عليا اتحاسب بيه امام الله يوم الدين بعشقك يا حبي )
ويعود الي مقعده ويغمض عيونه لعله ينام بدون قلق بعد
ما شاف المها بيتجسد في دموع عيونها وهي نائمه
______________________&&&&&&
وتشرق شمس الصباح وتصحي يمني وتشوف زين نائم علي المقعد ومادد رجله علي السرير وتحس بالشفقه عليه من نومته المتعبه وتقوم تدخل الحمام تاخد شاور سريع وتلبس فستان زهري بنقوش من الورد الابيض وتذهب لتصحي زين
(زين زين اصحي يا زين ليفتح عيونه ويبتسم لها ويغمضهم مره اخري لتعاود المحاوله مره اخري زين اصحي يا زين
يفتح عيونه ويعتدل من قعدته ويحس بالالم في فقرات ظهره من النومه علي المقعد ويفرك عيونه بقوة ويضحك
وهو بيمد ايده ويتلمس صفحة وجهه الناعم
( مش ممكن ده طلع حقيقه مش حلم معقول انا بصحي علي وجه اجمل بنت فيكي يا مصر يا فرحة قلبي)
تضربه يمني في كتفه ( لا انت مزاجك رايق انا كنت متخيله بعد نومتك دي هتقوم متعصب وغضبان وناقم عليا مش بتضحك وفرحان وبتتغزل فيا )
يقوم من علي المقعد ويشد عضلاته ( مش عايزاني رايق وفايق ازاي يعني النهاردة هتجوزك وهحقق حلم حياتي في انك تحملي اسمي وتبقي زوجتي امام الله وكمان صاحي علي وجهك الصبوح وعلي صوتك المغرد وبتقوليلي ابقي ناقم دا انا مستعد انام كل يوم كده بس اصطبح بيكي يا قمر)
تضحك يمني من مزاجه الريق واللي يعطيها طاقه ايجابيه لباقي اليوم الغير معتاد في حياتها ( لا انت حالتك صعبه قوم نام ساعه ولا ساعتين علي السرير ريح جسمك اللي اتشنج من نومتك الصعبه دي وانت قاعد وانا هنزل افطر مع مامي وبعدها هنعمل شوبنج قبل ما تحضر "الميك أب أرتست،، ويكون بابا وصل ونحصلك علي الفندق اللي فيها الزفه )
يمسك ايدها بتملك وحب ( مين قالك انك هتخرج من البيت النهاردة مفيش شوبنج ولا كلام فاضي من ده كل اللي يلزمك جبته وزيادة ولو هتساليني عرفت منين ايه اللي انتي محتاجاه هقولك اني عارفك اكتر من نفسي وعارف كل احتياجاتك انت هتنزلي من هنا للجاكوزي تعملي ساونا تهدي اعصابك وتسترخي علي الاخر وبعدها ترتاحي ساعتين لحد ميعاد "الميك أب أرتست؛؛ والليموزين هيستناكي الساعه ٧ بالظبط تكوني جهزتي ويقوم ويمسك كيس ملابس كبير واتفضلي ويقدم ليها فستان الزفاف ده التصميم اللي طلبتيه اما انا هروح الفيلا اعمل بروفا اخيره علي البدله وهجهز شوية ترتيبات للفرح انا واثق انها هتسعد قلبك وتفرحك
وبعدها هستناكي تشاركيني اجمل ليلة في حياتي يا عروستي الفاتنه ويشدها ليه ويبص في عيونها عايزك تبهريهم بجمالك
تبعد عن حضنه وتبصله بتحدي وعناد( بس انا بردك هنزل اعمل شوبنج في حاجات عمرك لا هتعرف تجبهالي ولا هتجي علي بالك اني محتاجاها افهم حاجات نسائية بحته دي حاجه وكمان انا مش عايزاك تتعود انك تنظم ليا حياتي انا فترة صغيرة وهرجع لحياتي هنا مش عايزه اتعود اعتمد عليك وانت كمان حاول متتعودش علي وجودي في حياتك علشان لما نفترق متتعبش وتحس اني جرحتك ووجعتك)
يرجع يشدها لصدره الصلب ( متقلقيش اتعودت منك انك توجعيني وفي حاجه مهمه لازم تفهميها ان حتي بعد انفصالنا هفضل جزء من حياتك ومش،هتخلي عن مسؤوليتي عنك مهما حصل وبردك مفيش شوبنج لانك فعلا مش محتاجاه وعلي استعداد اراهنك اني جبتلك كل اللي انت عايزه وزيادة وانتظري هنا ثواني و هرجعلك ويخرج من الغرفه بسرعه وهي تستغرب راح فين ده ويرجع بعد خمس دقايق ومعاها شنطه كبيره يحطها قدامها بكل فخر وزهو من نفسه يقولها
(اتفضلي شوفي لو في حاجه ناقصه يبقي ليكي حق تنزلي تعملي شوبنج براحتك وتبقي كسبتي الرهان )
تفتح يمني الشنطه وتتصدم من كم الاكسسوارات والمكياج والبارفانات والاطقم الداخليه من ماركتها المميزه واشياء تخص المراءه فقط وتقفلها بسرعه وتبصله بخجل وكسوف
( انت عرفتت الحاجات دي ازاي واشتريتها امتي)
يحضنها بقوه ( عرفتها من النظر لعيونك الحلوه واشترتها من يوم ما وافقتي اننا نتجوز واستلمتها امبارح مع الفستان ولو تلاحظي كلها ماركات عالميه ومستوردة لاني عارف حبيبتي ليدي عصريه وكنت لازم اجيب ليها اللي يناسبها ممكن بقي تنزلي تفطري وتاخدي علاجك وبعدها تنفذي اللي طلبته منك)
تخرج من حضنها اللي ابتدت تتعود عليه كانه ملجاءها الامان
( خلاص مفيش كلام تاني اقدر اقوله كسبت الرهان و هنفذ اللي قلت عليه يلا ننزل نفطر مع مامي )
وبعد الفطار يغادر زين لڤيلته ويترك يمني تجهز للزفاف
ويمر اليوم بسلام وفي تمام السابعه تحضر الليموزين لتنقل العروسة الي الفندق وتتفأجا يمني بحضور زين ليصحبها بنفسه واول ما يشوفها ينبهر بجمالها وتناسق جسدها مع فستانها المنفوش والمفتوح من الصدر بفتحه تظهر مفاتنها وهي تنسي او تتناسي مصيبته وتحاول تسعد بليلة زفافها يمكن متتكررش تاني وتشوف زين بوسامته في بدلته السوداء وقميصه الابيض ليخطف عقلها بوسامته الجباره
____________________&&&
ووتصل الليموزين للفندق الذي يقام فيه الزفاف وينزل زين ويمد يده ياخد بايد عروسته لتصدح الموسيقي باستقبال العروسين وكان بانتظارهم فرقه يونانيه مخصصه لزفة العرسان بطريقه مميزه ومبتكره
وتدخل القاعه وينير اسمها علي الجدران بجميع الالون
وصورتها داخل قلب زين بشكل جرافيك جميل يخطف الانظار ويخطف عقلها من جمال ما تراه وتعيش فرحه عمرها وتشد علي يد زين سعيدة بكل اللي عمله ليها ليسعدها في ليلة العمر ويبداء مراسم عقد القران ويضع زين يده في يد ابيها بعد ما اوكلتها يمني ويتم كتب الكتاب وتعم القاعه الفرحه وتعلو الزغاريط وتحضنها امها فرحانه بيها بعد ان
اصبحت يمني اخيرا تحمل لقب زوجة زين محمود الصريطي
وبعد كتب الكتاب تبداء حفلة الزفاف بحضور اكبر الفنانين
والمغنين والرقصات المشهورين وفرقه اجنبيه شهيرة
لتصبح ليلة زفافهم ليلة من الف ليلة كما في الاساطير و
تتحاكي بها جميع الاوساط الاجتماعيه من روعة جمالها
وبعد انتهاء حفلة الزفاف تستدير يمني بفستانها المنفوش
وتطلب من البنات ان يصتفو ليلتقطو باقة الزهور تيمننا بقرب زواج من تلتقطها الاول ولهذا تتنافس عليها كل الفتيات المدعون لحفلة الزفاف لرغبتهم بالزواج من ابائهم قريبا
وفي مشهد رائع جميل تتجمع كل الفتيات وتلقي عليهم يمني باقتها بعد ان تعد من واحد الي ثلاثه وتلقيها عليهم لتلتقطها زميلتها شدو وتغمز لها بفرح غامره لانها فعلا قرب زفافها هي الاخر وبعدها يحتضنها زين بطريقه رومانسيه تحسدها عليها كل صديقاتها ويشلها بين ذراعيه ويطلب منهم الانصراف لانها يريد ان يختفي مع زوجته عن عيون الناس في ابعد جزيرة
ليهم لوحدهم ليستمتع بزوجته و بجمالها الفاتن وحده
والكل يصفق لهم وتعلو صوت موسيقي الزفه ليصعد بها لجناحهم الخاص ويمني تمسك فيه وتنام علي صدره براحه كبيره لاحساسها بالراحه والامان والسعاده لما يفعله لها زين
ويدلف بيها لجناح العرائس الذي حجزه لليلة زفافهم ويري سريرهم وقد تم تزينه بالورود والشيكولاته لتحلية ايامهم
وينزلها ويضمها لصدره بحب وشوق ويرفع عيونه لتلاقي بعيون ويحدق فيهم بتمعن يريد ان تنطبع صورته بداخلهم
ويعود ليضمها مره اخره وينحني ليقبلها قبله خفيفه لكن شوقه لها يجرفه ليضغط علي شفاتيها وتصبح قبلته اعمق واقوي ليلتهمهم في قبله مسعورة تعبر عن قوة رغبته فيها
ويبعد عنها فجاءة وهي تترنح من قوة مشاعره له وتنظر له في ريبه وخجل وتقعد علي السرير وتبكي بصمت
يتنهد زين تنهيده طويله ويذهب لها ويركع عند قداميها
( انا اسف اتهورت وفقدت السيطره علي رغبتي فيكي بس انتي كنتي بالنسبالي حلم اتحقق بعد سنين من الرفض منك متخيلتش انك بقيتي مراتي خلاص وبتحملي اسمي فعلا
وبقيتي ملكي وحدي واتقفل علينا باب واحد سامحيني يا يمني مقدرتش اسيطر علي نفسي اول ما شفايفي لمست شفايفك بس اوعدك مش هتتكرر تاني وارجوك بلاش دموعك بتحرقني وتحسسني اني ندل وحقير لاني بستغل محنتك)
تقوم تقف وتشد ايده ليقف امامها ( انا اللي اسفه اني مش قادرة امنحك الراحه اللي انت منحتها ليا لما شلت سيف الفضيحه اللي كان هيدبحني ويدبح سمعة اهلي معايا زين انت عيشتني ليلة عمري ما حلمت بيها كانت اروع مما اتخيل ويمكن تكون هي دي الليله الوحيدة اللي ممكن اعيشها وانا عروسة انت عملت كل حاجه تسعدني وانا دلوقتي بوجعك لما بحرمك مني ياريت تسامحني وشكرا لليلة الجميله اللي عيشتهالي لانها كانت اروع مما اتخيل او اتصور)
يداعب في انفها تلطيف للجو ( بطلي كلامك الاهبل ده وغيري وتعالي نشوف مجهزين لينا عشا ايه انا هموت من الجوع واكيد انتي كمان تبتسم ليه وتروح للحمام تغير ليناديها قبل ما تدخل يمني ممكن طلب اخيرا وياريت مترفضهوش حاجه بسيطه بس كنت بحلم اعملها معاكي يوم زفافي بيكي ممكن
تلتفت ليه وهي بتحمل طيات فستانها الكثيرة المنفوشه بيدها
(طلب ايه اكيد موافقه عليه قولي عايز ايه وانا هنفذه)
يرتبك وينظر لعيونها برجاء ( عايز اقلعك فستانك بايدي ونصلي انا وانتي وندعي ربنا يباركلنا في حياتنا سوا يمكن ربنا يريد نكمل معا بعض حياتنا وبكده نبدءها صح)
تتوتر ويتملكها الخجل وتقول لنفسها ان ده حقه وامنيه اتمناها وحقه عليها تحققله امنيه وحيدة قبل ما يفترقو تعتبرها رد علي جميله معاها ووقفته جمبها وانقاذها من الفضيحه تبتسم بخجل وتتوتر لكنها تصمم تحقق ليه امنيته
( وتستدير له وتقوله افتحلي السوسته لو سمحت يقرب ليها وبايد مرتعشه يرفع طرحتها ويفتح سوسته الفستان وبعدها ينزل حمالاته ليسقط الفستان علي الارض ويديرها له وهي بطقمها الداخلي الابيض ويمد يده لشعرها ويفك طرحتها وتاجها ويفرد شعرها علي ضهرها لينسدل كالشلال ويبعد عنها يتاملها ويعود اليها ويحتضنها بشغف ويتنهد بقوة ويقولها
البسي الاسدال واتوضي وتعالي نصلي سوا وتدخل تتوضي وتخرج تلف طرحه علي شعرها ويصلي هو وهي ركعتين لله
وبعدها يستدير لها ويضع يده علي راسها ويدعي دعاء الزوجين ((اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، اللهم باركلي فيها وبارك لها في واجعلها لي زوجة صالحة، اللهم امين)
ويقوم ويشدها يوقفها ويبوس جبينها شكرا ليكي حققتيلي امنيه حياتي ممكن بقي تيجي نتعشا علشان خلاص بطني بتصوص من الجوع ويقعدو يتعشو سوا وبعدها يطلب خدمه الغرف لياخذو عربية الطعام وهي تدخل الحمام تقلع الاسدال وتلبس بيجاما حرير وتخرج تلاقيه هو كمان غير ولبس بيجامه بيضاء بحزام من النص تليق بعريس ليله زفافه
و يتركها ويدخل للفراند وتحصله وتساله( انت لسه هتسهر ولا ايه اتوقعت انك ما هتصدق تاكل وتنام بعد ارهاق طول اليوم ونومتك امبارح المتعبه ولا انت مش جايلك نوم
وناوي تسهر يا بطل )
يزفر بتنهيدة وحيره ( مجبر اخاك لا بطل اعمل ايه نفسي انام بس انام فين مفيش،غير سرير واحد )
تتطلع له باستغراب ( يعني ايه تنام فين انت ناوي تعذب نفسك تاني بسببي طبعا هتنام علي السرير امبارح رفضت تنام لاني كنت بنت عمتك لكن دلوقتي انا مراتك افهم ليه خايف من النوم معايا علي نفس السرير مدام هنكون زي الاخوات)
يرتبك من صراحتها معاها ( هو ده مش عايز اجرحك باي لمسه مني غير مقصودة وخايف افقد السيطرة علي نفسي لو لقيتك بحضني وانا نايم روحي نامي يا يمني وانا لو تعبت من السهر هقرب المقاعد علي بعض وانام عليهم )
تشده يمني من ايدها لداخل الغرفه وتروح بيه للسرير( اسمع انت هتنام هنا وياريت تصدقني لما اقولك اني بحس معاك بالامان ولو حصلت حاجه منك غصب عنك انا هسامحك عليها مقدما لاني واثقه فيك ممكن تطفي الاباجوره اللي جمبك لاني بحب انام في الضلمة بحس الراحه والسكون)
وتطلع للاتجاه التاني وتطفي نور الاباجورة وتتدثر وتقوله (تصبح علي خير وفكرني الصبح نتكلم هنعمل ايه في البيبي)
يطفي زين نور الاباجورة زي ما طلبت منه ويطلع جمبها علي السرير وينقلب علي جنبه ويحاول يغمض عينه وينام لكنه ميقدرش ويفضل طول الليل يتقلب يمين وشمال لما زهق
ويقول لنفسه كان اهون عليا انام علي الارض ولا انام معاكي بنفس السرير احساسي بانك نايمه معايا علي فرش واحد بيثيرني وبتشعل رغبيتي فيكي ربنا يعيني قبل ما اتجنن
واتهور عليكي واخسرك وبعد محاولات مضنيه من السيطره علي نفسه وبسبب الارهاق والاجهاد يروح في سبات عميق
______________________&&&&&&&&
وتصحي يمني من النوم وتشوف زين نائم كالطفل وتمعن النظر الي ملامحه الوسيمه الرجوليه وتوبخ نفسها ليه كارها اني احبه وهو الوحيد اللي يستاهلني ياريتني اقدر انسي عقدتي من سلطة ماله علي اهلي كنت حبيته وبقيت زوجته وريحته وارتحت من تأنيب ضميري لتعذيبه معايا بسبب حبه القوي ليا وتضحيته علشاني يارب قدرني ولو ليا نصيب معاه افوق لنفسي قبل ما اخسره هو كمان للابد
وتقوم تتوضي وتصلي وتطلب الفطار ليها وليه ويطلع ليهم الفطار المميز للعرسان لكنها تتركه وتدلف الي الفراند تجلس فيها لحين يصحو زين من النوم ويفطرو سوا
وكأن زين بيعوض كل ايام حرمانه من الراحه وينام لبعد العصر ويصحي هو حاسس بكسل رهيب ويفوق ويفتكر هو فين وان امبارح كان زفافه علي يمني وانها كانت نايمه بجواره ينتفض من مكانه ويفرك عينه ويقوم يبحث عنها ويلاقيها جالسه قرفصاء علي مقعد في الفراند وسرحانه في ملكوت الله ياخد ورده حمراء من الزهريةيانعه ومنديه
ويدخل ليها الفراند ويداعب خدها بيها ويحطها في شعرها
( صباح الخير علي اجمل من رأت عيني صباح الجمال علي عروستي الفاتنه صباح كل حاجه حلوة في حياتي وهي انتي)
تبتسم ليه يمني وتاخد الوردة من شعرها وتشمها وتلعب بيها في انفه صباح ولا مسا الورود العصر قرب يأذن وانا مرديتش افطر بانتظارك يلا روح اتوضي وصلي وتعالي نفطر سوا
يشدها زين من علي المقعد ويوقفها حبيبة قلبي بتجوع نفسها علشاني والله انا بحلم تعالي نفطر الاول وبعدها نتوضي ونصلي انا وانتي سوا زي امبارح موافقه
تؤامي براسها علي الموافقه وتذهب معاه يفطرو
وبعد الفطار يصلو سوا
ويبداء زين بالحديث( ها هتعملي ايه دلوقتي اول خطوة وخلصت علي خير الحمد لله والاسبوع الجاي مسافرين نغير جوا وتبقي فترة نقاهه ليكي بعد العمليه تحبي بقي نعمل عملية الاجهاض في مستشفي ولا في عيادة خاصه)
تعقد يمني حاجبيها وتتهكم علي نفسها( مينفعش اروح اي مستشفي اول حاجه هيطلبو القسيمه بما انك الزوج والقسيمه لسه هنستلمها بعد اسبوع واي عيادة اخاف حد يعرفنا فيها وبالذات بعد فرح امبارح عمل ضجه اعلاميه كبيره بسبب البذخ والفرق الاجنبيه اللي قدمت فيه فقرات واستعراضات وعدد الفنانين الكبير اللي حضرو و اللي غنو فيه ف الحل عيادة خاصه هيكون افضل وتكون خارج المدينه وانا عندي فكره يارب تعجبك الدكتورة اللي كشفت عليا لما كنا راجعين من الصعيد وكشفت عليا بعد الاغتصاب فاكرها
يندهش زين من اقتراحها ويرد عليها بسخرية( اه فاكرها طبعا بس انتي مجنونه لا طبعا هترفض دي منقبه واستحاله توافق تعملك عملية اجهاض احنا نروح لاي عيادة خاصه او دكتور كبير ونديله المبلغ اللي يطلبه بدون شوشرة)
تمسك يمني ايده تسترجاه يفهمها ( اسمعني مش هينفع انت مشوفتش الجرايد النهاردة بتتكلم عن زفافنا ازاي لو روحنا لاي دكتور هيعرف ان الزواج كان غطاء علي الفصيحه وهيستغلك وهيبتزك لكن الدكتورة دي الوحيدة اللي عارفه اننا متجوزين والحمل حصل يومها وساعتها نقدر نبررلها ان امتحاني خلال ست شهور وهيكون الحمل ظاهر وان الكليه ممكن ترفدني لشرطها عدم الحمل اثناء الدراسه اكيد هتقدر موقفنا وتساعدنا انا حاليا لازم اخاف علي سمعتك انت كمان من الفضيحه مش اهلي بس انت شخصيه مشهورة واللي هيمس اهلي هيمسك معايا )
يتحرك زين في الغرفه بعصبيه ذهابا وايابا بيفكر ويقول لها ( مش عارف انا واثق انها هترفض بس نحاول يلا قومي البسي نروح الفيلا وبكره من الصبح نكون عندها في كشف الصبح بلاش بليل اكيد العيادة بتكون مليانه وانا مش عايز حد ياخد باله مننا)
تحضنه يمني بفرح( يعني موافق علي اقتراحي )
يرتب علي ضهرها ويغمرها في حضنه بقوة ليسعد قلبه بدفئها وقربها من جسده المشتاق لها ( قولت هنحاول )
_________________&&&&&&
وفي المساء يعودو للفيلا المزينه لاستقبالهم ويستقبلهم اخوه حمزه بترحاب شديد ويبارك ليهم وينحني علي اذن اخيه
( اسمع انا مهندسلك الفيلا ليك شهر بطول يعني ترجع من اسبوع العسل تتهني بعروستك اسبوعين كمان وبعدها وارجع اقعد علي قلبكم لحد ما تشوفلي عروسة وتجوزني واريحك مني وايدك بقي علي مبلغ ادلع نفسي بيه لحد ما تفوق ليا )
يقرصه من ودنه معاك كاريدت كارد اصرف زي ما انت عايز
بس بلاش الاصراف وخلي بالك من نفسك وانا علي طول فايق ليك انت اخويا الوحيد ومليش غيرك بالدنيا يا غبي)
يقبله حمزه من خده( ربنا ما يحرمني منك سلام يا عريس
ويسلم علي يمني ويغمز ليها خلي بالك من ابيه صدقيني يستحق انك تحبيه بجد ربنا يسعدكم) ويغادر الفيلا
_________
لتصبح يمني وزين لوحدهم بالفيلا وياخد ايدها
ويصعد لغرفتهم
كانت اول مره في حياته تدخل فيلته وتشوف زوقه الرفيع
كان زوقه عصري جدا وانيق ومفعم بالحياة كانه بيعكس روحها وتمردها الدائم المتغير والمتجدد
ويفتح ليها باب الغرفه اتفضلي يا اميرتي دي من النهاردة غرفتك انا هنام في غرفة الضيوف لحد ما ننفصل واكيد هيكون قبل ما يرجع حمزه للفيلا ومش هيلاحظ حاجه
ويفتح ليه الدولاب كل ما يخصك هنا خدي حريتك وراحتك
وياخد شنتطه ويبادر بمغادرة الغرفه لتناديه يمني
( زين انا بشكرك واخيرا هتعرف تنام بدون ازعاج مني بس
ياريت متبعدش عني كتير انت عارف ساعات بحس
الخوف وبحتاج لوجودك لانه بيطمني )
يقرب ليها زين وينظر لعيونها بعشق وحنان ( انا جمبك متقلقيش مجرد بس تنادي عليا هتلاقيني قدامك يلا نامي بكره لازم نصحي بدري ونروح للدكتورة واسمعي انا بفضل اننا منعرفهاش انك راحه تجهضي الجنين نطلب منها تكشف عليكي وتطمنا علي صحتك ولما تتاكد من حملك نطلب منها
تنزله لظروف دراستك وكده ممكن تقتنع ايه رايك
تؤامي يمني براسه( تمام وتقبله من خده تصبح علي خير
يغادر زين لغرفته ويضع ملابسه في الدولاب ويحس الحزن لبعده عنها وحرمانه من وجوده معاها في نفس الغرفه واستنشاق عبيرها في الصباح لكنه يدعي ربه انه تحصل معجزه وتكمل حياتها معاه رغم انه واثق انه حلم صعب يتحقق لكنه يمني نفسه بالامل لعله يحدث
_______________________&&&
وفي الصبح تصحي يمني وتهب من فراشها وهي بتحس بشعور جيد لانها هتخلص من الجنين وتلبس بنطلون جينز
وتشيرت قطني يعكس مزاجها الجيد وتروح تصحي زين
وتقبل جبينه وتفتح الستاير وتهز راسه (قوم يا كسول الساعه قربت علي ١٠ ولا نسيت ميعادنا يلا يا زين خليني اخلص)
يفتح عينه ويشوف ابتسامتها المشرقه قلبه يطير من الفرحه
ويقوم يحضنها ( مستعجله علي الاذيه انا هسمع كلامك بس لازم تعرفي اني خايف عليكي وصعبان عليا الذنب اللي هتحمله بسببك لكن كله يهون علشان ترجع ضحكتك الحلوة)
تفك يمني ايده التي تطوق خصرها ( مفيش،وقت يلا يدوب نفطر ونتحرك يلا صلي علي ما اجهزلك الفطار اه صحيح هو مفيش شغالين بالفيلا مش معقول متوقع اني هقدر اخدمك
يضحك زين بمرح ( لا في شغالين طبعا وكتير بس مش هيجو في شهر العسل ومتقلقيش كل حاجه موجوده وجاهزه علي التسخين يدوب تعملي مشروبات ليا وليكي تعرفي ولا اجي اعلمك بنفسي ولا اعملها انا واريحك بالمره )
تخبطه في كتفه بهزار ( لا بعرف طبعا خلص وحصلني )
وتغادر غرفته وتنزل تجهز الفطار وفعلا كانت الثلاجه مليانه كل ما تتخيل هي والديب فريزر وتقعد تستناه بعد ما جهزت الفطار وعملت ليهم القهوة كمان
وينزل زين بعد ما خد شاور وحلق دقنه وادي فرضه
ويقعد يفطر معاها ويشكرها علي تعبها وبعدها يقوم هو يشيل الفطار بنفسها ويطلب منها تجهز وبعدها
ياخدها ويخرج يركبو السيارة وتقعد جمبه ويحس بتوترها بسبب النظر كل شويه في ساعتها ويمسك ايدها يهديها ويصلو للعيادة وينزل زين قبلها ويروح يفتح ليها الباب ويحس بخوفه وتوترها اللي زاد وابتدءت يدها تتعرق
ليضمها ليه ويطمئنها وياخدها في كتفه ويدخل للعيادة
ويدخل يلاقي زبائن كتير موجودين يستغرب المره اللي فاتت مكنش حد موجود ويسال السكرتيرة ( الدكتورة موجودة)
لتجيب عليها السكرتيرة بتحفظ( ايوه موجودة كشف عادي ولا مستعجل حضرتك )
يرمقها زين بنظرة حادة لردها الجاف( مستعجل جدا ويطلع ليها خمسمائة جنية اتفضل وياريت ندخل دلوقتي)
تبتسم ليه السكرتيرة بنظرة طامعه ( اكيد طبعا يخرج الكشف اللي جوه وهدخلك علي طول الكشف باسم مين)
يرد عليها باقتضاب مدام ( علا صلاح يقولها زين اسم مزيف وتكتب له ايصال الكشف وتسلمه ليه
وياخد يمني ويقعد في الاستراحه بانتظار الكشف وبعد عشر دقائق تخرج الحاله من عند الدكتور ة
وتنادي عليهم السكرتيرة اتفضلو الدكتورة في انتظاركم
يدخل زين وهو ممسك بيد يمني بقوة لشدة خوفها وارتباكها
ويقعدو بعد ما ترحب بيها الدكتور وتسالهم
( اتفضلي بتشكي من ايه يا مدام علا مش مدام بردك)
ترتبك يمني ايوه انا كنت كشفت عندك من شهر فات،،،،،
ويكمل عنها زين الكلام حتي لا تلاحظ خوفها وتوترها وتشك فيهم انا العريس اللي جيت يوم صباحيته سالت عن سبب نزول الدم في العلاقه بيني وبين زوجتي
لتضحك الدكتورة (ايوة افتكرتكم لما قولتلك السبب ان غشاء البكاره لم يفض بالكامل وانت رفضت افضيه ايه معقول محصلش علاقه تاني)
يسترد زين في الكلام لا خلاص حصل ومفيش،اي مشاكل
تهز الدكتورة راسها( يعني لم يحدث نزول دم اثناء العلاقه بعد كده ولا حصل والامور عدت لان انا كنت عايزه اجنبكم ازعاج وجود الدم اثناء الايام الاولي من العلاقه هو بيكون طبيعي في بعض الحالات وساعات بيكون بسبب نزيف خفيف المهم ايه سبب حضوركم في اي اعراض او مشاكل تانيه
يجيب عليها زين ( ايوه في دوخه ودوار باستمرار واغمي علي زوجتي كذا مره ده غير بتتقياء باستمرار في الصباح
تبتسم الدكتور ليهم من خلال عيونها اللي ظاهرة( الاعراض واضحه جدا بس بفضل افحصها الاول قبل ما اجزم وتطلب من يمني تطلع علي السرير للفحص )
والدكتورة تكشف عليها وتزيد الابتسامه في عيونها مبروك انتي حامل في ٦ اسابيع تقريبا تعالي يا استاذ
تقدر تشوف الجنين وضعه ممتاز بس محتاج تغذيه ومتابعه يروح زين يشوف جهاز السونار وهي تشاور ليه علي البيبي اللي كان مجرد نقطه صغير غير محددت الملامح
ويرجع لمقعدها ويعقد حاجبيه دليل علي انزعاجه
وترجع الدكتورة لمقعدها وتترك المجال ليمني تصلح هندامها
الف مبروك انا هكتب ليها علي فيتامينات وادواية تساعد علي نمو سليم للجنين وياريت تجي كل اسبوعين للمتابعه
ترجع يمني ليهم وتتلجلج ( بس الحمل ده هيتسبب في رفدي من الكليه ارجوكي ساعديني اتخلص منه قولها يا زين
تهب الدكتورة من علي مقعده وتكلمهم بغضب( استغفر الله العظيم انتي بتقولي ايه يا مدام انتي عايزاني اتسبب في قتل روح بريئة انا اسفه انا مقدرش اعمل عمليه قذرة زي دي
ليتكلم زين( يا دكتوره الطفل ده هيكون سبب لضياع مستقبلها والضرورات تبيح المحظورات ارجوكي ساعديها انا كنت اتمني ان الحمل يكمل بس في ظروف دراستها ومستقبل اللي متوقف علي انها تنزل الحمل بطلب منك تساعديها الحمل يتعوض لكن لو اترفدت مستقبلها كله هيضيع ويستعطفها
تتنفس بضيق من طلبهم ( يا استاذ الطفل ده نعمه من ربنا وفي الاف بيتمنو ظافر وانت بكل بساطه بتفضل دراستها عليه انا مقدرش اعمل حاجه الحمل لسه ضعيف وكل اللي اقدر اساعدكم بيه انا هكتب ليكم علي حقن تاخدها دلوقتي وخلال يوم او اتنين بالكتير لو منزلش الجنين هتسبته يبقي صعب نزوله بعدها تقبلو بالحل ده ولا تقدرو تلجأو لاي طبيبه تانيه معندهاش ضمير وتبص ليمني في غضب اسمعي الحقن ده اختبار ليكي من ربنا لو ربنا رايد حملك يكمل يبقي هيكمل ما تعنديش واستسلمي لامر الله ولو نزل يبقي امر الله وقدر الاه وما شاء فعل ومفيش عليه اعتراض وتكتب اسم الحقن اتفضلو ده اخر ما عندي ومقدرش اعمل اكتر من كده)
يتنهد زين( اوك حل ممتاز شكرا يا دكتوره ممكن نعرف لو حصل ونزل البيبي هيكون ايه الوضع وازاي نعرف انه نزل )
تتكلم باشمئزاز منهم( ممكن النهاردة او بكره هينزل عليها دم يوم او اتنين وبعدها تجيلي اعملها عمليه تنظيف علشان لما تبقي في نيه للحمل بعد كده يحصل بدون اي تعقيدات )
تبتسم يمني وتحس الراحه ( شكرا جدا يا دكتور وتخرج ويخرج معاها زين وتوقفه الدكتور احرص علي تغذيتها كويس وزود من الفواكه والمكسرات لتعوض الدم اللي هتخسره وربنا يخلف ظنكم ويكون خير ليكم مش عليكم
مع السلام وده رقمي اتصلو بيا لو حصل اي مضاعفات) يشكرها زين وياخد يمني ويخرج وتركب السيارة وهي حسا انه خلاص هم وهينزاح وتبداء في القئ زي كل يوم الصبح
وبعدها تاخد نفس عميق ( اوف امتي اخلص من الاعراض السخيفه دي يلا بينا نجيب الحقن )
وينطلق زين بالسيارة وامام اول صيدليه ينزل وياخد يمني معاه ويطلب الحقن اللي مكتوبه في الروشته ويطلب بانهم يعطوها للمدام وتاخدها طبيبه بالصيدليه للداخل تعطيها الحقن وبعدها تخرج معاها وتركب السيارة وتحس براحه لقرب انتهائها من الكابوس الذي يمتلك احشائها
ويرجعو للفيلا ويطلب منها زين الراحه في سريرها ويجهز ليها الغدا وهو سرحان وحزين لتساله يمني
( انت زعلان ليه من حققك تفرح ليا اني هتخلص من الابن اللقيط اللي بحمله بدون اب او اي صفه ليه في حياتي )
ويرد عليها زين وهو حزين( خايف عليكي اووي كمان خايف عليكي من الذنب اللي هتحمليه بموت الطفل وهو ملوش ذنب المهم كلي كويس زي ما الدكتوره قالت وخدي الفيتامينات دي
تاخدها من ايده وتاكل بشراها تعبير عن فرحتها ويمضي اليوم ويحل الليل وتدخل يمني تنام ويفضل زين جمبها لحد ما تروح في نوم عميق ويذهب لغرفته وبعد اقل من ساعه
يصحي علي صوت يمني وهي بتصرخ ليذهب ليه بسرعه
وهو مفزوع ويلاقيها واقفه بتبكي وقميصها عليه بقعه كبيرة من الدم وتبصله وتقع مغمي عليها ........!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة