-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثامن والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن والأربعون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد. 

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثامن والأربعون

تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثامن والأربعون

أمل بسرعة : مفيش حاجة مهمة .. كنت بسأله في البرنامج اللي طلبته مني الصبح .. لأني رخمت عليك كتير في الأسئلة .
مؤمن ابتسم وفهم دماغ أمل وكمل : وبما إن سيادتك ما بترحمش سألتني في نقطة وقالت إنك شرحتهالها كذا مرة ولو سألتك تاني هترخم عليها .
كريم كشر وبص لأمل : أنا برخم عليكي ! ده أنتي طلعتي عين اللي خلفوني الصبح !
أمل بصت لمؤمن : شوفت مش بقولك ؟
مؤمن ضحك : عارف والله رخم .
كريم كشر بغيظ : والله ما في أرخم منكم ! المهم سيادتك فهمتي اللي عايزاه من مؤمن ؟
أمل ابتسمت من غيظ كريم : اه فهمته .. وعلى فكرة مؤمن بيشرح بالراحة وبيفترض إن اللي قدامه مش فاهم مش أنت بتفترض اني خارقة الذكاء وبتكلمني على الأساس ده !
مؤمن عينيه وسعت لكلام أمل لأنه خلقه ضيق بمراحل عن كريم في الشرح فلازم ينسحب لأن أكتر من كده هيتقفشوا وبص لكريم : طيب أسيبكم أنا وسيادتك خلص وعدي عليا عايزك .. سلام .
خرج وقفل الباب وراه وكريم باصص لأمل بغيظ فهي بصتله : في ايه بتبصلي كده ليه !
كريم أخد نفس طويل : أنتي أول حد على فكرة يقول إن مؤمن عنده صبر عني في الشرح !
أمل كشرت وافتكرت أيام التدريب مؤمن فعلا مش بيستفيض في شرحه على عكس كريم بالعكس بيتخنق من كتر الأسئلة وبعدين في الكدبة اللي بتكبر دي ! هي كانت بس عايزة تفاجئه ..
قامت وراحت عنده وحطت ايديها حوالين رقبته بحب : سيادتك غيران ولا ايه ! لو متضايق إني سألت مؤمن آسفة مش هكررها تاني !
كريم بصلها وكشر : مؤمن أخويا ومش هغير منه واعتبريه زي طه بالظبط ويمكن أكتر لأنه أقربلك حاليا من طه .. بس بجد مؤمن مالوش خلق على الأسئلة .
أمل أخدت نفس طويل : مش عارفة يا كريم أنا سألته سؤال جاوبني ببساطة فهمت اللي قاله .. صدفة ! حظ ! معرفش .
كريم بصلها : علشان جاوبك على اد السؤال ! أنتي عايزة كده !؟ أجاوبك على د سؤالك بس ! حاضر لو ده اللي عايزاه .
أمل كشرت لأن مش ده اللي عايزاه هي بتحب استفاضته في الشرح بس خلاص تسكت دلوقتي لحد ما يجيبلها مؤمن اللي هي عايزاه وبعدها هتفهم كريم ..
أمل ابتسمت : المهم مؤمن كان جاي هنا أصلا بيدور عليك كنت فين !
كريم ابتسم : كنت تحت في المالية قالك عايز ايه ؟
أمل هزت دماغها : لا ماقالش .
كريم باسها في خدها : طيب رايحله عايزة حاجة !
ابتسمتله وهو خرج وهي اتناهدت كل ده علشان عايزة تفاجئه ! ايه ده كله !

سهر جهزت الأوضتين لأمها وجددتهم وحتى الحمام جددته وخلتها مش ناقصها أي حاجة وبدرية طول الوقت دموعها نازلة ولامت نفسها ليه سابت سمر توصل للمرحلة دي وليه كانت بتقوي الشر والكره جواها ناحية أمل ! ليه ما عملتش زي سهر اللي اتربت وسط طه وأمل وكانت أخت تالتة ليهم ليه بعدت سمر ورفضت تخليها وسطهم زي سهر ! غارت من حب سهر لسميرة وعيالها وبعدت سمر ودي كانت النتيجة إن سهر هي اللي سندتها دلوقتي وسمر دمرت نفسها ودمرتها معاها ..
اضطرت سهر ترجع لجوزها وسافرت على القاهرة هي وأبوها معاها يوصلها ..
سهر مع محمد : بابا عايزة أشوف أمل قبل ما أسافر ينفع !؟ اذا سمحت .
محمد ابتسم : طبعا يا بنتي ينفع .. أمل بنت عمك وهي بتحبك .. بس هي عارفة إنك هنا ؟!
سهر ابتسمت : لا ماقلتلهاش وطلبت من عمتو سميرة ما تقولهاش لأني عايزة أعملهالها مفاجأة .. ينفع توديني البيت عندها !؟
محمد ابتسم : ينفع، آخر النهار نروح تكون رجعت من شغلها ماشي .

مؤمن جاب الكور اللي أمل طلبتها وراحلها المكتب خبط ودخل واداها الكيس : الكور اهيه.
أمل ابتسمت أوي : شكرا كتير يا مؤمن .. ربنا ما يحرمنا منك .
مؤمن ابتسم : أي خدمة يا أمل .. يلا هخلع أنا قبل ما عم كريم يجي ونألف قصة تانية .
أمل ضحكت : لا ما أنا هقوله على الأولى علشان من ساعتها وهو بيجاوبني بالقطارة .
مؤمن ضحك : أنا فعلا ماعنديش أبدا طولة بال كريم في الإجابة على أسئلة حد .. فهو اتصدم ولازم توضحيله .
أمل ضحكت : هقوله .. هو في مكتبه صح !؟
مؤمن ابتسم : اه أعتقد .
أمل وقفت : متشكرة أوي يا مؤمن بجد
مؤمن بابتسامة عريضة : في أي وقت يا أمل أنا موجود .. يلا أسيبك تروحيله .
أمل أخدت الكور وراحت عند كريم خبطت ودخلت وهو أول ما شافها ابتسم : بجد جيتي في وقتك تعالي .
دخلت وقفلت الباب وراها وراحت عنده وهو ابتسم وقعدها : ايه اللي معاكي ده ؟
أمل ادته الشنطة اللي في ايدها : افتحها وشوفها .
كريم فتح الشنطة وبصلها باستغراب : كور ! عايزة تلعبي يعني ولا ايه ! في البيت نلعب !
أمل كشرت : ألعب ايه يا كريم !
أمل فتحت الكيس وطلعت كورة منهم وفتحتها من الكيس اللي فيها ومسكت ايده اليمين وحطتها في ايده وهو هنا فهم وابتسم وهي بصتله : مرّن ايدك .. مش الدكتور قالك لازم تمرنها وأنت مطنش ؟
كريم ابتسم وبصلها : جيبتيهم ازاي ! ( كشر بتفكير وبصلها ) ده اللي قلتي لمؤمن عليه ما يقوليش صح ؟ربطت أنا كده صح ؟
أمل ضحكت بحرج : كنت عايزة أفاجئك وأنت طبيت علينا ومش عارفة أقولك ايه
كريم بصلها بضحك : فكدبتي عليا
أمل كشرت : مش كدب .
كريم باستغراب : امال ده ايه ؟
أمل بغيظ : مش قصدي أكدب .. طيب قولي لو عايزة أعمل لسيادتك مفاجأة أعملها ازاي !
كريم رفع دماغها بحب وابتسم : مش محتاجة تكدبي .. يكفي تقوليلي مثلا مش عايزة أعرفك دلوقتي .. أو بعدين هقولك .. مش دلوقتي يا كريم فأنا ......
قاطعته بغيظ : فأنت تفهم إني بحضرلك مفاجأة وتسكت .. ايه الرخامة دي ! فين المفاجأة بقى !
كريم ضحك : طيب أعمل ايه ! عايزاني أعمل ايه ! قوليلي وأنا معاكي .
أمل بتفكير ومش عارفة تعمل ايه أو تقوله ايه وبصتله بحيرة : مش عارفة .
كريم ضحك وباسها من خدها : طيب يا ستي تسلم ايدك على المفاجأة الجميلة دي
حط الكورة على المكتب وهي كشرت وحطتها في ايده تاني : اتمرن .
كريم ابتسم : طيب مش دلوقتي .
أمل : لا دلوقتي .. حتى خمس دقايق بس .
كريم بصلها بذهول : أنتي بتهرجي صح ! خمس دقايق ايه !
أمل مسكت ايده : مرن ايدك .
كريم بدأ يضغط على الكورة ببطء وايده فعلا بتوجعه وهي معاه بتدعمه .. كمل دقيقتين بالعافية وساب الكورة بتعب : امشي يا بت من هنا .. حلوين أوي دقيقتين .
أمل ضحكت : في البيت نكمل !
كريم كشر : هنساها في المكتب .
أمل أخدت كيس وطلعت واحدة تانية : عاملة حسابي .
كريم بغيظ : جايبة كام واحدة ؟
أمل ضحكت : بما فيه الكفاية إني أحطلك واحدة في كل مكان .. ده أنا هوزع على الشركة كلها الكور دي وكل اللي يشوفك يديك الكورة تعمل مره ولا اتنين .
كريم بصلها شوية وتخيل فعلا إن كل موظف معاه كورة وكل اللي بيشوفه بيديهاله وأمل متابعاه ومرة واحدة ضحكوا الاتنين وفضلوا يهزروا مع بعض ..
راحت مكتبها وكريم راح لمؤمن وأول ما شافه حدف الكورة في وشه لدرجة إنه اتخض : في ايه !
كريم بغيظ : جايبلها كام واحدة يا واطي !؟
مؤمن ضحك وأخد الكورة وحدفها على كريم : هي قالتلي عايزة كتير أقولها لا !
كريم بغيظ : لا ما تقولهاش بس ممكن تجيب واحدة وتقولها مالقيتش غيرها .. سيادتها عايزة توزع لكل الشركة وكل اللي يشوفني يخليني أتمرن متخيل أنت .
مؤمن ضحك جامد : طيب والله فكرة .. خليني أعمل طلبية كبيرة .
كريم بصله بغيظ ورفع الكورة فمؤمن حط ايديه قدام وشه بس كريم ضحك عليه وخرج بس رجع على طول وهو في الباب بصله : نسيت أقولك ما أتحرمش منك .. إنك جيبتلها اللي عايزاه .
مؤمن ابتسم : بجد بتشكرني !
كريم ضحك : مش أوي .. يلا أشوفك بعدين .

آخر النهار محمد خد سهر وراحوا الفيلا
سهر بذهول : ما شاء الله دي عايشة في قصر والله تستاهل بنت حلال وطيبة .
محمد ابتسم : فعلا تستاهل كل خير يلا عقبال ما تنزلي أنتي وجوزك وتعيشوا في بيت أحلى .
دخلوا وخبطوا فتحتلهم أم فتحي اللي عارفة إن محمد عم أمل ودخلتهم هما والعيال سيف أبوها شايله وهدير هي شايلاها ..
أم فتحي طلعت فوق خبطت على أمل اللي فتحتلها على طول : عمك تحت يا بنتي .
أمل باستغراب : عمي مين ! قصدك خالو ابراهيم ؟
أم فتحي : لا يا بنتي بقول عمك .. عمك محمد ومعاه واحدة ماأعرفهاش .
أمل كشرت باستغراب : طيب هلبس وأنزل ضايفيهم أنتي لحد ما أنزل .
أمل دخلت وكريم كان على السرير سألها : في حاجة !؟
أمل وهي داخلة تلبس : عمي محمد تحت !
كريم اتعدل : أنتي عارفة إنه هنا ؟
أمل بصتله : لا يا حبيبي معرفش .. خير يا ترى!
كريم قام يلبس وهي بصتله : ما تريح أنت مش بتقول مصدع وعايز تنام !؟
كريم ابتسم : يا قلبي عمك هنا جاي من آخر الدنيا .. يلا ننزل نستقبله .
كريم طبعا لبس قبلها وسبقها هو ونزل يرحب بيه وبص لسهر باستغراب ولعيالها
محمد ابتسم : دي سهر بنتي كانت برا مصر .
كريم ابتسم بضيق لأنها ممكن تكون زي سمر ورحب بيها بس بتحفظ شوية
ناهد كانت راجعة من برا هي وحسن اللي رحب بمحمد جامد وناهد رحبت بيهم
أمل نزلت وأول ما لمحت سهر جريت عليها وسهر كمان جريت عليها ورحبوا ببعض جامد جدا وسط ذهول من الكل ..
وبعدها بصت لبنتها وأخدتها منها : ايه القمر دي ! ديرو الجميلة .. أنتي أحلى من الصور كتير ! امال سيف فين !؟
محمد ابتسم : نايم اهو على الكنبة ! الطريق صعب عليهم .
أمل رحبت بعمها وبصت لكريم بفرحة : كريم دي سهر بنت عمي .
كريم بصلها وابتسم : عرفت إنها سهر بنت عمك ( وفكرها ) أخت سمر .
أمل ابتسمت : سهر غير .. سهر أختي أنا وطه .. اختنا التالتة .
كريم ابتسم وبصلها : إن كان كده يبقى نرحب بيها صح .
قعدوا مع بعض واندمجوا في الكلام واتعشوا كلهم وبعدها حسن ومحمد أخدوا جنب وكريم بعدها بص لسهر : عيالك ناموا .. أمل طلعيهم فوق يرتاحوا بدل النوم على الانترية كده !
أمل وقفت بس سهر مسكتها : احنا ماشيين أصلا اقعدي بس أشبع منك شوية .
أمل كشرت : ماشية فين سيادتك !
سهر بزعل : راجعة لجوزي الامارات .. طيارتي بكرا الظهر .
أمل كشرت وبصت لكريم : كريم اتصرف ! مش عايزاها تمشي .
كريم ابتسم وبص لأمل : أتصرف يعني بجد ؟
أمل ابتسمت : أيوة عايزاها تقعد معايا شوية خلينا نتحفظ عليها هنا .
سهر ابتسمت : اعذريني يا أمل خليها في الإجازة لما أنزل أنتي عارفة نزلت علشان الظروف اللي حصلت اينعم ولا عرفت أعمل حاجة لسمر ولا لماما بس كان لازم أنزل يلا الحمد لله .
أمل باستغراب : ظروف ايه ؟ وايه اللي حصل لمامتك ولسمر ! بتتكلمي عن ايه ؟
سهر باستغراب : بتكلم عن طلاق سمر وطلاق ماما !
أمل شهقت : طلاق ! عمي طلق أمك ! وسمر اتطلقت ! بجد !
بصت لكريم اللي مذهول زيها وأمل بصدمة : ليه ! وامتى !
سهر باستغراب : أنتي ما تعرفيش باللي حصل ! والصور اللي اتنشرت !
أمل هزت دماغها : ولا أعرف أي حاجة .. ماما ما قالتليش ! ايه اللي حصل قوليلي !؟
سهر بحزن : سمر اتنشرتلها صور فضايح على الفيس واتفضحت في البلد وطبعا جوزها
طلقها وبابا اتخانق مع ماما بعدها معرفش ليه وطلقها وحاولت أصالح أي حد بس فشلت فقلت أرجع بقى بيتي ألم ذيول خيبتي ..
أمل أنا آسفة على اللي سمر عملته .. آسفة على كل اللي حصل منها وكل الوجع اللي سببتهولك حاولي تسامحيها .
أمل ابتسمت : كل حاجة نسيتها أصلا في اللحظة اللي بقيت فيها مرات كريم !
كريم ابتسم : فعلا اللي أختك عملته وصلنا لبعض .. وأمل كانت ومازلت أجمل حاجة حصلتلي .
أمل باهتمام : احكيلي تفاصيل طيب يا سهر . أنا من ساعة ما رجعت من شهر العسل تقريبا ما فتحتش فيس .. الشغل وترتيب أمورنا بعد السفر وتعب كريم وايده .. غير الشنط وترتيبها يعني ما فتحتش الفيس وقلبت فيه فمش عارفة حاجة .. فقوليلي أنتي كل التفاصيل
سهر بصتلها : معرفش .. سمر رفضت تحكيلي أي حاجة عن الصور دي ايه ! وماما رفضت تقولي بابا طلقها ليه ! مش بقولك راجعة أجر أذيال الخيبة ! كل اللي عرفته أو خمنته إنها صور ليها أيام الجامعة وصور في فرحكم .
كريم باستغراب : فرحنا احنا ! في فرحنا كانت مع جوزها وعيلته .
سهر : حد صورها واقفة معاها واحد وبيديها فلوس كتير .. الصور طلعتها واحدة بنت ليل مش كويسة !
كريم : طيب الواد ده مين !؟
سهر بصتله : محدش يعرفه أصلا الصور مشوشرة على الوش .. اللي نزلها عايز يفضح سمر بس الولد لا .. أو ممكن يكون الولد نفسه اللي نزلهم .. والله ما عارفة .
فضلوا يتكلموا كتير الاتنين وبعدها سهر عايزة تمشي
أمل بصت لكريم : هتعرف تتعامل في قعدتها معايا ولا ايه !؟
كريم بصلها وابتسم : أعرف هغيرلها ميعاد السفر ونأجله شوية عادي يعني .
بعد مفاوضات كتير وسهر اتصلت بجوزها وكريم وأمل كلموه و وافق إنها تقعد يومين مع أمل بالعافية .
أمل ابتسمت : قومي بقى ارتاحي لسة هتسافري بعد بكرا الفجر يعني هتقعدي معايا بكرا كله وبعده كله .. قومي نطلع العيال دي فوق .
سهروا مع بعض الاتنين وبعدها أمل راحت تشوف عمها بس لقته نام وكريم كان دخله أوضة يرتاح فيها ..
دخلت عند جوزها اللي كان ماسك كتاب بيقرأ
فيه وأول ما دخلت قفله وبصلها : بنت عمك نامت !؟
أمل دخلت تغير هدومها : اه نامت .
غيرت وخرجت قعدت جنب كريم وأخدت من ايده الكتاب حطته على الكومدينو ونامت على كتفه وهو استغرب : في ايه يا حبيبتي ! مالك !؟
أمل بضيق : مفيش .. أنت واحشني .
كريم ابتسم : ماشي واحشك بس متضايقة ليه ! واوعي تقولي علشان سمر هزعلك .
أمل بصتله : سمر اتطلقت وعمي طلق مراته بعد ٣٠ سنة جواز .
كريم بصلها وشدها من شعرها بالراحة علشان تبصله : عمك كان مرتاح مع مراته ؟
أمل بتفكير : ما أعتقدش .
كريم : يبقى عمك اتآخر ٣٠ سنة على قراره
ليه أستمر في علاقة مجهدة بتاخد مني ومش بتديني ! ده غباء صراحة .. أي علاقة مجهزة لطرف واحد استمرارها غباء ...
أمل سندت على صدره : يعني أنا وأنت لو قابلتنا مشاكل وأنت تعبت فيها هتطلقني ! ده معنى كلامك ؟! اللي يتعب ينسحب من العلاقة وما يحاربش علشانها ؟
كريم بصلها : لا طبعا ده مش كلامي .. بس أحارب يا أمل لو الطرف اللي قصادي عايزني وبيحارب معايا .. لكن أحارب لوحدي في علاقة فاشلة فدي قضية خسرانة .. ايد لوحدها ما تصقفش .. بعدين أنا من يوم ما دخلتي مكتبي وأنا بحارب علشان توصلي لحضني دلوقتي .. بس بحارب ليه ؟علشان حاسس إنك أنتي كمان بتحاربي معايا .. أنسحب امتى لو أنا بدي بس ومفيش أي مقابل باخده .. بدي حب فأنا عايز حب منك بدي اهتمام أنا عايز اهتمامك .. فبالتالي هديكي عمري كله بس عايز عمرك كله برضه الإنسان أناني بطبعه .. فهمتي عايز أقول ايه ؟ مرات عمك ادت عمك ايه خلال ال ٣٠ سنة اللي بتتكلمي عنهم ؟
أمل أخدت نفس طويل : نكد .. خناق .. حقد ..كره .. غيرة .. ضيق .. خنقة .. تأخير في كل حاجة .
كريم بذهول : يا ما شاء الله دي ماكانتش حارماه من حاجة خالص ! ومستغربة يا أمل إنه طلقها ! للدرجة دي بتكرهي عمك ؟
امل بغيظ : أنا بحبه جدا .. أصلا بحبه زي بابا بالظبط.. هو طيب وحنين جدا .
كريم باستغراب : ولما بتحبيه زعلانة ليه إنه اتخلص من الهم اللي في حياته ؟
أمل مرة واحدة اتعدلت وجابت موبايلها وكريم متابعها باستغراب ولقاها بتفتح الفيس : بتعملي ايه !
أمل بصتله : عايزة أشوف ايه اللي اتنشر بهدل الدنيا كده .
أمل فتحت الفيس وفضلت تقلب فيه مش لاقية حاجة لأنها من كذا يوم وبصت لكريم : مفيش حاجة .. سهر بتقول إنها منشورة في كل جروبات البلد بس اهو كذا جروب مش لاقية حاجة فيه !
كريم بهدوء : أصلا لو حد كلم أدمن الجروب وكان حد محترم هيحذف الصور دي .. فممكن تكون اتحذفت .
أمل بتقلب وفتحت الماسنجر بتاعها بتشوف الرسايل المتآخرة ولقت رسالة جاية مش من الأصدقاء فتحتها وهنا شهقت وكريم بصلها بدون ما يتعدل : أخدت مناعة ضد الشهقة دي يا أمل ! في ايه يا حبيبتي؟
أمل بتقلب في الصور كلهم مذهولة وكريم مسك طرف شعرها اللي طاله : في ايه يا بت مش بكلمك !
أمل بصتله : الصور مبعوتالي خاص يا كريم
كريم اتعدل وأخد منها الموبايل وقلب في الصور كلها سريعا وبص لأمل : بنت عمك كانت شخصية سوري في الكلمة زبالة أو هي مازلت أصلا .
حدف الموبايل من ايده قدامها : نامي يا أمل الصور كلها حقيقية مفيش ولا صورة متفبركة كلهم صور طبيعية كل اللي معمول فيها إن الوش متغطي فقط .
أمل بصتله : الصورة اللي في الفرح دي كانت قدام الحمامات .. مين ده اللي معاها !
كريم بصلها : معرفش القفا ده
أمل بغيظ : يا كريم الله
كريم بصلها باستغراب : في ايه يا أمل ! واحدة كانت دايرة على حل شعرها ربنا سترها معاها مرة بعد مرة بعد مرة وهي ولا رجعت ولا تابت .. اتجوزت وحامل اهيه وبرضه ما تابتش بدليل إنها في الفرح بتاعنا ومعاها جوزها وراحت بتتكلم مع راجل غريب يبقى تستاهل صراحة أكتر من كده .. كل إنسان يا قلبي له رصيد من الستر لما بيخلص خلاص بيتفضح .. هي خلصت رصيدها .. دي مشكلتها هي .. أنتي عايزة ايه دلوقتي !
أمل كشرت وزعلت : مش عايزة حاجة يا كريم !
أمل نامت وادته ظهرها زعلانة مش عارفة هي عايزة ايه بس مش قادرة تتقبل فكرة الفضيحة دي اللي دمرت بيت عمها بالشكل ده .. الحزن اللي شافته في عيون عمها وعيون سهر كان صعب عليها أيوة حاولوا يداروه بالضحك والهزار بس هي شافته .. شافته في عيون سهر اللي بعد العمر ده كله أمها بتترمي برا بيتها وتتطلق ..
كريم قرب منها وحط ايديه حواليها وهو وراها وشدها لحضنه وهي ضمت ايديه
كريم همس : زعلانة ليه بس !
أمل بحزن : الفضيحة كانت قوية لعمي .. تخيل عمي محمد الغلبان ده يشوف صور بنته بالوضع ده .. عمي يا كريم طيب جدا جدا محبوب من الناس كلها .. إنسان فعلا جميل وفي الآخر يحط راسه في الأرض كده بسبب سمر المتخلفة اللي عمرها ما قدرت أي نعمة معاها ! ولا سهر اللي راجعة لجوزها مصدومة في خراب بيت أبوها .. الوضع صعب .. صعب أوي يا كريم !
كريم ضمها أوي : لو عايزة تساعدي عمك بأي طريقة أنا مش هتآخر يا أمل .
أمل التفتتله : ازاي نقدر نساعده ! خلينا نطلب منه يقعد معانا شوية ، ينفع ؟
كريم بحب : أمل ده عمك وده بيتك .. ما تسألينيش في حاجة زي دي أصلا .
أمل بحرج : ممكن باباك ومامتك يتضايقوا ؟
كريم مسك وشها : لا يمكن أبدا .. غلاوتك ومعزتك في البيت ده فوق ما تتصوريها .. وعيلتك بقت عيلتي وزي ما قلتي عمك محمد شخصية جميلة جدا .. هيتضايقوا منه ازاي ؟
أمل بحب : ينفع تطلب منه أنت يقعد معانا كام يوم .. لأن أنا مش هيوافق وهيتحرج .
كريم ابتسم : ما تقلقيش .. هنتحفظ عليه .
أمل ضحكت : أيوة اتحفظ عليه .. ربنا ما يحرمني منك أبدا يا حبيبي .

تاني يوم كريم عرض على أمل تفضل مع بنت عمها وما تنزلش الشغل وهي فرحت جدا باهتمامه ده وقعدت مع بنت عمها وعمها طول اليوم لحد ما رجعوا آخر النهار اتغدوا كلهم مع بعض وقعدوا يشربوا قهوتهم
محمد بحرج : طيب خلوني أمشي أنا الصبح وأنتي يا أمل وصلي بنت عمك المطار ايه رأيك !؟
أمل بصت لكريم اللي رد : تمشي تروح فين !؟
محمد ابتسم : أرجع البلد لشغلي .
كريم بصله : عمي احنا متحفظين عليك هنا لحين إشعار آخر .. مش هتنزل البلد ومش هتسافر .
فضلوا كتير يتناقشوا وحسن أصر عليه يقعد وناهد كمان علشان ما يحسش بالحرج من حد وأمل اتدخلت في الحوار واترجت عمها و وافق علشان خاطرها هي ..
مؤمن وكريم اتكلموا شوية في الشغل ومحمد ركز معاهم شوية وفضل متابعهم لحد ما خلصوا وسكتوا وكريم لاحظ اهتمامه فابتسم : عمي داوشينك بكلامنا في الشغل صح !؟
محمد ابتسم بحرج : لا لا لا .. بس أنتوا بتتكلموا عن الإنترنت واللي بتعملوه والبرمجة صح ؟
كريم باستغراب : اه صح !
محمد بفضول وحرج : هو ينفع يا ابني حد يمسح حاجة من النت ده ؟
كريم أخد نفس طويل وفهم هو بيلمح لايه واتردد يجاوب بس أبوه اللي جاوب : طبعا يا أبو سهر أي حاجة بتتمسح .. بس المهم تعرف ازاي تمسحها .
محمد بفضول : يعني لو حد نشر صورة لحد غصبا عنه ممكن تتمسح .
حسن بفضول : نشرها فين !
محمد بحيرة : على النت .. على البرنامج ده اللي الكل بيقعدوا عليه دلوقتي .. اسمه ايه يا سهر ؟
حسن بص لسهر اللي جاوبت ببساطة : قصده الفيس يا عمي .
محمد ابتسم : أيوة هو الفيس ده !
حسن ابتسم : أيوة دي سهلة جدا .
سهر باهتمام بصتلهم : بجد سهلة إن الواحد يمسح حاجة اتنشرت حتى لو مش هو اللي ناشرها !
حسن جاوب : طبعا يا بنتي .
سهر بصت لأمل اللي ساكتة تماما وكريم وقف وبص لعم محمد : بعد اذنك يا عمي علشان ما ندوشكوش بالشغل هندخل جوا نكمل كلامنا .. مؤمن تعال جوا .
مؤمن قام معاه ودخلوا المكتب وبمجرد ما قفلوا الباب مؤمن بصله : ليه قمت كده !
كريم بغضب : لأني عارف هو عايز ايه ! وأسئلته دي كلها ليه !
مؤمن : أكيد عايز يمسح صور بنته .
كريم بصله بذهول : أنت عارف وما قلتليش ؟
مؤمن بصله باهتمام : عرفت يوم ما كنت أنت في العملية هقولك ازاي ! وبعدها ما جتش مناسبة أصلا .. ونسيت وسط أشغالي المهم ايه اللي ضايقك في كلامه ؟
كريم بنرفزة : لأنه هيطلب مني أمسحها وأنا مش عايز أمسحها هي تستاهل الفضيحة دي
وتستاهل تتطلق .. هي والكلب اللي متجوزاه أحسن والله إنه اتفضح .. عمري في حياتي كلها ما فرحت لأذية حد إلا الشخصيتين دول يستاهلوا والله .. بعد الوجع اللي سببوه لأمل يستاهلوا أكتر من كده .. الواطية لحد قبل الفرح بيوم بتقولي تعال وأنا امتعك أمل مش هتعرف .. قبل الفرح بيوم واحد ولا يوم الفرح نفسه وهي كل شوية تحاول تستفز أمل ! ولا التاني جوزها اللي جاي يتخانق معايا يوم الفرح .. نسيت يا مؤمن ! لا يمكن أساعدهم .
مؤمن بهدوء : خلاص طيب اهدا .. محدش طلب أصلا تساعدهم اهدا.

آخر الليل وأمل مع كريم والاتنين ساكتين والاتنين هيتكلموا مرة واحدة وضحكوا وسكتوا
كريم ابتسم : قولي عايزة تقولي ايه !؟
أمل بصتله : عمي محمد طلب مني .
كريم كمل بغيظ : تمسحي صور سمر صح ؟
أمل شاورت بدماغها وكملت : وعايز يعرف مين اللي في الصور معاها .. ينفع ؟
كريم بصلها بغيظ : سهلة إني أشيل التشفير اللي على وشه وأعرفه لكن مسح الصور انسي يا أمل .. أنتي عايزة تمسحيهم أنتي حرة أنا خرجيني برا الموضوع ده .
أمل بترجي مرح : أنا مش هعرف أنت لسة ماعلمتنيش ده .. أنت امسحهم .
كريم بغضب : لا يا أمل مش همسحهم ومش هساعد البني آدمة دي .
أمل مسكت كريم من دراعه : حبيبي سمر مش فارق معاها نهائي موضوع الصور ! مش مهتمة أصلا .. ولا فارق معاها الطلاق ولا الفضيحة لا أبوها ولا أمها اللي اتطلقت ولا أي حد بيفرق معاها .. سمر مش بتهتم غير بسمر وبس .
كريم بغيظ : ولما هي مش مهتمة وسيادتها مش فارق معاها عايزاني أمسحهم ليه !
أمل بتوضيح : لأن كل الأطراف اللي اتأذت يهموني يا كريم .. امسحهم علشاني أنا مراتك حبيبتك .. علشان بابا اللي حط وشه في الأرض علشان بنت أخوه فضحتهم .. علشان طه اللي أصحابه عايروه ببنت عمه اللي محدش لمها .. علشان عمي محمد الطيب اللي اتكسر ظهره .. علشان سهر اللي راجعة لجوزها زعلانة .. علشاني أنا لأني بحب الناس دي كلها .. مش أنت قلت إن عيلتي بقت عيلتك ! ساعد عيلتك يا كريم .
كريم ما ردش عليها وراح لسريره وبصلها : أنا عايز أنام اليوم كان متعب .. تصبحي على خير .
الصبح والكل بيفطر وكريم وأمل ساكتين والكل ملاحظ سكوتهم ده
ناهد ابتسمت : أمول يا قلبي هتنزلي الشغل النهاردة !؟
سهر ردت : اه تنزل كفاية امبارح أجزته.
أمل ابتسمت : أجزت ايه ! وبعدين هو أنا ماقلتلكيش ! مش أنا أعرف مدير الشركة ! وهو ما بيرفضليش طلب بيموت فيا .
كلهم ضحكوا ومؤمن بصلها بهزار : ما تتوسطيلي طيب عنده يعتقني يومين لله !
كلهم ضحكوا وكريم بصله : ولا ربع يوم وأنتي ! افضلي افضحي في مديرك ده كده لحد ما هيقلب عليكي .
أمل بضحك : ولا يقدر يقلب عليا ده حبيبي .
كريم : أيوة كلي بعقله حلاوة يلا .
حسن بهزار : ما تسيبها تاكل بعقله حلاوة أنت مالك أنت .. خليها تحبه براحتها اخرج أنت منها .
كريم بص لأبوه بذهول : أخرج أنا ؟
حسن بص لأمل : بت يا أمل .. مدير الشركة وأبوه وابن خاله والشركة كلها تحت أمرك ولو مدير الشركة ده عصلج معاكي بلغي عنه أبوه على طول وهو هيعدلهولك .
كريم كشر وبص لأبوه : هتعدله ازاي بقى ! عندي فضول أعرف .
حسن بضحك : هخليها هي المدير عليه .
كريم ضحك : مراتي مدير عام طيب والله فكرة حلوة ماعنديش أي مانع ( وقف وبصلهم ) عندي شغل مهم ولازم أنسحب ( بص لمحمد ) عمي محمد ابقى عدي عليا في الشركة بعد ما ترجع من مشوارك وهنخلص اللي اتفقنا عليه الفجرية هنتظرك على الساعة ١٢ اوك .
انسحب وأمل بصت لعمها باستغراب : اتفقتوا على ايه الفجر يا عمي ؟
محمد ابتسم : هيسمح الصور .
أمل ابتسمت : بجد ! ( بصتلهم ) بعد اذنكم لحظة .
قامت جري ورا كريم ولحقته قبل ما يركب عربيته ومسكته وحطت ايديها حوالين رقبته بحب وهو استغرب : ايه ده !
أمل ابتسمت وباسته في خده : أنا بحبك أوي حبيت أقولك ده قبل ما تمشي .
كريم بصلها باستغراب : ماشي وأنا بحبك بس ده ليه !
أمل بتأثر : متشكرة أوي يا كريم إنك هتمسح الصور لعمي .. صدقني أنا فرحت جدا وفخورة بيك أوي لأنك راجل بجد ولا يمكن تقبل فضيحة بنت بالشكل ده .
كريم بصلها أوي : أنا مش معترض على كلامك ومبسوط بيه كله بس مش بعمل ده علشان فضيحة البنت لأني بجد قابل فضيحتها دي .. أنا بعمل كده لأن فعلا الأشخاص اللي اتضرروا عيلتي وبحبهم كلهم بجد مش مجرد كلام .. ولو ده هيسعدهم سواء عمي محمد أو عمي عبدالله أبوكي أو طه أو أنتي قبلهم كلهم فأنا هعمله علشانكم مش فضيحة سمر .
أمل باسته : برضه بحبك .
كريم ابتسم : وأنا بموت فيكي واتآخرت ورايا شغل مهم .. يلا باي .
انسحب ومحمد راحله زي ما اتفقوا ومعاه سهر بعيالها وأمل اللي وصلتهم الشركة وداخلة بيهم وسهر مبهورة بوضع أمل الجديد ..
طلعتهم لمكتب جوزها وعلياء وقفت استقبلتها وأمل سألتها : كريم معاه حد يا علياء ؟
علياء ابتسمت : لا يافندم هو يدوب راجع من ميتنج .
أمل ابتسمت وخبطت عليه ودخلت وهو وقف يستقبلها هي وعيلتها
قعدوا كلهم على الانترية الصغير وهو طلب قهوة لنفسه وعصير ليهم وسيف كان بيتنطط بهدوء حواليهم وبعدها كريم قعد على اللاب بتاعه في مكتبه وطلب من أمل تبعتله كل الصور اللي عندها لحسابه
كلهم قاموا وقفوا حواليه وهو بصلهم : ما تقعدوا .
سهر بفضول : لا معلش عايزة أشوف هتعمل ايه يا كريم !
كريم اشتغل : أول حاجة هعرفلكم مين الشخص ده .
كريم فضل يشتغل على اللاب وكلهم مراقبينه وبعدها بيبص على الشاشة اللي عليها الصورة بتاعة سمر وعمرو وشه مشفر
محمد بفضول : احنا مستنيين ايه ؟
كريم بصله : البرنامج هينقي الصورة وهيكشفها دلوقتي لحظات بس يا عمي .
الكل كان متوتر ومنتظر وأمل شافت الكورة فأخدتها وحطتها في ايد كريم اللي استغرب بس ما علقش وبيضغط بيها بالراحة ...

و خلال لحظات ظهرت صورة عمرو وكريم وأمل بصوا لبعض وسهر ومحمد بصولهم ومحمد بص لأمل : تعرفيه يا أمل !
أمل بأسف : أعرفه يا عمي ده عمرو كان في دفعتنا وزميلنا .
محمد بأسف : تعرفي توصليني له ؟
كريم بصله : ليه يا عمي عايز توصله !
محمد بضيق : لازم أوصله يا ابني .
كريم كشر : عمي لو بتفكر تلومه فده تصرف مش صح .. أنا آسف جدا بس محدش يتلام غير بنتك .
أمل مسكت دراع كريم وضغطت عليه علشان يسكت ومحمد بصلها بوجع : سيبيه يا بنتي هو عنده حق .. بس لا يا ابني أنا مش عايز ألومه .. في صورة سمر أخدت منه فلوس ورفضت تقولي دي علشان ايه ولقيت معاها خمسين الف ولازم أرجعهمله .. هتوصلوني له !
كريم بتعاطف : سيب الموضوع ده عليا يا عمي .
محمد بإصرار : لا معلش يا كريم أنا لازم أروحله بنفسي وأتكلم معاه بنفسي وأعرف منه ليه عمل كده ! ليه ادى لبنتي الفلوس دي ولو عايز تساعدني توديني عنده وتيجي معايا .
كريم أخد نفس طويل : حاضر يا عمي خليني بس الأول أحذف الصور دي من على النت كله .. اقعدوا ارتاحوا وأنا هحذفهم بس طبعا أي حد معاه الصور دي سجلهم على موبايله مش هتتحذف لكن كل اللي اتنشر هحذفه وبالتالي البوست اللي اتعمله شير ماسنجر برضه هيتحذف .
كريم حذف كل الصور ومحمد كان عايز يروح البيت الأول يجيب الفلوس من شنطته بس كريم رفض وقاله بعدين الفلوس هو هياخدهم دلوقتي من الشركة وبعدين يبقى ياخدهم منه .
كلم علياء : علياء انزلي الخزنة تحت بعد اذنك هتلاقيهم مجهزينلي مبلغ كده هاتيه .
علياء جابتله الفلوس في ظرف وهو بص لأمل وأخدها على جنب بعيد عن عمها وبنت عمها : هتروحي أنتي وسهر علشان العيال دول واحنا هنخلص مشوارنا وهنيجي على طول .
أمل بصتله : طيب نيجي معاكم !
كريم كشر : تيجي فين ! لا طبعا روحوا أنتوا بالعيال يلا هبلغ السواق يستناكم .. بس الأول علاقة سمر بعمرو دي كان ايه نظامها ! يعني الفلوس بيديهالها مقابل ايه !
أمل بحيرة : معرفش الفلوس دي كلها ليه ! بس اللي أعرفه أيام الجامعة كانت بتقول بيحبها وهيتجوزها .
كريم هز دماغه : يعني بينهم حب مش علاقة بفلوس !
أمل هزت دماغها بحيرة : معرفش يا كريم بس ما أعتقدش .. أيام الكلية كان حب وعلاقة زي أي اتنين .. ده اللي أعرفه .
كريم أخد محمد وراحوا لعمرو وأمل روحت مع سهر وعيالها ..
محمد كان متوتر بس كريم طلب منه ما يتكلمش ويسيبه هو يتعامل ..

كريم دخل شركة عبدالرحمن العزيزي وسأل عن مكتب عمرو وطلعله ومحمد متوتر جدا بعكس كريم اللي وقف قدام السكرتيرة : عمرو العزيزي موجود ؟
السكرتيرة اتوترت من أسلوب كريم : أيوة موجود نقوله مين يا فندم ! ؟
كريم بصلها بصرامة : قوليله كريم المرشدي .
البنت وقفت بسرعة لأنها عارفة اسم الشركة واسم صاحبها ودخلت بسرعة لعمرو بلغته وعمرو وقف بتوتر وردد : كريم المرشدي نفسه ! متأكدة !
السكرتيرة بتوتر : أيوة هو نفسه .
عمرو بتوتر : عايز ايه ؟
السكرتيرة بصتله : معرفش بس شكله مش جاي في خير .
عمرو بحيرة : قوليله .. قوليله إني مش فاضي .
السكرتيرة كشرت وخرجت وهي في الباب قبل ما تنطق كريم بصلها : وسعي من الباب ( البنت مذهولة وهو شبه زعق ) اتحركي .
وسعت بسرعة وهو دخل وبص لعمرو : مش اد اللعب مع الكبار بتلعب ليه !
عمرو بصله وحس إنه تلميذ صغير وأستاذه مسكه بيرتكب جريمة ..
ونكمل بكرا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والأربعون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة