-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

واية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثاني

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فرح ابراهيم؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثاني من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثاني

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثاني

 نقترب من منتصف النهار وهناك ضيوف علي وشك الوصول ولكن قد يخيب أملهم من تلك الزياره فمخططاتهم علي وشك الانهيار

بدأت "ساميه" تتوتر بعد عده محاولات باتت بالفشل من الاتصال بسليم..!

وحدث ما كانت تخشاه واكتمل توترها بوصول الضيوف..!

و بعد استقبالهم وتبادل الاحاديث بينهم

"ساميه": متتصوريش فرحانه بزيارتكم اد ايه يا رشا انتي وعروستنا القمر رودي

"رودي" بدلال او بالمعني المصري "بمياعه" : ما انتي يا طنط الي مابقتيش بتيجي النادي انا وشوشو كل يوم في النادي وبنبقا مستنيينك بس انتي مش بتيجي خالص


_(رودي) فتاه من عائله غنيه مدللة الي حد كبير ومتفتحه نوعاً ما نتيجه لسفرها الدائم للبلاد الاوروبيه ومكوثها بها فتره طويله من عمرها اثناء دراستها، رودي فتاه طويله القامه ذو جسم ممشوق وشعر كثيف ناعم يصل لمنتصف خصرها وعينان بلون العسل الصافي فهي جميله عن حق مما ساعدها علي دخول عالم الموضه وعملها في مجال "الموديلينج" مما جعل حياتها لا تحمل اي معني من معاني الخصوصيه فهي مهووسه بدوام لفت الانظار اتجاهها..!


"رشا": روح قلب شوشو متزعليش انا خلاص اتفقت مع طنط وهتنزل معانا النادي الجمعه الجايه

"ساميه": سبيها لله بس يا رشا ما انتي عارفه اني مشغوله دايماً ومش بعرف انزل النادي

"رودي" بتسرع: طب يا طنط يعني هيبقي انتي وسليم؟ يعني ينفع كدا علطول مشغول مش بعرف اشوفه خالص وبيوحشني اوي

"ساميه": ما انتي عارفه يا حبيبتي سليم كل الشغل مش بيمشي غير بيه والكل معتمد عليه وهو ما عندوش تهاون في الشغل ومش بيحب موضوع النوادي ده

"رودي" بتأفف ودلال: يووه ايوا عارفه، بس حقيقي واحشني اوي هو مش المفروض هيجي؟

"ساميه" بتوتر: ها؟ اه يا حبيبتي انشالله جاي

ثم تبادل كل من ساميه و رشا النظرات خلسه وكأن هناك ترتيبات سابقه بينهم ويخشون هدمها..!


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


خرج من شركته "شركه المالك للإستثمار العقاري" علي عجله وهو يتحدث في الهاتف

"مالك": ايوا يا سليم في ايه يابني قلقتني انا نزلت خلاص وجايلك اهو

"سليم": طيب بسرعه وعدي علي البيت جيب هدوم ليك الاول

"مالك" بإندهاش: ايدا لييه؟

"سليم": عشان هنسافر يا مالك واخلص ولما اشوفك هبقا افهمك

"مالك": طيب فين بس وانت ناسي اني عندي اجتماع في شرم كمان يومين؟

"سليم": ما احنا هنسافر شرم يا مالك انجز بقا

"مالك": طيب طيب خلاص انا جاي اهو


_(مالك) صديق سليم المقرب و الوحيد ، كان جاره منذ صفره ورفيق دربه ، سليم لا يثق بأحد سوي مالك وكذلك مالك ايضاً، يفهمون بعض من مجرد النظرات المتبادله بينهم ..!

مالك شاب طويل يافع يحمل قدر من الوسامه بجانب شخصيته خفيفه الظل ، طموح جدا ومجتهد في عمله ، يدير شركته للاستثمار العقاري مع والده وهو اخر ما تبقي له من عائلته بعد وفاه والدته واخته الوحيده في حادث سياره عندما كان في الخامسه عشر من عمره.


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


علي طريق القاهره / شرم

"مالك": انا مش فاهم ايه الي حصل خلاك تقرر تسافر فجأه كدا! يابني ده انا بتحايل عليك بقالي اسبوع تسافر معايا ومكننش رادي!، دلوقتي جاي تسافر ولا كمان قبل معاد الاجتماع بيومين..!

"سليم" ببرود وهو جالس خلف مقود السياره: اولاً انا مأكدتش عليك اني مش جاي وقولتلك سيبها بظروفها ، ثانياً بقا انت وراك ايه؟ انت مش كدا كدا كنت هتسافر ..!

"مالك": ايوا ماشي يمعلم بس بردو انا متأكد ان في حاجه حصلت

"سليم" نظر له وابتسم بخبث: او لسه هيحصل

"مالك": استرر يالي بتستر انا عارفك مش سهل ومصيبه قولي في ايه؟

"سليم "بشمأزاز: فاكر البت رودي بنت صاحبه ساميه هانم؟ البت الملزقه دي الي جت قبل كدا الشركه؟

"مالك": اههه بتاعت الاعلانات والموضه والسهوكه دي، الي جت تتنحنح عليك

"سليم": ايواا هي ست نحنحه دي

"مالك" وهو يكتم ضحكه: ست نحنحه الي ساميه هانم عايزاها تبقي حرم سليم المنشاوي

"سليم" بثقه وغرور: حرم سليم المنشاوي ده شرف لا هي ولا عيلتها ولا بلدها كلها تطوله..! ،بس مش فاهم مين ضربها علي دماغها ومفهمها اني دايب في دباديبها وهي اصلا تحت رجلي زيها زي غيرها كتير

"مالك": اللععب ده واضح ان في حوار احكي

"سليم" بعصبيه مكتومه: بنت ال..... ، ماشيه تقول في النادي وعلي السوشيال ميديا اننا هنرتبط وعازمينهم عندنا عشان نتعرف علي بعض اكتر وناخد خطوه جد، فاكره بالي بتعمله ده بتحطني قدام امر واقع يعني بس الخطوه دي هاخدها علي وشها عشان تلزم حدودها

"مالك": ممم وبعدين ؟

"سليم": وصاحبتها الانتيم الي ماشيه تطبلها جت تتأكد مني من وراها وجابت كل الي عندها علي اساس انها كدا يعني بتكسبني في صفها واني هآمنلها عشان حكتلي ، متعرفش انهم كلهم ارخص من اني حتي اخلي حد من تحت ايدي يرد عليهم ولا يعملهم اعتبار

وبعديها لقيت ساميه هانم كلمتني وبتعزمني علي الغدا وبتأكد عليا بإصرار غريب اني لازم اروح..!

ساعتها اتأكد من كلام صاحبتها لأن مش من عوايد ماما تصر كدا وهي عارفه اني مابسبش شغلي

"مالك": اووووف طب ومامتك عرفت انك عرفت؟

"سليم": لا طبعاً هي بتتعامل معايا اني معرفش عشان عارفه اني لو كانت قالتلي انها عايزه تقابلنا ببعض مكنتش هعمل اي اعتبار..!

"مالك": يخربيتك داهيه، طيب وهتعمل ايه دلوقتي؟

"سليم": مفيش هما دلوقتي في البيت عندنا هناك والمفروض انهم في انتظاري وساميه هانم زمانها مش عارفه تتصرف ازاي وهي بترن عليا من الصبح وانا مش برد ومتعرفش اني سافرت، حابب اعرف بنفسي لماما كويس لاحسن شكل مشاغل الحياه خدتنا من بعض وساميه هانم متعرفش ان ابنها سليم المنشاوي الي محدش يقدر يستغفله او يلوي دراعه

"مالك": طيب وهتقولها ايه؟

نظر له "سليم" بخبث وابتسم وقال بهدوء : ولا اي حاجه هي عارفه ان سفرياتي المفاجأه كتير ودي طبيعه شغلي ولا انا عايش معاهم ولا هي بتدخل في حياتي فلو ادخلت المرادي معناها كدا ان في حاجه غلط، واحب اسمع من ساميه هانم ايه الي بيحصل

"مالك" بخبث: ياااابن الااايههه يعني انت عايز توقعها في الكلام وتخليها تحكيلك وانت ولا كأنك عارف حاجه

"سليم": وساعتها بقا انا هعرف اتصرف واعرفهم حدودي الي مش هسمح لحد اين كان مين انه يتخطاها..!

"مالك" بمرح: طب بقولك ايه يا سولي

"سليم" بخبث: عايزه ايه يا مايصه

"مالك" وهو يرفع يده في الهواء بطريقه مرحه: ما تشغلنا حاجه هشك بشك كدا لاحسن الطريق طويل وانا لازم اسلي نفسي

"سليم" بضحكه خبيثه: طب ما تسيب الهشك بشك ده لما نوصل الشاليه واحزمك عشان تعرف تهز

"مالك": اه يا شقي بطل قله ادب، وهات ال USB

لتتعالي اصوات ضحكهم بمرح ويشرع مالك في تنقيه ما يود سماعه من الموسيقي..


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


في الباص وقد هدأت جميع الاصوات اخيراً وخلد الجميع للنوم بعد ارهاق دام طول الرحله من غناء وضحك ومرح

فتحت اسيل عينها بأرهاق وهي تستند برأسها علي كتف لوجي القابعه بجانبها والتي تميل علي كتف ندي ايضاً في نعاس اعتدلت اسيل في جلستها ونظرت للجميع وهم يغوصون في نوم عميق كان نظرها مشوش بعض الشئ من اثر الغثيان والصداع رأت من يقترب منها فحاولت فرك عينيها لتعرف هويته

وجدت حمزه يلتصق بكرسيها ويقول بهيام

"حمزه": انتي كويسه يا اسيل حاسس انك تعبانه

"اسيل بضيق و حده": لا انا تمام ولو سمحت ابعد يا حمزه مينفعش تقف كدا

"حمزه": مينفعش ليه ما الكل عارف اني بحبك وفيها ايه

"اسيل " بحده: حمزه قولتلك ميت مره انسي الموضوع ده انت بالنسبالي زميل مش اكتر وياريت تلزم حدودك معايا لاني انا مش هسكتلك

"حمزه" اصطنع الحزن: ماشي يا اسيل بس مسيرك هتحبيني وهتعرفي ان انا الي هحافظ عليكي واسعدك

ثم ذهب وتوجه لمقعده ، واسيل تشتت عقلها ولم تعرف للنوم طريق بعد ذلك واشتد عليها الصداع، ولكن كانت هناك جوز من العيون يتابعا ما حدث بخبث ومكر مما يدل علي خبث نيه صاحبهم...!


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


في الفندق بعد تقسيم طلاب الرحله وذهاب كل مجموعه منهم للغرف المخصصه لهم

كانت هناك غرفه تبوح منها رائحة الخبث والكراهية


"ميس" بخبث: بت يا جني، تعالي هنا انتي ورهف شوفتوا الي حصل في الباص؟


"نظر كل من جني ورهف لميس بعدم فهم"

"ميس": الي حصل ما بين اسيل وحمزه

"جني": لا حصل ايه؟

"رهف": انا واخده بالي انه مشالش عينه من عليها طول الرحله بس ايه الجديد في ده ما كلنا عارفين انه بيحبها واتقدملها كذا مره وهي رفضته


"ميس" بخبث: ههه رفضته اه، ونبي دي مافيش اخبث منها تلاقيها بتعمل الشويتين دول عشان تبان البت الي الكل هيموت عليها وهي منفضه، ده واحنا كلنا نايمين شوفت حمزه قام ورحلها وكان لازق قي كرسيها كدا وقاعدين يتوشوشوا والله اعلم بقا كان بيقوله ايه ولا بيحصل ايه


"رهف" بصدمه: لالالا مش معقول الكل عارف اسيل وعارفين انها مش بتاعت حوارات

"ميس": كتك خيبه ده الي هي مفهماه ليكم انما البت دي عقربه، وانا بقا ما صدقت ومش هسكتلها


"جني": ميس اسيل ما تعملش كدا وكلنا عارفين وانتي كمان عارفه، ولا هو عشان انتي بتحبي حمزه وهو منفضلك وراح جري وراها؟


"ميس" بعصبيه: نعم؟ بتقولي ايه انتي لا طبعا انا نسيت الموضوع ده من زمان انا كل الي فارق معايا أني اكشفها علي حقيقتها الي كلكو غافلين عنها

"رهف": روحي نامي يا همس احنا مش فايقين وبكره نبقا نشوف الموضوع ده


وعم الهدوء في جميع الغرف بعد ان غط الجميع في سبات عميق بعد يوم مرهق من السفر علي الجميع وعلي اسيل التي لم يمر يومها مرور الكرام بدون كم هائل من المكالمات الوارده من عائلتها ليطمأنوا عليها حتي خلدت للنوم


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


مر بعض الوقت هنا ايضاً حتي وصل سليم ومالك للشاليه وكانو مرهقين جداً من الطريق

"سليم"وهو ينظر حوله بشمأزاز: ايه القرف ده ايه التراب ده مش المفروض في زفت واحده بتنضف هي فين؟

"مالك": اهدي يعم ممكن تكون تعبت ولا حاجه تعالي بس ننام دلوقتي في اي حته لاني مش قادر وبكره هديك رقم واحد صاحبي اعرفه عنده مطعم هنا وشغال تحت ايده عاملين نظافه ممكن اكلموا يبعتلك ناس تنضف المكان

"سليم" بغضب: هو يوم باين من اوله

"مالك": خلاص بقا يعم روق مش مستاهله انت بس مدايق من ساعه مكالمه ساميه هانم

"سليم": متفكرنيش دي زعلت علي اساس اني الغلطان!

"مالك": فكك بقا يعم ما انت بردو مسكتش يعني وواضح انها اتصدمت انك كنت عارف وفهمت انك مش بتاع الحوارات دي

"سليم" مسح علي شعره بغضب وهو يتنهد: سيبك بقا انا دماغي وجعتني تعالي نلحق ننام ونرتاح شويه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة