-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثالث

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فرح ابراهيم؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثالث من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثالث

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثالث

 فتح عينه ببطئ لينظر حوله في ذهول..!

ما هذا الكهف؟ وكيف اصبح محتبس به؟!

وقد تخلت عنه الشمس فقد منعت هذه الجدران الحجريه العتيقه من حوله وصولها له ليستنير بها ويستدل علي طريقه..!

رأتيه تحاول جاهده اخذ كميه اكسجين تنعشها ولكن محاولتها باتت بالفشل فالاكسجين ينقص تدريجياً من حوله، وقد وصل لمراحل الإختناق..!

فقد هدوءه وبدأ يتحرك بهستريا في جميع الاتجاهات يحاول ان يجد طريقاً للنجاه ، ينفذ الوقت منه ولكن يتمسك بالحياه اكثر مع كل دقيقة تمر ..!،وفجأه تلقي رساله من الشمس فقد ارسلت له خيط من خيوطها الذهبيه وكأنه يشير لطريق نجاته فقترب منه مستنجداً وقد صُدم سليم بما وجد، فقد وجد انه انعكس له عن طريق زمردتين فائقي الجمال..!

تأمل فيهم بإعجاب وانبهر بلونهم الاخاذ..! نسي ضيقه ونسي غيته في النجاه فقد كان لهم سحرهم الذي جعله يقترب منهم بهدوء ويمد يده يلمسهم ويتحسس جمالهم ولكن توقفت يده في منتصف الطريق لتلتقط اذنه اسمه "سليم"

وهنا فزع سليم وجلس علي الفراش وهو يأخذ نفسه بصعوبه وكأنه يعوض اختناقه ونقص الاكسجين وقد كان يشعر به بالفعل..!

"مالك": مالك بتنهج كدا؟ انت تعبان؟

"سليم" مسح علي شعره ووجه بيده: لا مفيش متشغلش بالك، انت عايز ايه؟

"مالك": انا نازل القاهره حالاً في ورق مهم نسيته والاجتماع مينفعش غير بيه

"سليم": طب ما تخلي والدك يبعتهولك وخلاص!

"مالك": مينفعش الورق في خزنتي ومحدش عارف الباسوورد غيري ولازم انا الي اروح اجيبه

تنهد "سليم" : خلاص انزل بس جاي امتي؟

"مالك": هنزل اجيبه وهشوف لو حاجه فيه هتتعدل وهاجي بكره الصبح لو معرفتش بالكتير هيبقي بكره بالليل

"سليم": طيب تمام خد مفتاح العربيه سافر بيها انت مجبتش عربيتك

"مالك" وهو ينهض : لا خليها معاك عشان لو حبيت تتنقل انا هطلب عربيه تيجي تاخدني

"سليم" بحده: مالك قولت خد العربيه خلص الكلام

"مالك": خلاص يعم ايه هتاكلني، المهم انا بعتلك رقم صاحبي الي قولتلك عليه وكلمته وفهمته انت عايز ايه بس ابقا كلمه بقا اتفق معاه علي المعاد وهتبقي موجود ولا تسيبله مفتاح الشاليه ،ظبط انت بقا معاه الي يناسبك

"سليم" : طيب تمام هو اسمه ايه؟

"مالك" وهو يرتدي حذاءه مستعداً للرحيل ويأخذ هاتفه ومفاتيح السياره من علي الطاوله: علي اسمه علي، ومتقلقش هو عارفك من اسمك وسيطك وهيخدمك يعني

"سليم": تمام تسلم يمالك يلا اتكل علي الله انت

وذهب مالك وتوجه سليم ليأخد "شاور" ويستعد للنزول والتنزه قليلاً في البلد ومقابله "علي"..


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


في الفندق وتحديداً في غرفه أسيل ولوجي وندي

"اسيل" وهي تتملل في الفراش وتفتح عينها ببطئ وتنظر حولها لتجد لوجي وندي يغوصون في نوم عميق، اخذت هاتفها لتستكشف عن الساعه

"اسيل" بفزع وهي تقفذ من علي الفراش: يااادي النيله هو الحظ مخاصمني لييه، كل مره اتأخر علي معاد التجمع كدا.!!

ثم بدأت في ايقاظ كل من لوجي وندي وقد فزعوا من صريخها بهم ليتحركوا بسرعه قبل ان يمر وقت التجمع ويأسروا في الفندق لنهايه اليوم..!

وبعد وقت قليل جهزوا جميعاً وقد كانو في قمه الرقي والجمال وبالأخص اسيل الذي كانت تتميز ببساطتها فكانت ترتدي فستان ابيض رقيق يزينه ورود زرقاء في لون السماء الصافيه وترتدي حجابها بلون السماء ايضاً وبالرغم من خلو وجهها من مساحيق التجميل ولكنها كانت في قمه الجمال والجاذبيه وذاد جمالها و جاذبيتها ضحكتها التي تنير وجهها، فكانت حقاً تخطف الانظار ..!

وقفوا جميعاً امام المرآه يتأملون انفسهم برضي ثم توجهوا لاجراء مكالمات سريعه لعائلتهم وبعد عشر دقائق كانوا جميعاً في ساحه الفندق وسط التجمع ينتظرون التعليمات للتحرك وبدأ برنامج الرحله


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


اغلق سليم هاتفه بعد مكالمه شرح بها "علي" مكان المطعم ليتوجه له، وبعد اقل من ربع ساعه كان سليم امام المطعم وقد كان علي البحر وقريب جداً من الشاليه خاصته

دخل سليم المطعم بهيبته وثقته المعتاده ليجد جميع من في المطعم ينظرون له بإعجاب وانبهار خاصه الفتيات بالتأكيد .. التي بدأت همهمتهم تعلو حتي وصلت لأسماعه وقد كانت عن مدي وسامته وجاذبيته الغير معتاده وغروره الذي زاده جاذبيه ، وقد كان معتاد علي تلك النظرات والتعليقات فلم يهتم بها اين كانت ، نظر "للويتر" الذي اقدم عليه بخوف ولهفه قائلاً بإحترام : سليم بيه المنشاوي، اتفضل حضرتك علي بيه مفهمنا كل حاجه وجهزنا احسن طربيزه هنا لحضرتك اتفضل يا فندم وثواني وهيكون علي بيه عند حضرتك

توجه سليم خلف الويتر بخطواته الواثقه تحت انظار الجميع من حوله وابتسامات الفتيات له وهمسهم بكلمات الاعجاب ولكن كان ينظر في اتجاه الطاوله ويمشي بشموخ وغرور ولا يعير اي اهتمام لمن حوله، كانت الطاوله المخصصه له في مكان مميز عن حق فقد كان الجدار الاساسي والاكبر في المطعم من الزجاج وعلي الشاطئ بماشره، ولو نظرت عبره لشعرت انك تجلس وسط الماء وكانت طاوله سليم امام هذا الجدار مباشره في ركن مميز يتيح لك الاستمتاع بالمنظر في هدوء، جلس سليم وبالفعل كان يتابع المنظر بهدوء وقد اهتم به العاملين علي اعلي مستوي وفي غضون خمس دقائق كان علي يقف امامه ويرحب به ترحيب شديد

"علي": بجد يا سليم بيه فرحان جدا والشرف ليا ان حضرتك تيجي المطعم بنفسك

ابستم "سليم" بود وقال بإمتنان : تسلم يا علي وعلفكره المطعم عجبني

ابتسم "علي": ده شرف كبير ليا يا فندم ان شخصيه مهمه وكبيره زي حضرتك يكون ده رأيها في المطعم واتمني حضرتك تشرفنا دايمًا

اعطاه "سليم" ابتسامه هادئه ثم اردف بعمليه : المهم دلوقتي عملت ايه في الي مالك قالك عليه؟

"علي": والله في تلت موظفين عندي محترمين وبآمن لهم بس هما شاغلين في فندق جمبنا هنا الصبح وبيجولي علي الساعه 3 كدا ابدأ اوزعهم انا، انا اول لما ييجوا هبعتهم لحضرتك التلاتة ومتقلقش ساعتين وكل حاجه هتبقى زي ما حضرتك عايز هما شاطرين وانا مجربهم

"سليم": تمام اوي، طيب بالنسبه لمفتاح الشاليه؟

"علي": انا ممكن اديك رقمهم وهقولهم ان اول لما ابعتهم عند الشاليه هتصل بحضرتك عشان تروح تقولهم هيعملوا ايه بالظبط ،انا اسف انا لو عليا متعبش حضرتك خالص بس مش هقدر اخد منك المفتاح واسلمه ليهم لأني ورايا مشوار مهم جداً ومش هبقي موجود

"سليم" بتفهم": لا عادي تمام كدا تسلم يا علي

"علي": لا علي ايه يا فندم هو احنا نطول نخدمك

ابتسم "سليم" وقد هم بالرحيل فأوقفه علي بلهفه

"علي": لا حضرتك رايح فين والله ما ينفع انا طلبت من الطباخين جوا يجهزوا لحضرتك احسن وافخم فطار

"سليم": معلش خليها مره تانيه انا دلوقتي ممكن قهوه بس

"علي": يا سليم بيه بس مينفع..

قاطعه "سليم" بحده ارهبته: انا محدش بيتحكم فيا انا الي اقول ينفع ولا مينفعش

تراجع علي بخوف وحاول تهدءه الموقف فقال بهدوء وهو مبتسم

"علي": خلاص الي تحبه حضرتك طبعاً هقولهم يجهزولك قهوه

وذهب علي من امامه سريعاً وعلي عجله من امره ليعطي الاوامر لتفيذ رغبه سليم


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


"وكان يحدث علي الشاطئ في نفس الوقت"

تمشي اسيل بجانب لوجي وندي والبسمه تزين وجههم وكانوا في قمه سعادتهم وانبهارهم بمنظر البحر

كانت لوجي تضحك هي وندي واسيل تشتعل خجلاً وتقول بكسوف

"اسيل": ما خلاص بقا بطلوا رخامه انتي وهي

"لوجي" وهي تضحك: لالا مش قادره انسي منظر الولد وهو متنح ليكي واتقلب من علي العجله

"ندي" بضحك: كان شكله يفطس

ضحكت " اسيل " رغماً عنها : طب والله مع اني كنت مدايقه انه بيبصلي بس صعب عليا لما اتقلب

"لوجي": ميصعبش عليكي غالي يا حببتي

"اسيل": بس بقا يا شراره انتي

كانوا يضحكون بمرح ومستمتعين بوقتهم وكانت اسيل قد وعدت اختها ووالدتها ان تتصل بهم من حين لآخر لتطمئنهم

اسيل وهي تبحث في حقيبتها بتوتر

"لوجي": ايه مالك؟

"اسيل": مش لاقيه تليفوني

"ندي": تلاقيكي نسيتيه في الاوضه

"اسيل": طب انا لازم اروح اجيبه ضروري

"لوجي": لو خايفه من البنت الي كانت بتنضف من ال "room service " متقلاقيش مش هتسرقه

"اسيل": لا يبنتي طبعاً مش ده قصدي، انا بس خايفه ماما تقلق عليا هي ونور

"ندي" :طب وهتعملي ايه؟

"اسيل": هروح اجيبه بسرعه احنا ما بعدناش اوي الفندق اصلا علي البحر والطريق سهل

"لوجي": بس..

قاطعتها "اسيل" بحزم: مفيش بس يبنتي ده احنا شايفين الفندق من هنا اهو يعني خمس دقايق مش هتأخر خليكوا انتو هنا بس

ثم ذهبت اسيل مسرعه للفندق ثم توجهت لغرفتها لتفحتها وتجد عامله ال "room service " تعيد ترتيب الغرفه فأبتسمت لها وقالت بود

"اسيل": لو سمحتي مشوفتيش تليفون هنا؟ كنت حطاه علي الطربيزه دي؟

"العامله": اه حضرتك انا لقيته بس خفت يقع فحطيته هناك مع تليفوني

ثم شاورت لها علي مكانه فتوجهت اسيل واخذت هاتفها ولم تعطي اهتمام لهاتف العامله فلم تلحظ انه نسخه من هاتفها حتي اللون ولا يفرق بينهم إلا مكان شراءه فقد اشتري والد اسيل لها الهاتف من افخم معارض الهواتف في دبي اما عن العامله فقد طلبته من علي "قناه المولد"

وتلاعب القدر بالاحداث لتأخذ اسيل هاتف العامله بدلاً من هاتفها ولم تشك للحظه انه ليس خاصتها للتطابقهم الشديد..!

وضعت اسيل الهاتف في حقيبتها وعادت لصديقاتها وعندما اقتربت منهم لم يعطوها فرصه وسحبوها من يدها وبدأوا في التحرك

"اسيل": ااايههههه منككك ليهاا بتجروني كدا ليه رايحين فين؟

"لوجي": هموتتت مش قادره من الجووع، هنروح نفطر في مطعم من المطاعم الي علي البحر دي

"اسيل": تصدقي عندك حق انا كمان هموت من الجوع بس عايزه عصير ونبي لاحسن عطشانه اوي

"ندي": يالهوي ماشيين مع بنت خالتنا الصغيره

"اسيل" بتذمر طفولي: طب بس بقا وجيبولي العصير ومتزعلونيش كفايه اني عايزه غزل البنات من الصبح ومش لاقيه حد اجيب منه

"لوجي": تعالي يختي نروح نجيبلك عصير أمري لله

وصلت كل من اسيل ولوجي وندي امام المطعم وتفحصوه من الخارج بإنبهار

"لوجي": وااااو تحفه اوي

"ندي": تحفه بس؟ ده يجنن

"اسيل" نظرت لهم بضيق: ونبي انا الي هتجنن لو مدخلتش التويلت حالاً

نظرت ندي للوجي ثم بدأوا في الضحك علي حال اسيل

"ندي" من وسط ضحكاتها: احسن مهو من العصير الي فضحتينا عشانه

"لوجي": وياريتها حتي كملته بقا بوقين عصير يعمله فيكي كدا؟ لا انشفي اومال

"اسيل" : والله ما انا واقفه معاكم انا هدخل لوحدي

ثم ذهبت اسيل بسرعه متوجهه للمطعم

فأخذت "ندي" و"لوجي" يهرولون خلفها وهم يضحكون: استني يا مجنونه

كانت اسيل قد استعلمت علي مكان المرحاض وكانت في طريقها له ولكن عندما سمعت نداء صديقاتها حاولت الالتفاف لهم وهي تسير فكانت تنظر للخلف اثتاء هرولتها..


وفجأه اوقف خطواتها اصطدامها بجسم صلب و وقوع كوب العصير من يدها اثر وقوفها المفاجئ لتشهق في رعب وتلتف بسرعه

رفعت نظرها لتري انها قد اصطدمت برجل يافع طويل القامه وبالكاد تصل الي حافه ذقنه يغطي وجهه ورقبته بقايا العصير الذي كانت تحمله وتنتشر بقع علي ملابسه ظلت مصدومه من الموقف وقد أنعقد لسانها من الصدمه ولكن نظرته الحاده وصوت انفاسه الغاضبه التي بالكاد وصلت لحواسها جعلها تدارج الموقف بسرعه وهي تتراجع عده خطوات للخلف بسرعه في خجل بعد ان اكتشفت انها كانت بالفعل تلتصق بصدره وكأنها بين احضانه

وقالت بتوتر وأسف وهي في قمه خجلها

"اسيل": انا اسفه بجد اسفه والله مكنتش اقصد، والله يعني حضرت.....

قاطعها بصوته الرجولي الحاد والغاضب وقد قال بنبره غاضبه تحذيريه ترعب من يسمعها : انتي تسكتي خالص، مش عايز اسمع صوتك بالي انتي هببتيه ده...!

علي رغم رعبها من هيئته الغاضبه ونبره صوته القاسيه والحاده إلا انها استنكرت كلامه وقد شعرت انه يهين كرامتها، فتظاهرت بالشده وهي تقول بعصبية

"اسيل": يعني انا بتأسف لحضرتك تقوم تكلمني بالطريقه دي..! لا معلش حتي لو انا الغلطانه انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي

ليأتيها الرد في حده وقسوه : مش ايه؟ هو انتي الي هتعلميني اكلم ازاي؟ لا فوقي واعرفي انتي بتكلمي مين كويس ده انا اجيبك تحت رجلي

"اسيل" بغضب من اهانته لها: احترم نفسك وإلزم حدودك ايه قله الذوق دي انا اعتذرتلك كذا مره خلاص في ايه


وهنا نظرته لها ارعبتها وجعلتها تتراجع للخلف برعب وهو يقترب منها بخطواته الواسعه حتي اطبق علي معصمها بقوه وجذبها له حتي ألتصقت بصدره وقال بصوت يشبه فحيح الافعي : انتي شكلك نسيتي نفسك وعايزه تتربي من اول الجديد عشان تتعلمي تتكلمي ازاي مع اسيادك وانا بقا الي هربيكي، سليم المنشاوي الي هيربيكي فاهمه يعني ايه؟


ثم ضغط علي يدها بقوه واقترب منها وهي تنظر له برعب وتحاول ان تفلت منه ولكن قبضته كانت اقوي وألجمت حركتها، اقترب من اذنها وقال بهدوء وخبث ارعبها: يعني مش هرحمك


هنا انهارت كل حصون اسيل وبدأت دموعها تأخذ مسارها علي وجنتيها في انهيار

كان جميع من في المطعم يشاهدون ما يحدث في اندهاش وخوف من منظر سليم المرعب وكانت لوجي وندي يقفون خلف سليم يحاولون مساعده صديقتهم وجذب سليم بعيد عنها ولكنهم كانو يهابوا الاقتراب منه ومن رد فعله فوقفوا مترددين يتملك منهم الرعب ولكن اسيل مع رعبها كانت تحاول الافلات منه ومن قبضته ولكنها فشلت وكان هو يقف ثابتاً يطبق علي معصمها بقوه حتي بدأت تتآوي

"اسيل" بوجع وانهيار: اااه سيب ايدي حرام عليك، ااااهه ابعدوه عني، هو محدش قادر عليكك ،اااههه اايديي ابعد عني بقا يااخي


ثم رفعت كفها لتصفعه ولكن كان سليم اسرع منها واطبق علي يدها وضغط عليها بقسوه مما جعلها تنهار من الرعب والألم معاً

"سليم" بتوعد: بتتجرأي وترفعي ايدك عليا؟ وديني لا اندمك واربيكي، ده انا الي ترفع عنيها فيا بدوسها برجلي تقومي انتي بغبائك عايزه تمدي ايدك؟ ده انا ادفنك حيه

ثم سحبها من معصمها لخارج المطعم بعصبيه شديده وقد كان في غضبه كالبركان الهائج كان يسحب اسيل وسط انظار الجميع ولكن لا احد تجرأ علي منعه خوفاً منه ومن رد فعله حتي العاملين ظلوا ثابتين لا يجرأوا علي منعه ظلت لوجي وندي يصرخون بهم ان ينقذوا صديقتهم من بين يده ولكن اجابها احد العاملين

"العامل" في اسف: انا اسف يا انسه بس محدش يقدر يقف قدام سليم بيه، ده ممكن يقتلنا كلنا لو اتعدينا حدودنا معاه حضرتك شكلك متعرفيش سليم بيه والي بيتقال عنه

"ندي" وهي تبكي بحرقه: يعني ايه جبروت محدش قادر يمنعه؟

"العامل" في اسف: سليم بيه معروف عنه انه شديد ومحدش بيقدر يقف قدامه ده حتي كبارات البلد بيترعبوا منه ده ممكن يهد علينا البلد بالي فيها لو حد مننا حاول يمنعه، احنا فين وهو فين يا انسه، سامحينا بس منقدرش نساعدها

"لوجي" بإنهيار : يعني ايه خطفها؟ طب واحنا نعمل ايه دلوقتي ابلغ عنه؟

"العامل": تبلغي عن مين يا انسه بقولك سليم بيه البلد كلها بتترعب منه وتحت امره انتو مش قده بلاش تقفه قدامه وتتحدوه لان ساعتها فعلا انتو الي هتخسروا..!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة