-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل السادس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس والثلاثون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد. 

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل السادس والثلاثون

تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل السادس والثلاثون

أمل بعد فترة وقفته وهو استغرب مالها
بس وطت وقلعت صندلها العالي ورمته بعيد ووقفت قصاد كريم بس كانت قصيرة أوي بصتله أوي فهو ابتسم وشدها قربها منه وخلاها تقف على رجليه وايديها حوالين رقبته يكملوا رقصتهم وسط فرحتهم وخجلها.. سهرتهم استمرت للصبح كلها ضحك وحب وشقاوة ..

نور طلبت من مؤمن يعدي عليها بعد شغله وهو خلص وعدى عليها واستقبله نادر ودخله واتفاجىء بملك ومروة وخالد والكل موجود فقعد وسطهم وسلم على الكل
خالد مبتسم : غياب كريم مأثر للدرجة دي ؟
مؤمن ابتسم : غياب كريم طاحني مش مأثر .
نادر ابتسم : لو محتاج أي مساعدة بلغني ما تترددش .
ملك : أنا كمان ممكن أساعد يا مؤمن أنا سبق و وقفت مكان كريم لما تعب .
مؤمن ابتسم : متشكر جدا ليكم وبالفعل لو احتجت هطلب أكيد .. بس فين نور !؟ مش شايفها .
ملك : نازلة حالا .
بيتكلموا مع بعض ونور نازلة على السلم ومؤمن أول ما شافها بصلها من فوق لتحت كانت لابسة فستان أبيض سيمبل رقيق بحمالات عريضة وقصير وعلى اد جسمها يدوب وشعرها طويل جدا أسود وسايباه حر ومؤمن أول ما شافها بذهول وهزار : ايه ده يا بنتي أبوكي وأخوكي قاعدين !
كلهم ضحكوا ونادر بهزار : أبوها وأخوها ! ده بجد !؟
مؤمن ضحك : يعني أكيد مش هستثني نفسي .. طيب نبهوني ! يعني زي أخوك .
ابتسم ووقف سلم عليها وقعدت جنبه وهو مبهور بيها
نادر بيكلمه : هو كريم هيرجع امتى ولا لسة مش مقرر ؟
مؤمن مركز مع نور اللي خبطته : نادر بيكلمك.
مؤمن بصله : لا ماهو ما تتوقعش إني هعرف أركز معاك في أي جملة بعد كده !
كله بيضحك وبيهزر مع بعضه ومؤمن عمل جو لطيف مع الكل ..
خالد بصلهم : ايه يا بنات مش هتغدونا ولا ايه !
نادر بص لمؤمن : الراجل زمانه ميت من الجوع .
مؤمن باستغراب : غدا ؟ أنا مش عامل حسابي على موضوع الغدا ده ؟ ومش قايل لنونا .
نادر كشر : ليه هي البت دي مش قالتلك ؟
مؤمن : وهي البت دي بتقول ؟ دي بس قالتلي تعالى في موضوع مهم بابا عايزك فيه وسابتني أضرب أخماس في أسداس .
خالد ضحك : هي دي نور .
نور ضحكت : يعني أعمله ايه ! كان هيقولي كريم والشغل ومطحون ومعرفش ايه وايه والف حجة وحجة .
مؤمن بصلها : يا بنتي محسساني إني مش عايز أشوفك ! ده أنا ... يعني هتخليني أخرج عن شعوري قدام أبوكي .. ارحمي بقى !
نور وقفت : هرحم .. ثواني والسفرة هتكون جاهزة .
مروة وقفت معاها : خديني معاكي يا قلبي .
انسحبوا الاتنين وملك بصت لمؤمن : هو كريم ماحددش هيجي امتى ؟
مؤمن : مش قبل شهر مع إنه بيقول ممكن يمده شوية .
ملك بغيظ : ليه يمده ! كفاية أوي شهر ! محدش بياخد شهر أصلا .
نادر اتدخل وحاول يهزر : أنا هاخد شهرين يا ملوك .. عادي يعني ! كل واحد حر .
خالد كمان : ربنا يسعدهم ويوفقهم .
ملك ابتسمت بمجاملة : اه أكيد ربنا يسعدهم ويرجعوا بالسلامة هقوم أشوف البنات وصلوا لايه ؟
ملك انسحبت ومؤمن بصلهم : عايز أعمل تليفون مهم ، ينفع أطلع التراس برا ؟
نادر وخالد بسرعة : اتفضل طبعا .
نادر راح ناحية التراس وخرج اتصل بنونا بلغها إنه مع نور وهيتغدوا مع بعض
وقبل ما يدخل نور قابلته على الباب : بتعمل ايه يا حبيبي ؟
مؤمن كشر ودخلها بسرعة وقفل الباب : أنتي ازاي تخرجي كده ؟
ملك كانت خارجة ووقفت بصتلهم علشان تتدخل تهدى نور لما تثور في وش مؤمن
نور بهدوء : حبيبي مفيش حد في الجنينة برا وسور الڤيلا عالي جدا .
مؤمن بغضب : ولا حد ولا محدش ولا سور ولا غيره البلكونة والتراس ما تخرجيش فيهم كده ! فاهمة ولا مش فاهمة ؟

ملك اتغاظت وعايزة تتدخل هي بس مروة شدتها وقفتها وشاورتلها لا ما تتدخلش
نور بصت لمؤمن : الله يا مؤمن عادي أنا جوا البيت !
مؤمن بغيظ : يا نور لا.. لا .. برا البيت بسنتيمتر واحد لأ ..
نور ابتسمت : حاضر يا مؤمن حاضر .
جت تبعد بس مسك دراعها : أنا مش قصدي أضايقك بس ما ينفعش تخرجي كده ولا حد يشوفك كده ! أنتي أغلى من إن حد يشوفك .. أنتي مراتي .
نور ابتسمت بحب : عارفة .
مؤمن بضحك : هتأكلونا بقى ولا أروح لنونا ؟!
نور ضحكت : الأكل جاهز كنت جاية أناديك أصلا .
قعدوا كلهم وأكلوا في جو مرح بس ملك مراقباهم ومتغاظة ومستغربة ليه أختها قبلت تحكمات مؤمن كده ! وبعدين مؤمن اللي مش بيبطل هزار وضحك دي أفكاره ؟
خلصوا وقعدوا ومروة نادر جنبها همس : عقبالنا أنا وأنتي ! نكتب كتابنا زيهم علشان ما تقوليش حدودك ومعرفش ايه !
مروة ابتسمت بحرج : أيوة برافو عليك لما تكتب زيهم يبقى ليك ساعتها حقوق .
نادر بغيظ : والله بكرا أقول لأبوكي نكتب الكتاب ده أنتي رخمة صحيح .
مروة ضحكت : قوله أنت حر .
نور قامت علشان تجيب القهوة من الشغالة وملك قامت وراها مسكتها من دراعها بغضب : أنتي ازاي تسمحيله يتحكم فيكي كده !؟
نور بصتلها بذهول : فين التحكم ده ؟
ملك بغضب : على خروجك بالفستان .
نورهان باستغراب: ده حب وغيرة ! وبعدين لو ماعملش كده كنت غيرت رأيي فيه ! أنا اتعمدت أعمل كده علشان أشوف رد فعله .
ملك بغيظ : أنتي عايزاه يتحكم كده ويقولك تعملي وما تعمليش !
نور بصتلها : يا حبيبتي أنا مراته وده عرضه ولو ماحافظش عليه يبقى ما يستاهلوش ! جسمي ملكه هو وأنا كلي ملكه ولازم يغير على ملكه .
ملك بعدم فهم : ونور فين ؟ يعني ايه ملكه !
نور ابتسمت : يعني بتاعته هو وبس .. من حقه هو وبس .. أنا عايزة أكون له هو وبس مش عايزة حد يشاركه فيا .. ده حب وغيرة يا ملك مش تحكم أبدا .. يلا نطلعلهم القهوة .
نور أخدت القهوة وخرجت وملك قعدت مكانها مخنوقة .. ليه محدش قالها الكلام ده زمان ! بس أبوها سبق وقالها ،وهي رفضت، ليه ماعندهاش نفس أفكار أختها !
خرجت وقعدت معاهم بس أفكارها بعيدة ومروة مرة واحدة وقفت : يا جماعة أنا اتآخرت كده أوي !
ملك وقفت بسرعة : هوصلك يا مارو يلا .
نادر بص لأخته باستغراب : أنا هوصلها يا ملك ! ارتاحي أنتي .
ملك بصتله بضيق وخنقة : خليني أنا أوصلها يا نادر .
نادر حس بخنقتها واقترح : طيب تعالي نوصلها مع بعض .
مؤمن هيقف بس نور مسكت ايده وهو بصلها : هروح أنا بقى .
خالد اتدخل : تروح ليه ! لسة بدري يا مؤمن .. خليك على الأقل لما يوصلوها ويرجعوا .. أنا ورايا شوية شغل في المكتب ونور هتفضل لوحدها فخليك معاها شوية .
مؤمن وافق ونادر وملك انسحبوا بمروة ومؤمن قعد مع نور وبصلها كتير وهي ابتسمت وقربت منه : مالك بتبصلي كده ليه !
مؤمن ابتسم بحب : معرفش ما تخيلتش إنك هتكوني كده ! كنت متخيل إنك هتكوني .. يعني أنتي .. أنتي .. أنا صراحة مش لاقي كلام أقوله أصلا يا نور .. أنتي فوق تخيلاتي اللي اتخيلتها أصلا .
نور ابتسمت : مش للدرجة دي يا مؤمن .. أنا عادي ! بعدين أنت تخيلتني ازاي ؟
مؤمن ابتسم ومسك شعرها : تخيلت ده قصير كيرلي معرفش ليه بس كنت متخيله قصير أوي كمان مش بس قصير !
نور استغربت وابتسمت : من بكرا يبقى قصير كيرلي .
مؤمن بسرعة : اوعي أقتلك ،بقولك تخيلته مش حبيته ! أنا حبيته كده .. أنا عشقته كده أنا متيم كده .
نور ضحكت : بجد حلو ! عجبك يعني ؟!
مؤمن شدها عليها وأخد نفس طويل : عجبتيني ! أنتي بتهرجي صح !؟
نور وقفت : هجيب حاجة نشربها .
مؤمن وقف وراها : خليكي معايا ، مش عايز حاجة نشربها .
شدها عليه وهي حطت ايديها على رقبته بحب : امال عايز ايه !
مؤمن ايديه على وسطها : تفضلي في حضني .
ضمها أوي لحضنه وبعدها بعد عنها بالراحة وعينيه في عينيها : برفانك ريحتة تحفة .. أول مرة أشمه ليه ؟
نور ابتسمت : علشان ده مخصوص لحبيبي أنا مش بحط برفان أبدا وأنا خارجة .
مؤمن ابتسم بحب : ربنا يحفظك ليا يا قلبي بس لما أنتي عاقلة كده ليه خرجتي برا التراس كده ؟
نور ابتسمت : أقولك الصراحة وما تزعلش !؟
مؤمن استغرب : قولي يا قلبي .
نور بصتله : كنت عايزة أشوف رد فعلك مش أكتر أنا مش بخرج أبدا بدون طرحة .
مؤمن باستغراب : يعني علشان تختبريني تخاطري إن حد يشوفك كده ؟
نور كشرت : لاطبعا يا ذكي أولا مفيش حد فعلا برا في الجنينة وثانيا النور كان مطفي يعني الدنيا ظلمة محدش هيشوفني وبعدين أنا ماخرجتش أنا بس وقفت في الباب وأنت قصادي وبعدها أنت زقيتني دخلتني .
مؤمن كشر ومسكها من شعرها : اياكي تاني مرة تختبري غيرتي بإنك تخاطري بنفسك كده ! فاهمة ؟
نور ابتسمت وسندت على صدره بحب : فاهمة يا قلبي .. أول مرة وآخر مرة .
مؤمن أخد نفس طويل بحب : هو أنا قلتلك إني بحبك النهارده ؟!
نور بصتله : ولا عبرتني .
مؤمن ضحك وبيبعد شعرها عن وشها : أنا بحبك وبعشقك وبموت فيكي .
باسها برقة وبصلها : وبعد الأيام لحد ما اخدك واطير لشهر العسل زي كريم وأمل اللي بدعيله ربنا يسعده لأنه هو السبب دلوقتي إنك تكوني في حضني كده .
نور ابتسمت : ربنا يسعدهم فعلا .. وعقبالنا أنا وأنت .. مش متخيلة إن ممكن يجي يوم تفضل معايا وماتبعدش عني وتبطل توحشني .
مؤمن ابتسم : هو أنتي متخيلة إن بعد ما نتجوز هنبطل نوحش بعض ! أعتقد ده بيزيد يا نور مش بيقل .. الحب والشوق بيزيدوا بعد الجواز مش بيقلوا أبدا .
نور بصتله : بجد هتفضل تحبني وتشتاقلي على طول حتى وأنا معاك ؟
مؤمن ابتسم : أكيد .. هفضل أعشقك عمري كله .
شدها لحضنه وبصلها وطلع موبايله : عايز أصورك ينفع !؟
نور باستغراب : ليه تصورني !
مؤمن : هبعتها لماما .
نور ابتسمت وبصتله أوي : هتضايق لو قلتلك بلاش وأنا كده ! يعني نتصور عادي بس مش وأنا كده .. ده ليك أنت وبس مش لأي حد تاني !
مؤمن ابتسم وضمها لحضنه : روح قلبي أنتي .. موافق ده ليا أنا بس .. وأنا فعلا عايز ده ليا أنا بس !

سمر كل شوية بتتصل بعمرو أو بتعمل ايميل جديد تكلمه منه أو تبعتله صور لمحادثات بينهم وبتهدده تكلم مراته وهو بقى عايش في نار مش عارف يعمل ايه ! كل ما بيعملها حظر بتعمل ميل جديد ! طيب هيفضل في النار دي لامتى ! نفترض فعلا راحت لرغد ! طيب هل رغد هتصدقها ؟ طبعا هتصدقها هو كان فعلا يعرفها .. هي مش بتتبلى عليه ! دي ضريبة حياته القديمة وده ماضيه اللي عاشه ولازم يدفع تمنه ..
اتبسط أيام الجامعة وعاش دنجوان عصره وآوانه وكل يوم كان مع بنت وماعملش حساب اليوم اللي يفتح فيه بيته إن ماضيه هيرجع يطارده كده ..
كان لازم يعرف إن كل خطوة الإنسان بيخطيها لازم يكون مستعد لدفع تمنها .. الغلط بيتعاقب عليه والصح بيتجازى عليه ..
وهو غلط وبيدفع نتيجة غلطه عذاب وقلق وحيرة وعجز .. مش عارف ازاي يتصرف وهو حاسس إن بيته مهدد .. اسمه مهدد .. حبه مهدد .. كل اللي عمله وتعب فيه ممكن يتهد في لحظة وليه ! علشان سمر الكلب اللي هو علشان يتسلى بيها شوية وقع نفسه في ورطة مش عارف يخرج منها ..
رغد مراقبة جوزها اللي حاساه عايش في عذاب مستمر وتأنيب ضمير وحيرة لدرجة إنه تقريبا بطل ينام وطول الوقت مسهم وسرحان وحتى شغله تركيزه فيه قل .. ومش عارفة تعمله ايه بس برضه مش عارفة ليه ساكت وليه مش عايز يصارحها باللي جواه ! هتسيبه لحد ما يجي ويكلمها .. هتراقب وهتصبر وهتتفرج وتشوف ...

عند كريم وأمل
بعد يومين كريم موبايله رن كان مؤمن ويدوب هيرد افتكر خاله لما قاله أول ما هيرن هترد فـ تراجع وسابه لحد ما فصل ..
مؤمن ابتسم إن كريم ما ردش علشان أبوه اللي قال ساعتها كريم هيرد عليك من رنة واحدة .. اتصل تاني والمرة دي رد عليه بضحك : حبيب قلبي .
مؤمن ابتسم : مش عارف أقعد من غيرك ( كمل بتريقة بيقلد كريم وهو بيقلده ) كريم هتيجي امتى !
الاتنين ضحكوا وكريم بضحك : يا ترى مفتقدني أنا شخصيا ولا مفتقدني علشان الشغل فوق راسك !؟
مؤمن بهزار : ودي عايزة سؤال يا كيمو مفتقدك علشان الشغل طبعا ! يعني يا فرحتي كتبت كتابي ومش عارف أشوفها أصلا .. أنا بموت يا صديقي هتيجي امتى ؟
كريم ضحك : ايه اجي دي ! أنا هقيم هنا .
مؤمن ابتسم : أنتوا فين ! وصلتوا لايه ! بعدين يا واطي ما بعتليش ولا صورة من أي مكان !
كريم بضحك : ابغى أقولك إننا ما اتحركناش من الجناح اللي أنت حجزته بس أستحي .
مؤمن شهق بذهول : لا يا راجل قول كلام غير ده ! أنت واخدها شهر عسل بين أربع حيطان ؟ بتهرج صح !؟
كريم ضحك : والله بجد ما خرجناش ولا مرة .
مؤمن هيتكلم بس سمع صوت أمل : كريم .
أمل لمحت الموبايل في ايده وهو بصلها فسألته : بتكلم مين ؟
كريم ابتسم : مؤمن .
أمل هزت دماغها : سلملي عليه .
كريم هز دماغه : بتسلم عليك يا عم .
مؤمن بضحك : سلم عليها وقوم خرجها .. أنت واخدها شهر عسل في ايطاليا علشان تحبسها بجد ! طيب كنت قضيته هنا !
كريم : ولا ما تخليك في حالك .. المهم نونا أخبارها ايه ؟
مؤمن ابتسم : كويسة مفتقداك بس كويسة ما تقلقش كله هنا تمام .. المهم هسيبك وأنت لما قطتك تنام كلمني أنت مش من النوع اللي بينام كتير فأكيد بتقعد لوحدك ابقى كلمني .
كريم ابتسم : اوك يلا باي .
قفل معاه وبص لأمل : تحبي تخرجي ؟
أمل بصتله باستغراب وتريقة : نخرج ؟ يعني ايه نخرج ! أنا نسيت الكلمة دي .
كريم قام بتوعد ليها وهي جريت من قدامه بس أخدها وخرجوا لأول مرة .. وبدأوا فعلا يتعرفوا على الأماكن في إيطاليا
كل خروجة أحلى من اللي قبلها وكل مكان أجمل من اللي قبله ..
كريم أخدها لأكبر مدينة ملاهي وهي كانت فرحانة جدا وبصتله : آخر مكان تخيلت إنك ممكن تجيبني فيه !
كريم ابتسم : ليه يعني ؟
أمل بهزار : كريم المرشدي يدخل ملاهي ويلعب ! ده ما بياكلش شيبسي .
كريم بغيظ : يادي أم الشيبسي ده .. مش عارف ايه حكايته معاكي .. المهم هتلعبي ولا هتقضيها تحليل شخصية كريم !
أمل ضحكت : هلعب طبعا يلا .
كانت بتتفرج على اللعبة الأول واللي تعجبها تركبها واللي تخاف منها تعديها
وقفوا قدام لعبة اللاعب بيقعد على كرسي وبيتربط وبعدها الكرسي بيتحدف وكأنه مدفع وهي شهقت من الفرجة فقط وكريم ضحك عليها : تركبي ؟
أمل بصتله : ده اتخطف ! أنت متخيل أنا لو ركبتها ممكن أنزل صاحية ! ابسلوتلي حبيبي أنا قلبي هيقف قبل ما أوصل للأرض تاني !
كريم ضحك عليها : بعد الشر عليكي يا حبيبتي ده أنتي جبانة .
أمل بغيظ : أنا مابخافش على فكرة .
كريم بسخرية : كل ده ومش بتخافي .
أمل بغرور مصطنع: أنا ممكن أركب أي لعبة على فكرة .
كريم بصلها بمكر وسكت
لقوا لعبة بتطلع وتنزل بسرعة وشكلها يخوف
كريم باستفزاز : طبعا أنتي جبانة مش هتقدري تركبيها .
أمل بخوف : أنا ممكن أركبها بس علشان ايدك هتمسك ازاي ممكن تقع .
كريم بمشاغبة: لا ماتشيليش هم ايدي يلا نركبها .
أمل بذهول: ها نركب ايه ؟
كريم ببراءة مصطنعة: اللعبة ياحبيبتي .
أمل بخوف: أنا خايفة عليك .
كريم بعناد: ماتخافيش يلا بقى وريني شجاعتك
أمل بصتله بقلة حيلة لو رفضت هتأكدله إنها جبانة اتشاهدت وراحت تركب معاه وهو كاتم ضحكته وأول ماركبوا اللعبة كانت بتتحرك بالراحة
أمل بمرح: ايه ده ماهي حلوة اهيه .
كريم بضحك: استني لسة هتحلو أكتر هتنبهري .
أمل بضحك: الله وأنا اللي افتكرت عااااا.......... ماكملتش الكلمة علشان لقت سرعة اللعبة بقت عالية وكأنهم راكبين صاروخ مسكت كريم واتعلقت فيه وهو مش قادر يسكت من الضحك عليها
كريم من بين ضحكه : مالك يااسترونج ومان مش كنتي أسد دلوقتي؟
أمل بخوف وهي بتزعق : بلا استرونج بلا نيلة أنا ايه اللي خلاني أركبها نزلني هنقع .
كريم عمال يضحك وهي تصرخ : ياربي يعني أنا في شهر عسلي أتبهدل كدا ياناس .
كريم بمرح: مالك ياحبيبتي ماهي حلوة اهيه .
أمل بغيظ : مش هرد علشان أنت مابتحسش .
كريم بعبث: راعي إنك ماسكة فيا يعني المفروض تشكريني مش تلوميني .
أمل بحنق : عندك حق استنى لما أنزل اخد حقي منك .
كريم ضحك عليها وهي كل شوية تقوله هنقع وهو فتح كاميرا فونه وصورها وسط صريخها من اللعبة وضحكه لحد مااللعبة وقفت وهي اتشاهدت
أمل بتعب: ااااه ياني ياتاعبني امال لو ماكنتش مراتك كنت عملت فيا ايه؟
كريم بمرح: ظالماني ياأمول دي حتى لعبة خفيفة ده أنا كنت هركبك اللي بتتشقلب دي وشاور على لعبة زي الديسكفري كدا بس أقوى
أمل بصت بذهول : أنت عايزنا نركب دي ورجلينا تبقى فوق ووشنا تحت طب وأنا لما أمسكك علشان خايفة أمسك وشك مثلا؟ لا مش لاعبة .
كريم فضل يضحك عليها: ياجبانة .
بصتله بغيظ وكملوا وأمل أصرت تدخل بيت الرعب لأنها مش بتخاف ودخلت وكريم معاها وبمجرد ما دخلت من الباب مسكت في كريم : ايه يا بنتي مش قلتي مش بتخافي !
أمل اتوترت : مش بخاف بس ظلمة مش شايفة حاجة !
كريم مشي خطوة وهي ماسكة فيه وقدامهم ممر طويل ظلمة .. مشيوا الممر وبعد خطوتين حاجة نزلت على أمل من فوق وصوت صريخ فصرخت وطلعت قدام كريم واتعلقت في حضنه وبعدها أصوات كلهم مرعبة .. صريخ وضحك مستفز وعياط وحاجات بتظهر ووشوش مخيفة وأمل بتصرخ من قلبها وبتنط قدام كريم ووراه وجنبه لدرجة إنها كانت عايزاه يشيلها أو يخرجها من هنا .. كريم وقف وهو بيضحك وبصلها ومسك وشها بحنان: أمل ! حبيبي كل دي مؤثرات صوتية مفيش حاجة هنا !
أمل برعب : طيب خرجني من هنا .. بالله عليك يا كريم خرجني .
كريم بصلها : طريق الخروج واحد يلا .
مشيوا والجو ظلمة وأمل ورا كريم لقت حاجة بتشد في هدومها ورا فصرخت : كريم حد مسكني .
كريم شدها بس فعلا حاجة ماسكاها والدنيا ظلمة طلع موبايله ونوره وهدومه شبكت في دراع طالعة وهو ضحك : بصي بقى علشان تعرفي إن خوفك مالوش مبرر ..
أمل برعب : يلا طيب من هنا .
لقت مكان فيه نور جريت عليه ويدوب بتاخد نفسها لقت زي حد مربوط في الأرض بسلسلة وبيصرخ ويشب عليها وهي لزقت في الحيطة وكريم فضل يضحك عليها : يا بنتي دي عروسة يلا .
أمل لازقة في الحيطة وعينيها على العروسة اللي بتتحرك معاهم لحد ما سابوها ومشيوا على ممر من خشب مربوط بالحبال وأول ما لمسوه بيتحرك يمين وشمال فلازم يمسكوا كويس لحد ما عدوه وبعدها في أشباح بتظهر وتختفي وأشكال غريبة فأمل حضنت كريم ودفنت وشها في صدره : مش عايزة أشوف حاجة .. خرجني من هنا ياكريم .
كريم فعلا شالها وهي مستخبية كلها ومخبية وشها لحد ما وصلوا لعلامة الخروج وقبل ما يخرجوا كريم نزلها : وصلنا يلا .
أمل فتحت عينيها وفعلا وصلوا فخرجوا مع بعض وأول ما شافت نور النهار اتشاهدت وقعدت على أقرب دكة قابلتها وكريم قعد جنبها وبصلها بهدوء : طيب دخلتينا ليه لما بتخافي الشكل ده يا أمل ؟
أمل بصتله : ما تخيلتش إني هخاف كده يا كريم ! قوم نعمل أي حاجة تريح أعصابنا .
كريم ابتسم : نعمل ايه ! ايه اللي يريح أعصابك ؟
أمل فكرت وبصتله : تعال ناكل !
كريم ضحك جامد عليها : متضايقة ناكل !؟ مبسوطة ناكل ! تعبانة ناكل ! نريح أعصابنا ناكل ! أعتقد الأكل حلك لكل المشاكل ؟
أمل بطريقة طفولية: دي حقيقة مؤكدة على فكرة .. ٩٠٪؜ من المشاكل بتتحل أول ما بتاكل .
كريم ضحك : مشاكل الجوع فعلا بتتحل بالأكل .. ما أعتقدش في مشاكل تانية .
أمل كشرت : لو زعلان وأكلت بتلاقي زعلك بيختفي .. لو عندك مشكلة وأكلت بتلاقي حلولها ظهروا .. في مشاكل كتيرة بتتحل بالأكل .
كريم رفع ايديه باستسلام : ماشي قومي نحل مشكلة الراحة والجوع يلا .
راحوا مطعم وفتحو المنيو وأمل مش عارفة تاكل ايه فكريم اختارلها زيه
كريم بابتسامة: هروح أغسل وشي واجي مش هتآخر .
أمل بابتسامة: ماشي ياحبيبي .
كريم راح الحمام والجرسون جه ومعاه الأكل حطه ومشي
أمل قاعدة مستنية كريم ومش راضية تاكل غير لما يجي وفجأة جه على بالها فكرة قررت تنفذها كان في شطة مع الأكل للي حابب يحطها أخدت منها وحطت في طبقه على الوش وبعدها سابت الشطة كأنها ماعملتش حاجة
كريم جه وبابتسامة: اتآخرت عليكي؟
أمل بابتسامة : لا يلا ناكل بقى .
بدأوا ياكلوا وأمل مترقبة لرد فعله
كريم لسة بيحط المعلقة في بوقه حس بنار ولقى نفسه بيكح ووشه احمر فأمل ناولته المياه ببراءة مصطنعة : مالك ياحبيبي في حاجة ؟
كريم استغرب أكلهم زي بعض ازاي هي ماحستش زيه كدا؟ كان هيسأل بس بعدها غير رأيه : أبدا ياحبيبي شرقت بس .
أمل بابتسامة: سلامتك ياحبيبي .
كريم بصلها وبص للأكل متردد يأكل وأمل عايزة تضحك بس ماسكة نفسها فقررت تستفزه : ايه ياكريم الأكل مش عاجبك؟
كريم بصوت متأثر من الشطة بتاعة الأكل: بالعكس جميل بس كأن فيه شطة شوية ؟
أمل بذهول : شطة ايه هي دي اسمها شطة؟ الأكل مافيهوش حاجة ولا تكون حساس للدرجة دي .
كريم بغيظ: لا خالص كلي ياأمل كلي .
أمل لاحظت إنه مش بياكل وبيلعب في الطبق
أمل بابتسامة مكر: ايه مش عاجبك الأكل .
كريم بابتسامة مصطنعة: لا ده جميل .
أمل ببراءة مصطنعة: امال وشك محمر ليه .
كريم بنفي : لا ده متهيألك علشان كحيت بس .
أمل باستفزاز: يعني مش علشان مليان شطة .
كريم بصلها بذهول مش فاهم وبعدها استوعب خصوصا لما لقاها بتضحك
كريم بغيظ : أنتي اللي حطيتي الشطة ؟أنتي بتنتقمي مني؟
أمل بتشفي: علشان تبقى تركبني لعبة بتخوف تاني .
كريم بصلها بغيظ : تروحي عاملة كدا؟
أمل بعناد: أيوة تستاهل .
كريم بصلها شوية وبعدها مسك المعلقة حط فيها أكل وراح حطها قدامها : افتحي بوقك ياقلبي .
أمل بذهول : يامجنون احنا وسط الناس .
كريم ببرود: هيفتكرونا رومانسيين مش عارفين اللي فيها فافتحي بالذوق ودوقي اللي عملتيه في حبيبك . مش على الحلوة والمرة ولا اقول المشطشطة !
أمل بصتله شوية بمسكنة : أهون عليك
كريم بتراجع بغيظ : لا ماتهونيش علشان تعرفي الفرق
أمل بطفولة:حبيبي ياكيمو ، وكملت بفضول: أقولك هدوق كفضول علشان أشاركك
كريم بضحك: أنتي مجنونة شطة عليكي جدا
أمل صممت وأخدت المعلقة تاني
جه يوقفها بس كانت أكلتها ووشها احمر وفضلت تكح أكتر منه: نار نار مش قادرة .
كريم ناولها المياه وبذهول : أنتي هبلة ؟ مابتسمعيش الكلام ليه
أمل بغيظ وهي بتحاول تبرد النار: معرفش بحاول أعمل استرونج بس بلا نيلة طفيني حاسة بنار
كريم بضحك : أطفيكي ؟ وكمل باستفزاز : بس أحسن علشان تبقي تعملي مقالب تاني اهو وقعتي فيه بنفسك .
أمل بتشرب مياه : عااا حاسة بنار ياكريم نار نار .
كريم بمرح وسخرية : نار نار نار أنا قلبي مولع نار .
أمل بصتله بغضب وكانت عايزة تحدفه بالأكل بس مسكت نفسها وهو فضل يضحك عليها
أمل بغيظ : ماشي ياكريم ماشي شمتان فيا ناقص تضربني بالرصاص .
كريم بضحك: وأنا مالي مش أنتي اللي عملتي مقلب وكمان صممتي تاكليه! مش اد النيلة بتتنيلوا ليه !
بعدها طلب عصير علشان الأكل الحراق وطلب أكل تاني غير بتاعه ورجعوا ياكلوا وسط ضحكهم على اللي عملوه

أكلوا وبعدها قعدوا شوية يرتاحوا من التعب وبعدها كريم أصر يركبوا قطر بيمشي بسرعة مخيفة وبيلف كتير فوق وتحت وفي كل الاتجاهات .. أمل خافت بس ركبت هي وكريم جنب بعض وصرخت من قلبها في كل لفة بياخدها وهو بيضحك عليها وبيصورها كمان بموبايله اللي حاطه في جراب معلقه في رقبته
نزلوا وهي اتشاهدت وبصتله وضربته في صدره : مش هركب ألعاب تانية زي دي .
كريم ضحك وحضنها وهمس : امال لو عرفتي بكرا محضرلك ايه هتعملي ايه !
أمل بصتله بذهول : بكرا محضرلي ايه ؟
كريم ابتسم : بكرا هنعمل diving .
أمل رددت كلمته : نغطس ! نغطس فين !
كريم ضحك : مش هنغطس هنطير يا أمل ..
‏sky diving .

أمل لمحت حتة شكلها حلو بصت لكريم بطفولة: تعال نتصور هنا وشاورتله على المكان
كريم بابتسامة: أنتي مجنونة بالتصوير ولا متهيألي؟
أمل بمشاكسة : أنا خالص ده علشان نبعت الصور لأهالينا بس
كريم بضحك: يعني مش علشان مجنونة تصوير؟
أمل بنفى : تؤ تؤ علشان أهالينا
كريم ضحك وراحوا يتصوروا وقفت وكالعادة بتعمل حركات هبلة وغمضت عينيها بصلها بمرح: ايه ياحبيبتي هتنامي؟
أمل بتذمر : صور وأنت ساكت
كريم ضحك عليها وصورها وجت تصوره بصلته برجاء: كيمو علشان خاطري اعمل حركة كول
كريم باستغراب: مش عايزاني أنط بالمرة؟
أمل بضحك: ياريت والله هتبقى قمر
كريم بصلها بغيظ وعمل حركة وضع الضرب من غيظه منها اتصوروا كتير وبعدها مشيوا

تاني يوم أخدها فعلا لمركز للقفز بالمظلات وده بيطلعوا بطيارة لارتفاع عالي جدا وبينطوا منها وبيفتحوا المظلّة .. طبعا كان في تدريب خفيف وبعدها طلعوا وأمل كانت مرعوبة وهو بيصورها وأقنعها لحد ما كانوا هينطوا هي اتراجعت مرعوبة .. كريم مسك ايدها وطلب منها ينطوا مع بعض ويا يعيشوا مع بعض يا يموتوا مع بعض وقبل ما ترد كان شدها ونط بيها من الاف الأقدام وماسك موبايله بيصور بيه.. ما لحقتش حتى تصرخ وهما طايرين في الهوا الاتنين وايديهم في ايدين بعض وكريم بيبص للمؤشر اللي في ايديه لأنه على ارتفاع معين لازم يفتح المظلة .. أول ما وصله قال لأمل تفتح مظلتها وهي اتوترت فهو شدهالها وأول ما اتفتحت بعدت عنه تماما وساعتها هو فتحها لنفسه وأخيرا نزلوا للأرض وهو أول ما وصل جري عليها كانت على الأرض وفوقها المظلة بتاعتها
خرجها من تحتها وهو متوتر وخايف عليها مش عارف مالها بس اتفاجيء بيها بتضحك وقامت تضربه وكل اللي بتقوله إنه مجنون .. نسي إنه بيصورها فمسك موبايله وحط الكاميرا عليهم وسألها عن إحساسها فبصوت بينهج : تجربة حلوة بس لا يمكن أكررها تاني .. دي حاجة تتعمل مرة واحدة في العمر وحسبي الله ونعم الوكيل في الظالم .
كريم ضحك وقفل الفيديو وبصلها : تحبي تعملي ايه ؟
أمل بتعب : أروح أنام وبس .. قلبي هيقف ربنا يسامحك .
كريم ضمها بضحك : الحياة بنعيشها مرة واحدة يا حبيبي فعيشيها .
أمل دفنت وشها في حضنه : ما أنا عايشاها .

بعد ما روحوا كريم ظبط الفيديو اللي صوره وجمعه من أول تدريبهم وتجربتهم وكله وعمله فيديو واحد ظريف وفرج أمل عليه فعجبها وبعدها بعتته لمامتها اللي أول ما شافته شهقت مش متخيلة أبدا إن بنتها نطت بمظلة من طيارة .. وفرجت الفيديو لأبوها
اتصلوا بيها وكريم كان قاعد على اللاب ومسك موبايلها كان أبوها فنادى عليها كانت في الحمام وقالتله يكلمهم عقبال ما تطلع .. قفل واتصل هو بيهم سلم عليهم وسميرة بتسأله عنها بس قبل ما يرد أمل خرجت ولافة نفسها بفوطة وأخدت الموبايل من كريم وبتكلم مامتها بتحكيلها بحماس عن تجربتها وبعدها كلمت أبوها وهنا كريم طلع في دماغه يضايقها فقام وبدأ يضايقها بحب ويخليها مش عارفة تتكلم وبتزقه كل شوية وهو بيضحك وصوتها بقى مهزوز فقفلت مع أبوها وبصتله بغيظ فضحك عليها وكملوا لعب سوا

تاني يوم كريم كان بيكلم عيلته وكلم نونا وسلم عليها وبيحكيلها اد ايه مبسوط وكلمت أمل وسلمت عليها وبعدها سلمت على أبوه وادت الموبايل لكريم يكلم أبوه وبدأوا يتكلموا في الشغل وكريم اندمج مع أبوه ..
أمل جنبه وافتكرت ازاي خلاها مش عارفة تتكلم مع أبوها وهنا ابتسمت وقامت تردهاله
قربت منه وهو مستغرب مالها وبتبصله كده ليه .. باسته في خده فابتسم ومكمل كلامه
مسكت التيشيرت بتاعه بتشده يقلعه وهو حرك الموبايل علشان يعرف يقلعه معاها وقربت منه أوي فبعد الموبايل وهمس : بس
أمل تجاهلته وبدأت ترخم عليه وهو مابقاش عارف يتكلم مع أبوه كلمتين على بعض وأبوه لاحظ صوت كريم اللي مش عارف يتكلم وناهد جنبه ضحكت وشاورتله يقفل فحسن : طيب أكلمك بعدين يا كريم .
كريم بحماس : اوك يا بابا باي .
كريم حدف الموبايل من ايده وأمل هتجري بس مسكها : أنا هوريكي ازاي تغلسي وأنا بتكلم
أمل صرخت بضحك وحسن قام جري يقفل الموبايل اللي كان فاتح الاسبيكر وبعيد عنه قفل وبص لمراته اللي بتضحك وقامت هي كمان ترخم زي أمل علي جوزها ..
حسن بصلها وضحك : جواز كريم جه بمصلحة ليا
واتعدل مع مراته يرجعوا شبابهم من تاني

أما كريم اللي مع أمل : بقى بترديهالي تعالي هنا مش هرحمك
أمل صرخت بضحك : علشان تبقى ترخم عليا وأنا بكلم أبويا .. شوفت الحركة بتعمل ايه !
كريم بضحك : فين أمل اللي اتجوزتها
أمل بتعاكسه : بخ .. اختفت .. في أمل دي !
كريم مسكها من شعرها : عقابا ليكي كملي اللي كنتي بتعمليه اتفضلي
ضحكوا الاتنين وكملوا شقاوتهم مع بعض

كريم أخد أمل ومشيوا من الفندق وراحوا لجزر المالديف وهناك المكان والجو كان خرافي
كريم كان حاجز شاليه في وسط المياه.. ركبوا يخت مع بعض علشان يوصلوا للشاليه وأمل أعجبت جدا باليخت وبصت لكريم باستغراب : مين هيسوقه ؟
كريم ابتسم : أنا ! عندك مانع !
أمل باستغراب : بتعرف ؟
كريم ابتسم : مش صعب يا قمر تعالي هوريكي .
أمل وهما في وسط المياه طلبت منه يقف شوية وهو وقف : المنظر هنا تحفة يا كريم !
الهوا جميل والمياه وكل حاجة .
كريم ابتسم : فعلا يا حبيبي .. الشاليه برضه هيعجبك واليخت معانا وهنلف بيه براحتنا .
وصلوا الشالية كان وسط المياه فعلا وفي ممر أو جسر ممتد منه .. كريم ركن جنبه ونزل هو ربط اليخت وبعدها ساعد أمل تنزل وأخدها للشاليه تتفرج عليه .. البلكونة من غير سور بتقعد على المياه .. مفيش حد حواليك .. المنظر خرافي
أمل واقفة مبهورة وكريم وراها ضمها : ها ايه رأيك ؟
أمل بصتله بانبهار : ايه المكان ده ! مني للمياه ! المكان وهم يا كريم .. تخيل من البلكونة للمياه .. رائع .. لا فوق الرائع .
كريم بتريقة : فاكرة لما دخلتي الفندق وقلتي شكرا مؤمن وقلتي مفيش مكان أجمل من ده
ده المكان اللي كنت عايز ننزل فيه الأول لأنه متعة ولو ماخرجناش فاحنا مش محتاجين لأننا في المياه جنبنا .
أمل كشرت : غلطان إنك سمعت كلامه كنا جينا هنا الأول ! طيب ليه ما بدلتوش ! هنا وبعدها هناك ؟
كريم ابتسم : ماكانش في حجز غير الأسبوع ده فقط فصراحة كان غصب .
أمل ابتسمت : يعني الراجل مافرضش رأيه عليك ! يبقى نقول شكرا مؤمن .
كريم ضحك : مؤمن ما بيفرضش رأيه عليا ولا أنا بفرض رأيي عليه .. بس هو كان عاجبه الفندق فاقترحه والحجز فعلا رتبه بالشكل ده
المهم تعالي ننزل المياه .
أمل كشرت : أنا سبق وقلتلك مش بعرف أعوم وممكن أغرق في البانيو .
كريم ابتسم : وهل أنتي متخيلة إنك ممكن تغرقي وأنتي في حضني يا أمل ! ده ينفع ! بعدين قلتلك ساعتها هعلمك .. البسي مايوه ويلا .
أمل باستغراب : مايوه ازاي يعني !
كريم : مايوه هتلاقي في الشنطة كذا واحد وبعدين اختياري للشاليه ده يا حبيبي إن مفيش أي حد حوالينا ولو حد قرب هنشوفه من على بعد لأنه ما ينفعش تيجي بدون لانش أو مركب .. هو أبعد من إن حد يراقبه أو يجيه عوم لازم لانش .. البسي ويلا .
نزلوا المياه وهي بتنزل بتردد خايفة بس هو شالها وبدأ يعلمها ازاي ترفع نفسها في المياه وازاي تتحرك .. أمل مرعوبة من المياه وخايفة وخصوصا إنها مش على شط دي في نص البحر تقريبا .. وسط لا شيء ! خوفها مكتفها ومضايقها وماسكة في رقبة كريم اللي مهما يحاول يخليها تتحرك أو تستمتع إلا إنها جامدة وشبه مخنوقة ومتضايقة وبتهدد بالانفجار في أي وقت
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والثلاثون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة