-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى عشر

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى

 رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى عشر

 فى فيلا عاصم بتركيا ،،،،

ضاق عاصم زرعا منها وهو يحاول معها لتأكل ولكنها ترفض ،فمد يده وتناول المعلقه ثم ملئها بالارز وقربها من فمها ولكنها ابعدتها بحركه عنيفه فتناثر الارز علي الفراش ،فاغتاظ بشده ثم صاح بها بغضب :

_وبعدين بقا ،قولتلك قبل كده انا ما بحبش دلع البنات ده ،يلا اخلصى كلى!


نظرت حلا الى عينيه التى ازدات سوادا ،فبكت بشده وهي تضع كفيها على وجهها وتشهق بقوه ،بينما لما رأي عاصم حالتها القى المعلقه بعنف ،ثم استقام واقفا وهو يضع كفيه بجيب بنطاله ،ووقف امام الشرفه ينظر منها الى الخارج ،تنهد بضيق شديد من صوت بكائها ولم يعرف حقا كيف يسكت بكائها ،فهو لم يتعامل قط مع انثى الا رانيا وعليا وان تعامل معهم يكون في اطار العمل،حتى والدته لم يراها دائما ،وان رآها فهى امرأه شديده صلبه وقويه لم يراها قط تبكى …


استدار اليها وجدها ما زالت تبكى ،فمسح على شعره بعنف ،وحاول ان يكون هادئا على قدر المستطاع ،ثم تحرك مجددا اليها وجلس علي الفراش امامها ،ثم تنحنح قائلا بهدوء :

_حلا !!


لم ترفع حلا نظرها اليها وظلت كما هي تشهق ببكاء ،فحاول مجددا معها :

_انتى مش لسه قايله انك جعانه ،اهو الاكل قدامك كلى يلا؟!!


ابعدت حلا كفيها من وجهها ،وتعجبت من تغير حالته ،فمسحت دموعها بظهر كفها ،فابتسم هو لفعلتها ،ثم قال لها بجديه :

_انا عارف الكلام اللى قولتهولك صعب عليكى ،بس صدقينى انا بعمل كده لمصلحتك !


صمتت حلا عن البكاء ولكن لم تهدأ شهقاتها وهى تقول بحزن:

_ايه مصلحتى فى كده ،وانا بعيده عن اهلى وكمان دراستى،وانا محبوسه طول اليوم فى الاوضه دى!!


نظر اليها عاصم مطولا ،ثم جاءته فكره ليجعلها تأكل ،فاستقام واقفا ثم قال بمكر :

_ لو خلصتى الاكل ده كله انا هسمحلك تنزلى تحت براحتك ،وكمان مش هقفل عليكى تانى ها هتاكلى ولا لسه مصممه؟!!


نقلت حلا نظرها بينه وبين الطعام ،فشعرت بالجوع اكثر ،وفكرت انها قد تستطيع الهرب عندما يسمح لها بالنزول الى الاسفل ؛فمدت يدها مسرعه وتناول المعلقه ثم شرعت في تناول الطعام بشهيه كأنها لم تأكل منذ زمن ؛بينما ابتسم عاصم برضا حينما بدأت بتناوله بشهيه ،ثم قال بجديه :

_خلصى اكلك ولو عاوزه تنزلي تحت انزلى براحتك !


اومأت حلا وقد هدأت كليا ،وكأنها كانت فى سجن وستخرج منه ،بينما استدار عاصم وخرج من الغرفه ،وترك الباب مفتوحا ليترك لها الحريه..


_____________

فى منزل سمر الهلالى ،،،


كانت فرح تجلس علي فراش سمر وهى تقص عليها ما حدث ،بينما سعدت سمر بداخلها كثيرا ،فوالدتها بالتأكيد لن ترضي عن هذه الزيجه بعدما اودى مصطفى بابنتها الى السجن ،كما انها عندما قصت لها ما فعله تلك الضابط معهما ،وصفعته لها تيقنت انه لم يتركها لحالها...


فاقت من شرودها على صوت فرح وهى تقول بدموع:

_سمر انا خايفه مصطفى يضايق من كلام ماما ،وبجد مش عارفه اعمل ايه ؟!!


ربتت سمر علي كتفها بحنان مزيق وهى تقول بخبث :

_ما تقلقيش يا فرح كل حاجه هتبقى تمام ،انا هكلمها تانى ،قوليلى بقا ايه حكايه الظابط ده ؟؟


تنهدت فرح بحزن وهى تقول بأسى :

_معرفش واحد كده معقد ،ازاى اصلا دخل كليه الشرطه ،لولا الراجل اللى عطانى التليفون اكلم بابا كان زمانى لحد دلوقتى محبوسه انا ومصطفى!!


قطبت سمر جبينها بعدم فهم ولكنها لم تبالى ،بينما فرح امسكت بهاتفها تحاول الاتصال بحلا ولكنه مغلق ،فسألتها سمر بفضول :

_بتتصلى بمين؟!!


ردت عليه فرح وهي تتنهد بضيق :

_حلا ،اتعرفت عليها فى الكليه مش جات الكليه النهارده وكمان برن عليها مش بترد !


اومأت سمر برأسها ولم تهتم بما تقول ،بينما استأذنت منها لتذهب الى كليتها. …


سارت فرح باتجاه كليتها ،واثناء سيرها وجدت من يقطع عليها الطريق بسيارته ،فصرخت بشده خوفا من ان تدهسها السياره ،ثم نظرت الى صاحب السياره ،واتسعت عينيها بزعر حقيقى عندما وجدته فارس ،بينما ترجل فارس من سيارته ثم تقدم منها بخطوات وواثقه ثم وقف امامها ،قائلا بأمر :

_اركبى العربيه!!


اتسعت عينيها مجددا وهو يأمرها ان تصعد الى سيارته ،فقالت بخوف :

_انت جى هنا ليه ؟!


اقترب فارس منها اكثر ثم همس فى اذنها بخبث:

_انا جى عشانك يا قطه !


ارتعبت فرح منه كثيرا ثم همت لتذهب من امامه ،ولكن كان الاسرع حينما جذبها من زراعها قائلا وهو يجز على اسنانه :

_انتى غبيه مش بقولك اركبى !


افلتت فرح قبضته من زراعها ،وهى تصرخ بجنون :

_ابعد عنى انت مجنون انا مستحيل اعمل كده !!


ركضت فرح من امامه في محاوله للهرب ،بينما غضب هو من فعلتها وصعد الي سيارته مره اخرى وذهب خلفها بسيارته وجدها ما زالت تركض فقطع عليها سيارته مجددا ،ونزل مسرعا وامسك بها ،ولكنها اخذت تقاومه بكل ما اوتيت من قوه ،بينما استطاع ان يسكت مقاومتها حيث امسكها من زراعيها وضمهما بقبضه واحده ثم جرها خلفه وفتح الباب الامامى لسياره والقاها بالداخل ثم اغلق الباب بقوه ،ودار هو مسرعا واستقل خلف المقود مسرعا ،ثم اغلق الابواب الكترونيا بحيث لا تستطيع الخروج …


اخذت فرح تصرخ بقوه وهى تطرق علي النوافذ لعل احد ينقذها من براثنه ولكن كان الشارع فارغا من الناس ،بينما انزعج فارس من صراخها ،فامسكها من فكها وضغط عليه بقوه ،قائلا بتهديد :

_اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ،فاهمه !


نفت فرح برأسها وحاولت ابعاد قبضته من فكها فلم تستطع ،بينما هو انزعج كثيرا من مقاومتها ،فلم يجد حلا الا ان يصدم رأسه بجبينها ففقدت الوعى على الفور …


لهث فارس بتعب بعد محاولته السيطره عليها ،ثم نظر اليها مطولا ،واقترب منها ليعدل من وضعيتها ثم ربط حزام الامان حولها ،وادار السياره مجددا وانطلق بها ،عازما على تنفيذ ما يريده.…

______________

فى المدرسه الثانويه ،،،،،

جلست رنيم على مقعدها داخل الصف وهى متوتره خوفا من سامر ،ولكنه لم يظهر الى الان ،تنفست الصعداء عندما دق الجرس معلنا عن انتهاء الحصه الاولى ،معنى ذلك انه لم يأتى ،وفكرت بنفسها ماذا فعل به حسن ،وهل اخذ الورقه منه اما لا ….


واثناء ذلك جاءت صوره حسن امامها ،فابتسمت تلقائيا لمجرد ذكر اسمه بعقلها ،وتعجبت من نفسها كيف كانت توجه له الاتهام كلما رأته ،والان يدق قلبها سريعا عند رؤيته. .


قاطع شرودها مع نفسها ،اقتحام رنا بجانب مقعدها وهى تقول بابتسامه بلهاء :

_سرحانه فى ايه يا اختى ،ما تيجى نفكر سوا فى الامتحان اللى علينا النهارده.


ضربت رنيم جبينها بتذكر وهى تقول بخوف :

_تصدقى انا نسيت موضوع الامتحان ده ، يخربيتك يا بينتى ،مش فكرتينى ليه ؟!


وكزتها رنا بزراعها وهو تقول بتهكم :

_والله وده حاجه تتنسى ، حرام عليكى يا رنيم يعنى لا انتى ولا انا مذكره شكلنا هنسقط !


لوت رنيم فمها بعدم اهتمام ثم عادت لشرودها مجددا ،فقالت لها رنا وهى تسألها بفضول :

_انتى فيكى ايه النهارده ،وسرحانه كده ليه ؟!


تنهدت رنيم بعمق ثم استندت بكوعها على التخت وهي تضعها كفها على خدها ثم قالت بحيره :

_عارفه احساسك لما تكونى بتكرهى شخص وبعد كده يكون هو اللى واقف جمبك ويساعدك ،بيبقى قلبك كده فرحان كل ما تشوفيه ،او تفكرى فيه.!!


نظرت اليها رنا بتعجب ودهشه ،فتلك المره الوحيده التي تتحدث معها عن مشاعرها اوشى يخصها ،فبعد الحادثه اصبح كل تركيزها على دروسها والمدرسه فقط ،فسألتها رنا بفضول مجددا :

_ويا ترى مين الشخص ده اللى واخد عقلك؟!


تنهدت رنيم ثم قالت لها بهمس ،كأنه اسمه اصبح نغم بالنسبه لها :

_حسن !!


قطبت رنا جبينها بحيره فسألتها بدهشه :

_مش ده اللى كان السبب في الحادثه اياها.


اومأت لها رنيم بصمت وهى تبتسم ببلاهه ،بينما همت رنا بالحديث ولكن قاطع حديثها دخول المعلم الى الفصل ،فاعتدلوا فى امكانهم ليستمعوا اليه ،بينما رنيم شارده في افكارها ولم تستمع جيدا الي المعلم وما يقوله.

______________

فى فيلا عاصم بتركيا ،،،،،

قص عاصم ما يريده من حلا على امير ،بينما عندما استمع له امير قال بتعجب :

_انا مش فاهمك بصراحه ؛منين انت بتحبها ومنين عاوز راجل تاني يحبها ؟!!


تنهد عاصم بضيق ،ثم قال له بجديه :

_لازم اعمل كده ،يعنى انت شايفنى مبسوط وانا هشوفها مع راجل تانى ،بس ده ارحم من اللى كانوا هيعملوه فيها ،علي الاقل انا هكون معاها ومش هسيبه حتي يمسك ايدها،ومش هتغيب لحظه عن عينى وهى معاه !!


لم يفهم امير مما يقوله صديقه فبدا متحيرا وهم بالحدبث ولكن قاطعه عاصم بضغطه خفيفه علي كتفه وهو يقول بجديه :

_انا هقولك كل حاجه يا امير …


قبل شهرين في منزل عزيز الصيرفى،،،،

كان عاصم يجلس علي الاريكه باريحه وهو يدخن سيجارته الكوبيه ،وكان يجلس عزيز ومازن الصيرفى بالاريكه المقابله ،فاول من بدأ بالحديث عزيز وهو يقول بعمليه :

_صفقه الاسلحه لازم تتم فى اقرب ووقت ،انا مش هستنى تانى !


نظر اليه عاصم بكره حقيقى ،ولكنه لم يشأ ان يبين ذلك الان حتى يقضى عليهم ،فقال بجديه :

_ما تقلقش الصفقه هتم والبوليس مش هيقدر يهوب ناحيتنا.


ابتسم عزيز برضا ،فهو لم يقلق ما دام عاصم معه ،فمنذ ان عمل معه وكل اعماله المشبوهه تجرى بخير ،فاستغل هو الفرصه ليقول له بجديه :

_تمام ،طيب وسيف الصاوى؟!!


توقف عاصم عن التدخين عندما سمع اسمه فقال بعدم فهم :

_ماله؟!!


تحدث مازن تلك المره وهو يقول بغيظ :

_حاولنا نعمل معاه صفقه ،عشان نكبر شركتنا وزى ما انت عارف هو من اكبر رجال الاعمال ،ولو عقدنا معاه صفقه ،هيكبر شركتنا زياده ،ويبعد عنا البوليس بما انه سمعته نضيفه في السوق!!


لم يبدى عاصم اى رده فعل مما قاله ،فاستكمل مازن بجديه:

_بس هو رفض واتهمنا اننا بنتاجر فى الاسلحه ،ومش بس كده ده طرد بابا من مكتبه قدام الموظفين!


ابتسم عاصم بداخله فلو كان مكانه لفعل ذلك واكثر ،فسألهم عاصم بعدم فهم :

_وانتوا عاوزين تعملوا معاه ايه ؟!!


رد عليه عزيز بشراسه :

_سيف الصاوى كل سنه بتزيد نفوذه وده خطر علينا ،عشان كده لازم نقتله !!


قطب عاصم جبينه بعدم رضا ،بينما نفى مازن برأسه قائلا بهدوء :

_صعب اننا نقتله وخاصه دلوقتى ،واكتر واحد هيتهموه عزيز الصيرفى ،بسبب اللى حصل اخر مره معاه !


ارجع عزيز ظهره للاريكه ،فابنه محق فيما يقول ،بينما ظل عاصم صامتا وهو يراقب ما يقولونه ،فقال عزيز:

_انا سمعت ان معاه بنت ،ايه رأيكم لو خطفناها ونضغط عليه يعقد الصفقه معانا ،ويمكن نخليه يهرب اسلحه معانا!!!


انهى عزيز جملته وهو يضحك باستفزاز ،بينما هو قبض على كفه بقوه عندما أتي بذكر حبيبته ،فقال بغضب :

_انا مش موافق على بتقوله ده ،من امتى واحنا بندخل بنات فى شغلنا !!


نظر اليه عزيز بعدم فهم ،بينما رد عليه مازن :

_مضطرين نعمل كده ،وبعدين يا عاصم بيه اسمحلى ده تارى انا وبابا عشان نرد كرامتنا ،والقرار الاخير هنجيب بنته وساعتها هيبقا زى العجينه في ايدينا نشكلها زى ما احنا عاوزين،ويمكن البت تطلع حلوه ونتسلى شويه!!


انهى جملته وظل يضحكا بقوه ،استفز عاصم الذى جز علي اسنانه بغضب وكاد ان يحطم وجوههم المستفزه ولكنه تراجع متحليا بالصبر


عوده للوقت الحاضر :

تنهد عاصم مطولا ثم قال بجديه :

_عشان كده يا امير ،انا مضطر اعمل كده عشان احميها منهم ،وبعد كده عرفت ان مازن الصيرفى مراته ماتت واكتشفت الشبه الواضح بينها وبين حلا !


نهض عاصم من مجلس ثم نظر من الشاشه الذى يرى فيها حلا بغرفتها ،فوجدها جالسه علي الفراش بصمت ،فتابع وهو ينظر لها :

_فلو سبتهم يخطفوها يا عالم كان عزيز هيعمل فيها ايه ده قتل ابويا بدم بارد ،وانا عارف مازن مش هيقدر يأذيها لما يشوف الشبه الواضح بينهم وخاصه ان هو كان بيحب مراته جدا ،وحتى لو فكر يقرب ساعتها انا همحيه من وش الدنيا!


اومأ امير برأسه ثم قال بهدوء :

_تمام ،بس انت شايف ان حلا ممكن تقدر تعمل كده،هى صغيره علي انها تتعامل مع ناس زيهم ،دي من ساعه ما جات وهى بتعيط على اقل حاجه !


ابتسم عاصم وهو يراها يراها من الشاشه تلقى في الوسائد بغضب ،فالتفت الى امير ثم رد عليه بجديه :

_حلا هى نقطه ضعفى عشان كده ما انا هعلمها ازاى تقدر تتدافع عن نفسها كويس ،بس ياريت هى تلين دماغها الناشفه دى ،عشان اقدر احميها منهم، لو عرفت تخلى مازن يعرفها سره يبقى انتهى عزيز الصيرفى واعرف اخد بتار ابويا؟

*********************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة