-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الثانى والعشرون من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى والعشرون

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى

 رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى والعشرون

 في المشفي الخاص بتركيا،،،


تململت حلا علي الفراش وهي تفتح عينيها ثم اغلقتهما من اثر الضوء الشديد وفتحتهما مره اخرى ،وتعجبت من المكان الجديد المتواجده به ،بينما ما ان رآها عاصم تفتح عينيها حتي اقترب منها وهو يهتف بلهفه :

_حلا انتى سمعانى ؟!


نظرت اليه حلا بتعب ثم اومأت برأسها له ،فامسك كفها الصغير وقبله بحب ،وهو يقول بقلق:

_وقعتى قلبى فى رجليا ،ايه اللى حصلك ؟!!


اغمضت حلا عينيها بضيق من وضعها ثم فتحتها وهي ترد عليه بتعب :

_انا بقالى يومين برجع وبحس بطنى بتتقطع ،بس المره دي وجعتني اوى كأن سكاكين جوايا.


زفر عاصم بانزعاح ثم قال لها بحزر :

_حلا انتي تعرضتي لمحاوله قتل ،فى حد حاول يسمك!!


انتفضت حلا جالسه ما ان سمعت جملته ،ثم ردت عليه بخوف :

_ايييه؟!!


ربت عاصم علي كفها الذي يمسكه ثم رد عليها بجديه:

_زي ما سمعتي ،ودلوقتي عاوز اعرف مين اللي عمل فيكى كده؟!!


صمتت حلا ولم تتحدث وهي تفكر في حديثه ،فتابع هو بهدوء :

_قوليلي يا حلا رانيا بتعاملك كويس؟!!


اومأت له حلا وهي تقطب جبينها بعدم فهم ،فزفر بانزعاج من سذاجتها فهي بالطبع لن تكتشف مكرها ،فاستقام عاصم واقفا وهو يقول بجديه:

_عموما انا هعرف مين عمل كده وهحاسبه كويس علي اللي عمله !


اقترب هاصم منها ثم رفع زقنها اليه وهو يتابع بابتسامه :

_جهزي نفسك انا خلاص قررت ارجعك لاهلك تاني ،بس الاول لازم اعملك رحله سريعه اعرفك فيها علي تركيا.


لم تصدق حلا ما تسمعه اذنها ،احقا سوف يتركها تعود لاهلها ،فتفت بفرحه كبيره :

_انا مش مصدقه بجد هترجعني وهشوف بابا وماما وزباد ويزيد وكمان صحابي !


اومأ لها عاصم بابتسامه وهي يري بعينها الفرحه لاول مره ،فامسكت بكفه بين كفيها الصغيرتين وهي تقول بابتسامه :

_ميرسي اوى يا عاصم ،انا كنت متأكده انك انسان كويس وهترجعني لاهلي.


ربت عاصم علي كفها بحنان بينما قاطع حديثهما دلوف مازن الصيرفي اليهم وهو يحمل باقه ورود ثم تقدم اليهم قائلا بقلق :

_اسف يا عاصم بيه اني دخلت بدون استأذان بس انا اول ماسمعت اللي حصل للانسه حلا ما قدرتش استنى!


ثم قدم لها باقه الورد وهو يقول بابتسامه :

_حمد الله علي سلامتك يا آنسه حلا


تضايقت حلا منه كثيرا بينما جز عاصم علي اسنانه وهو يرد ببرود :

_اممم الله يسلمك يا مازن ،بس زي مما انت شايف الانسه حلا تعبانه وعاوزه ترتاح ،يلا معايا عاوزك في موضوع مهم .


نظر مازن الي حلا نظره اخيره ثم دلف خارجا بينما اغتاظ عاصم منه وجذب باقه الورد والقاها في سله النفيات قائلا بنبره تحزير:

_مش حلوه صح ؟!


ابتسمت حلا واومأت برأسها ،فابتسم هو الاخر وهو يتابع بحنان :

_خلي بالك من نفسك ،وعليا هتقعد جمبك واي حاجه تحتاجيها قوليلها عليها وانا هخلص كام حاجه وهرجعلك تاني ،تمام؟!!


اومأت حلا برأسها ثم غادر هو للخارج لمازن الصيرفي ،ثم وجدت عليا تدلف اليها مثلما اخبرها..

_____________

في منزل فرح عبد الحيد ،،،،

قصت فرح لسمر ما يفعله معها فارس وتهديده الدائم لها ،فشفقت عليها فهي وان كانت تريد ازاحتها من امامها لتزفر بمصطفي لكن بالاخير هي ابنه عمها وهي لم تفعل معها شئ ،فربتت سمر علي كتفها ،وهي تقول بهدوء:

_فرح انا عازاكى تبقى قويه قدامه ؛طول ما هو شايفك بتعيطى بمجرد تهديد ،هيستضعفك وهيعمل اكتر من كده!!


ادمعت عينيا فرح وهي تر عليها بحزن :

_مش بقدر يا سمر انا بخاف اوي منه ،عيونه بتخوف وكمان دايما بيهددني انه هيأذي بابا زي ما عمل مع مصطفى .


عندما جاءت فرح بذكر مصطفي سألتها سمر بلهفه :

_قوليلي يا فرح هو قالك هيخرج مصطفي امتي ؟!


تعجبت فرح من لهفتها ولكن لم تعلق وهي ترد عليها بحنق :

_قالي لما نكتب الكتاب ،ولما سألته تانى ضربنى وقالي ما تجبيش سيرته تاني.


تعجبت سمر مما تقوله ،فهتفت بحده :

_هي حصلت يضربك انت ازاي تسمحيله يمد ايده عليكى يا فرح !!


ابتسمت فرح بسخريه وهي ترد عليها بدموع :

_واضح كده اني لازم اخد علي الذل والممرمطه يا سمر .


شفقت عليها سمر كثيرا فجذبتها الي اخضانها وعينيها تدمع عليها ثم قالت بنفسها :

_سامحيني يا فرح انا كمان جيت عليكى بس اعمل ايه انا بحبه اوي ،وكده كده فارس ده مش ناوي يسيبك ،بتمني تسامحيني لما تعرفي اللي عملته معاكي.

'_______________

في فيلا احمد مهران ،،،،

استقبلت ندي رنيم التي جاءت اليوم لزيارتها بناء علي طلب خالها احمد ،احتضنتها ندي وهي تمسح علي ظهرها بحنان ،قائله بابتسامه :

_ايه القمر ده ،عامله ايه يا حبيبتي ؟!!


ابتسمت لها رنيم وهي ترد برقه:

_الحمد لله يا طنط ندي.


قادتها ندي الي الداخل ثم اشارت لها ان تجلس حتي تخبر خالها بمجيئها ،فذهبت ندي الي مكتب احمد واخبرته بمجيئها ،فترك احمد ما بيده وذهب باتجاهها وما ان رأته رنيم حتي احتضنته بحب ،بينما ربت احمد علي ظهرها وهو يقول بابتسامه :

_حبيبتي عامله ايه ؟!


ابتعدت رنيم عنه ثم ردت عليه بابتسامه :

_الحمد لله يا خالو ،اخبار حضرتك ايه؟!!


لف زراعيه حول كتفها وهو يقول بنفس النبره :

_انا بقيت تمام اوي لما شوفتك .


ابتسمت رنين بخجل بينما دعاها احمد للجلوس ثم همس لندي بخفوت:

_حبيبتي نادي حسن يجي يشوف خطيبته.


اومأت له ثم جلس احمد بجانب رنيم يتجاذب معها اطراف الحديث وكان احمد سعيد بالتحدث معها وهي تتحدث ببراءه وعفويه كأنه يري حياه بها وهي صغيره .

بعد دقائق نزل احمد للاسفل ثم تقدم منهم وسلم علي رنيم ااتي ما ان رأته حتي ملئت الابتسامه وجهها ،فسألها حسن بجديه :

_اخبارك ايه ،بتاخدي علاجك ولا لأ؟!!


ابتسم رنيم ببلاهه وهي تري اهتمامه بها ،فأومأت برأسها بحب ،بينما تحدث احمد لحسن بهدوء:

_حسن خد رنيم في الجنينه شويه عقبال ندي ما تجهز الغدا .


اومأ حسن له بضيق ،ثم اشار بعينيه لها لتتبعه ،فسارت رنيم خلفه بهدوء حتي جلسا علي مقعدين مريحين ،فسألها حسن مجددا:

_قوليلي بقا بتذاكرى ولا لأ؟!!


تضايقت رنيم كثيرا ،فهو يسألها في امور لا تحب ان تسأل فيها ،بل تريد ان يسألها عن احوالها وان يبادلها نفس شعوره ،فردت عليه بضيق :

_لأ مش بذاكر ،انا اصلا بفكر اأجل السنه دى!!


صدم حسن مما تقوله فجذبها من زراعها بقوه تأوهت لها وهو يهتب بحده :

_تأ ايه يا ختى ومن اصلا هيسمحلك تعملي كده ،بت انتي اتعدلى كده وذاكري كويس والا زي ما قولتك هنيمك كل يوم باكيه من اللي هعمله فيكى!


تأفافات رنيم بنفاذ صبر من معاملته القاسيه والجافه لها فردت عليه رنيم بحنق :

_انت بتعاملني كده ليه يا حسن ،اوعي تكون بتحب البت الملزقه اللي كانت عندك في العياده يوم ما حضرتك طردتني؟!!


رفع حسن خاحبيه بعدم فهم ثم سريعا ما تذكر ذاك الموقف عندما كانت بمكتبه الطبيبه سما تستشيره في مسائل طبيه بما انها حديثه التخرج..


فاق من شروده وجد رنيم تنظر له بحنق تنتظر منه اجابه فقال بسخريه :

_سما ملزقه ،ياربت بس تبقي زيها!


اتسعت عينا رنيم بصدمه ايتغزل بها امامها ،فهتف بعدم تصديق :

_انت بتقارني بدى ،دا انا اجمل منها بكتير تيجي ايه هى جمبى !


هز حسن رأسه بنفاذ صبر من عقلها الصغير،فرد عليها موضحا :

_انا ما بتكلمش علي الجمال ،صحيح هي مش جميله زيك بس هي بنت متفوقه رغم ظروفها البسيطه ،ذاكرت واجتهدت لغايه ما تخرجت من كليه الطب ،والكبير قبل الصغير بيعملها حساب !


نظرت اليه رنيم بغيظ وضيق ،بينما قصد حسن ان يستفزها بذكر علم سما حتى تغار منها وتستذكر دروسها جيدا ،فتابع باعجاب:

_بصراحه انا معجب باصرار البنت دى ،ياريت كل بنت تعمل زيها ،قوليلي بقا الجمال هيفيد بأيه بدون علم!!


نظرت اليه رنيم ولم تدري بنفسها الا وهي تبكي بكثره ،فعندما تحدث عن فتاه غيرها بذلك الحديث غارت بشده ولن تدري الا وهي تبكي ،ابتسم حسن عليها ثم قال ببرود :

_اهو دا اللي انتى فالحه فيه ،بس لو انتي فاكره هتأثر بدموعك دى تبقي غلطانه يا رنيم ،فوفرى دموعك احسن .


اغتاظت رنيم من بشده ،فهو حتي لم يبالي بدموعها التي تزرفها من اجله ،فردت عليه بنبره مستفزه :

_مش مهم يا حبيبي تتأثر ولا لأ ،بس خالو احمد وبابا صدقونى وياحرام طلعت انت الكذاب والوحش ،هههه كان يوم حلو فعلا!!!


قبض حسن علي كفه بقوه ،فهي قد استفزته حقا بكلماتها تلك ولم يستوعب ان كل هذا يصدر عن تلك الصغيره التي تجلس امامه ببرود ،فجذبها حسن من زراعها بقوه ،قائلا بغضب :

_انا ما شوفتش ولا هشوف وقاحه بشكل ده ،اظاهر الدكتور حسام فعلا فشل يربيكى ،بس قسما بالله يا رنيم لكون معلمك الادب والاحترام كويس اوى.


خافت رنيم بداخلها من تهديده ولكن اظهرت عكس ذلك وهي تقترب منه ثم قبلته ببرود علي خده لتغيظه اكثر ، حسن لم ستوعب ما حدث ثم بعد ثواني من صدمته فضاق زرعا منه ا ولم يدرى بنفسه الا وهو يصفعها علي وجنتها بقوه صرخت علي اثرها وكادت ان تسقط علي الارضيه الصلبه ولكن امسكها من زراعها جيدا وقبل ان تلتقط انفاسها كان يصفعها مره اخري علي وجنتها الاخرى اقوي من السابقه ،فصرخت بقوه علي اثرها ،بينما هو صاح بها بغضب :

_بعد كده اي تصرف مش هيعجبني ،هتضربي زي دلوقتي ،لان الظاهر ان الزوق مش نافع معاكي!!


بكت رنيم بقوه مما فعله معها ،وجاء علي صوت بكائها احمد وندى ،فنظر احمد الي رنيم فوجد وجنتيها التي تورمت من اثر صفعاته ،فهتف بحسن بغضب :

_انت عملت فيها ايه؟!!


وقبل ان يرد عليه حسن ،ارتمت رنيم باحضان احمد وهي تشهق ببكاء :

_حسن ضربني يا خالو ،انا عاوزه امشي من هنا حالا!


قبض احمد علي كفه بقوه ،ومن ثم نظر لحسن بغضب ومن ثم قال له بعصبيه :

_انت اتجننت ازاي تمد ايدك عليها يا دكتور ،دا اللي انا علمتهولك ،بتستقوي علي بنت صغيره !!


نظر حسن لوالده بثبات ثم قال بجمود :

_لو سمحت يا بشمهندس ،خطيبتى وغلطت وبربيها انا حر معاها !


دهش احمد من رد ابنه ،بينما هتفت ندي بضيق :

_يعني ايه حر يا حسن ،وهي تستحمل كل الضرب ده منك ،انت مش شايف وشها بقي ازاي !


نظر حسن الي رنيم التي تشهق علي صدر والده ،ولم تأخذه بها لحظه شفقه وهو يرد بنفس النبره :

_دي حاجه بسيطه عشان لو فكرت بس تقل ادبها عليا تاني او تستفزني!!


اغتاظ احمد منه وهتف بعصبيه :

_حسن الزم حدودك ودي اخر مره تمد ايدك عليها تاني والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا.


لم يرد حسن وانما ظل كما هو ينظر لهم بجمود كأنه لم يفعل شئ ،بينما حاول احمد ان يهدأ رنيم التي تتشبث به بقوه قائلا بحنان :

_معلش يا حبيبتى حقك عليا كفايه بقا عياط ،ويلا ادخلي مع ندي عشان نتغدا .


شهقت رتيم ببكاء وهي ترد عليه بالم :

_لا انا عاوزه امشي ، هو بيكرهنى وممكن يضربني تاني !!


نظر احمد الي حسن بحده ،ثم تحدث معها بهدوء:

_طيب لو قولتك عشان خاطري ،هتكسفى خالو يا رنيم !


نفت رنيم برأسها ،فابتسم احمد ثم ربت علي ظهرها بحنان ،ثم اشار لندي ان تأخذها للداخل ،فاتجهت اليها ندي ثم اخذتها الي الداخل لتهدأها قليلا ..


اقترب احمد من حسن ثم جذبه من ياقه قميصه بقوه وهو يهتف بغضب:

_ازاي يا دكتور يا محترم تمد ايدك عليها كده !


لم يبدي حسن اي رده فعل وهو يقول بجديه :

_بابا انا اتفقت مع حضرتك تسيبني اتصرف معاها زي ما انا عاوز !


تركه احمد بقوه وهو يرد عليه بجمود :

_تقوم تضربها هو ده الحل يا دكتور؟!


رفع حسن كتفيه وهو يقول ببرود:

_حاولت اتكلم بالزوق بالتهديد مش نافع ،لكن هي عنيده واستفزتنى فما مش سابت خيار ليا تانى!


زفر والده بانزعج من تفكيره ،فقال بغضب :

_انت وفارس زي بعض ،وحضرتك بتعدل عليه وانت طلعت انيل منه ،امشي يا حسن من قدامي دلوقتي مش طايق اشوفك .


غادر حسن من امام والده بضيق ،وخرج من الفيلا بأكملها ،ولم يدري لماذا تضايق عندما قبلته وجعلته يصفعها ،فالذي متيقن منه بأنه شعر بشعور لذيذ عندما قبلته بشفتيها الناعمه علي خده ،وجعلته للحظه سيضعف امامها ،لذلك هو صفعها ..

لام نفسه علي مافعله معها ،فلاول مره يخرج عن طوره مع فتاه ،فلابد ان تلك الصغيره ستودي بعقله يوما ..

_____________

في المخزن القديم ،،،،

دلف عاصم الي داخل المخزن بوجه متهجم للغايه وكان امير بانتظاره ،الذي نفذ ما امره به واتي بجميع الخدم ومعهم رانيا ..


تظر اليهم عاصم نظرات قاتله فهتفت رانيا بضيق :

_هو في ايه يا عاصم بيه ،ممكن اعرف جايبنى مع الخدم هنا ليه؟!!


رفع عاصم حاجبه بتعجب من وقاحتها ،فرد عليها ببرود:

_هتعرفي دلوقتي ما تقلقيش .


صمت عاصم قليلا ثم قال بهدوء مصطنع :

_طبعا كلكم عارفين اللي حصل لحلا وليه تنقلت للمستشفى ،فبهدوء كده عاوزه اعرف مين اللي كان عاوزه يقتلها بالسم؟!!


صمت الجميع واعين خائفه ومتوتره من القادم ،بينما وزع عاصم نظره بينهما ودقق نظره الي رانيا التي تفرك بيدها بتوتر ،فقال بحده :

_يعني مش هتقولوا مين االي عمل كده ؟!!


وقابله صمت اخر وعيون خائفه ومتوتره ،فحدج عاصم رانيا بنظرات شرسه وهو يتوعدها ان ثبت انها هي الفاعله ،فاقترب عاصم منها بخطوات بطيئه حتي لم يعد يفصله عنها خطوه واحده ،بينما هي ابتلعت ريقها بخوف واخفضت عينيها هربا من عينيه التي تنبعث منها شرارات الغضب والشراسه ..


مال اليها عاصم ثم همس بجانبها بهمس مرعب :

_انا عرفت مين اللي عمل كده !!


ابتعد عنها ثم علا صوته ثم تابع بشراسه :

_بس انا مستني انتوا تقولولي ساعتها يمكن اخفف عقابه شويه.


ارتجف الجميع خوفا من ان يكون احدا منهم وضعه بدون ان يقصد ،فقالت الخادمه الغربيه بارتجاف :

_سيدى انا اعرف من المتسبب في هذا!


التفت اليها عاصم ثم امرها بحده بلكنه غربيه:

_من يكون ؟!!


التفتت الخادمه الي رانيا بخوف ثم قالت بنبره مرتجفه :انا رأيت السيده رانيا وهي تضع شيئا غريبا في طعام الانسه حلا !!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة