-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع والعشرون

رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى

 رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع والعشرون

 في المشفي الخاص ،،،،

اغلق عاصم مع عمه وهو حائر بماذا يفعل ،هو لم يتوقع ان يكون عمه هو المسئول في البحث عن حلا ،زفر عاصم بغضب ثم دلف الي داخل غرفه حلا ،وما ان رأته حلا حتي سألته بلهفه :

_امتي هترجعني بقا لاهلي بكره ولا بعده؟!


نظر اليها عاصم بضيق ثم رد عليها بتحزير :

_مش عاوز رغي في الموضوع ده ،شكلك خدتي عليا اوي ،لا اتعدلي كده عشان انا مش ناقص!!


صدمت حلا من نبرته تلك ،فهتفت بعصبيه :

_انت بتكلمني كده ليه ،انا ما سمحلكش اتكلمني بالطريقه دي انت فاهم؟!!


مسح عاصم بعنف مؤخره رأسه ،وادرك انه تعصب عليها بدون سبب وخاصه انها لاتزال مريضه ،فقال بضيق :

_خلاص خلصنا ،ساعديها يا عليا عشان نتهبب نخرج من هنا!


قال عاصم جملته وتركها غاصبا بينما هي دهشت من اسلوبه ذلك ،ثم استقامت لتستعد للخروج من تلك المشفي ،وبعد دقائق انتهت حلا ثم خرجت هي وعليا من الغرفه واقتربوا من عاصم الذي يقف بالخارج واضعا يديه بجيب بنطاله ينتظرهم ،وما ان رآهم حتي جذب حلا من كفها وجرها خلفه دون كلمه ؛فقالت هي بعصبيه :

_انت جررني كده ليه سيبني انا همشي لوحدي!


تجاهلها عاصم ولم يستمع لها وهو مستمر بالسير وهي خلفه ،بينما نعتته حلا بالغبي في سرها الم يعلم بانها خرجت للتو من حاله تسمم ولم تستطع ان تلاحق خطواته تلك

_____________

في سياره فارس،،،،

خرجت فرح من المشفي وهي تتبع فارس بصمت وهو يسير امامها واضعا نظارته الشمسيه ولم يلتفت حتي خلفه اليها متجاهلا اياها،قلقت فرح من ذلك وخافت ان لا يصدقها وبالتالي سيأذي مصطفي ووالدها ..


وقف فارس امام سيارته ثم فتح الباب الامامي للسياره وامر فرح بجمود :

_اركبي


ابتلعت فرح ريقها بخوف الي جانب تعبها اليوم ،ففعلت مثلما امرها واستقلت في المقعد الامامي ،بينما نظر اليها فارس بتدقيق وفحأه صفع الباب بقوه انتفضت لها وجعلتها تنكمش علي نفسها ..


دار فارس حول السياره وركب خلف المقود ،وبدون ان ينظر لها امرها مجددا :

_اربطي الحزام يا آنسه.


اومأت فرح رأسها بضيق وجذبت الخزام لتربطه مثلما امرها ،لم تعرف كيف تفعله ،فهي لاول مره تستقل تلك السيارت ،فتركته بانزعاج ،بينما التفت لها فارس وغضب عندما وجدها تركته من يدها فجذبها من زراعها بقوه ،قائلا بحده :

_وبعدين معاكي يا بت انتي ما تلمي نفسك كده وتسمعي الكلام احسنلك!!


نفضت فرح زراعها بوهن وردت عليه بغضب اكثر:

_لو سمحت ما تقوليش بت دي تاني انا مش شغاله عندك ،وبخصوص الزفت انا مش بعرف اعمله عشان اول مره اركب عربيات زي دي !


رفع فارس حاجبه بدهشه من جرأتها تلك ،فقهقه بدون مرح وقال ببرود :

_ليه هو انتي مش بنت ،عاوزاني اقولك ايه يا برنسيسه!


اغتاظت فرح كثيرا منه واشاحت بوجهها الي الناحيه الاخري ،فقال هو بجمود :

_اخر مره تحاولي تناقشيني في اللي بقوله ،والا انا هتعامل معاكي بالطريقه اللي بتزعلك ،فاهمه؟


لم ترد عليه ڤرح ،فجز علي اسنانه من تجاهلها له ،فهدر بها بعصبيه :

_انطقي فاهمه ولا لأ؟!


انتفضت فرح من صوته بخوف فصرخت ببكاء طفولي :

_فاهمه ،فاهمه اووف!


ابتسم فارس لاول مره من قلبه عليها ،وسريعا ما عاد لجموده وهو يسألها بحده :

_ولما انتي فاهمه بتزعقي ليه ؟!!


هزت فرح قدمها بعصبيه وهي تود خنقه علي افعاله ،بينما هو لاحظ ذلك فامسك بقدمها التي تهزها بعصبيه ،فهتف بغضب:

_اهدي مش عاوز جنان علي اخر النهار ،خلينى هادي معاكي يابنت الناس انا اصلا علي اخري منك انت والحيوان اللي كان حاضنك ده!


اوقفت فرح هز بقدمها ،وانتبهت لجملته احقا لم يصدقها بعدما قالته له ،فردت عليه بنبره باكيه:

_انا ما عملتش حاجه والله!


اقترب فارس منها فعادت الي الخلف بخوف ،وظنته انها سيتواقح معه ،الا انه جذب حزام الامان وربطه لها وهو يقول ببرود :

_فكري انت بس تعملي حاجه ،ساعتها هدفنك حيه!


ابتعد عنها فارس بعد جملته بينما هي ارتجفت بخوف من بعد جملته ،ونزلت دموعها وتمنت ان يتركها لحال سبيلها مثلما كانت ،اما هو فنظر امامه بجمود وادار المقود وقاد سيارته وسط صمته التام ودموع فرح الصامته


وبعد دقائق وقف فارس امام احد المطاعم الشهيره ،وهم ان ينزل من السياره ،فسألته بضيق :

_انت جايبني هنا ليه ؟!


ابتسم فارس بسخريه واحاب عليها بتهكم:

_يعني واقفين قدام مطعم ،هنيحي نعمل ايه غير اننا هنطفح يا ..دكتوره !


جزت فرح علي اسنانها بغضب ثم هتفت بعند :

_بس انا مش هنزل معاك ،مفيش اصلا حاجه تربطني بيك عشان ادخل واكل معاك .


رفع فارس حاجبيه بتعجب ،ثم هتف بها بهمس مرعب:

_طيب انزلي كده زي الشاطره من غير رغي كتير ،عشان انا مش فاضي للهبل ده!


اغتاظت فرح منها وردت عليه بعصبيه :

_بقولك مش هنزل ،ولو احبرتني هصرخ وهفضحك في المكان كله.


قهقه فارس من حديثها ،ثم قرص احدي وجنتها الورديه ،ورد عليها باستفزاز:

_اموت فيكي وانتي شرسه كده !


تظرت اليه فرح بتعجب لضحكه وبروده ،بينما هو لم يتخدث واخرج هاتفه وضغط علي اسم رفيقه "شريف" ،متظاهرا بالاتصال به وتحدث بنبره جاده :

_ايوه يا شريف الواد اللي اسمه مصطغي عاو..اا..


ما ان سمعت فرح اسمه حتي قاطعته ببكاء :

_خلاص انا هنزل معاك والله بس بلاش تأذيه ابوس ايدك!!


رفع فارس حاجبيه بغضب عندما وجد لهفتها عليه ،فتظاهر باغلاق الهاتف ثم نظر اليها بقوه وهو يأمرها بحزم :

_ما كان من الاول ،يلا ازفتي انزلي في يومك اللي مش فايت ده!!


اومأت فرح بتعب ثم فتحت بابها وترجلت من السياره ،وفعل هو الاخر وسارت هي خلفه ولم تستطع ان تلاحق خطواته ،فنظر خلفه وجدها بعيده عنه فعاد اليه وهدر بها بحده :

_اخلصي ساعه علي ماتتحركي ،بتتعلمي المشي جديد حضرتك !!


نظرت اليه فرح بحنق ولم ترد عليه خوفا من ان يذل لسانها بكلمه ،فيأذي مصطفي ،بينما هو جذبها من زراعها بعنف حتي كادت ان تسقط ولكن اسندها هو سريعا ثم جذبها خلفه كأنه يجر جرو خلفه ،ولم يفلتها الا عندما وصلوا الي الطاوله ثم تركها وهو يأمرها بحزم:

_اترزعي واياكي تتكلمي بحرف الا بأذني عشان غلطاتك كترت وانا سكتلك بمزاجي يا حلوه ،فاهمه !


اومأت فرح برأسها بقله حيله ثم اشار للنادل وطلب منه بعض الاكلات له ولها دون ان يأخذ رأيها حتي فيما ستأكله،بينما هي اغتاظت من حركته تلك ولكن لم تعلق فعاودها الدوار مجددا ،فامسكت برأسها بتعب ،فلاحظ هو ذلك فسألهل بجفاء:

_مالك ؟!!


اجابته فرح وهي تغمض عينيها بشده من الم رأسها:

_مصدعه اوي ،لو سمحت انا مش قادره اقعد عاوزه انام انا تعبانه ومليش نفس اكل.


اراح فارس بظهره علي المقعد وهو يقول ببرود :

_قولتك مش بمزاجك ،وانا قولت هتتطغحي يبقي غصب عنك تنفذي كلامي من غير حرف.


كادت فرح ان تبكي من هذه المعامله ،فتحلت بالصمت وفضلت عدم مجادلته حتي الخروج من حصاره

جاء النادل ووضع الطعام امامهم ،فاشار لها بعينيه ان تبدأ طعامها ،ففعلت فرح وبدات بتناول طعامها تحت تحزيراته…

____________

في فيلا عاصم بتركيا،،،،

كان عاصم يبدو عصبيا وغاضبا لدرجه كبيره بعد مهاتفه عمه له ،فتجنبه الجميع خوفا منه ،وبينما هو متواجد في صاله الفيلا حتي وجد حلا تنزل من الدرج ،فقطب جبينه بعد غهم وهو يسألها بجمود :

_ايه اللي نزلك من اوضتك ؟!!


تعجبت حلا منه ولكن اجابت بهدوء :

_زهقت وهقعد في الجنينه شويه ،عند حضرتك مانع؟!!


استفزته جملتها ،فرد عليها بغضب :

_اه عندي مانع ،ويلا اتفضلي علي اوضتك وما تخرجيش منها ابدا غير لما انا اسمح بده غير كده لا،فاهمه


هزت حلا قدمها بعصبيه وهي تري تحكمه من جديد عليها فقالت بحده :

_لا مش فاهمه وما تكلمنيش بالطريقه دي تاني ،ياريت تكون انت اللي فاهمني يا عاصم .


رفع عاصم حاجبه بشده لجرأتها فقال باستهزاء:

_يا سبحان الله اللي يشوف اول ايامك هنا وانتي كنتي زي الكتكوت اللي وقع في المايه ،ولا يشوفك دلوقتي وانتي واقفه قدامي وتتكلمي معايا ببجاحه !


جزت حلا علي اسنانها بغصب لوصفها بذلك الوصف ،فقالت بحده :

_الفضل كله يرجعلك في اللي انا فيه دلوقتي ،بس ده مش موضوعي،موضوعي الاهم امتي هترجعني لاهلي؟!!


تأفف عاصم بضيق ثم هتف بنفاذ صبر :

_حلا قفلي علي الموضوع ده دلوقتي انا مش ناقص رغي كتير ،ولما اقرر هبقا اقولك ،ودلوقتي اتفصلي علي اوضتك عشان ما تعصبنيش اكتر.


تأفافت حلا بغضب ثم صعدت مره اخري دون اي كلمه اخري بينما هو نظر في اثرها حتي اهتفت امامه متنهدا بحب لتلك الصغيره الساحره.


___________

في المخزن القديم ،،،،،

مازالت رانيا جالسه علي المقعد لم تتحرك من مكانها وهي مقيده ؛لاطعام يدخل لها ولا شراب بناء علي امر عاصم ،حركت رانيا رقبتها بالم ثم اخذت تنادي علي احد لعله ينقذها من براثنه ،فجاء علي اثر صوتها امير الذي كان المسؤل عن حراستها ،فقال بحده :

_في ايه صوتك عالي ليه ؟!!


ادمعت عينا رانيا وهي تقول بنبره باكيه :

_فكني انا تعبانه وجعانه ارجوك انا مش مستحمله اكتر من كده.


تقدم امير منها بخطوات مدروسه حتي وقف امامها ثم قال بعصبيه :

_افكك ده انتي بتحلمي ،انتي هتقعدي هنا لما يحدد عاصم عقابك علي اللي انتي هببتيه !


بكت رانيا بصوت مسموع وهي تتوسله ان يطلق صراحها ،وفي نفس الوقت جاء عاصم بخطوات جاده وتقدم منها ،واضعا يديه بجيب بنطاله ،قائلا ببرود:

_ها عجبتك الاقامه هنا وسط الزباله ،اصلك فكرتي بعد ما عملتك بني آدمه انك ممكن تستغفليني وتلبسيني العمه ،بس انا كنت فايقلك من اول يوم يا رانيا بس كنت اقول عشان خاطر ابوكي اللي موصيني عليكي .


صمت عاصم قليلا ثم تابع بخزم:

_انا هرجعك عند ابوكي وهو يتصرف معاكي ،انا خلاص مش طايق اشوف خلقتك تاني.


عند نطق كلماته تلك بكت رانيا بشده وهي تتوسله بالم:

_لا يا ادم بلاش بابا ارجوك هيجوزني لابن عمي غصب عني انا اوعدك مش هعمل كده تاني بس ما ترجعنيش لبابا واا..


قاطعها عاصم بعصبيه :

_اخرسي مش عاوز اسمع صوتك ،والكلام انتهي انا قولت هترجعي يبقي مفيش كلمه تتقال تاني ،بس لما تاكلي من نفس السم الي اكلتي منه حلا.


توسعت عينا رانيا بخوف ،بينما تخلي امير عن جموده وهي يسأله بجديه :

_ايه اللي انت بتقوله ده يا عاصم؟!!


نظر عاصم اليها وهو يقول بجمود :

_اللي سمعته يا امير لازم تاكل من نفس السم،بس ما تخافيش كده اوي انا هسيبك اول يومين عشان تحسي هي كانت عامله ازاي ،ولو فضلتي عايشه انا هعالجك زيها .


نفت رانيا برأسها وهي تري الخادمه تأتي لها بالطعام وتضعه امامها ثم تنصرف ،فتابع عاصم بجديه :

_الاكل قدامك مفيش قدلمك غير الحل ده عشان ترتاحي والا هتموتي من الجوع ،يلا امير وسيبها تفكر


غادر عاصم وامير بينما انتحبت هي بشده وهي تتطلع الي الطعام بجوع شديد ،ولكن بداخله سم سوف يقضي عليها ،اغمضت رانيا عينيها وهي تتذكر حياتها المؤلمه في الماضي ..


قبل عشر سنوات :

كانت تبلغ حينها السادسه عشر من عمرها تزوج والدها بعد وفاه والدتها وكانت تعاملها كالخادمه في بيت ابيها ،ولما كانت تشكي له ما تفعله معها كان يزجرها بعنف ،وعندما سأم من شكوتها وتضايق زوجته منها ،رمي بها الي منزل والده فانتقلت للعيش هناك مع جدها ،وكان عمها وابنه ياسر وابنته بشري التي بالتأكيد لم يتفقوا سويا في يوم يعيشون معها ،فاضطرت هي ان تمكث في بيت جدها مرغمه وكان الجميع يتحكم بها وبالخص ابن عمها ياسر الذى كان يمقتها بشكل كبير ويري انها قليله الحياء وتحتاج كثيرا من التهذيب ..


ففي يوم كانت رانيا جالسه امام التلفاز ولديها اختبار نصف العام الدراسي غدا ،ولكن هي تعاملت مع هذا بالامبالاه ،وفي اثناء ذلك دلف ياسر الي المنزل وهو يجدها بذاك الحال ،فقال بنبره قويه :

_ما شاء الله يا هانم حضرتك معاكي زفت بكره ،وانتي قاعده بكل برود تتفرجي علي التفلزيون!


نظرت اليه رانيا شزرا ،وهي ترد عليه بوقاحه :

_حياتي وانا حره فيها ،ومش هسمح لحد يدخل في حياتي ،انت مين انت عشان تأمريني !


رفع حاجبيه بغضب من جرأتها ،بينما نظرت اليه رانيا بكره واضح ،فهو يعاملها كأنها عبدته ،ففي المدرسه اذا فقط تضحك مع زملائها يعنفها بشده ويحرجها امامهم بحكم انه يعمل مدرسا بنفس المدرسه،بينما بادلها ياسر بنظره مرعبه وهو يقول بصرامه :

_قومي فزي ذاكري وبلاش قله ادب ،ولو سقطي المره ده ماحدش هيرحمك مني ،يلااا


هتف بها بزعيق جعلتها تركض مسرعه الي غرفتها لتنفيذ اوامرها وهي تندب حظها الذي اوقعها معه ،فبعد ذلك اصروا والدها ووالده علي تزوجيهما ولكن بعد ان تتخرج وبعد تخرجها عملت مع عاصم وتوسلت له ان يأخذها معه للعمل ،ولان عاصم له معرفه بوالدها وافق علي ذلك واخذها معه ..

عوده للحاضر :

فاقت رانيا من شرودها وهي تنظر للطعام ومتذكره كلمات عاصم بعودتها الي والدها ،معني ذلك انها ستظل تحت يد ياسر يتحكم بها كيف يشاء ،فبدون تفكير امسكت رانيا بالمعلقه وهي تملؤها بالطعام المسموم وتدسها في فمها باستكانه ،قائله ببكاء:

_انا افضل اموت ولا ارجع لبابا وياسر والذل ده تاني .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة