-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل الثامن والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل الثامن والعشرون

 "في المشفي وتحديدا عند إيهاب ، وصلت سيارة الاسعاف، ودلفوا به إلي غرفة الطوارئ وبعد فترة تم نقله إلي غرفة العمليات لشدة خطورة الحالة ، وتم عمل العملية له وبعد ذلك انتقل إلي غرفة العنايه المركزه"

------------

"في المشفي وتحديدا عند سلمي، كانت تجلس مع صديقتها في العمل يتحدثون سويا"

سحر: مالك يابت ياسلمي

سلمي: مالي ماانا كويسه اهوه

سحر: لا مش كويسه سرحانه علطول وشكلك بيقول في حاجه جديده من لمعة عيونك

سلمي: يااه كل ده، واي كمان

سحر: عجبك كلامي طيب مالك بقي بجد

سلمي: مافيش حبيبتي المهم

سحر: المهم، طيب انتي علطول كدا مابتحبيش تتكلمي في اي حاجه تخصك مع حد

سلمي: لا ابدا والله، مش دي الحكايه

سحر: يابت انا مش زعلانه ويارب دايما تكوني فرحانه وسعيده انتي صاحبتي واتمني اشوفك سعيده دايما

سلمي: ربنا يخليكي ليا حبيبتي

سحر: هقوم انا بقي اشوف شغلي، وانتي بلاش تقعدي كتير كدا قومي شوفي اللي وراكي عشان لو الدكتور شافك وانتي قاعده هيدايق، وانتي عارفه طريقته

سلمي: حاضر حبيبتي هقوم وراكي اهوه

"سحر ( صديقة سلمي ) خرجت وذهبت حتي تكمل باقي عملها، اما عن سلمي فظلت تجلس تفكر والإبتسامة تزين ثغرها وبعد فترة افاقت وقالت لنفسها : فوقي كدا يا سلمي شوفي انتي فين وهو فين، وكمان لازم اقول لماما إلي حصل كله، وأحسن حاجه أقوم أشوف شغلي، وبعد ذلك قامت واكملت باقي عملها"

---------

في منزل فاطمه

كان احمد يقف في الشرفة ويتحدث في الهاتف جاءت فاطمة إليه وقالت: احمد بتكلم مين

"أنهي احمد المكالمة وقام بالرد عليها وقال: شغل ياماما

فاطمه: والشغل يخليك توطي صوتك وانت بتتكلم

احمد: اوطي صوتي ايه بس

فاطمه: ربنا يهديك ويصلح حالك يااحمد

احمد: حبيبتي ربنا يخليكي ليا، هنزل انا بقي ورايا مشوار كدا صغير وجاي، وادعيلي الشغلانه دي تبقي كويسه

فاطمه: شغل ايه ده يااحمد، ممكن تقولي قبل ماتنزل

احمد: هو انتي تعرفي شغلي ياماما سلام بقي هروح البس عشان مااتأخرش

"ترك احمد والدته ودلف إلي غرفته ليرتدي ملابسه وبعد فترة قصيرة انهي ذلك وذهب واستقل سيارته"

---------

"في سيارة اسد كان يقوم بتوصيل منال إلي منزلها"

منال: اسد مش عوزاك تزعل مني

اسد: مش زعلان غير من اللي حصل لغرام بسببكم

منال: عندك حق في كل اللي هتقؤله واللي قؤلته

اسد: مش الحكايه، بس كنت اتمني انكم تحافظو عليها وماتكنوش قاسين عليها كدا، كفايه انها اتحرمت من اغلي حاجه في حياتها، وكمان انا سافرت وانتو جيتو كملتو عليها

منال: وانا كملتها بسلبيتي معاها ويوم مااتكلمت قولت انها مش بنتنا وكنت السبب انها تضيع مننا وتعمل الحادثه اللي تخليها تفقد الذاكره

اسد: الحمد لله انها معانا وفي وسطنا ودي اهم حاجه عندي، بس يارب تخلي عمي يغير طريقته واسلوبه معاها

منال: ربنا يهديه وهتكلم معاه تاني

"ظلت منال واسد يتحدثون سويا وبعد فتره وصلت منال وهبطت من السياره وقالت: ماتنزل يااسد ماينفعش تيجي لغاية هنا وماتطلعش

اسد: معلش بقي ياحبيبتي مره تاني عشان بس رايح الشركه انتي عارفه الفتره اللي فاتت كنت مقصر

منال: ماشي ياحبيبي ربنا يصلح حالك وابقي طمني عليكم

اسد: حاضر عن اذنك

"استقل اسد سيارته وذهب إلي الشركة، اما عن منال صعدت إلي المنزل ودلفت إليه وظلت تبحث عن ايهاب، بحثت عنه بجميع الغرف ولكن لم تجده بالمنزل قالت لنفسها: يا تري انت فين ياايهاب، هتلاقيه راح المعرض بتاعه هقوم اروق الشقه واعمل الأكل علي مايجي، ربنا يهديك ياايهاب ولما اشوف حكايتك اي بالظبط،

بدأت منال في إنجاز أعمال المنزل وعمل الطعام حتي يأتي ايهاب"

----------

"في إحدي الكافيهات كان حسام ومعه ندي يجلسون ويتحدثون سويا وكانوا في إنتظار شخص ما"

ندي: تفتكر هيجي

حسام: اكيد دا انا جبتله اسمها، اكيد هيجي جري

ندي: عاوزه افهم ليه ماروحناش ليه البيت بدل ماحد يشوفنا هنا سوا

حسام: نروحله البيت دي لوحدها مصيبه انتي مبتعرفيش تفكري خالص، مابتحبيش تشغلي دماغك

ندي: خلاص اسكت، بس انا عندي سؤال

حسام: ها انجزي، اصل اسألتك مابتخلصش

ندي: انت ازاي عاوز تعلمها درس وتنتقم منها، وجايب الواد ده يساعدك وهو زي ماعرفنا بيحبها

حسام: ده طعم ليا، انا هعمل اللي عاوزه وهو اللي هيكون في الوش، مش محتاحه تفكير كتير

ندي: انت اكيد مصاحب ابليس

حسام: لازم اخطط واعمل حساب كل خطوه، عشان لو حاجه فشلت التانيه تكون جاهزه

ندي: وده هيكون دوره اي بقي

حسام: هتشوفي وتسمعي كل حاجه بس الصبر

ندي: ياريت تخلص بسرعه عشان زمان حاتم عرف اننا مش موجودين في الشركه وهتبقي ليلتنا زفت

حسام: الله يخرب بيت لسانك ياشيخه، مش عارف ليه حاسس اننا هنتكشف بسببك وهنروح في داهيه

ندي: طيب اسكت اظاهر اللي بتقول عليه داخل علينا اهوه

"نظرت ندي أمامها، ونظر حسام إلي ما تنظر له ووجد الشخص المنتظر قد وصل"

---------

"كان حاتم يجلس في مكتبه يقوم بمراجعة بعض الأوراق الهامة ووجد بعض المشاكل في الأوراق فقام بالإتصال علي ندي حتي تأتي ولكن لا رد فقام بالإتصال مره أخري فدلفت مساعده ندي إليه مسرعه"

مريم: افندم ياحاتم بيه

حاتم: انا برن من بدري ممكن افهم، ايه التأخير ده

مريم: اسفه حضرتك

حاتم: وندي فين ماجيتش ليه

"كانت مريم خائفه من رد فعل حاتم عليها ولم تعرف ماذا تفعل أو تقول له"

حاتم: مالك انطقي في اي

مريم: ندي مش هنا

حاتم: اومال فين دا معاد شغل ولا لأ

مريم: قالت والدتها تعبانه وراحت لها

حاتم: بقي كدا ماشي اول ماتيجي خليها تدخلي علطول

مريم: حاضر، اي أوامر تانيه حضرتك

حاتم: لأ اتفضل

"تنفست مريم بإرتياح شديد وخرجت من المكتب وقالت: يخرب بيتك يا ندي معرفش انتي في انهي داهيه، اما عن حاتم ترك الورق وظل يفكر في حديث عاصم عن ندي"

----------

"وصل اسد إلي الشركه وصعد ودلف إلي مكتب عاصم"

عاصم: اي دا، اي دا، الباشا اخيرا حن وجه الشركه

اسد بإبتسامه: عاجبك ولا مش عاجبك

عاصم بإبتسامه: عاجبني ياباشا تعالا بقي ادخل مكتبك عشان نقدر نتكلم في الشغل شويه

اسد: مااحنا قاعدين اهوه خلينا نتكلم هنا

عاصم بجديه: لا طبعا في مكتبك يااسد باشا

" ابتسم اسد علي مزح وطريقة عاصم، وبعد ذلك اخذ عاصم اسد وذهبوا إلي مكتب اسد"

عاصم: بجد حاتم ده جدع اووي

اسد: فعلا صاحب جدع، وصاحب صاحبه، ربنا يباركله

عاصم: نركز بقي في المهم

اسد: تمام ياعاصم بيه اتفضل

عاصم: بصراحه كدا المناقصة اللي كنت عاوزها راحت مننا

اسد بحزن: ازاي ياعاصم وانا كنت مقدم سعر كويس

عاصم: الصبر ياغالي انا هكمل اهوه

اسد: كمل ياعاصم وبعدين

عاصم: حاتم ماسكتش وماملش عرف ان فيه مناقصه اجمد منها دخل فيها وكسبناها وشركتك بقي ليها اسم في السوق، بجد حاتم تعب جدا

اسد بإرتياح: الحمد لله كويس جدا

عاصم: تعالا بقي نراجع سوا الأوراق دي ونراجع الحسابات ولازم نراجع شغلنا بنفسنا وكمان عاوزين سكرتيره

اسد: نزل اعلان ولما يجيو قابلهم انت وشوف المناسب

عاصم: احنا عاوزينها علطول، انا بقول نستعين بواحده مؤقتا من شركة حاتم علي ما ننزل الاعلان

اسد: تمام اعمل اللي انت شايفه صح وتعالا بقي نراجع الورق ده

"ظل عاصم واسد يراجعون الأوراق ويتناقشون سويا"

--------

"انهت سلمي عملها وخرجت حتي تذهب إلي المنزل، واثناء ذلك وجدت سياره سوداء تقف امام المشفي، نزل منها السائق وقال : اتفضلي حضرتك اركبي

اندهشت سلمي ورفضت الصعود إلي السياره، وبعد دقائق رن هاتفها وكان المتصل حاتم"

سلمي: السلام عليكم

حاتم: وعليكم السلام، مش عاوزه تركبي ليه بقي مع السواق

" اندهشت سلمي من حديث حاتم وعلمت أن هذا السائق من طرف حاتم"

حاتم: ماهو عشان ماينفعش اوصلك انا فا بعتلك السواق

سلمي: برضه لأ ماينفعش، انا وافقت اني اقعد معاك من اصرارك ومش هينفع اركب غير لما افاتح ماما الاول

حاتم: دماغك ناشفه، بس الصبر عليا اول حاجه هغيرها دماغك الناشفه دي

"ابتسمت سلمي برقه جعلت حاتم يبتسم وقال لها: والله مجنونة

سلمي: ياله قول لسواق بتاعك يمشي وماتحصلش تاني

حاتم: ماشي ياسلمي خدي بالك من نفسك

"انهي حاتم المكالمة وقام بالإتصال علي السائق وقال له أن يذهب، اما عن سلمي استقلت سيارة الاجري وذهبت"

-------------

"في ڤيلا هشام كان يجلس في غرفته ويمسك بكأس الخمر ويقوم بتدخين السجائر بشر وحقد وقام بالإتصال علي شخص ما"

هشام: ها عملت اي

شخص ما: كله تمام بس خلي رجالتك تخلص بسرعه

هشام: خلاص قربو وكله هيبقي تمام

شخص ما: انت متأكد اننا هنقدر ناخد الحاجات دي منهم

هشام: اكيد دا انا جايبهم علي الفرازه

شخص ما بشر: تمام

هشام: الصفقه دي هتوصل امتي

شخص ما: قريب جدا وبينا تلفون

هشام: خلاص ماشي

"انهي هشام المكالمة وقام بالإتصال علي حسام"

هشام: عملت اي ياحسام

حسام: كله تمام واتفت علي كل حاجه

هشام: في اسرع وقت الرجاله مستعجلين، والصفقه متوقفه علي الحاجه دي

حسام: حاجه اي بالظبط ياباشا

هشام: مايخصكش اعمل اللي قولتلك عليه وبس

حسام: حاضر ياباشا

"انهي هشام المكالمة وبدأ أن يشرب إحدي سجائره غالية الثمن وكان ينفث الدخان بغل ويحدث نفسه قائلا: اخيرا وجه اليوم اللي هزلكم فيه واخليكم تشوفو من اللي انا شوفته وظل يحدث نفسه ويفكر في انتصاره عليهم، اما عن حسام فأغلق الهاتف بملل"

ندي: مالك في اي شكلك اتقلب كدا ليه

حسام: هشام بيفكر في حاجه مش قايلنا عليها

ندي: ماهو طبيعي مش هيقؤلنا كل حاجه

حسام: تفتكري هيعمل اي

ندي: يعمل اللي يعمله المهم كل واحد ياخد اللي ليه وبس

"ظلت ندي تتحدث مع حسام لكن حسام لم يكن منتبها للحديث وكان يفكر في هشام وشخصيته الغامضة وماذا سيفعل"

---------

"وصلت سلمي المنزل وكانت والدتها تقف في المطبخ تعد الطعام فدلفت سلمي اليها"

سلمي: حبيبتي عامله ايه

فاطمه: الحمد لله، انتي عامله ايه انهارده

سلمي بإبتسامه: الحمد لله

فاطمه: طيب ياله ادخلي غيري وصلي وتعالي عشان ناكل سوا

سلمي: حاضر وكمان عشان عاوزه اتكلم معاكي في موضوع مهم

فاطمه: حاسه من امبارح بيكي

سلمي: حاسه بي ايه بقي

فاطمه: لما تصلي وتيجي هقؤلك

"قبلت سلمي والدتها ودلفت إلي غرفتها وتركت اغراضها، وبعد ذالك دلفت للمرحاض لأخذ الشاور وأبدلت ملابسها وادت فرضها، وبعد ذلك خرجت ووجدت والدتها تقوم بتحضير الطعام وقفت معها وبدأت تتحدث"

فاطمه: تقدري تقولي بقي مالك

سلمي: تعرفي ياماما انا بحبك اووي، ومابعرفش اتكلم مع اي حد في اي حاجه تخصني غير معاكي انتي

فاطمه: حبيبتي انا عودتك انك تتكلمي معايا ومابخلكيش محتاجه تتكلمي مع حد من الاخر محتوياكي وده الصح اللي المفروض اي ام تعمله، وانتي كمان لازم تعملي كدا مع ولادك

سلمي: اهو انتي جيتي من اول الخط

فاطمه: خط ايه يابت قولي علطول

سلمي: بصي عارفه الشاب اللي عمل حادثه وخبط كريم

فاطمه: ايوه ماله

سلمي: هقؤلك اللي حصل من الاول وانتي قوليلي رأيك

"بدأت سلمي في سرد ما حدث معها هي وحاتم بالكافية"

سلمي: اتفضل قول حضرتك عاوز تقول اي

حاتم: علطول كدا، طيب حتي اشربي حاجه

سلمي: مش مهم

حاتم: في الاول ممكن تشيلي حضرتك دي وبعدين انا مش بخيل"ابتسم حاتم لها وقام بالنداء علي النادل وطلب له قهوه وطلب لسلمي عصير مانجا "

سلمي: وانت عرفت منين اني بحب المانجا

حاتم: يدايقك لو قؤلتلك اني عرفت عنك كل حاجه

سلمي: ليه يعني، وليه صممت اني اجي اقعد معاك وايه الكلام المهم اللي عاوز تقوله

حاتم: اولا انا عرفت كل حاجه عنك عشان حسيت انك مهمه بالنسبالي، ثانيا ومن غير كلام كتير ولا لف كتير، انا بحبك، ازاي وامتي مش عارف انا مستغرب نفسي من اول ماشوفتك وانتي قالبه كياني، عمر ماقلبي دق ولا اعجبت بواحده، مش عارف اوصفلك اللي جوايا ليكي

"كانت سلمي تشعر بالسعادة واحمر وجهها من شدة الخجل وكانت ضربات قلبها تزداد مع كل كلمة كان يتحدث بها حاتم، كانت تخجل كثيرا، حتي أنها لم تستطع الحديث"

حاتم: انا مش عاوز رد منك دلوقتي انا بس عاوزك تفكري وتقولي لمامتك اني عاوز اتجوزك وانهارده قبل بكره

سلمي: بس انت ماتعرفنيش ولا اتكلمنا سوا

حاتم: هتصدقيني لو قؤلتلك انا حاسس اني اعرفك من زمان

سلمي: بس انا مااعرفش حاجه عنك

حاتم: هعرفك كل حاجه تخصني، من صغيره لكبيره كل حاجه عاوزه تعرفيها هقؤلهالك

سلمي: وانت ماتعرفش عني حاجه

حاتم: انا لسه قايلك اني عارف كل حاجه عنك، وكفاية ادبك واخلاقك واحترامك لنفسك ولوالدتك

سلمي: انا مش عارفه اقول اي

حاتم: ماتقؤليش حاجه، عاوز بس رد منك وتقوليلي تعالا قابل ماما

سلمي: طيب ممكن تسبني فتره

حاتم: فتره ليه بس ياسلمي، ليه نضيع وقت

سلمي: حاضر ياحاتم هبلغ ماما وارد عليك

"ظل حاتم وسلمي يجلسون سويا ويتحدثون، وبعد فترة نهضت سلمي حتي تذهب، أراد حاتم توصيلها إلي المنزل ولكن رفضت سلمي وذهبت بمفردها"

سلمي: بس ياماما ده كل اللي حصل، انا مابعرفش اعمل حاجه غير لما اقؤلك ومش عارفه اخد قرار

فاطمه: شكله محترم

سلمي: جدا ياماما، اقصد يعني

"نظرت فاطمة إلي سلمي وابتسمت لها وشعرت بإعجاب سلمي بحاتم من طريقة حديثها عنه"

سلمي: بتبصيلي كدا ليه انا عارفه اني غلطت ان روحت معاه

فاطمه: كويس انك عارفه غلطك وبالنسبه لطلبه صلي ياحبيبتي استخاره وشوفي

سلمي: بس ياماما احنا فين وهو فين

فاطمه: مابتجيش كدا ياسلمي واوعي يكون ده تفكيرك

سلمي: ده الصح ياماما هو من طبقه واحنا من طبقه

فاطمه: من كلامك انه حبك وشاف ادبك واخلاقك واحترامك وده اللي الواحد بيدور عليه زوجه وام لأولاده مش عربيات وفلوس وكلام فارغ من ده، الشاب الكويس المتدين بيدور علي الاحترام والاخلاق، وبعدين احنا مالنا الحمد لله مستوانا كويس

سلمي: مش عارفه بقي

فاطمه: صلي بس انتي وفكري

"انهت سلمي حديثها مع والدتها ونهضت ودلفت إلي غرفتها، وظلت تفكر في حديث حاتم معها وحديث والدتها ، اما فاطمة ظلت تدعي من الله ان يصلح حال ابنتها ويكتب لها الخير"

---------

"في منزل سعد

كانت سعاد وسعد ومعهم غرام يجلسون ويتحدثو سويا

وبعد فترة وصل اسد إلي المنزل"

اسد: السلام عليكم

"ردو جميعا السلام"

"احضر اسد باقه ورد كانت في غايه الروعه، ذهب إلي غرام وقدمها لها"

اسد: اتفضلي ياقمر

غرام بخجل: الله حلو اووي

اسد: مش احلي منك ولا من عيونك

سعد: احم احم نحن هنا

اسد: يعني هو انت لازم تفصلنا ياوالدي العزيز

سعاد بإبتسامه: ليه ياسعد كنت خليه يكمل

اسد بإبتسامه: يكمل، ليه ياامي هو مسلسل

"ابتسمت غرام ونظرت لاسد بحب ظاهر"

اسد: تعالي يابنتي عاوز اقؤلك كلمتين، منورين ياشباب

سعد: غصب عنك شوباب

اسد: هو عاصم وهاجر عدوي انا عارف، تعالي يابنتي

"أخذ اسد غرام ودلف إلي الشرفة، اما سعد وزوجته ظلوا مبتسمين"

سعاد: شايف جايبلها ورد وانت حتي ماجبتلي ورده

سعد: دا انتي وردة حياتي ياحياتي "وقال لنفسه : منك لله يا اسد، جاء اسد من خلفه وقال عيب يا حاج تدعي عليا دا انا ابنك برضه ولا اي، وفزع سعد وقام بضربه بخفه علي رأسه، وبعد ذلك ذهب اسد وأحضر ورده واعطاها لوالدته"

اسد: اجمل ورده منوره حياتنا

سعاد: قلبي انت يانور عيني ربنا يسعدك ويحفظك ليا

سعد: ماخلاص كل ده عشان ورده

اسد بإبتسامه: لا عشان انت ماجبتلهاش ورد

سعد بإبتسامه: طيب امشي ياله امشي

"تركه اسد وذهب لغرام"

غرام: شكرا يااسد علي الورد الجميل ده

اسد: عجبك

غرام: جدا

"اخرج اسد لها انواع من الشوكولاتات غاليه الثمن وكانت انواعها مختلفه واعطاها لها"

اسد: اتفضلي دول كمان يارب يعجبوكي

غرام: الله، ربنا يخليكي ليا

اسد بإبتسامه حب: الله وايه كمان

غرام بخجل: اي

اسد: اي، اي يخليك بس كدا

غرام بإبتسامه: ايوه بس

اسد: لا انا اجيب الشوما زي ماقالت هاجر واخبطك بيها وترجعيلي غرام اللي بتحبني وبحبها

ظلت غرام تبتسم بحب أما عن اسد فكان شاردا في ابتسامتها وبرائتها"

------------

"كان عاصم نائما علي الفراش ويشاهد صوره مع هاجر ومع كل صوره يتذكر مواقف لهاجر ويبتسم، دقائق ورن هاتفه وكان المتصل هاجر"

عاصم: تصدقي انتي بنت حلال

هاجر: اكيد طبعا انت جبت حاجه من برا

عاصم: بره فين

هاجر: انا اعرف هما بيقولو كدا

عاصم: تعرفي انا كنت لسه بتفرج علي صورنا

هاجر: يااااااااااااااه

عاصم: مالك يابت في ايه ومابك بتطولي فيها كدا ليه محسساني انها بقالها قرن

هاجر: بهزر ياعصوم مااهزرش

عاصم: لا هزري براحتك ياقلب عصوم

هاجر: تعرف بجد ياعاصم انت هدية ربنا ليا

عاصم: وانتي اجدع جوجو في الدنيا

هاجر: ربنا يخليك لقلبي قولي بقي يومك كان ازاي كلامي معاكي وحشني

عاصم: تعرفي انا ماعتش قادر ابعد عنك انا هتفق مع بابا ونيجي نتفق علي كتب الكتاب والفرح

هاجر: واسد وغرام ومشاكلهم

عاصم: اسد كمان قالي انه بيفكر يعمل الفرح قريب كفيانا بُعد بقي

هاجر: ربنا مايجيب بعد تاني

"ظلت هاجر وعاصم يتحدثون في اشياء كثيره ويمرحون سويا ويرتبون لحياتهم القادمه"

-----------

"في منزل سعد كانوا جميعا يجلسون سويا في الشرفه ويتحدثون عن ذكرياتهم، كان كل منهم يحكي ذكرياته مع الاخر وكان اسد ينظر لغرام بحب"

سعد: ايام زمان دي كانت حلوه اووي وفيها بركه

سعاد: عندك حق كل حاجه كان ليها طعم ومعني

غرام: عمو سعد

سعد: عيون عمو اومريني

غرام: العفو ياعمو، ممكن تكلمني عن بابا وماما

سعد بحزن: اكيد ياحبيبتي بس كدا

غرام: بس قبل ماحضرتك تتكلم ليا طلب عند حضرتك

سعد: قولي حبيبتي علطول

غرام: كنت عاوزه اسمي يرجع بإسم بابا الله يرحمه

سعاد: طيب ليه حبيبتي

غرام: كدا احسن وياريت دا كان حصل زمان

اسد: انا كنت ناوي اعمل كدا اول مارجعتي

سعد: حاضر حبيبتي هشوف الموضوع ده

"وأثناء حديثهم رن هاتف اسد وكان المتصل منال"

اسد: ايه ده

سعد: في ايه

اسد: دي طنط منال

سعاد: خير يارب حصل ايه

غرام: رد بسرعه يااسد

اسد: حاضر حاضر

قام اسد بالرد علي الهاتف: السلام عليكم

منال: الحقني يااسد

اسد: في ايه

منال: الحقننننننننننني

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد 
تابع من هنا: جميع فصول رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة