-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل العاشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل العاشر من  رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل العاشر

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل العاشر

 في فيلا سيف الصاوى،،،،

اقتربت منه من سيف ثم البسته جاكيت بدلته السوداء الانيقه بعدما ارتدت هي فستانها فقد دعاهم سامي لحضور حفل تكريم ابن اخيه مشددا ومصرا علي حضورهم جميعا ،وها هو سيف يستعد هو وزوجته وابنته لتلبيه دعوه صديقه ،وبالاخص عندما علم سيف ان ادم الذي انقذ ابنته بالماضي هو صاحب تلك الحفله


تناول سيف عطره الخاص وقال لها وهو يرش منه قائلا بترقب :

_حلا قالتلك ايه ؟!!


ابتسمت حلا ثم قالت له بفرح :

_الحمد لله قالتلي محدش قرب منها خالص ،بس هي قالتلي حاجه غريبه ؟!!


التفت اليها سيف قاطب جبينه ثم قال بتعجب :

_قالت ايه؟!!


ردت عليه منه بتعجب:

_قالتلي ان عاصم ده كان عاوز ياخد بتار ابوه من الناس اللي قتلوه عشان كده هو خطفها !


صر سيف بغضب علي اسنانه ثم بدون ان يتحدث اتجه الي غرفه حلا بعصبيه شديده بينما ذهبت منه ورائه لتهدأته :

_اهدي يا سيف من فضلك مش كده.


لم يستمع سيف الي حديثها وهو يفتح باب غرفه ابنته بدون استأذان فوجدها تنهي ارتداء حجابها ،ثم اقترب منها قائلا بحده :

_انتي ما قولتليش ليه علي موضوع ابوه اللي عاوز ياهدخ بتاره ،انتي يا بنتي مفيش عقل ابدا كل اللي قولتيه ده كلام تافه وسايبه الكلام المهم .


ادمعت عينا حلا من عصبيه والدها فردت عليه بنبره باكيه :

_انا نسيت اقول لحضرتك ؟!!


اغمض سيف عينيه بنفاذ صبر منها ثم اقترب منها محاولا بث الهدوء الي نفسه حتي لا يؤذيها بحديثه ،ثم رفع ذقنها ماسحا عنها دموعها ،قائلا بنبره حانيه :

_خلاص يا حبيبتي مش عاوز اشوف الدموع دي تاني ،انا عاوزه اوصل للعملوا كده واستغلوكي عشان احاسبهم كويس.


اومأت حلا برأسها بينما جذبها سيف الي حضنه ممسدا علي ظهرها ثم قال بنبره حانيه ولكنها حازمه بعض الشئ:

_اوعي يا حبيبتي تخبي عني حاجه ابدا وخاصه لو كانت مهمه كده ،فاهمني يا حلا.


ابتلعت حلا ريقها بخوف ثم ردت بتوجس:

_حاضر يا بابا .


ابتعد سيف عنها ثم تقدم ناحيه الباب موجها حديثه لهم بهدوء:

_طيب هستناكم تحت بسرعه عشان اتأخرنا علي سامي .

______________

في قسم الشرطه ،،،،،

كان فارس يستعد للخروج من مكتبه بعدما انهي عمله عائدا الي فيلته ،ولكن في اثناء خروجه اصتدم بامرأه تولول عاليا ببكاء حاد ثم امسكت بزراعه قائلا بدموع:

_والنبي يا باشا تساعديني ابني هيروح مني.


قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم رد عليها بتساؤل :

_ماله ابنك؟!!


ابتلعت المرأه ريقها بتوجس من فقدان ابنها وهي غير قادره علي الوقوف:

_في ناس خطفوه قدام عيني ومقدرتش اعمل حاجه الناس بتقولي انهم بيسرقوا اعضاء الاطفال اللي زيه.


ما ان سمع فارس تلك الجمله حتي ابتلع ريقه بصعوبه ثم شعر بالاختناق ففك اول زرارين من قميصه لعله يهدأ هذا الاختناق ،بينما تعجبت المرأه منه ولكن لم تهتم وابنها مختطف ..


جاء علي اثر الصوت صديقه شريف الذي ما ان رأي فارس بتلك الهيئه حتي سأل بقلق وهو يسنده :

_في ايه يا فارس مالك؟!!


نفض فارس زراعه بضيق رافضا ان يساعده احدا فهو ليس ضعيفا حتي يدع من يساعده ثم انطلق عائدا الي غرفه مكتبه مره اخري ،بينما قصت المرأه علي شريف قصه ابنها المختطف ،فطمئنها ووعدها ان يجدوه في اقرب وقت..


جلس فارس خلف مكتبه مرجعا رأسه للخلف وصدره يرتفع ويهبط بغير انتظام ثم رغما عنه عادت ذاكرته الي ماضيه المؤلم مره اخري.


في الماضي قبل احد عشر عاما..

بعدما استمع الي حديث تلك الرجل مع معلمته اخذ يركض بدون ان ينتظر السائق حتي وجد نفسه في مكان خالي من البشر ،فلم يدري ماذا يفعل فقرر العوده مره اخري الي مدرسته من الممكن ان يكون السائق قد اتي ،ظل فارس يسير بخطوات متعثره ومرتعشه خوفا من ان يجدهما مره اخري..


اخيرا وصل فارس الي مدرسته ولكن كانت المفاجأه والصدمه غير متوقعه فقد وجد ذلك الرجل يكمم فم عمار بشده الذي لا يعلم لماذا عاد مره اخري وخلفه تلك المرأه ،بينما عمار يرفس بقدميه وجسده محاولا التحرر منهم ،فزأر فارس بقوه:

_عمااااار لاااااا.


انتبه الرجل واعتماد اليه ،فاتسعت عينيهم بغضب من اين اتي تلك الصبي الان ،فقال الرجل بغضب:

_الواد ده هيفضحنا هناخده معانا..


نفت اعتماد برأسها سريعا ولكن قبل ان تعترض كان انهي الرجل تخدير عمار الذي فقد الوعي من اثر المخدر ،بينما اقترب الرجل منه وكممه هو الاخر ثم خدره ،حاول فارس ان يفتح عينيه ويظل يقظا لكن كانت قوه المخدره شديده ،فاغمض عينيه غائبا عن الوعي .


فتح فارس عينيه بعد ساعات وجد نفسه مقيدا علي مقعد حديدي ثم نظر حوله في الغرفه المتواجد فيها التي تنبعث منها روائح كريهه للغايه ،فكاد ان يتقيأ مشمئزا من تلك الغرفه ..


صدم فارس عندما وجد عمار مقيدا وممدا علي سرير حديدي محاولا فتح عينيه ،فقال فارس بلهفه:

_عمار عمار انت كويس؟!!


نظر اليه عمار ثم رد عليه بوهن :

_انا كويس يا فارس ،بس احنا ايه اللي جابنا هنا..


قص عليه فارس ما سمعه من تلك الحيه والمجرم الذي يساعدها ،فاتسعت عينا عمار بصدمه ثم قال بخوف:

_يبقا انا يا فارس الضحيه الجديده وانت لما صرخت جابوك معايا.


صرخ فارس به :

_لا يا عماار ما تقولش كده احنا هنخرج من هنا انت مستحيل تسبني.


ادمعت عينا فارس وكذلك عمار من الخوف ،ثم فجأه دلف الرجل ومعه اعتماد فقترب الرجل من عمار قائلا باجرام:

_والله خساره في الموت بس نعمل ايه اكل العيش وحش يا بني.


نفي عمار برأسه محاولا التحرر من قيده بينما صرخ بهم فارس:

_اياك تقرب منه ،لو كنت عاوز فلوس هقول لبابا وخد اللي انت عاوزه بس سيبه ارجوك ،ارجوك.


ضحكت اعتماد بشده ثم امالت عليه ناظره بعينيها الموحشتين الي عينيه ،ثم قالت بوحشيه :

_بابا ايه يا روح بابا اللي اتقوله انا هخليك مش تعرف تتكلم تاني من العرض الحلو اللي هقدمهولك.


قطب الرجل جبينه بعدم رضا قائلا بغضب :

_ليه مش هنخلص علي الواد ده كمان ولا ايه.


وضعت اعتماد زراعها في خصرها قائله ببرود:

_لا ابوه حاجه كبيره في البلد ولو عملنا في حاجه هيقرفنا واحتمال نروح في حديد..


اقترب الرجل منه قائلا بحده :

_انتي مجنونه طيب ما يمكن الواد ده يعترف علينا.


ابتسمت اعتماد بتهكم ثم ضربت علي كتفه قائله بخبث:

_ما تخافش مش هينطق تاني يلا شوف شغلك وريحنا من الواد ده.


تعجب الرجل ثم قال بحيره :

_دلوقتي .


نظرت الي فارس ثم قالت بوحشيه وبدون ادني رحمه:

_ايوه دلوقتي خلي الحلو يشوف صاحبه وهو بيفرفر قدامه.


حاول فارس ان يفك قيده وكذلك عمار ولكن بدون فائده ،بينما نظر عمار الي صديقه قائلا بألم:

_هتوحشني يا فارس خد بالك من بابا وماما مش هيبقا حد ليهم من بعدي.


ظل فارس يصرخ ببكاء باسمه بينما وضع الرجل الحقنه السامه ثم غرسها في زراع عمار بدون ادني شفقه بهذا الطفل الذي لم يكمل الخمسه عشر عاما.


كانت رأس عمار بناحيه فارس فابتسم له ثم اخذ يصارع لعد ثواني وبعدها فارق الحياه مودعا صديقه بل والحياه باكملها ،بينما شلت جميع حواس فارس ولم يدري ماذا حدث بصديقه هل انتهي صديقه هل مات ،فاقتربت اعتماد منه قائله بتشفي:

_تؤتؤتؤ يا حرام عمار مات خلاص ،بس العرض لسه ما نتهاش شوف صاحبك واخنا بناخد اعضائه من جسمه هههههههه.


لم يستطع فارس الحركه فاجبرته اعتماد علي النظر وتري رجل يرتدي البالطو الابيض ومعه عده ادوات وظل يعبثون بجثه ثم رآهم بعينيه وهم يستخرجون اعضائه بدون ادني رحمه ولا شفقه ،ضاق نفس فارس وكاد ان يختنق وهو غير مدرك ما حدث ثم صرخ صرخه اقل ما يقال عنها انها نابعه من الجحيم :

_عمااااااااار.


انتفض جميعا علي صوته ثم نظرت اليه اعتماد مقتربا منه ناظره الي الارضيه ثم لوت فمها بشماته :

_انتي عملتيها يابيضه هههههه.


فقد فارس الوعي متمنيا ان يكون هذا كابوسا مخيفا ومرعبا لا اكثر..


فاق فارس من شروده وهو يسمع صوت شريف ينادي عليه بقلق:

_فارس خد نفسك جرالك ايه ؟!!


حاول فارس ان يأخذ نفسه ثم خرج صوتا واهنا للغايه:

_خدني..اا.. للمستشفي ..ااا..يا شريف حاسس ..اا..اني هتخنق.


اومأ شريف برأسه ثم اسنده بحذر ذاهبا به الي اقرب مشفي ..

____________

في حفله التكريم ،،،،

تجمع كل المدعوين الي حفله التكريم الخاصه بادم ،حيث جلست حلا باريحه بجانب والدها وسعيده للغايه لانها اخير ظهرت الي العالم مره اخري بعدما كانت حبيسه ذلك القاسي ،بينما ادم لم يظهر بتاتا بعد ان رآها بل ظل ينظر لها عن بعد بشوق شديد حامدا الله انها الان بخير ،فقد كانت هي خطته حيث الح علي عمه ان يدعو سيف الصاوي وزوجته وبالطبع صغيرته ستكون معه..


اما امل ما ان رأت سيف حتي نظرت اليه بغل واضح وخاصه وهي تراه يداعب زوجته ضاحكا معها ولكن ما راعي اهتمامها تلك الفتاه الصغيره التي تجلس بجانبه ؛اليس تلك الفتاه هي نفسها زوجه ادم الي رأتها في هاتفه ،اقتربت امل من سيف ثم قالت ببرود:

_ازيك يا سيف ؟!


التفت سيف الي مصدر الصوت ثم نهض قاطب جبينه بحيره قائلا بعدم فهم :

_حضرتك تعرفيني؟!!


ابتسمت امل بسخريه ثم اجابت بنزق :

_عز المعرفه يا بشمهندس ،لحقت تنساني انا امل شوكت ها افتكرتني ولا..اا.


قاطعها سيف بابتسامه ثم قال بترحيب:

_امل شوكت !مش معقول اني شوفتك تاني بعد المده دي اختفيتي فين فجأه كده؟!!


اغتاظت منه عندما رأته يتحدث مع امرأه اخري فامسكته من زراعه قائلا بحده:

_مش هتعرفني يا حبيبي تبقا مين المدام؟!!


نظرت اايها امل بازدراء بينما هتف سيف بابتسامه:

_دي امل شوكت صديقه قديمه وكانوا اهلها جيرانا زمان،

ثم اشار لمنه ثم ضمها اليه قائلا بحب:

_ودي بقا منه يا امل المدام بتاعتي؟!!


صرت امل اسنانها بحقد وخاصه عندما رأت كم هي جميله وتمتع بعينين خضرواتين ،فارادت امل ان تغيظها فقالت له بخبث:

_ايه ده يا سيف مش كنت خاطب نهي زميلتك في الجامعه ،لحقت تغير بسرعه.


نظرت اليه امل بغضب بينما توتر سيف من نظرتها فمهما بلغت قوته فهو يخشي علي حزن زوجته ويرغب في مراضاتها ،بينما كان الرد من منه قائله بمكر نسوي:

_نهي ما كنتش في حياته اصلا عشان تذكريها يا حبيبتي انا حبه الاول والاخير ،عن اذنك بقا عشان في كلام كتير انا جوزي محتاجين نقوله.


ابتسمت منه له ثم بادلها سيف الابتسامه وما غاظ امل انه استأذن معها ثم جلسوا مكانهم ،فنظرت مجددا لتلك الفتاه التي تبتسم بسعاده فارادت ان تسألها عن هويتها ولكن كان صوت المايك اسرع بعد ان نادي اللواء علي اسم ادم العدل ان يأتي ويستلم جانزته قائلا بفخر:

_الحفله دي مقامه خصيصا للشاب اللي قدر يثبت نفسه من اول ما دخل الشرطه وزادت مجهوداته في الاربع سنين الاخيره في القبض علي عصابات مدمره كانت هدفها تدمير الشباب عن طريق المخدرات هو المقدم ادم ابن الشهيد نبيل العدل..


ما ان سمه الجميع اسمه حتي صفقوا بحراره لذلك الشاب القوي بينما صفقت حلا بحراره ؛ولكن ما ان راته حتي شعرت بان دلوا من الماء المثلج سكب عليها ،فابتسم لها ادم بتوعد هكذا ما رأته في نظراته ؛ثم اقترب ادم من سيف يسلم عليه ،فاحتضنه سيف بحراره قائلا بابتسامه:

_الف مبروك يا ادم انت بجد شاب نفتخر بيه كلنا ..


باركت له منه كثيرا متذكره ذلك الشاب الذي انقذ ابنتها بالامس بينما جاء دور حلا لتسلم عليه فاشار سيف اليها :

_دي حلا بنتي .


اتسعت عينا امل بعدما سمعت ما قاله احقا زوجه ابنته هي ابنته سيف الصاوي بينما التفت ادم اليها ثم مد يده اليها لبصاحفها قائلا بنبره مكر :

_اتشرفت بمعرفتك يا انسه حلا.


تراجعت حلا للخلف بخوف مما راعي انتباه الجميع ثم شعرت ان الارض مظلمه حولها ،ففقدت الوعي علي الفور وكادت ان تسقط لولا زراع سيف الذي تلقفتها بقلق قبل ان تسقط قائلا بلهفه:

_حلاااا

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا: جميع فصول رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة