-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل العشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26  مع الفصل العشرون من رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل العشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل العشرون

 تالين شافت زين في عربيته ومعاه بنت ساندة علي كتفه وبيضحكو تالين حطت ايديها علي بوقها ودمعت لان هي اصلا كانت شاكة فيه و زين لمحها واقفه اتخض وخرج بسرعه من العربية

زين بتوتر: تالين متفهميش غلط دي

تالين سابته وجريت علي اوضتها من غير ما حد يشوفها وغيرت هدومها وقعدت تعيط!!!

في الحفلة تحت عند ريم ياسمين رفعت ايديها وكانت هتضربها من غلها و المعظم لاحظ .... بس يوسف بخفه مسك ايديها و باسها ونزل علي ركبته

يوسف بحب : ياسمين تقبلي تتجوزيني؟

كل الموجودين لفت نظرهم يوسف وسقفولو و ياسمين مصدقتش طبعا وفهمت انه بيعمل كده عشان ينقذ ادهم .... بصتله بقرف وشدت ايديها منه وخرجت بره و يوسف وقف بزعل وابتسم لادهم وهز راسه وخرج وراها

ريم بزعل: ايه الغبية دي بوظت الخطوبة

ادهم بصلها وسكت و بعدها كل الناس بدأت تمشي

أمير راح ل ليلي الواقفة علي جنب ماسكة الفون ومتوترة

أمير: ايه يا ليلي انتي هنا و الناس بتسأل عليكي

ليلي بخوف: تالين يا أمير مش موجودة مش شيفاها

أمير بإستغراب: ازاي يعني ؟ وفين زين هي مش قالت جاي

ليلي : دي المشكلة انت عارف انا عمري ما اطمنت لي ابدا

أمير اتنهد: استغفر الله العظيم طيب هطلع اشوفها في اوضتها

طلع أمير وجري وخبط علي الباب

تالين بعياط : نعم

فتح أمير الباب : الحمد لله انك هنا .... خليكي هنا بقي متتحركيش

نزل أمير جري وطمن ليلي عليها و الناس مشيت

وريم خرجت مع ادهم الجنينه

أمير بص ل ليلي : اكيد ريم هتنكد عليه دلوقتي

ليلي : ادهم ده زي الورد وبنتي مش هتعمر معاه و الفوق دي طالما قولت بتعيط يبقي زين عمل مصيبة هي مفيش في حياتها غيره اصلا

أمير بص ل ليلي وابتسم..... ليلي ضحكت وقالت بهدوء: بتضحك علي ايه

أمير: انتي طيبة اوي يا ليلي وانا بحبك اوي ربنا يخليكي ليا و للعيال ..... كمان مشاكل البنات دي طبيعيه جدا المهم نفضل جنبهم و ندعمهم

في الجنينه عند ريم و ادهم ....

ريم بعصبية : صاحبك بوظ يومنا

ادهم مش طايق نفسه لأنه عارف ان احراج صاحبه كان عشان ميحصلش مشاكل

ريم : انت ساكت ليه مش بكلمك؟

ادهم بعصبيه : المفروض اقف دلوقتي احايل في سيادتك وسايب اخويا في وضعه انت وهو اصلا حط نفسه في الموقف ده عشان خاطري وعشان انتي متزعليش

ريم : ليه احنا مالنا؟؟

ادهم : البنت دي اسمها ياسمين وجارتنا من زمان وبتحبني بذات ان هي كانت تقريبا عايشة معانا لان مامتها متوفيه وماما بتهتم بيها وانا بسبب شغلي وكليتي قبله معظم وقتي بره وهي مع ماما .... ويوسف بيحبها بجد وساكت بس عشان فرحة حضرتك متبوظش عمل كده

ريم بأسف : بجد انا اسفه بس انت المقولتليش

ادهم : ريم احنا كنا لسه بنتعرف مش معقول هتكلم في موضوع زي ده !!! كمان انا قولتلك ملهاش لزوم الخطوبة والحفلة

ريم : خلاص مش وقته روح انت اطمن علي يوسف !!

ادهم : حاضر

قام ادهم ركب عربيته وممته كانت مستنياه في العربية

مديحة : هو في ايه يا ابني؟

ادهم : بعدين هقولك بس دلوقتي هروحك و بعدين نتكلم

في بيت ريم دخلت كانت امها قاعدة مستنياها.... أمير: طيب انا هطلع انام بقي

ليلي : أمير ممكن تقول ل تالين تنزل

أمير: حاضر

ليلي : هو مالك فين ؟؟

أمير: بعته مشوار وجاي متقلقيش

شال أمير عدي من ايد ليلي وطلع فوق وقال لتالين تنزل ودخل اوضته وسابهم براحتهم

ليلي بصت لتالين : ايه الحصل خلاكي تطلعي كده وبتعيطي ليه

حطيت تالين ليهم الحصل .... ريم: خيانه لاء ده لازم تبعتيله دبلته وتلحقي نفسك

تالين: هو عشان انتي مخطوبة و مرتاحه عيزاني انا اسيبه

ليلي بزعيق لتالين : ايه الأنتي بتقوليه ده هي بتنصحك

تالين بغيظ: طبعا ما هي بتحب و بتخرج ومبسوطة ومحدش شايل الهم غيري

ليلي : طيب طالما هو مش بيخرجك ولا انتي مبسوطة ماسكة فيه لي؟؟

تالين قلعت دبلتها: خلاص يا ماما اتفضلي الدبلة اهي مش عيزاه

طلعت تالين اوضتها زعلانه بس ليلي كانت في قمة الفرحة

ريم : حرام عليكي يا ماما فرحانه فيها

ليلي: لاء طبعا بس ده الخير ليها يا ريم صدقيني

زين كان في بيتهم رايح جاي و متضايق ...

مامة زين: ما تقولي يا ابني في ايه ؟

زين : عملت غلطة كبيرة اوي في حق تالين يا ماما

مامة زين: ليه كده بس دي بت طيبه

زين : انا عارف ... ادعيلي بس اقدر لصالحها

مامة زين : انزلها دلوقتي روح اتكلم معاها

زين: خايف وهي متعصبه كده الموضوع يكبر

مامة زين : يا حبيبي الموضوع هيكبر لو سيبتها تضرب دماغها في الحيط وهي متضايقة

زين سمع كلام ممته ونزل اشتري ورد و راح علي بيت تالين وبعتلها ماسدچ " تالين انا واقف تحت انزلي "

قامت تالين تبص من الشباك شافته تحت فعلا ماسك ورد .... بعدت عن الشباك وفرحت اوي انه جالها ونزلت جري علي السلم وقبل ما تفتح افتكرت الهو عمله وابتسامتها راحت .... بس فتحت وخرجتله

زين ابتسم اول ما شافها.....

زين مد ايده بالورد : تالين انا اسف !! بس حقيقي دي بنت قاربتي اصلا واتفاجئت بيها هنا مش اكتر انا عمري ما هبص لواحدة غيرك

تالين ابتسمت بحب : بجد ؟

زين : اه والله بحبك .... وبعدين ازاي تنزلي بالبچامة كده

تالين اتكسفت: مكنتش مصدقة انك هنا دايما الحركات دي بتاعت ادهم خطيب ريم

زين بص في ايديها: فين دبلتك؟؟

تالين حطت ايديها علي مكان الدبلة .... ها اه فوق بقلعها قبل ما بنام

زين : طيب يا حبيبتي اطلعي وبكره الصبح هعدي عليكي نقعد شوية سوا وتكوني خلصتي مذاكرة

تالين: انا مش عايزة اذاكر خالص

زين : ليه كده

تالين : ريم مش هتمتحن السنه دي ولا مالك كمان

زين لسه هيتكلم بس قاطعه وصول مالك .... مالك : ازيك يا زين و ازي خالتي ...وانتي بتعملي ايه هنا دلوقتي؟!

زين : الحمد لله يا مالك وانا اصلا همشي خلاص..... ابقي خلينا نشوفك يا مالك،، بص زين لتالين ... تصبحي على خير

تالين ابتسمت : وانت من اهل الخير

طلعت تالين مع مالك و زين مشي ... مالك : هو كان عايز ايه دلوقتي ؟

تالين ابتسمت: كان بيصالحني عشان كنت زعلانه

مالك : مممم طيب روحي نامي بقي تصبحي علي خير

ادهم عند يوسف في شقته ..

ادهم : انت كنت نايم ولا ايه

يوسف : لاء طبعا منمتش اقعد

ادهم بزعل: انا اسف علي حصل النهارده بسببي

يوسف ابتسم: أولا مش بسببك ... ثانيا ده الجيه في بالي وقتها عشان الموضوع يتلم

ادهم بإستغراب: يعني انت مش عايز تتقدم ليها فعلا؟!

يوسف : لاء طبعا... انا اه اعجبت بيها عشان كنت باجي عندكو كتير وهي هناك بس مش لدرجة اخطبها وهي بتحبك اولا عمرها ما هتحبني و هيحصل مشاكل كتير اوي وانت عندي اهم منها مليون مره

ادهم ابتسم لصاحبه وحضنه.... يوسف بهزار : انا حاسس انك ناوي تبات عندي

ادهم : عندك اعتراض ولا ايه

يوسف : وانا اقدر برضو

صبح يوم جديد...

ادهم فتح عينه وكان الساعه 6 الصبح واول ما فتح عينه حلم ابتسم لما ريم جت علي باله ... خبط يوسف علي باب اوضته ودخل

يوسف: قوم يا ادهم عشان نلحق الاجتماع

ادهم : قايم يا يوسف اهو

قام ادهم ولبس وخرج كان يوسف لسه بيجهز وقف ادهم في البلكونه واتصل ب ريم

ريم بنوم: صباح الخير

ادهم : لسه نايمه ؟؟

ريم : الساعه ٦ ونص يا ادهم هصحي دلوقتي اعمل ايه

ادهم: هو مش انتي عندك امتحانات قريب ؟!

ريم: لاء ما انا مش همتحن السنه دي

ادهم : ليه ؟؟

قاطعهم يوسف لما قال : يلا يا ادهم اتأخرنا

ادهم : طيب علي الغدا هاجي واخدك سلام دلوقتي

كملت ريم نومها و ادهم نزل علي شغله

أمير صحي الصبح بدري من عياط عدي .... يوه انا هروح أوضة مالك لحد معاد الشغل

ليلي : بدل ما تاخده مني طول الليل منمتش!!!

أمير بعصبية : في ايه يا ليلي هشوف شغلي وعدي وكل حاجه امال انتي بتعملي ايه

خرج أمير من الأوضة ورزع الباب وراح عند مالك

ادهم خلص اجتماعه واتصل بمديحه ممته

مديحه بنوم: ايه يا حبيبي في حاجه؟

ادهم : لاء يا ماما .... بس عايز اطمن عليكي عشان سيبتك امبارح لوحدك

مديحه : لاء متقلقش ياسمين معايا اصلا وكانت مستنياك طول الليل

ادهم : اه الحمد لله اني كنت عند يوسف... المهم كملي انتي نوم يا حبيبتي سلام

دخل يوسف لادهم: ايه هنتغدي ايه النهارده؟

ادهم: لاء انا هعدي علي ريم النهارده

يوسف : ماشي يا عم من لقي احبابه

صحيوا كلهم متأخر علي معاد الغدا ماعدا ريم كانت نايمه

ليلي نزلت وكان أمير قاعد هو ومالك.... ليلي : مروحتش الشغل ليه ؟؟

أمير: ازاي بقي من عياط ابنك طول الليل مش هروح النهارده

دخلت ليلي المطبخ و كانت تالين واقفة بتحضر مع الطباخه

ليلي : فين اختك يا تالين؟

تالين : فوق نايمه .... بقولك يا ماما هي فين دبلتي؟

ليلي : معايا لسه هديها لأمير يبعتها

تالين بتوتر : لاء مش هرجعها هو صالحني

ليلي : مش فهمه !! صالحك ازاي وانتي شوفتيه مع واحده

تالين : انا كنت فهمه غلط وخلاص عايزة الدبلة

ليلي : ابقي اطلعي خديها من فوق يا حبيبتي يا محزناني علي عمري

طلعوا كلهم يتغدوا سوا وريم نايمه فوق وفونها مقفول كل ما ادهم يرن يلاقيه مغلق ... فأضطر يروح ليهم البيت وكانوا كلهم بياكلو

أمير قام وقف : أهلا يا ادهم تعالي كل حماتك بتحبك

ادهم ابتسم بشكر: انا اسف علي الازعاج بس كنت هاخد ريم علي الغدا بره وبرن عليها مش بترد

ليلي : ايوه هي فعلا نايمه.... اطلعي يا تالين صحيها

تالين بغيظ من دلع ادهم لاختها : مش قادرة والله اطلع خلي مالك يطلع

مالك : ماشي انا هطلع

ادهم كان متضايق جدا لأنه عارف كل حاجه وعارف الحصل بين ريم ومالك

نزلت ريم ورا مالك و هي نايمه علي نفسها خالص و لابسه هدوم نوم .... ادهم اول ما شافها وشه احمر من العصبية وبص في الأرض

ليلي بزعيق : ريم انتي اتهبلتي ولا نايمه ده لبس تنزلي بيه قدام خطيبك؟!!!

ريم فاقت وشهقت بخضه: انا اسفه هطلع اغير حالا .... وطلعت ريم جري غسلت وشها ولبست فستان بكم كچول ونزلت وهي خايفه من ادهم

قامت تالين دخلت المطبخ تتصل بزين ...

زين كان قاعد عند ( نسمه) صاحبته .... زين اتفاجئ ب تالين بترن

زين : يا نهار ابيض

نسمه: في ايه؟؟

زين : دي تالين

نسمه : ما ترد

زين: ازاي وانا هنا؟؟؟

نسمه: في أي يا زين احنا اصحاب عادي و ماما جوه في المطبخ معرفش انت مخبي عليها ليه صحوبيتنا ؟!!!!

رد زين بقلق علي تالين ...

تالين بعصبية : انت فين؟؟

زين : انا انا في البيت

تالين : ومجتش ليه ؟؟

زين : نسيت والله يا تالين اوعدك بكره هجيلك

تالين : نسيت !! ماشي سلام

قفلت تالين بعصبيه ومش شايفة قدامها من الغيظ.... مفيش غير ست ريم وقعت واقفه وآخر دلع وفرحة


نزلت ريم واستأذنت منهم تخرج و ادهم مشي قدامها وهي وراه وطول الطريق مش بيتكلم

ريم بخوف: انت ساكت ليه؟؟

ادهم : عشان انا لو اتكلمت هزعلك

ريم : انا والله مكنتش واخده بالي انك تحت .

ادهم فرمل فجأة بعصبيه و ريم شهقت ... وبكل صوته كمل

والله يعني مشكلتك اني واقف لكن تنزلي كده قدام مالك او هو اصلا يطلع يصحيكي كده ده عادي ؟!!! انتي هبلة

ريم : في ايه ده اخويا

ادهم بسخرية: اه صحيح اخوكي الكان جاي يخطبك

ريم غمضت عينها : لو سمحت الموضوع ده خلص من بدري اوي وملهوش لزوم

ادهم بزعيق : لاء لي لزوم عشان كل الحاجات دي حصلت في وقت صغير يعني هو ملحقش ينسي وهو داخل خارج عليكي و طول اليوم وبأي شكل

ريم : انا مسمحلكش

ادهم: والله بجد .... انتي مش هتمتحني السنه دي ليه يا ريم

ريم بخوف: عشان ماما معقباني علي العملته في مالك

ادهم : ومعني العقاب ده ان غلطتك كبيرة ومتغفرتش

ريم بصوت عالي: يا سلام طيب ما انت كمان في واحده معاكو في البيت و ليل ونهار والله أعلم بتعملوا ايه و بتحبك

ادهم ضربها بالقلم : انا مش هسمحلك تتكلمي عنها كده انتي متعرفيهاش ولا عني ولو بقي علي الأخلاق شوفي ايه الخلي ابوكي يسيبكو و يطفش مفيش اب بيعمل كده في عياله ده لو كنتو عياله !!!!

ريم اتصدمت من كلامه كسرها و وجعها و عدي كل الحدود

ريم فضلت بصاله وهو حس انه زودها...

ادهم : ريم ان.....

قاطعته ريم ان هي قلعت دبلتها و حطتها في ايده ونزلت. 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية ظالم بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة