-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الخامس عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الخامس عشر

 ( يسيبه ادم ويخرج ولسه هيطمنهم عليه .. يلمحها داخله وبتقرب عليهم .. فى لحظه الغضب تملكه وبيحاول يستوعب هى فعلا اللى قدامه ولا بيتهيئله .. واخيرا اتكلمت واتأكد انها فعلا قدامه ومش بيتهيئ .. ليلى تقرب عليهم بهدوء وتقف جنب ميار )

هاله بفرحه : انتى جيتى اخيرا

( تقرب عليها تاخدها فى حضنها وكل دا عين ليلى وادم متعلقه ببعض وعينه بتقول كلام كتير اوى .. تبص بعيد لانها مش قادره تواجهه .. مى تبص لادم )

مى بلهفه : هيخرج دلوقتى صح ؟؟

( كل الموجودين يستغربوا لهفتها وشوقها الغير مبررين تماما .. ادم الشك بيكبر جواه ومع كل لحظه بيتأكد ان فعلا فى بينهم حاجه )

ادم : شويه بس

ميار : طب ما تدخلنا ليه .. ماهو فاق اهو وبيبصلنا

ادم : فاق بس محتاج راحه تامه .. ممنوع كلام او حركه او اى اجهاد .. دا هيأثر سلبيا على صحته

فرحه : طب ما تدخلنا واحنا مش هنجهده وهنفضل هاديين

ادم : انتى بالذات مينفعش تدخلى .. كده الحاله هتدهور وش

( يضحكوا كلهم )

مى : طب ممكن انا ادخله ؟

( ادم كان لسه هيرد تقاطعه نشوى )

نشوى : ما تتأدبى يابت بقي فى ايه ؟؟ .. هو ايه اللى تخشيله ولا هيخرج امتى وبتاع .. انتى مالك اصلا !!

فرحه تدخل : لا معلش انتى اللى مالك !

كوثر بصرامه : فرحه اسكتى

( تبص لامها بضيق وتسكت وتروح تقعد على جنب )

كوثر تبص لنشوى : هى مضايقاكى فى ايه يا نشوى ؟!

نشوى بشك : اصلى مش مرتحالها .. شكلها مش مظبوط كده .. من ساعت ما تعب وهى وقفاله ال 24 ساعه على الباب ولا كأنه جوزها .. يختى انا مش فاهمه انتى ازاى سايباها كده ومطمنه

رحمه : ماما اهدى ومش وقته الكلام دا

نشوى : اخرسي يابت ومتدخليش فى كلام الكبار

( رحمه تتأفف بنرفزه وتروح تقعد جنب فرحه )

ماهر : وفيها ايه لما تقفله يعنى وتقلق عليه ؟؟ .. هو احنا هنشاركها كمان ونتحكم فى مشاعرها وقلقها !! .. دع الخلق للخالق

نشوى هتجنن منهم : دى خدامه ! .. انتوا بتتكلموا بانهى منطق ؟؟ .. بتقولوا كلام ميدخلش العقل حتى

محمد يبصلها بحده : هما عيله فى بعضهم ملناش دعوه بيهم سواء كويسين او لا .. خلصنا

نشوى : انا بس.........

محمد يقاطعها بصرامه : خلصنا قولت

( نشوى تقف ساكته والغيظ ماليها منهم .. كمال يدخل )

كمال : ما بصراحه ام ادم يتتكلم صح .. هى مالها بعبدالله .. ومن امتى كانت بتخرج من الشقه اصلا عشان تيجيله هنا وتبات كمان !! .. الموضوع دا مش مطمن ابدا

كوثر : وفيها ايه لما تقف .. هنمنعها كمان

هاله تدخل : لا مش تمنعوها بس على الاقل تفهموا سبب تعلقها بيه دا

ماهر يجيب اخره منهم : سبب تعلقها انها مراته ومن حقها تقف وتخاف وتطمن عليه كمان .. وحقها فيه اكتر مننا كلنا .. فكده هديتوا وعرفتوا ؟

( ينزل الكلام زى الصاعقه على الكل .. كلهم يبصوله بعدم تصديق الا ادم اللى خد الموضوع ببساطه وفسر سبب حملها وابتسم )

كمال : مراته !! .. حفيد الاسيوطى يتجوز خدامه ؟؟ .. انت بتهزر ولا ايه !؟؟؟؟

ماهر : لا انا مبهزرش .. وهى فعلا مراته وبعدين هى من البدايه مكنتش خدامه ماكلنا عارفين حكايتها .. فبلاش الجو دا وخدامه ومش من مقامنا عشان المقامات مش بالفلوس

نشوى بصوت عالى : لا المقامات فلوس .. انت هتساوى واحده شحاته زى دى بينا !! .. انتو اتجننتوا ؟؟ وازاى دا حصل اصلا .. وحصل امتى وازاى ؟!!

كوثر : بلاش نغلط فى الكلام ونتطاول .. هى مرات ابنى انا .. وانا راضيه بيها .. فمعتقدش حد فيكو ليه انه يدخل اصلا وبعدين حصل من فتره ومقولناش لان عبدالله نفسه كان رافض ان حد يعرف

كمال بعصبيه : العيله انحدرت .. كل واحد بقت تصرفاته على مزاجه .. واحد يتجوز خواجايه ونتفاجئ وبعدين يطلقها ويسفرها ونتفاجئ .. والتانى يتجوز خدامه وبرضو نتفاجئ .. واحنا عاملين زى الاطرش فى الزفه .. هى للدرجاتى سمعه العيله مش مهمه بالنسبالكوا !!

ماهر : سعاده الاولاد اهم من اللى انت بتتكلم فيه دا .. طب ما ليلى عندك اهى اتجوزت عشان سمعه العيله .. شوفتها مبسوطه !

( ماهر قال الجمله دى ومخدش باله بتأثيرها على الكل .. كمال فجاءه يسكت والكلام مبقاش عارف يطلعه وهاله كمان تقف على جنب وتسكت .. اما ادم فاتضايق من كلام عمه واضايق انهم ظاهرين مش مبسوطين قدام العيله مع ان دا كان عكس اتفاقهم .. يسيبهم ويدخل لعبدالله .. وليلى تستأذن وتروح الحمام بتاع المستشفى .. ميار تقرب على ماهر )

ميار بصوت واطى : مكنش ينفع اللى قولته دا يا بابا .. ماانت عارف موضوع ليلى حساس اد ايه بالنسبالهم

ماهر بضيق من نفسه : مخدتش بالى

ميار بتفهم لحاله ابوها : خلاص ولا يهمك بس خد بالك بعد كده

( ماهر يبص لبنته ويبتسم لخوفها على مشاعر الكل )

ماهر : حاضر

( تبتسمله وتروح تقعد جنب فرحه ورحمه .. ادم اطمن على عبدالله وطلب من الممرضه تنقله لاوضته بعد ما يخلص المحلول بتاعه وتعمله رسم القلب واشاعات عشان يطمن على حاله الجسم بالكامل .. خرج ويلاحظ عدم وجود ليلى .. يقرب على رحمه ويناديلها )

ادم : رحمه تعالى عايزك

( رحمه تقوم وتقرب عليه )

ادم : هى ليلى راحت فين ؟

رحمه تبتسم وتبصله بخبث : وبتسأل ليه

ادم يتحرج من اخته : مش وقتك انجزى

رحمه : عموما راحت الحمام .. ( تبتسم وتغمزله ) .. اللى فوق فى الممر الفاضي

ادم يتجاهل تلميحاتها : اوك

( يسيبها ويطلع يشوف ليلى .. يمشي فى الممر كان فعلا فاضي جدا ومفيش اوض حواليه الا اوضه النضافه والاشعه .. يدوب قرب على الحمام يلاقى ليلى طالعه .. تتوتر اول ما تشوفه .. تحاول تتجاهله وتمشي من جنبه الا انه مسكها من دراعها جامد وزقها جوه الحمام ودخل وقفل عليهم الباب .. ترجع بضهرها لورا وهو عمال يقرب عليها .. لحد ما لزقت فى الحيطه وراها .. وهو بقي قدامها بالظبط )

ليلى بتوتر : اا .. ا .. بص .. ااااا

( ادم واقف وباصصلها مستنيها تتكلم وهى مش عارفه تقوله ايه .. تفضل كتير بتقول حروف وكلام مش مفهوم من توترها .. اخيرا يقاطعها ادم بهدوء يسبق العاصفه )

ادم بهدوء : حلو اللى انتى عملتيه انهارده دا .. برافو

ليلى بتوتر وخوف من هدوءه : اانا .. اااا

ادم يرفع حاجبه : انتى ؟

ليلى بتبص حواليها وبتهرب من عنيه : كنت قلقانه على عبدالله وجيت اطمن بس

ادم : انتى للدرجاتى مستقليه بتفكيرى ؟؟ .. خايفه على عبدالله ولا حبيتى ترضي كبريائك ! .. مش ملاحظه انك مش بتعملى شخصيه غير عليا

ليلى تبصله باستغراب : مش فاهمه !

ادم بتريقه : يعنى ما شاء الله الاستاذ حازم يعمل اللى هو عاوزه وكلامه مازال اوامر .. يهين براحته .. يتسلى ويرميكى وماله ما هو حبيبك بقي .. انما تيجى عليا ودماغك تشتغل وفولت العند يعلى معاكى .. ( يبصلها فى عنيها مباشره ويتكلم بجديه ) .. انتى للدرجاتى مستقليه بيا !! .. اللى هو عادى يعنى اخالفك وادوس على كلامك واعمل اللى فى دماغى ما انت كده وكده مش هتعملى حاجه

( ليلى تبص للارض ومش عارفه ترد على كلامه بايه .. تعبت من كتر ما بقت تتفهم غلط .. ومبقاش عندها اى طاقه تبرر موقفها لحد .. هى خلاص بقت جانيه فى عين الكل وشايفين انها مش تمام والعيب منها حتى ادم اللى كان بيبين العكس او هى تخيلته كده .. سكوتها طال وادم كل دا بيحاول يتحكم فى عصبيته وهدوءه .. يرفع وشها بايده بعصبيه )

ادم بنرفزه مكتومه : لما اكلمك تبصيلى

( ليلى تبصله كتير ومركزه اوى على عينه وادم للحظه حس ان كل حصونه ابدت تنهار قدام عينها الصافيه .. واتمنى للحظه ينهى اللى بيحصل دا ويرجعها لحضنه من تانى .. يزفر بضيق من تفكيره ويضايق من نفسه جدا .. يحس انه عاوز يعاقبها على الحرب اللى جواه بسببها .. ليلى تقاطع افكاره )

ليلى : هتفضل كده كتير ؟ .. لو سمحت كفايه انا زهقت

ادم : انتى عاوزه ايه ؟؟؟؟؟

ليلى : عاوزه انزل عندهم تحت

ادم : دا مش اجابه لسؤالى .. انتى فاهمه قصدى كويس

ليلى بنفاذ صبر : مش عاوزه يا ادم

ادم : سكوتنا الكتير دا نهايته مش هتعجبنا .. الاحسن ننهى المهزله دى

ليلى : انا ساكته لانى معنديش حاجه اقولها .. انت عاوز تقول حاجه اتفضل

ادم : مش شايفه انك بتضغطى على اعصابى كتير .. انا لو فقدت اعصابى محدش هيندم غيرك

ليلى : دا تهديد ؟؟

ادم باستفزاز : شطوره .. بتستنتجى حلو اهو

ليلى ببرود : اوكى

( تتحرك من جنبه ولسه هتخرج يشدها من دراعها جامد ويرزعها على الحيطه مكان ما كانت واقفه لدرجه ان جسمها وجعها )

ليلى بوجع : اااااه .. انت اتجننت ؟؟؟؟

( ادم وهو لسه ماسك دراعها وبيضغط عليه جامد )

ادم : تانى مره لما ابقي بكلمك متسبنيش وتمشي كده

ليلى : ااااااااه اوعى ايدى

( ادم بيضغط اكتر على ايدها وكأنه قاصد يوجعها )

ليلى بوجع مبقتش قادره تتحمله : اووووعى بقي سيبنى .. انت بتعمل كل دا ليه !! .. سيبنى فى حالى بقي

ادم بعصبيه : بعمله عشان تحترمى نفسك معايا بعد كده وتعرفى انتى بتتعاملى مع مين .. عشان انتى سوقتى فيها اوى

( ليلى تبدأ تزق ايده بايدها التانيه .. بس طبعا ايدها متجيش حاجه جنب قوته .. ليلى تبصله والدموع لمعت فى عنيها ووشها احمر من كتر العصبيه )

ليلى بزعيق : انت اللى سوقت فيها وصدقت انك جوزى بجد .. فوق لنفسك بقي دى تمثيليه قدام الناس عشان شرف العيله ميتمرمطش اكتر من كده ..لكن انت بتستغلها فانك تفترض سيطرتك عليا ودا مش حقك .. وانا مش من حقك .. فاهم .. ( تزعق اكتر ) .. مش من حقك

( ادم كلامها بيرن في ودنه ومن جواه رافض يصدق اى كلمه قالتها ورافض يستوعب فعلا انها مش من حقه .. الفكره بالنسباله مرفوضه تماما .. يبصلها وتنهيداته ابتدت تعلى من كتر غيظه منها ويسيب دراعها ويمسكها من شعرها جامد )

ليلى بوجع اكتر : انت بتعمل ا...............

( يقاطعها ادم اللى باسها مره واحده بكل الغيظ والعصبيه اللى جواه .. وبيشد راسها عليه جامد وهو ماسك شعرها .. ليلى تضربه على صدره بايدها وبتحاول تحرك وشها بعيد عنه بس مش عارفه لانه مثبتها بايده اللى ماسكه شعرها بعنف .. يمسك ايدها الاتنين بايده التانيه ويثبتهم ورا ضهرها .. يبوسها بكل عنف وغيظ وعصبيه جواه وكأنه عاوز يثبتلها انها فعلا من حقه وكأن عاوز يطبع ملكيته عليها .. يعدى وقت مش قليل .. وادم مازال بيبوسها ومتابع تفاصيل وشها وملامح الضيق والنرفزه اللى ظاهرين على وشها .. يحس بطعم دم بسيط بين شفايفه .. يبص لعينها يلاقيها مليانه دموع وليلى مازالت بتقاوم فيه بس مش قادره عليه خالص .. هو اقوى منها بكتير .. يبعد عنها وهى اخيرا خدت نفس طويل وبتتنفس بالعافيه وكأن الاكسجين خلص تماما من حواليها .. ادم يبصلها )

ادم ببرود : اعتقد كده اثبتلك من حقى ولا لا .. ابقي راجعى نفسك بعد كده قبل ما تحاولى تغلطى معايا

( يسيبها وهيمشي وبعدين يبتسم ويرجعلها تانى وكأنه عاوز يأدبها ويوجعها زى ما وجعته )

ادم بابتسامه بارده : على فكره كنتى ممتعه اوى .. ليه حق حازم ميسيبكيش بعد دا كله

( تغمض عينها بوجع وتتنهد .. وهو يسيبها ويخرج .. ادم خرج والنار قايده جواه من اللى عمله فيها .. مع كل خطوه بيخطيها بعيد عنها بيحس كأنه عاوز يرجعها وياخدها فى حضنه ويعتذرلها ويطمنها انه معاها وجمبها .. لكن للاسف كبريائه منعه .. ينزل يطمن على عبدالله وينقله لاوضه عاديه .. ليلى فضلت كتير فى الحمام واخيرا قررت تنزل .. تقف قدام المرايا وتغسل وشها وتبص لملامحها اللى بقت مطفيه .. تتنهد بضيق وتطلع الروج بتاعها وتحطه وتتقله اوى عشان تدراى جرح شفايفها .. تفرد شعرها وتعدله وتحاول تهدى نفسها وبعدين تنزل .. تلاقيهم كلهم مش موجودين .. تسأل ممرضه من اللى معديين )

ليلى : لو سمحتى هو فين المريض اللى كان فى العنايه ؟

الممرضه : اه سياده المقدم .. اتنقل لاوضه عاديه

ليلى بتذكر : اوضه 305 ؟!

الممرضه : ايوه

ليلى : تمام شكرا

( تسيبها وتطلع وتلاقى الباب مفتوح .. تدخل وكان الكل موجود .. حتى صحاب عبدالله كانوا وصلوا كلهم .. تدخل وتقعد جنب مامتها بهدوء واتمنت لو كانوا لوحدهم وتترمى فى حضنها وتعيط .. تتنهد بتعب وتقعد تتابع كل الموجودين )

سليم بضحك : ايه ياعم .. هو دا اللى يلا يا سليم متخافش انا هحمى ضهرك

كارم يضحك : لا وقلبه جمد اوى ويلا هنهجم بقوه قليله مش مهم

سليم يقلد صوته : الظابط اللى بجد ميخافش على حياته

( كلهم يضحكوا جامد عليهم وعبدالله بيبتسم بالعافيه )

عمر : ايه يا عم عبدالله .. نخيت كده من حته عمليه .. وعلى طول فارد درعاتك علينا

يوسف بضحك : طب ساكت من اول مهمه

ميار بزعيق مصطنع : ما خلاص يا بابا انت وهو ملكوش دعوه باخويا

فرحه بهزار : هو عشان تعبان هتتكاتروا عليه ولا ايه .. لا دااحنا نقطعكوا والمصحف

( يضحكوا كلهم .. عمر كان واقف جنب فرحه بالظبط .. يبص حواليه يلاقى كله مركز مع عبدالله .. يوطى على ودنها )

عمر بهمس وضحك : عاوز اتقطع

فرحه تبتسم : والله شكلى هقطعك بجد

عمر يغمزلها : طب ما تيلا

فرحه : اتلم ياخويا انت كمان مش وقتك

عمر بابتسامه ثقه : تو تو دا وقتى .. هستناكى تحت متتأخريش

فرحه : مش هنزل على فكره

عمر : عند العربيه اوك

( يسيبها وينزل وهى تضحك .. وشويه وتستأذن وتخرج .. كارم يخرج وراها وينزل ويوقفها على باب المستشفى )

كارم : انسه فرحه

فرحه باستغراب : نعم !

كارم باحراج : هو حضرتك مشيتى ليه ؟

( فرحه تستغرب اكتر وكانت لسه هترد عليه يقاطعها مجيه عمر ووقوفه جنبها )

عمر : خير ؟

كارم : ايه !

عمر : انت اللى ايه ؟؟

كارم باستغراب : انا جيت جنبك ؟

( عمر يمسك ايد فرحه ويبصله )

عمر : لا جيت جنب اللى يخصنى

( فرحه تتصدم من موقفه وتحاول تسحب ايدها منه بهدوء لكن عمر يفضل ضاغط عليها جامد .. يتحرج كارم )

كارم بضيق : بعد اذنكوا

( يسيبهم ويطلع المستشفى تانى .. اول ما يمشي فرحه تشد ايدها منه بعصبيه )

فرحه بنرفزه : انت اتجننت !!! .. ما تبطل اللى بتهببه دا بقي .. دا صاحب اخويا .. انت مدرك اللى عملته ؟؟

عمر ببرود : هو بيتطاول وكان لازم حد يوقفه عند حده

فرحه : هو فين دا اللى بيتطاول ؟ .. مفيش حد بيتطاول غيرك اصلا .. ياريت تقف انت الاول عند حدك وبعدين تؤمر الناس

عمر : مش وقته الكلام دا .. اركبى يلا

فرحه : لا مش خارجه خلاص .. قفلت

عمر : فرحه اركبى وبطلى عشان الناس بتبص علينا

فرحه بعناد : مش راكبه قولت

عمر : عاوزك فى موضوع مهم بجد والله .. اسف اوك .. يلا انجزى

( فرحه تبصله بشك وهو يفهمها )

عمر بضحك : مش بسرح بيكى تمام .. والله موضوع بجد

فرحه بضيق : لما نشوف

( تتحرك قدامه وتركب العربيه وهو يبتسم بانتصار ويركب جنبها ويتحركوا بالعربيه .. وكل دا كان كارم متابعهم من شباك اوضه عبدالله يتنهد ويدخل .. عند رحمه تستأذن وتنزل الكافتريا عشان اتخنقت من الزحمه .. تلاقى كريم قاعد يشاورلها تقرب عليه )

رحمه بابتسامه : صاحبك استندل برضو

كريم يضحك : شوفتى .. دايما واطى

رحمه : امممم

( تقعد معاه )

كريم : تشربى حاجه ؟

رحمه : قهوه

( كريم كان لسه هيقوم بس تيجى فى باله فكره )

كريم : مش عبدالله فاق ؟

رحمه : اه الحمدلله

كريم : خروجتى فين ؟

رحمه باستغراب : مش فاهمه ؟!

كريم : مش اتفقنا نأجل الخروجه لما يقوم بالسلامه

رحمه بضحك : انت كنت بتتكلم جد مش عزومه مركبيه يعنى

كريم : جد الجد كمان .. يلا !

( رحمه تتردد للحظه وتبصله )

كريم : رجعنا تانى بقي .. يابنتى فكى شويه

رحمه بتوتر : مانا فكه اهو .. بس........

يقاطعها كريم : فكه ولا صحيح ههههههههههههه

( يضحك كتير وهى تبصله وبتحاول تستوعب الالشه وهو عمال يضحك متواصل )

رحمه بصوت واطى جدا اشبه بالهمس : داانت غتت

كريم يبصلها ويبتسم : سمعتك على فكره

( تتحرج جدا منه ووشها يحمر جامد )

كريم بضحك : هو انتى كل ما تتكسفى هتحمرى كده .. لا بقولك ايه شكلك بيبقي حلو وانا ممكن اتهور

( رحمه تتكسف اكتر وتبص بعيد )

كريم يضحك جامد : ايه يا بنتى دا !! .. ( يمد ايده ويلمس خدها ويشلها بسرعه ) .. لا مطلعش سخن

( رحمه تحس بكهربا اول ما ايده لمست خدها وصوت تنهيداتها ونفسها بقى عالى .. كريم يبصلها ويستغرب .. معقوله فى بنت فى الوقت دا بتتكسف كده !! .. يسكت شويه لحد ما تهدى خالص وتبدأ ترجع لطبيعتها )

كريم : يلا ؟

رحمه : على فين !

كريم : لا انتى هتتعبينى كده .. تعالى وهشرحلك فى الطريق

رحمه تبتسم بخجل : اوكى

( تقوم معاه وياخدها كريم ويخرجوا .. فى اوضه عبدالله .. الكل لسه متجمع وادم وليلى بيحاولوا على قد ما يقدروا ميخطلتوش ببعض .. كل ما عينه تيجى في عنيها يهربوا الاتنين ويبصوا بعيد .. عبدالله قاعد على السرير ومى واقفه جنبه وبصاله .. يبص لعينها وعينه كانت مليانه كلام كتير بيتمنى يكونوا لوحدهم عشان يقدر يقولوا .. وهى كمان بصاله ومبتسمه بس .. تكح نشوى وهى بصالهم وتقلب وشها .. الاتنين ياخدوا بالهم ويبصوا بعيد عن بعض .. وهى تبصلهم بقرف وتتنهد بنرفزه .. ميار تستأذنهم عشان تنزل تجيب حاجات من الكافتريا .. سليم يستغل الفرصه وينزل وراها .. يركبوا الاسانصير سوا )

سليم : ازيك

ميار بتوتر : الحمدلله

( ميار كانت متوتره جدا لان الاسانصير كان صغير اوى وهما الاتنين لوحدهم )

سليم يبتسم : شكلك حلو انهارده

ميار تبادله الابتسامه : مرسيي

( يفضلوا ساكتين لحد ما ينزل الاسانصير ويقف فى الدور الارضي .. ميار كانت خارجه الاول وسليم وراها .. رباط الكوتش بتاعها كان مفكوك وسليم مخدش باله وداس عليه وهو خارج كانت هتقع بس يلحقها ويمسكها من وسطها مره واحده ويسندها .. وبعدين يعدلها ويسيبها بسرعه )

سليم باحراج : اسف والله مخدتش بالى

ميار هى كمان اتحرجت : عادى ولا يهمك

سليم : طب اربطى الرباط عشان محدش يدوسلك عليه تانى وتقعى

ميار بضحكه متوتره : لما اطلع

سليم : اربطيه دلوقتى يابنتى

ميار : مش بعرف .. لما اطلع هخلى ليلى تعملهولى

سليم : اممممم

( اتردد للحظه وبعدين يوطى ويمسك الرباط .. ميار تمسكه من كتافه بتحاول توقفه )

ميار بسرعه : لا لا انت بتعمل ايه

سليم يبتسم : عادى

ميار بحرج : ميصحش ابدا

( سليم يتجاهل كلامها ويربط الرباط وبعدين يتعدل )

سليم بابتسامه : كده احسن

ميار : شكرا

سليم : مفيش شكر بينا .. انت...........

تقاطعه ميار بملل : زى اختك عارفه

( يضحك على طريقتها وهى كمان بعدها يروحوا الكافتريا .. عند يوسف ينزل يجيب امل من تحت )

يوسف : كل دا

امل : عقبال ما رجعت من الجامعه وجهزت

يوسف : طب يلا عشان اعرفك على ادم وبابا

امل بقلق : انت متأكد من الخطوه دى ؟

يوسف بيحاول يطمنها : اكيد طبعا .. يلا ؟

امل تبتسم باستسلام : يلا

( ياخدها ويطلعوا الاوضه وكان كل اللى فى الاوضه بحاله غير الحاله .. يوسف يبص لامل باستغراب ويبصلهم .. كلهم كان باين عليهم الضيق والنرفزه باستثناء عبدالله اللى مش فايق للى حواليه .. يقاطع افكاره صوت عمه اللى بيرد على التلفون )

كمال بعصبيه مفرطه : ازااااى يا اغبيه كل دا يحصل !!!!! .. اقفل اقفل انا جاى اشوف المصيبه دى

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة