-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثامن

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثامن

 ( بعد 3 شهور .. ادم قاعد جنب المأذون وايده ف ايد كمال والعيله كلها متجمعه حوليهم .. كان غرقان ف بحر افكاره اللى فعلا مش عارف يهرب منه .. يفوق على كلمه المأذون )

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى الخير

( تزغرط البنات والرجاله تسلم على ادم وتباركله .. يروحوا البنات جنب ليلى )

فرحه بابتسامه وصوت وعالى : مبرووووك مبروووووك مبرووووك .. مبرووووووك علينا وعليكى

( قالتها بتلحين وغنى )

ميار : صوتك وحش

فرحه : مقهووورين ياربى

( يضحكوا البنات ويحضنوا ليلى .. ليلى مستغربه فرحتهم وف نفس الوقت مستغربه برودها هى وتعايشها مع الموقف .. يعدى الوقت وكل واحد يطلع شقته .. البنات ياخدوا ليلى ويطلعوها شقه ادم ويقعدوا معاها عقبال ما يجى )

امل : وااااو .. الشقه تحفه

( الشقه كانت مليانه الوان كتير وطاغى عليها الازرق وكان شكلها مبهج جدا )

فرحه بتكبر مصطنع : ذوقى

ميار : كدابه دا ذوق ليلى

فرحه : ذوق ليلى بس احنا اللى مختارينه .. يبقي ذوقنا ولا مش ذوقنا يا متعلمين يا بتوع المدارس

رحمه بضحك : يبقي ذوقنا طبعا

ميار بغرور : لا بس تسلم ايدينا والله

( فرحه تبصلها ويضحكوا سوا .. ليلى قاعده وهى مش معاهم اصلا .. بتفكر ف اللى جاى وللحظه حسدتهم على بساطتهم وحياتهم اللى عايشينها وحريتهم .. شويه ويدخل ادم الشقه .. كانوا قاعدين ف الصاله واول ما يجى يقوموا كلهم )

ميار : طب يلا نسيبك بقي

فرحه : هنجيلكوا بكره متقلقوش

رحمه : بطلى تناحه بقي وسيبهم

فرحه : مانا هسيبهم انهارده اهو

( تشدها ميار وتخرجها بره ورحمه وامل يسلموا على ليلى ويمشوا .. ادم يقفل الباب وراهم ويبص لليلى )

ادم : احم .. مبروك

( تبصله ليلى وتسكت .. ادم مش عارف يتكلم يقول ايه وحاسس لاول مره فى حياته انه محرج من حد )

ادم : طب انتى اكلتى ؟

( تشاورله بمعنى لا )

ادم : جعانه طيب ؟

( تشاورله ب لا )

ادم يضحك : انتى قلبتى سايلنت ولا ايه !

( ليلى تبتسم وتفضل ساكته .. هى مكنتش عارفه تقوله ايه اصلا .. تحس ان الشقه ضاقت اوى عليهم .. ادم يقعد قدامها ونوعا ما حست بتوتره هو كمان .. يلعب ف شعره من ورا بتوتر )

ادم : بصي انا عارف ان كل حاجه جت فجأه واننا متأهلناش لدا .. بس اللى حصل حصل ومنقدرش نغيره .. بس نقدر نتعايش تمام

ليلى : تمام

ادم : انتى عارفه انى متجوز اتمنى دا ميعملش حساسيه ف............

تقاطعه ليلى : الموضوع مش فارق ومش حطاه فدماغى اصلا

ادم : تمام

( يسكت شويه .. وهى للحظه تستغبى كلامها .. تحاول تقطع الصمت اللى ساد لدقايق )

ليلى : احنا وضعنا ايه دلوقتى ؟

ادم : من ناحيه !؟

ليلى : يعنى عموما

ادم : متجوزين

تضحك بتلقائيه : بجد ! .. تصدق مخدتش بالى

( يبتسم ويبصلها )

ادم بابتسامه : قصدى انى بقيت مسئول عنك خلاص

ليلى : اوكى دا معروف .. بس هتسافر يعنى ؟

ادم : بعد شهر .. بصي وضعنا عموما قدام الناس متجوزين ومبسوطين كمان .. لوحدنا هعتبرك زى رحمه بالظبط .. انا من زمان شايفك كده اصلا بس الظروف

ليلى : امممم تمام

ادم بحذر : وبالنسبه لسيلفيا بلاش نبان قدامها مع بعض .. عشان مشاعرها بس

( ليلى اضايقت انه خايف على مشاعر سيلفيا لدرجه انه يطلب منها حاجه زى دى .. كانت لسه هترد عليه يقاطعهم خبط الباب .. يقوم ادم يفتح يلاقيها نشوى ومعاها سيلفيا .. يستغرب ويبصلهم باستفسار )

نشوى : انا مليش دعوه هى اللى عماله تزن وعاوزه تطلعلك

( ادم يبص لسيلفيا ويتكلم بالالمانى )

ادم : فى ايه ؟

( سيلفيا تدخل وتحضنه .. نشوى تبصلها بقرف وتنزل وليلى تتحرج جدا )

سيلفيا : وحشتنى اوى

ادم : انا لسه كنت معاكى تحت والمفروض اننا اتفقنا ان انهارده هتباتى لوحدك وبكره هطلعك

سيلفيا بابتسامه : مقدرتش

( لسه بتضمه اكتر ادم يشيل ايدها وينزلها )

ادم : بطلى اللى بتعمليه دا

سيلفيا تكشر : هو ايه اللى ابطل ؟ .. شوف اول يوم وبقيت تقولى ابطل اومال لو قعدت معاها شويه هتعمل ايه فيا بقي !

ادم : سيلفيا مش وقته الكلام دا .. انزلى يلا

سيلفيا : مش نازله وهقضي معاك اليوم انهارده

ادم : انا مش هكرر كلامى مرتين

سيلفيا : انا مش فاهمه انت عاوز تنزلنى ليه ؟؟ .. هتفضلها عنى !؟

ادم : بدأنا بقي

سيلفيا : لا لسه مبدأناش .. انهارده بتاعى وهتنام فى حضنى انا تمام ؟

ادم : لا مش تمام .. واتفضلى انزلى

( سيلفيا تقفل الباب وتدخل جوه الشقه )

سيلفيا : انا قولت لا .. انا هستناك فى الاوضه خلصوا كلام وحصلنى

( تسيبه وتدخل اوضه النوم اللى المفروض تكون اوضه ليلى اصلا .. ليلى كل دا متابعهم فى صمت لانها فاهمه كل كلمه قالوها .. هى بتفهم المانى كويس جدا وكمان بتعرف تتكلمه .. تبص لادم بهدوء ومستنيه تشوف رده فعله .. ادم يقرب عليها ويمسكها من ايدها وياخدها الاوضه الصغيره .. يقفل الباب وراهم ويبصلها )

ادم : معلش هما مضايقين سيلفيا تحت شويه فقالت تطلع ترتاح هنا

ليلى : امممممممم

( تبتسم جواها لانها فاهمه هى جت ليه )

ادم : يلا ننام

ليلى : مفيش هنا غير سرير واحد

ادم : ايه المشكله ؟

ليلى : ازاى هننام سوا

ادم : عادى مفيهاش حاجه

ليلى : لا فيها .. ادم انت تقدر تروح فى حضن مراتك زى ما طلبت انا مش هضايق اطلاقا

( ادم يبصلها بزهول ويتحرج انه كدب عليها .. معقول كل دا فاهمه الكلام )

ادم : مليش مزاج ليها انهارده

( ليلى معجبهاش الجمله دى ابدا وبصتله بنظره ليها معنى وكأنها بتعاتبه .. ادم للحظه استوعب فهمها لجملته ممكن يكون ايه واستغبى نفسه جدا ف اللحظه دى .. سليفيا تيجى وتخبط ع الباب جامد يفتحلها ادم )

" الحوار المانى "

سيلفيا : قدامك كتير ؟

ادم : مش جاى

سيلفيا : لا هتيجى

ادم : لا

( يقفل الباب وهى تخبط جامد او بمعنى اصح بترزع )

ادم بحده وصوت عالى : سيلفيا كفايه لحد كده .. صدقينى لو فتحت الباب المرادى النتيجه مش هتعجبك .. فاتفضلى ع الاوضه وبكره نتكلم

( سيلفيا تتأفف بصوت عالى ومشيت فعلا لانها خايفه من تهديده الغير مباشر .. اما ادم يروح يقعد على السرير ويبص لليلى اللى واقفه )

ادم : تعالى نامى مش هاكلك يعنى

ليلى : مش هينفع

ادم بنفاذ صبر : يابنتى اخلصي وبعدين لازم تتعودى على وجودى

ليلى : حازم انجز و..............

( قطعت جملتها بسرعه لما لاحظت انها قالت اسم حازم .. ادم يقوم من على السرير ويقف قدامها )

ادم بضيق : اسمى ادم .. وجوازنا مش مؤقت عشان اقبل انى اتنادى باسم راجل تانى وكمان طليقك .. اتمنى تاخدى بالك بعد كده

( يسيب الاوضه ويخرج .. ينام على الكنبه ف الصاله بين الاوضتين .. وليلى اخيرا تشم نفسها وترتاح .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. ميار وفرحه ورحمه واقفين قدام الجامعه ولسه هيدخلوا )

ميار : ما تفكسوا وتعالوا نخرج

فرحه : لا فى محاضره مهمه

رحمه : وبقالنا كتير مبنحضرهاش

ميار : خلاص الاجتهاد مقط...................

( قطعت كلامها لما موتسيكل فيه شابين واحد يمسك شنطه رحمه وياخدها والتانى بيشد فون ميار من ايدها وهى فضلت ماسكاه وصوتت جامد والولد بالموتسكل جرى واخد التلفون وميار وقعت ف الارض واتعورت جامد ف ايدها ووشها لانه جراها شويه لحد ما اخد الفون .. رحمه وفرحه يجروا عليها بيشوفوها )

فرحه بخضه : ورينى وشك .. اتعدلى كده

رحمه : انتى كويسه !!!!

( ميار مش عارفه تتكلم وبتعيط وبس وبتشاورلهم بمعنى لا .. فرحه تطلع التلفون وتكلم عبدالله تلاقى تلفونه مقفول )

فرحه : عبدالله تلفونه مقفول .. قومى خلينا نروح مستشفى الاول وبعدين نروحله القسم

ميار بصوت متقطع من العياط : مش قادره

( فرحه تسندها براحه وتقومها ويركبوا عربيه رحمه .. يروحوا مستشفى الجامعه .. الدكتور يطهر الجروح ويحطلها مسكن وبلاستر .. يخرجوا من المستشفى ويطلعوا على القسم عند عبدالله .. يروحوا القسم ويسألوا عليه العسكرى يقول انه عنده مأموريه بره القسم ومش موجود )

فرحه : طب هو هيرجع امتى ؟

العسكرى : ساعه كده لانه من الفجر هناك

ميار : لسه هنستنى ساعه .. دا الحرامى هيكون اخد الحاجه وباعها كمان

العسكرى : ممكن تدخلوا لسليم بيه هو هيقدر يساعدكوا

رحمه : تمام اى حد

( يدخلهم العسكرى مكتب سليم .. سليم اول ما يشوفهم يستغرب وجودهم ويتخض لما يشوف وش ميار اللى غالبا بقي كله بلاستر )

سليم : اتفضلوا اقعدوا

( يقعدوا البنات )

سليم : روح انت دلوقتى .. ( يمشى العسكرى وسليم يبصلهم ) .. ايه اللى حصل ؟! .. ومال وشك متشلفط كده !

فرحه : فى واحد سرق التلفون بتاعها وكان راكب موتسيكل وهى مكنتش راضيه تديهوله فشده منها جامد وجراها معاه لحد ما وقعها

رحمه : وكان فى واحد معاه سرق شنطتى

( سليم يبص لميار وبيتفحص اثار الجروح ف وشها وايدها .. يركز نظره على عينها )

سليم : انتى كويسه ؟

ميار : ايوه بقيت تمام

سليم : طيب ثوانى

( ينادى على العسكرى ويطلبلهم عصير )

سليم : ثوانى هجيبلك كشف بالمسجلين جايز تتعرفى على واحد فيهم

ميار : اوك

( يقوم سليم ويغيب بره شويه .. وبعدين يرجع ومعاه كشف بالمسجلين .. يحطه قدام ميار .. وفرحه ورحمه يروحوا يقعدوا حوليها على رجل الكرسي .. رحمه تشد صوره من اللى قدامهم )

رحمه : دا اللى شد شنطتى

سليم : متأكده ؟

رحمه : ايوه والله هو

سليم : تمام .. وانتى يا ميار اتعرفتى على حد ؟

ميار : مش فاكره شكله خالص

رحمه : انا فاكره شكلهم هما الاتنين .. التانى مش موجود فى الصور

سليم : تمام .. تقدروا تروحوا دلوقتى ولو ف جديد والحاجه رجعت هبلغكوا

فرحه : شكرا جدا ليك

سليم : على ايه دا واجبى

فرحه : تمام

( يقوموا التلاته وكانوا خارجين يقاطعهم سليم )

سليم : ميار معلش عاوزك ثوانى

( يسيبوها البنات ويخرجوا وهى ترجعله )

سليم يديها ورقه : دا رقمى لو عوزتى اى حاجه كلمينى

( تبصله باستغراب وسليم يستغبى موقفه )

سليم : عشان لو عبدالله يعنى مردش زى انهارده

ميار : اه تمام

( تاخد منه الورقه وتحطها فى جيبها )

سليم : انتى متأكده انك كويسه ؟ .. ايدك ووشك مش بيوجعوكى يعنى !؟

ميار : بيوجعونى شويه بس مستحمله اهو

سليم : طب تحبى اوديكى مستشفى

( ميار تلمح خوف وقلق ف عينه .. تبصله باستغراب )

ميار : لسه راجعه من المستشفى

سليم : امممم .. عموما سلامتك .. انا بطمن بس عليكى انتى فى كل الاحوال زى اختى

ميار : تمام .. ممكن امشى بقي !

سليم باحراج : اه طبعا اتفضلى

( تخرج ميار من عنده .. وتنزل للبنات .. تلاقى رحمه ف العربيه وفرحه بتجيب حاجه .. تركب مع رحمه وهى بتفكر ف اللى حصل من شويه .. تبتسم لما تفتكر اهتمامه بيها بس تحس بضيق مره واحده من كلمه اختى اللى دايما يقولها تتنهد .. وفضلوا قاعدين مستنين فرحه .. عند فرحه واقفه ف السوبر ماركت ومستنيه الراجل يجى .. شويه ويدخل ويدوب طلبت ازازاه ميه واحد تانى يدخل فى نفس اللحظه ويطلب سجاير .. يرفع نضارته ويبصلها من فوق لتحت )

عمر بابتسامه : مكنتش مقتنع بحاجه اسمها صدفه لكن حاليا اقتنعت

فرحه تبادله الابتسامه : ازيك

عمر : تمام .. انتى ايه الاخبار

فرحه : تمام

عمر : بتعملى ايه هنا كده ؟؟

فرحه : كنت جايه لعبدالله

عمر : ف مشكله معاكى ولا حاجه

فرحه : حاجه بسيطه متشغلش بالك .. ( تاخد الميه من الراجل وتحاسب ) .. يلا باى

عمر : طب استنى

فرحه : ايه !

عمر : بما اننا طلعنا معارف .. ايه رأيك لو بقينا صحاب ؟

( فرحه تستغرب طلبه بس ف نفس الوقت متأخره على البنات ف كانت عاوزه تنجز معاه )

فرحه : اه اكيد

عمر بابتسامه : تمام اوى

( يمسك تلفونها وهى تبصله باستفسار .. يضغط ارقام على الفون وبعدين تلفونه يرن )

عمر : تمام هسجلك

تبصله وتضحك : فين سياسه الخصوصيه معلش ؟

عمر : الاوبشن دا متعطل عندى

( تضحك وتمشي )

فرحه : باى

( عمر يبص عليها من فوق لتحت باعجاب شديد )

عمر : باى

( ياخد السجاير ويطلع عند سليم .. قاعد عنده ودماغه ف فرحه .. استايلها وشكلها اتحفروا فى دماغه لدرجه انه مبقاش عاوز غيرها .. كانت مثيره جدا بالنسباله بحركتها واسلوبها وكلامها وقدرت بسهوله تحرك كل رغباته اللى للاسف مبتهداش الا لو اخد اللى هو عاوزه .. بدأ يفكر جديا ازاى ممكن يخلي واحده فى برودها وكبريائها تخضع لرغباته .. البنات يروحوا البيت ويحكوا لكل اللى فى البيت اللى حصل وكوثر تاخد ميار فى حضنها لحد ما تنام وتهدى .. عند يوسف واقف هو وامل قدام العماره بتاعتها عمال يفرك فى ايده بتوتر )

امل : يابنى ف ايه بقالنا ساعه قاعدين

يوسف : امل بصراحه انا .... ااااا........

امل : يوووه رجعنا تانى

يوسف : الحكايه انى.........

امل بضحك : لا يوسف احنا بنام بدرى فانجز

يوسف بسرعه : بحبك

( امل تبصله بسرعه ووشها يحمر جامد .. ويوسف اخيرا يهدى كأن حمل انزاح من على قلبه وباصصلها ومستنى ردها .. امل اتكسفت جدا وفضلت باصه فى الارض ومش عارفه ترد تقوله ايه .. لما طال سكوتها يوسف حس بالندم وافتكر انه اتسرع )

يوسف : بصي اعتبرينى مقولتش ح...........

امل تقاطعه : انا كمان بحبك

( تسيبه بسرعه وتجرى وتدخل العماره .. يوسف الكلمه لجمته مكانه وبص مكانها وهى بتجرى وابتسم بفرحه واخيرا هيبقي معاها .. يركب عربيته ويرجع البيت .. عند ادم صحى من النوم لقى سيلفيا فوق دماغه )

" الحوار بالالمانى "

ادم : صباح الخير

سيلفيا بدلع : صباح النور

( تقعد على رجله وهو نايم وتنام على صدره تحضنه )

سيلفيا : قدرت تنام من غيرى امبارح .. كده اهون عليك

( ادم يضمها ليه ويبوس دماغها )

ادم : حقك عليا .. بس انتى كنتى مستفزه اوى بصراحه
سيلفيا : كنت واحشنى الله
ادم : حصل خير
( تبصله ف عينه وتبوسه وهو يبادلها البوسه وبعدين يبعد وشه )
ادم : هترجعى الاوضه بتاعتك انهارده ؟
سيلفيا : انهى واحده
ادم : اللى ليلى نايمه فيها دى بتاعتك .. خشي ظبطى نفسك وانا هصحيها اخليها تنقل هناك وننام انا وانتى ف الاوضه
سليفيا بابتسامه : طب ما ننام ف الاوضه دى وخلاص
ادم : اوضتنا احلى وكمان ناخد راحتنا يا روحى
( تبتسم وتقوم من عليه وتدخل الاوضه بتجهز نفسها .. ادم يقوم ويغسل وشه وبعدين يخبط على باب اوضه ليلى .. خبط خبطتين بس مفيش صوت .. فخمن انها نايمه .. يدخل عليها ووقف مكانه اول ما شافها .. كانت على السرير نايمه على بطنها وشعرها طويل ومفرود حوليها ولابسه فستان قصير قبل الركبه وضيق وكب .. وقف قدامها ومش عارف يخرج او يقرب .. رغبته شداه انه يقرب وفى نفس الوقت حاجه جواه مانعاه .. ينسى فجأه هو كان جاى ليه اصلا .. بتلقائيه يقرب منها بهدوء ويقعد جنبها على السرير .. يمد ايده ويبعد شعرها عن وشها .. وكل مادا رغبته بتزيد فيها اكتر .. جمالها كان جذاب غير العاده او جايز هو بيقنع نفسه انه غير العاده .. يقرب بهدوء ويدوب حط ايده على ضهرها )
سيلفيا بصوت عالى نسبيا : هو دا اللى هتصحيها وننام سوا ؟؟؟
( ادم يتخض ويقوم من على السرير مره واحده وليلى كمان تصحى وتستغرب وجودهم وبعدين تاخد بالها من لبسها تشد الغطا عليها بسرعه وتبصلهم فى صمت )
ادم : كنت بصحيها
سيلفيا : بتصحيها برضو ؟؟؟
( يخرج بره الاوضه )
ادم : انا مش مضطر اوضحلك انا كنت بعمل ايه .. انا حر
سيلفيا تخرج وراه : لا مش حر يا ادم
ادم : يوووووه انتى بقيتى متعبه .. انا زهقت
( يفتح باب الشقه وينزل وسيلفيا تنزل وراه .. ليلى تقوم وتقفل الباب وتكمل نوم تانى .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. يصحى عبدالله ويتصل بكافيه ويحجز المكان كله بليل .. يعمل كذه تليفون وبعدين يبص لمى اللى نايمه ف الارض ويتنهد ويدخل الحمام ياخد شور وبعدها ينزل .. على المغرب جرس الباب يرن .. تفتح فرحه تلاقى راجل غريب )
فرحه : ايوه !
الراجل : دا بيت استاذ ماهر
فرحه : اه مين حضرتك
الراجل : استاذ عبدالله باعت الشنط دى وقالى انتى او استاذه ميار تمضوا باستلامهم
( فرحه تبص للشنط باستغراب وبعدين تمضى على الشيك والرجل يمشي وتقفل الباب .. تفتح الشنط وتتنح من اللى جواهم .. الشنطه الاولى مكتوب عليها فرحه تفتحها وتلاقى فيها فستان لونه اسود لحد قبل الركبه بسنه صغيره وبكم مقفل من فوق ومطرز كله بخرز اكسسوار اسود سيمبل جدا ومعاه هيلز لونها اسود واكسسوارات سيلفر .. الشنطه التانيه مكتوب عليها ميار وجواها فستان لحد الركبه لونه دهبى ومتقفل من الصدر وبكم بس مفتوح من الضهر ومنفوش ومعاه هيلز واكسسوارات دهبى .. تالت شنطه باسم مى جواها فستان بيبي بلو طويل وبديل من ورا وبكم شفاف مطرز بورد ومن عند الصدر والكتف كمان مطرز بورد واكسسوار سيلفر رقيق والفستان مش منفوش بس واسع ومعاه هيلز بيبي بلو واكسسوارات سيلفر .. وورقه مكتوب فيها
" كل سنه وانتو مطلعين عين اهلى .. الساعه 7 كافيه اللوتس على البحر .. انتو التلاته بس .. تعالو مع يوسف "
فرحه تتنطط من الفرحه وتناديلهم كلهم يشوفوا الحاجه .. وميار فرحتها مقلتش عن فرحه لان اخوها دايما بيفاجئهم ف عيد ميلادهم و دا عيد ميلادهم ال 21 واخيرا .. هو دايما كان مواعدهم انه هيكون مختلف وغالبا بيوفى بوعده .. تلبس البنات بسرعه ويجهزوا .. تخبط رحمه عليهم وتدخل )
رحمه بزعيق : كل دا اخلصوا
( رحمه كانت لابسه فستان طويل لونه سيلفر ومفتوح من جنب واحد وكب ومليان لولى من الصدر لونه سيلفر وف حزام صغير جدا عند الوسط لونه ابيض والتوكه بتاعته سيلفر ولابسه هيلز سيلفر .. فرحه تخرج من جوه )
فرحه : ايه دا ايه دا .. شو هالحلاوه يا ريتال
رحمه : ريتال مين
فرحه : ريتال امك
( تسيبها وتلبس الجزمه .. تخرج ميار ومى وكانو شبه الحوريات ميقلوش جمال عن فرحه ورحمه .. يجى يوسف ويصفر بصوت عالى )
يوسف بضحك : الصواريخ دى لو مشيت معايا ممكن اتقتل وتتخطفوا
ميار : شعرى مظبوط والبلاستر باين اوى ؟
فرحه : انتى عامله فيه ايه اصلا ماهو مفرود اهو والبلاستر مش اوى خف عن الاول
ميار : متسرح يعنى
رحمه : قمر
ميار : قلبى يارب
يوسف : لا اخلصوا هنتأخر وعبدالله خلقه ف مناخيره اصلا
فرحه : يلا ياخويا واحنا وراك اهو
( ينزل يوسف والبنات وراه ويركبوا عربيته ويروحوا الكافيه .. ينزلوا ويقابلوا عبدالله اللى عينه اتعلقت بمى .. اول مره يشوفها بالشكل دا وحس فعلا انها احلاهم .. كانت وحشاه جدا لدرجه انه فى اللحظه دى اتمنى يبقوا لوحدهم .. مى تلمحه بيبصلها تودى وشها بعيد عنه )
فرحه بضحك : اخويا الرشاش اللى مبيهداش
ميار : اخويا اللى كتفه ف كتفى ومكتفنى
فرحه : ايه اللى بتقوليه دا ؟
ميار بضحك : انا لقيتك بتروشى قولت اروش انا كمان
عبدالله : طب بطلوا روشنه بدل ما ارجعكوا البيت
رحمه : لا بس صارف ومتكلف اوى .. مش عارفه على ايه
ميار بصوت عالى : ايه على ايه دى مش عاجبينك يا ماما ولا ايه
رحمه : لا لا عاجبنى هو انا اتكلمت
( يضحكوا كلهم ويقعدوا سوا .. شويه ويوصل ادم ومعاه ليلى وامل وسيلفيا .. امل كانت لابسه بنطلون اسود طويل وواسع وبلوزه بكم اسود مطرزه وقصيره عند قمر البنطلون بالظبط ولابسه حزام احمر وهيلز احمر .. سيلفيا فستانها كان مبين اكتر مما مخبى .. كانت لابسه فستان ابيض قبل الركبه بكتير جدا ومفتوح لاخر الضهر ومن عند الصدر مفتوح .. اما ليلى كانت لابسه فستان لونه نبيتى مفتوح من قدام لحد قبل الركبه بشويه وبديل من ورا طويل وبحمالات رفيعه جدا وفى ف الوسط حزام رفيع نبيتى ولابسه هيلز نبيتى .. ورافعه شعرها لفوق ولابسه اكسسوارات سيلفر .. غالبا اكتر واحده اخدت الجو فيهم .. لبسها مع لون بشرتها وعيونها ادها اثاره من نوع خاص .. يسلموا كلهم على بعض ويبدأ العيد ميلاد .. يوصل سليم وعمر وكريم اللى عبدالله عزمهم .. يعدى الوقت بين ضحك وهزار ورقص وغنى وكلهم عاشوا ف جو مفتقدينه من زمان .. يجى وقت طفى الشمع .. كلهم واقفين حوالين التورته وفرحه وميار قدامها بالظبط ولابسين طواقى العيد ميلاد .. يطفى نور الكافيه ويبدأوا يغنوا والشمع منور )
الكل : كان يوم اسود يوم ما جيتو بابا وماما سابوا البيت والشغااااله جالها حاله والطباااخ ولع ف البيت
( يضحكوا جامد وبعدين يكملوا غنى )
الكل : يلا حالا بالم بالم حيوا ابو الفساط هيكون عيد ميلاده الليله اسعد الاعياد فلتحيا ابو الفساط هيييييييي
( يهيصوا كلهم وفرحه وميار يطفوا الشمعه سوا ونور الكافيه يتفتح .. اول ما النور يتفتح ليلى تلمحه من بعيد وللحظه جمدت مكانها والدموع اتجمعت ف عينها..........
***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة