-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أميرة أنور والتي سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل الحادى عشر

اقرأ أيضا: روايات رومانسية

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور

رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل الحادى عشر

 حدق به "شريف" باستغراب، لما غاضب هكذا، لما ينفعل عليه وأمام الطلاب، رد عليه بهدوء:-

_جـــــــــــواد بعد إذنك كلمني عدل


لقد حذره ولكن الآخر لا يحب من يعطي له الأوامر وهو لا يعمل بها، اقترب منه وقال بهدوء مخيف:-

_أنا هكلمك عدل لما تكون قد المسؤولية


أنهى حديثه ثم حول أنظاره إلى "يقين"، جذ على أنيابه وقال بصرامة:-

_باشمهندسة "يــــــــــقــــيــــن" تسمحي تيجي ورايا لو يسمح

يقول أسمها بجذع، وغضب، ما الذي سيحدث إن لحقته، ربما سـ يعانفها بطريقة لا تليق بكونها أنثى أو بكونها مهندسة تعلمت حتى حصلت على هذا اللقب...

بالفعل لحقت به، تشعر أنه سـ يقول ما يجعلها تفقد شعورها وتغضب بشدة...


دلف إلى مـــكــــتـــبــه وهي لحقته فوجدت "شهد" تبتسم بخبث، علمت أنها من قالت لها أنها ذهبت إلى "شريف"، شعرت بأن تلك الشهد لا تحبها بدون سبب، شعرت بأنها تبدأ معها حرب كيد النساء، الحرب التي إن بدأت لن تنتهي إلا بتحديد فايز بينهم...


رفعت رأسها بشموخ ومن ثم قالت بكبرياء:-

_مين اداك الحق يا باشمهندس إنك تومرني أنا أقف وأتكلم مع أي حد وفي الوقت اللي يعجبني


حدق بها ثم حول أنظاره إلى السكرتيرة الخاصة به، لقد ازدادت وقاحتها، تنفعل عليه أمام موظفته، سـ يرد لها كل هذا بالضعف...


ببرود شديد رد عليها:-

_لما تكوني حضرتك واخدة ابن أخوكي وهتفسحيه مثلاً يا باشمهندسة لكن حضرتك في فترة تدريب


نظرت له بضيق وقالت:-

_حضرتك يا أستاذ " جواد" مكنش في شغل وأنا مش جاية الصراحة عشان أقعد مع سكرتيرتك


نظرت لها "شهد" بحنق ثم قالت بانفعالِ:-

_شايف يا "جواد" بيه بتكلمني إزاي أنا مسمحش ليها إنها تتعامل معايا بالطريقة دي


بصرامة شديدة نظر لها "جواد" وقال:-

_حد سمح ليكي تتكلمي

صمت قليلاً ثم أشار بيده إلى نفسه وقال بهدوء:-

_لما أنا مجبش حق السكرتيرة بتاعتي واللي بتساعدني في كل حاجة ابقي اتكلمي


هزت رأسها وابتسمت بخبث، شعرت بالفرح الشديد، سيجلب لها حقها وأخيراً وهذا ما تتمناه...


عاد ينظر إلى "يقينه" كما لقبها، نعم هي اليقن الذي يثق به كلما نظر لها فـ الانتقام مقين بأنه مرتبط بها فقط....


رفع حاجبه بلامبالاه قال:-

_ها كنتي بتقولي حاجات كتير إيه هي قولتي


ردت عليه بحزم:-

_"جواد" أنا مش عاوزة التدريب وبقولك أهو لو مش هتقبل في أي شركة أنا مش عاوزة التدريب


قهقه "جواد" ثم قال ببرود:-

_ما هو مش بمزاجك إنتِ مضيتي على العقد وخلصنا


لقد تناست أن تضع لاسمه اللقب، أوصلها إلى الإستسلام

هب واقفًا بمكانه بدأ في ضب أشياءه من المكتب، ارتدى ساعته ثم قال باستفزاز:-

_"شهد" روحي وسبي الملفات اللي عاوزة ترتيت للأستاذة "يقين"

فتحت فاهها باستغراب ماذا يقول هذا الأبل، هل جن أم ماذا، تحدثت بسخط:-


_أنا قولت مش زفت سكرتيرة وبعدين حضرتك أنا معادي من تمانية لوحدة وخلص الموضوع أنا عندي شغل


بغضب شديد رد عليها:-

_وحضرتك مش عارفة إن دا شغل إنتي فاكرة إن الموظفة الخاصة بيا مش مهمة شوفي بقى إنها أهم منك وبعدين تدريبك دا ليكي وبتاخدي عليه فلوس يا هانم


جذت على نواجذها بعنف، كادت أسنانها أن تنكسر بسبب ضغطها عليهم...


ردت عليه بعصبية مفرطة:-

_أنا مش عاوزة تدريبك ولا عقدك وإن كنت مضيت عليه عشان مصلحتي فـ إنت مشترتش حياتي فهمت


اشار إلى "شهد" حتى تخرج ثم وببرود قال:-

_بالفعل أنا أشتريت حياتك


رفعت رأسها ونظرت له بصدمة، ما الذي يخبرها به، بينما هو فـ ابتسم حيثُ جاء الوقت حتى يبدأ بما يريد


انكمش حاجبها باستغراب، تحدثت بخفوتِ:-

_قصدك إيه


اقترب منها ثم همس ببرود:-

_اقصد إنك وثقتي فيا أوي مع إني قولتلك بلاش بس تحديكي كان أكبر من إنتقامي أقري العقود وخليكي واثقة إنك بقيتي مراتي عرفي


جحظت بعيناها بصدمة، فجاة وبدون أي تقدمات نزلت دموعها بشدة من عينها، سار بهدوء وكاد أن يرحل ولكنها استدارت وقالت بهلع:-

_أكيد بنهزر صح

_لا

قالها ثم رحل بكل هدوء

............................................

لا تعلم "آيلا" لما طلب منها هذا الطلب، ولكنها متيقنة بأنه متألم من شيء، شجارهم كثير ولكن ليس هذا الشخص الذي يأتي كل مرة حتى يرأ شقيقه...


بالفعل جلست على مكتبها، أمسكت قلمها ثم بدأت تكتب بعض الأدوية التي ستجعله يشعر براحة نوعٍ ما..


مدت يدها حتى تعطيه الوصفة التي كتبتها ثم قالت بأمر:-

_ياريت متعصبش نفسك وفكر بالعقل شوية يا باشمهندس كل اللي بتعمله دا غلط


لا يستطيع أن يجادلها هي بالفعل محقة تماما فيما تقول، هو منذ أن أصبح عصبي وهو لا يعرف للراحة عنوان


حدق بها بهدوء ثم قال باقتضاب:-

_شكراً متنسيش معادك بكرا الساعة ٣ هستناكي أنا و "كريم"

أومأت راسها بهدوء ثم قالت:-

_إن شاء الله...!

خرج من مكتبها فوجد أخيه بانتظاره، ابتسم له وقال بحب:-

_يالا عشان تكون مستعد لعودة حريتك

سـ يعود بالفعل، سـ يحبث عن تلك الفتاة التي أخذت منه قلبه، سـ ينتقم من كل بنت سـ يقابلها...


اتجه نحو أخيه وابتسم له ثم أمسك يده وقال بتمني:-

_خليك جنبي دايما يا "عادل" مش عاوزك تسبني عاوز


أومأ "عادل" برأسه وقال بدعم:-

_أكيد طبعاً يا أخويا

.......................................

لا تعلم ما مصيرها، من خلف الباب ظلت تضرب بيدها وتنادي على جميع الخدم:-

_يا جماعة خد يرد، حد يخرجني


تتساءل مع نفسها ما الذي يحدث بالخارج، يوماً كاملاً "عادل" لا ياتي لها ولا يعقبها، هل حدث معه شيء، تشعر بالفرح لأنه بعيد عنها كل البعد ولكن إن حدث له شيء ستموت بتلك الغرفة، ظلت تنظر إلى الجدران بخوف

تحدثت بتوتر:-

_أنا هفضل هنا كتير ما لو فضلت هموت كدا


شعرت بالعطش الشديد، وكأنها في صحراء لا تجد بها ولا الماء ولا الطعام بكل جهد حاولت أكثر من المستطاع أن تخرج:-

_يا جماعة حد يخرجني حد يفتح لي


تبحث عن مفر لها ولكن لا تجد، لم تكن تعلم بأن زوجها هكذا، ليتها وبدون كل هذا طلقها فقط...


شعرت الآن بأن بنطالها تبلل نظرت للأسفل فـ تفاجئت أنها أصيب بالتبول اللا إيرادي... منذ يومان لا تسطيع أن تدخل الحمام


بكت بشدة ثم صرخت بقوة:-

_يا "عاااااادل" أنا آسفة بس خرجني والله ما هعمل حاجة وحشة تاني


جلست على الأرض ووضعت رأسها تستند على الحائط لا تسطيع حتى أن تتنفس، هذا هو بالفعل مصيرها لقد تيقنت بهذا، كان يجب أن تحسب لهذا، كان يجب أن تشعر بزوجها وبردت فعله....

......................................


وصل بسيارته إلى منزل "جواد" كان باستقبالهم الجدة "حكمت" والمساعدة "جميلة" ، ابتسمت حين وجدت حفيدتها تنزل من السيارة، فتحت ذراعيه وبحب شديد قالت:-

_يا حبيبة قلبي وحشتيني يا عروستي كل الغيبة دي يا "مريم"


كان "علي" ينظر إلى زوجته بحد شديد، لقد جعلت الجميع يشعر بضيقهم وبحزنها على عدم الانجاب وتقول له بكل برود إنه يشتكي لعائلته...


تحدث بسخط:-

_معلش يا حبييتي بس بنت ابنك كانت بترتاح شوية من الكل


حدقت به "مريم" بحد ثم نظرت لجدتها وقالت باستفزاز:-

_لا متقلقيش يا تيتا أنا هقعد عندك فترة كدا لإني بقالي فترة مجتش عندكم


شعرت الجدة أنهم يتمردان على بعضهم، لذلك ةم تتدخل بينهم، أمسك "علي" معصمها وقال بحد:-

_نعم يا ختي هو إيه اللي هتقعدي أفسم بالله لهتروحي معايا


جلست على الأرجحة الخاصة بالحديقة ثم وببرود قالت:-

_يا حبيبي ما إنت قولت لي في البيت ماشي يالا بقى هخليه حد يظبط أوضي


كور يده بغضب، يكفي الدلال الذي يدلالها لها أخذ القرار، سيجعلها تندم على ما فعلته


بتلك اللحظة تدخلت الطدة وقالت ببسمة:-

_خلاص يا أبو "علي" خليها أسبوع عندنا وبات معاها


ببسمة صغيرة قال:-

_ربنا يخليكي يا تيتا بس أنا هبات إنهاردة وهمشي بكرا وهي هبعت لها السواق آخر الأسبوع يأخدها


أومأت لها الجدة برأسها فـ عاد يقول:-

_هروح أنا ارتاح عن إذنكم

رحل بضيق شديد، وشعرت إنها احزنته، هو لا يستطيع أن يقعد في مكان إلا وهي معه

نظرت لها الجدة وقالت بغضب: -

_متزعليش لما يسيبك

................................


انهى "شريف" التدريب الذي جلس طواله ينظر إلى "فرحة" بغضب، لقد حرجه "جواد" بسببها، سيكرها قريباً في شغلها


تحدثت بجدية:-

_خلصنا وبكرا يا أستاذة "فرحة" زي إنهاردة


لم ترد عليه بل قامت من مكانها متأففة وقالت بهدوء إلى "أحمد":-

_يالا يا" أحمد" نشوف "يقين" عشان نروح مع بعض


قام هو الآخر، يعلم جيداً بأنها ستذهب إلى العمل لذلك اتجه إلى مكتب "جواد" فوجدتها جالسة على بعض الملفات، وجهها لا يدل على الخير


بهدوء شديد قال:-

_مش هتروحي الشغل

بضيق شديد ردت عليه:-

_لا ورايا تلخيص ورق

باستغراب شديد قال:-

_بس دول شغل "شهد"

لا تستطيع أن تقول له ماحدث، ستفعل هذا وتعمل إلى أن يأتي هذا السليط الذي يسمى "جواد"...


..................

تبحث عن المنطقة التي تسكن بها" يقين" اليوم أخذت عنوانها و سـ تذهب بعربة الاجرة، تبتسم بحبث، تحدثت بصوت لا يسمعه غيرها:-

_مش إنتي بقى يا ست الهانم مغرورة بشهادك وأنا بقى هوريكي هعمل إيه


بتلك اللحظة توقف السائق في الحارة التي تسكن بها وقال:-

_اتفضل يا هانم دا العنوان

قوست فمها وقالت:-

_ومتنكة أوي ليه وإنتي ساكنة في حارة معفنة


نزلت من السيارة ودفعت له المطلوب، اتجهت إلى محل البقالة وبدموع التماسيح قالت:-

_ممكن أعرف فين بيت مامت "يقين"

نظرت لها والدة "منذر" باستغراب وقالت:-

_أمها ماتت بس أنا زيها يا بنتي وأنا صاحبة البيت اللي عايشة فيه لو عاوزة حاحة قوليلي يا بنتي

بكت بشدة وقالن بانفعال:-

_حضرتها خطافة الرجالة أخدت خطيبي مني حضرتها اتجوزت خطييي عرفي

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة