-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية براء بقلم هنا سامح - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هنا سامح , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية براء بقلم هنا سامح .

رواية براء بقلم هنا سامح - الفصل السابع عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية براء بقلم هنا سامح

رواية براء بقلم هنا سامح - الفصل السابع عشر

 - مهاب إنتَ بتقول إيه!


- بقول خشي لمي هدومك! اللي مش مفهوم في كلامي؟


- إنتَ بتطردني!


قالتها سلمى بدموع وحيرة، يتحدث بهدوء أثار ريبتها، لكن تبخرت أفكارها عندما قال بدهشة وهو يمسكها من ملابسها:

- بَـ إيه معلش؟ بطردك! خشي يا مجنونة لمي هدومك هنسافر شهر العسل اللي تأجل وراكبُه عفريت ده!


مسحت دموعها بكفها وقالت بإبتسامة:

- وهو اللي يفاجئ حد يقوله خش لم هدومك؟ أنا قلبي وقف!


قرب وجهه منها وعبث بخصلات شعرها وقال:

- سلامته.


تراجعت بإحراج ثم دلفت للغرفة وبدأت بجمع ثيابهم.


بينما ظل هو بالخارج ينظر لأثرها بذهول، ابتسم وهو يتذكر حديثها وكلماتها الغريبة وضحك وأردف:

- أطرد مين بنت الهبلة دي! قال أطردها قال!


دلف للغرفة وجدها تجمع أغراضهم، ف ذهب وجلس على الفراش بإرتياح، ظل ينظر لها بإبتسامة عاشقة وهو يتذكر كيف قضى الوقت في التفكير بوضع علاقتهم، علاقتهم تحسنت كثيرًا عن البداية، وجائت له فكرة السفر وقضاء بعض الوقت بمفردهم بعيدًا عن المشاكل، ويصفوا ذهنهم ويقضوا وقت سعيد.


- أجي أساعدك؟


عبست بوجهها وابتسمت له بغيظ وقالت:

- لأ.


نظر لها وألقى بشيء عليها وقال:

- ما تظبطي يا بنتي بدل ما الغي السفرية دي!


نظرت له وشبكت أصابعها وقالت:

- دي مبصوص فيها والنعمة! كل ما نقول هنسافرها تلاقي المصايب بتتحدف كدا أهو.


عبس بوجهه وقال بغيظ:

- مبصوص! طب لمي الهدوم واسكتِ!


ثم أكمل بضحك وهو يقلدها:

- إنتَ بتطردني يا مهاب! وخلاص دمعنا ودقيقتين وكان اغمى علينا!


أخفضت رأسها بإحراج وقالت:

- أنا اللي شايفة تعبيرات وشك مش إنتَ! كنت جد أوي في الكلام.


أشاح مهاب بيده وقال بضحك:

- والله لو اتعرض عليا أمثل مع ياسمين صبري كدا أهو ما وافق هاه.


وضعت يدها بخصرها واقتربت منه وقالت بتضييق عين:

- واشمعنى ياسمين صبري معلش!


أبعد وجهه عنها وقال بتوتر مصتنع:

- أهو اللي جه بقى.


ضربته سلمى بقوة وقالت بغيظ:

- نام نام.


- مجنونة أه بس قمر.


..........................................


تجلس إنجي على الأريكة ومعها في الغرفة سعاد تشاهد التلفاز، أو بالأحرى تشاهد ما تفعله إنجي بشك وتساؤل، حيث أصبحت إنجي منذ فترة تمسك هاتفها أكثر مما تتركه، بالإضافة إلى أنها تتحدث كثيرًا وصوت الرسائل لا يتوقف إطلاقًا.


كانت إنجي تتحدث مع سمير الذي أصبح بين ليلة وضحاها حبيبها، من بعد ما حفظها لرقمه وظهور صورتها وبدأ هو بمحادثتها كثيرًا وتطورت علاقتهم بشكل كبير.


- إنجي ماما بتندهلك، إيه مش سامعاها؟


نظرت لها أنجي ببرود وهي تقف وتترك هاتفها:

- لأ مش سمعاها! بتزعقي ليه؟


نظرت لها وأردف ببرود:

- وهو أنا زعقت! روحي كلميها.


نظرت لها إنجي بسخط ثم ذهبت لوالدتها، بينما وقفت سعاد بسرعة وهي ترى الشاشة مضيئة، يبدو أن إنجي لم تلاحظ هاتفها.


شهقت سعاد بصدمة وهي ترى رسالة من شاب يدعى سمير، فتحت الدردشة وهي تقول:

- يا سوادك يا إنجي لو طلعتِ بتكلمي حد، مهاب مش هيرحمك!


قرأت بعض الرسائل ثم أغلقت الهاتف وتركته بسرعة عندما استمعت لصوت إنجي ودلفت هي لغرفتها وأغلقت الباب.


- البت بتكلم واحد! يا نهار اسود لو ماما ولا مهاب عرفوا، هيموتوها! أنا لازم أوقفها ودلوقت.


خرجت من الغرفة وجدت إنجي تمسك بهاتفها، ابتسمت بسخرية ووقفت أمامها، ف تركت إنجي هاتفها بتوتر وهي تقول:

- عايزة حاجة يا سعاد؟


أشارت سعاد بحاحبيها للهاتف وقالت:

- سيبي الواد اللي بتكلميه دا وحصليني على الأوضة.


نظرت لها إنجي بتوتر وقالت:

- إنتِ بتقولي إيه!


- بقولك إيه! هتلعبِ عليا، دقيقتين لو ما جيتيش يبقى كلامك مع ماما أو مهاب.


ذهبت سعاد وتركها، وإنجي ترتجف بخوف:

- يا لهوي يا لهوي، روحت في داهية.


ذهبت إنجي خلفها وأغلقت الباب وقالت:

- ما تقوليش لحد والنبي يا سعاد، هيموتوني.


★حرام الحلف بغير الله؛ لأنه يعتبر شرك بالله.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفًا ف ليحلف بالله أو ليصمت"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"★


وقفت أمامها سعاد وقالت بغضب:

- ولما إنتِ عارفة أنهم هيموتوكِ بتتنيلي تتكلمي معاه ليه!


قالت إنجي بتوتر:

- ما صحابي كلهم بيتكلموا أنا ما عملتش حاجة غريبة.


نظرت لها سعاد وهدأت من روعها، أدركت أنها لن تقتنع بحديثها بسهولة، ف قررت التحدث معها بهدوء وعقلانية.


- وهو أي حد يعمل حاجة نعملها وراه؟


- لأ بس احنا مش بنتكلم في حاجات وحشة والله، يعني ازيك وعاملة إيه وخلاص، مش بنتخطى حدودنا مع بعض.


- الحكاية مش حكاية احترام في الكلام، انتِ بتتكلمي معاه من ورا شاشة وما تعرفيش نيته إيه؟ دا احنا بيبقى قدام عنينا أشخاص وبيخدعونا، ودا من ورا شاشة مش هيخدعك.


- بس احنا صحاب بس؟


- حرام يا بنتي، حرام تتكلمي مع شاب أصلًا عمومًا، تقومي تروحي تتكلمي معاه على الخاص؟ دا ولا حب ولا اعجاب ولا أي حاجة، انتوا في الشات بتبقوا لوحدكوا ومعاكوا الشيطان على فكرة، طب هسألك سؤال؟ بتبقي مرتاحة وانتِ بتكلميه؟ طب مش بتبقي خايفة وقلقانة حد يمسك فونك ويشوف؟ إنتِ عارفة إنه غلط علشان كدا خايفة حد يشوف حاجة، عارفة إنه غلط لما تيجي تقولي طب اقفل بابا جه وممكن يسمعنا، بتبقي خايفة لو أخوكِ قالك افتحي فونك هشوف من عليه حاجة؟ بتبقي خايفة لو وريتِ لحد صورة مثلًا والرسالة ظهرت من فوق، إنتِ بتضيعي ثقة أهلك.


- بس احنا صحاب! ومش من حق حد يمسك فوني ويدور فيه! ولا أخ ولا أب ولا أي حد!


- عادي! مهاب لو مسك فوني وقال هشوف حاجة هتصل بحد عادي، ممكن يكون عايز يطمن مثلًا بس مش باستمرار مرة ماشي، إنتِ أخته ومن حقه يطمن عليكِ ويبقى رافع راسه بيكِ، تخيلي مثلًا لو طلع الشاب اللي بتكلميه صاحب أو من معارف أخوكِ؟ متخيلة اللي هيحصله؟ راسه هتبقى في الأرض واخته وصاحبه بيكونوا بيغفلوه.


- إنتِ أخوكِ يمسك فونك ماشي إنما أنا لأ، ولو غلطت هبقى أنا اللي بتحاسب مش هو!


- إنتِ بتعندي ف إيه معلش؟ وبعدين مين اللي قالك إنك لما تقفي قدام ربنا هيحاسبك إنتِ بس؟ أخوك وابوك وزوجك هيتحاسبوا معاكِ على فكرة، يا إنجي فوقي إنتِ معلوماتك عن دينك معدومة! لبسك الحلو اللي ماشية بيه دا ربنا هيحاسبك ويحاسبهم، ليه تشيليهم ذنبك!


- إنتِ فتحتِ حوارات كتير ملهاش لازمة! أنا كنت بكلمه بس! وبكرة نتخطب.


- طب هقولك حاجة كمان، المخطوبين يا إنجي حرام يتكلموا هم كمان، إلا في وجود محرم ما بينهم، يعني أبوها أخوها عمها اي حد من محارمها معاها ماشي، والكلام يكون بحدود، والشات اللي بيتكلموه حرام علشان مفيش حد غيرهم، الشات دا عامل زي الأوضة، مقفولة ومفيش غيرهم وبيتكلموا، وغصب عنهم ممكن تفلت من حد فيهم كلمة كدا ولا كدا.


- قالي هيتقدملي اسكتِ بقى!


- معلش لو مش هزعجك، ابعتِ رقم مهاب ومعاه بلوك، ولحد ما يتقدم نبقى نشوف الحوار دا.


- هيستنى شوية علشان بيكون نفسه؟


- يكون نفسه الأول وبعدين يبقى، إنتِ بتخوني ثقة أهلك! ماما سيباكِ بالموبايل وواثقة إن بنتها حبيبتها اللي ربيتها مش بتعمل حاجة غلط! حرام تبقى بنتها مغفلاها وبتكلم شاب؟


- إنتِ معقدة يا سعاد! اشمعنى العيب كله على البنت! كله بنت بنت بنت مجتمع ظالم، وساعات بحس إن الدين كمان ظالمنا، اشمعنى البت تلبس كذا كذا عايزين يمشونا بعبايات حتى! والولد يلبس على مزاجه!


- عبايات؟ ودين ظالم! هو ربنا بيظلم حد! انتِ أصلًا ما تعرفيش حاجة عن دينك، كل اللي عارفاه إن البت تلبس عباية على رأيك وخلاص! الدين مش ظلم هفهمك ربنا قال كدا ليه؟ أبسط حاجة إنتِ بتبقي ماشية في الشارع بنات وولاد، الواد بيبصلك وانتِ ما تعرفيش شايفك إزاي؟ ولا بيفكر في إيه؟ ولا بيتخيلك إزاي؟ بتحركِ شهوته وخلاص، يعني الواسع دا فرض مش سنة ولا حاجة و


قاطعتها إنجي:

- ما فيه بنات منقبة وبتتعاكس، العيب على الواد.


- ما قولناش حاجة بتتعاكس تمام بس دا مش ذنبها هي عملت اللي ربنا أمر بيه، اللي عاكسها هو اللي ناقص وغلطان، إنما البنت لو لابسة ضيق أو قصير أو حاجة، هي غصب عنها بتبقى ملفتة، ف بتتعاكس والولد والبنت هيتحاسبوا برضو.


- مش كل اللي لابس ضيق أو بشعره مش كويس! طب ما في بنات بحجاب ومش كويسين.


- الحجاب فرض يا حبيبتي، دا مش بتختاريه.


- أنا خارجة.


- ما تكلميش الواد تاني.


- طيب.


خرجت إنجي ودلفت لغرفتها، وجلست على فراشها تفكر في حديث سعاد جيدًا، وجدت أنها تقصر في حق دينها كثيرًا، أغمضت عينيها وهي تفكر في أبيها، هل سيحاسب عليها؟ وأخيها؟ مهاب لم يفعل شيء سيئ معها لتجعله يحاسب على أفعالها؟ تتذكر أيضًا عندما طلب منها ذات مرة أن تحسن من ثيابها وأنه لن يجبرها على شيء، هو فقط يريدها فتاة جميلة، هكذا قال لها وهو يحاول إقناعها لكن رفضت بقوة وأهانته، ف لم يتحدث معها بهذا الموضوع ثانية، بالإضافة أن علاقتهم أصبح هشة كثيرًا من وقتها حتى وقتنا هذا.


- لازم أغير من نفسي، مش هشيل بابا حبيبي ذنب ملوش فيه، ومش هخليه يندم إنه كان بيجيبلي طلباتي ومدلعني شوية عن أخواتي، مش هخليه في تربته وبيتعذب علشاني! وسمير لو عايزني فعلًا هيطلبني من مهاب.


..........................................


كان يسير جهاد عائدًا لمنزله، لكن جذب انتباهه تلك الفتاة التي رأها وأخبرته بمحاولة الشاب الاعتداء عليها، ف ذهب ناحيتها وهو يجدها تنظر حولها بحيرة.


- السلام عليكم.


ردت سعاد السلام دون أن تراه، لكن بمجرد رؤيته شهقت بصدمة:

- بتعمل إيه هِنا!


أجاب جهاد بسخرية وهو يشير للمكان:

- أنا اللي بعمل إيه هِنا! إنتِ إيه اللي جابك نفس المكان؟ عجبك الحوار؟


صرخت به بصدمة وغضب:

- إنتَ حيوان وقليل الأدب وامشي من هِنا.


قال جهاد بغضب هو الأخر:

- أنا اللي قليل الأدب، إتنيلي غوري من وشي.


تركته سعاد بخوف ثم وقفت بعيد قليلًا وقالت بدموع:

- أنا توهت تاني، هروح أقوله طيب ولا هيهزقني!


نظر لها وجدها تنظر له ف اتجه إليها وقال بغضب:

- واقفة ليه؟


قالت ببكاء وخوف:

- أنا تايهة هِنا.


صرخ بغضب:

- تاني.


نظر لها وشعر بالشفقة اتجاهها ف قال:

- تعالي هوديكِ على أول الطريق تاخدي تاكسي وتمشي.


حركت رأسها بتوتر، وصدح صوت رنين هاتف جهاد.


أجاب بضيق:

- عايز إيه إنتَ كمان؟


أتاه صوت مهاب الغاضب وهو يقول:

- ما تظبط كدا وانتَ بتتكلم!


- أه طبعًا ما انتَ واخد المدام والتاني في بيته، وكل واحد مع مراته، وانا اللي راميين عليه الشغل! عشان سنجل وحيد يعني!


- أهو دا اللي عندي!


أردف جهاد بضيق:

- كان يوم ما يعلم بيه إلا ربنا يوم ما خطفت البت! أنا كنت عايز سلمى بس! وانتوا جيتولي هدية فوقها! ألاه!


- ولا إنتَ حد ضاربك على قفاك! ما تهدى وتسمع!


- خلص يا شيخ مهاب ما انا فاضي اتفضل.


كانت تنظر له سعاد بضيق وهي ترى أسلوبه في الحديث، ونظرت بتعجب للهاتف حيث كانت تستمع لصوت أخيها ظنت أنه صوت مشابه له، وما زاد تعجبها استماعها لاسم سلمى، والأن يقول مهاب، شعرت بالدوار ف كادت أن تقع أمسكها جهاد بسرعة وصرخت هي.


- ما تحاسبي بقى قرفتِ أهلي.


- ابعد كدا ما تلمسنيش.


شحب وجه مهاب وهو يستمع لصوت شقيقته ف صرخ بغضب:

- جهاد جهاد رد!


رفع جهاد الهاتف وقال:

- إيه؟


صرخ مهاب به بغضب وقال:

- مين اللي معاك دي!


- دي واحدة تايهة هروحلها.


- هاتها.


قال جهاد باستغراب:

- أجيب مين يا ابني!


قطعه مهاب بضيق:

- دي أختي يا ابني هاتها.


- أختك؟ طب خد.


أمسكت الهاتف وقالت:

- ألو يا مهاب؟


هدأ مهاب قليلًا وقال:

- بتعملي إيه؟ وتوهتِ فين؟


وصفت له المكان بخوف ف قال بغضب:

- روحتِ الحتة دي تاني ليه! مش دي اللي توهتِ فيها قبل كده! دا أنا هحبسك بقى!


- يا مهاب هو


قاطعها مهاب بغضب:

- بلا مهاب بلا زفت، جهاد هيوصلك دلوقت أنا هقوله فاهمة؟


- حاضر.


أعطت جهاد الهاتف ف قال مهاب:

- معلش يا جهاد هتعبك معايا، بس ممكن توصل سعاد البيت، هبقى قلقان لو راحت لوحدها؟


ابتسم جهاد وقال:

- أه طبعًا مفيش مشكلة.


- تسلم والله.


أغلق الخط وأشار لها جهاد للأمام، وبعدها سيذهبوا بالسيارة.


..........................................


كانت تجلي الصحون وهي تفكر بسمير، لم تحدثه من أخر حديث لها مع سعاد، بالإضافة أنها لم تحذف الرقم.


انتهت منها ومسحت يدها، وذهبت وأمسكت هاتفها وجدت رسالة منه، فتحت الدردشة وجدت 'لينك' ما، فتحته بتلقائية وفجأة ظهرت على الشاشة 'جار إرسال الصور والمستندات'


شهقت بخوف وظلت تضغط بعشوائية على الشاشة لكنها ظلت كما هي، ثوانِ مرت عليها بخوف ثم ظهر 'تم الإرسال بنجاح' ثم ظهرت رسالة على الدردشة محتواها أن سمير قام بحظرها.


ضربت بيدها على وجهها وقالت:

- صوري!


بعدها بدقائق دلفت سعاد، ف ذهبت إليها إنجي وقال ببكاء:

- الحقيني سمير بعتلي لينك فتحته والصور راحتله!


شهقت سعاد وقالت:

- يا نهار اسود!


- أعمل إيه أعمل إيه! الصور فيها بشعري وصور تانية لو حد شافها هروح في داهية!


- صورك اتبعتت لمين!


- ماما.

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية براء بقلم هنا سامح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة