-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثانى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ميرا إسماعيل علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثانى عشر

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثانى عشر

 تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

 في شقة ما

دخل تيمور و الإرهاق واضح على وجهه ، و فجأة شعر بمن يرتمي بين ذراعيه

"وحشتني قوووووي".

تيمور بابتسامة حنونه

"انتِ أكتر، عرفتي منين إي هاجي دلوقت".

ابتسمت تشدد من قيضتها على خصره و تذوب في حضنه

"قلبي يا نبض قلبي".

غمرها هو الآخر بحنانه قائلا بقلق

"خايف من حبك دا يا آية".

آية بصدمة " خايف من حبي ليه؟"

تيمور بزفرة حارقة

"لأني ظالمك وانتِ تستاهلي أحسن من كدا".

آية بحب

"أنا كان حلمي بس إنك تبص عليا، مش أبقى مراتك وفي حضنك، المهم صالحت مكة وإلا لاء".

زفر "لاء، وبصراحه بقى كدا أحسن، سيبك من مكة وسما، و خليكي في تيمور، أنا ميت من الجوع، و أكلك واحشني، ممكن آكل من إيدكي أي حاجة ".

آية بسعادة

"من عنيا يا قلب يوكا".

وأرسلت له قبلة في الهواء، وانطلقت نحو المطبخ لتعد له وجبة بمنتهى السعادة والحب.

تيمور بهمس

"أنا عارف إني ظالمك، بس بحب قربك، يمكن انتِ اللي في إيديكي دوايا".

عودة للحاضر المتشابك.....

بغرفه تيمور في الڨيلا

كان تيم أول من تحدث

"لما هي كانت بتعشقك كدا ليه تعيش في الضلمه وليه تقتلها؟"

تيمور بعصبية

"مقتلتهاش، انت مجنون!! عاوز تلبسني الجريمه و خلاص، دي مراتي وام ابني فوق يا تيم فوق، أنا يمكن كدبت وخبيت علاقتنا لكن قتل ازاي أنا قولتها وهاقولها هي حبتني".

"وانت حبيتها؟"

كان ذلك صوت سما فهي من هتفت بهذا السؤال

تيمور بقوة و ثقة "اكتشفت دا وقت خسارتها، حسيت إن روحي راحت مني، أنا آسف يا مكه، بس فعلا...

قاطعته مكة "بتتأسف على إيه؟ على إنك حبيتها، لو دا أسفك وفره".

قالت سما بإرهاق "أنا دماغي وقفت، ومش مستوعبه أي حاجة أنا محتاجه أفوق من الصدمات دي ، كده كتير عليا قوي".

وافقها تيم "وأنا مش عايز اسمع أي حاجه تاني، كفاية اللي سمعته وعرفته".

خرجت سما وتيم بجانبها وشاهدهما عبد الله وهما يخرجان وحدهما من غرفة تيمور فأحس بالغيرة الشديدة

و قال بحدة "انتم بتعملوا إيه جوا؟"

كاد تيم أن يتحدث لكن سما أوقفته، لأن نظرة عبد الله لم تعجبها إطلاقا،

ودخلت هي غرفتها بدون حديث ودخل عبد الله ورائها.

.................

رجوعا لغرفة تيمور

سأل مكة "واقفه ليه كدا؟"

بفضول سألته "انت ليه ما أعلنتش علاقتك بآية؟ مش كان ده هيبقى أحسن من اللي حصل".

تنهد بحسرة "عندك حق، بس هي كانت خايفه على زعلك طول الوقت، خصوصا إنها كانت حاسه بحبي ليها، مكة فعلا أنا آسف".

بشرود قالت "تعرف يا ريت كنت اعترفت الاعتراف دا من زمان".

تيمور باستغراب "إعتراف إيه؟"

بغموض قالت "إن عمرى ما شفتك غير أبيه تيمور، بس فشلي إني أوصل لحبي وصلني لكدا".

ضيق تيمور عينيه و أردف "مش فاهم، انت خفيتي وإلا مكنتيش تعبانه أصلا".

ردت هي بشرود "بعدين هاقولك، تصبح على خير".

..........................

في غرفة عبد الله

سما بضيق "هتفضل تبصلي كدا وخلاص، طلع اللي جواك مستني إيه؟"

أردف عبد الله بغيرة "كنتي مع تيم لوحدكم ليه؟ و بتعملوا إيه؟"

سما بصدمة "نظرتك صحيح وجعتني، لكن كلامك دلوقت قتلني، انت بتشك فيا؟"

عبد الله ببرود منافي الغيرة التي بداخله

"انت اللي عملتي كدا، مع تيم لوحدكم وخارجة معاه كأنك شايله هم الدنيا، وبعدين مش قولت اقطعي علاقتك بوحيد، كان عندك في المكتب ليه؟"

هبت سما واقفة "عارف أنا مش هارد عليك، أي رد مش هيوصلك إحساسي دلوقت".

وهمت بالخروج فتحدث بغضب

"انت رايحه فين؟"

"رايحه أنام في أي مكان، علشان أنا معنديش استعداد أسمع سخافات آخر اليوم، أنا اللي شفته النهارده ما حدش يتحمله".

وخرجت سما أو بالأحرى فرت من أمامه مسرعة.

.....................

داخل غرفه مكة

كانت تقف شاردة حينما احست بسما عندما اقتحمت الغرفة عليها، ودخلت بدون أن تنبت ببنت شفة إلى السرير مباشرة، وقفت مكة تنظر لها متعجبة

"ودا من إيه لحقت اوحشك؟"

سما وهي تضع الغطاء عليها "اتخانقت مع عبد الله".

مكة بغضب "بطلي قدامي تقولي اسم بابا من غير ألقاب، اتخانقتوا ليه؟"

جلست سما وقصت ما حدث على مسامع مكة، تحت نظرات التعجب و الاندهاش من مكة

وجلست بجوارها

"ليه مقلتيش إننا كنا معاكي؟"

" عشان عبد الله لازم يثق فيا أكتر من كدا، ويصدق إني بحبه، صحيح كنت زمان لا بس دلوقت هو كل دنيتي".

مكة بتردد " إنتِ بتحبي بابا بجد".

سما بتنهيدة "عارفه، زمان كنت واخده الموضوع مجرد إني بس أوصل للفلوس والسلطة، بس بعد معاملته معايا اتغيرت بجد، عارفه البنت مننا عايزة إيه؟ عايزة حب وأمان واهتمام، وعبد الله دا كله وأكتر كمان، بس النهارده حسيت إنه هيبقى زي وحيد، خفت منه، لأول مره أخاف منه حتى علاقتي المستمرة بوحيد فهي علشان خايفه على عبد الله منه، وحيد لازم يفضل فاكر إني معاه، عشان هو صعب وقرصته والقبر".

مكة بمرح لتغير الجو

"نامي وبكره هقرصلك ودانه".

سما وهي تغلق عينيها "ماشي يا حماتي".

ونامت سما، أما مكة بسبب تلك الأحداث لم تستطع النوم، فخرجت خارج غرفتها وحزمت أمرها و دخلت لأبيها.

...............................

في غرفه نوم عبد الله

دخلت مكة بهدوء تسأل

" بابا، حضرتك نمت؟"

جلس و فتح ذراعيه لتجري له مكة، دافنه نفسها بين ذراعيه، ضلا فترة هكذا حتى تحدثت مكة بمرح بسيط

"مزعل مراتك ليه يا سي بابي؟"

عبد الله ضيق عينه "هي اشتكت ليكي؟"

بمرح قالت "لا ماشتكتش يا بابا، بس على فكرة كنت أنا وتيمور معاهم جوا، سما بتحبك بجد بلاش تخليها تشوفك وحيد".

اتسعت عيناه دهشة "آخر حد اتخيل إنه ممكن يصلح بيني وبين سما هي انتِ، بس هي كدبت و ما دافعتش وقالت انكم معاها".

"بابا صعب إن الراجل اللي بيحبني وبحبه يحسسني إنه بيشك فيا ومع مين ابنه، تيم زي ابنك صح".

عبد الله تنهد قائلا "مش عارف مالي"

سألته "انت ندمان على جوازك منها؟"

"لا طبعا مش ندمان، أنا مش عيل وإلا هي ضحكت عليا، أنا حبيتها ازاي وليه معرفش؟ أمك كانت نور عيني، بس أنا كنت كبرت وهي إيدها كانت دوا ليا".

"بابا أنا فاهمه قصدك، ولعلمك الأول كنت مضايقه، بس اهتمامها بيك وزعلها منك دلوقت أكد ليا أن هي بتحبك، وانت كمان بدليل إنك كنت هتنام على الفوتيه، روح صالحها، هي فغرفتي، بس مطولش، أنا هاتمشي فالجنينه شوية".

ابتسم "كبرتي قوي يا مكة".

زفرت بوجع "بابا موت آية علمني إن الدنيا مش مستاهله، عيش وافرح وانبسط دا المهم، يلا أنا نازلة وانت عيش معاها، بس مش قوي". و ضحكت واحتضنته بقوة وخرجت إلى الحديقة.

.....................

خرج عبد الله وذهب لغرفه مكة

ودخل بهدوء وجلس بجوار سما ليوقظها من نومها عندما فتحت عينيها نظرت له بعتاب

فقال مازحا "لا، أنا مش قد نظرة العتاب دي"

لم تعقب سما على حديثه و تجاهلته، وعادت لغلق عينيها

فقال "لا ده انتِ زعلانه قوي بقى، قومي نتكلم (و أمسك مرفقيها وأجلسها بجواره وربت على شعرها بحنان)

انتِ زعلتي من كلامي، وكان في إيدك تصلحي كل دا وتقولي إن مكة وتيمور معاكم، أنا مش شكيت فيكي أنا كنت غيران، أنا عارف هيجي اليوم وتطلبي الانفصال علشان أنا مش بلبي طلباتك اللي محتاجها صحيح دلوقتي لبس، أكل، مصاريف لكن انت مش هحتاجي دا بس في المستقبل".

سما بغضب "قررت نيابه عني ليه؟ مش مصدق إني راضيه جدا بحبك واهتمامك والأمان اللي بألاقيه في حضنك ليه؟، الأمان اللي عمري ما حسيت بيه لا في بيت بابا ولا عند ماما، عبد الله انت أماني وراحتي صحيح الكل بيقول العيله اللي ضحكت عليك علشان فلوسك وانك راجل عيل مشيت ورا رغباتك، بس أنا وانت عارفين إنه مش حقيقي، انت بتحبني وأنا والله العظيم بحبك، وناسيه تماما إنك كبير ومش محتاجه غير حضنك وبس".

كان يستمع اليها وفي كل كلمه تنطقها كان قلبه يدق من فرحته بتصريحها

قبل رأسها "حقك عليا و يا ستي مش هاغير تاني، ارتحتي".

ضيقت عينيها "بردة بتقول غيره، دا شك أنا متأكدة إنت شكيت فيا".

ابتسم وهو يضع اصبعه على أنفه مشاكسا لها "قولنا خلاص بقى مكة فهمتني، بس بعد كدا لما تزعلي متسيبيش أوضتنا أبدااااا، اتفقنا".

سما بدلال "اتفقنا يلا ندخل ننام علشان وحشني حضنك".

ضيق عينيه "كدابة قوي، ده أنا دخلت لقيتك في عاشر نومه".

سما ضربته بخفه على صدره وأردفت بدلال

"رخم".

وخرجت تجري وهو ابتسم أنه أرضاها بسهولة، وأنها فعلا تعشقه ولا تريد سوى حبه وأمانه فقط.

.......................


في الحديقة

كانت مكة تتهادي بثقل جاثم على صدرها، هي لم تحزن من تيمور قدر ما حزنت عليه ففي ليلة وضحاها ذهبت زوجته وطفله الذي لم يرى النور بعد، هي لم تكذب عليه لتداري وجعها هي قالت الحقيقة أخيرا، هي لم ولن تراه سوى أخ، فعلت كل ما فعلته لتكسب قلب تيم لكنه كان كالحجر الصوان لم يتحرك خطوة، عندما تذكرت اسم تيم أغمضت عينيها بشوق وعندما عادت لفتحهما وجدته أمامها، جالسا تحت شجرة ويحمل هموم العالم بأكمله ذهبت له ونطقت اسمه بهمس عذب

"تيم".

التفت مسرعا

"انت كويسه؟ نازله الجنينه دلوقت ليه؟"

طمأنته "اهدي أنا كويسه، مش جايلي نوم، وانت هنا ليه؟"

ابتسم "أنا كمان مش جايلي نوم، تعالي اقعدي".

جلست مكة بجواره على العشب الأخضر وأردفت

"عندك حق اليوم بدأ بحادثه وانتهى بكارثة، كان يوم طويل ومتعب".

سألها تيم "زعلانه من تيمور".

ضحكت مكة "زعلانه عليه صدقني".

تيم صمت لأنه تخيل أنها تداري وجعها

صممت لبرهه ثم قالت

"أقولك سر يا تيم؟"

أومأ برأسه" قولي".

"هتصدقني لو قلت لك أنا عمري ما حبيت تيمور، حتى وقت الحادثه كان تمثيل، بس علشان تحس بيا".

تيم بصدمة

"بتقولي إيه؟"

مكة بحزن "مع الأسف أنا كنت عارفه إنك بتحبني بس خايف على زعل تيمور، فكرت لو حسيت إني معاه ممكن تتحرك، كل حاجة كنت بعملها كنت عارفه إنك بتشفنا حتى يوم البوسة اللي كانت هنا، شفتك من العربيه واقف في الشباك، فقررت ألعب عليك بالغيرة ونزلت تيمور وبوسته كنت عايزاك تحس بيا وتنطق، بس انت كنت حجر راسم وش الهزار والضحك وانت بتموت من وجعك عليا ومن حبي، تيمور كان هيفهم يمكن لو كنت اتكلمت مكنش كل دا حصل".

كان تيم يستمع لها و الصدمة حليفته كان كل حرف منها أشبه بخنجر مسموم تغرسه داخل قلبه، هي كذبت ولفقت، استغلت أخيه لكي تشعل نار غيرته لماذا؟

مكة بحذر "عارفه انك زعلان مني، بس فعلا دا اللي فكرت فيه وقتها".

تيم بغضب "غبيه، غبيه يا مكة، لعبتي بمشاعر تيمور، وأنا كنت بموت من قهرتي عليكي وإني أعمل المستحيل وأجمعكم، انتِ إيه؟! جايبه الجبرووووت دا منين؟ أقولك أنا على سر، فعلا يا مكة كنت بحبك واخده بالك من كنت دي، كنت فعل ماضي، يوم ما في المكان دا بوستي أخويا قررت أنسفك من حياتي وقدرت و اتخطيتك، كنا خايفين عليكي من سما وآية اتضح اننا كنا لازم نخاف علينا كلنا منك ومن حب التملك اللي يبيجري في دمك، بس ورحمه أمي وأبويا هدفعك تمن اللعب بينا غالي وغالي قوي".

وذهب بسرعه من أمامها

وهي حاولت الهدوء لكن لم تستطع، انفجرت باكية فلأول مرة ترى نظرة الكره في عيون تيم لها بهذا الشكل، هي لم تفعل شيء، هي أحبته فقط وكانت تعلم مدى حبه لها، لم تكن تريد كل هذا، كانت فقط تريد تيم فقط هو.

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة