-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ميرا إسماعيل علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل السادس عشر

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل السادس عشر

 تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

 انتهي اليوم بحزن علي بعض ، وبخيبة أمل للبعض الآخر ، كانوا جميعاً يبحثون عن الجاني ، وما السبب وراء هذه الحادثة ، دلفت مكة إلي غرفة سما ، لتراها نائمة علي سرير المرض نظرت لها بحزن بادياً علي وجهها ، جلست بجوارها وامسكت يدها وامتلئت مقلتيها بالدموع ، تذكرت أحلامهم ، وطموحاتهم ، صداقتهم ، واه من صداقتهم بالرغم من الوجع والكره والفراق إلا إنهم لبعض وقت الشدة اصدقاء بالمعني .


"قومي يا سما ، متعمليش فيا كدا كفاية آية ، عارفة حسيت بإيه وأنتِ بين الحياه والموت ، حسيت أن روحي وعالمي كله بيختفي ، قومي عندنا تار آية مش هقدر اجيبه لوحدي "


من كان يستمع لمكة حاليا لا يظن أبدا أن هذه هي مكة التي كانت بالأمس تتمني اختفاء سما من العالم اجمع .


ذهاب لبداية النيران ......

في. مصنع عبدالله ......

كان جالسا أمامها ينتظر إجابتها علي سؤاله الذي قاله منذ قليل ، كان يتلهف لسماع إجابة ترضيه ، أما هي كانت لا تصدق إنها بالفعل وصلت لهذه النقطة ، لكن هي تشعر تجاه عبد الله مشاعر غريبة لم تعيها من قبل أبدا .


"قولتي إيه "

هتف بها عبد الله بفضول واضح .


حدقت بهِ سما لتقرر في داخلها ٱنها لن تخون ثقته أبدا ، لو وافقت سيكون هو الأمان الوحيد بحياتها ، لا لن اسمح لوحيد أو غيره بإذائه تنهدت بقلق بادياً مما جعل عبد الله يشعر بالخوف من رفضها عرضه .


"قبل ردى علي عرضك ، لازم تسمعني الأول "

هتفت سما بهذه العبارة بإرتباك جلي علي محياها .


"سمعك يا سما ، قولي "


قصت سما إتفاقها مع والدها ، وكيف إنها تبعت خطوات والدها حتي بالفعل شعرت إن عبد الله وقع في شباكها ، لكن لم تعي إنها هي الأخرى وقعت أسيرة إهتمامه وحنانه ، الذي ولأول مرة تشعر بهم .


" لسه عند عرضك ! "

"ومصر عليه أكتر من الأول "

هتف عبدالله بها بإصرار وقوة .


"وأنا موافقة ، بس بلاش بابا دلوقت نبعده ، أبويا أنا اكتر واحده عارفاه "

عبد الله بمرح لا يناسب سنه تماما

"خايفة عليا يعني "

"أنت لسه بتسأل بجد "

"لاء يلا بلغي والدتك إن هاجي اطلب إيدك منها بليل "

"ومكة "

نطقت سما اسم مكة بخوف .

"متخافيش مكة تيمور هيسيطر علي الأمر معايا ، يلا أنتِ علشان متتأخريش "


بالفعل خرجت سما من مكتب عبد الله وشعور السعادة يغمرها لأول مرة ، ذهبت إلي والدتها متحمسة للقاء الأمس .

.....................


في فيلا عبد الله .....

كانوا جميعاً يجلسون ، في غرفة الطعام ، كان عبد الله يدرس ملامحهم جميعاً ويسأل نفسه هل تدوم هذه السعادة ، وهم بالحديث بقوة لكي لا يسمح لأحد بالتدخل بقراره .

" في موضوع مهم عايز اقولكم عليه "

"خير يا عمي "

هتف بها تيمور وتيم كل منهم علي حدا .

زفر عبد الله بقوة وتحدث :

" أنا قررت اتجوز "

عبارة واحدة قادرة علي تدمير كامل للجميع .

شهقت مكة

" ت إيه تتجوز إزاي أصلا ، يعني إيه "

تيمور مهدئا للوضع " استني نفهم الأول "

هبت مكة من مكانها بغضب

" افهم إيه ، عايز يتجوز ودلوقت ، إزاي بعد العمر دا كله تفكر تجبلي مرات اب "

تيم وقف بجوار مكة

" مكة اهدي إحنا بنتناقش ، ( واردف بحذر ) ولا حضرتك بتبلغنا بالقرار "

وقف عبدالله واشتد الموقف بين الجميع ليهتف بالعبارة التي قتلت مكة .

" بالظبط الموضوع مقفول أنا ببلغكم ، وعلشان منتكلمش كتير فيه ، هروح بليل اتفق علي جوازنا ، وأنتم لازم تتقبلوا دا "

مكة بعِند

" ولا لو رفضت ، برده هتتجوز "

" أيوة يا مكة هتجوزها ، لأن وعدتها ، ومستحيل ارجع في وعدي "

كان تيمور يراقب تصميم عمه بهذا الشكل الغريب ، لذي كان لابد أن يعلم من هي التي يريد عمه منها الزواج بهذا الشكل ، لدرجة عداء ابنته المدللة الوحيدة .

" هي مين اللي هتتجوزها يا عمي "

مكة غاضبة

"هو أنت موافق علي المبدء أصلا "

عبد الله تحدث بصوتٍ حاد

" مكة لا المبدء للنقاش ، ولا اللي هتجوزها للنقاش "

تيم بضيق

"يعني إيه يا عمي ، المفروض إننا عائلة واحدة،وقرار زي دا لازم نتناقش فيه "

عبد الله بتصميم

" وأنا مش صغير ، وعارف أنا بعمل ايه "

" كويس أن حضرتك عارف إنك مش صغير ، ويا ترى بقي مين دي اللي هتبقي مكان ماما "

هتفت مكة بحديثها هذا وهو يحمل بين طياته السخرية .

" بعيد عن السخرية اللي في كلامك ، أولا مكانة والدتك محفوظة محدش يقدر يقرب من مكانتها ، ثانيا اللي هتجوزها تبقي سما "

سما اي سما ؟ سما من ؟ سما صديقتي ! لا هذا غير ممكن ، هذا اسوء كابوس اراه وأنا مستيقظة .

" سما وحيد يا عمي ، طيب ازاي وليه "

هتف تيم بهذه العبارة بدهشة

" أنا حر ، واللي عندي قولته ، وانسوا حكاية إنها بنت وحيد دي ، دي هتبقي سما المنصورى ، محدش هيفهم يبقي ملوش لازمة الكلام "

مكة بقهرة

"فعلا ملوش لازمة "

وانطلفت مسرعة إلي غرفتها وصوت بكاءها يضج بالمكان ، نظر تيم لعمهِ نظرة حزن علي حاله ، أما تيمور هرول وراء مكة .

.................

في غرفة مكة ......

كانت مكة تبكي وهي محتضنه صورة لوالدتها الراحلة ، دخل تيمور بدون إستئذان ، كان يتوقع أن تختبء داخل أحضانه ، أن تشتكي إليه لكن ما حدث ، غير المتوقع تماما .

تحدثت مكة بغل واضح

" لازم تمنع جوازه بابا دي ، علاقتي بيك فكفه ، والجوازة دي فالكفة التانية "

تيمور مصدوما مما تفوهت بهِ

" أنتِ قولتي إيه ، إيه علاقتنا بعمى وجوازه ، أظن هو كبير وناضج كفاية علشان يتحمل مسؤلية قراره ، إلا إذا أنتِ بتتلككي ودا واضح الفترة اللي فاتت جداا"

قال تيمور الجملة الأخيرة بحذر ، لكن هذا ما يشعر بهِ حقاً .

مكة بلامباله

" بالظبط بتلكك ، قولت إيه أنت متخيل أن هتجوز عادي واعيش ، واسيب بابا يتجوز عيلة ، مش هسمح أبدا أن الناس تقول عليه سفيه ، لو وصل الأمر إن اقطع علاقتي بيكم تماما "

دلف تيم علي حوارهم لم ينكر سعادته إن مكة لن تكون زوجة لإخيه فهذا الشعور كان قاسي جدا عليه ، لكن نظرات الصدمة والحزن البادية علي وجه أخيه قتلت شعور سعادته في مهدها قبل أن تولد .

" اهدوا يا جماعة مش كدا ، جرى إيه يا مكة تيمور ذنبه إيه ، وأنت تيمور براحة الكلام اللي عمي قاله مش سهل "

تيمور وهو يخرج من الغرفة ويشيح بيده

" تقصد ولا متقصدش براحتها ، أنا مش هتحايل عليها "

التفت تيم لمكة ليصلح كعادته حديث تيمور ، لكن وجد مكة تنظر له نظره لم يفهمها ، هذه هي نظراتها له دائما ، هل هي عتاب ... لوم .... لكن علي ماذا تلومه وتعاتبه ، يكفي ما يعنيه الآن ، كاد أن يتحدث ، حتي قطعته وتحدثت هي

" متتكلمش كفاية وجع علي وجع ، أنا بتلكك لتيمور تمام ، ومتسالش ليه ، لأن مش هجاوب أصلا ، طالما أنت موصلتش للإجابة بنفسك "

قطب تيم حاجبيه

"مش فاهم يا مكة ، إجابة ايه اللي اوصلها "

ابتسمت مكة ابتسامة حزينة

" ولا عمرك هتفهم "

...........................

في منزل سهير وصل عبد الله ، وتقدم لخطبه سما ، والتي قوبلت بالرفض من سهير ، حتي تغلب عبد الله علي مخاوفها تماما واطمئنت له ، ووافقت علي زواجهم بشرط أن يكون لابنتها الوحيدة فرح مبهر ، وعبد الله وافق ، وهذا اشعر سهير انه يريد ابنتها بأي ثمن ، وبعدها طلبت سما أن تنتقل والدتها للعيش معها ، ووافق عبد الله ، ووافقت هي علي مضض ، توالت الأيام مكة متجنبه تيمور تماما ، ونفس النظرة لتيم ، جهز عبد الله فرح أسطورى ، مكة وتيم لم يحضروه أما آيه كانت مقسومة بينهم فقررت الذهاب للحفل مكة معها تيم ، وهي تكون لجوار سما ، بعد انتهاء حفل الزفاف دلفوا ليروا مكة تجلس في انتظارهم .

سما مرتبكة

" مكة أنا عارفة إنك زعلانه مني ، بس اسمعيني وأنتِ هتستوعبي "

مكة ساخرة

" استوعب ، استوعب إيه إنك خدتي مكان أمي ، ولا كل الجرائد والمجلات هيتكلموا بكرة علي بنت طماعة ورجل ( لم تستطع التفوه بهذا اللفظ ) عموماً أنا مش مستنية علشان كدا أنا مستنياكم علشان ابلغكم أن أنا مسافرة لندن ، ومش هرجع هنا تاني ، ( واقتربت من سما بكره ) أما أنتِ اللي عملتيه دا نار هتفضل تاكل فينا لغاية ما تقضي علينا وللابد ، ويوم ما تنتهي من حياتنا أول واحدة هفرح هي أنا "

وانطلقت لغرفتها قبل استيعابهم صدمة سفرها للخارج .

............

عودة للماضي المتشابك ........

بكت مكة بقوة وهي تحتضن سما ، وتتحدث بهستريا .

" كنت بكدب ، اوعي تسمعي الكلام وتنتهي ، ولا تبعدي عني ، ارجوكي "

متخافيش يا مكة سما قوية ، وعمرها ما هتسبنا .

هتفت بهذه العبارة آيه

مكة بصدمة

" آيه ، آيه أنتِ عايشة ، أنتِ معايا هنا صح ، صح أنا متجننتش "

في هذه اللحظة كانت سما بدأت في الإفاقة ، وكانت تري الصورة مشوشه ، لكن هذه هي الصديقة الثالثه ، هتفت بضعف مصحوب بصدمة

"آيه !!!!!!؟"

مكة وهي تتلفت بينهم الإثنين بذهول

" أنتِ فوقتي ، ودي عايشة ، لا أنا بحلم ، أو اتجننت ، هو في إيه "

" اهدي علشان نفهم ، لأن أكيد مش بنحلم سوا "

هتفت سما بهذه العبارة بتعب ومازالت مصدومة مما تراه ، آيه تقف إلي جوار مكة هناك علامات علي وجهها ويدها غريبه ، لكن هي صديقتهم ، مدت سما يدها لها ، لتهرول آيه لإحتضانها ، ينما مكة تقف مدهوشه مما تراه .

" مش هتسلمي عليا ، موحشتكيش يا مكة "

" آيه ، وحشتيني دي كلمه قليلة "

واحتضنوا بعضهم الثلاثة وظلوا يبكوا من سعادتهم أن الله ردهم إلي بعضهم مرة أخرى ، وأن دعاء مكة لم يستجاب والنيران لن تقدر علي صداقتهم .

" احكيلنا كل حاجة ، ازاي عايشة ، ومين يعرف ، وجيتي هنا ازاي ، كل حاجة يا آيه "

هتفت مكة بهذه الأسئلة وراء بعض بدون نفس

" اهدي علشان نتكلم ، بس الأول أنتِ زعلانه مني علشان علاقتي بتيمور "

" زعلانة إيه دي طلعت بتلعب علينا ، ولاعمرها حبته اصلا ، كل دا علشان حبيب القلب الاولي "

مكة بحده

" سما متجبيش سيرة تيم قدامي تمام ، هو لحبيب أولي ولا ثانوي "

" لا أنا مش فاهمة أي حاجة، قعدوني علشان افهم "

اقتربت مكة منها واسندتها وجلست بجوارهم

" سيبك مني أنا ، أنتِ اللي إزاي عايشة "

" أيوة وليه كدبتي الكدبة دي ، ومين اللي ادفنت دي ، أنا كنت هموت لم شفت الجثه "

" والأهم تيمور عارف ، وأهلك "

كانت تستمع لهم بصمت تام حتي انتهوا من كل الإسئلة ، كادت أن تجيب حتي قطعها فتح الباب علي مصرعيه بدون إذن .

"آيه ( وتنهد براحة ) حرام عليكي قلبي وقف من القلق "

وهرول لديها وجلس أمامها والتقط يدها وقبلها بحنيه مفرطة ، كانت مكة وسما ينظرون لهم بدون فهم ، حتي هتفت مكة .

" تيمور ! لا كدا لازم افهم ، أنت كنت عارف أنها عايشة "

تيمور بعتاب ل آية

" قولت ليكي بلاش دلوقت تظهرى ، برده دماغك ناشفه "

مكة بعضب

" أنا بكلمك رد عليا "

" اهدي واقعدي كدا علشان لم الكل يوصل نتكلم مرة واحدة ، وأنتِ حسبنا بعدين علي الخضه دي ،( كان يقصد آيه بحديثه ) "

هتفت آيه بندم علي قلقه ، لكن هي لم تكن تنوي الظهور الآن لكن حالة مكة وبكاءها عليهم هي من قادتها للدخول لها ، لمست بكفيها وجه بحب

" حقك عليا ، بس أنت اتأكدت بنفسك أن سما ملاهاش علاقة بحادثة موتي ، وإنها بعيده عن وحيد واللي عمله ، واللي أنت بنفسك شفت بعينك أنها ضحية ليه "

" أنا !!!!!!!!! وموتك وأنا مالي بالحادثة أصلا "

هتف تيمور بوجع عليها

" زى ما وحيد حاول يقتلك ، هو اللي حاول يقتل آيه وابني ، علشان كدا شكيت فيكي إنك ساعدتيه "

مكة بعدم فهم

"وربنا ما أنا فاهمة حاجة ، بس أحلي حاجة إنك عايشة ، اكتر حاجة فرحتني يمكن اكتر من أن سما فاقت "

ضحكوا الثلاثة بحب ، ونتظرات تيمور بالسعادة لحب عمره أنه أخيرا في أمان .

دلف عبد الله مسرعا بدون أن يري احد غير أن سما مستيقظة .

" حمد لله على السلامه ، وجعتي قلوبنا ، وأنا بالذات كنت هموت عليكي ، بس المهم إنك بخير "

اقترب منها ودني علي رأسها وقبلها بهدوء ، حين سمع زمجرة غاضبة عرف أنها عائدة لإبنته ، رفع عينه ليتحدث ، وجد آيه أمامه .

" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أنتم شايفين اللي أنا شايفه ، ولا أنا عجزت وخرفت "

" بابا انت اصلا عجوز ، هنكدب "

" حرام عليكي يا مكة دا عبدالله حبيبي زي القمر "

مكة بغيظ وهي تتحدث ل آية

" شايفة بتغظني ازاي ميت مرة اقولك بلاش تقولي اسمه قدامي "

انضمت آيه لحزب سما

" الله مش جوزها ، هتقوله إيه يعني "

" اوووووف ، منكم خلاص اتجمعتم وانا هرجع المنبوذه تاني "

سما بصدق

" عمرك ما كنتي ولا هتكوني منبوذه ، أنتِ قوتنا يا مجنونة "

عبد الله بتهكم

"خلصتم ممكن حد يفهمني إيه دا "

وكان يشير تجاه آيه ، تحدث تيمور وهو يحتضن آيه بتملك

" إيه دي آيه مراتي وام بنتي إن شاء الله"

قبل أن يتحدث عبد الله دلف تيم بصحبه سهير

" عرفتم اللي حصل ، ( وبزعر ) إيه دا أنت عايشة ولا قلة النوم بتعمل تهايئات "

سهير بزهول

" والله لو أنت قلة نوم ، فأنا فايقة جدا ومع ذلك شايفه اللي أنت شايفه بالظبط "

عبد الله بتركيز علي تيم

" كنت بتقول ايه وانت داخل ، واقفل فمك دا "

" اااه وحيد اتقبض عليه "

مكة مستغربة

" هو في إيه النهاردة "

تيمور

"عارف ، معلومة قديمه ، مقبوض عليه من ساعات "

سهير

" بس ليه ؟ "

سما وآيه تحدثت كل منهم علي حدا

" علشان حاول يقتلني "

مكة

" هو اللي حاول يقتل آيه وحيد وماشي ، لكن أنتِ بنته يقتلك ليه "

" علشان رفدته من الشركة وعرفته أن عبد الله يعرف كل حاجة عنه ، فقرر يخلص مني ، واه بمناسبة الصدمات بقا تيمور هو اللي طلب مني اعمل كدا مع وحيد ، وعلي فكرة تيم مظلوم فيروز دي بنت شمال أصلا وهي اللي مثلت عليه ووقعته ، بطلي تبصي ليه بعداء "

الكل صمت جرعة الحقيقة كانت كبيرة وصادمة حقاً

اقترب تيم من مكة

" عارف إن أنا غبي ، بس بحبك والله العظيم كنت متخدر ، والفيديو دا هي كدبت عليا أننا عملنا علاقة سوا ، وأنا استسلمت أنتِ سافرتي وفاكرك بتحبي تيمور ، قولت يمكن اعرف اعيش ، بس والله كنت بموت كل ثانية علي بعدك ، سامحيني يا مكة ، بلاش تقسي عليا وتعملي زي أنتِ فضلتي تحاربي سنين علشانا بلاش تتضيعي كل دا في لحظة غباء مني ، ارجوووووكي "

" علي فكرة وحيد هو اللي رمي فيروز في طريق تيم ، وهو اللي رجعها تاني ، وبعتها ليكي بالفيديو "

ما هذا الوحيد الذي كان سبب في دمار كل هؤلاء ولماذا يفعل ذلك .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة