-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ميرا إسماعيل علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثامن

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل

رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثامن

 تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

كانت الصدمة تحتل ملامح الجميع

تيم أول من تحدث قائلا

"يعني محدش شافها منكم من اسبوعين".

مكة بتأكيد

"ايوه، آخر مره شفتها كانت جايه علشان سما، بس سما مكانتش هنا، وقالت انها هتروح ليها".

وجه تيمور حديثه للضابط

"ممكن تفهمنا فيه إيه بالظبط؟".

رد برسمية

" زي ما قولت، والد آنسة آيه مقدم بلاغ إنها مختفيه، وأنا جاي أحقق في الموضوع بشكل ودي".

لتتساءل مكة

"بس هتروح فين؟، أنا مش فاهمه".

ليقول تيمور بغموض غاضب

" عادي، دا العادي بتاع الأشكال دي".

رفعت سما حاجبيها بغضب

" قصدك إيه إن شاء الله؟".

ليحاول تيم احتواء الموقف

"مش وقته الكلام دا ".

ليقول الضابط

"طيب ياريت تشرفونا، علشان ناخد أقوالكم بشكل رسمي".

لتقول سما " أوك".

وانصرف الضابط، ليتحدث تيم لسما قائلا

"مكة بتقول ان آيه جت و بتسأل عليكي، كانت عايزاكي في إيه".

ضيق تيمور عينيه باستفهام

"وانت مركز ليه؟، تظهر، تختفي، ميهمناش".

لترد مكة بضيق

"اللي ميهمكش انت يهمني أنا، فعلا يا سما كانت عايزاكي في إيه".

ليأتيها رد سما باستفزاز

"دا حاجة بيني وبينها، وإلا انت مضايقه إن أنا أقرب منك ليها".

ابتسمت مكة بتهكم

" واضح، وبدليل انك متعرفيش مكانها، أنا رايحه المستشفى، وبعدين هروح القسم".

ليحاول تيمور انتهاز الفرصة فقال مسرعا

"مكة، هوصلك استني".

ليفحمه ردها بغضب

" لا، شكرا، باي".

تصنع تيمور أنه لم يسمع ردها وخرج وراءها .

نظرت سما لتيم

"يلا إحنا كمان وإلا إيه؟!".

ليرد شاردا و قد شغل عقله اختفاء آية

"آه يلا بينا ".

..................

في الخارج عند المرآب

حدث تيمور مكة بغضب

" استني عندك ".

تنفست مكة بعمق وتوجهت له

"أفندم ".

زفر تيمور بألم وهمس بحزن

"لغاية امتا يا مكة هتفضلي واخده مني جنب، مش كفاية سنين بعد وعذاب ووجع، أنا سبتك سنين علشان تحني وترجعي، كفايه يا مكة".

قالت مبتعده للخلف بتهكم

"كفايه إيه؟، مش انت اللي بعت، طلبت منك إيه صعب؟، أنا مكنتش عايزة سما تبقى مرات بابا، مش دي سما اللي كلكم بتكرهوها، سبتوها تتجوز بابا عادي، ولما أطلب منك تقف معايا في أول مشكلة بينا ترفض، وتقولي مقدرش، انا بقى اللي باقولك دلوقت مقدرش أآمن على نفسي معاك لأنك المهم عندك مصلحتك وبس، عمك ووقع في فخ وانت سكت، لمجرد انه بعيد عنك، لكن لا يا تيمور بسكوتك إن بابا يتجوز سما انت خسرتني مع امضه بابا على عقد الجواز، عن إذنك".

وصعدت إلى سيارتها وفرت هاربة من نظراته قبل حديثه، لأنها تكاد تجزم أنها لو بقيت ثواني لكانت انهارت وخضع قلبها لحبيبه،و سقطت كل دفاعاتها و حصون قوتها التي تحتمي بها .

أما تيمور فكان مصدوما من اتهامه أناني، لا ، هو ليس بأناني، ولكن ماذا كان ليفعل مع عمه؟، لقد حاول جاهدا إخراجه خارج دائرة سما، ولكن لم يستطع فسما كانت أقوى بكثير .

................

في مصنع عبد الله

بالتحديد مكتب عبدالله سابقا ومكتب سما حاليا

لاحظت سما شرود تيم

لتقول بلهجة آمرة

" تيم، مالك؟، ركز معايا من فضلك، في الاجتماع كنت مش مركز وكنت هتضيع الصفقه مننا، مالك؟، فوق".

رد بلا مبالاة

" أنا رايح مكتبي".

رفعت حاجبيها وهي تعود للنظر للجهاز اللوحي أمامها

"أحسن برده ، تفوق ونرجع نتكلم في الشغل، أو تروح طالما مش مركز ، استعداد أخسر أو المكان دا يخسر بسبب اهمالك ".

أخرجت الجملة مكنونات غضبه، ووضع يده على المكتب متحدثا بحدة

"سما فوقي لنفسك، مش معنى إنك على المكتب دا إن ليكي قيمه، أبدا أنت ولا حاجة، سامعه".

ردت ببرود

"مش هدخل معاك في جدال عقيم لأنه أنا اللي هنا، ودا مكاني، وريني انت هتعمل إيه ".

وأطلقت ضحكة مستفزة، فخرج تيم لأنه كان تائها مما يحدث.

وبعد قليل دخل وحيد

الذي ابتسم بغل

"بنت أبوها اللي أول ما وصلت باعت أبوها"

تساءلت بضيق

" انت دخلت ازاي؟".

وحيد بسخرية

" من الباب يا قلب أبوكي، بتهربي مني ليه يا بت؟".

أشارت له أن يخفض صوته

" بس هتودينا في داهيه، عبد الله عيونه في كل مكان".

غضب قائلا

" بتبيعي ابوكي علشان عبد الله".

ردت متهكمة

" لا وانت الصادق، علشان فلوسه اللي انت بتغرف منها بفضلي، اللي بتعوزه بتاخده صح وإلا لاء".

لمعت عيناه بشر و كان رده

"أنا عايز أكبر هنا، و أبقى الكل في الكل".

" لا ، اهدى مش كدا، هنتقفش، إحنا كدا حلوين، انت بتصرف وأنا مأمنه نفسي، المهم عرفت اللي حصل المخفيه آية باين طفشت، مش لقينها".

أشار بيده

" بلا هم، والداهيه اللي اسمها مكه إيه أخبارها".

"من ساعه ما رجعت من لندن وأنا وهي مش بنطيق بعض وعبد الله طول الوقت واخد صفي، ودا مجننها".

ابتسم

"شاطرة يا بنت أبوكي، أمك رجعت وإلا لسه؟".

"راجعه بكره".

هز كتفيه بتحسر

"معرفش عمره إيه اللي بتطلعيها ليها، مش إحنا أولى بالفلوس دي".

" أيوه أولى، بس ماما كمان من حقها تنول من الحب جانب".

" لا بت مؤمنه قوي".

" طبعا ،عندك شك، يلا بقا اخرج علشان محدش يتكلم، وكمان ألحق أخلص شغل علشان أروح القسم، علشان المحضر بتاع آيه".

" هاتي فلوس ".

ردت بتأفف

" ماشي، هبعتلك، يلا بقا مش عايزة مشاكل".

"خلاص خارج ".

................

في المستشفى التي تم تعين مكة بها كان في استقبالها دكتور ساجد

" أهلا يا دكتورة".

مكة بجدية

" أهلا بحضرتك ".

" أنا هاخدك في جولة، وتتعرفي على الأقسام، وفي الآخر هنروح قسم الجراحه علشان تتعرفي على الفريق ".

قالت بحماس

" تمام يلا نبدأ".

" ياريت الحماس دا يستمر ".

" أكيد هيستمر، يلا بينا ".

أشار لها بيده اتفضلي .

............

في منزل مسعد

عايدة وهي تبكي وتنوح

"يا ترى انت فين يا بنتي؟، وحصلك إيه؟".

فيقولمسعد

"اهدي يا وليه بقى، تلاقيها هنا وإلا هنا، ما انت لو عرفتي تربي مكنتش طفشت".

لترد عايدة بصراخ حارق

"أنا برده دلوقت اللي غلطانه، وانت إيه تعليم وقعدتها، وشغل وشغلتها معاك في المصنع، واتبهدلت وهي شايفه

صحباتها واحده دكتورة والتانيه اتجوزت البيه الكباره، يا راجل يا راجل دا انت قدمت البلاغ بعد ما ريقي نشف معاك، انت إيه؟".

ليرد مسعد بتعب

"أنا واحد تعب من الدنيا، من يوم ما وعي عليها وهو بيجري ورا الجنيه واللقمه، نفسه يرتاح، ارحموني شويه".

أطلقت عايدة تنهيده حارقه

"ياااااارب يردك ليا يا بنتي يارررررب ".

قطع دعائها صوت الجرس لتتجه نحو الباب وهي تمسح دموعها بكفها وتردد دعاء

"الستر من عندك يارب، استرها معانا دا إحنا غلابه".

وعندما فتحت اصطدمت بالضابط يقف أمامها

ليسألها

" دا منزل مسعد والد المدعوة آيه".

أتى مسعد مهرولا

"أيوه أنا يا بيه".

"تعالى معايا يا حج".

عايدة ضاربه بكفها على صدرها

" يا لهوي، يجي معاك على فين يا بيه".

الضابط بأدب

"في القسم هيعرف".

لتبادر عايدة للقول

" أنا هاجي معاك يا مسعد".

مسعد بسرعه "يلا يا وليه".

وخرجوا مع الضابط مسرعين لديهم أمل أن تكون هناك أخبار عن ابنتهم .

............

في القسم

بادر الضابط للقول

" اقعد يا عمي، اتفضلوا ارتاحوا ".

فقال مسعد" ربنا يريح قلبك، طمني يا ابني في أخبار".

تردد الضابط قائلا بقلق" هو تقريبا في أخبار".

فقالت عايدة مسرعة "بنتي فين يا بيه؟".

أخذ الضابط نفسا عميقا و قال

"احنا من ساعات جالنا بلاغ من شرطة المسطحات إنهم لقوا بنت غرقانه في النيل، واتحولت على المشرحه علشان التشريح ".

صرخت عايدة ضاربة على صدرها

" لاااااا بنتي لااااااا مش بنتي، أيوه بنتي عايشة يا بيه، أنا أم وحاسه بيها صدقني".

فقال الضابط بألم على حالهم فكيف له أن يخبرهم بباقي الأمر موتها هذا ليس فقط المشكلة، المشكلة الأكبر فيم ظهر عند الكشف الأولي

"دا إجراء قانوني، لازم تتعرفوا عليها الأول، وبعدين نتكلم ".

سأل مسعد بتيه "بس بنتي تنتحر ليه؟".

"الكشف الطبي المبدئ إن دا مش انتحار، لا دا قتل، لو اللي في المشرحه دي بنتكم تبقي القضيه قضيه قتل".

عايدة بصدمه " قتل ليه؟، وازاي؟، لا مش بنتي، يا مسعد مش آيه، هي زعلانه منك وطفشت وبس صح يا أخوي".

ليرفع مسعد كفيه للسماء " لله الأمر من قبل ومن بعد، يا رب ألطف بقضاك ".

ليسأله الضابط " جاهز يا حج تتحرك معانا".

حاول مسعد أن يقف، وكاد أن يقع حتى أن الضابط هرع إليه وساعده ، وظل مسعد يردد دعائه وخرجواو طريقهم قابلوا سما

سما باستغراب من حالهم" طنط عايدة!!، فيه إيه؟ ورايحين فين؟".

و وجهت الحديث للضابط "انت واخدهم على فين ؟".

لتجد فيها عايدة نجدتها قائلة

"الحقيني يا بنتي، بيقول آيه راحت، صحبتك راحت، اتقتلت".

اتسعت عينى سما" اتقتلت مين دي؟، لا كدب محصلش، أكيد في حاجة غلط"

و تحدثت للضابط بغضب "انت عرفت منين إنها آيه، مش هي، مين ممكن يقتلها وليه؟".

رد الضابط بهدوء

"هم هيتعرفوا الأول عليها ، وبعدين نتكلم، واللي بعمله معاهم دا بشكل ودي لأنهم صعبانين عليا، لو عايزة تيجي معاهم اتفضلوا ".

سما وهي تحتضن عايدة "أيوة جايه ومكه هكلمها ولازم تيجي هي كمان".

..........

في المستشفى

حدثساجد مكة

" كويس إن اليوم عجبك".

ابتسمت "فعلا خصوصا انه مكنش مزعج خالص".

" طيب كويس ياريت يفضل رأيك كدا، أنا سعيد فعلا إنك من فريق المستشفى"

وقطع كلامه صوت هاتف مكة، التي التقطته وتحدثت هامسة باستغراب

" سما !!، ودي عايزة إيه دي؟".

وتحدثت "خير في إيه؟".

سما بانهيار

" مكة، آيه يا مكة".

هبت مكة واقفة" مالك يا سما بتعيطي ليه؟، وآيه مالها؟"

جاءها الرد صادما "المشرحه، تعالي بسرعه، بسرعه يا مكة".

لترد على الفور "أنا جايه على طول".

وخرجت مهرولة وخرج وراءها ساجد لكي يفهم ما يحدث

" دكتورة مكة استني".

" معلش، من فضلك لازم امشي".

" تمام هتمشي، بس انت مش شايفه شكلك، انتي حتى مش عارفه تتكلمي هتسوقي ازاي؟، ممكن أوصلك هو مش تتطفل بس فعلا .."

ردت مكة مقاطعه له فهي الآن لا تريد شيئا سوى أن تجد نفسها هناك لكي تفهم ما يحدث

"يلا بسرعه أرجوك".

..........

في المشرحة كانوا أمام الباب

لتقولسما بانهيار

"نستنى مكة، ارجوك، ثواني هتكون هنا"

وقبل أن يرد الطبيب سمعت صوتا عاليا ينادي عليها

"سمااااااا ".

هرولت سما باتجاه مكة

"الحقي بيقول آيه.."

ولم تستطع أن تكمل باقي الحديث واحتضنت مكة باكية بانهيار جلي

مكة بصدمة مما يحدث "اهدي علشان أفهم".

اقترب ساجد من الطبيب وتعرف عليه وفهم الوضع كاملا

وبعده اقترب من مكة وسما و أسرة آيه وتحدث بعمليه

"لازم تتعرفوا عليها الأول، وبعدين تعرفوا كل حاجة".

مكة بشك "نعرف إيه؟".

استجمع مسعد قواه "قول يا ابني اللي عندك كله أنا مش مستحمل ولا فاهم اللي بيحصل".

ابتلع ساجد لعابه "بصراحه اللي في المشرحه جوا دي لو بنتك تبقى مقتوله، لأن عندها آثار ضرب وبقايا..

مكة وهي تحثه على إكمال ما لديه "بقايا إيه كمل ....".

"جنين .... بقايا جنين، واضح إنها اتعرضت لضرب وعمليه إجهاض غير كامله، وبقالها أيام ف النيل ودا غير

ملامحها تماما ، بس في حاجة واحده مخليه الضابط متأكد".

سما ومكة بصدمة" ج..... جنين إيه؟ ودليل إيه؟".

رد ساجد "معرفش".

وجاء رد مسعد بجمود "عايز أعرف الدليل الأول".

لتنهره عايدة " دليل إيه؟، وكلام فارغ إيه؟، بنتي بنت بنوت يا بيه، لا يمكن تكون هي بنتي!!!".

قال الضابط" اتعرفوا عليها الأول".

سألته مكة "هنعرفها إزاي؟".

أجابها الضابط" ما هو دا الدليل لما تشوفوها هتعرفو ا قصدي، جاهزين ".

هزت عايدة رأسها في رفض " لا مش بنتي،والله اللي جوا دي ما بنتي ".

بينما قالت مكة "آيه حامل طيب ازاي؟".

"أنا دماغي وقفت عن التفكير بجد "كان هذا ما نطقت به سما.

بينما سيطر مسعد على البراكين الثائرة داخله "يلا يا بيه خلينا نرتاح".

ودخلوا جميعا والخوف ينهش قلوبهم، وخطواتهم ثقيلة، أشبه بخطوة السلحفاه بل أضعف بكثير،

عايدة تسندها كل من سما ومكة المنهارتين من البكاء،

أما مسعد فكان يتوعد لها أن كانت هي ابنته سوف يتبرأ منها

قال الطبيب " جاهزين ، أحب أعرفكم المنظر صعب جداااااا ".

ليقول مسعد" لله الأمر من قبل ومن بعد يلا يا ابني ".

أخرج الطبيب الجثمان من مكانه ، ورفع الغطاء وكانوا جميعا يرتعدون وينظرون أرضا وكان الطبيب يحثهم على أن ينظروا لها

أول من استجاب كانت سما وأطلقت صرخة باكية "آآآآيه ".

رفعت مكة عينيها هي الأخري و صاحت بانهيار " لا مش ممكن !!".

وتاليهم عايدة التي لطمت على وجهها " بنتي اااااااه يا بنتي ".

تساءل الطبيب "هي دي متأكدين".

جاءته الاجابة بانهيار سما ومكة "اااايه مين عمل فيكي كدا؟، وليه ليييييييه ؟".

بينما مسعد أغمض عينيه و أخذ نفسا عميقا و قال

"أنا ما عنديش بنت اسمها آيه يا بيه، يلا يا عايدة ".

و لكن عايدة صرخت "بنتي".

ليجذبها مسعد "عليا الطلاق لو متحركتيش لتكوني متحرمه عليا، قدااااامي".

قال الضابط "كنت متأكد إنها هي، وانكم عرفتوها زي ما أنا عرفتها بالظبط ".

مكة بانهيار" هي فعلاااا آيه، ردي عليا يا آيه، أنا آسفه أنا قصرت معاكي بس غصب عني".

أما سما لم تتحمل الموقف و سقطت فاقدة للوعي.

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية نيران صديقة بقلم ميرا إسماعيل
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة