-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية الإختبار بقلم لولو طارق. 

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل السادس عشر

اقرأ أيضا: روايات غرام


رواية الإختيار بقلم لولو طارق

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل السادس عشر

 صباح : أبصر اتأخرت دا كله ليه دايما تروح عند أمال تنسى نفسها كدا والله كأنهم إخوات سبحان من جمعهم على بعض

*********

حياه وسعد نزلو من الطياره وأستقبلهم أخو سعد عبدالرحمن بترحاب شديد ...

سعد : طمنى يا اخوياااا بنتى حوريه عامله إيه أنت شفتها بعيونك كويسه فيها حاجه ماردتش أقولها إنى نازل إنهارده عشان أطمن عليها بنفسى

عبد الرحمن : خد نفسك يا سعد وإهدى بنتك زى الفل وكنت ها أخدها معايااا وأصرت تقعد وأنت وافقت بس بقولك إيه فى شيخ ومراته بيحبوها قوى هناااك أسمه يوسف يا سعد حتت واد ماشاء الله يسلم إلا رباااه قعدته ما يتشبعش منها ..

حياه براحه نوعا ما : الحمد لله إنها بخير قلبى كان بينهشه القلق وعدم الراحه والله يا عبدالرحمن .. ياله نروح لها دلوقت

عبدالرحمن : أزاى وأنتو تعابنين كدا إصبرو نروح ترتاحووو وبكرا نروح لهم

سعد بنرة صوت عاليه وشوق : لاء بنتى حبيبتى والله ما أرتاح غير وهى فى حضنى ااه يا حوريه يا حته من قلبى وحشتنى قوى يا أخوياااا وحشتنى

عبدالرحمن ضحك وحياه أبتسمت : هى دى إلا بتعرف تجيبك صح يا سعد البت لو عملالك عمل مش هاتبقى ملهوف عليها كدا ..

حياه : الحمد لله إن ربنا رزقنا بيها هى حياتنا وعملنا فى الدنيا يا عبدالرحمن.. بس قولى مرات الشيخ مش ممكن تدايق من حوريه هى بتحكيلى كتير عليهم

عبدالرحمن ضحك : دا يوم ما عرفت إنها ماشيه جت عند الست إلا حوريه بتبات عندها والله ما فاكر أسمها وكانت معيطه وحالها حال .. أصلها من سن حوريه أو أكبر شويه بس هى وجوزها يدخلو القلب وحوريه ماسكه فيها كأنها أختها وأكتر بقى يوسف قاعد مش قادر يتنفس ولا عارف يقول إيه صعبت عليااا وهو كمان صعب عليااا شكله بيشترى خاطرها قوى

حياه : هههههه حوريه بنتى عشان وحيده ما بتصدق تتلم على حد بتمسك فيه بإيديها وأسنانها ..

سعد : سرع شويه والله قلقان عليها برغم إنك بطمنى بس قلقان ..

عبدالرحمن : حاضر .. حاضر ..

الوقت بيمر وهما على الطريق لحد ما دخلو مكان إلا دخلت منه حوريه أول مره وماعرفتش تخرج منه .. قربو من بيت صباح وخبطووو فتحت ورحبت بيهم جدا جدا

صباح : والله والله نورتنا ونورتو البلد كلها يا زين ما ربيتووو

حياه : الله يكرمك .. بس هى فين ما شفتهاش من ساعة من جيت

صباح : راحت عند أمال روحهم الاتنين فى بعض ها أخلى أى عيل بروح ينادى عليها دا هاتفرح قوى والله

سعد بقلق : بسرعه الله يسترك وقام نروح إحنا طيب

عبدالرحمن : أقعد يا سعد وإهدى ..

صباح بتنطر ايديها : تنا قايمه اهووو .، وطلعت ندهت على عيل صغير وقالت له يروح ينادى حوريه من عند أمال وفعلا راح ورجع وبلغهم إنها مشيت من أكتر من ساعه وكلهم أتنفضو من مكانهم ..

صباح إبتسمت : إهدو يا جماعه تلاقيها هنا وإلا هنا البلد كلها بقت أهلها والله روح يا سمير عند خالتك نوال شفها هناك كدا والا لاء. والولد مشى وهما طلعو برا .. ويوسف ماشى مع الشباب بيتكلو وبيضحكووو.. شاف صباح وعم حوريه أستأذن من الشباب وراح لهم ..

يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبيمد ايده يسلم

عبدالرحمن : أهلااااا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته وحضنه وباسه .. يوسف أهو يا سعد

سعد بتوتر : هاااا .. اهلا اهلا .. هى ما جاتش ليه ... بنتى فيها حاجه

يوسف بأستفهام : مين

عبدالرحمن : أخويا سعد أبو حوريه ودى أمها ..

يوسف بترحيب بيهم : يا خطوه عزيزه والله .. مالكم قلقانين ليه كدا وفين حوريه راحت لأمال تانى

حياه : إحنا مستنينها تيجى ونشوفها بعتنا لمراتك قالت مشيت من أكتر من ساعه ..

سمير جه : يا خالتى بتقولك مشت بردك ومحدش عارف هى فين .،، أمال جايه مقربه عليهم .. وأول ما صباح ويوسف شافوها سألوها عنها وأكدت إنها ماتعرفش هى فين

حياه بصوت مقبل على العياط : بنتى يا سعد بنتى أتصل عليها ..

سعد طلع الفون وبيتصل مقفول القلق ظهر على وش الجميع ..

يوسف : ممكن لحظه يا عمى عايز أسألك على حاجه وخد سعد وعبدالرحمن ومشى بيهم على جمب وبدء يحكى لهم كل إلا حصل بينه وبين فهد إبن عمها .. بس دا كل إلا حصل وطبعا أنا إطمنت إنها بخير وهو مشى عشان كد سيبتها ترجع لوحدها ..

سعد بص لعبدالرحمن : سامع يا عبدالرحمن سامع .. أعمل معاه إيه أكيد هووو العمله السودا دى مش هاتخرج براه دا واد فسدان

عبدالرحمن : أصبر لما نعرف يا سعد مش يمكن هنا والا هنااا والشبكه هنا أصلا وحشه ومش شغاله

سعد : لاء بنتى حاسس بيها ... كلم أخوك عمار خليه يكلم الزفت دا يشوفه فين كلمه ..

عبدالرحمن هز راسه : حاضر حاضر ومشيو لحد بيت أمال وطلع فوق السطح ... وأتصل على أخوه .. أيوا يا عمار .. أسمعنى بس الأول اه وصولو ومعاياااا بس أبنك راح أتعدى على حوريه ودلوقت مش لقينها شوفه فين ليعمل فيها حاجه .. وقفل

عمار بينطر إيده : أعمل إيه يارب أقتله وأرتاح منه ومن قرفه وإلا أعمل إيه سماح .. يا سماح

سماح : فى إيه يا عمار مالك

عمار : إبنك سى زفت إلا جايب لنا الكلام ومخلى راقبتى أد السمسه معاكى رقمه التانى

سماح : ايوا بس ماله فهد عمل إيه

عمار : عمله أسود ... هاتى الرقم الأول عمال أتصل عليه مقفول

سماح بلهوجه : خد اهو اكتب 010 ....... ..

عمار أتصل على فهد : ألوووو ..، أنت فين يا بنى أدم

فهد بتماسك : ليه فى حاجه

عمار : فى حوريه بنت عمك على الله يا فهد تمس شعره واحده منها أنت ايه شيطان ما انت متجوز رايح تخطف حوريه أخرتها

فهد على صوته : ها أخطفها ليه هو مفيش غيرها فى الدنيا هو كل ما يحرالها حاجه تكلمونى

عمار : أنت كداب أنا عارفك ماروحتش أتهجمت عليها .. أنكر

فهد بعصبيه : اااه روحت ... روحت عشان ألم الصايعه إلا بتدافعو عنها سايبنها دايره على حل شعرها وتطلع تقول على النت وبتريقه كان بياخدنى شقه وقابلينها على نفسكووو وبتحاسبونى .. تندعق محدش يتصل عليا تانى وقفل فى وش أبوه

عمار مسك دراع سماح : شايفه إبنك وقلة أدبه أعمل فيه إيه أقتله بايدى يمكن أرتاح مش ها أرتاح انا مش عارف عملت ايه فى دنيتى عشان الواد دا يبقى إبنى ...

سماح بعصبيه : ماتفهمنى فى ايه بدال ما أنت عمال تتكلم وإبنك إبنك .. ماهو إبنك أنت كمان

عمار بيضرب على رجله : المصيبه إنه إبنى كمان وسابها ما سألش فيها ونازل

سماح : هو إيه دا .. ياربى عليك وعلى خلقك الديق هه أدخل أكمل إلا ورايا ها أحرق دمى عشان إيه ...

عمار ماشى طول الطريق يتصل على إبنه فهد ما بيردش أبدا عليه وفى الاخر قفل الفون ...

فهد قاااعد فى شقه وحوريه نايمه على السرير قدامه مخدرها باصص عليها منتظر تفوق بيولع السيجاره وحاطت رجل على رجل وبينفخ الدخان وهو رافع راسه ..، حوريه حطت إيديها على راسها وبتقوم بتقل ..

حوريه : ااااه .. فتحت عيونها أول ما شافت فهد أتعدلت بسرعه بتبص حواليها أتصدمت فى شقه ماتعرفهاش وكمان أوضة نوم هو المجنون دا ناوى على إيه وبتحسس على هدومها ونفسها وبجنون : أنت هببت إيه يا زفت

فهد شدها لوى دراعها : إتكلمى معايااا بأدب .. وعشان أطمنك لسااا ما هببتش بقول يمكن برضاكى أحسن ماهو انا مش أقل من إلا بيسحبك كل ليله معاه وبرضاكى بردو

حوريه بعزم ما فيها بعد ما أتعدلت ضربته بالقلم وطلعت تجرى .. وهو وراها ماسكها شدها ومجرجها على الأرض بيرجعها الأوضه تانى وحوريه ماسكه فى الباب وبتعيط ..

حوريه : أرجع لعقلك يا فهد حرام عليك أنت ظالمنى وها تأزى عمك سعد فياااا

فهد بيضربها : ظالمك وعقل أنتو خليتو فيا عقل ذلتونى عشان أتجوزك فاكرين نفسكو إيه دانتو شحاتين جمبى على صوته بصى حواليكى يابنت عمى شوفى شقتك الا جهزتهالك على أعلى مستوى شقه ما تحلميش تقعدى فيها مش تبقى بتاعتك عشان تعرفى بس بحبك اد أيه

حوريه بصريخ : ومراتك وإبنك يا مجنون والله العظيم لو هااموت ما هاتطول شعره واحده منى وقربت على رجله عضته بغل سابها وطلعت تجرى وهو وراها دخلت المطبخ الا عامله أمريكى وخدت سكينه وواقفه قدامه تهدده

********

عبدالرحمن بعد ما كلم عمار ركب هو وسعد وحياه ويوسف أصر يروح معاهم وسافرو واخدين الطريق على أقصى سرعه ...

سعد : سوق بسرعه يا عبدالرحمن

عبدالرحمن : كدا مش ها نلحق نوصل ثم كمان عمار بيقول إنه كلمه وأنكر

سعد بعصبيه : أنت مقتنع بالكلام دا بالله عليك إلحق حوريه دا واد مش فى وعيه وممكن يعمل اى حاجه من البلاوى إلا بياخدها

يوسف : ممكن ياعمى أسوق بدالك

سعد بالهوجه : اه أنزل دا شباب وقلبه جامد مش زيك أنزل .. انت تعرف الطريق يابنى

يوسف : أنا معاكووو وجهونى وأنا سايق .. ونزل بدل مع عبدالرحمن وحياه بتعيط وتدعى إن ربنا ينجى بنتها ..

يوسف ساق أسرع من عبدالرحمن وبيحاول يبقى بعيد تماما عن أى عربيه أو فى جمب لوحده على الطريق ... تليفون عبدالرحمن رن

عبدالرحمن : أيوا يا عمار

عمار : عبدالرحمن أنا عرفت أن الواد شارى شقه جديده فى ال ..،، عند ال ..،، صاحبه أيمن قالى وكلمت مراته قالتلى ما شافتهوش من الصبح أنا ها أروح أتاكد حوريه معاه فعلا والا لاء ..

عبدالرحمن : إحنا قريبين من الشقه لو العنوان إلا انت قايل عليه صح وها نوصل قبلك بكتير ..


عمار بتعب وقلق : طيب طمنى الله يخليك أول ما توصلو انا مش عارف الواد طالع لمين ربنا يهديه حتى الشقه بعيد عننا بساعتين بيفكر فى ايه مش عارف ..

عبدالرحمن : ربنا يعينك عليه يا حبيبى وقفل .. بص ليوسف عارف نزلة كوبرى ال....،

يوسف : ايوا

عبدالرحمن : انزل منها وادخل يمين فى يمن شارع المحمدى عماره 56

سعد : إيه دا يا عبدالرحمن

عبدالرحمن : شقه فهد أشترها هانروح نتاكد ونطمن اذا كانت حوريه معاه والا لاء ..

*******

حوريه : أبعد عنى ها اقتلك سامع

مهند رفع راسه وضحك بصوت عالى وأستهزاء وبيقرب عليها وفارد إيده : ياله أقتلى .. لو تقدرى قربى

حوريه بعياط بتبعد وإيديها بتترعش : والله لو ما سبتنى أمشى لأقتلك أنت خلاص أتجننت وبايع كل حاجه حتى عمك إلا ياما وعلت صوتها ياما جرى وراك من مصيبه لمصيبه ويبعد عنك أبوك والناس إلا بتأزيهم للدرجه دى مش فارق معاك حاجه .. للدرجه دى مش باقى على عمك وبنته المفروض أنت إلا تصون عرضى وتخاف عليه مش تتهجم عليا وتخطفنى زى البلطجيه هاتروح فين من ربنا ..

فهد : بطلى .. بطلى .. الكلام دا ولا ها يجيب معايا بجنيه .. فاهمه .. أنتى بتاعتى وملكى كل يوم وكل ساعه بحلم باليوم دا وبيلف إيده باليوم إلا نبقى فيه لوحدنا وانتى فى حضنى يااااااه مشتاق قوووى يا حوريه مشتاق لو تعرفى بحبك أد أيه لو تعرفى بعشق التراب إلا بتمشى عليه ضحك وكأنه بيعمل موسيقى بإيده ¤¤¤ شفتى الحب بيطلع منى ليكى أحلى وهجم عليها مسك السكينه رامها وحاضنها جااامد ¤¤¤أحلى كلام .. وبصوت عالى ... يا ناس حوريه خلاص فى حضنى وبيشم ريحتها وأحلى حضن ¤¤¤

حوريه بتفلفص منه : أبعد عنى أبعد وبتضربه وتعضه جااامد ..

فهد : هههههه مهما تعملى خلاص .. تعالى بس ها أصالحك تعالى وبيشالها بين ايديه وماشى على أوضة النووووم

●●●●●●●●●

يوسف : دا العنوان تقريبا

سعد نزل جرى ووراه عبدالرحمن وحياه ويوسف

سعد : السلام عليكم

حارس العماره : وعليكم السلام أفندم

سعد : فى واحد أسمه فهد ساكن هنا

حارس العماره : ايوا يا بيه فى الدور السادس دا الباشا بتاعنا .. كلهم جريو على الأسانسير ... عطلان ربنا يعنكم على السلم بقى ..

سعد طالع وكلهم وراه وبتعب : إطلع يابنى أنت خفيف عننا أنا حاسس إن قلبى ها يقف

يوسف هز راسه : حاضر وطلع بخفه وسرعه شديده ... خبط على الباب والا جننه أنه سمع صوت حوريه بتصرخ جاااامد وإتاكد إنها فعلا جوا ... فتحت الباب وفى إيديها السكينه وهدومها مقطعه ومتلطخه بالدم وتقريبا فى حالة صدمه وبتقول قتلته .. قتلته

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية الإختبار بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة